Jump to ratings and reviews
Rate this book

الغد المشتعل

Rate this book
الناشر:
هذا الكتاب أخطر ما كتب د. مصطفى محمود حتى الآن .. فهو كتاب غير عادي تماما كما أن د. مصطفى محمود كاتب غير عادي ايضا. فالدكتور مصطفى محمود من أكثر الكتاب صدقا وصراحة.. فهو صادق مع نفسه ومع القراء .. لا يخشى فيما يكتبه إلا الله ولو غضب البعض... فهو لا يجامل أو ينافق أو يهادن.. إنه يقول" ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم ومصالح.. وحكاية الارهاب تلبيس وتدليس" لتغيير وجه القضية" . وعن الأصولية وحكايتها يقول "الذين يديرون العمليات الارهابية يسمون انفسهم بالاصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة ويطيلون اللحى ويرددون آية وحيدة من القرآن هى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون" وحديثا واحد هو " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" ولا يعرفون من الدين غير هذا.. وهم الانسان الآلي الذي صنعه المتآمرون الكبار لهدف واحد ولاستراتيجية محددة هى قلب النظم الموجودة وإحداث الفوضى تمهيدا لمرحلة تأتي، غايتها هدم الدين ذاته والقضاء عليه" ويسترسل د. مصطفى محمود قائلا " ولا علاقة بين كلمة المنصولية المتداولة وفقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن.. فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيق وانما كلهم شباب محبط محدود المعرفة نقليل المحصول يعمل بالأجرة ويقتل وينسف ويفجر مقابل عمولة من الدولار" ويؤكد د. مصطفى محمود : ان السبب في اننا نعيش في عصر انحطاط كامل هو أننا اتجهنا إلى تقليد المجتمع الغربي في أوربا وامريكا وتركنا تقاليدنا ومعتقداتنا وقيمنا وتعاليم ديننا. وهذا الكتاب إنذار لشبابنا للبعد عن الطريق الذي يؤدي بهم إلى الهاوية.. وفي نفس الوقت يهديهم إلى الطريق الصحيح.. بالمنطق والعقل.

205 pages, Paperback

First published January 1, 1998

48 people are currently reading
1302 people want to read

About the author

مصطفى محمود

145 books21.7k followers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
262 (34%)
4 stars
264 (34%)
3 stars
173 (22%)
2 stars
49 (6%)
1 star
18 (2%)
Displaying 1 - 30 of 86 reviews
Profile Image for Faisal Almoaiqel.
81 reviews22 followers
May 5, 2011
كِتاب آخر لـ مصطفى محمود ..

أسلوبه مُختلف عن بقيّة كُتُبه ..
يعيبه سرد الفكرة مِراراً وبـ أكثر من شكل ، وفي أكثر من فصل ..

ومع أن الكِتاب عمره يزيد عن الـ ١٥ عام ، إلّا وكأنه يتحدثّ عن البارحة ..

ذكر أكثر من مرّة أن ما يحصل الآن ، هو حرب مصالح ..

أعجبني حديثه عن الأصوليين ..
أعجبني حديثه عن التنمية وتحديد النسل واحتجاجهم بـ كون الكثافة السكانية عائق أمام التنمية ..


..

الكِتاب أثار لدّي تساؤل :
يقول أن الحرب القادمة هي حرب سيشارك فيها المسيحيين مع المسلمين ، والمسلمين مع الكفار ... إلخ ..
القصد أنها لن تكون ١٠٠٪ مسلمين ضد ١٠٠٪ غير مسلمين ..
وماذكره في هذا الجانب جميل ..

سؤالي : هل يجوز شرعًا ذلك ؟
خصوصًا لو الحرب ليست حرب عقائد في المُقام الأوّل ..

بالاضافة : صحيح أن الاسلام هو الدين الصحيح في العالم ، لكنه كفل لأصحاب الديانات حريّاتهم ، ولم " يُكرهِهم " على الدين ..
ولم يمنع التعامل معهم ـ في المجمل ـ ..
« والأدلّة والآيات في هذا الجانب كثيرة ..
سواءً في حال قوة أو ضعف ..

هل يجوز تحوير القضايا إلي اِنسانية ، أكثر من كونها دينية أو عرقية ؟ ـ حتّى تكسب تأييد أكبر ـ
على اِعتبار أن الصفة الوحيدة التي تجمعنا أننا بشر ..
مع مراعاة أن لا أحد يكذب لـ مصلحته ..

..

الكِتاب جميل ، لكنه زاد حِدّة الخوف لدي ..
Profile Image for Noor Alzain.
18 reviews29 followers
September 17, 2015
انهيت الكتاب منذ قليل
لم اشعر بالوقت وأنا بـصحبة صديقي "الغد المشتعل"، خلال قرائتي تردد صوت الدكتور مصطفى محمود بين طيات الكتاب .
كلماته جعلتني أسافر عبر الزمن لأذهب حيثما كان يطرح ويناقش افكاره
اما نصائحه وتحليلاته فهي كنوز عظيمه يجب العمل بها والحفاظ عليها
كم نحن بحاجه في يومنا هذا لمفكر وانسان مثل الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
كتاب رائع ومفيد كـما هي كتب هذا الانسان المبدع
انصحكم به
Profile Image for غدير.
72 reviews228 followers
December 18, 2012
بسم الله الرحمن الرحيم..

هناك من ألجأ إليهم عندما أشعر أنني بحاجة إلى من يذكرني بالمبدأ. بالقيمة. وبالثوابت، وبأنه مهما كانت شواغل ومغريات الحياة فيجب ألاّ ننسى
دكتور مصطفى محمود أحد هؤلاء الرموز المضيئة في الظلام الحالك المطبق على نفوسنا من فساد الدنيا وجور الحكام وقلب موازين الدنيا وانحدار القيم والمبادئ.. وانتشار الظلم والفقر والشعور بقلة الحيلة
أتدثر بكلامته الواثقة الوضاءة وأشد بها على قلبي وأستعين بها على يومي وغدي
رحمه الله وغفر له، وأدخله فسيح جناته، ونفع بعلمه المسلمين والناس جميعا إلى يوم الدين
آمين يارب..
Profile Image for Mohamed Fawzy.
Author 1 book207 followers
December 14, 2012
كموضوعات .. العبقرى د/مصطفى محمود رغم كتابه مر عليه حوالى 15 سنة .. إلا إنه مازال نابض بالحياة للنهاردة

آراءه وطريقة تفكيره ديمًا بتبهرنى


اما كأسلوب كتابة .. ف حسيته أقل من المعتاد من د/مصطفى .. يعيبه التكرار و الحشو , السرد اللى أحيانًا بيأدى للملل


رغم دا يبقى الكتاب من روائع العبقرى الراحل د/مصطفى محمود :)
Profile Image for Nehal Abdurhaman.
109 reviews
April 30, 2011
كِتاب جميل .. أستعرته من صديقتي سارة .. بداية الفصول أستمتعت بها .. لكنه أصابني ببعض الملل لكثرة تكرار الكلام
يتكون من 16 فصل :
1- العلم درجات
2- الأيدي الخفية
3- الحضارة الأمريكية
4- الأصولية و حكايتها
5- عن مؤتمر السكان
6- العودة إلى الذات
7- خذ .. و هات
8- هل هي طبول الحرب ؟
9 - الساعة
10- الديناصور الذي مات
11 - تطبيع .. أم .. تكريع ؟؟ !!
12 - التاريخ يسرع الخطى
13 - اشعال الفتيل
14 - ساعة الفصل
15 - التجارة القاتلة
16 - أسجد و أقترب

لي بالكتاب بعض الملاحظات , بالصيغ و بعض المٌحتوى

اقتباسات من الكِتاب :
" الأمل .. الحلم .. البطولة .. الكرامة .. معان غابت عن حياتنا .. و عن صحفنا و كتبنا و أفلامنا و أغانينا .. و أصبح مدار الكلام و موضوع الفنون .. و مادة الأخبار , و أعمدة التعليقات .. تتكلم كلها عن واقع يائس .. و غلاء طاحن و أطعمة فاسدة و ذمم فاسدة , و فنّ هابط و مٌستقبل مظلم .. و آخر المانشيات التي تَصدرت الجرائد كانت كلمات رابين تدمدم بالويل و الثبور : لا انسحاب و لا تراجع إلى حدود 1967 و لا كلام عن قُدسِ عربية , و لا إزالة للمستطوطنات , ولا تنازلات عن أرض يرفع عليها عَلم أسرائيلي , و أي تحرير لأرض مٌحتلة بالعنف هو أرهاب سوف نرد عليه بإرهاب أشد منه .. و على إسرائل أن تتوقع .. صراعا ً طويلا ً , و أن تستعد لحرب شاملة .. و أي كلام عن تفتيش الترسانة النووية الإسرائيلية مرفوض من أساسه . في هذا الظلام الحالك الذي يتفجر بالتهديدات و النذر , لا بد من يلاد إنسان جديد .. لا بد من ميلاد مصر أخرى .. ولابد من تفجر .. روح جديدة .. غير هذه الروح الوادعة الخانعة الخاضعة التي استنامت للعدوان , و اعتادت السلبية و ارتضت التصالح مع الظلم .."

_
"شبابنا في حاجة لمُثل جديدة .. إلى بطولات .. إلى نبرة أخرى فيها .. تحّد .. و فيها قوة .. و في الحديث : المُؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ... لأن المؤمن القوي أقدر على نصر الحق من المؤمن الضعيف .. و أقدر على تَجسيد البطش الرباني بالظالمين من الضعيف ..
نحن في حاجة إلى فنّ مختلف , و إلى أغانّ مختلفة , و سينما مختلفة و أدب مختلف .. نحن بحاجة إلى سيد درويش جديد يجسد للشباب روح المقاومة و صوت الكرامة .. و إلى مسرح جديد يجسد البطولة .. و أدب جديد .. يجسد التحدي .. و سينما جديدة تجسد الرجولة ."

" [ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ ]
لم يطلب ربنا المُستحيل , إنما طلب منا الممكن و المُستطاع .. لم يطلب ترسانات نووية و لا ترسانات ميكروبية .. ولا ترسانات كيميائية .. لم يطلب سوى رباط سوى رباط الخيل و سلاح الفرسان ( و سلاح الفرسان الآن اسمة سلاح المدرعات ) الدبابات و المدافع و الصواريخ .. و الصورايخ الآن تستطيع أن تسقط الطائرات .. و هي مفتاح انتصارات المستقبل "

" للمعجبين بالغرب أقول أنا أيضا ً معجب .. معجب بالعلم هناك ..
و أنا أقرأ .. و أتابع و أتعلم .. و أتتلمذ .. ولكن العلم ليس له وطن
.. و أنا آخذة من كل مكان و العلم لا جنسية له .. و هو يلقي بمراسيه
حيث يجد العقول التي تكد و تكدح و تجتهد .. كان في الماضي عندنا حينما كنا
نعمل و نجتهد و هو الآن عندهم .. لأنهم يرصدون له أضخم الميزانيات و يبنون له أكبر المُخبترات ..
و لكن أنظروا الى فنونهم .. الأزياء عندهم عري و إثارة .. و الرسم إلى عبث و لا معقول و فوضى و أشكال و ألوان ..."

" لا للصمت ..
ولا أحب لهذا الانتظار أن تكون صامتا ً .. و لا أحب أن يتفرج العرب على ما يجري على اخوانهم في ليبيا و في العراق , و في إيران و في القدس دون أن يرتفع .. لهم صوت أو تند عنهم حركة و كأنهم يتفرجون على حدث يجري في المريخ .. و إذا كانون قد فقدوا الوحدة و فقدوا إحساس الأسرة .. فإنهم و الحمد لله لم يفقدوا النطق بعد .
و ليعلم الذين في الإنتظار أن دورهم قادم .. و إن الذراع طويلة .. التي أمتدت لتلطم العراق ثم أنثنت .. تغترف من الثروات و الأرصدة العربية , ثم امتدت لتلطم ليبيا , ثم استدارت لتحاصر إيران , ثم انقضت لتنهب أراضي القدس و الضفة و الخليل , ثم مضت تكدس الأسلحة الذرية و الكيميائية و البيولجية في إسرائيل و تحظرها في ذات الوقت على جميع العرب و على أي جنس مسلم
هذه اليد الباغية تريد أن تضع الكل في قبضتها .. و لو سكت أحرار اليوم على ما يجري فسيكونون عبيد الغد . انصروا أخوانكم ولو بالكلمة .. تنصروا أنفسكم , إن التاريخ .. يكتب الأن .. فلا تدعوه يكون وثيقة لاستبعادكم . و إن كانت أمريكا اليوم عملاقة .. فروسيا كانت بالأمس عملاقا أكبر و الأيام دول . "

" كل يوم هو شأن من شئون خلقة يرفع و يخفض و يقبض و يبسط و يعطي و يمنع و يعز و يذل فاسألوا ربكم أن يبدل من شأنكم .. و تقربوا إليه بالعمل و أعدوا كل ما في استطاعتكم و جاهدوا في رضاه و غيروا ما بأنفسكم ليغير ما بكم .. واستغفروه .. فإنه يقول لنبيه و حبيبة (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) و حسبنا الله و هو ولينا و ناصرنا "
2 reviews
February 22, 2016
يتحدث الكاتب هنا عن الأصولية وهو التعبير المرادف لكلمة " إسلاميين" الذين يحملون تسميات مختلفة على مدى التاريخ وعلى مدى البلاد العربية
وصلو إلى نتيجة واحدة وهي إرجاع التاريخ إلى الوراء لايأتي إلا بإستعمال القوة ضد الأشخاص المخالفين وضد الشعوب المخالفة
فكل حزب يعتقد أنه صاحب الحق وصاحب الكلمة الخاتمة،، فلا يعلو الحق إلا بفدية ثقيلة من الدم ..
فالتقدم هو عملية إنتقائية وليس تقليد
يتلخص في محاولة العرب لتقليد الغرب تقليد أعمى ومحاولتهم اللحاق بالعولمة دون إجتثاث ماهو إيجابي منها ونبذ ماهو سلبي وتحنيط الأفكار على الرفوف وعدم تحويلها لواقع ملموس وعجز الشباب العربي على إبتداع قيامته بنفسه
وهو مسبب رئيسي في تحولنا لأمة مهشمة مقطعة الأوصال
حان الوقت لأن يثبت العرب وجودهم أكثر
إن التاريخ يكتب الآن فلا تدعوه وثيقة لإستعبادكم
موعدنا مع ظهور الحق قريب
والليل الطويل المسالم سوف يأتي بعده غد مشتعل...
Profile Image for Hend Aboul Gada.
68 reviews37 followers
January 2, 2012
كتاااااب مالوش حل
كإنه بيتكلم علينا دلوقتى
كتاب ممكن تقراه مرة واتنين وتلاتة
الله يرحمك يا دكتور مصطفى

من اهم العبارات اللى عحبتنى:

حظنا ان نعيش فى هذا العصر المظلم لكسوف الشمس الإسلامية واحتجاب الرحمة ونكتوى بحرب المصالح وصراع الغاب الذى اسمه النظام العالمى الجديد ..ذلك النظام الذى وضع اسرائيل على أكتافنا واشترى الذمم والدول والملوك والرؤساء ونثر الجوائز والهبات على كل من ارتفع صوته فى سب الإسلام والمسلمين .وحارب كا من استعصى عليه فى حياته ولقمته
Profile Image for Heba.
68 reviews
November 7, 2010
مرت على قراءتي لهذا الكتاب حوالي 17 عاما وكل ما تنبأ به د.مصطفى محمود ماثل أمام أعيننا .. فمتى نستفيد من مفكرينا نحن فقط نمنحهم الجوائز ولكن لا نحاول تطبق علمهم أو حتى استشارتهم فقط تبقى أفكارهم داخل الكتب نقرأها ونتحسر!!ا
Profile Image for Abdulrhman Hussien.
54 reviews3 followers
Read
June 24, 2020
العلم درجات:
*الغرب وإسرائيل يصدرون أنهم يمثلون العلم و أن المسلمين يمثلون الجهل لكنهم يجهلون العلم بالله و هو أشرف العلوم و على المسلم أن لا ينسى شرف هذا العلم.

*نحن نعيش في عصر انحدار الإسلام لندرة علماء المسلمين و وجود نظام يحاربنا و يتسلح بالأسلحة النووية ثم يندد الإرهاب.. يستحل الإرهاب لنفسه ويحرمه على الآخرين تحت رداء حقوق الإنسان.

*هناك علم إلهي يختص به الله عباده، مثل ذي القرنين عند بناءه السد والعبد الصالح عند مجمع البحرين كان يرى المستقبل والذي عنده علم من الكتاب نقل عرش بلقيس إلى سليمان في طرفة عين. كل ذلك بعلم من الله.

*يجب أن لا يغيب هذا عن المسلم و لا ينبهر بعلوم الغرب و ينسى ما بين يديه من علم.

*الكثافة السكانية و قلة الموارد ليست سببا في الإنهيار الاقتصادي لكن هي المعوقات الحكومية و نظام التعليم. واستشهد باقتصاد هونج كونج و سنغافورة الناجح بموارد شحيحة واقتصاد السودان الضعيف رغم كثرة الموارد.

*بل إن الكثافة السكانية نعمة لمن يستطيع أن يحرر أيديها وعقولها ويوجهها للعمل.

*الحل الذي لن يصدقه أحد هو الاستغفار ولكنها الحقيقة المطلقة

الأيدي الخفية:
*الرأسمالية جعلت الإنسان مادة دائمة الاستهلاك لما لا يحتاج. جعلت الإنسان عبدا للمادة.. يلهث وراء أخر الصيحات و في النهاية يصيبه الإكتئاب عندما لا يستطيع الحصول على كل هذا الترف.

*كذلك الدول، فالاستعمار القديم كان يدمر البنية الاقتصادية أما الاستعمار الجديد أن تتفرد بالإنتاج لتصبح الدول الدانية تحتاج إليك.

*يقول الفيلسوف روجيه جارودي أن العالم مقبل على حرب عنيفة بين الأطراف الاي لا تؤمن إلا بالمال و بين الفئة المطحونة الضائعة.

*و هذه حرب حتمية لأن الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا.. و هي حرب دينية بالمعنى الواسع أي ستجد من المسلمين خوارج و من النصارى أنصار، فلن يكون المسلمون وحيدين في حربهم مع ملة الكفر.

*فشل العمل الإسلامي لتطلع أصحابه للحكم فقط و ظنهم أنهم هم وحدهم الإسلام فاغتصبوا الحكم و نسوا أن العمل الإسلامي متجرد لله بطبعه فلم يحرصوا أن يغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم.

*سيطرة اليهود والصهاينة على شبكات الأخبار و دور النشر والصحافة في أمريكا و سيطرتهم على البنوك و بيوت المال و على منافذ السلطة والرأي يخبرنا من وراء كل هذه الأفكار التي تغزو العالم.

*فقد صدق الله وعده أن أمدهم بأموال وبنين وجعلهم أكثر نفيرا و سيصدق وعده لنا بدخولنا المسجد كما دخلناه أول مرة ونحرر الأقصى. وإذا كانوا قد أجمعوا الناس علينا فإنها مشيئة الله و عما قريب سينقلب العالم عليهم حينما يكتشف خطرهم ومكرهم.

الحضارة الأمريكية:
*المجتمع الأمريكي هو مجتمع السوق والعلم و التكنولجيا. وشعاره تحت حقوق الإنسان هو أن كل شيء مباح.

*رغم الحرية اللامحدودة تلك وخاصة الحرية الجنسية تجد أن أمريكا لديها أعلى نسبة جرائم اغتصاب، لأن العنف هو السمة المسيطرة على المجتمع و أن الكل يسعى إلى اغتنام لحظته في تلهف عجيب.

*أدى هذا إلى قتل الفطرة الدينية بداخلهم. لا يوجد حساب أو إله و يهابون الشرطي أكثر من عقاب الأخرة، ماتت مسيحيتهم.

*رغم كل هذا الترف ترى المواطن الأمريكي غير سعيد ويصدر هذا البؤس في أفلامه وأغانيه وثقافاته. و بهذا يؤثرون سلبا بقدر ما يؤثرون إيجابا بعلمهم و تقدمهم التكنولوجي.

*إن أمريكا تلون العالم بثقافتها فأصبح الدول تتبع أسلوب حياتها من ملبس ومأكل ومشرب.

*أزمة الحضارة المادية أنها قوة تنمو على إخماد الروح وقتل الضمير. و هم يستخدمون علومهم لنشر العنف و الجنس و الإلحاد بين جميع الحضارات.

*نحن نحتاج للعلوم لرفع اقتصادنا لا لنزداد فقرا و انحلالا. و الذنب ليس ذنب الأداة ولكن علينا أن نحسن استخدام التكنولوجيا.

*تحريم التليفزيون والموسيقى والسينما هو خوف وليس من الإسلام. إنما الإسلام طبيعته الالتحام بالعصر والتصدي والاستنفاع بالاختراعات الجديدة والبعد عن أضرارها.

*ما يحدث هو غزو فكري للشبابنا لإيضاع وقته واتلاف عقله. لا يقرأ أحدا منهم ولا يتعلم.

*أكذوبة الخطر الإسلامي على الحضارة التي جعلت الإسلام عدوا. و لو نظرت للشيشان و البوسنة ومص والسودان في الحقبة الزمنية الأخيرة لوجد أن الخطر كان دائما من الغرب. كيف نشكل خطرا وقد أصبحنا في ديون لا حصر لها للغرب؟

*المصريين متحدين مسلمين ومسيحيين ولن يفرقنا مسيحية الغرب الكاذبة.

الأصولية وحكايتها:
*أصوليون هذا الزمان لا علاقة لهم بالأصولية بل أكثرهم إرهابيون غايتهم هدم الدين وإحداث الفوضى.

*سموا أنفسهم هكذا ليتفضلوا على الناس كما فعل الشيوعيون عندما سموا أنفسهم بالمتقدمين.

*الصغار مخدوعون و يظنون أنهم أدوات إصلاح بإرهابهم و الكبار يستغلون جهلهم وثغرات الأيديولجيات والأفكار ليزدادوا إفسادا.

*النجاة من هذه الفتنة ستكون بالصدق مع النفس ومع الآخرين ومع الله. والعقل والمنطق قد يضلون صاحبه لكن الفطرة السليمة والبصيرة وقلبك السليم لن يخدعك.

*الأصولي الحق له قلب يسع العفو والمحبة ولا يخرب ولا يحقد أو ينتقم. والأصل في الدين أن كل ما جاء به الأنبياء هو دين الإسلام والتوحيد.

*وقد أمرنا الله بعدم الإكراه في الدين وأن كل له حرية العقيدة ولكن ما تجده من الغرب إذا حارب أحد الإسلام حفاوة وتأييد شديد تحت شعار كاذب يدعى حقوق الانسان. أين كانت حقوق الإنسان في حرب الصرب والشيشان وفلسطين؟


عن مؤتمر السكان:
*الأرزاق بيد الله ولن تسبب زيادة السكان بالقضاء على جميع موارد الحياة. ولن يقتنع الغرب بذلك.. فقدوا إيمانهم وأصبحوا يرحبون بالحلول العلمية حتى لو على نقيض ما يأمر به الله.

*وصى مؤتمر السكان لحل التعداد السكاني أن يتأخر سن الزواج وأن يباح حرية الجنس وشجع الشذوذ الجنسي وأن يرث الذكر مثل الأنثى وللأنثى حقها في الإجهاض. و هذا غير مقبول في ديننا وحضارتنا ويعتبر غزو فكري أخر لشباب الوطن.


*هذة الأفكار تقضي على الأسرة وعلى تقاليد العفة والطهارة الخلفية وتستهين بالقيم والأعراف.

*الأهم من تنظيم النسل هو استثماره بتدريب الأيدي وتثقيف العقول لأن أثمن ناتج قومي ليس البترول أو الذهب بل الإنسان نفسه.

*وقع ياسر عرفات في مأزق كبير عندما وافق على معاهدة أوسلو. ظن أنه سيجني المال ليبني فلسطين الوليدة من هذة الاتفاقيات ولكنه ظل وحيدا. بل وأصبح تحت أمر الأعداء يضرب إخوانه الفلسطينين ويعتقلهم لكي لا يقف الدعم عنه. وكان هذا نجاحا تاما للإسرائيليين في تفكيك فلسطين.

* أمريكا تصرح بأنها لن تستخدم قوتها العسكرية إلا في حالة تعرض إسرائيل للخطر وأن تضمن تدفق البترول من الشرق الأوسط وأن تضمن أمن كوريا الجنوبية. فكانت الأولوية للإسرائيل وهي لا تحتاج لهذه الحماية بل إن كانوا كما يدعون جاءوا ليحافظوا على السلام فالدول العربية هي التي في خطر و عليهم حمايتها ولكن يبدوا أن لا علاقة للسلام هنا.

العودة إلى الذات:
*أعلنوا أن مؤتمر السكان يحمي البشرية خلال عشرين سنة قادمة والحقيقة أنه لو اجتمع العالم كله ما استطعوا أن يحددوا ما سيحدث في الساعات القادمة. كل هذا مجرد دعاية لكي يحاسبنا الغرب على أخطاء هم اقترفوها.

*لقد زاد التلوث في كل مكان في العالم بمسب مهولة قد لا تؤهل للعيش في المستقبل القريب وهذا نتيجة الاستخدام السفيه للدول المتقدمة للكيماويات والنووي وعدم التخلص الصحيح من مخلفات المصانع.

*جريمتنا أننا اتبعناهم اتباع أعمى وتركنا هويتنا وذاتنا. كنا دائما الرواد في العلوم والتقدم، نطلب العلم من أهله ولا نتبع السفهاء.

*مرة أخرى تفرض أمريكا حريتها على جزيرة هايتي الصغيرة وتغزوها تحت شعار حقوق الإنسان. ولا تتحرك ساكنا لجرائم الصرب أو إسرائيل.

*المس الجني هو اللبس العقلي أو النفسي الذي قد يؤدي إلى أمراض جسدية و يمكن أن يشفى بوسائل مادية. والاستعانة بالمشعوذين والدجالين لن يشفي بل قد يزيد. والأفضل الاستعانة بالله وتسليح نفسك بالقرآن والأذكار.

خد وهات:
*إسرائيل هي عدوك والتطبيع معها لن يكون ذو أي منفعة كما يزعم البعض. استطاعت أن تأخذ نسبة من كل عملية تجارية بيننا وبين العالم وسلحت نفسها بالنووي ولازالت تستبيح الأراضي الفلسطينية.

*لا مجال للتطبيع ولا مجال للحرب، الحل الأمثل أن يوجد سلام فعلي بين المنطقتين. والزمان يدور من كان بالأعلى سيهبط إلى أسفل والعكس صحيح.

*إجراءات السلام تمت بدون أصحاب الشأن لم تكن إرادة شعوب بل إرادة قلة منتفعة فقط وهو سلام قصير العمر لإماتت الضمائر.

*العلم ليس له وطن وهذا يعني أن تقدم الغرب في العلوم ليس إلا نتيجة الحضارات الأخرى دون التقليل من دورهم في هذه العلوم. ولكن هم ليس معصومون، انظر إلى فنونهم تحولت إلى عنف وصخب وجنس. والعلم فقد براءته وأنجب الأسلحة الغير آدمية. والسياسة تحمي الأغنياء وتهلك الفقراء. فلا نبالغ في الثناء على الغرب.

*التقدم عملية انتقائية لا تقليدا والأصح أن تنتقي الحضارات ما ينقصها من الأخرى دون أن تفقد شخصيتها.

هل دقت طبول الحرب؟:
*استعلاء إسرائيل هي المشكلة الحقيقية التي تعوق السلام. تدخلها في كل شئون العرب ورفض كل ما يتم بدون علمها ليس مؤشر يدل على السلام.

*نحتاج إلى بطولات جديدة في مجتمعنا، نحتاج إلى روح جديدة ليست خاضعة أو اعتادت التصالح مع الظلم. في حاجة إلى سيد درويش جديد يبث روح المقاومة في الشباب في السينما والمسرح والأدب.

*لسنا بحاجة إلى معجزة لننتصر. خرج صلاح الدين وقطز في أسوء الظروف ولكنهم انتص��وا على أخصامهم من الصليبيين والتتار. ولقد وعدنا الله النصر علينا فقط البطولة والفداء.

*نحن نشهد نموذج للشجاعة والصمود في الشيشان أمام الاتحاد الروسي والبوسنة أما صربيا. كلاهما بدون أسلحة نووية، خذلهما العالم كله، و أعدادهم ومواردهم ليست تقلرن بالعدو. ومع ذلك هم مستمرون في التصدي.

الساعة:
*سندرك يوم الحساب أنا لبسنا في الدنيا ساعة سواء مت شيخا أو شابا، عاش ثلاثمائة عام أو عاش عشرين هي ساعة. ذلك لأن وعينا في الأخرة سيختلف بالامتداد والأبدية فستكون كالدنيا كرقم يقارن بالانهاية.

*أما وجب علينا أن نصبر على تلك الساعة بحلوها ومرها؟

*و هكذا نقول لليهود: هي ساعة فتمتعوا بما بقي لكم منها قبل وعيد الله عليكم.

*لقد جاءكم أنور السادات بالسلام وقد أخذتم في التماطل؛ تقصفون لبنان وتبنون المواطن الغير شرعية وتسلحون أنفسكم وتمنعونه عن سواكم. إنكم لا تريدون سلاما بل تنازلا وإخضاعا. تظن أنها قد فرضت سيطرتها ولكنها نست أنها كلها ساعة ولم يتبقى الكثير.

الديناصور الذي مات:
*على الدول الإسلامية أن تتعاون وتساعد البوسنة في محنتها

*البلاد العربية تمثل قوة سوقية لا تدرك قيمتها وليس الغرب فقط من لديه القوة. ولو أن شعوبنا بادرت في مقاطعة الغرب والاتجاه إلى الشرق لعرفوا أننا قوة لا نستهان بها.

*السلام ليس حل واقع الآن لأن الجانب الإسرائيلي مازال يمارس اعتدائاته ويعلن السلام زيفا. والمتوقع أن يجتمع العالم على إسرائيل لأنه لن يستطيع أن يلعب دور الخادم المسخر إلى الأبد وأنه سيدرك أنه كان ضحية للمؤامرة وليس المسلمين فقط.

تطبيع أم تركيع؟:
*تأكيد الفرف بين المسيحية الشرقية والمسيحية الغربية.

*سلاح الغرب هو التفرقة بين المسلم والمسيحي أو المسلم والمسلم كما فعلوا في الصومال وباكستان ولبنان.

*الدين اليهودي ليس عدوا لنا ولكن الصهيوني هي فكر عنصري عدواني اتخذ من الغرب سلاحا لتأمن مكانها.

*ازدواجية الموقف الأمريكي تجاه الأسلحة النووية هو تحيز مفضوح مخجل. تهدد إيران وتحتل العراق وتقاطع كوريا الجنوبية لظنها أنهم يقومون بتطوير برنامج نووي ولكن تمدح وتساند إسرائيل على صناعة هذه الأسلحة. يناقضون أنفسهم.

*هذا الجبروت الأمريكي سينقلب عليهم فليس الكل مؤيد لمساندة إسرائيل بكل هذا القوت وأن أعداد كثيرة تنمو رافضة للنظام الصهيوني.

*لا للصمت العربي انصروا إخوانكم.

التاريخ يسرع الخطى:
*حزب الناتو يحذر من الأصولوية الإسلامية ويعد بأن يتدخل في أي وقت ليقضي على عذا الخطر رغم أن الجرائم التي ترتكبها تلك الجامعات قليلة بنسبة لما يحدث في عاصمة أمريكية وليس في خطورة الجرائم التي تحدث في البوسنة.

*يدعون أن هدفهم هي الأصولية الإسلامية ونحن نعلم أن هدفهم الإسلام بذاته. يريدون أن يتخلصوا منه بعد أن استطاعت اليهود أن تتحكم في قراراتهم.

*ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، لأنه يمكر ليظهر الحقيقة. والكل يعلم أن دوام الحال من المحال وسيأتي يوم لا ينفع الندم.

إشتعال الفتيل:
*خطة إسرائيل أن تحشد الكراهية للعرب حتى تنتصر بدون أن تحارب. وقد ظهر أن القادة الأصوليين يتم تمويلهم من حسابات أمريكية. وهم بذلك يريدون ضرب المسلمين ببعض حتى يخمدوا نار الإسلام إلى الأبد.

*أمريكا تطلب من الدول العربية أن توقع على وثيقة حظر أسلحة دمار شامل ثم تعفو عن إسرائيل من التوقيع لأنها تعد وتتعهد. سلام كاذب.

*ورغم قوتهم فستستخدم إسرائيل إثارة الفتن وشق الصفوف وضرب الاقتصاد وتمويل الإرهاب وتحريض العالم قبل أن تحارب. تخاف من الإسلام حتى في ضعفه.

*يجب أن يكتسب الفن روح المقاومة والجدية في هذا زمان ولا مانع للتفاؤل ولكن لا للاسترخاء.

*سنغافورة تعلو بريطانيا في ترتيب الغنى بعد أن كانت مستعمرة تحتها. وهذا يدل على أن القوة الاقتصادية أهم من القوة الذرية والتي أصبحت عبئا في بعض الدول كما حدث في روسيا.

ساعة الفصل:
*حمل الإنسان الأمانة فأفسد في الأرض ولوث البحار والجو، كذب الرسل وطلب اللذة من وجوهها الشاذة وأصلح العري في كل مكان. انقلبت الأوضاع وأصبح الشرف والفطرة من النوادر.

*حقوق الإنسان أصبح اسم حركي للتدخل السياسي في شئون البلاد الأخرى.

*و مع ازدياد العلوم والتقدم والنعم الإلهي ازداد للأسف فجور الإنسان وغروره وجحوده، وظن أنه من يصنع ويقوى ولو شاء الله ما تقدم أحد إلى شيء. والعاقبة ستكون قيام الساعة وانتشار الفساد في الأرض. والتاريخ يجري بإيقاع متسارع وإنا بالفعل نهرول إلى النهاية.

*وإن عدم وجود عاقبة ستؤدي إلى ازدياد الإنسان علما وازدياده فجورا ويفسد ويلوث في الأرض أكثر وأكثر، و نو احتمال غير وارد لأنه عبثي في افتراضه والكون في تفاصيله وتاريخه به منطق وعدل يحكمه.

*الكل ينتظر المعركة الفاصلة التي سيتنزل فيها المسيح، يظن اليهود أنه مسيحهم المنتظر الذي سيخلصهم من المسيحيين والمسلمين ويظن النصارى أنه مسيحهم الذي صلب جاء لينشر العدل في الأرض والمسلمون ينتظرون المسيح الذي سيدخل بالجيوش إلى القدس و يهدم هياكل اليهود.

التجارة القاتلة:
*تعد صناعة الأسلحة من أفحش الصناعات، بها تستمر الحروب وقد تختلق الحروب بإثارة الفتن حتى تباع الأسلحة كما حدث في رواندا من قبل فرنسا.

*يبدو أن التقدم العلمي لم يصحبه تقدم أخلاقي و تحاولت الدول إلى مستعمرين بأسلوب جديد. وتلك الرأسمالية الوحشية ستخلق أزمة اقتصادية عالمية تتكدس السلع ويثور الفقراء.

*الطمع لا يمكن أن يسعد صاحبه ودائن اليوم هو مدين الغد.

*المرابي اليهودي هو من جعل العلم أداة لملئ الجيوب فابتكر الفؤاد والربا والبورصات واتبع عنصرية الأسفار المحرفة فقط من نصب واحتيال وإذاء الأخرين وإثارة الحروب والفتن حتى وصلوا إلى هذة الرأسمالية الفاجرة.

*ولا يخص اليهود بالطمع ولكن هم نبغوا في فنون الاستغلال. اكتفوا بأن يتسللوا إلى الكراسي الخلفية صانعة القرار دون أن يباشروا السلطة علنا حتى صنعت إسرائيل وجعلت أمريكا حليفتها الأولى.

*السلام مع إسرائيل ليس سلام والتطبيع لن يقيك من حرب لا مفر لها سواء قتالية أو اقتصادية أو سياسية. والتطبيع هو أسوء وأظلم.

*كتاب "قدماء المصريين أول الموحدين" يستحق القراءة. يصحح بعض الأخطاء الذي روجتها اليهود بأن الحضارة المصرية وثنية ويثبت أن الملوك الهكسوس هم من اتبعوا الوثنية أما الملوك المصريين فقد عرفوا التوحيد.

اسجد واقترب:
*من علامات حب الرب أن يقطع عن العبد الأمل إلا سواه حتى يلجئ إليه ويتقرب منه. فالدين هو معرفة بأن الله وحده هو الحل.

*و الغرب إن كان متقدما و ذو قوة فقد خرب الأرض فسادا وتلوثا وزاد الفقراء بهم. ونحن اتبعناهم فخسرنا أنفسنا.

*و قد بدأ الرسول رسالته ضعيفا ولكنه سجد واقترب حتى تشكلت أعظم الحضارات.
Profile Image for Lamees.
63 reviews51 followers
October 1, 2010
كتاب يحوي مقالات كتبها الدكتور فيها الكثير من صواب الرأي
نعم...فالغد المشتعل اضحي مشتعلا بحق قراءت سياسية محنكة تستحق التأمل
Profile Image for حسين.
21 reviews5 followers
September 4, 2012
اول كتاب اقرأه للدكتور مصطفى محمود / الغد المشتعل
كتاب جميل و شيق و تحليل عميق لواقعنا
تحدث فيه عن الرأسمالية ودور اليهود فيها وأنها سبب لحرب قادمة بسبب سياستها التي لا يهمها الا مصالحها و ثرواتها ولاجل ذلك تخلق الحروب و الفوضى والنزاعات لتجعل من نفسها المتحكم الوحيد من خلال صناعاتها
و أيضا يتحدث عن طفل امريكا المدلل و دعمه و التغاضي عن اسلحته و انتهاكاته وهو اسرائيل
و التحدث عن الكذبة الكبرى المسماة بالأمم و المتحدة و حقوق الانسان التي يكال فيها دائما ضد المسلمين وحسب مصلحة الغرب وذلك ماحدث في البوسنة حين حوصروا ومنع عنهم السلاح و اعطي السلاح للصرب لقتلهم لانهم لا يأكلون لحم الخنزير
وكذلك عن محاربة المسلمين باسم الاصولية التي حرفوا معناها عن طريق حركات ارهابية اتشاتها ومولتها امريكا لمحاربة الاسلام بحجة الاصولية

وكذلك عن التعايش بين المسلمين و المسيحيين في بلاد العرب و حربهم ضد الصليبيين القادمين من الغرب
وأن مسيحية الغرب أصبحت كافرة ملحدة تعبد المال و البورصة فقد شوهتها الرأسمالية

وكذلك تحدث عن العلمانية برعاية الرأسمالية و سيطرتهم على الاعلام و ترويجهم للجنس والاباحة في كل شئ وحتى للسكر وما شابهه و الانعتاق من تعاليم الاسلام بحجة تنظيم النسل و تجاوز مشكلات السكان

تحدث عن زرع اسرائيل في الجسم العربي و التمكين لها باسلحة لا مثيل لها و كذلك عن دور اليهود في التحكم بمراكز القرار في الغرب من خلال مستشارين يهود وعدم الظهور بشكل علني و ايضا عن تخطيط خبيث بالاستيلاء على كافة طرق الاعلام للسيطرة على العقول و استغلالها وابعادها عن الفكر الهادف و الوعي الاسلامي

ومما زاد الطين بلة ان غالبية انظمة الحكم عند المسلمين هي العوبة بيد الغرب و هي صنيعته

هذا ما تحدث عنه تقريبا باختصار

واليكم بعض المقتطفات من الكتب::

حين يتكلم ربنا عن جبابرة الدنيا و علومهم يقول دائما تهوينا لشأنهم " ذلك مبلغهم من العلم" إشارة الى محدودية ذلك العلم ومحدودية أثره
*********
توقع المفكر و الفيلسوف روجيه جارودي حربا و صراعا دمويا وشيكة بين الاطراف التي لا تؤمن بشئ سوى المال و الكسب المادي التي تمثل كبار طبقة "الرأسمالية" كدول و

حكومات وافراد وبين الفئة الاخرى المطحونة الضائعة التي تريد لحياتها معنى والتي تبحث لنفسها عن قيمة وهي حرب دينية بالمعنى الواسع بمعنى أكبر من مجرد صدام بين العالم

المسيحي والعالم الاسلامي، وستكون تلك الحرب أعنف من كل الحروب الدينية السابقة لأنها ستقاتل آلهة متعددة و أصناما متعددة خلقها السوق هي المال و السلطات والقوميات

والتطرف و الزيف الاعلامي والتضليل السياسي و قلاع المخابرات
وهي حرب حتمية لأن أغنياء العالم سوف يزدادون غنى و فقراءه سوف يزدادون فقرا، وسوف تنعدم القيمة وينعدم المعنى وسوف يسيطر العبث و المتعة و الوقتية و اللحظة العابرة

على كل شئ ، إن ما يجري هو انتحار للإنسان الذي أراده الله جسدا و روحا
وفي هذه الحرب سيخرج من المسلمين خوارج كفرة ليسوا من الاسلام في شئ ينقلبون على اخوانهم، كما سينضم الى صف المسلمين الصادقين نصارى لا عهد لهم سابق باسلام

وسيكون هناك فرز جديد بين أهل الاديان بحق، ولن يكون المسلمون وحيدين في حربهم مع ملة الكفر ، بل سيجدون على الحق أعوانا
و اعتقد ان هذا الصراع الدموي موجود بالفعل و أنه بدأ منذ زمن ... وحرب الشيشات و البوسنة وكشمير و جنوب السودان ، وما يجري في القرن الافريقي و في اذربيجان و في

ارتيريا هي مقدمات .. و إن الصراع سيحسم هنا في الشرق الأوسط في أرض الديانات بين المسجد الرحام و المسجد الأقصى و القدس و الخليل ومصر.. فهنا رأس القضية .. وهنا

أصحاب الشأن الذين ستوجه إلى ظهورهم الحراب
و الفرز مستمر
و اعادة التصنيف مستمرة
************************************
سوف يخرج الكثير من الم��لمين من صفوف المسلمين ويلتحقون بالكفرة، و يأتي الكثير من صفوف النصارى ليقاتلوا مع المسلمين حربهم .. تلك الحرب المقدسة بين المتكالبين على

الدنيا و الباحثين عن المعنى و القيمة و الجمال في الحياة.
وذلك بعض مايجري في خلفية لمسرح التاريخي لهذا الصراع الدموي القديم.
و الزمان قد استدار و عاد من أوله و بدأ التاريخ من جديد.
***********************************
التفكير بالطريقة الأمريكية و الأكل بالطريقة الأمريكية و الحياة بالقيم الأمريكية حقيقة تغزو العالم اليوم.
وللحضارة الامريكية ايجابياتها .. ولكن سلبياتها أكثر من ايجابياتها.. وآخر تلك السلبيات خلوها من الروح .. خلوها من فكرة القداسة ومن الكمالات التي لا تسبغها على النفس إلا

القيم الدينية الرفيعة.
وفيم المسيحية لا وجود لها في الشخصية الأمريكية البرجماتية المندفعة نحو المصلحة المادية و اللذة العاجلة و الثراء الشخصي و القوة و السيطرة على العالم .. المسيحية مهجورة

في أمريكا .. والقيم المادية البحتة أصبحت وثنا مشتركاً يسجد لها الجميع .. وتلك الوثنية التي تعبد المال في براءة شديدة أصبحت طابعا لعالم اليوم في كل مكان .. القتل من أجل

الدولار، و الصراع من أجل الأنثى و الحرب من أجل احتلال الأرض .. بعثت كلها من جديد في بدائية شرسة. ص42
*****************
التحمت المادية الاسرائيلية بالمادية الامريكية فيما أسماه الرئيس السابق بوش بالحضارة اليهودية المسيحية، وهي مغالطة .. فالمسيح برئ من هذه الحضارة ولا اثر لوجوده فيها ..

فهي مادية الطابع في كل شئ ولا رحمة فيها ولا محبة و لا تقوى .. فمن ضربك على خدك الأيسر اضربه هو و أهله بالرصاص. و إذا أعجبتك امرأة جارك خذها .. و أحب نفسك

كما لم تحب أحدا في الدنيا .. و هؤلاء هم الذين سماهم المسيح بأبناء الأفاعي في إنجيله المقدس.
ولأن الاسلام على نقيض كل هذا .. فقد صدر الحكم بموته و إعدامه .. فهو عدو ، وهو سوف يحيل الحياة لجحيم -بنظرهم- .
**************
ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم و مصالح .. و حكاية الارهاب تلبيس و تدليس لتغيير وجه القضية.
فالارهاب هو ارهابهم وليس إرهابنا وهو من اختراعهم .. و هم يباشرونه كل يوم منذ أن وطئت اقدامهم الأرض الأمريكية .. فكانت فاتحة أعمالهم هي إبادة الشعوب الموجودة من

الهنود الحمر و اغتصاب أوطانهم .. كان هذا دأبهم منذ أول يوم اندفعوا فيه لعمارة القارة الجديدة .
******************
فالحضارة الامريكية هي حضارة قوة وليست حضارة محبة ورحمة.
و تلك هي أزمة الحضارة المادية الحالية ومشكلتها ..أنها قوة فاجرة تنمو على حساب إخماد الروح و قتل الضمير .
****************
ليس في طبيعة الاسلام الخوف ولا العزلة ولا الانزواء ، وإنما على العكس طبيعته الخروج و التصدي و الالتحام بالعصر و الإفادة من مخترعاته ومعارفه و الأخذ بجانب الخير و

النفع بها
*****************************
اطفالنا و شبابنا يقضون أعمارهم يحملقون في التلفزيون .. لا أحد يقرأ أو يطلع أو يتعلم .
وعي جديد يتشكل بعملية تضليل كبرى ولا يرى إلا مايريد الآخرون له أن يراه.

*****************************
ولن تجد المسيحية الشرقية نفسها مع الحلف الأمريكي الاسرائيلي، ولن تجد لها مكاناً إلا مع الاسلام .. لأنها تمثل نفس القيم الإسلامية .. وسوف تحارب في صف المسلمين كما

فعلت في الحرب الصليبية الماضية
*****************************
والذين نحتوا الكلمة - كلمة الاصولية - وصنعوا المصطلح كانوا كذابين مخادعين وكان هدفهم الدعاية والترويج و خطف الأضواء و الضحك على الضقون و التأثير في العامة.
والذين يديرون العمليات الإرهابية ويسمون أنفسهم بالأصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة و يطيلون اللحى و يرددون آية وحيدة من القرآن هي : (( و من لم يحكم بما أنزل الله

فأولئك هم الكافرون )) وحديثا واحدا هو : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. ولا يعرفون من الدين غير هذا .. هم نفس الشئ .. ونفس الانسان الآلي الذي صنعه المتآمرون الكبار

لهدف واحد و لاستراتيجية محددة هي قلب النظم الموجودة و إحداث فوضى تمهيدا لمرحلة تأتي ، غايتها هدم الدين ذاته و القضاء عليه
*****************************
لا علاقة بين كلمة " الاصولية " المتداولة و فقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن، فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيقي و إنما كلهم شباب محبط محدود

المعرفة قليل المحصول يعمل بالأجرة و يقتل و ينسف و يفجر مقابل عمولة من الدولار.
والفقيه الاصول شئ آخر تماما..
و أبو حنيفة والشافعي و ابن حنبل و مالك كانوا أصوليين بلا جدال ولم يكن احد منهم يفكر في هذا العبث و التخريب الذي يقوم به من يسمون أنفسهم بأصوليي هذا الزمان.
إن هناك كذبا فاجرا في استعارة الكلمة و استعمالها .. و الماكرون الذين فكروا في استخدام تلك الكلمة أرادوا أن يستفيدوا من الخلط الذي سيقع في الأذهان و اللبس الذي سيتخب

فيه من يقرأ ومن يسمع عن هذا الاصولي.
***************************
و ترى المتعصب و المترف منهم - مُدعي الاصولية- يؤيد موقفه بكلمات قالها ابن تيمية، أو سطور كتبها أبو الأعلى المودودي ، أو فقرة من حديث أو جزء من آية .
و حسن البنا كان داعية من دعاة التنوير و الاعتدال ولكن خرج من عباءته من قتل النقراشي و من فجر القنابل في السينمات.
و دعاة الشر لن تعوزهم الحيلة .. و سوف يجدون دائما كلمات يقتطعونها من سياقها من هنا و من هناك .. سوف يعثرون على مقع من آية أو جزء من حديث ليبرروا تعصبهم.
ولكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح .. فالقرآن ((كل)) لا يقبل التجزئة وكذلك سنة النبي عليه الصلاة والسلام و أخلاقه لا تنفصل عن حديثه.
ولا يصح أن نأخذ منه اللحية ولا نأخذ منه الحلم و الوداعة و المودة والرحمة والتقوى والسماحة .
****************
و كيف النجاة في هذا المعترك الذي أوشك أن يكون مثل بيت العنكبوت أو مثل قلعة الجن التي لا يعرف الداخل إليها كيف يخرج ؟!
فأقول بالصدق .. الصدق مع النفس و الصدق مع الآخرين و الصدق مع الله .. و بالفقه السليم في الدين والقرآن و المؤمن الصادق مع نفسه و مع ربه الذي لا يجامل هواه ولا

يضعف أمام شهواته و لا يتلون من أجل مصالحه .. هذا المؤمن سوف يرى طريقه بنور من ربه .. و سوف يهديه علمه إلى سبيل السلامة. و العقل يمكن أن يضل صاحبه. والمنق

يمكن أن يلتوي في يد مجادل ماكر و يمكن أن يستدرج إنسانا ساذجا إلى حتفه.

************************

إذا قال لك أحد : إنه أصولي .. أنظر الى قلبه .. و دليل الأصولي الحقيقي قلب يسع الدنيا كلها محبة و عفوا و مغفرة.
و الأصولي الحقيقي لا يخرب ولا يحقد ولا ينتقم ولا يغضب ولا يؤذي و لا يذكر أحدا بسوء ولا يبيع أوهاما

*************************

انه دين واحد اذن نزل على جميع الرسل بكلمة التوحيد .. لا إله إلا الله .. لا شريك و لا ابن ولا صاحبة ولا ثالوث ولا ند ولا ضد ولا مثل، تعالى ربنا على المثلية و على الزمان و

المكان و على الحلول و التجسيد ..
الأحد اسمه و صفته .. ونقول الأحد : لأن الأحد لا يدخل في العدد ولا يقبل القسمة ولا يقبل العددية و الأحد غير الواحد.
****************************
وقد جاءتنا الأخبار تحكي عن موكب الكاتبة البنجالية (( نسرين تسليمه)) التي أعلنت إلحادها و رفضها للإسلام فحشدت لها فرنسا ألفا و مائتي جندي بوليس فرنسي لحراستها

وخمس عشر يحوطونها باستمرار و يحفون بها كأنها رئيس دولة !!
إلى هذا المدى ينظر الغربي و الأوروبي إلى الإلحاد و هدم الإسلام كقيمة غالية ثمينة ينبغي الحفاوة بها و الحرص عليها .
***********************
و في قلب أوروبا تتآمر دول عظمى بشكل معلن و جهير لتمنع السلاح عن مسلمين عزل يموتون بردا و جوعا تحت الصواريخ و القذائف و لايجدون وسيلة يدافعون بها عن أنفسهم

.
لقد بات الظلم شاملاً و الحقد معلناً و قحاً يصدم المشاعر.
يا مسلمي العالم اتحدوا .. فما اشتدت ظلمة إلا و كان بعدها فجر، و ما اشتد بلاء إلا و كان بعده نصر .. و إن لكم من الله وعداً لن تخلفوه
***********************
و حينما يكون الله و شرائعه هو الموضوع .. فالأدب واجب
*************************
و مازلنا على حالنا من الجهل نقلد كل عابر و قد نسينا أنفسنا و غفلنا عن الجوهرة التي في أيدينا .. هويتنا .. ذاتنا .. التي رفعت المسلات للاله الواحد .. وبنت الاهرامات للآخرة ..

وقادت حضارة العالم القديم إلى معراج علوي يلتمس الحقيقة في الوحى .. و يبحث عنها فيما وراء الطبيعة
******************
ان ديانتنا هي الديانة الوحيدة التي لا تغلق بابها في وجه المعارف العلمية بل تفتح أحضانها لكل جديد في العلم و تشجع كل تطور ولا تصادر الدنيا لحساب الآخرة بل تعد أتباعها

بحسنات الاثنين و لا تدعو إلى التقوقع أو الانغلاق أو المقاطعة بل تفتح أحضانها لكل جديد نافع ..
*****************
دعوتنا إلى (( العودة إلى الذات )) لا تعني إنكار الآخر أو الحرب معه أو مقاعته .. و إنما هي دعوة للتواصل مع الكل دون أن نفقد ذاتنا و جوهرنا .. هذا إيماننا .. و هو إيمان

المستقبل .. و أمل الأيام القادمة.
**************
و للمعجبين بالغرب أقول لهم و انا أيضا معجب .. معجب بالعلم هناك .. وانا أقرأ و أتابع و أتعلم و اتتلمذ .. ولكن العلم ليس له وطن .. و أنا آخذه من كل مكان .. و العلم لا جنسية له

، و هو يلقي بمراسيه حيث يجد العقول التي تكد و تكدح و تجتهد .. كان في الماضي عندنا حينما كنا نعمل و نجتهد .. و هو الآن عندهم لأانهم يرصدون له أضخم الميزانيات ويبنون

له أكبر المختبرات
****************
و السياسة عندهم أصبح رائدها السيادة و التسلط و مناصرة الأقوياء على الضعفاء و حماية الاغنياء على حساب الفقراء و الدفاع عن حقوق ((انسان واحد )) هو انفسهم .. و هي

صوت العدل في الظاهر و صوت المصلحة في الحقيقة، و هي الآن صوت اللوبي الصهيوني الذي أفهمهم أن مصلحتهم في التحالف على كل مسلمي الأرض لأن الاسلام هو

طاعون المستقبل.

***************
وما أعجب مانرى اليوم من صناع السلام و رسل السلام .. إن مجموعة دول الاتصال بين الصرب و البوسنة تدعي انها رسل سلام .. و هي تقود البوسنيين بأيديها إلى المجزرة،

وتحظر عليهم السلاح وتمنع عنهم حقوقهم في الدفاع الشرعي عن أنفسهم ، وتسكت كل صوت يرتفع لإنقاذهم.
وهؤلاء هم رسل السلام في هذا العصر.
وهم دول كبرى .. روسيا و فرنسا و ألمانيا و إنجلترا .. دول متحضرة تدعو لحقوق الانسان و تحاسب كل العالم على تلك الحقوق إلا نفسها
*****************
شعبا من مليون مواطن في الشيشان يقاتل دولة الاتحاد الروسي التي يتجاوز تعدادها 148 مليونا و يصمد .. و ثلاثة ملايين في البوسنة يقاتلون جيوشا من الصرب و البلغار و

الروس، ومن ورائهم حلف اوروبي يشد ازرهم ويمدهم بالسلاح ويمنع عن مسلمي البوسنة الماء و الوقود و الغذاء و السلاح .. يصمد الجيش البوسني ثلاث سنوات يقاتل في خنادق

الجليد
هؤلاء يا سادة هم صحابة محمد صلى الله عليه وسلم الذين قال عنهم : إنهم يظهرون في آخر الزمان ويكون أجر الواحد منهم بأجر خمسين من صحابته الأولين.. ولما قال له

صحابته : أجر خمسين منا يارسول الله؟ قال : نعم .. لأنهم لا يجدون على الخير أعوانا أما أنتم فتجدون العون كلما طلبتموه
***************
و قال الله عن نفسه أنه خير الماكرين لانه يمكر بيظهر الحقيقة، بينما نمكر لنخفيها .. فمكره هو الخير، و إمهاله للمجرمين حتى يقعوا في شر أعمالهم هو العدل
***************
((يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ))
كل يوم هو في شأن من شؤون خلقه يرفع و يخفض و يقبض ويبسط ويعطي و يمنع ويعز و يذل، فاسألوا ربكم أن يبدل من شأنكم، وتقربوا إليه بالعمل و أعدوا ما في استطاعتكم و

جاهدوا في رضاه ، و غيروا ما بأنفسكم ليغير ما بكم واستغفروه فإنه يقول لنبيه و حبيبه : (( وما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون))
وحسبنا الله هو ولينا و ناصرنا
**************
اسرائيل لا تريد سلاماً وهي في نفس الوقت تخشى الحرب ، وتتجنب المواجهة، وهي ترى المسلمين في البوسنة و في الشيشان يواجهون آلات الحرب الجبارة، ويقاتلون حتى

الموت .. و ماترى من مقاتلي الشيشان الراكعين الساجدين على الثلج لا شك ترتعد له فرائصها .. وهي لهذا تريد أن تنتصر بوسائل أخرى غير المواجهة .. بإثارة الفتن و شق

الصفوف و صناعة الأزمات و ضرب الاقتصاد وتمويل الارهاب، وتحريض العالم و قلب الحكومات ، و هي الأساليب التي تمرست عليها و أتقنتها .. ولموسادها في ذلك باع طويل
****************
إن الاسلام موجود و مازال ينبض بعنف و حياة من داخل الهياكل المتداعية و النظم الهزيلة و الأبدان الشاحبة و طوابير الجوع و المرض و الفقر ..
إنه قوة كامنة موقوتة لم يقف أمامها شئ .. و قد أشعل الظلم العالمي و التآمر الامريكي الاسرائيلي فتيلها وبدأت الشرارة تجري هذا الفتيل
*****************************
حتى معرض الكتاب و هو واجهة جادة لنشاط ثقافي جاد كان سامرا للطبل و الزمر.. وكان الزائر و المتجول يبحث فيه عن أي شئ إلا الكتاب
*******************
و أنا مع النغمة المتفائلة و البسمة المرحة .. ولكن دون استرخاء و إغراق في الهزل و اللهو إلى درجة تحول المناخ العام إلى حالة ((مياصة)) عامة لا نخوة فيها ولا جدية في شئ
*************
انقلبت الاوضاع و أصبحت التي تدفع الغرامة هي التي تتمسك بالعفة و ترفض الفجور .. و أصبح (( الشرف )) هو الجريمة التي تستدعي توقيع أقصى العقاب.
و أصبح الحجاب هو الذي يدعو إلى المساءلة .. حتى في بلاد الاسلام
*************
ولو كانت العذارء مريم تعيش في عصرنا لطلب منها ناظر المدرسة إذنا مكتوبا من النبي زكريا عليه السلام ولي أمرها و كفيلها يقول فيه : إن حجابها كان بإذنه حتى لا تحرم من

دخول الفصل !!
****************
و في السياسة أصبح الظلم شريعة اسمها الحركي (( حقوق الانسان)) . واصطنعت الدول العظمى نظاما جديدا للعالم يكون للعدالة فيه أكثر من مكيال .. للدول النامية مكيال ..

وللدول العظمى مكيال .. و لا تكون حقوق الانسان لكل انسان .. و إنما على حسب موقف هذا الانسان .. معهم ام عليهم .. وعلى مقتضى المصلحة العاجلة للدول العظمى ذات

الشأن ساعتها.. و المصالح تتغير من ساعة لساعة.
**********************
و في نشوة انتصاره ظن أنه الصانع الأوحد لكل هذا ، ولم يدرك مصدر كل تلك الالهامات و العلوم و المعارف وقال مثل ماقال قارون : (( إنما أوتيته على علم عندي ))
**********************
و قد أهلك ربنا الدناصير الأولى و مسحها من الارض حينما طفت و سيطرت على كل صنوف الحياة ، و ضرب لنا مثلاً لا ينكره إلا تفكير علماني غبي او عناد كافر محجوب

***********************
من علامات محبة الرب لعبده أن يشعره بالحاجة إليه، و أن يقطع عنه الأمل فيما سواه .. و أن يلفته إلى رحمته فيدعوه فيستجيب، فتتم له الحظوة و تنمو في قلبه تلك الصلة الحميمة

التي تبدأ في الدنيا فلا تنتهي إلا في الجنة
*******************
يقول لي صاحبي: ما بال كل أقوياء الدنيا قد ناصروا إسرائيل علينا .. حتى نحن انقلب بعضنا على بعض حتى أوشكنا أن نصبح أذلاء هذا الزمان.
فأقول له: بل هي بشرى .. فقد انقطعت صلتنا بالسماء، وطالت بيننا وبين الله الجفوة، فأراد الله برحمته أن يلفتنا إليه، ويشعرنا بالحاجة إليه كما يفعل مع أهله و خاصته .
أليس هو القائل في القرآن (( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى)) و القائل لنبيه ((فاسجد و اقترب))
وقد تكاثر عليه الأعداء و جمعوا جمعهم و تحالفو عليه ، فأراد أن يمد له بحبل المودة.
يقول صاحبي: أهو تصوف ؟؟
فأقول: بل هو من صميم الدين ولب الاسلام وجوهر العقيدة .. أصدقت القائلين بأن الدين عندنا لحية وجلباب ؟! و ان اسلامنا هو فقه حيض ونفاس؟! بل هو تلك السجدة .. فاسجد و

اقترب .. وابك على خطيئتك ، فالدين يبدأ من هنا .. الدين تقوى .. و صدق .. ومعرفة بأن الله وحده هو الحل
-و الأسباب ؟
هو وحده الذي سوف يمدك بها، وليس الأمريكان
- والعلم ؟
اتقوا الله و يعلمكم
- والكتب؟؟
سيدلك على أحسنها
-و السلاح ؟
إن اراد لك القتال سيوفره لك ، و إن أراد العافية نصرك بوسائله
هذا والله الطريق السهل
بل هو الطريق الشاق و المرتقى الصعب
-كيف ؟
لأن عماده الإخلاص و الصدق و التجرد لله .. وكلها معادن نادرة تحتاج إلى الحفر الدؤوب و العميق لاستخراجها من منجم الذات .. هل تظن نفسك صادقا ؟
فسكت طويلا ثم قال :
- ليس دائما
أرأيت .. فذلك هو المرتقى الصعب
-فكيف انتصروا هم وكيف يقودون العالم وهم لا حظوظ لهم في تلك الفضائل؟!
ومن قال لك انهم انتصروا .. ومن قال لك إنهم يقودون العالم إلى خير ؟!
- لقد وصلوا إلى الفضاء ومشوا على الكواكب و زرعوا قلوب الموتى في الأحياء و حطموا الذرة و سخروا الالكترون و هندسوا الوراثة.
- لقد حطموا الذرة على رؤوسنا و لوثوا الكون وأفسدوا البيئة و نشروا الأمراض و أثاروا الفتن و أججو العداوات و زاد الفقراء بهم فقرا و الأغنياء غنى
- وماذا فعلنا نحن ؟
نحن نسير على دربهم و نفعل مثلهم و نتخذهم مثالا فلا تبلغ مستواهم و نخسر أنفسنا فلا نصل إلى شئ .. فلا أصبحنا مثلهم ولا أصبحنا مثلنا
- هل هو التشاؤم؟
بل هي بداية الصحوة وبداية النجاة
كيف ..؟؟
نسجد معا و نقترب
- أعرف كيف أسجد فكيف أقترب؟
وكيف تقترب من الرؤوف الرحيم الودود الحليم الكريم إلا أن تتخذه مثالا و تتخذ من نبيه أسوة
-ذلك جهاد ليس له منتهى
الاسلام كله جهاد .. جهاد للنفس و جهاد للدنيا و جهاد للآخرين و جهاد لبلوغ المعرفة .. إن الفوز بالجنة الأبدية لا بد أن يكون أشق بكثير من الفوز بسهرة باريسية
- ولكني لم اجرب بعد السهرة الباريسية
لو جربتها سوف تفكر بعدها بسهرة اخرى وو أخرى، وفي كل مرة تفقد بعضا من نفسك ثم تنسى في النهاية ماذا كنت تريد بنفسك و تصبح أسير عادة تسير بك في حلقة مفرغة حتى

تنتهي بك إلى اللاشئ
- وهل بعد القبر شئ؟
بعده كل شئ .. و المعنى وراء كل شئ .. وجلاء كل شئ
متأكد .. ؟؟
أكثر من يقيني برؤيتك ، و أكثر من يقيني بنفسي
- وكيف أبلغ هذا اليقين ؟
تسجد معي و تقترب
**********************
هم -العلمانيون- يؤمنون بإلكترون لا يرونه ولا يؤمنون بالكبير العظيم الذي ليس كمثله شئ خالق الالكترونات و مدبرها .. ويقولون أين هو .. نحن لا نراه !!
**************
فاسجد و اقترب
وللعلمانيين السذج الذين يقولون : و ما قيمة هذ االسجود في دنيا الأوزان و المقادير و في معادلات الطاقة .. وما فائدته ؟!
أقول: وهل كان النبي عليه الصلاة والسلام يملك هو و القلة من صحابته في بداية المبعث إلا هذا السجود الذي أصبح بقدرة القادر مفتاحا لخزائن التاريخ .. بل أقول - وانا على

يقين- أنه في ظروف عجزنا الحالي و حصار القوى الجهنمية المضروب حولنا ، سيكون سجودنا لله متضرعين له .. هو أكبر قوة نملكها .. أقول أكبر قوة بحسبا الغيب .. و بحساب

جند الغيب الذين لا نعلمهم .. و بحساب ما يأتي به السجود من فيض و مدد من القادر الناصر بلا حدود
و أقول رغم سخرية العلمانيين (( فاسجدوا لله و اعبدوا))

https://www.facebook.com/MqttfatMmaQrat
Profile Image for Ayman Dorgham.
107 reviews18 followers
May 15, 2023
مجموعة مقالات مجمعة للدكتور مصطفى محمود يتحدث فيها عن رؤيته لمستقبل العالم فى ظل سيطرة القطب الأوحد والرأسمالية المتوحشة على مقدرات الشعوب ويتعرض لاحتضان الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل وسيطرة إسرائيل على متخذ القرار الامريكى كما تطرق الى الاصولية الاسلامية واوجه استفادة الغرب من الصاق الارهاب بالاسلام وافشال نموذج الحكم الاسلامى كما حدث فى افغانستان اضافة الى حديثه عن ثقافة الغرب المادية ودعوات التحرر التى تؤدى الى الافساد وتدمير الانسانية ويرى الدكتور ان الخلاص لايكمن الا فى عودة الأمة الى منهج الله وعودة الانسان المسلم الى صحيح الدين
Profile Image for صَ.
69 reviews3 followers
August 16, 2024
قرأته بالوقت المناسب. استغربت قد ايه الكلام دا لحد النهاية بيحصل!!حرفيًا التاريخ بيعيد نفسه! الكتاب ناقش اغلب الافكار المسيطرة على جيلنا في الوقت الحالي .. تعظيمنا لأوروبا وأمريكا واستسلامنا للإحتلال الإسرائيلي لدرجة انو مقاطعة الكولا والبرجر كان اختبارنا وفشلنا فيه!!!! كتاب رائع اتمنى ان كل ابناء جيلي العرب والمسلمين يقرأوه 💗💗💗💗
Profile Image for Hiba.
1,062 reviews413 followers
April 11, 2017
كتاب سياسي محض، تحدث فيه رحمه الله عن مآسي العرب مركزا على نظرية المؤامرة وما يعرفه العالم العربي من ترتجع..
Profile Image for Joubbi Abdellah.
1 review
Read
February 9, 2017
لن اقول أكثر من رحمة الله عليك يا دكتور محمود نعم الصدقة الجارية
Profile Image for هـبة موافي.
44 reviews1 follower
October 26, 2023
وإسرائيل لا تريد سلاما وهي في نفس الوقت تخشى الحرب"
وتتجنب المواجهة..وهي ترى المسلمين في البوسنة والشيشان يواجهون آلات الحرب الجبارة ويقاتلون حتى الموت..وترى كم مقاتلي الشيشان الراكعين الساجدين على الثلج لا شك ترتعد له فرائصها .. وهي بهذا تريد زن تنتصر بوسائل أخرى غير المواجهة .. بأثارة الفتن وشق الصفوف وصناعة الازمات وضرب الاقتصاد وتمويل الإرهاب وتحرض العالم وقلب الحكومات وهي الاساليب التي تمرست عليها وأتقنتها .."

ص١٩٣
Profile Image for Sally Hekal.
12 reviews7 followers
March 2, 2012
مصطفى محمود كعادته بااسلوبه البسيط يوضح مشاكل عديدة منها مشكله السكان وتنظيم النسل وتحليل رائع جدااا لها وان المتحديثين فيها لايملكون حياتهم اليوم فكيف يقررون حياة الطفل الذي لم يولد بعد ومثاله الرائع لسفينه سيدنا نوح وتعداد السكان الذي بيد الله ان يغرقهم او يحدث اى كوارث طبيعيه
وتوضيح نقطه ان الزيادة فى السكان نعمه بيد الحاكم ان يستثمرها
المشكله الاخرى تكلم عن خضوع العرب وعنجهيه اسرائيل الى الان الكتاب ممتع
اضاف الي معلومات منها ان الصومال بلد المجاعه بها يترول وثروات طبيعيه وبحثت عن الموضوع ووجدت خبر فى الجزيرة عن الموضوع
http://aljazeera.net/news/pages/ada22...
وايضا قضية لوكربي والعقوبات على لبيا
وينتقل بعد ذلك لقضيه محاربه حلف الناتو للاصوليه الاسلاميه ويدعون انهم لايحاربون الاسلام بل الاشخاص وهم فى الحقيقه يحاربو الاسلام بشعائرة كم دعى شيمون بيريز المسلمين لعدم صيام رمضان والاكتفاء بصيام عاشوراء وتحويل القبله الى المسجد الاقصى لتوحيد جميع الاديان !!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم يقوم مصطفى محمود بتحليل دور الله حتى لايتسرب للذهن لماذا لايكف الله شرهم عن المسلمين ولايتخذ اى دورولكن يوضح ان الله لاياخذ اجازه وانها حاضر طوال الوقت بصير سميع لاتاخذة سنه ولانوم
"وانما نملى عليهم ليزدادوا اثما"
كتاباته كالعادة بتفتح الامخاخ :)
Profile Image for Ahmed Ali.
244 reviews36 followers
August 9, 2016
.. الليل الطويل المسالم سوف يأتى بعده غد مشتعل
.. العلم الربانى هو افضل واوسع العلوم ، لأن الله هو اشرف واعظم معلوم مطلقاً
.. يتحدث الدكتور مصطفى محمود عن شكل الحكم فى البلاد العربية ، والحرب بين الغنى والفقير
.. وعن دولة ( اسرائيل وامريكا ) التى تريد غزو العالم وانها الاصلح والباقون هم الجهلة
.. ذلك النظام العجيب الذى يندد بالارهاب وهو نفسه ذروة الارهاب
.." خد يا عربى على قفاك وهات كل اللى فى جيبك واشرب من كيعانك " سم هارى
.. الفصل الاخير " اسجد واقترب " رائع
.. اللهم احفظ اخواننا المستضعفين في كل مكان وفك كربتهم واعنهم في محنتهم
.. اللهم وأجعل هذه المحنة برداً وسلاماً عليهم أجمعين
.. اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين
Profile Image for احمد اسماعيل.
483 reviews13 followers
March 19, 2018
كالعادة مجموعة مقالات تكرر نفس الافكار ولكن بعناوين مختلفة
هذا الكتاب يحوي 16 مقال او فصل 4 مقالات تناولوا سماح امريكا لاسرائيل بامتلاك سلا نووي وحرمان باقى الول كايران وكوريا وباكستان من الابحاث النووية حتى ربع الكتاب يتناول فكرة واحدة حتى انه استشهد باية قرءانية واحدة تقريبا ثلاث مرات
دكتور مصطفى محمود قدم اكتر من 80 كتاب يدوروا حول اربع او خمس افكار فقط لا غير والتكرار مستمر
Profile Image for Hoda.
6 reviews8 followers
September 13, 2013
رائعة كأنة يرى ويعيش ما يحدث اليوم !
بالرغم من تكراره لبعض افكاره ولكن كتاب اكثر من رائع ومفيد جدا لفهم ما يحدث الان فى الساحة السياسية من اكثر الابواب التى اعجبت بها تطبيع ام تركيع ، الساعة ، اسجد واقترب
Profile Image for Haitham Dowidar.
46 reviews8 followers
March 25, 2014
من أجمل ما كتب د/مصطفى محمود حيث يوضح حال العرب البائس و مدى خطورة اليهود و العداء على الاسلام.
الكاتب لا يخشى فى كلامه الا الله. يبسط ما يدور فى العالم من بروز للمادة. الصراع الحقيقى الان هو صراع قيم و مصالح و حكاية الارهاب هو تدليس لتغيير وجه القضية.
Profile Image for Alaa Afifeh.
31 reviews7 followers
September 7, 2014
كتاب أُصدر من قرابة ١٥ عاماً، لكنه يمثل تجسيدا للواقع السياسي والاقتصادي لدرجة لو قام بقرائته وفهمه وتمحيصه حكام العرب وشعوبه،لما وقعوا في فكّ مؤامرات الفتاة المدللة الصهيونية، وأمها وراعيها الاول الامريكية، وأبيها وداعمها الاوروبية، ووليدها الامم المتحدة والرأي العام.
13 reviews
January 10, 2013
اخر كتاب قراتو لمصطفى محمود من بعده بطلت اقرالو
Profile Image for Sara.
16 reviews6 followers
February 6, 2013
ببساطة...كتاب يكشف الجانب المظلم لقمر الغرب " المنبهر" به العالم كله ..كتاب لازم كل عربى يقراه عشان يسترد ثقته بنفسه و يعرف هويته كويس ...كتاب مهم لطلبة المدارس كأهمية كتب الأحياء و الكيمياء
Profile Image for Basma Salem.
6 reviews4 followers
Read
July 7, 2013
كيف توقعت من اعوام .. ما حدث من ايام ؟
Profile Image for Abbas Massalmah.
8 reviews3 followers
June 24, 2014
ارى أن هذا الكتاب يصور تصويرا أقرب ما يكون إلى الدقة لمستقبل نرتقبه لنقيم حضارتنا وكياننا .. تشخيص بدليل للأمراض الفكرية الثقافية ونوايا الآخر ..
Profile Image for Hamzah Atallah.
121 reviews14 followers
August 22, 2014
اسلوب "قعدة القهاوي" .. والكلام البريء السطحي غالب على الكتاب لم يناقش الافكار المطروحة بعمق وأدلة مقنعة .. فقط فقام بطرح معتقداته ونظرياته باسلوب سطحي وبسيط ..
Profile Image for Freedom Breath.
785 reviews69 followers
April 14, 2015
كتاب يحتوي علي مقالات سياسية ممتعة بقلم مصطفي محمود استمتعت به جدا ^_^
Displaying 1 - 30 of 86 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.