كتاب من سلسلة "ضَوْء في المجرة"، التي تبحث في الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من الناس.. ~~~ يصوِّر هذا الكتاب حياة مسلم تضطره أوضاع بلاده إلى المقارنة بين بلاده المتخلفة والبلدان الأوروبية المتقدمة؛ فيرسم للسفر في ذهنه حلمًا ورديًا، ويعمل على تحقيقه. حتى إذا حصل على الإجازة الجامعية سافر متعجلاً، وتقمّص بالتدريج حياة الغربيين... ربما فرحًا في البدء بالمكتسبات والضمانات التي حصل عليها، لكنه سيكتشف لاحقـًا ومتأخرًا أنه قد فقَدَ ذاته وربح في المقابل رصيدًا في البنك.. يختم بإحصائية مخيفة تُبيّن أن الذين يبقى لديهم شيء من الانتماء لأمتهم ودينهم ووطنهم لا يشكلون واحدًا من كل عشرة أشخاص.. وهذه النسبة -بعد إمعان النظر- عدد كبير...ـ
أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك: www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
في نظري أن سلسلة "ضوء في المجرة" كفيلم لا تستطيع أن تُخبرَ ما فيه كي لا -بلغة العصر- (تخرب الفيلم). وبما أن كتاب "تسعة من عشرة الكتاب (الوحيد) الذي ذكر فيه ملخصه في آخر صفحة ؛ فلا مانع من (حرق الفيلم) --- لا أدري ما سر هذه السلسلة لا أبدأ بكتاب إلا وأنهيه بالجلسة نفسها , وفي بعض الأحايين يتخلل الجلسة الصلاة المجددة للروح.
الكتاب -في نظري- يحطم الهالة التي يضعها الشرق للغرب -كما كنت أضعها (أنا) شخصيا وبعد تخرجي من الثانوية بالذات ,, كم كنت أحلم ,, وكان الحلم على وشك أن يتحقق قُبلت من قبل وزارة التربية والتعليم وذهبت إلى الاجتماع التعريفي بعد تلك الأحداث بقليل ,, أتى اتصال إلى والدي ,,, ابنك ممنوووووع شعور من الحزن ممتزج بشعور من الفرح والعظمة ,, أنا وفي هذا السن ؛ اُمنع .... ما علينا
المهم ,, كنت أقرأ الكتاب وكأنني (أتخيل) أعيش الخطة (الأصلية)التي وضعتها لنفسي ,,,, ((((( أميركا )))) ** وأخيرا ,, أنصح وبشدة ,, خصوصا من هو منبهر من الغرب بأن يقرأ هذا الكتاب -- وبهذا الكتاب اُنهي هذه السلسلة ,, وهو ليس بأفضل من إخوته على أمل أن يصدر غيرهم.
رائعة جد..بنظري هي الأفضل,التشابيه الموجودة فيها مؤثرة حقا ,صادقة فعلا,جعلتني أعيد النظر بكل خياراتي المطروحة أمام عيني,وصف بلادي وصفا كاد يبكيني ووصف بلاد الغرب فآلمني, أكثر ما أعجبني وصفه للأذان الذي يقطع عليك انغمارك في العالم الغربي فيعيد الحياة لذلك المسلم العربي الذي يقبع داخلك أعجبني أيضا طريقة وصفه لفقدان الأصدقاء أولئك الذين لا يبق منهم سوى الذكرى ورسائل المودة الالكترونية ,"كم أذكرني أصدقائي الذين بات تواصلي معهم كذلك"ولم أعد أعلم في أي بلد أصبحوا ******* باختصار لربما زادني حقدا على كل من يضطرنا للتفكير بالمغادرة وتحمل كل تلك المعاناة,أنصح بقراءة الكتاب وبشدة لأنه يحرك ويوقظ كل ما بداخلك من مشاعر الحزن على :بلدك,مجتمعك,,والأهم دينك
"منذ القدم والبشر يحترفون الفراق، والافتراق، والغربة، والاغتراب، والبكاء على ذلك كله"
يناقش الكاتب موضوع السفر والهجرة إلى الغرب نتيجة للظروف الاقتصادية أو نتيجة للحروب التى تدفع الناس لترك أوطانهم وبيوتهم وعائلاتهم، وكيف أنه قرار ليس بالسهل وعلى الأخص إذا كان لديك أولاد، فإنك تريد أن تسافر من أجلهم، وفى الوقت نفسه تريد أن تبقى من أجلهم.
تريد أن تسافر من أجلهم لكى ينشؤوا فى مجتمع مستقر لا تهدده دوماُ (حرب ما)، توفر فيه الدولة ضمانات كافية لمواطنيها من صحة وتعليم وحق فى العيش الحر الكريم، وتتوافر فيه فرص متكافئة ممكن أن ينالها الجميع بناء على جهودهم الشخصية البحتة لا أى شيء آخر، وفي الوقت نفسه تريد أن تبقى من أجلهم لأنك لا تريد لهم أن يذوبوا تماماً هناك، ولا أن يضيعوا وينحرفوا هناك، إنك لا تريد لهم أن تضيع ملامحهم وهويتهم هناك.
ويشير الكاتب إلى إحصائية تم فيها متابعة أفراد الجيل الثالث من المسلمين المهاجرين فى الولايات المتحدة ،وقد وجد أن من كل عشرة من أفراد الجيل الثالث من المسلمين المهاجرين هناك تسعة قد فقدوا تماماُ كل صلة لهم بدين أجدادهم، وأضاعوا تماماً كل هوية تربطهم به.
فى النهاية يوجه الكاتب رسالة صادقه قال فيها: "لذلك أقول لك عندما تحزم الحقائب ستترك أشياء كثيرة هنا، أترك ما شئت، وخذ ما شئت، لكن استحلفك بالله خذ صدقك معك، خذ إيمانك الذى تذوقت، إنهم تسعة من عشرة يا صديق فهل تحتمل أوزارك وأوزارهم معك؟ أُشفق عليك من ذلك وأهمس فى أذنيك: خذ درب الواحد من عشرة إنه فى النهاية، أفضل!"
كتاب جيد يعبر بشفافية عن الصراع بين البقاء والسفر داخل كل نفس تُدرك ما قد تكسبه، وما قد تفقده وقد شبه الآثار السلبية للسفر بالسرطان، هذا المرض القاتل الصامت الخبيث الذى لا يظهر إلا فى مراحل متقدمة، هذا المرض الذى يتوغل ببطء وثبات في غفلة منك!
عندما يسألونك لماذا لم تسافر وتذهب بنا من هذه البلاد فالجواب هو "تسعة من عشرة". انها إحصائية نتيجة لدراسة على المسلمين المغتربين. النسبة تقول أن من كل عشرة أشخاص يستوطنون الغرب يفقدون هويتهم ودينهم في الجيل الثاني. فلذلك إما أن تنتظر هنا أو تكون انت "واحد من عشرة". وفي كلا الحالتين يجب أن تتسلح بالإيمان وان يكون نصب عينيك. في عصر شاعت فيه الفتن واستساغت المحرمات،فلا بد لنا أن نمسك على ديننا بكل ما اوتينا من قوة والا ندع تراثنا يندثر بمرور الزمن.
عند إقتنائي للكتاب من غلافه و من ملخصه حكمت انه قد يكون رواية خيالية و لكن مع إزاحة كل صفحة إلى الطرف الاخر أواجه كلمات لم تكن في حسباني و لم أظنها ستواجهني قط بعض منها عاتبتني و البعض الاخر أعانني مع أنني لم أفهم العنوان إلا أن لحظة أن عرف بنفسه ألمني جدااا كتاب قيم على الكل أن يقرأه
الكتاب الرابع من سلسلة ضوء في المجرة، لا أدري لم أحسسته غير مرتبط بالسلسلة، إلا أنه لا بأس به، يتحدث عن معاناة شخص مسلم يخطط للهجرة إلى الخارج بحثا عن العيش الكريم، الكتاب ينبه إلى تلك المخاطر وينصحه في الأخير إلى الالتزام بالدين وعدم اتباع التيار
لا فرار من كلماته، لا هروب من تشبيهاته، فهذا الكاتب يطاردك بما يطرحه من أفكار حتى تصبح وتمسي تفكر بما قرأته، فيقنعك بالرغم من أنه لا يسعى لأن يقنعك أو يثنيك أو يغير من وجهة نظرك، يقنعك وهو يصف تلك المشاعر والنتائج المؤلمة التي ترافق قرار الهجرة.
يناقش الكاتب موضوع الاغتراب بشاعرية مغلفة بواقعية مرة. يتساءل مستنكرا" كيف غدت معظم أرقام الهواتف في دفتره بلا مجيب، وقد هاجر معظم أصدقائه وأوائل دفعته، وكأن الجميع يفر مستعجلا" من سفينة غارقة، سفينة لا يحاول أحد إصلاحها أو إنقاذها من الضياع: "لأن كلمة وطن صارت مثل نكتة" .
دخل مفهوم الغربة في حياتنا، فرقنا ومزقنا وباعد المسافات بيننا، وأضاع من بين كلمات أولادنا حرف الحاء ثم القاف وبعدها الضاد :"وبعد الضاد، هل يبقى شيء يا صديق؟"
ويقع حتى الكاتب في حيرة من أمره، فالاختيار صعب: هل يهاجر من أجل أن يربى أولاده في مجتمع مستقر فيه ضمانات الصحة والتعليم والعيش الكريم، أم يبقى هنا فوق تراب وطنه حتى لا يذوبوا هناك، ولا ينحرفوا، ولا ينسوا تلك التفاصيل الحميمة التي تربى هو بينها... خيار صعب يفتح سلسلة من الخيارات وراءه.
وقد تساءلت كثيرا في البداية عن المراد من عنوان الكاتب: تسعة من عشرة ماذا؟ هل هم تسعة من عشرة اختاروا الهجرة مقابل واحد هو الكاتب فضل البقاء؟ أم تسعة من عشرة لا يعودون مقابل واحد آثر العودة الى ارض وطنه .. وهنا تكمن كل القضية.. المستقبل المرير لقضية خاسرة بكل المقاييس. يوضح الكاتب بالنهاية أن: "من كل عشرة من الجيل الثالث من المسلمين المهاجرين، هناك تسعة فقدوا تماما كل صلة لهم بدين أجدادهم .. أضاعوا كل هوية تربطهم به ...وواحد فقط قفز من السفينة الغارقة في قعر الهجرة... واحد فقط أمسك تلك الجمرة الملتهبة، تمسك بدينه.. وكأنه من أقاصي اليأس يولد دوما" منتهى الأمل"
هل سنفرح بالواحد الناجي، أم نحزن على التسعة الغارقون؟؟؟ الخيار خيارك والقرار قرارك....
كتاب في منتهى الروعة بسرده ومفرداته وطريقة طرح أفكاره. كتاب يستحق القراءة أكثر من مرة.
تسعة من عشرة عنوان غريب جدا لموضوع زي الهجرة و السفر و الاجمل انك طول 90 صفحة تقريبا مش هتفهم العنوان الا ف اخر خمس صفحات
دكتور احمد لخص باتقان كل الصراعات النفسية و العقلية التي تنتاب كل شخص مقدم ع الهجرة باسلوب ادبي رائع يمس القلب و العقل و يخفف من ملل الموضوع و تكرار الافكار فتحول موضوع نمطي كهذا الى وجبة ادبية ممتعة
اقتباسات
لا مفر من الاشياء التي نحرص ع الفرار منها لا مفر مما لا فرار منه
“لا تصدِّق أنهم كانُوا يريدُون رأس النظام , لكقد كانوا يريدُون رأسك أنت ! لم يكونوا يريدُونك حيًا أو ميتًا , لقد كانوا يريدُونك حيًا بقيَم ميتة !”
كانوا يريدُون منا أن نصل إلى تلك المرحلة , الَّتي تصير فيها كلمة " وطن " كلمة مضحكة قد نضطر إلى تحاشيها , و محاولة تغطيتها بعباراتٍ أخرى ! كانوا يريدُون منا أن تصير صفة الـ"وطني " مرادفة إما للمنافق مفضوح النفاق , أو المغفل شديد الغباء !”
الأمراض الزاعقة , ليست بالضرورة هي الأخطر , كذلك المشاكل الزاعقة , ليست بالضرورة هي الأكثر خطرًا !”
كتاب تسعة من عشرة هو رابع كتاب قرأته من "سلسلة ضوء في المجرة" *لأحمد خيري العمري* وبحسب "وجهة نظري" المتواضعة كان نو الحلقة الأضعف بهذه السلسلة ... هذا الكتاب لامس شيء من واقعنا "الغربة القسرية لشعبنا السوري بس ويلات الحرب" الكتاب يتحدث عن هجرة العرب الى بلاد الغرب وتأثير عادات وتقاليد الغربين على هوية المغتربين الاسلامية مما ابعدهم عن دينهم شيئاً فشيئاً رغم ان الكتاب واقعي الى حد بعيد بالنسبة الى المتائج والمضمون ولكن في جوانب متعددة وردت في نص الكتاب لا اتفق فيها مع الكاتب حيث شبه الناس بالجراذ عندما تدافعهم على محطات المترو ، والامر الاخر هو ذكر الكاتب خجل الشاب العربي عند ذكر ان اخته او زوجته بأنها حامل واتكلم هنا عن الحمل بطريقة شرعية وليس بطريقة محرمة متى خجلنا من حمل زواجتنا او اخواتنا !!!!؟؟؟؟
" تسعة من عشرة ماذا؟.. من كل عشرة من أفراد الجيل الثالث من المسلمين المهاجرين، هناك تسعة فقدوا تماماً كل صلة لهم بدين أجدادهم.. أضاعوا تماماً كل هوية تربطهم به.. وفقدوا كل جذر يصلهم بذاك الذي ينفع يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ولا جواز سفر دانمركي ولا جنسية أميركية.. "
( إنه الكتاب الرابع من سلسلة ضوء في المجرة )
تسعة من عشرة!!. نعم والله لا ينجو منه إلا واحد من عشرة وقد لا ينجو منه أحد..
كتاب جداً مهم لأولئك المغتربين و المهاجرين و كذلك للأشخاص الذين يطمحون بالإغتراب!!
ذلك الإغتراب الذي لطالما تمنّاه الكثير من الشباب و الشّابات متغافلين و متجاهلين تلك الآثار المترتبه عليه .. إستيقظوا من غفلتكم يا إخوه قبل أن لا يأتي يوم لا ينفع فيه الندم!!
الكتاب اكثر من رائع ، اسلوبه رائع ... حواري كما في جميع كتبه في هذه السلسلة لا اريد ان الخص الكتاب فهو فافضل تلخيص للكتاب مكتوب في آخر صفحة منه " المستخلص " لكنني اريد ان انقل اقتباسا اعجبني . " (...) و قسم آخر التواصل معهم قائم، تاتي هواتفهم في المناسبات و الاعياد محملة بالشوق و الحنين، و تاتي رسائلهم الالكترونية مغردة بالحب و الاخبار و التساؤلات، و نتبادل معهم ذلك، لكن ذلك كله انما هو وفاء لشخص لم يعد موجودا، ان كلا منا يمارس وفاءه و صداقته للشخص الذي تعرف عليهو صادقه يوم صادقه ، لكن هذا الشخص - ببساطة - ليس هو ذاته الشخص الذي صرته انا اليوم و الذي صاروه هم اليوم، لقد تبدلنا، لكننا لا نزال نتبادل الرسائل و المودة و التهنئات التقليدية.. اننا اوفياء لانفسنا اولا، للاشخاص الذين كناهم ذات يوم بعيد، و لاصدقائنا و علاقاتنا و ذكرياتنا وقتها .
هذا الكتاب مو أجمل مافي السلسلة لكني اشوفها أصدقها! ما اعرف ليه حسيت كل الصدق في كلامه.. حسيته فعلا يعني كل حرف وكل كلمة. يتكلم الكتاب عن الهجرة.. ترك الوطن والتغرب عشان حياة أفضل.. يتكلم عن الهجرة لبرا. الجميل في الكتاب انو مايقولك انو هناك مثلا مافي خيارات احسن لكن يعطيك الاشياء اللي حتما بتخسرها لمن تترك وطنك الاسلامي مقابل انك تعيش في بلد غربي مع اختلاف كل الثقافات والعادات يتكلم عن صعوبة تربية اولادك في بلد غربة وكيف العملية تكون اصعب مره انو تعطيهم مبادئ مجرد مايشوفون الشارع يلاقون عكس المبادئ الاسلامية! صادق الكتاب.. جدا صادق انصح فيه كل اللي الهجرة لبلد غربي تدور براسهم عشان تتوازن في بالهم الامور الحقيقة انه وازن كثير امور في بالي : ) انصح فيه بشدة
يااااه على عكس بقية رسائل سلسلة ضوء في المجرة ، جاءت هذه الرسالة لأحد آخر ليست لي تماما ! ولا أتمنى أن تشملني يوما ! ولكن رغم ذلك فقد أحزنتني ، آلمتني ، أشعرتني بمدى الحزن الذي انتاب العمري واستطاع إيصاله من خلال هذه الرسالة ، في هذه الرسالة تجد العمري يشكو لك قضية -حمدا لله- لم نعانيها لكن عاناها غيرنا ، وهي مشكلة كبرى رغم استصغارنا لها ! ألا وهي الهجرة ، هجرة المسلمين إلى بلاد الكفار لأن ما يدعى وطنا لم يعد مكانا آهلا للعيش ..( لكن العمري بأسلوبه العاطفي والمقنع في آن يرسل رسالة إلى ذلك المهاجر قبل أن يهاجر ويذكره بمسألة روحية قبل مسألته المادية ، يذكره بمكان الدين في قلبه قبل أن يلتفت إلى مكانه هو من هذه الخارطة ، ليست المشكلة أن تذهب أو أن تطلب الرزق لكن المشكلة أن يتآكل الدين منك كما تآكلت الثياب المحلية وحل مكانها الثياب الغربية ، وكما سقطت الأحرف العربية وحل مكانها الأحرف الأجنبية ، أخشى أن يصل الأمر إلى دينك ودون أن تشعر ! حسنا دعنا منك فقد يكون قلبك عامرا بالإيمان ولم تؤثر فيه الحضارة الغربية بمباهجها وزخارفها بشيء ، ماذا عن أبنائك ؟ ماذا عن أحفادهم ؟ إن هذه الأجيال القادمة حتما في رقبتك !
لن أدع السؤال مفتوحا بل سأحيلك إلى الكتاب (تسعة من عشرة) ويا للهول وحق للكاتب أن يعنون كتابه بهذه الإحصائية المخيفة التي حالما قرأتها توقفت وأعدت قراءتها مرة أخرى فما زادتني إلا جزعا وألما ! دعك مني ومن كلامي ولعل الكلام الوعظي لم يعد يؤثر فيك كما تؤثر لغة الأرقام العالمية فيك واقرأ نسبة التسعة من عشرة الذين .........؟ حسنا لن أفسد عليك أهم ما ورد في الكتاب وسأحيلك إليه لتعرف حينها حقا لم تبرأ رسول الله ممن يقيم بين ظهراني المشركين .
نور محمد الذي نحب بالحاء أيضاًونعشق بالقاف الأشد صعوبة،والذي وعدنا أن نلتقي به وهوالذي لا يخلف الميعاد يأتي هذا الكتاب الصادم ليصور لك وجوه من ودعتهم إلى سفر ربما بغير رجعة في وقت أصبح الوداع ليس لشخص واحد بل لعشرات في نفس اللحظة. ولكن يدعك تفكر أيضاً كيف أن الحاء لم تعد تُلفظ في أرضك والقاف قد أحيلت إلى كاف والضاد أصبحت تعبر عن تخلف الذي ينطقها وأنت ما زلت في أرضك لم تخرج منها ، وأنت ما زلت في ذاك الزقاق العتيق تسمع أذاناً يشهد بان لا إله إلا هو وبأن محمداً والحاء ما ذالت موجودة به عبده ورسوله ، لكن قل من يسمعها . يأتيك وأنت تنظر حولك وترى كيف أن هناك من ينصبون تلك الشجرة في تلك الليلة ولم لا فالأمر حضاري جداً. وتراهم يتسابقون لحجز مقعد في مقهى أو في احتفال للعد التنازلي من عشرة إلى واحد عندما تدق الساعة معلنة ان هناك عام جديد أصبح على الأبواب لتعلو الأهازيج وتعم الأفراح في القرب من منزلك وأنت هناك تردد في عمقك ربنا ارزقنا خير هذا العام. وتردد في نفسك بأن ذاك الذي يحصل وأنت في أرضك هو أقسى وأشد وطأة من لو انه كان خارجها في كوكب آخر لأن ذلك يعني بأننا قد غرقنا وبأن فرص النجاة تقل و سفن الإنقاذ قد خرقت وواحد من عشرة فقط سينجو وأنت تنظر إلى غرق التسعة امام أعينك ولكن في وطنك وفي دارك دون أن يكون هناك إحصائيات لذلك.
أنت في عالمنا العربي الإسلامي مخير بين الهجرة و البقاء أن تهاجر فتكون كمن أراد طوق النجاة بعد غرق السفينة أو تبقى و تتحمل بناء سفينة نجاة جماعية فذلك الطوق الفردي لن يوصلك بعيدا أن تهاجر فأنت معرض لمحو مقومات أحفادك الإسلامية فيذويوا تماما في المجتمع الغربي حيث جاءت تلك اﻹحصائية بأن ابتداء من الجيل الثالث سيكون تسعة من عشرة قد ذابوا تماما يقول الكاتب ان كل تلك الحروب لم يكن هدفها تغيير الخرائط بل تغييرك أنت لكننا كنا شركاء في الجريمة و بحماس أحيانا خاصة بتلك المعاصي التي جلبت علينا كل هذا البؤس
احزننى هذا الكتاب جدا ولكنه انار بصيرتى لأشياء لم اكن اعلمها...!! لكل من يفكر فى السفر للخارج.. اجعل هذا الكتاب أول أغراض حقيقبه سفرك....!! لم أكن أتخيل هذا الجانب المظلم للغرب... كنت دائما أرى الجانب الإيجابى المغلف بورق ملون على شكل هديه ويقدم إلينا يوميا على الانترنت....!! ولهذا كانت صدمتى من هذا الكتاب 🙂..!!
كثيرٌ منا عندما يخطو اول خطوة في الجامعة لا تلبث ان تدور في خلده فكرة السفر الى بلاد الغرب نظرا للفرق الشاسع في الحياة بكل تفاصيلها الكبيرة و الصغيرة بين البلد الأم و البلد الهدف حيث لا تهميش ولا إقصاء عن كافة الحقوق المدنية ... و هذا كله لا غبار عليه.. لكن المسافر يظن ان هذا كل ما يريده من الحياة ، مدة بعد أخرى تبدأ الأمور بالتكشف ، يبدأ بإدراك ما حوله ببصيرته ، ليتفاجأ بالواقع المرير الذي وصل إليه ،و يكتشف ان هذه الامتيازات ثمنها باهظ جدا سيدفعه من انتمائه و ولائه لدينه و وطنه، صحيح أنه ربما استطاع التخلص من المرض في الوطن ، لكنه أصيب بالسرطان الذي نال من 9/10 من المهاجرين!!
حقيقةً هذا الكتاب يخبّئ بين سطوره الكثير من الدموع و الغصّات ، رسم لي كل شبر من وطني ، كل ضحكةٍ ارتسمت على وجه صديقٍ او قريب ، كل تجعيدة حفرها الزمن على وجه شيخٍ سبعينيّ.
بلادنا لا تحتوينا .. نحن فيها صفر على الشمال .. طاقاتنا لا يقدرها أحد و لا يكرم إنسانيتنا المجمتمع .. في المقابل بلادهم تقدر الإنسان و تحتويه .. و تجعل كل صفر على اليمين تنمي المواهب و تكرم الطاقات --- حين نقارن بين العيش في بلادنا أو العيش في بلادهم أو حين ننوي الذهاب هناك فأنصح بقراءة هذا الكتاب و جعله من محتويات شنطة السفر فكما في كل أمور الحياة : ظاهر و باطن فإن هذا الكتاب يسلط الضوء على الباطن / على ما لا يُرى و لا يُحس و لا يُتوقع و معرفة الأمور بظاهرها و باطنها تجعلنا نختار الإختيار الصحيح --- كتابٌ ممتع .. و مشوق أما سر تسميته .. فسيعرف في الصفحات الأخيرة ;)
الحديث عن الغرب ، ولكن جزء محدد منها هو كيف نفقد أنفسنا حين نترك نفسنا لموجات الغرب تتلاعب بنا حتي نصبح نحن وهي ، واحد كيف تتغير الهوية ، ، المناسبات ، اللغة ، العادات والتقاليد كيف ينسف مفهوم الحلال والحرام ، وتكون عادات المجتمع سبب كافي للتجرء علي معصية الله
يظهرها هنا بشكل مبسط غير عميق ولا تحليلي
من الملفت للنظر ، ان الكتاب كتب عام ٢٠٠٢ من نحو ١٢ عام ، لهذا يجب ذكر ، ان حتي المسلمين داخل ما يسمي بالبلاد الإسلامية أصبحوا كالمهاجرين ، اللهم إلا بعض العادات تأخذهم لها حمية الجاهلية إلا من رحم ربي ..
احمد خيري العمري .. اي كلمات تفيك حقك .. مبدع باتم معنى الكلمة .. شيء ما فيه مختلف.. ردد في معظم كتاباته "يا صديق " و كنت في كل مرة اشعر اني انا ذلك الصديق لكثرة ما اشعر بان كلماته موجهة لي .. الكاتب الوحيد الذي وجدت نفسي بين معظم كتاباته .. احببت كتابه تسعة من عشرة, احببته كثيرا بقدر ما كرهته احيانا لما فيه من كلمات صادقة طالما اردت التهرب من سماعها و ابى الكاتب الا ان يجعلها تلاحقني و اكرهني على مواجهتها فلا_مفر_من_ما_لا_فرار_منه .. لو لا انه اعطاني بعض الامل بان اكون الواحد من عشرة لسعيت لاخفاء الكتاب و نسيانه ..
دوما كنا نتصور ذنوبنا فردية ولا تخص أحدا غيرنا (أنا حر ولا أحد له شأن بما أفعله) دوما كنا نتصور قطعة (الدومينو) التي ترفسها لا تؤذي أحدا ، ( لا أؤذي أحدا بما أفعله و غيري يفعل أكثر بكثير انظر كيف أن قطع (الدومينو ) تلك جرت الهيكل كله و خر السقف و انهار البيت فوق رؤسنا ، كل ذلك - رغم المؤامرة - فعلناه بأيدينا
أنهيت هذا الكتاب فى جلسة واحدة ..كاانت الكلمات تأخذنى الواحدة تلو الأخرى فتتصارع أفكارى مع مشاعرى بين السؤالين هل هنا الأفضل أم هناك ؟ هل طموحى فى حياة أكثر آدمية يستحق المجازفة أم أن حياة هنا على أرض الوطن بالرغم من كل شىء ستحافظ على القليل أو الكثير من الهوية فى داخلى ..
كلمات العمرى لن تتركنى أينما ذهبت ستظل تحاصرنى كلما هممت بالتفكير فى المغادرة ..لن يكن الأمر سهل كما السابق ..لا لن يكون !!
هذا هو الكتاب الثاني الذي احتجت بعد إكماله أن أنام ليلة كاملة كي أستطيع استجماع أفكاري كلها حوله.
و الصراحة أنّني لم أستطع النوم !
لقد فتح عليّ الكتاب أبوابا كثيرة .. باب اللّوم.. باب النّدم.. باب النحيب.. باب الحسرة.. باب الحزن.. كلّها أبواب وضّحتلي الصورة المشوّشة الّتي أتغاضى عنها في كلّ مرّة. تلك الانسانة الّتي أسرفت و وضعت هي أيضا قطع "الدومينو" .. تلك الانسانة الّتي ساهمت كذلك في إغراق السفينة.. كم مرّة تغافلت عن الصلاة.. كم مرّة تهاونت و لم أفتح المصحف.. كم مرة اغتبت.. كم مرّة ساهمت في تشويه صورة المسلمة.. لا أعلم .. كلّها أسئلة جعلتني أخمن كثيرا و في النّهاية وجدت نفسي أيضا قد ساهمت في سحب السفينة نحو الغرق .
شعرت أنّ الكتاب ليس موجّها فقط للذين قرروا السفر. و لكنّه يخاطب كلّ انسان صار غريبا سواء كان في بلده أو مغتربا. كنت أود أن أسأل الكاتب.. ماذا عنّا نحن الّذين بقينا؟ ماذا عن الغربة الّتي نشعر بها في أوطاننا ؟ ماذا عنّا و نحن الضائعون في أماكننا؟
سافرت مرّة لإحدى الدّول الأوروبية و لا أنكر أنّ كلّ شيء (ظاهريا) هناك كان مميّزا.. و لكنّ النداء كان ضائعا .. غير موجود .. أحسست بالاختناق.. و قلت في نفسي لا يمكنني العيش هناك. فأيّة نعمة تلك الّتي تعادل نعمة سماعي للآذان ! و بينما أنا أقرأ الكتاب.. عاودني ذاك الشعور المرير.
أحتاج كثيرا أن أسهب عن الكتاب و عن خوالجي المتضاربة الآن. لكنّني سأحاول الاكتفاء بهذا القدر من الصراخ..
الكتاب صفعة بالنسبة لي.. صفعة موقظة من الغفلة الرعناء.
لا أستطيع ان اعطي كتب العمري اقل من 4 نجمات ابدا، فأنه يستحق...تسعة من عشرة حكاية المغتربين،..الذين تركوا بلادهم و تركوا معه دينهم و اعتقاداتهم...لا استطيع سوى موافقة الكاتب ...آلمني الكتاب جدا لأنه ذكرني بالحقيقة المرة التي هي ....لا راحة في هذا الزمان....اما حروب اسلحة و دمار و موت....اما موت من نوع اخر فيما لو هاجرنا الى بلاد اخر و هاجرنا عقيدتنا معه....هذا ليس معناه انه لا يوجد ملاذ ولكن في هذا الزمان كل شيء بات صعبا...
انصح المغتربين(او كل من يفكر بالأغتراب!! ) بقراءة هذا الكتاب التي سوف تكون دون شك تذكرة لهم و عسى ان تكون حبل نجاة، أو، لربما تسعة من عشرة لا تحتاج هذا الكتاب لأنه لم يتنازل عن عقيدته (مع ان الاحصائيات تقول أن تسعة من عشرة فعلوا)!!!
قراءة الكتاب مع نهاية 2020 جعل من الصعب جداً تقبّل فكرة وتساؤل أبقى أم أسافر؟
الكتاب بالمجمل مختلف عن كتب سلسة ضوء في المجرة، كأنه دخيل لا ينتمي لها كنت أقرأ الكتب السابقة في جلسة واحدة لسلاستها وقربها من القلب إلا أن هذه المرة كانت تجربة مصحوبة بخيبة أمل صغيرة
الأسلوب مختلف نوعاً ما ولم أكن على اتفاق مع الكاتب فيما يقول إلى أن وصلت للثلث الأخير من الكتاب وهو صاحب الفكرة المهمة والمرعبة بالطبع لكل شخص مسافر أو يفكر بالسفر فأكثر ما يقلق أي شخص هو فكرة تربية الأطفال ببيئة مختلفة وصعوبة المحافظة على العادات العربية والدين الإسلامي بسبب انغماس الأطفال وحتى الكبار ضمن وسط اجتماعي ذو أفكار (متحررة) ومع الرفض المستمر لمختلف العادات والتقاليد والأديان ستشعر بالانعزال وهو أمر ضروري بالنسبة لك لتحافظ على ما لديك من مبادئ ودين مما سينعكس بشكل سلبي على أطفالك ويُصعّب من انسجامهم في المجتمع