يقول نصر الله في كتابه هذا: (إذا ما أراد الغرب أن يفهمنا حقاً فإن عليه أن يكف عن الاستماع لنفسه، وأن يتركنا نتحدث بصدق عما يحدث فينا، وأن يتقبل حقيقة قول الصدق حتى وإن لم يأخذ بها في النهاية) وتشكل هذه (السيرة الطائرة) جزءاً من سيرته الإبداعية والإنسانية والأثر الذي تركه السفر في كتابته الشعرية والروائية، وحواراته حول القضايا العربية الساخنة والقضية الفلسطينية والصورة الإنسانية العميقة للحضارة العربية مع الجمهور الاوروبي ومع مثقفين أوروبين بين عامي 1985 و2005، عابر بكتابه هذا أيضاً أهم مفاصل التاريخ العربي المعاصر منذ عام النكبة الفلسطينية حتى اليوم
Ibrahim Nasrallah (Arabic: إبراهيم نصرالله), the winner of the Arabic Booker Prize (2018), was born in 1954 to Palestinian parents who were forcibly displaced from their land in Al-Burayj, Palestine in 1948. He spent his childhood and youth in a refugee camp in Jordan, and began his career as a teacher in Saudi Arabia. After returning to Amman, he worked in the media and cultural sectors till 2006 when he dedicated his life to writing. To date, he has published 15 poetry collections, 22 novels, and several other books. In 1985, he started writing the Palestinian Comedy covering 250 years of modern Palestinian history in a series of novels in which each novel is an independent one; to date 13 novels have been published in the framework of this project. Five of his novels and a volume of poetry have been published in English, nine in Persian, four works in Italian, two in Spanish, and one novel in Danish and Turkish.
Nasrallah is also an artist and photographer and has had four solo exhibitions of his photography. He won nine prizes, and his novel Prairies of Fever was chosen by the Guardian newspaper as one of the most important ten novels written by Arabs or non-Arabs about the Arab world. Three of his novels were listed on the International Prize for Arabic Fiction for the years 2009, 2013, and 2014. In 2012 he won the inaugural Jerusalem Award for Culture and Creativity for his literary work. His books are considered one of the most influential and best seller Arabic books, as new editions are released frequently and many young readers are attracted to his books.
In January 2014, he succeeded in summiting Mount Kilimanjaro in a venture that involved two Palestinian adolescents, a boy and a girl, who have lost their legs. The climb was in support to a nongovernmental organization dedicated to providing medical services to Palestinian and Arab children. Nasrallah wrote about this journey in a novel entitled The Spirits of Kilimanjaro (2015). In 2016, Nasrallah was awarded the Katara Prize for Arabic Novels for this work.
His novel The Second Dog War was awarded the International Prize for Arabic Fiction (Arabic Booker) for 2018. In 2020 he became the first Arabic writer to be awarded the "Katara Prize" for Arabic Novels for the second time for his novel "A Tank Under the Christmas Tree".
هناك كتبٌ عذبة, تعيد إليك ذكريات الأيام الجميلة الماضية.وهناك كتبٌ تغيّر فيك الكثير لتعدك للأيام القادمة . وهناك كتبٌ تأخدك إلى عالمٍ سحري على هامش هذة الحياة التي تعيشها, تريك أيُّ سحرٍ تمتلكه في هذة الدنيا ولكنك لاتشعر به, لأنك أغلقت قلبك عن رؤية الجمال .. هذة الكتب تعيد إلينا بهجة الطفولة, وتوقظ ذلك الكائن الصغير الذّي أغلقنا عينيه وفمه السيرة الطائرة ,طارت بيّ على مدارِ أسابيعٍ ثلاثة في كل مكان , تنقلت مع الكاتب من مدينةٍ لأخرى , وجرح القلب"فلسطين" يدمينا
قراءة سيرة إبراهيم نصر الله مضنية ,مؤلمة , وممتعه كثيراً . بالرغم من حماسي الشديد لإنهاء الكتاب إلا أنني عانيت في قرائته فما إن أقرأ صفحةً واحدة حتى يمتلأ عقلي بالأفكار وأجدني أكتب وأكتب بلا هوادة , والكتابة متعبة .. كنت أتفقت وأحد الأصدقاء على قراءة الكتاب سوياً. أنهاه هو في أسبوعٍ واحد.. ومضيت أنا أتحاشى الأسئله عن سبب الإطاله المريب
كتاب لا تدري هل هو سيرة ذاتية يستعرض فيها الكاتب حياته وتجاربه أو أدب رحلات يأخذك إلي البلاد التي زارها او كتاب شعر عذب المهم ان الكتاب يجعلك تطير بين سطوره جامعا كل أحاسيسك لتستمتع بأسلوب إبراهيم نصر الله الجذاب
"تأخذ الحياة هناك تُعطي هنا.. ونظل نركض ما بين ذلك الهناك وهذا الهنا إلى أن نُصاب بما لنْ نشفى منه أبدًا: اختفاء أحدهما!"
أشكر هؤلاء الكُتَّاب الَّذين يمنحوننا فرصة لِنري بأعينهم ونتذوق بأفواههم وبأرواحهم نُحلق ف سماء العالم،وبأجسادهم نُمارس حبًّا لم نتذوقه بعد. سافرت مع نصر الله إلي مدريد وبلاد أخري تجولت معه فى الشوارع،تنقلتُ معه بين الأرصفة مُلاحقة كل مشهد يلمحه من بعيد كان أو قريب حاولت أن أري جمال الأماكن والمشاهد بعينيه. مشاهد جميلة ،أو كما وصفها "المشاهد الندّاهة" لأنها لا تكفّ عن دعوته للحاق بها كما لو أنها تجري أمامك وأنت تحاول عبثًا إدراكها. من قال أننا بحاجة لمكان واسع كي نضيع؟!! هذا العالم الذي اقحمني فيه نصر الله لِيومٍ واحد جعلني أضيع فيه اكثر من مرة.
وبالتأكيد لم يخلُّو حديثه عن فلسطين.. فحديثه عن كروم الزيتون وأن شجرة الزيتون كالمرأة الحامل وأنه لا يجوز أن يتفوَّه الناس بِحكايات مخيفة هُناك؛ لأن الزيتون كالمرأة الحامل، يمكن أن تُسقط ثمارها بسبب هذه الأمور. وحديثه عن علاقة الفلسطيني بالخيول، وسحر هذة العلاقة، كُل ذلك ترك أثرًا فى داخلي لا يمكن أن يُمحي أبدًا.
*استوقفتني تلك العبارة التي تلي العنوان مباشرةٍ: "أقل من عدو .. أكثر من صديق" شيء ما بداخلي يُشعرني أنها مفهومة ومتعددة المعاني. لا تحتاج لأى توضيح، ولكنها فى نفس الوقت مُبهمة عليك أن تقرأ هذة السيرة لتُزِيل عنها ذلك الإبهام ملحمة قصيرة ولكنها ليست سيرة ذاتية للكاتب كما هو معروف عن السِيَر الذاتية. كذلك، ليست أفضل ما قرأت لنصر الله، لم تكن كسائر أعماله المفعمة بالألم المتقطع على إمتداد الرواية ولكن كان بقدر أكبر من التركيز .. هذا القدر الذي يُشعرك بإحساس الصمت والحزن.متلازمان.
يلزمنا قلوبًا أكبر حتى تتسع لكل هذا الَّذي تكتبُه. من أين لنا بها!!
فى النهاية أقول: أصنع ما إذا نظرت له في المستقبل .. تراه أشبه بِمعجزة. هذة أول مرة اقرأ قصائد للكاتب<3 إنتهت القصائد هنا ولكن.. ثمة هناك، أكثر من أن تتسع له صفحات سيرة طَائِرة. بيوتيفوول :'D
إبراهيم نصرالله قلم شديد التميز والتفرد , فقد عاش لقضية و آمن بها , فهى قضيته الشخصية و قضية قومه . ولكن هنا يخرج من عباءة الروائى المبدع والشاعر الفذ و الأديب العظيم , ليقدم لك سيرة ما لفترة ما فى حياته. للسفر فوائد جمة , قد لا تستطيع أنت التعبير عنها ولكن أعطِ لأديب سفر لبلاد لم يزرها وقلم ليُخرِج لك إبداع ما بعده إبداع . المهم : أننا أمام عمل مميّز وممتع , تقمص فيه نصرالله دور الرحّالة الجوّال والقاص الماهر , والفيلسوف العميق النظر والأديب المتمكن من قلمه , كل ذلك ليقدم لك كتاب كان مقدر له أن يكون مجرد مقالات ولكن إبداع نصرالله ابى إلا أن يخرج كتاب كامل . زيارات عديدة لمدن ومجتمعات مختلفة استطاع الكاتب التعبير عنها ووصفها بحس مرهف جميل . هو من نوعية الكتب التى تضعك فى حالة بهجة و سعادة .
رغم انى انهيته من فترة الا انى اجلت كتابة ريفيو عن العمل لسببين الاول لانه يستحق ان يكون أخر ريفيو فى نهاية العام وزى مابيتقال مسك الختام والسبب الثانى هو انه من الاعمال التى تشعر بعد انهائها بحالة مختلفة تجعلك عاجز عن الكتابة او التفكير وكأنك لازلت تحلق فى العوالم التى خلقها المؤلف ولم تعد الى واقعنا الجاف .المفضل بالنسبة لى على كل الادباء العرب ..ابراهيم نصر الله يغرد منفردا..له ادواته الفنية والتى لا يجاريه فيها احد ..سيرة طائرة سيرة رحلة كفاح .شاعر يسجل ذكرياته ومواقفه داخل كتاب يصنف على انه ادب رحلات ولكنى اصنفه كتاب سيرة ..كنت قد قرأت اربع اعمال له سابقا ورغم اعجابى بهم وخصوصا روايتى زمن الخيول البيضاء والجنرال لا ينسى كلابه ولكن كانوا مجرد روايات كروايات كثيرة قراتها سابقا حتى قرأت سيرة ابراهيم نصر الله الطائرة لأتعرف على ابراهيم الفنان والاديب والانسان وصاحب القضية ورجل المواقف ..بعدها تبدت لى روايته السابقة فى هيئة جديدة فلم تصبح مجرد روايات ولكنى رأيت وكأن شخصياتها تحولت لبشر كلهم على هيئة واحدة هيئة المؤلف لينطقوا بما يعتصر داخل أضلاعه من هموم وخصوصا القضية الفلسطينية ... والتى كانت دائما جاضرة فى كل أشعاره وأمسياته فى كل دولة سافر فيها ..يأخذنا معه من مدريد الى ايطاليا ومن فرنسا الى كولومبيا ومن العراق الى لبنان وفى كل جولة له كان يسافر بجسده وروحه معلقة بمكان واحد وهو المخيم الذى ولد فيه ..ولمن يظنون ان الابداع يشترط معه الدراسة الادبية او النقدية فهنا يذكر المؤلف انه لظروف الحرب الاهلية لم يستطع البدء فى دراسة الادب واستبدله بقراءات مكثفة منتقاة من الادب العالمى لمدة سنة وأصبح بعدها الروائى الغارق فى الرمزية الشاعرية ..السؤال هو هل يوجد امتع من شاعر متميز يكتب الرواية ..الاجابة بالطبع لا فاالاديب الشاعر سيحلق بك فى عوالم خيالية مع اشخاص غاية فى العذوبة ستجد نفسك بكلمات بسيطه تبكى وتتلوها كلمات ابسط فتفرح انه مزاج الشاعر الغاية فى التطرف . قصته مع المرأة اليهودية في القطار حين ساعدها على وضع حقائبها في الرف ، تجاذبا أطراف الحديث و علم منها أن لها ابناً يسكن في فلسطين ، أبدت تعاطفاً مع نصر الله و خاطبته قائلة : أتمنى لك العودة إلى بيتك في فلسطين قريباً ، هنا سألها الكاتب : و ماذا إن عدت لبيتي و وجدت ابنك يسكن فيه ؟ فلاذت المرأة بالصمت طوال الرحلة ، لكن هذا لم يمنعه من مساعدتها في إنزال متاعها من الرف لدى وصولهم ، تخيلوامعى رده عليها انه رد شاعر مفعم بالرمزية مباشر موجز يصيب القلب وبعد ذلك يساعدها فى حمل حقائبها ......السيرة الطائرة من اكثر الاعمال عذوبة والتى تقودك للتعرف على عالم ابراهيم نصر الله
أجمل السير الذاتية .. هي تلك التي يكتبها شاعر و روائي بنفسه عن نفسه ! , لأنها تختصر حياتهُ هو , بمشاهداتها , بمشاعره الخاصة .. و تعابيره المملوكه له . ليس كذلك فقط .. بل هو فوق ذلك مصور و رسام ربما برأيه الخاص لم يصل إلى الإحترافية , إلا أنهُ يمتلكَ عدسةً و ريشة يرسم بها لوحاتهُ الخاصة المُعتقة بالحرف الجميل و اللغة العذبة .
حينما تقرأ هذا الكتاب .. تشعر بأنهُ أصبح لكَ جناحين ينقلانكَ إلى الأمكنة , و المُدن , و الشوارع , و البلدان , التي عبر بها " إبراهيم نصر الله " .. و تركت في داخله ذكرى حُلوة , بحلاوة السكر .
في هذا الكتاب يتحدث إبراهيم عن كل الرحلات الجميلة التي عاشها لحظة بلحظة .. عن الإنسان هناكَ , عن الأرض , و المكان . يحملكَ معهُ تحت مطر الذكريات و حديث السفر , حتى تشاركهُ التجربة و تضيف لعمركَ عمراً ثانياً , و ثالثاً , و رابعاً .. إلى أن يتوقف المدى , و ينتهي الحديث .إنهُ حينما عنون كتابهُ ب " السيرة الطائرة " كان يقصد أن يطير بالقارئ في جولات تخترق الأفق البعيد .. عبر صفحات كتاب . حتى ينقل لنا كيف خلق " رواية , قصيدة , صورة , معرض , فكرة , مقال , أمسية , ديوان " من نتاجه الفكري و الفني اللذيذ .
هناكَ كُتب .. حينما تقرأها تتمنى أن تطول صفحاتها بطول العمر , حتى تنهل من نهر التجارب الجميلة .. و حتى ترتوي من حديث الذكريات و قصص السفر . و حتى تزور ألف مدينه دون أن تتكبد عناء حمل أمتعتكَ و الجلوس على مقعد الطائرة لساعات و ساعات .
و لأنهُ إبن " أرض الزيتون - فلسطين " و المدافع عنها بكل ما يملكَ من صوت و كلمة و شعور , فقد كان الحديث أغلبهُ يتطرق لحلم الحرية .. و العودة , ففي كل خبر و ق��ة .. كان لابد أن يأتي على ذكر فلسطين الأم , عن الذكريات المرتبطة بها , عن حديثه عنها في مؤتمر ما , أو في جلسة مع صديق كانت , أو في حديث عابر .. و دائماً كان حديثهُ عنها يلامسُ مكاناً في الروح . و يتركُ الأثر .. و يرحل . فهو إبنها البار , و حليفها في الصوت و الكلمة و الشعور .
تحدث عن شخصيات جميلة كثيرة .. إلتقى بها , أو عرفها أسماء بشخصيات عظيمة دون أن يلتقيها شخصياً . تكلم عن أحداث من ذاكرة الزمن مما جعل الحديث ليس مجرد حديث , بل حديثاً يحملُ فائدة و فكرة جديدة في كل سطر .
كتاب كهذا يحتار المرء في تصنيفه فهو مرةً سيرة ذاتية , و مرةً رواية , و مرةً دايواناً , و مرةً مجموعة قصصية .. و أخرى كتاب في فن الحياة و العيش . لكن الحقيقه الواضحه أنهُ كلُ ذلك و أكثر بكثير .
أظنهُ من أجمل ما كتب إبراهيم نصرالله , بالنسبة لي هو كذلكَ .. بل ايضاً دخل في قائمة قرائاتي المُفضلة وَ بقوه .
من شدة ما أعجبني كنت أتباطئ في قرائته حتى لا ألتهمه مرة واحدة .. مع ذلك سبقتني الصفحات و أنهيته قبل يومين تقريباً !
من أجمل كتب السير الذاتية أسلوب الكاتب دافىء وحميمي جدا كاتب بالغ الحساسية ! يعرض سيرته الطائرة من بلد لآخر ليلقي قصائده على جماهير لا تعرف العربية وأمسيات شعرية تحت نير الرصاص كما قرأ شعره للجمهور الكولومبي في واحدة من أعلى نقاط العالم، على ارتفاع 1990 مترا يتحدث عن كل المشاعر التي خاضها قبل وبعد الكاتب ممتلىء بالشاعرية تشعر بتلك الشفافية الصادقة خاصة وهو يلقي بشعره في إحدى المدارس الإيطالية لفئة طلاب المدارس ويحكي بعضا من ردود الأفعال لدى الطلبة ضمّن الشاعر مقالاته الطائرة بعضا من أشعاره , إنه صوت فلسطين المسافر ..من أروع القصائد التي قرأتها هي قصيدة اليد , قصيدة قوية مؤثرة جدا
انا لم اقرأ سيرة . أنا عشتها تماماً .. قرأت الاشعار واخترتُ الشخص الذي اقرأ له في أمسياتي و حدقت في عينيه ، ذهبت الى كولومبيا ونابولي والتقطت الصور بشراهه وأقمت المعارض : )
مسرورة لأني تعرفت على ابراهيم نصر الله الانسان قبل ان أتعرف عليه شاعر أو روائي كنت اظن ان محمود درويش و غسان كنفاني هما أكثر الاشخاص تسللاً لروحي حين يتحدثون عن فلسطين لكن يبدو ان هناك شخص آخر يتنظرني
دائما قبل شروعى فى قراءة أى عمل تطول صفحاته ينتابنى حالة من القلق سببه الخوف من ان يكون العمل ممل واخشى عدم إكماله خاصة إذا كان صاحب العمل لم اقرأ له من قبل .. ولكن احمد الله إنه قد خاب ظنى هذه المرة " أقل من عدو اكثر من صديق : السيرة الطائرة " هى أول عمل اقوم بقراءته لإبراهيم نصر الله ولا أعلم لماذا تأخرت كثيرا لاٌقرأ أعمال لهذا العظيم ! تعتبر تلك السيرة الذاتية من اكثر السير التى وجدت متعة فيها كبيرة عند قراءتها ولم اشعر بالملل ع الاطلاق بل بالعكس إنسابت بين يدى بشكل غريب وودت لو اطلت فيها اكثر من ذلك إسلوب إبراهيم نصر الله فيه دفء وحميمية غريبة لم اشعر بها من قبل مع أى كاتب آخر تجعلك تشعر بإنك معه ف كل سفرياته أشعاره رائعة ومنتقاه بشكل ملائم لكل فصل جعلنى ابراهيم نصر الله من خلال سيرته هذه التعرف ع شعراء وكتاب ورساميين لم اسمع عنهم من قبل يجب ع كل من لم يقرأ لإبراهيم نصر الله من قبل أن يبدأ بتلك السيرة وكلى ثقة من إنه سيذوب عشقا ف حب ذلك الرائع :))
أطلت القراءة خشية أن انتهي منه ولكني أنهيته وما انتهيت كتاب عذب قريب من القلب مليء بالشعر يتكلم فيه إبراهيم نصر الله عن سيرته الطائرة في السماء على أجنحة الطائرات، يتكلم بلا ترتيب عن رحلاته حول العالم ﻹلقاء قصائده الشعرية في أمسيات يدعى إليها في ألمانيا وإيطاليا وكوريا وأسبانيا وكولومبيا والتي هي الرحلة اﻷساس في هذا الكتاب، وكأي فلسطيني فإنه يحملها معه أينما ذهب، هي لا تفارقه في أشعاره ولا في لقاءاته الصحفية ولا حواراته مع الشعراء خلال رحلاته هذه، مشاهد ومواقف كثيرة يحملها هذا الكتاب بعضها يستدعي التأمل وبعضها اﻵخر يبكيك تأثرا وبعضها يخلف فيك أثرا ربما لن تنساه بسهولة.
سعدت بقراءة الكتاب مع الصديقة نهى والتي زادت الكتاب جمالا، حمل الواتس أب تعليقاتنا عليه ومشاركة اﻹقتباسات التي صورناها من صفحات الكتاب، كتاب جميل ورفقة أجمل.
رحلة روحية بامتياز .. نصر الله في هذا الكتاب يطلعنا على محطاته الشعرية عبر العالم سارداً بعض المواقف و الحكايات المؤثرة التي واجهها أثناء أسفاره .
علقت ببالي قصته مع المرأة اليهودية في القطار حين ساعدها على وضع حقائبها في الرف ، تجاذبا أطراف الحديث و علم منها أن لها ابناً يسكن في فلسطين ، هي بدورها أبدت تعاطفاً مع نصر الله و خاطبته قائلة : أتمنى لك العودة إلى بيتك في فلسطين قريباً ، هنا سألها الكاتب : و ماذا إن عدت لبيتي و وجدت ابنك يسكن فيه ؟ فلاذت المرأة بالصمت طوال الرحلة ، لكن هذا لم يمنعه من مساعدتها في إنزال متاعها من الرف لدى وصولهم ، و في هذه اللحظة يخبرنا نصر الله أنه اكتشف أن الفلسطينيين بالرغم من كل أوجاعهم ما زالوا قادرين على أن يكونوا "أقلّ من عدو" ! لاحظوا معي هذا التعبير العبقري
الكتاب يحتوي العديد من الوقفات اللافتة ، و كعادته جاء نظمه مميزاً مزداناً ببعض المقطوعات الشعرية التي أثرت النص و أضفت عليه المزيد من البهاء .
استمتعت كثيرا بقراءة سيرة رحلات ابراهيم نصرالله. التي كتبها بشاعريّة عذبة. بأسلوب راقي ، جميل وسلس وصف الأماكن و الناس و المشاعر والألم. كان ينتقل من مدينة لأخرى وكنا ننتقل معه بخيالنا.اكتشفت أن ابراهيم نصرالله شاعر و كاتب و مصوّر و رسام. جمع كل مواهب الجمال .
إبراهيم نصر الله...كلماته أجنحة طارت به إلى كل مكان، واستوطنت قلوبا تاقت للتحليق...وحملتنا معه في سفر دائم بين عالمين...نصه الشعري والروائي...شعره الذي نثره كلآلئ بين نصوصه النثريّة لتزيد هذه السيرة جمالا ورونقا...فالشعر كما يقول: "هو النص الأكثر تأثيرا في حياتنا، وإنه النص غير المتوج، رسميا، بالقداسة...إن للفلسطيني أمّين: أمه التي ولدته، والقصيدة"
"لكل مكان قصيدة تولد فيه ومكان آخر ستكبر فيه ومكان آخر ستعثر على روحها فيه"
ولأنني قرأت لإبراهيم نصر الله العديد من الروايات، فقد كان من السهل عليّ أن أفهم البذرة التي أنبتتها، ففي كل محطة سفر كان له بداية مع رواية أو ديوان شعري
"إنه بقدر ما هو عن أسفار كثيرة، إنه عن (السفر)، وعن بشر كثيرين إلا أنه عن (الإنسان)، وعن كتب عديدة إلا أنه عن (فن الكتابة)"
وفلسطين "الامتحان اليومي لضمير العالم" الحاضرة في كل كتبه، حاضرة هنا...بل لا تكاد تغيب
تحدث إبراهيم عن أدباء وشعراء جمعه بهم الهم الإنساني، والإبداع...ليؤكد لنا من خلال تجربته أن "الصديق: آخر هو أنت"
"كنت أرحل في السنوات الأخيرة بين مدينة ومدينة، وألتقي كتّاباً وفنانين من عديد دول العالم، يجمعنا مهرجان ثقافي هنا أو ندوة هناك، يجمعنا حديث عابر أو حديث طويل، وكلّما رحنا نقلّب ذاكرتنا باحثين عن شيء نبدأ به حديثنا، اكتشفنا أننا أقرب لبعضنا مما كنّا نتصوّر، وأننا نعرف بعضنا أحياناً أكثر مما تصوّرنا، لأننا كنا نعرف بعضنا بما نحبّ وبمن نحبّ. نكتشف أنّنا سكان وردة واحدة وحلم واحد وذائقة واحدة تتلمّس الضوء بتطّلعها للحياة والجمال، نكتشف أن ما شكّلَنا بشراً هو ذلك الفيض النّوراني من المبدعين الكبار، نكتشف قرابتنا وأخوّتنا وصفاء أرواحنا، حين نكتشف أن هؤلاء المبدعين قد جمعونا طويلاً، قبل أن نلتقي، ومهّدوا لنا الدروب بجمالهم كي لا نفترق من جديد"
وتحدث عن مدن...ومعارض فنيّة...وشجرٍ كان يعيده بالذاكرة للوطن
"إن الشجر كالبشر، حين تُضيِّع الفرصة الأولى للقائك بهم، حين تترك أحدهم خلفك...قد لا تعثر عليه ثانية أمامك. إن الأشجار التي تتركها وراءك، لا يُعيدها إليك سوى رجوعك إليها. وربُما تكون مثلَ هذه الأسباب كافيةً كي يعود المرء ثانيةً لمدينة، حتى لو كانت بعيدة إلى هذا الحد"
وصمم بشعره لوحات تختزن ذاكرة المكان...عمان، الطائف، إيطاليا، وفرنسا، وكولومبيا، ومدريد، وبرلين الساحرة...كما أرخ له بكاميرته التي يحبّ... فجعلنا نحبها كما أحبها، ونرى منها ما رآه من سحر فيها غاب عن أهلها...لأنه رآها بروح طفل لا يعرف شيئا سوى لذة الاكتشاف، فأبهج روحه وأرواحنا.
"يكتب المكان نصك من جديد، ويعطيها معانيّ لم تكن تتصور أنها موجودة فيه"
بحثت عن شعر إبراهيم نصر الله ومعارض صوره، لأرقب منه جانبا آخر وأراه بعيني كاميرته ومفردات شعره...وأظنني...سأقرأ له بعدها كما لم أقرأ من قبل
أستعيد الأماكن كلها أمد ذراعيَّ على وسعهما أطوِّق بهما هذا الكوكب الصغير وأحتضنه بحرارةٍ ولكن .. ثمة هناك، أكثر من جرحٍ في القلب !! ... هكذا يُنهي الشاعر والروائي جزء من سيرته الذاتية التي اختار لها أن تكون "سيرته الطائرة" متنقلاً بين مدن العالم عبر سفريات أغبطها عليه جدًا، وتجارب مع الكتابة الشعرية والسردية رائعة، هنا يفتح لنا إبراهيم نصر الله جزءًا من أسار الكتابة، أو ما وراء الكتابة، البواعث والدوافع، المؤثرات، مقابلاته بعدد من الكتاب العالميين، ومواجهته لأعدائه أيضًا بالشعر تارة وبالكلمة والمنطق تارة أخرى .. لاتملك إلا أن تتعاطف مع هذه الكتابة، وتلك الذكريات المناسبة، بينما هو يتحدث عن روايات كتبها، وأحببتها مثل براري الحمى أو طيور الحذر ، ودواوين لم يتسن لي بعد قراءتها لاسيما (بسم الأب والابن) .. الجدير بالذكر أن السيرة هنا تتحدث عن إبراهيم الشاعر أكثر من إبراهيم السارد أو الروائي، وهو يعرِّج على تجربته في التصوير أيضًا . كانت رحلة ممتعة
لعل أحد أسباب ارتباطي بهذا الكتاب هو فقر تجربتي في السفر .. وتشوقي الدائم إلى ركوب الطائرات وأن أجول العالم دون أن تشغلني فكرة الرجوع إلى الأرض ! أنيق إبراهيم نصر الله في عرضه اللطيف لكتاب في فصول لا تُثقل على القارئ بل تجعله متشوقاً لأن يطول كل فصل أكثر مما هو عليه ! سيرة ذاتية عن الرحيل .. النقطة الأولى كانت من المخيم .. ومنه إلى بلاد العالم .. يترك فيها بذور القصائد ويرحل .. كما في كل مرة .. " من كان يصدق أنني سأصل إلى أي مكان بعد أن تخلّـ الحافلات عن أحلامي الصغيرة ولم تحملني الطائرة الأولى إلا إلى الصحراء " شدّني أسلوبه الرقيق .. وشدّتني روح الكتاب الطيبة " هكذا أقترب من الكتب " ومن كان يحب السفر والأدب والشعر والتعرف على المدن والشعراء ورفاق الطريق فليقرأ هذا الكتاب .. للتحميل : http://www.4shared.com/office/XMp0Qdo...?
كتاب حائر بين سيرة ذاتية وأدب السفر مواقف إنسانية عديدة تحدث للشاعر والروائي ابراهيم نصر الله أثناء رحلاته المختلفة احببت الكتاب جدا واحببت المؤلف أيضا
رحلة إبراهيم نصر الله حول العالم من مدريد إلي برلين إلي كولومبيا إلي لبنان إلي إيرلندا إلي السعودية .و في كل رحلة يكتب نصر الله عن نفسه و يكشف لقرائه الكثير من المواقف اللي تمت فيها كتابة شعره و روايته أفضل فصل في الكتاب هو فصل أقل من عدو و فيه ستجد إحساس إ.نصر الله بقية وطنه و شعوه بالظلم الواقع علي كاهل الشعب الفلسطيني في الكتاب أيضا محاولة إ.نصر الله توضيح رؤية مفاداها أن طرفي العالم (الشرق و الغرب ) يجب أن يلتقيا و يتحاورا دون قيد أو شرط مسبق و نقاط الإلتقاء كثيرة .لكن يجب أن تستغل علي نحو افضل من ذلك . أيضا في الكتاب يورد إ.نصر الله مجموعة متميزة من الكتاب الذين قرأ لهم مثل طاغور و إمبرتو إيكو و ديلان توماس و غوته و غيرهم الكثير في الكتاب قصص كثيرة عن كتابات إ.نصر الله أحسن مافيها قصة كتابة براري الحمي عندما كان في السعودية و قصة محاولة إخراج قصةغسان كنفاني ( عائد إلي حيفا ) إلي فيلم مع المنتج الإيطالي موريتسو سانتريللي و أخيرا ما قاله إبراهيم نصر الله في مقدمة الكتاب بجناحيه يستطيع النسر أن يحلق بعيدا و الفراشة أيضا
لا يوضّح هذا العنوان أنها سيرة حقيقية, أي سيرة ذاتية قصيرة غير منظمة لكاتبها إبراهيم نصر الله, هي سيرته حقاً ولكن ليست سيرة لحياته كلّها, بل هي سيرة لرحلاته, هي سيرته أثناء تنقله بين الدول لإلقاء الإمسيات, للعمل, للندوات والتكريم, إذاً هي سيرة طائرة.
تُذكّرني بشكل كبير بكتاب رأيت رام الله للبرغوثي, تذكرني بها بطريقة حديثه عن كل الأشخاص كحديثه عن الرفاق, الرفاق المشتركون الذين لا يحتاجون تعريفاً خاص, الأمر كان مُربكاً ويثير الضيق مرات, ولكن فيما بعد أستمرئته, بل أحببته أخيراً.
يحكي بسهولة, يحكي كما أنه لا حدود بيننا, نقرأ ولا نحتاج للتوضيح, نقرأ بمتعة لا مثيل لها.
أخيراً, أظنُّ أنه كان من الأفضل بالنسبة لي على الأقل أنني قرأت له سابقاً كتاباًأو أثنين, لا أنصاف كتب ومقاطع أشعار, كان ليكون أسهل بالنسبة لي وأجمل بالتأكيد.
الاشجار التي تتركها وراءك لن تتبعك كل رحيل في البعيد لا تكتشف به داخلاً لا يكون رحيلاً
أبعاد المكان على ابراهيم واضحة جلياً وأشبه بما نسميها تأزم المكان بحبه ونهمه للاستكشاف والضياع في اماكن بعيدة وقريبه سواء اكان يعرفها ام يجهلها فالضياع فيما لا تعرف فيه اكتشاف لنفسك وفي سرده وضياعه في تلك الامكنة يدخل قارئه لهذه الامكنة وادباءها ومعالمها وكيفية تعامله معها..
" الضياع مختلف دائماً... كم تود ان تضيع فيما لا تعرفه وتحبه لتكتشفه وتكتشف نفسك.. كم تخشى السير في طريق اخر تعرفه وتعرف هدفك الصغير فيه تماماً لكنك لا تجرؤ على السير فيه وحيداً تحتاج لغة روحك الخاصة كي تضيع كما تحب وتخشى افتقادك للغات حين تذهب لضياع تخشاه"
الطريق الذي لا يؤدي اليك لن يصل النهر الذي لا يصب فيك ناشف والدمعة التي لا تذرف عليك بلا عينين
أقل من عدو أكثر من صديق سيرة ذاتية كتبها الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بـ لغة بسيطة .. رائعة ملئية بـ الأحداث وبعض أشعاره وسيرته الطائرة حيث يحكي عن سفره الـ لامتوقف الذي ساهم كثيرا في انضاج تجربته الروائية والشعرية
الكتاب أجمل من اي كلام ممكن اقوله. هذا ثاني كتاب أقرأه ودموعي تتساقط على ورقه (الأول كان كتاب "مع الله" لسلمان العودة) . كلام ابراهيم حميمي جداً ينقلك معه من مخيمات طفولته وخلال أسفاره لتحسّ بأنك كنت معه في كل خطوة خطاها وأمام كل جمال شاهده، وبأنك كنت "مستمعه المختار" في أمسياته المقامه حول العالم
تألّمت كثيراً عندما قرأت حياة هذا الإنسان العظيم، المتواضع والبسيط جداً تنقّلاته وبُعده عن أرضه ووطنه .. أسفاره ومقابلاته لم أتخيّل أن إبراهيم نصر الله شفّاف ورقيق لهذه الدرجة .. هذا الإنسان الذي كتب سلسلة الملهاة الفلسطينية الأحبّ والأقرب إلى قلبي جداً! حديثه ممتع وقصصه ومواقفه مؤلمة .. وسرده الرائع الذي لا أملّ منه أبداً ..
أول كتاب أقرأه لإبراهيم نصر الله، وأظن أنه سيكون أروعه ! كيف تقرأ كتاب وتحاول أن تكون بطيئا في قراءته قدر المستطاع حتى تستمتع بصحبته بأكبر قدر ممكن ! لا كلام عندي لوصف روعة هذه الحكايات الواقعية المذهلة !! سيدي إبراهيم نصر الله متى سيسمح لي القدر أن أقابلك في " طائرة " :) !
كيف تقضي العيد متنقلا من مدينة لاخري دون ان تخرج من بيتك؟ هذا الكتاب يمنحك هذه الفرصة بمنتهي السهولة لقد احببت الاسلوب والمواقف والمدن التي اتمني زيارتها يوما ما
يأخذك الكاتب إبراهيم نصر الله في رحلة تدور معظم أحداثها في بلاد بعيدة, سافر إليها حاملا أبيات شعره وقصائده ليلقيها على مسامع قراء من جميع أنحاء العالم .. بوصفه للمدن التي حلّ عليها ضيفا, يرسم لك صورة بديعة تكاد تكون إعلانا سياحيا لكل مدينة من تلك المدن. للشاعر عينٌ مختلفة, يرى بها الناس والأماكن بطريقة فريدة ممتعة لا تشبه أي وصف عادي. الكتاب هو سيرة إبراهيم نصر الله, يروي قصصا عن نفسه وعن المخيم وعن كونه فلسطيني .. لا يسرد تاريخه الشخصي بطريقة مركزة على ذاته كعادة السير الذاتية, وإنما تجد فيها حضورا قويا للناس الذين قابلهم ولكلمات قصائده, وللطريقة التي ولدت بها بعض رواياته. لا أنصح بقراءته إلا في حال كنتَ قد قرأت عددا لا بأس به من أعماله الروائية والشعرية.
وحدهم الذين عاشوا ربيعهم يتأملون الخريف بابتسامه.... احد الاعمال التي اعطتني الكثيير ... وكعادته ابراهيم نصر الله هو القادر على اعادة شغف القراءه بعد وعكة ادبيه
ياخذك بهذه السيره الجميله الى الاقاصي وتحمل معك خبره لا يضاهيها شئ ...علمني الكثير والى الان هذا الكتاب هو اقرب الكتب الى قلبي ومن الكتب التي طالعتها روحي قبل عقلي
ويبقى ابراهيم نصر الله من اجمل الادباء ... حفظه الله
الاتفاق السائد عن هذا الكتاب أن ابراهيم نصر الله كتب سيرته بطريقة مختلفة ورائعة وهي كذلك أجلت قراءة هذه السيرة كثيرا وفي كل مرة كنت أمسك الكتاب أقلب صفحاته وأشعر بثقل عجيب في قراءة كلماته إلى أن عقدت العزم وبدأت به وإذ بالصفحات تنساب بين يدي والحكايات تجعلك تعيشها كأنها لك ماطلت في انهائه صحيح لكني استمتعت به فعلا