في غمرة الحضارة المادية يبدو بأن إنسان اليوم يتجه اتجاهاً عقلياً محضّاً إلى مجريات حياته حتى الخفية منها، لذا لم يعد للقوى الخفية أي اعتبار عنده وبالتالي فقد تخلى هذا الإنسان عن حاسته السادسة لأنه لم يعد قادراً على الاحتفاظ بها، فالحضارة قد استنفدت كل طاقاته الفائضة، ولم يبق لديه شيء يستثمر به حاسته السادسة. ولكن يبدو أن الأمر بالنسبة لمؤلف الكتاب "كولن ولسون" مختلف، فهو يرى أن قوى الإنسان على توجيه (شعاع الإثارة) لديه إلى واقع بعيد له تطبيقات مدهشة حقاً فهي تضفي على حياته نوعاً آخر من القوة. ويقول بأن هذه القوى لم تتطور كثيراً لدى الإنسان وقد أسماها (الملكة العقلية X) وهي تمثل مستوى جديداً من القوى على نفسه، فهي ستعتق طاقاته الميتافيزيقية حيث يستطيع الإنسان مرة أخرى أن يطور راداره الميتافيزيقي، أو حاسته السادسة، وهذا هو السبب وراء إيمانه بأن ما يسمى بقوى الإنسان الخارقة ستزداد أيضاً بنمو ملكة X.
يسجل كولون ولسون على هذه الصفحات تجاربه وتجارب الآخرين من خلال حالات عاشوا فيها إحساساً مرهفاٌ من الانعتاق الخيالي عبر رؤية علمية. وأدى إلى تحرك تلك القوى الخفية التي أثرت نتائج إيجابية من خلال تخاطب الإنسان وتفعيله للحاسة السادسة. فهذه القوى لم تدمر ولكنها ذهبت كما يقول (ولسون) إلى مخازن مبرّدة ويمكن استخراجها متى دعت الحاجة إليها. لأن هذه القوى ربما تستحيل إلى حصيلة ثانوية لقوى من نوع آخر.
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
قرأته ولم يتبقَ منه سوى صفحات قليلة ,تركتها خوفا من أن أصاب بالجنون! حقيقة,هذا الكاتب يُلبس الدجل مسمًا جميل"الحاسة السادسة وكتابه هذا من أسوأ ما قرأت أود أن ألفت انتباهكم لاحدى النقاط التي تم ذكرها في هذا الكتاب وهي الاستنباء
<<ما كتب في الأسطر التالية نقلته من أحد المواقع الاسلامية>>
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن ما يستخدمه بعض الناس مما يسمى عصا الاستنباء، أو سحر الماء ، أو البندول أو استخدام سلكين على هذا الشكل( ـا )، كل سلك يمسك بيد، أو استخدام البندول، أو بدون أداة وإنما بما يزعمونه من الإحساس أو القدرة الخارقة على معرفة المياه الجوفية كل ذلك ضرب من ضروب السحر والشعوذة، ومن ادعاء علم الغيب، ومن العرافة ..
وغالب ما يفعله أولئك المتخصصون بذلك العمل ممن يتعامل مع الشياطين، أو يكون الشيطان معيناً له بغية إضلاله وإغوائه ..
فيجب الحذر ممن يمتهنون هذه المهنة فهي محرمة، ولا يجوز لمسلم أن يحضرهم ولا اعتقاد صدقهم حتى لا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَتَى عَرَّافًا، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، فَصَدَّقَهُ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ يَومَاً)) رَوَاهُ مُسلِمٌ فِي «صَحِيحِهِ» ، والإمام أحمد في مسنده -واللفظ له- عَن بَعضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم -..
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَتَى عَرَّافاً أَو كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم -)).
قال الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ في تيسير العزيز الحميد: [قَولُهُ: (قَالَ البَغَوِيُّ: «العَرَّافُ: الَّذِي يَدَّعِي مَعرِفَةَ الأُمُورِ بِمُقَدِّمَاتٍ يُستَدَلُّ بِهَا عَلَى الْمَسرُوقِ وَمَكَانِ الضَّالَّةِ. وَنَحْو ذَلِكَ. وَقِيْلَ: هُوَ الكَاهِنُ. وَالكَاهِنُ: هُوَ الَّذِي يُخبِرُ عَنِ الْمُغَيِّبَاتِ فِي الْمُستَقبَلِ. وَقِيْلَ: الَّذِي يُخبِر عَمَّا فِي الضَّمِيْرِ».
ينتبه الإنسان الحديث - متأخرا جدا - إلى حجم الاعتوار الذي انتابه يوم قرر التحول إلى المدنية الحديثة، وبقراره هذا، يدرك الآن كم كان غنيا بتلك القوى النفسية والروحية قبل أن يقدمها قربانا للمادية الحديثة.
بصراحة أشعر بخيبة أمل لأنني كنت متحمّسة لقراءة هذا الكتاب لكن العنوان والمحتوى كانا غير متوافقين البتّة، زد على ذلك الترجمة الركيكة التي زادت من ثقله... الفصول الثلاثة ما هي إلا قصص (تتخلّلها بعض النصوص عن كتبه السابقة وكتب غيره، بصراحة هنالك سرد لمجموعة كبيرة من الكتب مع وجود نقد لها) ثلاثتها تتحدّث عن أشخاص لديهم ما نسميه بالقوى الخارقة التي لا يعلمون عنها شيئا ويحاول هو البحث فيها من نواحٍ عدّة. لكن أسلوب السرد كان مملّا للغاية. لذا،بصفة عامة، لم ينل إعجابي مع الأسف وما كنتُ لأعيد قراءته بلغته الأصلية حتّى.
يتطلب الالمام بكثير من العلوم الاخرى لفهم ما قصده الكاتب ، قد يكون ما كتبه نوعا من مجرد الكلام الذي لا فائدة منه اذا كان الشخص بعيد عن العلوم الحديثة ، برأيي يعتبر من الكتب الذي لا يضيف كثيراً من الثقافة و الثراء الفكري ، مجرد سرد لقصص او احداث مر بها الكاتب او مجموعة اشخاص و اخذت منحى تفسيري معين ، " صعب التصديق لمن يؤمن فقط بما يراه " .
الكون متجدد وحيوي بشكل لاحصر له وإذا ماوجدنا أن من الصعب ان يكون الكون كذلك فهذا بسبب عدم فهمنا للعقل. أو ضرب من الجهل مثل ذلك الانسان الذي يأخذ حماماً كل يوم في نفس الماء القذر لايعرف ان السطام لتفريغ البانيو وان الحنفيات لتجديده بماء نظيف. وثمة فترات يحتاج فيها العقل الي الانعزال عن التأثيرات الخارجية اننا نعرف هذا غريزياً وهو السبب بقبولنا تضييقات معينة للوعي دون الكثير من الاحتجاج. ومع ذلك فأنها لحظة مثيرة تختزل فيها الحواجز الفكرية وتفتح المصاريع ليدخل منها الضياء. ************************
كتاب ممتع جداً وتفاصيل القصص الورادة فيه شيقة جداً وتغري القارئ للتفكر والبحث عن جوانب اخري للموضوع تمنيت ان يعرض فيلم وثائقي يقدم امثلة مصورة ومقابلات مع الشخصيات الواردة في الكتاب .
للاسف بداية غير جيدة لرحلتي مع كاتب جدير مثل كولن ولسون صاحب اشهر كتاب على الاطلاق فن الرواية الكتاب عبارة عن رغييي وحشو كلام ربما تفهمة وربما لا اظن كل الظن ان المترجم قضى على رونق النقل الاصلي للنصوص
ظننت ان الكاتب سينحى منحى التحقيق والاستقصاء ولكنه يبدو مستغرقاً في الماورائيات حتى بات يصدق أي نشاط غير اعتيادي، أؤمن بوجود بعض الموهوبين القادرين على تحقيق خوارق بمجرد التركيز والتدريب ولكن المهم في الأمر أن هذا يضعف روحانية المرء.
الترجمة مش حلوه و الاسلوب مش حلو.... بيرغي كتير في تفاصيل مالهاش لازمه الكتاب يعتبر ملحق لكتاب تاني اسمه "الإنسان وقواه الخفية" لكن مش ضروري يقرأ قبل ده