الرصاصة لا تزال في جيبي

by إحسان عبد القدوس

كل ما في هذه القصة من حوادث وشخصيات هو مجرد صور أطلقها خيالي.. وكاتب القصة غير المؤرخ وغير المحقق الصحفي، إنه حتى وهو يتعرض بقصته للأحداث الوطنية العامة يعتمد على خياله متحرراً من الارتباط بالواقع.. وكل القصص العالمية التي انطلقت من سنوات الحرب، أو من الثورات الوطنية الكبيرة، لم تكن ترسم واقعاً ولكنها كانت خيالاً من وحي واقع.. وقصص الحرب والسلام لتولستوي، وقصص باردليان والفرسان الثلاثة، وقصص جيمس بوند، ليست سرداً لوقائع تاريخية، ولكنها من وحي واقع تاريخي.

وأقول هذه الكلمة حتى لا يحاسبني أحد بميزان الواقع، ولكن فقط يحاسب خيالي.

وهذه القصة كتبتها على مرحلتين، كتبتها أولاً قبل حرب 6 أكتوبر، وتوقفت بها عند مرحلة معارك حرب الاستنزاف، ونشرت هذه المرحلة تحت عنوان”رصاصة واحدة في جيبي” وبعد 6 أكتور كتبت المرحلة الثانية من القصة تحت عنوان "الرصاصة لا تزال في جيبي".

وأسجل هذه الكلمة حتى يستطيع القارئ أن يعيش في كل أحاسيس بطل القصة.
* * *
وستبقى الرصاصة في جيبي ما دام هناك يهودي على أرضي .. إن أرضي تبدأ من سيناء.

Genres: Novels, Media Tie In, Fiction, Classics, Literature, War

109 pages, Paperback

First published January 1, 1977

About the author

إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.


قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.

كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

نادرا ما يلجأ احسان الى القصة الرمزية الا أنه هنا مغرق في رمزيته لدرجة لا تصدق معها أنك تقرأ لكاتب الشباب و المرأة و لو أنه اختار أن تكون المرأة أيضا رمزا لمصر و محورا لقصته لاسترداد شرف مصر التي فقدته.

اختار احسان عباس بيه ليمثل دور عبدالناصر الذى وعد مصر ثم رحل عنها فجأة و هي مكللة بالعار ثم أشاد بدور عبدالحميد وكيل الجمعية الزراعية الجديد و حنبلته في التعامل بما يرضى الله و استعادة العدل في كل القرية بسلوكه الجديد و كأنه يمدح في السادات الذى كان في بداية حكمه يعد بمستقبل أفضل و في النهاية يلوح بأن الرصاصة لا زالت في جيب الشعب ليطلقها وقتما يشاء! فهل كانت تلك الرصاصة هي التي قتلت السادات بعد ذلك بعدة سنوات؟!



01
ولم أجد طريقًا مفتوحًا أمامي إلا أن أضع نفسي في التدريب العسكري داخل الجامعة وأمسكت بالبندقية لأول مرة في حياتي.....وبدأ فكري يتطوّر، إن التدريب العسكري لن يحقّق لي ما أسعى إليه، لن يجعل مني قاتلاً لعباس بيه، ورغم ذلك فقد تغيّرتُ في هذه الفترة، بدأتُ أصبح إنسانًا آخر، هذه الجدية في الأوامر التي يصدرها لنا المدربون، وهذه الاهتمام الكبير بتربية القوة البدنية، وهذا الإحساس المستمر بأننا يومًا ما سنجد الرصاص في البندقية التي نحملها ونطلقه، كل هذا بدأ يضع خطوطًا جديدة في شخصيتي، وبدأ يأخذني بعيدًا عن عالم الفلسفة والأدب الذي أردت أن أعيش فيه، وهذه الشخصية الجديدة تقودني أيضًا إلى العالم الذي أعيش فيه اليوم، قادتني إلى الجيش
02
كان الموعد بعد أسبوعين، سأترك الثكنة في إجازة، وأذهب إلى القرية، ويتم التنفيذ، واسترد شرفي وشرف العائلة، وشرف القرية، واسترد فاطمة، ولكن..فجأة صدرت الأوامر بالتحرك إلى سيناء



03
يا رجل، إنك تكاد تصل بي إلى الجنون، جنون اليأس منك ومن أمثالك، أقول لك سيناء فتعود تسألني عن فاطمة وعباس، رجل في ثقافتك بدل من أن يشغل عقله وفكره بسيناء وبما جرى لسيناء يشغله بعباس وحكايتي مع عباس، معلش لست وحدك إننا نحارب والناس مشغولة، بسعر الجنيه وأزمة البصل واختفاء الفول، وأحب أن أقول لك إن سيناء شغلتني عن عباس، كدت أنساه أيامًا وليال كثيرة نسيته فيها، ليس معنى هذا أن سيناء أنقذت عباس مني، ومن خطتي للتخلص منه، ولكنها فقط شغلتني عنها، أجلت موضوعه، لم يكن معقولاً أن أواجه اليهود وسلاحي في يدي وحياتي لحظات، ثم أفكر في عباس، لو كنت معي لكنت نسيت عباس أنت الآخر، ولكن هكذا كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه، الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار، أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة
04
إن طائرات اليهود فوق رؤوسنا، والنار ونحن نتحرك لا أدري إلى أين ولكننا نتحرك.. ونحن نصوب أسلحتنا إلى الطائرات لا نرى إلا طائرات، وسقط محمود وعبد الهادي وعلي، يا أولاد الكلب، إنهم يقتلوننا.. إخوتي، كلهم راحوا، لم يبق إلا أنا وأخذت أطلق النار على الطائرات، إنني أطلقها في الهواء، سلاحي ليس سلاح إسقاط طائرات.. وتنبهت لقد أصبحت قائدًا لنفسي، لم يعد لي قائد إلا عقلي، وعقلي يقول لي: إني لن أستطيع الآن أن استرد شرفي، شرفي المهزوم، وألقيت بنفسي بين جثث إخوتي، ادعيت الموت، وحتى هذه اللحظة لم أكن أتمناه، لم أكن أتمنى الموت حتى لألحق به بإخوتي تضامنًا في مصير واحد.. وإنما كنت أتمنى أن أعيش لا من أجل الحياة، وإنما من أجل الانتقام



05
وتركتُ القرية، عدتُ إلى الجامعة، وفوجئت بعد أسابيع بفاطمة بجانبي، لقد جاءت من القرية مع أخيها الصغير بحجة زيارة خالتها، وهي تبكي وفي عينيها مأساة، إنها تقف أمامي كأنها على حافة بئر تكاد تقع فيها، وعرفت كل شيء وسعيت وحاولت حتى حملتها إلى طبيب يستر فضيحتها، وفضيحتي، وفضيحة القرية كلها، وأحاسيسي كلها تتجمع في ثورة عارمة على عباس، على كل ما فعله عباس بنا وبقريتنا



06
نعم عرفتُ، لقد ترك عباس القرية، قيل إنه نقل، وإنه رُقي إلى منصب كبير، وقيل إنه استدعي للتحقيق معه، ولا أحد في القرية يعرف الحقيقة، كل الحقيقة التي يعرفونها هي أنه ذهب، اختفى



07
وفي عام 1970 يغادر عباس القرية فجأة , بعدما ترك فاطمة الخزي والعار..هل يشير إحسان بهذا التاريخ إلى رحيل عبد الناصر المفاجئ في سبتمبر 1970 ؟!
08
فاطمة ابنة عمي، حبيبتي، إنك لا تستطيع أن تتصور مدى حبي لفاطمة، ولا كيف احببتها، إنه حب تضعف أمامه الكلمات، بل إن فاطمة وأنا لم نكن نتصور أن ما بيننا اسمه حب، إنه إحساس ولدنا فيه، وعشنا فيه، وسنموت فيه، إنها الحياة نفسها، ودون أن أتعمد كانت شخصيتي تتكون وتتطور بتأثير حبي لفاطمة، وكنت أبني نفسي من أجل فاطمة ..وإصراري على تكملة دراستي الثانوية والالتحاق بالجامعة كان لأني أريد أن أقدم لفاطمة إنسانًا يفرحها وتفخر وتعتز به، وعندما قررت أن أقتل فلأني لم أجد طريقًا آخر لأنقذ به فاطمة إلا القتل
09
لقد أحببتُ عباس عندما التقيتُ به، وأصبحتُ صديقًا له وكنت أسعى إليه أكثر مما يسعى إلي، ولم تهتز هذه الصداقة إلا بعد أن وجدت أن عباس أصبح صديقًا لعمي عبد الله..أتدري ما هي الجمعية التعاونية، إنها السلف الزراعية، وهي الكيماوي، وهي المبيد، وهي التراكتور، إن التراكتور كمدفع الميدان يسيطر سيطرة كاملة، ولكنه يسيطر سيطرة عكسية على سيطرة المدفع، فإذا ضرب التراكتور أرضك ليحرثها فأنت منتصر، وإذا تخلى عنك، ورفض أن يضربها فأنت مهزوم، والمدفع في يد عباس وقد وضعه في خدمة أرض عمي، ووضع في خدمته السلفيات الزرعية مهما تمادى في تزوير أوراقها
10
لا، لن أتزوج الآن فاطمة، إن الزواج حياة كاملة، والحياة لا تكمل ما دمت أحمل هذه الرصاصة الواحدة في جيبي
11
القرية، طبعًا عدتُ إلى القرية، وفوجئتُ كأني عدتُ إلى عالم جديد، لقد استقبلت وكأن كل أهل القرية، كانوا يقاتلون معي، أو كأني كنت أقاتل، من أجل كل واحد منهم، الحياة كلها أصبحت كأنها معركة، حتى عوضين الفلاح رأيته يضرب بفأسه في الأرض كأنه يحاربها، يحاربها حتى تعطيه حقه، وفاطمة كم تغيرت فاطمة، كأنها لم يكن في حياتها حادث، وكأن عباس بيه، لم يكن في القرية أبدًا، لقد استقبلتني كأنها الفتاة الصغيرة التي أحببتها منذ كنت صغيرًا، استقبلتني والحياة تنبض بكل ما فيها، في عينيها، في وجنتيها، بين شفتيها، بل إنها تطورت إلى حد الجرأة، فقد اندفعت إلى لمجرد أن رأتني، وألقت بنفسها على صدري، رغم أن عمي كان جالسًا معنا وهي تكرر الحمد لله على السلامة الحمد لله على السلامة...إن عمي الآن لا يستقبل البهوات فقط داخل الدار، إنه يجلس مع الفلاحين على المصطبة، تصور
12
وستبقي الرصاصة في جيبي ما دام هناك يهودي على أرضي

[Yara Yu · Rating 3 out of 5]

وستبقي الرصاصة في جيبي مادام هناك يهودي علي أرضي .. ان أرضي تبدأ من سيناء

6 /10 / 2019

[Mohamed D. · Rating 2 out of 5]

أنا عارف أن كلامي هيبقي غريب في وسط كل النجوم إلي الناس حطاها دي
بس أنا شايف أنها مش حلوة أوي و مش مستوى إحسان عبد القدوس أصلا
عندي إحساس إن الرواية مسلوقة عشان تمجد الجيش و أبطال أكتوبر
و كان ممكن يكتب أحسن من كده لو كان إدي الرواية شوية وقت و حجم
أسف لكل إلي حبوها بس يمكن الفلم أحسن
علي فكرة المفارقة أن البطل مسموش محمد مالوش أسم أصلا في الرواية عشان هو إلي بيحكي :)

[Ahmed Ezzeldien · Rating 4 out of 5]

أول قراءاتي لإحسان عبد القدوس، وعجبتني جداً .. من صغري وأنا متعلق بالفيلم وبالموسيقى بتاعته، وده خلاني وأنا بقرا الرواية متخيل دايماً الفنان محمود ياسين وصوته وهو بيحكي، وهو بيتصرف في كل موقف، برغم إن تفاصيل كتير وقعت من ذاكرتي من آخر مرة شوفت الفيلم، المهم .. الرواية جميلة ومؤثرة، وتطور شخصية البطل وصراعاته النفسية كل ده عجبني، بجانب الرمزيات في القصة...

[Haifa Alhamzah · Rating 4 out of 5]

عشت الأحداث، رواية رائعة بحق
اشعر بالحماسة لدرجة أني أفكر بأن احتفظ برصاصة في جيبي رمزًا للدفاع عن الحق بشكلٍ عام.
مما راق لي:
لا أحد يعلم بأن أموال الحكومة هي أموال الناس.. ربما ولا حتى الحكومة نفسها!
أقوى سلاح في العالم هو العقل، السلاح، التخطيط.
أحيانًا يخيل الي ان مستوى الشعب كله هو مستوى أطفال، يميل الى الحكايات ويضيق بالآراء.

[Khaled Al-Bahnsawy · Rating 4 out of 5]

الرواية التي تم اقتباسها لتتحول لأفضل فيلم قدم عن فترة ما قبل نكسة يونيو وحتى ما بعد انتصار أكتوبر.
لا مجال هنا من وجهة نظري لتفضيل أيهما على الآخر لأن كليهم من كتابة الكاتب الرائع إحسان عبد القدوس باستثناء مشاهد القتال في حرب أكتوبر في الفيلم من كتابة رمسيس نجيب وعموما هي نقطة الاختلاف الرئيسية بين الفيلم والرواية حيث أنها في الرواية عن عملية تدور خلف خطوط العدو لكن في الفيلم عملية العبور ذاتها.
الرواية كما الفيلم متميزة مليئة بالمشاعر من السخط و الغضب والشعور بالعار من الهزيمة للتصميم والإرادة نحو دفع الثمن في حرب الاستنزاف حتى الفرحة العارمة والفخر بالنصر.
مرة أخري عمل مميز من إحسان عبد القدوس يجعلني أتفهم تماما لماذا تم اقتباس العديد من أعماله لأفلام سينمائية ناجحة جدا حيث انه لغته الجميلة و براعته التصويرية ووضوح وبراعته قدرته على عرض فكرته يجعلها مادة خصبة للتحول لفيلم سينمائي.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

ثاني قراءاتي لإحسان
أحببت الحبكة وأعجبني تحول عقيدة البطل
وبهرتني فكرة الإحتفاظ بالرصاصة حتى يعود لسلاحه من جديد
كنت أود أن يكون الكتاب أول من هذا

[محمد القارئ · Rating 4 out of 5]

وستبقي الرصاصة في جيبي مادام هناك يهودي علي أرضي.

14 اكتوبر 2021

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

و ستبقى الرصاصة في جيبي مادام هناك يهودي على أرضي .. إن أرضي تبدأ من سيناء

-------------

كما هى العاده لم ار الفيلم لانى لست من محبين الافلام القديمه بخلاف افلام عادل امام فقط :)

قدره رائعه من إحسان عبد القدوس فى تنقله بين الاحداث بسلاسه
والخيال الرائع فى رسم القصه كما ذكر فى المقدمه
وصف لاحداث البلد بعد 67 و قبلها وما فيها من فساد اللذى تمثل فى عباس وعلى النقيض منه عبد الحميد اللذى عندما تمسك بالقوانين اتهم بالشذوذ عن المنطق والعبط
وهذا الفساد المتمثل فى قاده الجيش السبب الاول فى موت الجنود فى حرب الاستنزاف

روايه رائعه

[Eng. Mohamed ali · Rating 3 out of 5]

قصة جميلة ...لكن ديه كانت اخر ايام الاحساس بالوطن ..وخصوصا الان عندما اصبح اليهود اصدقاء والفلسطنيون اعداء

[مريم · Rating 5 out of 5]

…

🌿 "غريبة أن يجند إنسان نفسه في الجيش.. ولكنها ليست غريبة عندما يكون لك هدف محدد تجند نفسك من أجله..".

الروايات التي قرأتها عادة ما تحكى بألسنة ضحاياها من المدنيين، من الأبرياء الذي لا هم جنود ولم يتسنى لهم أن يلمسوا أي سلاح من قبل.

🪴أنما هذه الرواية تسرد بلسان جندي تدرب وتعلم وحمل السلاح بيديه وقتل العدو!، هذا الجندي البطل الذي دخل الجيش بإرادته عكس الآخرين، ولكن الأكيد لم يكن السبب الدفاع عن وطنه في بادئ الأمر ، بل (عباس بيه) الذي انتهك حبه ولوث حبيبته. فيحمل هذا الجندي رصاصة واحدة معه دائمًا كرمز لشرف والانتقام.

🌿"إن البطولة في الجيش لم تعد مجرد بطولة فردية.. لقد أصبح بيننا نوع من التنافس على البطولة، حتى أصبح المجال الذي نتحرك فيه كلنا هو المجال الذي يصنع الأبطال".

🪴رواية خفيفة وهي أول قراءة لي لإحسان عبدالقدوس،
كانت طريقة الحوار في الرواية وكأن القارئ هو من يحاور البطل فأحببتها كثيرًا.

["Dee · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة جدا وخفيفة

[Muhammad Nasr · Rating 5 out of 5]

من أعظم الروايات اللى قريتها جميلة جدا و هناك الكثير من التفاصيل لم ترد فى الفيلم و لا أتصور انى لم اكن أقرأ للرائع احسان عبد القدوس رحمة الله عليه ..

[Ghufran Alhawaj · Rating 3 out of 5]

ضيعنا الرصاصة و لم نعد نحتفظ بها في جيوبنا

[مـيّ رفعت · Rating 3 out of 5]

عمل بديع..
في الصفحة 85 من الرواية بيحكي إحسان عبد القدوس على لسان البطل اللي بيطلب من القارئ يفسح له المجال للكلام والحكي عن الخطوات والتدريبات اللي سبقت العملية، لفت نظري هنا تشبيه القارئ بالطفل المنتظر لحكاية ما قبل النوم، وإنه مستوى الشعب كله كمستوى طفل متلهف للحكايات، لأنه بيميل بطبعه إلى الحكايات ويضيق بالآراء.
ودي فعلًا حقيقة عن الشعب المصري
ومن النقطة دي دايمًا بيتردد على بالي سؤال: هل لو تعرضنا لحرب أخرى شبيهه بحرب أكتوبر، هل هنجد حجم التضحيات اللي اتبذلت بأكتوبر بتتبذل من جديد؟
ولا كل فكر الأجيال حاليًا أنها تهاجر فقط!
____
الرواية للوهلة الأولى تبدو للقارئ أنها مباشرة تخلو من الرمز، لكن لأني من مُحبيّ الرمز والبحث عنه أؤكد أن الرمز كان حاضرًا وبقوة. فاطمة رمزًا لمصر، عباس بيه بطريقة ما رمزًا لجمال عبدالناصر الذي وعد وفجأة رحل تاركًا مصر تحت سطوة العار والهوان، عبدالحميد بيه الذي حل محل عباس رمزًا للسادات والذي مدحه إحسان ومدح حكمته في التعامل من أول ظهوره بالرواية.
____
أحب أن أُضيف أن المعالجة الدرامية التي مرت بها الرواية لتخرج عملًا سنيمائيًا بدت ليّ أفضل من الرواية نفسها.

وأخيرًا..
"وستبقي الرصاصة في جيبي مادام هناك يهودي علي أرضي .. إن أرضي تبدأ من سيناء."

تمت أكتوبر 2020

[لميس محمد · Rating 3 out of 5]

"و ستبقى الرصاصة في جيبي ما دام هناك يهودي
على أرضي.. إن أرضي تبدأ من سيناء.
نعم إن القتال توقف..
لم أكن أريده أن يتوقف..
و مادام هناك يهودي على أرضي فكل أملي معلق
في هذهِ الرصاصة التي أحملها في جيبي"

عندما بدأت قراءة العمل كان لدي تصوّر أن الرواية تؤرّخ لحكاية حقيقية
و مستندة على أحداث و تفاصيل واقعية
لكن في المقدمة إتضح غير ذلك
الحكاية من خيال الكاتب إلا أنها مستندة على فترة زمنية تاريخية
وهي حرب أكتوبر .
رواية قصيرة خفيقة استخدم الكاتب فيها الرموز لإيصال فكرته
مما جعل العمل ذا طابع مختلف
ففاطمة هُنا ماهي إلا مصر
و البطل الذي يروي لنا القصة الذي لم يُذكر اسمه أبدًا
وأظن أن الكاتب تعمد عدم ذكر اسمًا محدد
لأنه قد يكون محمد أو أحمد أو ياسين أو مصطفى أو غير ذلك
فهو يرمز للشعب المصري عامةً
و عباس بيه الذي كان غريم البطل و عدوه اللدود
أعتقد أنه يمثل السلطة ومن له كلمة عليا في البلد من يسلب حقوق الناس و يظلمهم.
وقد يكون العدو الصهيوني
والله أعلم..

الجميل في العمل أنه يذكرنا بأخوّة العرب و تكاتفهم في زمن من الأزمنة و تضحياتهم للدفاع عن أراضيهم ضد العدو الصهيوني المحتلّ
العدوّ الذي كان عدوًا ولاشيء غير ذلك وسيظلّ طالما هنالك يهود على أرض فلسطين الحبيبة
عمل جميل لا شك إلا أنه لم يكُن على قدر توقعاتي لكنه يستحق القراءة على كل حال.

[zeinab · Rating 5 out of 5]

"ستبقى الرصاصة في جيبي ما دام هناك يهودي على أرضي…" تحيا المقاومة.

[Iman Osama · Rating 4 out of 5]

كلاسيكية ورمزية كما أحب خالص :) 🤍

[مروة · Rating 5 out of 5]

القصة لها نصفين , أولهما عن هزيمة 67 ثم حرب الاستنزاف و ثانيهما عن الاستعداد ل6 أكتوبر و ما كان فيها من بطولات

قصة تحكي عن حالة اليأس و الرغبة في الانتقام التي تملكت من جنودنا و من الشعب الفلسطيني , هذه الحالة التي كانت أكبر دافع لكثير من البطولات و التضحيات التي قدمها جنودنا أثناء حرب الاستنزاف و ما بعدها في 73

قصة وطنية بمعنى الكلمة
قصة تذكر من نسي باننا و الفلسطينيين اخوة و ان عدونا واحد
قصة تؤكد على أحقيتنا بسيناء و تذكر بكمّ التضحيات التي بذلت لأجل الارض و لاجل الحرية
و تؤكد أخيرا على أن القصة لن تنتهي مادام العدو قابع في فلسطين
وتؤكد اننا ابدا لن ننسى أرضنا و سيكون منّا دائما من هو مستعد لنزف الدماء بل و للموت في سبيل الحرية و استرداد الأرض والشرف

و دي بعض الاقتباسات

(و كان أهالي غزة يعيشون كأنهم ضحايا غارة جوية مفاجئة لم ت��طم بيوتهم و لكنها حطمت نفوسهم , و حطمت كل أسلوب حياتهم ..و عقب الغارة الجوية فكل شعب في حاجة إلى أن يزيل الأنقاض و يبدأ في البناء من جديد و هكذا كان أهالي غزة بعد الأيام الأولى من دخول اليهود اليهم ..يحاولون إزالة حطام نفوسهم و مرارة الهزيمة , ليعيدوا تنظيم أنفسهم و يبدؤوا البناء)


و سرت في خط التدريب الصعب بأقدام ثابتة ..على أن حملتني الطائرة .. و قفزت ..إنك لا تدري إحساس المقاتل و هو يهبط من السماء فوق أعدائه ..لقد كان يخامرني إحساس بأني مرسل من السماء لحماية كلمة الله .. و صد أعداء الله .. كنت أحس بنفسي كأني نوع جديد من الملائكة . ملاك مسلح يحمل فوق كتفه بدل الأجنحة صواريخ سام سبعة , و يحيط وسطه بالقنابل , و في يده مدفعه الرشاش

(لقد كان محمود شيئا جديدا بين ضباط الجيش .. ليس وحده .. ربما كل الضباط بدؤوا حياة جديدة.. انك لا تعلم مدى تأثير هزيمة 67 على ضباط الجيش , لقد خلقت منهم نوعا جديدا من الضباط .. ضباط لا يجلسون وراء المكاتب , ولا يكتفون باصدار الوامر , ولا يعيشون كطبقة منفصلة راقية تعلو فوق رؤوس جنودهم ..إن كلا منهم أصبح يعيش بنبضات الانتقام .. الانتقام لنفسه .. و استعادة قيمته بين جنوده , كل منهم يحس أنه كان المسؤول عن كل الجنود الذين استشهدوا تحت قيادته و ربما أصبح يتمنى لو انه استشهد معهم , و قرر في المعركة القادمة ألا يكون له مصير الا مع مصيرهم

[Mohamed samir msf · Rating 4 out of 5]

بسيطة ... جميلة .. خفيفة .. رائعة ، تمتاز بالسرعة ( كعادة ادب الحروب )
، قرأها لان فيلمها ده بالذات من افضل الافلام اللى اتعملت عن تاريخ اكتوبر
الحكاية، عامة بها شق اجتماعى عظيم بيعكس حالة الناس وقتها من عشوائية وغوغائية واستغلال وتربص وقلة ضمير وحزن وسخط على الواقع ، تحديدا من بعد النكسة لما بعد النصر ،
بعض الاراء بتقولك الرواية دى اتعملت عشان تمجد فى الجيش !!
طب مع احترامى ، لو مش هنعمل حاجه تمجد بيها جيش بلادنا وقتها والانصار العظيم زوفى ٧٣ هنمجد جيش ميبن يعنى ؟؟ ، زى ما اتعمل اعمال عن النكسة برده اتعمل اعمال عن النصر ، الادب ياساده مش مجرد واحد جيت على باله فكره فكرر يكتبها ، لا الادب كان فى فترة
احسان ومحفوظ والسباعى كان قائم وبالاساس على الحدث ، الاحداث والوقائع سواء الاجتماعيه او السياسيه كانت الملهم لهم ، الادب خلق ليعبر عن حال الناس اكتر من حال الكاتب او راية ولو كان غير كدا كان اتحولت من قصة الى خاطره او لمقال مثلا ، ضعوا الامور فى نصابها ارجوكم ، احسان عبد القدوس واحد من العظماء اللى صنعوا تاريخ السينما والاعمال المصورة يكاد يكون الاعظم ،

[سارة محمد سيف · Rating 2 out of 5]

لكل منا معركته الخاصة، وقد تجتمع معركتنا في فرد واحد، معركة الحياة ومعركة الوطن وطرد الاحتلال.
في كلاهما هناك عدو ومعركة فحرب، لكن الاختلاف هو نوعية السلاح، في الوطن وضد الاحتلال تستخدم قنابل، صواريخ، بنادق، ومكائد وحيل، أما في الحياة تستخدم الحيل والمكائد وأحيانًا أكثر الاستقامة والالتزام المبادئ، وهي دنيا يستخدم فيها كل فرد ما على هواه من أسلحها ومن رأه مناسبًا، لدنياه ومصالحه.

الحرب تقوم على عدة أصعدة، والتغيير يبدأ في الإلتزام بالمبادئ والقوانين، عدم الجور على حقوق الغير، وأخذ الحقوق عنوة أو بالغصب. ثم تأتي حرب القنابل، والقتل والدماء المسفوكة على الأراضي إجبارًا للاحتلال على الخروج.

[Ahmad Amireh · Rating 2 out of 5]

أحياناً أتساءل إن كان إحسان عبد القدوس قد تقاضى أجراً ما من مؤسسات الدولة لتأليف روايات باهتة كهذه ! ... الرواية تشعر وكأنها صادرة من مؤسسة "التوجيه المعنوي" لإحدى الأنظمة العربية ... الرواية باهتة جداً رغم اسمها الضخم ، ورغم ضخامة اسم عبد القدوس نفسه ورغم ضخامة انتصار 6 أكتوبر الذي دارت حوله الرواية ... انتصار لم تشمله الرواية إلا في صفحات ومشاهد معدودة، وبصورة اخبارية لا روائية ... صحيح أن الكاتب يقول في البداية أنه كتبها على مرحلتين (قبل الحرب وبعدها) لكن هذا ليس مبرراً لتغيير خط سير الرواية بالشكل المقيت الذي ارتكبه هنا من أجل تصديرها للحرب وديكوراتها

[Shaimaa Zakaria · Rating 5 out of 5]

"ومادام هناك يهوديا في ارضى فكل أملي معلق في هذه الرصاصة التي أحملها في جيبي"
ترى كم معركة يخوضها الإنسان في حياته واي منها يكون أشد هل ارض المعركة الواضحه التي تعرف فيها عدوك ويحمل كل منكم سلاح لقتل الآخر. لا انها أسهل المعارك فالعدو معروف والأحداث والنتائج ربما تكون معروفه و متوقعه أيضا. أما معارك الحياه والتي قد تعرف فيها عدوك ولا تقوى ان تنتقم منه فهي أصعب واشد. معارك الحياه التي تعرف حقك فيها ولا تستطيع أن تناله فهي حتما أصعب واشد أيضا.

[Reem · Rating 4 out of 5]

يتحدث البطل عن الحرب و عن أن ما دفعه إليها في اﻷساس لم يكن من أجل مصر ثم كيف يتغير تفكيره بعد ذلك, أهم ما يميز الرواية أنها تجعل القارئ يرى الحرب بعيون مقاتل

[Hanan al khazan · Rating 4 out of 5]

وكعادته إحسان عبد القدوس
يسرقني من الوقت ومن كل شيء حولي ، ويجعلني التهم ما كتب في وقت قليل وانا مستمتعة جداً ^_^

رائعٌ انت يا إحسان :)

[ShaiMaa · Rating 5 out of 5]

أول كتاب أمتلكته فعلياً في حياتي، ليكون اللبنة الأولي في مكتبتي الحبيبة، وكنت حينها في الصف الثالث الأعدادي، ومازلت أحتفظ به، فقد أحبتته مطالعته كثيراً، رغم كراهيتي الشديدة للفيلم الروائي.

[David Mamdouh · Rating 4 out of 5]

لاول مره اقرا لاحسان عبد القدوس عمل روائي يحمل هذا القدر الكبير من الرمزية، فصاحب البنات والصيف، ولا انام، ولن تعيش في جلباب ابي يكتب هذا العمل
في من خلال خلال عباس بيه و العم وفاطمة رأينا ربما عبد الناصر ومراكز القوى و مصر المقهورة والمغلوبة والمغنصبة
ومن خلال عبد الحميد بيه و النقيب محمود وفاطمة الجديدة رأينا السادات و جيل الخبرات من قادة الجيش و مصر المنتصرة الجديدة

عمل جميل - وعلى رغم من تميز الفيلم بموسيقاه الشهيرة مع تصوير المعارك المميز في ذاك الزمن - لكن التفوق للرواية في رمزيتها وأفكارها الأعمق كثيرا من الفيلم

[فاطمه · Rating 5 out of 5]

ومدام هناك يهودى على ارضى فكل أملى معلق في هذه الرصاصه التى أحملها فى جيبى
بطل الروايه بيتكلم الى شخص مجهول طول الوقت بيحكيله عن حياته من لحظه تركه للجامعه والالتحاق بالجيش لمشاركته فى حرب 6 اكتوبر مرورا ببعض تفاصيل حياته الشخصيه اللى كان ليها دور مهم فى التحاقه بالجيش
سلاسه سرد الاحداث اللى بيتمتع بيها احسان عبدالقدوس بتخلى الواحد ميقدرش يسيب الروايه غير وهو مخلصها مفهاش ذره ملل واحده تصويره للمعارك بتخلى الواحد كأنه جوا الروايه كأنه فى وسط المعركه بيحارب معاهم
روايه جميله بالرغم انها صغيره

[نوران · Rating 4 out of 5]

رائعة لأحسان عبدالقدوس

[Lulu :) · Rating 5 out of 5]

قصيره وخفيفة بالقرأة وكلها مشاعر وتصورلك الاحداث كأنك تشوفيها قدامك. احسان عبدالعقدوس فعلا السهل الممتنع