Jump to ratings and reviews
Rate this book

الضلع الأعوج : المرأة وهويتها الجنسية الضائعة

Rate this book
الناشر:
إذا بسطنا تاريخ الخمسة آلاف عام المنصرم وجدنا تفاوتاً بين بدايته ونهايته، وبخصوص النظرة إلى المرأة: كياناً وسلوكاً وقيمة ومعنى.

فالبداية تظهرها لنا: السيدة الموقرة، الأم العظيمة، إلهة الأرض الكبرى، الأم الكبرى، والنهاية تظهرها لنا: الجسد الشهوي، مصر الفتنة، منبع الفتن الضلع الأعوج المشوه.

وإذا كانت المرأة تمثل في بداياتها رمز التجديد في الكون، وعلامة التغيير فيه، من خلال مقابلتها بالخصب، والإنتاج والنماء، فقد ضيق عليها بالتدريج لاحقاً، ووضعت ضمن نطاق دائرة، يمنع عليها تجاوزها هي دائرة البيت، وليصار بعد ذلك إلى إعادة تكوينها، وتركيبها، بما يتناسب ووضع البيت في المطبخ، أو المجلى، أو غرفة النوم، أو مع الأولاد.

في هذا الكتاب، الرائع والخطير في آن يحاول المؤلف إبراهيم محمود متابعة حالات التغيير والتحرير التي تعرضت لها المرأة، انطلاقاً من نصوص متنوعة، وفي جهد حثيث لاستنطاق المعتم والمغيب في تاريخ حواء بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين، باعتبار أن المرأة ليست زوجة الرجل، إنما هي صنوه يكتمل بها وتكتمل به.

المؤلف:
هذا الكتاب الذي يخص المرأة من ألفه إلى يائه، في الأصل كتابات، وكان المفترض صدورهما منفصلين، ولكن نظراً على وحدة المادة البحثية فيهما معاً، الأول كما هو مشار إليه لاحقاً يتخذ طابعاً سردياً تاريخياً وتحليلياً، ويثير مفاهيم كثيرة تتوضح كلما تقدمنا صعداً، والثاني يتخذ طابعاً تخصصياً وفي فلك إسلامي، وهو يتمحور حول موضوعات ما زالت تشغل كل معني بأمور العقيدة وشؤون الدين أو سلوكيات الحياة اليومية للمسلم قبل كل شيء. ووفق رؤية تحليلية ونقدية للكثير من المغيبات تلك التي تكشف عنها أمهات الكتب التي عنيت بتدوين الأدبيات العربي-الإسلامية في القرون الهجرية الأولى خصوصاً، لهذا وبغية توسيع القاعدة المعرفية لما نحن بصدده، وكأن الأول يشكل أرضية كاشفة وداعمة لما يثار من أفكار وتساؤلات في الثاني، فقد تم الجمع بينهما في كتاب واحد. وكل كتاب يشكل قسماً له عناوينه الداخلية الخاصة به! مع الحفاظ على تسلسلهما بمواضيعهما، والمدخل الخاص لكل منهما واشتراكهما في فهرس واحد.

لقد حاولت التطرق إلى مواضيع قديمة وجديدة في آن. ومن طبيعة المعرفة أنها هكذا، فلا جديد فيها بالمطلق ولا قديم يجري تنسيقه أو إغلاق محضره-كما يقال-ففي ضوء المستجدات ونحن داخلون في أوقيانوس الألفية الثالثة، يمكن طرح الكثير من الأسئلة ووضع سيناريوهات تخص واقع المرأة ومستقبلها، ففي قراءة نقدية لما كانته ماضياً ولما تكونه حاضراً، استشراف لما سنكونه لاحقاً، يمكن تلمس أكثر من عمق فيها.

395 pages, Paperback

First published January 1, 2004

9 people are currently reading
192 people want to read

About the author

إبراهيم محمود

85 books62 followers
إبراهيم محمود ، كاتب وباحث سوري من مواليد 1965م في قرية خربة عنز بريف القامشلي ، متخرج من كلية الآداب - قسم الفلسفة - جامعة دمشق في العام 1981م

تنصب مجال اهتماماته في الكتابات الأنثروبولوجية التي تخترق المناطق المحظورة والمناطق المحرمة ، منتصراً بذلك للإنسان الحر الذي يعيش انسانيته ووجوده خارج أسرار القمع والجوع والجهل والاستلاب ، وكما يدافع عن حق الانسان في الحياة والحرية والتفكير والتفتح الانساني .

يحاول ابراهيم محمود تقديم رؤية تحليلية ونقدية للكثير من المغيبات التي تكشف عنها أمهات الكتب والأدبيات العربية الاسلامية ، من خلال عدة مناهج أنثروبولوجية وتفكيكية وتحليلية-نفسية ، ويتطرق ويعالج مواضيع قديمة وجديدة في اّن ، ومن زوايا مختلفة ، منهجاً ورؤية وتحليلاً، ويتناول الاسلام كمفهوم مختلف عما يعاش راهناً وحقيقة الجامع داخل العقلية العربية. وكما يتناول مواضيع شائكة من مثل : الجنسانية ، الزواج ، اللذة ، الجسد ، الأنثوي ، الرغبة وغيرها من المفاهيم .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (18%)
4 stars
7 (25%)
3 stars
4 (14%)
2 stars
6 (22%)
1 star
5 (18%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Abdulaziz.
46 reviews34 followers
April 2, 2019
مغالطات كبيرة بدءا من التاريخ القديم الذي يدعي فيه المؤلف أن الشعوب البدائية كانت تؤله المرأة، وهذا أمر خاطئ تماما عند المؤرخين، فتقديسها حسب فريزر كان "وظيفي وسائلي" كقربان للآلهة وليس عبادتها بحد ذاتها، نفس مفهوم البقرة والنار عند الهندوس والزرادشتية.

مرورا بمغالطات ساذجة، كتجاهل أن التعدد في الزواج هو أحد خصائص الثقافة العربية البدوية منذ أزل التاريخ، وليست مؤشر على استعباد المرأة عند العرب قديما، فالثقافة العربية القديمة كان لها ممارسات تحكمها الطبيعة الجغرافية كباقي الأمم، ووجود شاعرات في زمن ما قبل النبوة بالجزيرة العربية لدليل على الحراك الذي كانت تشهده المرأة ولو بمحدودية ذلك الزمان.

الكتاب اعتمد فكرة الشر المحض الموجه للأنثى، وبالتالي يناقض التاريخ والواقع، ففي الوقائع التاريخية والحاضر لا وجود لشر محض أو خير مثالي محض إلا بالسرديات الدينية لما بعد الموت. حتى العبودية عند العرب قديما كان لها بعض المنافع، فقد كانت تطول أحيانا أعمار العبيد عن أعمار مُلاكها، وكانت ملجئا لمن لا قبيلة له تحميه رغم مساوئها الكثيرة طبعا، ولكن لا وجود لشر محض.
Profile Image for Ghadeer Alhelal.
107 reviews37 followers
February 17, 2015
ينقسم هذا الكتاب لثلاثة أقسام، القسم الأول فيه عن مسيرة المرأة من الإلوهية إلى الضلع الأعوج، وكيف حدث الانقلاب على المرأة بعد أن كانت الكون و الأم و "السيدة اللتي تحيي" و الإلهة، حتى أصبحت -كما يُذكر في الكتاب-: "كلها عورة، و ضلعًا أعوج، مصدر الْفِتَن، ومثار متاعب الرجل، و ناقصة عقل ودين، و تُساوى بالغائط حين تُلمس فلا بد من التطهر بعدها،و عليها أن تكون في طاعة الرجل، و هي أقل قيمة من الرجل، و ما أفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة......".
و القسم الثاني عن أسطوريات الجنس و الجنسانية، و الفحولة والذكورة في الميثولوجيا.
و القسم الثالث، المقروء في سرديّات الشهوة، يُبحث فيه عن ظاهرة تعدد الزوجات والنبي و زوجاته. و الخاتمة اللتي تلخّص ما حصل حتى أصبحت المرأة أقل قيمة من الرجل حيث يقول الكاتب: "جرى كل ذلك تاريخيًا، و في مراحل مختلفة، فالمرأة في الأدب، كما في السياسة، كما في الاقتصاد، كما في الدين، وفي الأرض و السماء، و في الموت و الحياة، و في اللغة، و الصمت المطبق، هي الأُخرى (الأنثى) المشحونة بالعنف، رمز الشر المحض. و هي لم توصف هكذا، ولم تُقدّم هكذا ، إلا لإبقاء حالة تجييش الوعي الذكوري مستمرة، و إبقاء المرأة قربانًا أنثويًا، يُذبح رمزيًا، و يعدم كمعنى على مذبح رغبات الرجل، و تبقى بالتالي الملحق المستمر بعالم الإنسان، و الطارئ على حياة الرجل فتاريخ العنف المحرَّر دينيًّا، و المجهّز و المُمسرح إسلاميًا، يقرأ
ميثولوجيًا كحقائق مطلقة في المجال المذكور."

هناك مقطع للكاتب في بداية الكتاب يبيّن فيه حقيقة المرأة بإيجاز، يقول: "فالمرأة في حقيقة أمرها ليست الآخر، أو الجزء الذي يتممنا أو نصفنا الآخر كعملية حسابية. و إنما لا تستقيم لنا لغة، ولا تصح معرفة، أو يكون بها إلا بحضورها و مشاركتها الفعلية."
و للأسف لا أشعر بأني أحطت بالكتاب من جميع النواحي؛ لأَنِّي عندما قاربت على الانتهاء منه توقّفت عن قراءته لأسباب لأ أتذكرها ولفترة طويلة تصل لتسعة أشهر، و عندما رجعت لأكمل القراءة كنت قد نسيت المواضيع السابقة المطروحة في الكتاب، و لم أستطِع ربط ما قرأته في بداية الكتاب بما قرأته بنهاية الكتاب، لذا أعتقد أني أحتاج قراءته مرة أخرى بتركيز.
Profile Image for Abdul Aziz  Fouad khuraibet.
28 reviews22 followers
July 4, 2010
الضلع الأعوج كنت اود ان يرفق مع الكتاب عصاه عوجاء...!
تضمن الكتاب سرد تاريخي عن المراه وهويتها الضائعه من قديسه الى عبده ومن حاكمه الى خادمه لأن الضلع اعوج واختلاف الضياع الكينوني لها مفعل بالمشاعر الحاجبه لعقلها ..
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.