من كتب الطفولة التي أسرتني وتأسرني حتى الآن .. صياغة المسرحية وجمال الرسوم والخيال في القصة جذاب للغاية
ومن أنصف الكلام الذي قرأته عنها :
، قدم المؤلف، من خلالها، العديد من الجوانب المعرفية العامة للأطفال، ومبرزا قيمة العمل والاختراعات الحديثة.
فالبطل المسرحي يزول عنه السحر، ليس بفعل قوى سحرية خيرة أخرى، كما في « ألف ليلة وليلة» ، بل بفعل أحد المبادئ، أو القيم السامية التي يسعي الكاتب إلى بثها في نفوس الاطفال، فالسحر يزول عن « الأمير» وشعبه، من سكان المدينة بسبب مشاعر الرحمة، التي أبدتها بطولة الأنثى بالحيوانات والنباتات وما حولها.
وبينما تعجز الشخصيات الإنسية المسحورة عن الحديث، في الحكايات الشعبية، فإنها تصدح بالحديث، وبالحركة، على خشبة المسرح.
.......
ربما هي المسرحية الأولى والأخيرة حتى الآن التي قرأتها في حياتي
وأدهشتني الصياغة المسرحية وأسلوب الترقب والبساطة الذي يكتنفها
والمغزى الأخلاقي من وراء القصة واضح وضوح الشمس .. فالمسرحية عندما كتبت كان الهدف منها واضحا وملحا عند الكاتب وانعكس ذلك على رقي وسلاسة المسرحية
إن استطعت الوصول إليها فلا تتركها إلا بعد الاستمتاع بها
This entire review has been hidden because of spoilers.
المسرحية باعتبارها مسرحية أطفال فهى تؤدي الغرض منها تماما.. مسرحية تعليمية مسلية تدور في أجواء أسطورية فانتازية .. تحوى كل عوامل الجذب لأي عمل موجه للاطفال.. بالقطع هذا يعنى أيضا انها مسرحية مباشرة جدا.. تقترب من الأسلوب الخطابي التربوي.. لكن في المجمل ممتازة كمسرح طفل لا أكثر..