العرب وإيران: مراجعة في التاريخ والسياسة

by عزمي بشارة (Editor), محمد حامد الأحمري, عبد الوهاب عبد الستار القصاب

يكتسب كتاب "العرب وإيران: مراجعة في التاريخ والسياسة" أهمية خاصة؛ فهو من المؤلفات القليلة التي تعالج هذا الموضوع بشمولية ونقدية منذ أن اقتحمت إيران الحياة السياسية العربية بعد انتصار الثورة الإيرانية في سنة 1979، وخصوصًا منذ سقوط بغداد في 9/4/2003 حيث ازداد حضورها في السياسات العربية. وكانت العلاقات العربيَّة - الإيرانيَّة، وما زالت، شائكة جدًا ومتسربلة بالريبة، وتتداخل فيها سطوة التاريخ بالعقائد وبالمصالح المتنافرة. وهذا الكتاب يحاول أن يدرس هذه العلاقات في سياق تاريخي وسياسي معًا، ويتضمن وجهات نظر متعددة، وآراءً مختلفة.

ساهم في الكتاب الذي حرره كل من الدكتور عزمي بشارة والدكتور محجوب الزويري، باحثون وخبراء عرب من مشارب فكريَّة وسياسيَّة متعددة، ومن مشرق العالم العربي ومغربه، وهو يتضمن أحد عشر فصلاً هي على التوالي: إيران والعرب: ملاحظات عامة (عزمي بشارة)؛ العرب وإيران بين الذاكرة والتاريخ (وجيه كوثراني)؛ إيران والعرب في ظلال الدين والسياسة (محجوب الزويري)؛ الأوهام والحقائق في العلاقات العربية - الإيرانية (محمد حامد الأحمري)؛ العرب وإيران: مصالح مشتركة وعلاقات غير مستقرة (طلال عتريسي)؛ إيران والمقاومة: تحولات السياسة والمجتمع (فاطمة الصمادي)؛ النفوذ الإيراني في العراق: التحديات والأبعاد (عبد الوهاب القصاب)؛ العلاقات العربيَّة - الإيرانية: السوريَّة نموذجًا (موسى الغريري)؛ المغرب العربي وإيران (الحسين الزاوي)؛ العلاقة المغربيَّة - الإيرانيَّة: عوامل التقارب وآفاق المستقبل (عبد العلي حامي الدين)؛ العلاقات المغاربيَّة - الإيرانيَّة (الطاهر عمارة الأدغم). ويشكل مجموع هذه الفصول كتابًا متكاملاً لا غنى عنه في أي بحث عن العرب وإيران، ومرجعًا مهمًّا في فهم تشابكات العلاقات العربيَّة - الإيرانيَّة. والجدير ذكره أن فصول هذا الكتاب كُتبت قُبيل اندلاع الثورات العربية الأخيرة.

Genres: Politics, Iran

270 pages, Paperback

First published January 1, 2012

About the author

عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا. مفكر وباحث عربي معروف، نشر الدكتور عزمي بشارة مئات الأوراق والدراسات والبحوث في دوريات علمية بلغات مختلفة في الفكر السياسي والنظرية الاجتماعية والفلسفة، ومن أبرز مؤلفاته: المجتمع المدني: دراسة نقدية (1996)؛ في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي (2007)؛ الدين والعلمانية في سياق تاريخي (جزآن في ثلاثة مجلدات 2011-2013)؛ في الثورة والقابلية للثورة (2012)؛ الجيش والسياسة: إشكاليات نظرية ونماذج عربية (2017)؛ مقالة في الحرية (2016)؛ الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة (2017)؛ في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟ (2018)؛ تنظيم الدولة المكنى ’داعش‘: إطار عام ومساهمة نقدية في فهم الظاهرة (2018)؛ في الإجابة عن سؤال ما الشعبوية؟ (2019)؛ والانتقال الديمقراطي وإشكالياته: دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة (2020)، ومنها كتبٌ أصبحت مرجعيةً في مجالها.

كما أنجز بشارة عملًا تأريخيًا تحليليًا وتوثيقيًا للثورات العربية التي اندلعت في عام 2011، ونشره في ثلاثة كتب هي: الثورة التونسية المجيدة (2011)؛ سورية درب الآلام نحو الحرية: محاولة في التاريخ الراهن (2013)؛ ثورة مصر (في مجلدين 2014). تناولت هذه المؤلفات أسباب الثورة ومراحلها في تلك البلدان، وتعد مادةً مرجعيةً ضمن ما يُعرف بالتاريخ الراهن، لما احتوته من توثيق وسرد للتفاصيل اليومية لهذه الثورات مع بعدٍ تحليلي يربط السياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل ثورة في ما بينها.


Azmi Bishara is the General Director of the Arab Center for Research and Policy Studies (ACRPS). He is also the Chair of the Board of Trustees of the Doha Institute for Graduate Studies. A prominent Arab writer and scholar, Bishara has published numerous books and academic papers in political thought, social theory, and philosophy, in addition to several literary works, including: Civil Society: A Critical Study (1996); On the Arab Question: An Introduction to an Arab Democratic Statement (2007); Religion and Secularism in Historical Context (3 volumes 2011-2013); On Revolution and Susceptibility to Revolution (2012); The Army and Political Power in the Arab Context: Theoretical Problems (2017); Essay on Freedom (2016); Sect, Sectarianism, and Imagined Sects (2017); What is Salafism? (2018); The Islamic State of Iraq and the Levant (Daesh): A General Framework and Critical Contribution to Understanding the Phenomenon (2018); What is Populism? (2019) and Democratic Transition and its Problems: Theoretical Lessons from Arab Experiences (2020). Some of these works have become key references within their respective field.

As part of a wider project chronicling, documenting, and analyzing the Arab revolutions of 2011, Bishara has also published three key volumes: The Glorious Tunisian Revolution (2011); Syria's Via Dolorosa to Freedom: An Attempt at Contemporary History (2013) and The Great Egyptian Revolution (in two volumes) (2014). Each book deals with the revolution’s background, path, and different stages. In their narration and detail of the revolutions’ daily events, these volumes constitute a key reference in what is known as contemporary history along with an analytical component that interlinks the social, economic and political contexts of each revolution.

Reviews

[Mazen · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن سلسلة من المقالات لكتاب مختلفين، منها الجيد جدًا ومنها المتواضع، خاصة الفصلين الأخيرين اللذين شعرت أنهما مكرران في الحديث عن علاقة إيران بالمغرب.

تعتبر إيران أهم دولة إسلامية حاليًا، وتقع في منطقة استراتيجية مطلة على الممرات المؤدية إلى الصين وأفغانستان وأذربيجان. كما أنها تعوم على بحر من النفط يوازي ما تملكه السعودية، لكنها محرومة من الانتفاع به بسبب العقوبات الأمريكية على تصديره. كانت إيران أحد ركائز الأمن القومي الأمريكي في المنطقة بجانب إسرائيل، إلا أن الثورة الإيرانية الإسلامية في عام 1979 غيرت هذا الواقع. حاولت السعودية ملء الفراغ الذي تركته إيران، لكنها فشلت فشلًا ذريعًا.

تقوم السياسة الخارجية الإيرانية تجاه العرب على عدة مرتكزات أساسية، أهمها القضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود على التراب الفلسطيني. تطور هذا الدعم إلى وجود فصائل إسلامية مسلحة في جنوب لبنان مثل حزب الله، وفي فلسطين مثل حماس. من المرتكزات الأخرى السيطرة على العراق، نظرًا للعلاقات التاريخية بين إيران والعراق. لعبت أمريكا دورًا مهمًا في القضاء على صدام حسين، مما فتح الباب لإيران للعب دور استراتيجي في الحياة السياسية العراقية، حتى أصبحت تمتلك حق الفيتو على تكوين الحكومات.

يتفق المزاج الشعبي الإيراني على أهمية امتلاك إيران للسلاح النووي، خاصة مع التهديدات القائمة من إسرائيل أو باكستان وأفغانستان. لعبت الحرب العراقية الإيرانية دورًا كبيرًا في العلاقات الإيرانية العربية، حيث دعمت دول الخليج صدام حسين بكل ما تملك للقضاء على نظام الخميني الوليد. لكن سوريا وليبيا رأتا أن سقوط صدام يصب في مصلحتهما. يرصد الكتاب الأسباب التي أدت إلى الحرب، والتي أرى أنها كانت يمكن تفاديها نظرًا لتقاطع الأهداف الاستراتيجية العربية-الإيرانية في المنطقة، حيث أن العدو واحد في الحالتين.

اليوم، يعيش الخليج في حالة صعبة بسبب وجود إيران وكفاحها الاستراتيجي في المنطقة. أصبحت إيران تسيطر على القرار السياسي في العراق ولبنان، وتمتلك نفوذًا قويًا في المقاومة المسلحة في فلسطين (حماس). كما دعمت إيران الحوثيين في اليمن في مواجهة الحرب التي شنتها السعودية والإمارات. تمكن الحوثيون من وقف 60% من قدرات السعودية على تكرير البترول في ضربة باليستية واحدة، مما أرعب السعودية وحاول ولي العهد محمد بن سلمان يائسًا توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا، وهو ما لن تقبل به أمريكا أبدًا.

تجمع بين إيران وسوريا علاقات استراتيجية عميقة منذ الثورة الإسلامية، خاصة بعد تخلي التاريخ العربي عن سوريا واتجاهها نحو الجغرافيا المتمثلة في إيران وتركيا. مع عدم قدرة أمريكا على خوض حرب مفتوحة وإضعاف نظام طالبان في أفغانستان، أصبحت إيران بدون عدو استراتيجي قادر على مجابهتها في المنطقة، ولا حتى إسرائيل، التي إذا حاولت مواجهة إيران، قد تُمحى من الوجود في غياب الحامي الأمريكي.

الخليج متخوف من قدرات إيران الهائلة ومواردها البشرية المهولة، حيث يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة، معظمهم متعلمون ويتمتعون بحياة سياسية صحية (ليست مثالية). كما أن الاتجاهات السياسية في إيران تدفع الشباب إلى التفاعل السياسي. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك إيران ساحلًا عملاقًا مطلًا على الخليج وقدرات تخصيب نووي عانت عقدين من الزمان لامتلاكها.

اعتماد الخليج المفرط على أمريكا، التي لا حليف لها سوى قاعدتها العسكرية الإسرائيلية، أدى به إلى إهمال محيطه العربي. فشن حربًا على اليمن، ودعم نظام بشار الأسد في سوريا، ودعم الثورة المضادة في مصر، وحاول السيطرة على لبنان يائسًا، وغض الطرف عن تنظيم القاعدة في العراق. والآن، يعيش الخليج في حالة صعبة بسبب توجه أمريكا نحو التسوية مع إيران، خاصة بعد الإفراج عن 10 مليارات دولار مؤخرًا بعد عملية "طوفان الأقصى".

[Belal Aldabbour · Rating 4 out of 5]

أحد عشر كاتباً قدموا في 11 فصلاً عرضاً إجمالياً لتاريخ العلاقة العربية الإيرانية (والعثمانية الفارسية أحياناً) عبر التاريخ وصولاً إلى اللحظة الراهنة, مع التركيز على بعض المراحل المهمة وبعض الدول العربية كنماذج للعلاقة, حيث أن هناك فصولا مخصصة لكل من سوريا ودول الخليج ودول المغرب العربي, ومع محاولة وضع اليد على موضع العلة وتشخيصها وعلاجها أينما أُتيحت الفرصة. معظم المشاركين في هذا الكتاب امتازوا بالموضوعية والعلمية والتحقيق في كتابتهم - باستثناء واحد منهم ذو توجهات محابية لإيران كما يحس القارئ -, وعموماً يمكن لهذا الكتاب أن يشكل أساساً جيدا للراغب في فهم المسألة العربية الإيرانية بدون إرهاق نفسه في مجاهل قد لا تكون محل اهتمامه.

بدون سرد تفاصيل فهي موجودة في الكتاب, يمكن تلخيص أهم الرسائل المستنتجة من الكتاب في نقاط.
أولها: إن علاقة العرب وإيران في العصر الحديث هي علاقة أحادية الجانب بامتياز, وأعني بهذا أن هناك جانباً هو إيران الفارسية الشيعية من جهة, ويقابلها فُتات وشتات عربي -سني أحياناً وقومي أحياناً أخرى- لكنه بكل الأحوال لا يعرف ماذا يريد أو كيف يصل إليه, والحال كذلك فلن ينتهي هذا الحشد المتبادل ولا التوجس العاجز من ناحية العرب.
وثانيها: أنه علاوة على ذلك الفرق بين الطرفين, كلاهما يستخدم في سبيل تحقيق مصالحه (إن توصل الطرف العربي المتضعضع إلى تحديد ما يريد, ويعني بهذا كل دولة على حدة), يستخدمان إرثاً تاريخيا مثقلا بالأحداث منها السلبي المضخم ومنها الإيجابي المشطوب, في سبيل تحشيد طائفي وقومي لا يخدم إلا أهداف القوى الإمبريالية بالدرجة الأولى.
إيران بعد الثورة هي دولة إسلامية لها نظرية حكم خاصة بها قائمة على أساس ديني إسلامي, وهي في نفس الوقت لم تتطهر تماماً من العصبية القومية والحساسية من العرب, لكنها ستبقى دائماً وأبداً جارة العرب وعنصراً أساسيا في المنطقة, وليس من الحكمة معاداتها ومحاربتها, ناهيك عن التحالف مع العنصر الدخيل (اسرائيل) في المنطقة ضدها!

[Bookish Dervish · Rating 5 out of 5]

الكتاب من الغلاف إلى الغلاف صفعة لدول الخليج العربي و للملكة العربية السعودية خاصة جراء فشلهم جميعا في بناء مواقف عربية موَحّدة من قضايا مهمة كالوضع في العراق و فلسطين و الأخذ بزمام المبادرة ضد الكيان الصهيوني الغاشم. هناك فراغ جيوستراتيجي هائل في منطقة الشرق الأوسط كان من المفترض أن تملأه الشقيقة "الكبرى" و باقي دول الخليج لكن دولا مثل إيران فارس و إسرائيل و تركيا تملأه بما يرضي طموحاتها السياسية و يضمن مصالحها القومية. إيران لاعب أساسي و مهم في منطقة الشرق الأوسط و الخليج و لم يكن ليتتى لها هذا الأمر لولا التجزأ و التشظي التي تعاني منه السياسات القُطرية لدول الأمة العربية. لإيران في مجالنا الحيوي الأذرع الطولى. حزب الله في لبنان، الأنظمة السياسية في كل من سورية و الجزاير و السودان ثم بدرجة مختلفة حركات المقاومة المسلحة في فلسطين و أخيرا نظام الحكم الطائفي في بلاد الرافدين.
الوضع الفوضوي الراهن في كل من مصر و سورية و العراق يجعل الحكم على علاقات العرب بإيران مستحيلا. أتفق مع كتّاب المقالات في الكتاب حول حتمية التعاون بين العرب و إيران بما يخدم مصالحنا المشتركة و كذلك في نبذ العصبيات العمياء و الأحداث التاريخية السلبية. قد يبدوا الأمر طوبويا لكنه لن يتأكد إلا باستقرار الأوضاع.
عن علاقة المملكة المغربية بإيران فهي غير مفهومة لي أبداً.

[doaa sh · Rating 3 out of 5]

الكتاب مجموعة مقالات عن طبيعة العلاقة بين العرب وايران ، اهمها بنظري مقال عزمي بشارة ، هناك بعض الاشكالات لدي في فكرة ( تقوية ايران على حساب اضعاف العراق ) وجدت فيها اتهام ضمني لايران بالتسبب في الوضع المتأزم الحالي للعراق والذي لم يقم عزمي بشارة بتوضيح هذه الفكرة التي وضعها كانها حقيقة وتجاوزها ، الكتاب جيد و لانه عبارة عن مجموعة مقالات ستجد هناك تكرار لبعض الافكار واختصار لافكار مهمة من اجل طبيعة الطرح ، اتمنى ان تصدر طبعة جديد خاصة بعد احداث الربيع العربي وتطور العلاقات السورية الايرانية بحكم الثورة السورية ، ودخول داعش على الساحة واخيرا صراع الحوثين والنظام اليمني و حدوث ما يسمى ب عاصفة الحزم

[عدنان هاشم · Rating 5 out of 5]

كتاب ممتاز جداً ويحوي باحثين وعمالقة في السياسية الدولية والقومية.

يقدم الباحثون من خلال الكتاب علاقة العرب وإيران التاريخية وتعقيدات المراحل التي مر العرب بها مع الدولة الإيرانية في وجوانب الإلتقاء والعداء.
يجيب على تساؤل هام في العلاقة بينهما :"كيف تؤثر الأبعاد الدينية والقومية جدلياً مع السياسية؟!!
ظلت العلاقات الإيرانية العربية معقدة للغاية منذ بداية القرن الحالي. وشرحت تاريخاً فضاً من النزاعات التاريخية؛ ويعالج الكتاب التسربل بين العلاقتين وتفاعلتها في منذ الإحتلال الأمريكي للعراق في مارس/آذار 2013

[Abdelrahman Badran · Rating 4 out of 5]

الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات طويلة ومسهبة لنخبة من الباحثين والأكاديميين المعنيين بالشأن السياسي والجيوسياسي والتاريخي في عالمنا العربي. التساؤل الذي كان دائمًا ما ينتهي به كل مقال،هل العرب يصوغون علاقاتهم مع الجوار الإيراني والتركي بناءًا على مصالحِهم الذاتية والحركية؟ أمْ أنَّهم يكتفونَ بكون علاقاتِهم مع هذا الجوار مجرد بيدقًا على طاولة الشطرنج للاعب السياسة الدولية،هذا في الملخص،أحب أن أسجل ملاحظة إعج��بي بالجزء الذي تكلم به الأستاذ وجيه الكوثراني عن العرب وإيران بين الذاكرة والتاريخ،الحقيقة أنَّهُ ثري جدًا ..

[Faisal Jamal · Rating 3 out of 5]

مقالات مطولة عن العلاقات العربية الايرانية وتباينها على مر السنين