Jump to ratings and reviews
Rate this book

فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محي الدين بن عربي

Rate this book
يرى الباحث، الدكتور نصر حامد أبو زيد، ونتيجة لدراسات سابقة وتحديداً من خلال دراسته منقضية المجاز عند المعتزلة بأن المجاز تحول في يد المتكلمين إلى سلاح لرفع التناقض المتوهم بين آيات القرآن من جهة، وبين القرآن وأدلة العقل من جهة أخرى.
وقد كانت هذه النتيجة هي الأساس الذي حدا بالباحث إلى محاولة استكشاف منطقة أخرى من مناطق الفكر الديني، هي منطقة التصوف لدراسة تلك العلاقة بين الفكر والنصّ الديني واستكناه طبيعتها، ومناقشة المعضلات التي تثيرها، وذلك استكمالاً للجانبين الرئيسيين في التراث: الجانب العقلي كما يمثله المعتزلة والجانب الذوقي عند المتصوفة.

لذا فقد حاول الكشف عن فلسفة التأويل بالتحديد عند ابن عربي في جوانبها المتعددة. الوجودية والمعرفية، إذ لا يمكن فهم تأويل النص إلا من خلالهما. وعلى هذا انقسمت الدراسة إلى أبواب وثلاثة وتمهيد. تعرّض الباحث في التمهيد لمغزى دراسة قضية التأويل بصفة عامة ومدى ما يمكن أن تفيده من تصحيح للكثير من المفاهيم والتصورات المستقرة في الأذهان عن التراث، متعرضاً كذلك لأهمية ابن عربي بصفة خاصة، مناقشاً الدراسات السابقة عن ابن عربي من خلال رؤيته لمفهوم التأويل.

وقد خصص الباب الأول للتأويل والوجود، وحاول فيه تحليل مراتب الوجود المختلفة من عالم الخيال المطلق إلى عالم الحسّ والشهادة مروراً بعالمي الأمر والخلق. وخصص الباب الثاني للتأويل والإنسان وذلك من خلال تحليل مستويات ثلاثة في تصور ابن عربي لعلاقة الإنسان بالوجود. وكان الباب الثالث والأخير مكوناً من فصول ثلاثة، يهتم الفصل الأول بتحليل العلاقة بين القرآن والوجود، وتماثل مستويات النص القرآني مع مراتب الوجود الأربعة التي حللها الباحث في الباب الأول وتماثلها مع مراتب العارفين التي حللها في الباب الثاني. وهذا التماثل بين القرآن والوجود يقوم عند ابن عربي على أساس أن الوجود هو كلمات الله في مستوييها الوجودي واللفظي، وقد قاد هذا التصور الباحث إلى تخصيص الفصل الثاني من هذا الباب للغة والوجود.

وكان الفصل الثالث والأخير عن قضايا التأويل، وقد حلل الباحث في هذا الفصل التنزيه والتشبيه، والمحكم والمتشابه، والجبر والاختيار، والثواب والعقاب، وقد اعتمد في اختياره هذا على محورية هذه القضايا في الفكر الديني من جهة، وعلى أنها قضايا لم تبرز من خلال أبواب الدراسة وفصوله السابقة من جهة أخرى، وكل ما يرجوه الباحث من أن تكون هذه الدراسة قد أبرزت فلسفة التأويل عند ابن عربي دون أن تكون التفاصيل الكثيرة والقضايا المتشعبة قد ضللت هدفه الرئيسي وحجبته عن عين القارئ.

430 pages, Paperback

First published January 1, 1998

24 people are currently reading
935 people want to read

About the author

Nasr Hamid Abu Zaid

40 books17 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
38 (27%)
4 stars
54 (38%)
3 stars
29 (20%)
2 stars
13 (9%)
1 star
5 (3%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
September 22, 2022
منين بيجي الشجن.. من اختلاف الزمن
ومنين بيجي الهوى.. من ائتلاف الهوى
ومنين بيجي السواد.. من الطمع والعناد
ومنين بيجي الرضا ..من الايمان بالقضا
كما استخدم سيد حجاب السجع و المترادفات في هذه الأغنية فقد استخدمهما ابن عربى في التأويل قبل ذلك بمئات السنين
طبقا لابو زيد فإن تجربة ابن عربى كانت تجربة توفيقية على نطاق واسع بين الأشعرية و المعتزلة من جهة و السنة و الشيعة من جهة و أهل الفلسفة و أهل التصوف من جهة و أخيرا بين أهل الظاهر و أهل الباطن.
التهمة المعلبة لابن عربى هي وحدة الوجود و ان نفى عنه أبو زيد تلك التهمة و فصل ذلك في الكتاب بأسره
يطرح نصر أبو زيد تصور ابن عربى لنشأة الكون بل و الوجود بأسره مما يعيدنا للأغنية مرة أخرى
من انكسار الروح في دوح الوطن
يجي احتضار الشوق في سجن البدن
من اختمار الحلم يجي النهار
يعود غريب الدار لـ أهل وسكن
الخلق كان تنفيسا إلاهيا رغبة في الرحمة و هو يستند هنا لحديث
كنت كنزا مخفيا فأردت أن أعرف فخلقت الخلق فبى عرفونى
و هو بذلك لا يعتبر نفسه متجنيا على الله أو واصفا إياه بما لم يصف به نفسه سبحانه و تعالى فمنهجه كما هو منهج الصوفية في تلقى العلم عن طريق الكشف و الفتوحات الإلاهية المباشرة الا أنه و تنزيها لله سبحانه و حل لإشكالية تمايزه عن كافة المخلوقات و عدم اشتراكه معهم في أي من صفاتهم فقد استحدث فكرتين أولاهما هي العماء و الثانية هي الإلوهه
أما العماء فمن حديث
كان الله في عماء ليس فوقه هواء و لا تحته هواء
و أما الإلوهه فتعنى أسماء الله و صفاته التي اشترك فيها مع بعض مخلوقاته على سبيل الإسم لا على سبيل الحقيقة
وعلى هذا يمكن اجمال مراتب الوجود الرئيسية عند الشيخ ابن عربي بثلاثة مراتب هي :

أولاً : مرتبة الذات الإلهية .
ثانياً : مرتبة العالم الوسيط البرزخي ( الوسائط بين الذات والعالم ) .
ثالثاً : مرتبة العالم .

كل مرتبة من هذه المراتب لا تعنى التمايز و الاختلاف و لا تعنى التعدد في نفس الوقت و ذلك لأن ظاهر كل منها هو باطن لغيرها و هي تدور لتتلاقى جميعا في نظام رسمه ابن عربى و من بعده أبو زيد في عشرات الصفحات و لم أجد سبيلا لفهمه كاملا الا بالرسم الفعلى له و الذى وجدته في كتاب الفتوحات المكية نقلا عن أحد المواقع السلفية التي هاجمت فكر ابن عربى

هذه صورة على سبيل المثال يبين فيها رؤيته للعالم الوسيط و الذى يحوى القلم و اللوح المحفوظ


و هذه صورة أخرى تبين رؤيته للعالم الذى نعيش فيه


و باقى الصور في هذا الرابط
http://imgur.com/a/I4hhy

ليه يا زمان ما سبتناش أبرياء
وواخدنا ليه في طريق ما منوش رجوع
أقسى همومنا يفجر السخرية
وأصفى ضحكة تتوه في بحر الدموع


من استراتيجية الظاهر و الباطن و الحقيقة و عين الحقيقة يأتي تأويل ابن عربى لقضايا المجاز في القرآن و قضية الجبر و الاختيار و المحكم و المتشابه
ولفين ياخدنا الأنين
لليالي ما لهاش عينين
ولفين ياخدنا الحنين
لواحةالحيرانين
الفرضية الأهم لابن عربى هو تحقيقه لرحمة الله في توحيد الله بين جميع البشر فكل من عبد إلاه فقد عبد الله فلا معبود بحق الا الله و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه. و من ذلك فقد توقع تحقيق وعد الله دون وعيده و ذلك دون الإخلال بعدل الله فالكافر سيخلد في النار بعد استيفاء حقه من العذاب ثم يستحيل العذاب إلى عذوبه.
ما تسرسبيش يا سنيننا من بين ايدينا
ولا تنتهيش ده احنا يا دوب ابتدينا
واللى له أول بكرة حيبان له آخر
وبكرة تفرج مهما ضاقت علينا
الكتاب ليس في فلسفة تأويل القرآن عند ابن عربى كما ظننت ة لكن في فلسفة ابن عربى التأويلية للكون كله. طرح أبوزيد لهذه الفلسفة كان صعبا و شاقا كالعادة و لكن وافيا دون أن يكون كافيا فقد اضطررت مرارا للبحث عن معانى صوفية و تفاصيل تاريخية لاستيعاب الفكر الصوفى عند ابن عربى و مخالفيه. الكتاب قارب خمسمائة صفحة بلا داعى و كان من الممكن اختصاره الى مائتى صفحة على الأكثر. كان يجب تدعيمه ببعض الرسوم التوضيحية سيما و قد كانت موجودة بالفعل في الفتوحات المكية لابن عربى نفسه و كانت ستسهل الفكرة كثيرا

ابن عربى عبقرى رغم غرابة الطرح و مخالفته للواقع الحالي الا انه في عصره كان فتحا مبينا و أبو زيد عبقرى اخر في فهم و استيعاب هذه الفلسفة و ان لم يكن بنفس العبقرية في طرحها و تبسيطها للدارسين.

و أخيرا يتبقى رابط الأغنية التي أقحمت نفسها في هذه المراجعة
https://soundcloud.com/maged-elansary...
Profile Image for Mohammed Youssef.
101 reviews70 followers
December 10, 2015




يبدأ الكتاب الرابع من رحلة مطالعة الأعمال الكاملة للمرحوم «د.نصر حامد أبو زيد» كعادة مباحث أبو زيد - التي تتسم بموضوعية لا تخلو من الإلمام بجوانب مادة البحث ككل - بمقدمة الناشر والتي يقول فيها أن هذا الكتاب يُعدّ الجزء الثاني من دراسة سابقة نشرت للمؤلف بعنوان «الإتجاه العقلي في التفسير» ولذلك قرأت الإتجاه العقلي ثم أتبعته بفلسفة التأويل واللذان ليسا بينهما أيّ ترابط من أي نوع فهما بالأحرى على وجهٍ صريح من التباعد الفكري إن شئنا أن نبتعد عن وصف البُعد الذي بين فكر المعتزلة وفكر ابن عربي والمتصوفة بالتناقض التام

حينما قال الإمام «علي بن أبي طالب» «إنما حَكَّمْنا القرآن إلاّ أنه لا ينطق، وإنما يتكلم به الرجال»، عندما حكّموا القرآن فيما بينهما للإنتهاء من موقعة صفين، لم يفهم العرب قول ابن أبي طالب - وقتها - لكن بعد ذلك بحين ظهرت الفرق والمعتقدات والمتكلمين فأخذت الظاهرية بظاهر النص وأوَّل المؤولة الآيات وذهب المعتزلة لتحكيم العقل واهتم الأشاعرة بالنقل وأهملوا العقل. وظهر من كان «توفيقي» ينقل أو يُعمِل العقل أو يأخذ ظاهر النص أو يأوِّل وقتما شاء وكيفما شاء. عند ذلك أيضا لم يدركوا أن القرآن لا يتكلم فأضفوا على مفهومهم للنصوص رداءًا قدسيّاً وهالة ربانية وكفّروا من لم يؤمن بحقيقتهم المطلقة وذهب الرحماء منهم إلى اتهام الآخر بالفساد أو الفسق بدلاً من رميهم بالكفر الذي ليس فيهم

أما «ابن عربي» المتوفي عام 638 هجريًا المُلقَّب بـ«الإمام الأكبر»، «البحر الزاخر»، «سلطان العارفين», الذي يختلف تمامًا عن أي شخص يمكن أن تكون قرأت عنه أو عرفته, ذاك الرجل الذي كان يبحث عن سلاميّة الدين. دين الحب الذي يجتمع تحت رايته المسلم وغير المسلم. المشرك والموحد. ذهب بعيدًا عن واقعه، بعيدًا جدًا ولجأ إلى الخيال فنسج عالم أشبه بالخيال العلمي لكن الخيال عنده غير علمي بالمرة فاعتماده الأساسي على ما يراه من تخيلات أو خيالات وهو نائم أو صاحٍ أو في حالة تجل أو ما شابه، فابن عربي ليس بشرًا عاديّاً مثلنا، حدّه الأقصى في الخيال يفوق أي كائن حي, فمثلًا في الجزء الثاني من «الفتوحات المكية» صفحة (438) ينهي فقرة عن تسبيح الموجودات لله تعالى بـ ]وهذا القول الذي حكيناه أنه قيل ما قاله لي أحد من البشر، بل قاله لي روح من الأرواح، فأجبته بهذا الجواب فتوقف[ ولا عجب أن نسمع مثل هذا الكلام من شخص قال بأن كتابيه «الفتوحات المكية» و«فصوص الحكم» ليسا سوى محصلة لمجموعة من الرؤى والأحلام تلقى فيها المعارف المتضمنة في الكتابين ويقول في موضع آخر ]فوالله ما كتبتُ حرفًا إلا عن إملاء إلهي وإلقاء رباني ونفث روحاني في روع كياني[ ويقول عن «فصوص الحكم» أنه أُلقي إليه من الرسول (ص) في مبشرة رآه فيها وطلب منه أن ينشره للناس

أما الإنسان عند ابن عربي يبدأ من الإنسان الحيوان ثم الإنسان العادي (العامة) وينتهي إلى الإنسان الكامل (الصوفي العارف)، فالعارف – في عالم ابن عربي – يتمتع بامتيازات لا يتمتع بها أمثالنا كالمعراج الصوفي الذي يختلف كثيرًا عن المعراج النبوي في الماهية ولا يختلف من حيث التأثير فالمعراج الصوفي – كما يقول ابن عربي - يصل بالعارف إلى نزول القرآن على قلبه كما نزل على قلب الرسول. في هذه المرتبة يضع الصوفي نفسه مكان النبي لكي يتلقى الوحي مباشرة عن الملك أي يتلقاه بالشفرة المشتركة بين الرسول والملك، بمعنى أنه يتجاوز إطار الشروح والتفسيرات واللغة الوضعية الاصطلاحية..الخ
والعارف الكامل هو الذي يفهم المعنى الباطن لهذه الكلمات الإلهية في الوجود واللغة على السواء أما الإنسان العادي لا يتجاوز إدراكه ومعرفته المستوى الظاهر فلا يفهم من اللغة سوى دلالتها الوضعية الظاهرة ولا يكاد يفهم من كلمات الوجود شيئا
والعارفون في هذا السفر مثل النائم فيما يرى في نومه وهو يعرف أنه في النوم، فلهم إسراءات روحانية برزخية يشاهدون فيها معاني متجسدة في صور محسوسة للخيال يعطون العلم بما تتضمنه تلك الصور من المعاني


ولا عجب من ابن عربي الذي يقسِّم البشر إلى (العامة والخاصة وخاصة الخاصة وخلاصة خاصة الخاصة) أو (الرسل والأنبياء والأولياء والمؤمنون) من أن يورد آية }وإن من شيء إلا يسبح بحمده. ولكن لا تفقهون تسبيحهم{ ويستدل بالآية الثانية على أن العامة لا يفقهون هذا التسبيح وبالطبع يفقه العارف – في عالم ابن عربي – هذا التسبيح ويدركه لأنه ]تحقق بحقيقة هذا السر الإلهي الذي لكل موجود وجه إليه[. وهذا التفسير يوضح مدى خيال ابن عربي الذي يصل إلى حد الأوهام فهو – الذي يكره التأويل إلا إن وافق تصوره للنصوص - يأوِّل بأن الذين لا يفقهون تسبيح الأشياء هم العامة والذين يفقهون هم العارفون – المنزلة الأهم في تدرج الإنسان- بالرغم من عدم ذكر الآيتين للعارفين ولا لقوم آخرين يفقهون ماهية تسبيح الأشياء. وبالطبع هنا لا يتكلم ابن عربي على الصوفي العادي الذي ينخرط في التعبُّد أو ما شابه لكنه يتجه مباشرة إلى العارف ]القادر على الجمع بين المتقابلات، إدراك وحدة المحكم والمتشابه والجمع بين التنزيه والتشبيه دون الحاجة إلى تأويل[, وتلك الصفات التي تتوافر في أصحاب الوحي لا يجب أن ننسى أن العارف –في عالم ابن عربي – يأتيه وحيٌ مختلف نوعًا ما عن وحي الرسالة لكنه ينتج ما شابه هذه الخيالات والأحلام
أما الإنس��ن العادي ]فعليه أن يقنع بالتسليم بما جاء به الشرع دون محاولة للتأويل أو إعمال العقل حتى لا يزيغ، يكفيه أن يقلد الشرع فيلزم جانب الأمان من الزيغ والضلال[ فالدين عند ابن عربي الذي يختلف مع الفقهاء كثيرًا ولا يرتضي كونهم أوصياء على الدين يجعل الإنسان العادي في مرتبة أقل فلا يأوِّل أو يُعمِل العقل يكفيه فقط أن يقلد الشرع ويصبح مريدًا للعارفين

إذن عالم ابن عربي ليس كعالمنا أو ليس عالم عاديّاً بالمرة لا يستطيع أن يعيش فيه محبي المدرسة الواقعية في الفكر والحياة. فآية {ن والقلم وما يسطرون} التي يبدأ بها عالم ابن عربي ليست سوى أن القلم هو العقل الأول والنون هي المحبرة واللوح المحفوظ هو النفس ولا أريدُ أن أزيد من الاقتباسات لأقواله وخياله الذي أثقل عليَّ كثيرًا


Profile Image for Mahmoud Hemadi.
5 reviews8 followers
December 24, 2013
جيد ومرجعه الأساسي هو كتاب " الخيال الخلاق عند ابن عربي" لهنري كوربان.
Profile Image for Neveen Sorour.
25 reviews13 followers
December 14, 2020
هذا الكتاب بمثابة جسر طويل إلى جوهر الألوهة، عاجزة الآن عن وصف فلسفة ابن عربي بأي كلمات، لأن معاني الجمال التي تجلت بها فلسفته على نفسي لاتقدر الألفاظ على إدراك كنهها.. رحمة الله على الفيلسوف.
ورحمة الله على نصر حامد أبو زيد، فلولا ترجمته لمعاني ابن عربي ما فهمتها، فكانت شروحه هى النور الذي أضاء لي.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
September 24, 2023
بصراحه لم افهمه
ولكني سأنقل من المقدمة ما قد يساعد على محاولة الفهم
في هذا البحث رأي الدكتور نصر حامد أبو زيد نتيجة لدراسات سابقة، وتحديداً من خلال دراسته "المجاز عند المعتزلة" بأن المجاز تحول في يد المتكلمين إلى سلاح لرفع التناقض المتوهم بين آيات القرآن من جهة، وبين القرآن وأدلة العقل من جهة أخرى.

وقد كانت هذه النتيجة هي الأساس الذي حدا بالباحث إلى محاولة استكشاف منطقة أخرى من مناطق الفكر الديني، هي منطقة التصوف لدراسة تلك العلاقة بين الفكر والنصّ الديني واستكناه طبيعتها، ومناقشة المعضلات التي تثيرها، وذلك استكمالاً للجانبين الرئيسيين في التراث: الجانب العقلي كما يمثله المعتزلة والجانب الذوقي عند المتصوفة.
لذا فقد حاول الكشف عن فلسفة التأويل بالتحديد عند ابن عربي في جوانبها المتعددة. الوجودية والمعرفية، إذ لا يمكن فهم تأويل النص إلا من خلالهما. وعلى هذا انقسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة أبواب.

تعرّض الباحث في التمهيد لمغزى دراسة قضية التأويل بصفة عامة، ومدى ما يمكن أن تفيده من تصحيح للكثير من المفاهيم والتصورات المستقرة في الأذهان عن التراث، متعرضاً كذلك لأهمية ابن عربي بصفة خاصة، مناقشاً الدراسات السابقة عن ابن عربي من خلال رؤيته لمفهوم التأويل.

وقد خصص الباب الأول للتأويل والوجود، وحاول فيه تحليل مراتب الوجود المختلفة من عالم الخيال المطلق إلى عالم الحسّ والشهادة مروراً بعالمي الأمر والخلق.

وخصص الباب الثاني للتأويل والإنسان، وذلك من خلال تحليل مستويات ثلاثة في تصور ابن عربي لعلاقة الإنسان بالوجود.
وكان الباب الثالث والأخير مكوناً من فصول ثلاثة، يهتم الفصل الأول بتحليل العلاقة بين القرآن والوجود، وتماثل مستويات النص القرآني مع مراتب الوجود الأربعة التي حللها الباحث في الباب الأول وتماثلها مع مراتب العارفين التي حللها في الباب الثاني.

وهذا التماثل بين القرآن والوجود يقوم عند ابن عربي على أساس أن الوجود هو كلمات الله في مستوييها الوجودي واللفظي، وقد قاد هذا التصور الباحث إلى تخصيص الفصل الثاني من هذا الباب للغة والوجود.

وكان الفصل الثالث والأخير عن قضايا التأويل، وقد حلل الباحث في هذا الفصل التنزيه والتشبيه، والمحكم والمتشابه، والجبر والاختيار، والثواب والعقاب، وقد اعتمد في اختياره هذا على محورية هذه القضايا في الفكر الديني من جهة، وعلى أنها قضايا لم تبرز من خلال أبواب الدراسة وفصوله السابقة من جهة أخرى، وكل ما يرجوه الباحث من أن تكون هذه الدراسة قد أبرزت فلسفة التأويل عند ابن عربي دون أن تكون التفاصيل الكثيرة والقضايا المتشعبة قد ضللت هدفه الرئيسي وحجبته عن عين القارئ.


Profile Image for أحلام جحاف.
Author 5 books45 followers
May 26, 2019
عادة الكتب التي هي عبارة عن بحث أو دراسة تكون لغة الكتاب اكاديمية ليست سهلة
أعجبتني المعلومات عن ابن عربي ومحاولة فهم طريقة تفكيره
لم يكن من السهل فهم كل شيء
التعرف على أفكار ابن عربي شيء ايجابي للخروج من الثقافة السائدة التي صبغها فكر ابن تيمية بالتشدد والتقديس للصحابة خاصة وابن تيمية وتلميذه ابن القيم من ممثلي الاتجاه الذي يظن ان جيل الصحابة والتابعين قد اوتوا المعرفة الكاملة التامة ولا شيء جديد
لهذا فالتعرف على افكار ابن عربي هو كما قال المؤلف اعادة نظر في التراث الديني والتعرف على ما نجهله
ومن الجميل معرفة الفرق بين علم الكلام والتصوف...علم الكلام شغله الشاغل التوفيق بين العقل والنقل...بينما التصوف يعتمد على التجربة والذوق والحدس ولا يعتمدعلى العقل الذي هو اصل التفكير الفلسفي
عند ابن عربي مفهوم الثنائية
فكر ابن عربي يجمع بين وحدة الوجود من جانب وثنائية العلاقة بين الذاتالالهية والإنسان من جانب آخر
كما أن ابن عربي دائم التنبه إلى تعدد المستويات في عباراته وألفاظه
وكما يقول المؤلف فالمشروع الذي قدمه ابن عربي وجودي ومعرفي وتأويلي...مشروع ديني مفتوح يتجاوز إطار الخلافات الدينية والعقائدية والسياسية ولم يتجاوز الاسلام باعتباره آخر الاديان وأكملها وأشملها تعبيرا عن الحقيقة المطلة كما يؤمن بذلك ابن عربي
الكتاب يشرح بالتفصيل تصور ابن عربي للوجود
ويقول ابن عربي أن الطرق إلى الله تتعدد بتعدد السالكين
ويعتبر ابن عربي أنه هو القطب وهو الولي وهوخاتم الولاية المحمدية وهو أيضا يمثل الثلث الخير من الليل بالنسبة للبعثة المحمدية
عانى ابن عربي من رفض الفقهاء لفكره وهذا الرفض حرم الفقهاء انفسهم من التعرف على آراء جديدة ومن توسيع أفق تفكيرهم وفهمهم فحصروا أنفسهم في ضيق أفكارهم. لقد جمدت عقولهم على ظواهر الامور
ومن شعر ابن عربي
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت
ركائبه فالحب ديني وإيماني
كان لأبن عربي حلم كبير عن عالم منسجم ومتناغم يحكمه الإنسان الكامل ظل الله وصورته بكل قوانين العدل والرحمة والحب
لكن قبح العالم فاجئه فأدار ظهره بعيد عن عالم الصراع الذي يخوضه البشر
Profile Image for Soufia Abderrazak.
186 reviews24 followers
June 20, 2017
دراسة الكاتب دقيقة لكن ما لم يرق لي هو منظور ابن العربي الفلسفي
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.