يمثل "ترجمان الأشواق" نموذجاً لشاعرية ابن عربي، تلك الشاعرية ذات الوجدانية الصادقة الصافية التي شرحها بنفسه وسماها "ذخائر الأعلاق في شرح ترجمان الأشواق". لقد كان ترجمان الأشواق هو ترجمان ما في حنايا ابن عربي، إذ كان المرقاة التي حلق بها ابن عربي فوق أنواء الحب الآدمي العاصفة باحثاً عن الطمأنينة الروحية في سكينة الحب الالهي. يعد ديوان ترجمان الأشواق واحدا من أهم المؤلفات الشعرية للشاعر الأندلسي والصوفي الفيلسوف محيى الدين بين عربي إذ يمثل نموذجا رائعا وترجمانا صادقا للحب الصوفي وأحاسيسه الرقيقة.
Note to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
ديوان ترجمان الأشواق لمحيي الدين بن عربي ما بين المعنى الظاهري والباطني الديوان في الظاهر تعبيراته غزلية عن "نظام" بنت الشيخ الأصفهاني زاهر بن أبي الرجاء لكن ابن عربي يرمز من خلال أبيات الديوان إلى مقاصد وأبعاد ومعاني أخرى وقدم تفسير لقصائد الديوان في مقام المعرفة والقُرب والحب الإلهي التفسيرات بها شيء من الغرابة ومع ذلك شروحات وأحوال الصوفية تظل خاصة بهم قرأت القصائد مرتين, في المرة الثانية باعتبارها في مقام الحب البشري أي بمعناها الظاهري, حال الهوى والحب وألم الشوق والحنين والفراق وكانت غاية في الجمال .. جمال المعنى واللغة والأسلوب
ليتَ شِعري هل دَروا ... أي قلبٍ مَلكوا وفؤادي لو دَرى ... أي شِعب سَلكوا أتُراهم سَلِموا ... أم تُراهم هَلكوا حارَ أربابُ الهَوى ... في الهَوى وارتبكوا -------------------- بانَ العَزَاءُ وبانَ الصّبرُ إذ بانوا ... بانوا وهمْ في سُويدِا القلبِ سُكَّانُ سألتُهم عن مَقِيلِ الرّكْبِ, قِيل لنا ... مَقيلُهم حيثُ فاحَ الشِّيحُ والبَانُ فقلتُ للريحِ سيري والحقي بهمُ ... فإنّهم عند ظِلّ الأيْكِ قُطّانُ وَبَلّغِيهِمْ سَلاماً من أخي شَجَنٍ ... في قلبهِ منْ فِراقِ القومِ أشجانُ ------------------ إنَّ الفِراقَ معَ الغرامِ لقاتِلي ... صعبُ الغرامِ مع اللِّقاءِ يَهونُ مالي عَذُولٌ في هواها, إنَّها ... معشوقة ٌ حسناءُ حيث تكونُ ----------------- كلما ضَنّتُ تباريحُ الهوى ... فَضَحَ الدّمعُ الجَوَى والأرَقَا فإذا قلتُ: هَبوا لي نظرةً ... قِيلَ ما تُمنَعُ إلاّ شَفَقا ---------------- وقِفا بي على الطّلولِ قليلاً ... نتباكى، بلْ أبكي ممَّا دَهاني الهَوَى راشقي بغَيرِ سِهَامٍ ... الهَوَى قاتلي بغَيْرِ سِنَانِ ----------------- أشكُو إليكَ مَفاوِزاً قد جُبتُها ... أرسلتُ فيها أدمُعي إرسالا أُمسي وأُصْبِحُ لا ألَذّ برَاحة ٍ ... أصِلُ البُكورَ وأقطعُ الآصالَ إن النياقَ، وإنْ أضرَّ بها الوَجى ... تَسري وتُرفِلُ في السُّرَى إرفالا هذي الرّكابُ إليكُمُ سارَتْ بِنَا ... شوْقاً، وما ترجو بذاكَ وِصالا ----------------- لا أُبالي شرَّقَ الوجدُ بنا ... حيثُ ما كانتْ بهِ، أو غرَّبا كلَّما قلتُ : ألا، قالوا: أما ... وإذا ما قلتُ: هل؟ قالوا: أبى ---------------- أغيبُ، فيُفني الشوقُ نفسي، فألتقي ... فلا أشتفي، فالشوقُ غيباً ومَحضَرَا ---------------- هَيْفاءُ ما تَهْوَى الذي أهوَى ولا ... تَفِ للّذي وعَدَتْ بصِدْقِ الموْعِدِ سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجاعاً أسوداً ... لتُخيفَ مَن يَقفُو بِذَاكَ الأسْوَدِ واللهِ ما خِفتُ المَنونَ، وإنَّما ... خوْفي أموتُ، فلا أراها في غَدِ ------
تعجز الكلمات عن وصفه, كلام روحاني عميق قد لا يفهمه البعض في ظاهره ولكن باطنه الجمال الرائع للتصوف والحياة ووصف الله سبحانه. ومع هذا ففي ظاهرها وصف الفاتنة "نظام" بنت الشيخ الأصفهاني الذي تعلم منه إبن عربي كتاب الترمذي في الحديث.
هي ملحمة حب معنوية نجح الإمام في تجسيدها في صورة إنسانية و صياغتها في قالب فني إبداعي ليس له مثيل ،،، اروع ما يمكن قراءته لمحبي التراث الصوفي و الأدب الإسلامي.
لم أر ابن العربي الحاتمي في هذا الديوان إلا محبّا صادقا في حبّ آدمي لا إلهي، كما كان حال الشريف الرضي في حجازياته، أما شرحه للديوان فهو من أسوأ ما جاء به ولم يقنعني، فلم يقنعني مثلا أن التعبير عمّا يردفه الله من النعم المعنوية يمكن أن يكون بوصف الأرداف كما جاء في شرح ابن عربي! بنية الديوان الشعرية ثرية وجميلة ورقيقة، وتضم الكثير من مفردات الشعر الجاهلي والعذري، ثم تصوغها بطريقة بديعة. وقصائده تعلو وتسفل، والعالي منها كثير، أذكر منها قصيدة "مريضة الأجفان"، فهي من أبدع ما نزفه في هذا الديوان البديع. وقد كان لي تعليق على شعر الحبّ الإلهي عموما، وجئت فيه على ذكر ديوان ابن العربي هذا، أنقله هنا لتمام الفائدة:
حاولتُ كثيرا أن أتذوّق شعر الحبّ الإلهي شعورًا حقيقيّا تجاه الله فلم أفلح. لم تطق ذائقتي امتلاء كلمات الغزل بالمشاعر تجاه الخالق، شعرت أنّها قوالب تليق بالمخلوقين لا بالخالق سبحانه. فالخالق لا يعذِّب في حبّه، ويفعل ذلك المخلوق. من وقع في محبّة الخالق إلى هذه الدرجة المغرقة في الجمال لا يمكن أن تنتابه مشاعر العشّاق الذين تلوّعهم لحظات الهجر والفراق! ولا أتحدث هنا من فراغ، فقد سمعت هذا الشعر في مجالسه الأصلية، وحفظته مع بدء تعلّمي للنطق، وشغفت به وما زلت أقرؤه وأتقصّى نوادره وإنْ لم أكن صوفيا. ولكني مع ذلك لا أستطيع تذوّقه إلا كشعر شفيف في الحبّ والغزل، ولا أراه إلا في صور المخلوقين، لا شعورا صادقا تجاه الخالق. هناك استثناء في بعض هذا الشعر، كالذي قرضه أبو مدين الغوث رحمه الله. ومن ذلك قصيدته التي مطلعها: أهل المحبّة بالمحبوب قد شُغلوا .. وفي محبّته أرواحهم بذَلوا هذه القصيدة تحديدا لا أملّ من تكرار قراءتها، فهي تستفزّ في القلب شعورا صادقا لا أحسبه إلا من صِدق ما اعتلج في قلب أبي مدين رحمه الله. كان ابن العربيّ الحاتمي* أصدق الشعراء الصوفيين حين شُغف بنظام فكتب فيها ديوانه "ترجمان الأشواق". ولكنه حاول أن يتفلسف ويضفي عليه بُعدا إلهيا، فجعله إيماءً "إلى الواردات الإلهية والتنزّلات الروحانية والمناسبات العلوية" كما ذكر في شرحه الذي سماه "الذخائر والأعلاق"، وأوغل في الإنكار على من يفهمه تشبيبًا بأنثى وشغفا بها. ولكن لماذا يحتاج الإنسان أن يُفلسف حبّه للجمال أو يسوّغه؟ فقد فُطر على هذا الاحتياج للأنثى، وعلى حبّ جمالها في جميع أبوابه، سواء كان جمال الشكل أو الروح أو العقل. ولقد كان مقام الرجل أنبل في عيني لو أنّه لم يحاول تسويغ مشاعره تلك بفلسفة عقيمة وتركها انفلاتا صادقًا للحبّ الآدمي. ومن يقرأ مقدّمة شرحه يعلم عظيم شغفه بنظام وحبّه الصادق من خلال وصفه البديع لها. ومَن وهبه الله شيئا من تذوق الشعر فليقارن بين قصيدة ابن العربي التي دفع فيها وهم تشبيبه وأكد على المعاني الإلهية، إذ قال فيها: كلما أذكره من طللٍ .. أو ربوعٍ أو مغانٍ كلما وكذا إن قلت: ها، أو قلت: يا .. وألا، إن جاء فيه، أو أما ويختمها بقوله: فاصرف الخاطر عن ظاهرها .. واطلب الباطن حتى تعلما من يقارن هذا النظم العويص بشعره العذري يدرك أنه في الأول كان محاميا فاشلا، يكثر من التعليل الذهني الذي يليق بالمحاكم ولا يليق بالشعر، مهبط القلوب الصادقة، وفي الثاني كان طائرا شفيفا يخفق قلبه بحبّ أنثى مخلوقة، وانظر إليه يقول: سلامٌ على سلمى ومن حلّ بالحِمى .. وحُقّ لمثلي رقّةً أن يُسلّما وماذا عليها أن تردّ تحيّة .. علينا؟ ولكن لا احتكامَ على الدُّمى! سرَوا وظلامُ الليلِ أرخى سُدوله .. فقلتُ لها: صبّا غريبًا متيّمًا أحاطتْ به الأشواق صونًا وأُرصدتْ .. له راشقاتُ النّبلِ أيّانَ يمّما فأبدتْ ثناياها وأومضَ بارقٌ .. فلم أدرِ مَن شقّ الحنادسَ منهما وقالت: أما يكفيه أنّي بقلبِه .. يُشاهدني في كلّ وقتٍ أما أما؟! وفي الديوان شعرٌ رقيق، ولكنه أفسده بشروحاته المتكلفة، فاطووا عنها كشحًا وتذوّقوا جمال نسيبه!
*ابن العربيّ هكذا بالتعريف، كما ورد بخطه وببعض ترجماته. ويفرَّق بينه وبين الفقيه بأنّ الأول "ابن العربي الحاتمي" والثاني "ابن العربي المالكي المعافري". والأول محيي الدين محمد بن علي، والثاني أبو بكر محمد بن عبد الله. والثاني متقدم على الأول بتسعين عاما.
ما كنتُ أتصوّر يوما أن أقرأ شيئا لمحيي الدين ابن العربي، لكنّ رواية (موت صغير) لمحمد حسن علوان جاءت بي إلى هنا :)
ولنظم الديوان سبب ذكره المؤلف في مقدمته، ثم ختم الديوان في السبب الباعث له على شرحه..
* تنبيه * * قراءتي للديوان من حيث أنه شعر غزل وليس على أنه في الحب الإلهي * ________
أبيات منتقاة من (ترجمان الأشواق)
على أنّ القصائد متفاوتة في الجودة بشكل بيّن
ليت شعري هل درَوا *** أيَّ قلب ملكوا وفؤادي لو درى *** أيّ شِعب سلكوا أتراهم سلِموا *** أم تراهم هلكوا حار أرباب الهوى *** في الهوى وارتبكوا
وقالت أما يكفيه أني بقلبه *** يشاهدني في كل وقتٍ، أما أما
حنّتِ العيس إلى أوطانها *** من وجى السير حنين المستهام ما حياتي بعدَهم إلا الفنا *** فعليها وعلى الصبر السلام
بان العزاء وبان الصبر إذ بانوا *** بانوا وهم في سُويدِ القلب سكانُ
ألم ترَ أن الحُسن يسلب من له *** عفاف فيُدعى سالب الحسناتِ
لمعت لنا بالأبرقين بروق *** قصفت لها بين الضلوع رعودُ
ناحت مطوقة فحنّ حزين *** وشجاه ترجيع لها وحنين جرت الدموع من العيون تفجعا *** لحنينها فكأنهن عيون إن الفراق مع الغرام لقاتل *** صعب الغرام مع اللقاء يهون
رأى البرق شرقيا فحنّ إلى الشرق *** ولو كان غربيا لحنّ إلى الغرب فإن غرامي بالبريق ولمحه *** وليس غرامي بالأماكن والتـُرب روت لي الصبا عنهم حديثا معنعنا *** عن البث عن وجدي عن الحزن عن كربي عن السكر عن عقلي عن الشوق عن جوى *** عن الدمع عن جفني عن النار عن قلبي بأن الذي تهواه بين ضلوعكم *** تقلبه الأنفاس جنبا إلى جنبِ
قف بالمنازل واندب الأطلالا *** وسلِ الربوع الدارسات سؤالا أين الأحبة أين سارت عيسهم *** هاتيكَ تقطع في اليباب ألا لا ... قرِبت منازلهم ولاحت نارهم *** نار قد اشعلت الهوى إشعالا فأنخ بها لا يرهبنّك أُسدُها *** فالاشتياق يريكها أشبالا
لِلشَّمسِ غُرَّتُها لِلَّيلِ طُرَّتُها *** شَمسٌ وَلَيلٌ مَعاً مِن أَعجُبِ الصُوَرِ فَنَحنُ بِاللَيلِ في ضَوءِ النَهارِ بِها *** وَنَحنُ في الظُهرِ في لَيلٍ مِنَ الشَعَرِ
هيهات ليس لهم مغنى سوى خلَدي *** فحيث كنتُ يكون البدر فارتقبِ أليس مَطلعها وهمي ومغربها *** قلبي فقد زال شؤم البان والغرَبِ ما للغراب نعيق في منازلنا *** وما له في نظام الشمل من ندَبِ
إن حسرت برقعَها أو سفرت *** أزرت بأنوار الصباح الأبلج مَن لِفَتىً دَمعَتُهُ مُغرِقَةٌ *** أَسكَرَهُ خَمرٌ بِذاكَ الفَلَجِ مَن لِفَتىً زَفرَتُهُ مُحرِقَةٌ *** تَيَّمَهُ جَمالُ ذاكَ البَلَجِ قَد لَعِبَت أَيدي الهَوى بِقَلبِهِ *** فَما عَلَيهِ في الَّذي مِن حَرَجِ
يرى ابن عربي شأنه شأن اقطاب الصوفية ومريديهم أن الحب نسيج اصيل في هذا الكون , وسر غائر من اسراره , وسبب هام من اسباب الخلق , فالعبادة قمة من قمم الحب وكمال من كمالاته , وهو دليل على الاستقامة على امر الله تعالى وكمال الدين , ويرون أن الحب هو الصلة الأولى بين العبد وبين ربه ، وهو العلاقة المتينة بين الإنسان وبين دينه. فيلزم أن تكون الصلة بين المسلمين ظلاً لذلك الحب وقبساً من ذلك النور , وهو من علامات الاخوة الصادقة لقول رسول الله (ص) : (لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وكما قال الامام جعفر الصادق ( من حب الرجل دينه حبه أخاه – أخوته - ) , أو كما تقول الفلاسفة ( من حب الشئ حب جميع آثاره ) فيتقربون بحب الخلق , المسلم منهم وغير المسلم الى الله تعالى في أذكارهم واورادهم كما جاء في الدعاء ( واجعلنا ممن أخلص لك بعمله وأحبك في جميع خلقك ) كذلك ما جاء عن الامام علي زين العابدين بن الحسين ( اسالك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يوصلني اليك ) وهو علامة من علامات الايمان بالله تعالى كما قال الامام الصادق ( وهل الايمان الا الحب ) وقول جلال الدين الرومي ( ليس حب الناس الا نتيجة لحب الله ) )
"تُرجمان الأشواق" هو ديوان شِعريّ يترجم أحاسيس مولانا محي الدّين ابن عربي.
وإنّي قد عجِبتُ من لُغته القوية، وبلاغته الفصيحة، فأنصحُ كلّ قارئ همّ بقراءة الكتاب أن يُبقي معه قاموسًا كي يفهم النسج الكلَمي الرّهيب هذا.
أحاسيس لدِنة، وقصائد مشبّعة بالجمال والمجاز، لكنّي لم أفهم المعنى الباطني الذي أراد أن يوصله لنا، تجلّياتٌ عميقة، فالتصوّف ليس لكل من هبّ ودبّ قادر على فهم ثناياه...لذلك تعسّر عليّ -كقارئة مبتدئة- فهم مقصده الحقيقي من هذه الأبيات، هل هو تغزّل بالذات الإلهية؟ تغزّل بروحه النقية؟ تغزّل بامرأة حسناء أحبّها؟ لذلك بسبب هذا التّيه أحذف نجمة.
بخلاف هذا، فهمت المعنى الظاهري وأُعجبت بكل شيء، تجنّبتُ قراءة ما تريد أن تؤول إليه الأبيات كي لا يُشتّت مخي..(حتى أنّ الكتاب الذي اقتنيته قديم وبالٍ وغير واضح).
أنصحُكم بقرائته والتّمعن فيه خاصة.
إليكم أبياتًا اغرِمتُ بها:
"ولله ما خِفتُ المنون****وإنما خوفي أن لا أراها في غدٍ" "فالحبّ ديني وإيماني" "لم يكن ذاك ولا هذا****ما كان إلاّ ولهًا قد غلبا" "إذا ما التقينا للوداع حسبتنا****لدى الضمّ والتعبير حرفًا مشددًا". "كم دُعِونا لوصل رغبًا**** كم دُعِونا من فراق رُهبًا" والكثير والكثير لم يتسنّ لي أن أكتبه..
The loved ones of my heart where are they ? Say, by God, where are they ? As thou sawest their apparition, wilt thou show to me their reality ? How long, how long was I seeking them ! and how often did I beg to be united with them, Until I had no fear of being parted from them, and yet I feared to be amongst them. Perchance my happy star will hinder their going afar from me, That mine eye may be blest with them, and that I may not ask,' Where are they ?
برداشت نهايي كه از مطالعه همزمانِ اين كتاب و زندگينامه ابن عربي در خلال كتاب *ترجمان الاشواق* دارم اين است كه منظور ابن عربي از تمام غزل هاي عاشقانه اين كتاب، تماماً عرفاني و الهي است اما تا عشق زميني را نچشي (و ترجيحا هم عشقِ بي وصال) كلمات از قلبت به زبانت جاري نميشود و الكن مي ماني
ترجمان الاشواق- ملت عشق از همه دین ها جدات عاشقان را مذهب و دولت خداست . - اشتیاق من به دخترکی باریک اندام- او یکی از شاهزادگان سرزمین فارس است. از باشکوه ترین شهرها یعنی اصفهان و دوشیزه ای از عراق است دخت امام من - عاشق شدن ابن عربی و نوشتن یک کتاب برای دختر استاد- نظام- در کتاب گاه ناچیزی مرگ من با این کتاب آشنا شدم. . - اندام های برهنه و ظریف یا سینه های برجسته - قصه های باد شمال و باد جنوب و باد صبا - موسی سیاه پرپشت و درهم و برهم خود را فرو می ریزد- معیار زیبایی از دیدگاه ابن عربی که زیبایی یک دختر چیست. اندام باریک و موهای فر و پرپشت و سینه های برجسته- . در آنجا دوشیزگان فارس مسکن گزیده اند که دارای حرکات و اشارات لطیف و پلک های سست و بیمارگونه اند. . در شرح دختری از فارس آمده- صورت حکمت عجمی همراه با مکاتبی چون مکتب موسی و عیسی و ابراهیم. :) . - با باغ تنم کبوتری بر بالای شاخه" بان" نشسته است. . - من غایبم و عشق، شور و مستی جانم را نابود می سازد. چون با او رو به رو م شوم بهبود نمی یابم. این است خاصیت عشق. چه غایب باشم و چه حاضر.
بدأَت رحلتي مع ترجمان الأشواق عام 2008، ومذ ذاك وأنا أقرأُه على مراحل متباعدةٍ للغاية، فقد كان يمُرُّ العام والعامان وأكثرُ من ذلك ولا أقرأ إلا قصيدةً، إلى أن عزمتُ على إنهائه في الأيام القليلة الماضية. ولفُتور مُعاوَدَتي إيّاه كنتُ كأنّي أنسى ذلك النسَق الرمزيّ المعقَّد الذي يُحيلُنا الشيخ الإمامُ ابنُ العربيِّ من خلالِه إلى مقصوداتِه العُلويّة عبر الخبرة الغزَلية المباشِرةِ الماثلة في قصائدِه، فكنتُ أقولُ لنفسي إنّه قد تكلَّف تلك التأويلاتِ لاحِقًا على وضع القصائد، وإنّ أثرَ التكلُّفِ ظاهِرٌ في(فتح الذخائرِ والأعلاق). لكن بإخلاص الوقت لنصوص ترجمان الأشواق تبيَّن لي أنّ الغَورَ أبعَدُ ممّا كنتُ أظُنّ. ما يُمكنُ أن يُقالَ عن هذا الديوان كثيرٌ جدًّا، ورغم تقصيري البيِّن عن أن أكون أهلاً للتصدّي له، إلاّ أني أنوي أن تكون لي رحلاتٌ أخرى معه إن شاء الله.
•تحيي إذا قتلَت باللحظ منطقُها...كأنها عندما تحيي به عيسى •إذا تمشّت على صرح الزجاج ترى...شمساًعلى فلَكٍ في حِجْرِ إدريسا __________________ •حُمْرة الخجلة في وجنته...وضَحُ الصبح يناغي الشفقا •كلّما صُنْتُ تباريحَ الهوى...فضح الدمعُ الجوى والأرقا __________________ •كلّ سوءٍ في هواهم حسَنٌ...وعذابي برضاهم عذَبا •فإلى مَ وعلى مَ ولما...تشتكي البثّ وتشكو الوصبا •تُشرقُ الشمسُ إذا ما ابتسَمَتْ...ربِّ ما أنورَ ذاكَ الحببا! __________________ •يا حسْنها من طفلةٍ غُرّتها...تضيء للطارق مثل السرج •إن حسرت برقعها أو سفَرَت...أزْرَت بأنوار الصباح الأبلج •من لفتىً زفرته محرقةٌ...تيّمه جمالُ ذاك البلجِ •قد لعبت أيدي الهوى بقلبه...فما عليه في الذي من حرج
لنا عوده مره اخري ولكن بعد قراءه ودراسه الفتوحات المكيه وفصوص الحكم رحم الله شيخنا الاكبر محي الدين ابن عربي واسأل الله ان يفيض علينا مما افاض عليه من العلوم الالهيه والله الموفق والمستعان
مطالعه این کتاب از فروردین تا شهریور ۱۴۰۴ طول کشید. نه به دلیل حجم زیاد یا ثقیل بودن متن، بلکه به دلیل شیرینی و زیبایی بیش از حدی که داشت و ترجمه درخشانی که روح ادبیات فارسی رو به معارف عمیق اشعار ابن عربی پیوند میداد و زیبایی این اشعار رو دو صد چندان میکرد.
اکثرا باور دارند که اشعار و معارف عمیق باید به زبان اصلی مطالعه بشن تا روح اثر درک بشه، من اما (به عنوان یک مترجم جوان و آماتور که البته مدتهاست چیزی ترجمه نکرده) باور دارم ترجمهی خوب، دقیق و امانتدارانه چه بسا ما رو چندین پله به درک واقعی اثر نزدیکتر کنه. چرا که هیچچیز مثل خواندن به زبان مادری نیست.
از آقای دکتر امیرحسین اللهیاری سپاسگزارم که با ترجمهی ترجمان الاشواقِ جناب شیخ اکبر، ما فارسیزبانها رو به خیل خوانندگان این اثر اضافه کردند. اگر تلاش ایشون و انتشارات مولی نبود شاید هرگز قطرهای از این دریا به ما نمیرسید.
حين كتب الشيخ الأكبر هذا الترجمان اتهمه بعض الفقهاء بأنه يشبب بالنساء حيث اعتقدوا أن ذلك الديوان قد كتب من أجل نظام ابنة الشيخ زاهر الأصفهاني والذي قرأ الحديث على ابن عربي، لذلك قام الزاهد بشرح الديوان وأنتج لنا فتح الذخائر والأغلاق شرح ترجمان الأشواق، عرض فيه الشيخ العلوم الربانية والتجليات الإلهية والمعارج السماوية لرحلته الصوفية نحو خالقه، نص أدبي يتسم بالصعوبة المفرطة في فهم ألفاظه ومعانيه لا يدركه إلا من خاض غمار رحلة الزهد وتقديم الروح والفناء في الخالق. عصف ذهني للمعاني الصوفية والفتوحات القلبية لكل مريد أراد أن يسلك الطريق ويكون من اهل الكشف والذوق.
My Sufism professor told me about this book and at first I thought it's going to be fine but the language was really confusing to me and I think this is what makes the book a masterpiece because not anyone can really find himself/herself within the lines. I had to go back and forth between the dictionaries and my mother in order to understand the words even though some of them are explained.
It's a book full of art for the ones who seek art. (It's the type of book that you have to keep reading thill the end of time)
كان ولابد من المرور على هذا الديوان بعد قراءة "موت صغير" للوقوف على أشعار ابن عربي، أسباب كتابته والاضطرار بعده لشرحه وتبيان معانيه الحقيقية ( لرفع التهمة عنه وعن معشوقته "نظام"؟!). ديوان ترجمان الأشواق - نسخة دار المعرفة، يحتوي على: ترجمة موجزة لابن عربي، قصة ترجمان الأشواق، شرحه وتأملات ��يه. والفصل الأخير ملحق الاصطلاحات الصوفية الواردة في كتاب الفتوحات المكية. أغرب ما فيه كان القسم الأخير، حقًا.
لا يزال هذا الديوان مثار جدل بين الادباء والنقاد بسبب ما تضمنه بين دفتيه , هل هو غزل حسي بفتاة جميلة ام اشارات الى واردات الهية مثل ما جاء في قصيدة الأوانس المزاحمات : وزاحمني عندي استلامي أوانس أتين الى التطواف معتجزات حسرن عن أنوار الشموس وقلن لي : تورع فموت النفس في لحظات وكم قد قتلنا بالمحصب من منى نفوسا ابيات لدى الجمرات - - كذلك ما جاء في ديوان الحب فمن لي بجمع والمحصب من منى ومن لي بذات الاثل , من لي بنعمان تطوف بقلبي ساعة بعد ساعة لوجد وتبريح وتلثم أركاني
.حيث أشار إبن عربي إلى قول الله تعالى: فأتبعونى يحببكم الله. فلهذا سماه دين الحب ودان به ليتلقى تكليفات محبوبه بالقبول والرضى والمحبة ورفع المشقة والكلفة فيها بأي وجه كانت.
"She is the daughter of Iraq, the daughter of my imam, and i am her opposite, a child of yemen. O my Lords, have ye seen or heard two opposites are even united?"
"Death hovers because of the dove's lamentation, and we beg him to spare us a little while."
"And what harm to her if she gave me a greeting in return? But fair women are subject to no authority."
Reading a mystic poet during the extreme ecstasy of passionate love (Hijr) is a very mesmerizing experience. Specially the selection of verses in this book will help you to long for the beloved so much that you completely become fearless of losing them.