Jump to ratings and reviews
Rate this book

المحنة العربية: الدولة ضد الأمة

Rate this book
صدرت عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الطبعة الرابعة من كتاب المحنة العربية: الدولة ضد الأمّة، للمفكر برهان غليون. ويمثّل هذا الكتاب محاولة مبكّرة لفهم الآليات والسياقات التاريخية والسياسات التي حوّلت الدولة الحديثة، في فكرتها وتجسيدها المادي، من أداة للتحرر والانعتاق عند العرب إلى "غول" ابتلع الحداثة والمجتمع في الوقت نفسه، وأخضعهما لمصالح خاصة غير إنسانية، وأدى في النهاية إلى تفجير المجتمعات وتشظّيها وتشتيتها. ويقدّم هذا الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى في بيروت عام 1993، عناصر أساسية للإجابة، قبل الأوان، عن السؤال الذي طرحته فيما بعد ثورات الربيع العربي، في شأن تفسير القطيعة، ومن ثمّ العداء الذي أظهرته الدولة "الحديثة" "الوطنية" للمجتمع، ووقوف ما سمّي، منذ ذلك الوقت، "الدولة العميقة"، وبعنف لا سابق له، ضد تطلّعات الشعوب.

368 pages, Paperback

First published September 1, 2003

25 people are currently reading
627 people want to read

About the author

برهان غليون

26 books414 followers
مفكر سوري ولد في مدينة حمص أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، خريج جامعة دمشق بالفلسفة وعلم الاجتماع‏،‏ دكتور دولة في العلوم الاجتماعية والإنسانية من جامعة السوربون‏ يعتبر من أبرز المعارضين لنظام بشار الأسد يشغل حالياً منصب رئيس المجلس الوطني السوري

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
21 (40%)
4 stars
18 (34%)
3 stars
9 (17%)
2 stars
3 (5%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for شريف مراد.
35 reviews95 followers
February 1, 2021
بلا مبالغة ده واحد من الكتب التاسيسية المهمة في فهم التاريخ العربي الحديث، وجذور الأزمة السياسية التاريخية للمشرق العربي

برهان غليون هنا وظف حقول معرفية كتير آوي من علم الإجتماع السياسي والسوسيولوجيا التاريخية والإقتصاد السياسي وتحليل الخطاب والأيديولوجيا عشان يوصل لخلاصات وتحليلات سياسية وتاريخية غاية في التماسك لشرح طبيعة الواقع السياسي اللي احنا عايشين فيه.. الكتاب على عكس منتقديه زاد أهمية وراهنية بعد هزيمة الربيع العربي مش العكس
Profile Image for Mazen.
292 reviews62 followers
December 28, 2022
برهان غليون في ثوب نزيه الأيوبي و لكن أكثر تجريدية و تعميم في كلامه عن محنة تكون الدولة العربية في واقعنا البائس الذي تحول بعد حلم وحدة أو تكامل عربي الي مجرد انتماءات قطرية و نزعات قومية تتجه نحو الشوفينية الضيقة نحو بقية الاقطار العربية الباقية و كل هذا لغياب تحقق تلك الأمم فعلًا و ماحولة الـتأكيد الدائم علي شوفينيتها، تمثل دائما دائما ظاهرة عدم التداول الطبيعي للسلطة في الواقع العربي و غياب الحريات العامة و تفاقم الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان و فرض المراقبة السياسية و الفكرية علي الافراد و هيمنة هذا النوع من السلطة الأبوية السطحية و الخلط الدائم ما بين سلطة الدولة المدنية و العلاقات القبلية و التمييز المكشوف بين المواطنين و القمع الجماعي المتحقق من قبل الدولة تجاه كل من يعاديها او يحاول بالمناداة الي تقويم أو نقد أوضاعها و شكل كل هذا طبعا قطيعة مابين المجتمع الذي هو من المفترض المنتج النهائي للدولة التي تعمل علي محاولة انتاجه و الحفاظ عليها، و الدولة النفسها التي اصبحت كيان اجتماعي غريب و مغترب عنها في نفس الوقت و نبتت تلك الغراب بسبب انعدام الطابع القومي الوطني للدولة الحديثة الضارية و عجزها الكلي عن تلبية اي نوع من انواع المطالب الاجتماعية و نتيجة ضعفها الالخلاقي و فقدان شرعيتها السياسية تتجه تلك الدولة دائما الي تطوير مذهل للقوات المسلحة المستخدمة في تلك اللعبة السياسية لضمان ولاء القوة العسكرية و القائمين عليها و عمولات صفقات السلاح التي تدخل جيوبهم جراء تلك الصفقات، و لضمان الحد الأدني من الاستقرار او الشهور به حتي لتلك الدولة التي لا تمتلك أي قاعدة اجتماعية ثابتة و متجددة، و يأتي عجز دول مثل الدولة المصرية الي محاولتها الدائمة الي تدويل طبقة البرجوازية و ضمهم اليها بأي شكل و عدم السماح لهم باي نوع من انواع النمو خارج ظلها، و فاقم افلاس الدولا الوطنية و انحطاطها الحقيقي من سيطرة المفهوم الاداتي التكنوقراطي للدولة بمنزلة الاداة العمياء حتي لو كان هذا النهج الاداتي مستورد من الخارج كله و تحولها الي وكيل لمجموعات الضغط في الكونجرس أو النقد الدولي و صاحب هذا تطوير وسائل حصر و ضبط و اشراف لم تكن تعرفها من قبل بمساعدة هؤلاء المموعات و هذا لتركيز و احكام السلطة، و يفسر هذا بحسب برهان تحول ازمة الشرعية و السلطة الوطنية الي ازمة هوية شاملة و حل محل الانتماء السابقة للأمة العربية الي التحوصل المتزايد و الانكفاء المتزايد علي حدود العصبيات و العشائرية بل و حاولت الي انتاج خطاب مناهض للسطة الوطنية كمصدر للتضامن و التماهي الجمعي، و هو ما أدي الي ايجاد دعم ملموس في عيون الجمهور بسبب فشل تلك الدولة الوطنية. و ينتهج أصحاب القرار في تلك الدول التحديثية الوطنية فاقدة الشرعية الي مشاريع ضخمة مكلفة ممزوجة بمشاعر العظمة و البحث عن الاعتراف الخارجي و العمولة الكبير و ليس المردود الاقتصاد الحقيقي و لنا في العاصمة الادارية الجديدة في مصر كمثال، و يحاول النظام هنا بالبطش بالاسلاميين كونهم البديل التراثي المحافظ الذي يحاول الخروج من ظلام و عدمية تلك الحداثة - و هذا لا يعني سخف و سطحية طرحهم - و تتشابك مع هذا النظام ايدي العلمانيين بالبطش تجاه الاسلاميين الي حد المجازر المرتكبة في الجزائر او في مصر مثلًا، و تلك النخب العلمانية لا تجرب انها بعملها هذا تضحي بشرعية الحداثة نفسها و الحاجة الي الحداثة و الحاجة الي تلك النخب كمكون للمجال السياسي، فنجاح العلمانيين في ظل هذا المشهد السياسي يكمن في نجاح الدولة في الاستغناء عنهم، و تتجه تلك الانظمة في الغاء الديمقراطية كخيار حقيقي يمكن من خلاله تقديم اطار ممكن لتحقيقي السلام الاهلي و التعايش بين تلك التيارات السياسية المختلفة. كل هذا يؤدي الي تآكل الطبقة البرجوازية و محاولة الانزواء في مناخ ثقافي مغاير غير متطلب اي نوع من انواع المشاركة السياسية الفعالة بسبب عملية الاخصاء المتعمد الذي ممارسته من قبل الدولة، و تتجه تلك البرجوازيات الي محاكاة البرجوازية الغربية في قيمها و اذواقها و هذا لايعني انها مماثلة لها في اي شيء لأن الاقتداء يعني بالضرور عدم الابداع و الاستلاب يتطلب التخلي عن السيادة بالضرورة، و يأتي هذا في ظل نمو الاطار الثقافي المتعولم التي تقوم تلك الطبقة البرجوازية باستهلاكه بشراهية في محاولة عيش سياق ثقافي مغاير ليسوا جزء منه و لا في صيرورته و لكنه يسمح لهم بالمشاركة معهم.
ينتهي الكتاب الي ضرور نقد حالة الحداثة المجهضة التي تعيشها مجموعة الدول العربية من الخليج الي المحيط بمختلف النظم السياسية المتخلفة التي عفي عليها الزمن، و يحاول الكتاب الي بث نوع من انواع التفاؤل في الامة العربية التي تتوافرت ليها الظرف التاريخي و التواع الديمغرافي و الوحدة الثقافية و اللغوية و الثروات الهائلة و لكن اخفقت في كل الاختبارات واحد تلو الاخر و كأنه عن عمد.
Profile Image for Redwan.
59 reviews32 followers
February 12, 2015
غليون الذي يكتب بعمق عالم الاجتماع وإيمان رجل الدين.. وهذا الكتاب الذي يبرز ملامح مشروعه الفكري في شقه السياسي الذي يتداخل مع الاجتماعي والثقافي كما في باقي كتبه المهمة..
أفكار الكتاب كثيرة يصعب تلخيصها أو استحضارها جملة واحدة، ويكفي لقارئها أنها ستعيد تشكيل ذهنيته ولغته بعد هذا الكتاب، لأنه يشكل علامة فارقة؛ فغليون لا يتركك كما كنت قبلا!
شكراً لك برهان غليون
Profile Image for Hisham Haj mohamad.
3 reviews9 followers
August 23, 2017
"ليس العرب المعاصرون إلا ثمرة التمازج الواسع والعميق بين شعوب الإمبراطورية الإسلامية في مراحلها المتعاقبة، الآسيوية والأفريقية والأوروبية أيضًا، واختلاطها مع الأرومة العربية الأولى التي عملت بمثابة الخميرة لهذه الحركة التاريخية القوية. وحتى هذه الأرومة، أي عرب الجزيرة الفاتحين، ليسوا هم أنفسهم إلا محصلة الاختلاط والتمازج بين شعوب مختلفة، ثقافة وسكانًا، نبطية وكلدانية وآرامية في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين، قبطية وأفريقية في مصر والسودان، بربرية في المغرب، إضافة إلى الشعوب الصغيرة الأخرى التي وجدها العرب على طرق فتوحاتهم ودمجهم في مشروعهم التاريخي الديني والسياسي والحضاري. وهذا يعني أن المجتمع العربي الجديد يتكوّن اليوم من سكان معرّبين أكثر مما يتكوّن من عرب أصليين أو أصيلين. وكان الفضل للإسلام في تحويل هذا الخليط الواسع من الشعوب والأقوام إلى أمّة واحدة، وجدت في اللغة والثقافة العربيتين عنصر وحدتها واتساقهت وتفاهمها"
Profile Image for Ahmed Mohsen.
89 reviews261 followers
March 13, 2020
الفصول الأولى، مكتوبة بشكل أكاديمي مع نكهه سياسية. الفصول الأخيرة، كتابة سياسية مع نكهه أكاديمية.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
October 26, 2023
يمثّل هذا الكتاب محاولة مبكّرة لفهم الآليات والسياقات التاريخية والسياسات التي حوّلت الدولة الحديثة، في فكرتها وتجسيدها المادي، من أداة للتحرر والانعتاق عند العرب إلى "غول" ابتلع الحداثة والمجتمع في الوقت نفسه، وأخضعهما لمصالح خاصة غير إنسانية، وأدى في النهاية إلى تفجير المجتمعات وتشظّيها وتشتيتها. ويقدّم هذا الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى في بيروت عام 1993، عناصر أساسية للإجابة، قبل الأوان، عن السؤال الذي طرحته فيما بعد ثورات الربيع العربي، في شأن تفسير القطيعة، ومن ثمّ العداء الذي أظهرته الدولة "الحديثة" "الوطنية" للمجتمع، ووقوف ما سمّي، منذ ذلك الوقت، "الدولة العميقة"، وبعنف لا سابق له، ضد تطلّعات الشعوب.
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.