الفتوحات المكية

by Ibn ʿArabi, محيي الدين بن عربي

فتوحات المكية من أعظم كتب ابن عربي في علم التصوف التي تحتوي أكثر من 4000 صفحة قال فيها الشيخ كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت أم القرى أقام الله في خاطرى أن أعرف الولي يفنون من المعارف حصلتها في غيبتى، وكان الاغلب هذه منها ما فتح الله على ثم طوافى بيته المكر، وقال في الباب الثامن والأربعين واعلم ان ترتيب أبواب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا عن نظر المذوق وإنما الحق. الله يملى لنا على لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره وقد نذكر كلاما بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولابما بعده، وذلك شبيه بقول الله: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" .
بين آيات طلاق ونكاح وعدة ووفاة وقال واعلم ان جميع مااتكلم فيه في مجالسى وتصانيفى انما هو من حضرة القرآن وخزائنه فانى أعطيت مفاتيح الفهم فيه والامداد منه. وفي أوله مقدمة في فهرسة ذكر فيه خمسمائة وستين بابًا والباب التاسع والخمسون وخمسمائة منه باب عظيم جمع فيه أسرار الفتوحات كلها وجد بخطه في آخر الفتوحات من هذا الباب في شهر بنو سنة تسع وعشرين وستمائة

Genres: Religion, Islam, Philosophy, Nonfiction, Spirituality, Mysticism

4000 pages, Hardcover

First published January 1, 2006

About the author

Note to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)

Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي‎) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).

Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.

In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.

A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).

Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.

Reviews

[mohamed nabil · Rating 5 out of 5]

الكتاب الحاوي خلاصه المعارف الصوفيه والفكريه ليس ف تاريخ التصوف فقط بل ف تاريخ الاسلام كله
ويقول قاضي القضاه وشيخ الاسلام محمد الشيرازي ف ابن عربي
"عباب لاتكدره الدلاء وسحاب لا تتقاصر عنه الانواء ودعواته تخترق السبع الطباق وتفترق بركاته فتملأ الافاق واني اصفه وهو يقيناً فوق ما وصفته وناطق بما كتبته وغالب ظني اني ما انصفته
وما علي إذا ما قلت معتقدي
دع الجهول يظن العدل عدونا
والله والله والله العظيم ومن
اقامه حجه للدين برهانا
بأن ما قلت بعض مناقبه
مازدت إلا لعلي زدت نقصانَ"

مقتطفات من كتاب"الفتوحات المكيه- محي الدين بن عربي"

فرق كبير بين ان تشرب من ماء العين رأساً وبين ان تشرب من جريان الماء بعد مروره علي ما يغيره فهو يمر علي الحلو والمر والصالح والفاسد
إن شربت من عين الحياه لم تمت ولم يمت علمك ولا معرفتك ولا وقفتك ولا جسمك ولا روحك ولا عقلك ولا قلبك ولكن تنتقل من حياه الي حياه بغير موت فينقلك العلم الي المعرفه والمعرفه الي الوقفه والقفه الي التوحيد والقرب الي الله
اما إن شربت من جريان العلم فَسَدَ علمك وردك الي الجهل
وإن شربت من جريان المعرفه فَسَدْت المعرفه وارجعتك الي العلم
وهذا كتاب قد جُمِعَ من عين الحياه فمن شرب منه فلا يظمأ ابدا ولا يموت ابدا ولا يضل ابدا
--------------
الانسان خلق كامل من روح وجسم والروح لابد لابد لها من تعلق والجسم لابد لابد له من تعلق وقضي الله ف ازله ان تتعلق الروح بمن برأها وهو الحق ويتعلق الجسم بالخلق
ولكن أُناس ابوا إلا ان تتعلق ارواحهم واجسامهم بالخلق فكانت حياتهم كلها بالخلق وللخلق وف الخلق والي الخلق علما وعملا وتحققا وتعلقا
----------------
فرق كبير بين من ينعمه الله بنفسه ومن ينعمه بغيره كنسبه الله الي خلقه فهو تعالي لا ينعمهم بالنعيم
إذ النعيم حجاب والعذاب حجاب والقرب حجاب والبعد حجاب .
فالله تعالي ينعم بما به يعذب ويؤنس بما به يوحش ويبسط بما به يقبض ويضل بما به يهدي
-------------
اعلم ان الذات الالهيه المقدسه هي ذات مطلقه لا تقبل التقييد ولا النسب ولا الاسماء ولا الصفات وهي تُشهد ولا تُعلم فهي تُشهد بالروح إذ لها الإطلاق ولا تُعلم بالعقل إذ العقل تقييد ف تقييد
----------
جاء ظاهر الشرع تقييدا وجاء باطنه إطلاقا فظاهر الصلاه تقييد بحركات واقوال تدرك بالعقول وباطنها خشوع وجمع علي الله يدرك بالروح
----------
الاسماء والصفات والذات الالهيه:
كل تجل لابد ان تكون له صفه
وكل صفه لابد ان يكون لها اسم
فتعددت الاسماء لتعدد الصفات
وتعددت الصفات لتعدد التجليات
وتعددت التجليات لتعدد التنزلات
وتعددت التنزلات لتعدد الشؤون
وتعددت الشؤون لتعدد مقتضيات الكمال
وتعددت مقتضيات الكمال لتعدد المراتب
وتعددت المراتب لتعدد المظاهر
وتعددت المظاهر لتعدد الاسماء
------------
إن نظرنا فإليه وإن سمعنا فمنه وإن عقلنا فعنه وإن فكرنا ففيه وإن علمنا فإياه وإن آمنا فبه فهو المتجلي بجماله ف كل وجه والمطلوب من كل آيه والمنظور اليه بكل عين والمعبود ف كل معبود والمقصود ف الغيب والمشهود والمحبوب ف عين كل محب فجميع العالم له مُصلٍ وإليه ساجد وبحمده مسبح فالألسنه به ناطقه والقلوب بجماله هائمه عاشقه والالباب حائره
---------------
الله: مفتاح الايمان وسر الاسلام
فلا يؤمن الا من نطق بها فمن قال لا إله الا الرحمن لا يكون مسلما او قال اي اسم كذلك فلا يخرجه من ظلمات الكفر الي نور الاسلام الا لا اله الا الله
لان اسم الذات الجامعه (الله) يقوم مقام كل اسم ولا يقوم اسم مقامه فمن طلب الرزق قال يارزاق ومن طلب الرحمه قال يارحيم وحجب بهذا الاسم عن باقي الاسماء
اما من قال (يا الله) وهو يريد رزقا قام مقام الرزاق ومن قاله وهو يريد رحمه قام مقام الرحيم
فأسم (الله) ينوب عن كل اسم ويجمع جميع الاسماء ويقوم مقامها ولا ينوب عنه ف مرتبه الالوهيه اسم اخر
---------------
اسمه الواسع إثبات الإعاده يعطي السعاده فلا تكرار ف الوجود وإن خفي الشهود وذلك لةجود الامثال ولا يعرفه الا الرجال
لو تكرر لضاق النطاق ولم يصح الاسم الواسع بالاتفاق وبطل كون الممكنات لا تتناهي ولم يثبت ما كنت به اتباهي يعني انه لا تكرار يقع ف الكون فليس هذا التجلي تكرار لتجل اخر وانما مثله والمثليه ليست تكرار
---------------
اوجد الله هذا المخلوق المسمي انسانا حبا له وتوددا اليه فهو الودود ثم نفخ فيه من روحه فما اشتاق الا لنفسه ثم اشتق له منه شخصا علي صورته سماه امرأه فالرجل بالاصاله والمرأه بالتبعيه "وللرجال عليهن درجه" ولذلك سموا نساء من النسأ وهو التأخر لتأخر خلقهن عن الرجال
فظهرت هذه المرأه بصوره تشبه صورته فحن اليها حنين الشئ الي نفسه وحنت اليه حنين الشئ الي وطنه وكان الله تعال قد حن الي هذا الرجل الذي نفخ فيه من روحه حنين الشئ الي نفسه وحن الرجل الي ربه حنين الشئ الي وطنه
فإذا نظر الرجل الي المرأه تذكر نظر الله اليه واذا نظرت هي اليه تذكر نظرته الي ربه ومن هنا حُبب الي الرسول"ص" النساء عن تحبب لا عن حب
اما الرجل الحيوان فينظر الي المرأه علي انها شهوه عاجله فقط وانظر الي دقه قوله تعال" وللرجال عليهن درجه" فالرجوله درجه اما الذكوره فنوع فكلمه رجال لم تستعمل ف القرأن الا لبيان المزيه"رجال صدقوا" ، "رجال لاتلهيهم" ، "وعلي الاعراف رجال" وهذا هو الرجل الكامل
-----------------------
تقول السيده عائشه"كان خلقه القرأن" فمن اراد ان يري رسول الله ممن لم يدركه من امته فلينظر الي القرآن فإذا نظر فيه فلا فرق بين النظر اليه والنظر الي رسول الله
والقرآن صفه الله تعالي فكان محمدا صفه الحق تعالي فيكون محمد ما فُقد من الدنيا فمن تخلق بالقرآن فقد بعث محمد من قبره "واعلموا ان فيكم رسول الله"
"السلام عليك ايها النبي ورحمه الله وبركاته" تقولها ف التشهد بضمير المخاطب والمخاطب لا يخاطب غائبا
--------------
بالهوي يُجتنب الهوي
وبالهوي يُعبد الهوي
ولولا الهوي ما هوي من هوي
ولذلك حاز جنه المأوي من نهي نفسه عن الهوي
وحق الهوي إن الهوي سبب الهوي
ولولا الهوي ف القلب ما عُبِد الهوي
------------
العارفون كما هم اليوم يكونون غدا اجسامهم ف الجنان وقلوبهم ف حضره الرحمن وبهذا القلب كانت امه محمد خير الامم
-----------
إذا اراد الانسان معرفه حقيقته اين هي؟ فجنه او ف نار؟ فلينظر موطن راحته
فإن الانسان يستريح كلما اقترب من حقيقته الثابته ويتعب كلما ابتعد عنها
فانظر موطن راحتك ف الدنيا فإن كان ف مواطن الخير والمساجد وقيام الليل وحضور المواكب الالهيه فإن حقيقتك الثابته ف الجنه وإن راحتك ف مواطن اللهو والفجور فإن حقيقتك الثابته ف النار
----------------
من كمال الوجود وجود النقص فيه
حتي النقص اعطاه خلقه وعين مايراه العقل كمالاً هو النقص عند الله تعالي وكل نقص انما هو ف مرتبته لا ينقصه شئ
----------------
لا اقرب من المتحابين وان تباعدت المسافات ولا ابعد من المتنافرين وان تجاوروا
فالقرب الذي نعرفه مسافه والبعد الذي نعرفه مسافه والله هو القريب البعيد بلا مسافه
---------------
فلا تنظر لما عندي
فإن الامر من عندك
ولا تطلب وفا عهدي
إذا ما خنت ف عهدك
فوعدي صادقٌ مني
إذا صدقت ف وعدك
وما أوتيت إلا من
فسادٍ كان ف عقدك
---------------
احوال تتجدد علي عين لا تتعدد وبأحكام لا تنفد
--------------
خضعت الملائكه بالسجود لك
فما من ملأ اعلي الا بك مشتغل وما من ملأ ادني الا يتضرع اليك ويبتهل
---------------
انظر كيف قدم الرحمن الرحيم علي مالك يوم الدين
حتي تأنس افئده الخلائق قبل وجود الفعل ف قلوبهم ويعلمون انهم مرحومون علي كل حال ف الدنيا والاخره
--------------
اعلم ان الله إذا خير العبد فقد حيره
إذ التخيير نعت السيد لا نعت العبد
فما خُير الا ابتلاءً ليري هل يقف مع عبوديته او يختار فيجري ف الاشياء مجري السيد فلما قال" وان تصوموا خيرٌ لكم " فقد اراحهم من الحيره
---------------
كل ما خطر ف سرك او تصور ف وهمك او حاك ف صدرك او دل عليه عقلك فالله بخلاف ذلك فإنه ليس كمثله شئ
--------------
لا تكون معرفه الحق من الحق الا بالقلب لا بالعقل ثم يقبلها العقل من القلب
-------------
يندرج الذنب ف النفس فأوله هاجس ثم خاطر ثم حديث نفس ثم هم فعزم ثم فعل
-------------
الحب هو الميل الي ما ف إدراكه لذه
وإذا غلب الحب صار مرادهمراد حبيبه وهو ينتج السرور والفرح ويكون البلاء الذ الاشياء عنده
-------------
ومن عجب اني احن اليهمُ
وأسأل شوقاً عنهم وهم معي
وتبكيهم عيني وهم ف سوادها
وتشتاقهم نفسي وهم بي اضلُعي
------------
كل حب يُبقي ف المُحب عقل يعقل به عن غير محبوبه فليس بحب خالص وانما هو حديث نفس
-----------
وإنما يعينهم علي حمل الاقدار سبق الانوار
وإنما يعينهم علي حمل الاحكام فتح باب الافهام
وإنما يعينهم علي حمل البلايا واردات العطايا
وإنما يعينهم علي حمل اقداره شهود حسن اختياره
وإنما صبرهم علي وجود حكمه علمهم بوجود علمه
وإنما يصّبرهم علي ما جري علمهم بأنه يري
-----------------
الالفاظ التي يظن الناس انها فارسيه او حبشيه مثل سندس واستبرق وقسوره وغيرها هي اصلاً الفاظ عربيه ف اصل لغه العرب نسيها اهلها لقله من يتكلم بها وتداولها غيرهم حتي صارت وكأنها لغتهم ثم لفت القرآن انظار العرب الي ما اندثر من لغتهم فأتي بها ف كتابه
----------------
لا يكن تأخر امد العطاء مع الالحاح ف الدعاء موجبا ليأسك فهو ضمن لك الاجابه فيما يختاره لك لافيما تختار لنفسك وف الوقت الذي يريد لا ف الوقت الذي تريد
---------------
العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله إحسان
-------------
قيل لبعضهم ما الزهد عندكم؟ قال: اذا وجدنا شكرنا واذا فقدنا صبرنا
فقال: هذه حاله الكلاب
فقال: وما الزهد عندكم؟
قال: اذا فقدنا شكرنا واذا وجدنا آثرنا
------------
إذا اغناك فقد ابعدك ف غايه القرب واذا افقرك فقد قربك ف غايه البعد
------------
اعلم ان النفع ينقسم لقسمين نفع مطلق ونفع مقيد
- فالنفع المطلق لا يُطلب الا من الله فهو النافع الضار وطلب النفع المطلق من غير الله كُفر
- واما المقيد بإذن الله فيكون حتي من الجمادات واثار الصالحين فكيف بالشهداء والصديقين والنبيين فيجوز ان تقول : خذ هذا الدواء ينفعك الله به او تقول : نفعتني هذه القوس او هذا السيف
---------------
كلمه مسجد ف حديث الرسول" اتخذوا قبور انبيائهم مساجد" ليست هي البناء المعروف فمعابد اليهود"بَيِع" والنصاري"كنائس" فلم يكونوا يعرفون كلمه مساجد بمعناها عندنا ولكن المقصود بامساجد هي مكان السجود فلهن الرسول الساجدين علي قبور الصالحين اعتقادا منهم انها تنفع النفع المطلق وعباده لها
-----------------
يقول النووي رحمه الله: تقبيل يد الرجل ل��هده وصلاحه او عمله او شرفه او صيانته او نحو ذلك من الامور الدينيه لا يكره بل يستحب
فإن كام لغناه او شوكته او جاهه فمكروه شديد الكراهيه
-----------------
غضب الله اشد شئ ف الوجود حتي الجحيم يرتعد خوفاً منه والامان من غضب الله هو ترك غضب النفس
----------------
ومن يأمن النيا فإني طعمتها
وسيق الينا عذبها وعذابها
فما هي الا جيفه مستحيله
عليها كلاب همهن اجتذابها
فآن تجتنبها كنت سلما لأهلها
وإن تجتذبها نازعتك كلابها

الشافعي
-----------------
من اراد التدريس فهو يريد جهل المتعلم حتي يُعمل فيه التدريس ولكنه لا يرضي بجهله
وكذا الطبيب يريد مرضي الناس ليداويهم ويُظهر فيهم اثر طبه ولكن لا يرضي بمرض الناس والا لما دواهم وعالجهم
والله تعالي عفو غفور شديد العقاب وهو يريد ان تصدق عليه هذه الصفات فلابد من وجود الذنوب ليغفرها

[Ebnarabi · Rating 5 out of 5]

لا يحتاج الفتوحات لي للتعريف به او الحديث عنه وتحليله لذا سأقوم بوضع اقتباسات منه بين الحين والأخر

"واعلم أن البهائم وإن كانت مسخرة مذللة من الله للإنسان فلا تغفل عن كونك مسخرا لها بما تقوم به من النظر في مصالحها في سقيها وعلفها وما يصلح لها من تنظيف أماكنها ومباشرة القاذورات والأزبال من أجلها ووقايتها من الحر والبرد المؤذيات لها فهذا وأمثاله من كون الحق سخرك لها وجعل في نفسك الحاجة إليها فإنها التي تحمل أثقالك إلى بلد لم تكن تبلغه إلا بنصف ذاتك وهو شق الأنفس أي ما كنت تصل إليه إلا بالوهم والتخيل لا بالحس إلا بوساطة هذه المراكب فلا فضل لك عليها بالتسخير فإن الله أحوجك إليها أكثر مما أحوجها إليك ألا ترى إلى غضب رسول الله ص حين سئل عن ضالة الإبل كيف قال ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها فما جعل لها إليك حاجة وجعل فيك الحاجة إليها وجميع البهائم تفر منك ممن لها آلة الفرار وما هذا إلا لاستغنائها عنك وما جبلت عليه من العلم بأنك ضار لها ثم طلبك لها وبذل مجهودك في تحصيل شئ منها دليل على افتقارك إليها فبالله من تكون البهائم أغنى منه كيف يحصل في نفسه أنه أفضل منها صدق القائل ما هلك امرؤ عرف قدره"
الفتوحات المكية ج ٣ ص٤٩٠

[Maher Battuti · Rating 4 out of 5]

كتاب ضخم من أربعة أجزاء ، للشخصية الصوفية الكبرى ابن عربى . والكتاب سبحات صوفية تحتاج الى التركيز ومعرفة الحالات الصوفية وما تحويه من رموز خفية ذوقية لا يشعر بها القارئ إلا عن طريق المشاركة والحدس والعاطفة

[أشرف فقيه]

من أصعب ما قرأت في حياتي.. عصيّ على التقييم

[Omar Zydan · Rating 4 out of 5]

مش قادر أكتب رأيي في الكتاب لأن مداركي أقل من ان تدرك المعاني الراقية و العميقة دي..
هحاول أدور على شرح للكتاب و اعيد قرائته مرة تانية..

الكتاب بحر من الدرر اللامتناهية.

[فادي أحمد · Rating 1 out of 5]

هذا الكتاب بالتحديد بدأت بقراءته في عام 2014م قرأت أول عشرة صفحات فلم أفهم شيئًا. قُلتُ عساني أحمق ولربَّما قد تتضح الأمور في الصفحات اللاحقة. فقرأت أكثر من مئة صفحة منه ولم أفهم شيئًا. في المحصِّلة إمَّا سيكون ابن عربي خارق للعادة وقدراته تفوق قدرات البشر العاديين أمثالي أو أنّ يهرطق في كتاباته فوق العادة مما يجعل أمثالي يقرأون فيجتاحهم الملل والنعاس والحكة أثناء القراءة.

ما كتبه ابن عربي ليس تصوفًا بل مجموعة من الطلاسم التي لا يفهمها إلا المجانين الذين يقدسون الأسماء والرموز. فلن يكون ابن عربي أفصحُ قولًا من الله تعالى وكتابه يفهمه الجاهلُ والواعي. الأمي والمتعلم. ولن يؤتى جوامع الكلم كما أوتيها محمدٌ صلى الله عليه وسلم وهو أفضلُ خلقٍ الله تعالى. وأعلاهم منزلة وعلمًا. فعندما تقرأ قول الهادي المهدي تفهمُ كُلَّ كلمة قالها وكُلُّ حديثٍ نقله لنا الصحابة. أمّا عندما تقرأ ابن عربي فستعلمُ إن كنت تملك فطرةً سليمة بأنّ هذا الرجُل إمّا سوريالي متقدم أو أحمق حاز منزلة عظمى عند مجموعة شغوفة بقراءة الطلاسم

[Ayman Naimi · Rating 5 out of 5]

من أروع كتب السلوك الصوفي لسيدي سلطان الأولياء ابن العربي

[M. I · Rating 3 out of 5]

عقيدة اهل الاسلام مسلمة من غير نظر الى دليل ولا الى برهان . ان الله إله واحد لا ثاني له في ألوهيته . موجود بذاته من غير افتقار الى موجد يوجده ،بل كل موجود سواه مفتقر اليه في وجوده فالعالم كله موجود به وهو وحده متصف بالوجود لنفسه ، خلق المتمكن والمكان وأنشأ الزمان ، ان تحلّه الحوادث او يحلها ، او تكون بعده او يكون قبلها ، علم الاشياء منها قبل وجودها ثم اوجدها على حد ما علمها ، فلم يزل عالماً بالاشياء ، لم يتجدد له علم عند تجدد الانشاء . فالكفر والايمان والطاعة والعصيانزمن مشيئته وحكمته وارادته ولم يزل موصوفاً بهذه الارادة أزلاً .
نو العقل والايمان ، للعقل نور يدرك به امور مخصوصة وللايمان نور به يدرك كل شيء ما لم يقم مانع فبنور العقل تصل الى معرفة الالوهية وبنور الايمان يدرك العقل معرفة الذات وما نسب الحق الى نفسه من النعوت .
ذكر مراتب الحروف : فمنهم عالم الجبروت ، عالم العظمة وهو الهاء والهمزة - ومنهم العالم الاعلى وهو عالم الملكوت وهو الخاء والخاء والعين والغين - ومنهم العالم الوسط وهو التاء والثاء والجيم والدال والذال والراء والزاي والظاء والكاف واللام والنون والصاد والضاد والقاف والسين والشين والياء الصحيحة - ومنهم العالم الاسفل وهو عالم الملك والشهادة وهو الباء والميم والواو الصحيحة - ومنهم العالم الممتزج بين عالم الشهادة والعالم الوسط وهو الفاء- ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الوسط وبين عالم الملكوت وهو الماف والقاف ويمازجهم في الصفة الروحانية الطاء والظاء والصاد والضاد- ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الاعظم وبين عالم الملكون وهو الحاء المهملة - ومنهم العالم الذي يشبه العالم منا الذين لا يتصفون بالدخول ولا بالخروج عنا وهو الالف والياء والواو المعتلتان . فهؤلاء عوالم الحروف ولكل عالم ، رسول من جنسهم ولهم شريعة تُعُبِّدوا بها

حظ القلب من الاصبعين ، الاصبعان من الناحية الغيبية . والاصبعان سر الكمال الذاتي الذي اذا انكشف الى البصار يوم القيامة يأخد الانسان أباه اذا كان كافراً ويرمى في النار ولا يجد لذلك ألماً ولا عليه شفقة ، بسر هذين الاصبعين المتحد معناهما خلقت الجنة والنار ، فإن لأهل الجنة نعيمين : نعيما الجنة ، ونعيماً بعذاب اهل النار في النار .
النفس قال محمد لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن وقول الى لأجد نفس الرحمن يأتيني من قبل اليمن وهذا كله من التنفيس 😄.
الحركات والحروف والمخارج في اسم الجلالة . ان الذوات تتميز بالصفات والمقامات فجل الحركات نظير الصفات وجعل الحروف نظير الموصوف وجعل المخارج نظير المقامات والمعارج . فالهمزة اولاً والهاء اخراً ومخرجهما واحد مما يلي القلب ثم جعل بين الهمزة والهاء حرف اللام ومخرجه اللسان وخرجت الواو من الشفتين الى الوجود الطاهر مخبرة دالة عليه وذلك مقام باطن النبوة ، فخرج من هذا الوصل ان الهمزة والالف والهاء من عالم الملكون واللام من عالم الجبروت والواو من عالم الملك .
تشكل العالم الروحاني وتسمى الصور المحسوسة التي تظهر فيها الروحانيات اجساداً . والفرق بين الجان والملائكة وان اشتركوا في الروحانية ان الجان غذاؤهم ما تحمله الاجسام الطبيعية من المطاعم والملائكة ليست كذلك .
الانبياء نواب الله قال محمد: كنت نبياً وآدم بين الماء والطين فأخبره الله بمرتبته وهو روح قبل ايجاده الاجسام الانسانية . حين يبعث من كل أمة شهيداً عليهم من انفسهم وهم الرسل فكانت الانبياء في العالم نوابه من آدم الى اخر الرسل .
وجود روح محمد الى عالم الغيب ، عند اول خلق الزمان بحركته ، خلق الروح المدبرة ، روح محمد ثم صدرت الارواح عند الحركات فكان لها لروح محمد وجود في عالم الغيب دون عالم الشهادة وأعلمه الله بنبوته . وانتهى الزمان بالاسم الباطن في حق محمد الى وجود جسمه وارتباط الروح به .

ان كل ما في العالم متنقل من حال الى حال ،فعالم الزمان في كل زمان متنقل ، وعالم الانفاس في كل نفس ، وعالم التجلي في كل تجل . ان المعارف الكونية منها علوم مأخوذة من الاكوان ومعلوماتها اكوان وعلوم تؤخذ من الاكوان ومعلوماتها نسب والنسب ليست بأكوان ، وعلوم تؤخذ من الاكوان ومعلومها ذات الحق وعلوم تؤخذ من الحق ومعلومها الاكوان .
في العلم العيسوي هو علم الحروف ، فأعطى عيسى علم هذا النفخ الالهي ونسبته فكان ينفخ في الصورة الكائنة في القبر او في صورة الطائر الذي انشأه من الطين فيقوم حياً بالاذن الالهي .
في معرفة علم منزل المنازل :
منزل الإنية ويشتمل على منازل منها منزل سليمان دون غيره من الانبياء ، ومنزل الستر الكامل ومنزل اختلاف المخلوقات ومنزل الروح ومنزل العلوم .- منزل الدهور يحتوي هذا المنزل على منازل منها منزل المسابقة ومنزل العزة ومنزل روحانيات الفلك ومنزل الامر الالهي ومنزل الولادة ومنزل البشارة .- منزل الوعيد وهو منزل واحد يحوي على الجور والاستمساك بالكو�� .- منزل روحاني وهو عذاب النفوس ومنزل جسماني وهو العذاب المحسوس ، ولا يكون الا لمن حاد عن الطريق المشروع في ظاهره وباطنه .- منزل الامر وهو يشتمل على منازل منزل الارواح البرزخية ومنزل التعليم ومنزل السرى ومنزل النسب ومنزل القطب والامامين .
مراتب رجال الله في فهم مراتب القرآن منهم : رجال الظاهر هم الذين لهم التصرف في عالم الملك والشهادة ، اما رجال الباطن فهم الذين لهم التصرف في عالم الغيب والملكوت فيستنزلون الارواح العلوية بهممهم فيما يريدونه متل اروح الكواكب ، لا ارواح الملائكة ، ارواح الكواكب تستنزل بالاسماء والبخورات واشباه ذلك لأنه تنزل معنوي فيفتح لهؤلاء الرجال في باطن الكتب المنزلة والصحف المطهرة وكلام العالم كله ونظم الحروف والاسماء من جهة معانيها اختصاصاً الهياً . واما رجال الحد فهم الذين لهم التصرف في عالم الارواح النارية عالم البرزخ والجبروت فعند هؤلاء الرجال علم استنزال ارواحها واحضارها وهم رجال الاعراف ،والاعراف سور حاجز بين الجنة والنار . واما رجال المطلع فهم الذين لهم التصرف في الاسماء الالهية فيستنزلون بها وهذا ليس لغيرهم ويستنزلون بها كل ما هو تحت تصريف الرجال الثلاثة رجال الحد والباطن والظاهر .

في معرفة اهل الليل ، طبقات اهل الليل مع الله ، من اهل الليل من يكون صاحب عروج وارتقاء ودنو وهو نازل الى السماء الدنيا فيضع كنفه عليه وكل همة ، فيعطى الحق لتلك الهمة من المعاني والمعارف والاسرار بحسب المنزل الذي لقيته ثم تنزل معه الى السماء الدنيا .
الموتات الاربعة عند الصوفية ، موت ابيض وهو الجوع وموت احمر وهو مخالفة النفس في هواها ، وموت اخضر وهو طرح الرقاع في اللباس بعضها على بعض ، وموت اسود وهو تحمل أذى الخلق والموت الاسود لاكتمال الاذى فإن في ذلك غم النفس .
في معرفة اسرار اهل الالهام ، السدرة هي المرتبة الخامسة التي تنتهي اليها الاعمال . اسرار اهل الالهام المستدلين فلا تتجاوز سدرة المنتهى فإن اليها تنتهي اعمال بنى آدم ونهاية كل امر الى ما منه بدأ ، ان الكرسي موضع القدمين ، ذلك عالم الخلق والأمر ، والتكليف انما انقسم من السدرة فإنه قطع اربع مراتب والسدرة هي المرتبة الخامسة للوجود ، فنزل الحكم الشرعي من قلم عقل كلي الى لوح نفس كلية الى عرش طبيعة كلية الى كرسي هيول مادة كلية الى سدرةجسم كلي .
في معرفة الجنة ومنازلها ودرجاتها . ان الجنة جنتان ، جنة محسوسة وجنة معنوية والعقل يعقلهما معاً . ان الله خلق الجنة المحسوسة بطالع الاسد الذي هو الاقليد وبرجه هو الاسد وخلق الجنة المعنوية التي هي روح هذه الجنة المحسوسة من الفرح الالهي ، فكانت الجنة المحسوسة كالجسم ، والجنة المعقولة كالروح وقواه . جنات الاختصاص ، ان الجنات ثلاث جنان ، جنة اختصاص الهي وهي التي يدخلها الاطفال الذين لم يبلغو حد العمل ، ومن اهلها المجانين الذين ما عقلوا ومن اهل اهل الفترات ومن لم تصل اليهم دعوة رسول . والجنة الثانية جنة الميراث ينالها كل من دخل الجنة من المؤمنين . والجنة الثالثة جنة الاعمال ، والتي ينزل الناس فيها بأعمالهم في وجوه التفاضل .

التشهدات - التشهد المروي عن عمر بن الخطاب وهو التحيات لله والزاكيات لله السلام عليكم ايها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين والشهادة . اخذت به طائفة .
التشهد المروي عن ابن مسعود ، التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين والشهادة . اخذت به الاكثر من الناس .
في امامة المرأة فمن الناس من اجاز إمامة المرأة على الاطلاق بالرجال والنساء وابن عربي يدعو بي امامة المرأة ، ومنهم من منع امامتها على الاطلاق ومنهم من اجاز امامتها بالنساء دون الرجال .
فيمن تجب عليه الجمعة، ان الجمعة واجبة الا على اربعة عبد مملوك ، امرأة ، صبي ومريض .

كفن الرجل والمرأة ، فمن الناس من رأى ان الرجل يكفن في ثلاثة اثواب والمرأة خمسة اثواب ، والذي مات مجرماً يكفن في ثوبين .
الملائكة تمشي مع الجنازة ما لم يصحبها صراخ ، فإن صحبها صراخ تركتها الملائكة .
من مات منتحراً فمن قائل ومنهم ابن عربي ان يصلى عليه فيجب على المؤمنين الصلاة على من قتل نفسه فيقبل الله شفاعة المصلى عليه فيه والاصول تقضي بخروجه من النار ، فتكون الجنة محرمة عليه ان يدخلها دون عقاب ، مثل اهل الكبائر . ومن قائل لا يصلى عليه .
في حكم من منع الزكاة ، ذهب ابو بكر الصديق الى ان حكمه حكم المرتد ، وسبى ذريتهم . وخالفه في ذلك عمر بن الخطاب واطلق من استرق منهم .
اخراج الزكاة عن اليهودي والنصراني ، الاعتبار في ذلك نية الخير في العمل ، فيمن ليس من جنسك ، يعود فضله عليك . فمن هناك يخرج المسلم زكاة الفطر عنه لليهودي والنصراني ، فإنني ممن أمونه ايضاً ، فإن كتابي يتضمن كتابه وديني يتضمن دينه .

في اسرار الصوم ، المرضع والحامل اذا افطرتا ، فمن قائل ومنهم ابن عربي تطعمان ولا قضاء عليهما ، ومن قائل تقضيان فقط ، ومن قائل تطعمان وتقضيان .
من جامع ناسياً صومه ، فقيل ومنهم ابن عربي لا قضاء ولا كفارة . وقيل عليه القضاء دون كفارة ، وقيل عليه القضاء والكفارة . عدم القضاء والكفارة لما اتصف العبد بما هو لله وهو الصوم انساه الله انه صائم ، فأقامه في مقام وحالة تفسد عليه صيامه ، فلما لم يكن للعبد في ذلك قصد ، ولا انتهك به حرمة المكلف ، سقط عنه القضاء والكفارة .

في الحج واسراره ، اجمع المسلمون على ان الوطء يحرم على المحرم مطلقاً ويؤكد عليه ابن عربي . غير انه اذا وقع ، فإن وقع منه بعد الوقوف بعرفة ، فالحج فاسد وليس بباطل لأنه مأمور بإتمام المناسك مع الفساد .
الانسان مصرف تحت حكم الاسماء الالهية ، الجماع في الحج ، لا شك ان الانسان لما كان مصرفاً تحت حكم الاسماء الالهية ولكن يكون حكمها فيه بحسب ما يمكنها حال الانسان او زمانه او مكانه والاحوال والازمان تولى الاسماء الالهية عليها ، فقد تتوجه على الانسان احكام اسماء الهية كثيرة في آن واحد .
في عصمة المدينة في الدجال والطاعون ، عن حديث اب هريرة قال عن محمد : على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الدجال ولا الطاعون .

المسائل الروحية ، منازل الاولياء على نوعين حسية ومعنوية ، فمنازلهم الحسية هي في الجنان وهي تزيد على مائة منزل . واما منازلهم المعنوية في المعارف فهي مائتا الف منزل وثمانية واربعون الف منزل محققة . وهذا العدد منحصر في اربعة مقامات مقام العلم اللدني وعلم النور وعلم الجمع والتفرقة وعلم الكتابة الالهية . اعداد الاولياء الذين لهم عدد منازل المعارف ، فهم ثلاثماية وستة وخمسون نفساً وهم الذين على قلب آدم ونوح وابراهيم وجبريل وميكائيل واسرافيل .
كل واحد من الرسل فاضل ومفضول، آدم بعلم الاسماء الالهية ، موسى خص بالكلام والتوراة من حيث ان الله كتبها بيده قبل ان يخلق آدم بأربع الاف سنة ، وخص عيسى بكونه روحاً فأضاف النفخ اليه فيما خلقه من الطير .
ان الزمان نسبة معقولة غير موجودة ولا معدومة وهو في الكائنات . فالوقت والقدر أعز مقاماً في امتناع العلم به او تصوره فلا ينال ابداً . وقد كان النبي محمد كثير السؤال عن القدر ، الى ان قال له الحق تعالى : لئن سألت عنه لأمحن اسمك من ديوان النبوة ( اووووه تهديد😨😨😨) . فأفعال الحق لا ينبغي ان تعلل ، فإنه ما ثَمَّ علة موجبة لتكوين شيء الا عين وجود الذات وقبول عين الممكن لظهور الوجود .

عدد الحروف العربية على عدد المنازل الفلكية ، العالم العنصري انما نسب الى العناصر لانها السبب الاقرب والعناصر انما حدثت عن حركات الافلاك ، وحركات الافلاك انما قطعت ثمانيا وعشرين منزلة في الفلك الذي قطعت فيه والعالم انما صدر من نفس الرحمن ، لأنه نفس به عن الاسماء الالهية لما كانت تجده من عدم تأثيرها والنفس مناسب لعنصر الهواء . فيما تَوَلَّد عن العناصر من المولدات ظهرت في اكمل نشأة المولدات وهو الانسان صُوَرُ الحروف ثمانية وعشرين حرفاً .
الفاتحة أم جميع الكتب المنزلة وهي القرآن اي المجموع الحاوي لكل شيء ، وكان محمد قد اوتى جوامع الكلم .فكذلك أم الكتاب ألحق الله بها جميع الكتب والصحف المنزلة على الانبياء ، نواب محمد .
الاسماء الالهية التي لهذه الحروف الصغار وآثارها في الكون ف " الضم" الذي هو " الرفع" له من الاسماء الالهية " العَلِيُّ " و " الفتح" له من الاسماء الالهية " الرحمن" و " الكسر" له من الاسماء الالهية " المتعالي " وآثار هذه الاسماء الالهية في الكون معلومة ، ومرتبة السكون الحي والميت .
النوافل لها حكم في الحضرة الالهية ، النكاح افضل النوافل الخيرات وله اصل هو النكاح المفروض فما زاد عليه كان نافلة ، فقد يقع النكاح على نسبة المحبة مطلقة وقد يقع على نسبة محبة التوالد والتناسل . فإذا وقع النكاح عن محبة التوالد والتناسل ، التحق بالحب الالهي . وكان محمد حُبِّبَ اليه النساء ، وكان اكثر الانبياء نكاحاً .
صورة الفتوة في خلق الله العالم ، ومن الفتوة الالهية خبران ، القرآني والنبوي . فأما القرآن { وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون} وصورة الفتوة هنا انه خلقهم لينعمهم بالوجود ويخرجهم من شر العدم ويمكنهم من التخلق بالاسماء الالهية ويجعل منهم خلفاء . ان الامتنان يقدح في النعمة عند المنعم عليه ، فأظهر أنه خلقهم من اجله لا من اجلهم .
الملامح الظاهرية الدالة على الطبائع النفسية ، ان البياض الصادق مع الشقرة دليل على القحة والخيانة والفسوق وخفة العقل . وان الشعر خشناً دل على الشجاعة وصحة الدماغ ، وان كثر على الصدر والبطن دل على وحشية الطبع وقلة الفهم وحب الجَوْر والشقرة دليل الجبن وكثرة الغضب والتسلط . ومن كان صغير الاذنين فهو سارق احمق ، ومن عظمت عيناه وجحظت فهو حسود وقح كسلان ، ومن كانت عينه حمراء فهو شجاع مقدام ( وانا يلي كنت مفكرة يلي عينه حمرا يكون محشش 🤪🤪🤪) ومن كان انفه افطس فهو شبق . كل تفسير هذه الصفات على ذمة ابن عربي 🧐🧐🧐.

[Qahtan Aljazrawi · Rating 4 out of 5]

الفتوحات المكية للشيخ الأكبر و الكبريت الأحمر مولانا محيي الدين العربي شيخ الصوفية الاسلامية ، كتاب ضخم في بحر التصوف الروحي و الغزل الالهي . وتحوي سلسة الفتوحات من إشعار روحانية تأسر الالباب و تاخذك بعيدا الى العوالم السرمدية في حضرة العلوم الصوفية .

[Ahmed Nada · Rating 5 out of 5]

في هذا السفر الضخم مجمع لفكر ابن عربي ورؤيته

[Rania · Rating 5 out of 5]

مرجع ﻹطالة النظر في المرئي واللامرئي في الحقيقي واللاحقيقي.. ﻻ تتوقف قراءته بل تتضاعف.. رحم الله الشيخ اﻷكبر

[Mustafa Hasan · Rating 3 out of 5]

قرأت جزء بسيط من الكتاب ،، ابن عربي اديب وشاعر فائق ونصوصه لها وزن سهل جميل
هذا لا يعني انني ارى ان الكتاب يحمل عقائد صحيحة ويجوز الاخذ بها ،
فيها نصوص واشعار توافق كتاب الله ،، وفيها ما هو متأثر بافكار من ثقافات اخرى ،�� كوحدة الوجود من الحضارة اليونانية

[Yazdanpanah Askari · Rating 1 out of 5]

إني‏ تلوت‏ كتابا فيه عرفني‏
بأنني إن أمت فيه فليس يدي‏
محيى الدين بن عربى، الفتوحات المكية(اربع مجلدات)، 4جلد، دار الصادر - بيروت، چاپ: اول، ج 4 ص 294
.من کتابی را خواندم که مرا آگاه نمود که اگر بمیرم، قدرتی و هستی برای من نخواهد بود
********
یزدانپناه عسکری : ��تاب آفرینش، نیروی حیاتی

[Ahmed Salah]

الله واكبر هذا البحر قد زخرا

[Ahmad · Rating 5 out of 5]

يعني, تجرأت و قرأت الكتاب الأول, بصراحة, كنت فكر انو انا نصوصي صعبة الفهم شوي, و صعبة القراءة, بس قدام هل النص, وقفت مثل الطفل الصغير, يا ما شاء الله, لي قدر يستوعب شي يشرحلي, او يزودني بشروحات... الموضوع مو سهل بالمرة... و الكتاب حلو بس للأسف, يعني ما فهمت, كيف الارقام مثلا, اللها قيم عددية و في كتير امور مليانة رموز و قصص...
يمكن بكير عليه هل الكتاب.. بس محاولة جيدة على كل حال,
سعيد انني امضيت يوم كامل اقرأ, و استغرب, أقرأ و استغرب, أقرأ و لا افهم, أقرأ, و اتابع القراءة, و كنت اصبر نفسي بقول, هلا بعد شوي, بفهم, بس وصلت لمرحلة, انو خلص لهون و بكفي... شكراً

[Amr]

great>

[Manal Ma · Rating 1 out of 5]

قرأت الجزء الأول منه على أمل أن أجد فيه نسائم التصوف الرقيقة التي إذا ما هبت على الروح أراحتها.. غير أني وجدت شيئاً يشبه الطلاسم حيناً والبديهيات حيناً آخر ..

[صفاء · Rating 3 out of 5]

[Lina]

من أعظم الكتب التي قرأتها

[Asiye Sertçakar · Rating 5 out of 5]

This is the second book to be read after Qur'an. Absolutely mind-blowing and explains almost everything about how the universe works. Above all, it made me realize there are levels to the consciousness of Prophets and it also reflects their followers.

Can't thank enough Deniz Erten for making me understand such a great book. Check her online to join her classes or to watch the Youtube vıdeos where she lınks scıence and spırıtualıty based on Ibn Arabı teachings.

[Largo Herodote]

l=Le role definit qu'Allah en gratifiant ses creatures par les Luminaires des prophetes (sws) ,et suivants par les grands maitres pour sortir du marasmes ou tend a rester dedans le + simple des mortels !

[Abotalal]

لم استطع تقييمه

[Islam Ahmed · Rating 5 out of 5]

كتاب قمة في الروعة لاحد اكابر العارفين بالله ابن عربي قدس الله سره. كتاب من درر و كل جملة اثمن من القبل و كلامه نفع اغنى من المال و الذهب. يستحق القراءة حقا.

[Bouarib Abdelkader · Rating 5 out of 5]

شكرا

[Ahmed Sakr · Rating 3 out of 5]

كتاب محير و غريب، ينطبق عليه مقولة كتاب للكل وليس لأحد، لا أنصح به لمن لا لديه معرفة بالفكر الصوفي

[Jaoud El Moussalik · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل يا خدنا في رحلة عابرة في غوار الروح لكن و للأسف، اظن انا مستوى وعي لم يرتق بعد الا هده الرحلة ساعيد قراءته في المستقبل

[Nazmi Yaakub · Rating 4 out of 5]

Saripati daripada beberapa petikan dalam kitab terpenting Ibnu Arabi, Futuhat al-Makkiyyah. Dalam versi terjemahan dan susunan ini, ia menyorot penyaksian terhadap Allah di sisi golongan sufi yang melampaui akal rasional (bukan bermakna bertentangan dengan akal atau anti-rasional, sebaliknya supra-rasional) dan pancaindera yang tidak mungkin mendapatkan penyaksian yang sempurna. Buku ini turut melihat kepada beberapa maqam seperti mujahadah, khalwat, taqwa dan sebagainya sebagai satu ikutan kepada sang salik di jalan Allah.

[Ahmed Othman]

كتاب جيد

[Yasser Galal · Rating 4 out of 5]

شكراً

[Hassan Azzouz]

dDnLK4Lj