Robert Solé is a French journalist and novelist of Egyptian origin. Born in Cairo in 1946, Solé moved to France at the age of 18. He has served as ombudsman of the Parisian newspaper Le Monde. His works of fiction include Le Tarbouche (winner of the Prix Mediterranée in 1992) and La Mamelouka.
يمكن وصف الكتاب باحداث تغيير لن يؤثر علي قافية عنوانه "مصر، طمع فرنسي" هكذا يمكن تلخيص كل هذا الكتاب وكل هذه الصفاقة والبجاحة التي تحلي بها الكاتب تحت بند ادعاء أنه يصف لا يفسر.
روبير سوليه هو رئيس تحرير صحيفة لوموند الأسبق، ولد في مصر وعاش فيها حتى بلغ الـ 18 من عمره، وفي كتابه هذا يتتبع تاريخ الاهتمام الفرنسي بمصر بدءا من حملة نابليون بونابرت وحتى العصر الحديث،وفعليا تعتبر الحملة الفرنسية هي البداية الحقيقية لتأثير فرنسا فى المجتمع المصرى ..واغلب الظن ان اهتمام المثقفين المصريين والعالم اجمع بالثقافة الفرنسية نبع بالاساس من تطلع الجميع الى الثورة الفرنسية ..الممتع فى اسلوب الكاتب انه استطاع المزج بين طريقة الحكى للتاريخ كقصص على غرار المؤرخ المصرى جمال بدوى وبين البحث الاكاديمى بكل مقاييسه ..بين دفتى الكتاب قابلت أناس قدموا لمصر الكثير تم اهدار قيمتهم فى مصر ومؤكد ذلك التجهيل مقصود .فمن منا يعرف مارييت مؤسس المتحف المصرى وصاحب الاكتشافات الاثرية الكبيرة ومدير الاثار المصرية لسنوات ومن منا يعرف ماسبيرو والذى اطلقنا اسمه على مبنى الاذاعة والتلفزيون وندين بالفضل الكبير لشامليون فى فك طلاسم اللغة الفرعونية ...كلنا نعرف قيمة مدارس اليسية ومدارس الفرير...
كتاب جميل، يرصد الوجود الفرنسي في الواقع المصري عبر التاريخ .. صحيح أن الكتاب يقرأ جانباً واحداً فقط من التاريخ و الأحداث لكنه يقرأها ببراعة و حميمية لا تخلو من توثيق جيد .. في الملاحق وردت أسماء بعض الكُتاب بشكل غريب مثل نجيب طوبيا (مجيد طوبيا) ..
رحلة شيقة في التاريخ المصري تبدأ تقريبا مع الحملة الفرنسية وتنتهى التاريخ المعاصر ولكن بعيون فرنسية توضح مدى ارتباط التاريخ المصري بالثقافة والحضارة الفرنسية الكتاب أسلوبه بسيط وشيق طريقة الكاتب في طرح المعلومات وتصنيفها في فصول صغيرة تعطى فرصة لقراءة ممتعة ومفيدة وسلسلة للقارئ المبتدأ
المؤلف روبير سوليه هو رئيس تحرير صحيفة لوموند الأسبق، ولد في مصر وعاش فيها حتى بلغ الـ 18 من عمره، وفي كتابه هذا يتتبع تاريخ الاهتمام الفرنسي بمصر بدءا من حملة نابليون بونابرت وحتى العصر الحديث، ولم يستهدف المؤلف «تفسير» الولع الفرنسي بمصر بقدر ما استهدف «وصف» مراحل هذا الولع ومظاهره وأهم نتائجه. وأبرز المواضيع التي أثراها الكتاب وركز عليها هي: ● الفرنسيون ومصر قبل الحملة الفرنسية ● كتب ومدونات المستشرقين والرحالة الأوائل عن مصر ● الحملة الفرنسية (العسكرية / العلمية) وأسبابها وتفاصيلها ● بدء الاهتمام بالحضارة الفرعونية ونشأة علم المصريات ● انتشار «الهوس» الفرنسي الشعبي والأكاديمي بالحضارة الفرعونية ● دور الخبراء الفرنسيين في بناء دولة محمد علي باشا ● إرهاصات مشروع قناة السويس وقصته الكاملة ● المشاريع الفرنسية الكبرى المتعلقة بالآثار المصرية ● بدء الصراع التنافسي بين إنجلترا وفرنسا على مصر ● الصحف والمدارس الفرنسية ● اللغة الفرنسية وموقعها ● نهاية العصر الفرنسي وتدهور المملكة المصرية ● ثورة يوليو 1952 م وانعكاساتها ● حرب 1956 م وطرد الفرنسيين المقيمين وإغلاق المدارس وتأميم القناة ● تحسن العلاقات مع مجيء ديغول
كتاب مفتاحى للمهتم بتاريخ العلاقات المصرية الفرنسية خصوصا في القرن التاسع عشر، يحمل الكثير من المراجع والمفاتيح عن تاريخ هذه العلاقات والاثر الثقافي المتبادل للبلدين
يأخذنا الكتاب في رحلة ممتعة عبر تاريخ التواجد الفرنسي في مصر، منذ التجار الفرنسيين في القرن الثامن عشر حتي تسعينات القرن العشرين. مرورا بالحملة الفرنسية، الفرنسيين الذين استجلبهم محمد علي للاستعانة بخبراتهم، وتشكل المجتمع الأجنبي القوي ذي الامتيازات في عهد خلفائه، حتي قيام ثورة 1952 والتي بدأ التواجد والنفوذ والتأثير الفرنسي يقل بعدها في مصر، بصورة تغمرها الحسرة والحزن، كيفما عبّر الكاتب.٠ يحكي الكاتب في فصول قصيرة محطات هامة في تاريخ الحضور الفرنسي في مصر، بأسلوب موجز ورائع، راسما الملامح واللحظات الحية للأشخاص الهامة. ويتناول المجتمعات الفرنسية أو الأجنبية بشكل عام، الساحرة التي تكونت في مصر الكوزموبوليتانية، المدارس، الأندية، الأحياء، والمدن التي بناها الأجانب واستوطنوها في البداية بنظام هندسي بديع عامر بالحدائق: مثل مدينة هليوبليس (مصر الجديدة) ، والإسماعيلية وبورسعيد. مع وصف طبيعة حياتهم في هذه المدن، من خلال مقتطفات من كتب ورسائل شخصيات شهدوا هذه الحياة.٠ يتناول كذلك تقدم علم المصريات علي يد علماء فرنسيين شغوفين، مع وصف جميل لشخصيات هامة مثل شامبليون وماريت. ويتناول رحلات كتاب وفنانين زاروا مصر وكتبوا عنها مثل جيرار دي نرفال وتيوفيل جوتيه.٠ ومن خلال مقتطفات من كتب كتبها فرنسيون ورسائل لفرنسيين إما استوطنوا مصر أو زاروها عابرين، يرسم صورة عن نظرة الفرنسيين لمصر والتي تتراوح مابين الحب والشغف، و بين الاحتقار والتعالي. ما بين الواقعية المخلصة للتفاصيل الحية، و بين الوهم السحري لأسطورة الشرق.٠ أصابني الكتاب ببعض البلبلة: هل علينا أن نمتن للحضارة الصغيرة التي بناها الأجانب في مصر، وإن كانوا مستغلين؟ هل نصدق الحنين الجارف لهذا المجتمع المفتوح الذي حظي فيه الاجانب بالحرية والنفوذ والذي نكتفي الآن بمجرد لمح آثار طفيفة منه فيما تبقي من شكل المعمار القديم ومن بقايا الثقافة المنفتحة في بعض الكتب والأفلام القديمة؟٠ ما مدي صدق ثورة 52 ونزعتها القومية، التي حاربت هذا التواجد الأجنبي، ولم تكتفِ بحرمانه من الامتيازات الظالمة لتساوي بينه وبين المصريين، وإنما اضطهدت مجرد وجوده، فتقلص التأثير الثقافي الأجنبي، وأغلقت المدارس الأجنبية، ونزح العديد من الأجانب الذين أجبروا علي ذلك وجُمّدت أموالهم؟٠ هل كان علي مصر بدلا من ذلك، أن تجاهد للحصول علي استقلالها ورفع مستوي معيشة المصريين ودفعهم تدريجيا للوظائف الإدارية الهامة إلي جانب الأجانب ، وفي نفس الوقت يُحترم الأوروبيون الذين استوطنوا مصر وعملوا بها وأصبحوا مصريين بدورهم، مع تقدير دورهم التاريخي في تحديث مصر: فلم يحدث أي تحديث في مصر إلا بمعونة الأوروبيين الذين إما استجلبهم محمد علي وخلفاؤه، أو علّموا المصريين الذين أرسلوا في بعثات، أو نشروا بعض ثمار تمدنهم بمجرد تواجدهم وسط المصريين،، وإذن فلا يمكن التفكير في هوية مصرية حقيقية إذا استبعدنا أي تأثير أوروبي؟ هل هناك علاقة بين عقلية الثورة، الصائحة المستبدة المنغلقة والحقودة، التي تمثلت في طرد الأجانب وتغذية عقول المصريين بأوهام العظمة، وبين المنحدر التي سرنا فيه من وقتها دون أن نحظي بأي تطور في السياسة ولا الاقتصاد ولا التعليم ولا الثقافة؟ أم أن طرد الأجانب ومحاربة تأثيرهم هو نتاج طبيعي لغضب متراكم في قلوب المصريين من استغلالهم واستئثارهم بالامتيازات؟ أسألة محيرة لم أرتح لأي إجابات محددة عليها.٠
فتح في عقلي أسئلة كتيرة عن هويتنا كمصريين، خلاني أشوف جانب مختلف من ثورة يوليو، ومن الحملة الفرنسية وفكرة الاستعمار. كتاب عرفت منه كتير عن تاريخ مصر مع فرنسا، إزاي كانت حضارة المصريين القدماء ولع فرنسي حقيقي، وتجارة اتنقلت بيها آثارنا لهناك بسهولة، ولكن مع ذلك بنعتبر بريطانيا هي السارق الأكبر. شوفت تاريخ الاستكشافات اللي بدأت بعلماء فرنسيبن ودلوقتي كلها مصريين. كتاب حقيقي مهم جداا، وبيفتح الباب لأسئلة ذتيىة