What do you think?
Rate this book


172 pages, Paperback
يبدأ سيادته بتحليل أسباب الفشل الحكومى ويتحفنا كعادة كبار المنافقين -أو كبار الكتاب-بأنه الموظف الكسول المستهتر والشعب اللى مش متربى ابن الوسخة ، أما الحكومة -السابقة والحالية واللاحقه علي حد وسواء- جميلة وكيوته ومش ناقص غير تنادى في الشوارع علي الناس وتديها مرتبات
من الآخر: هو الموطن الموظف محتاج إعادة تأهيل أو إعادة تربية
لن يذكر طبعاً تعيين المئات بدون حاجة المؤسسات إليهم لأنهم إتباع الزعيم واقارب فلان
لن يذكر إستبعاد آلاف من مراكز حساسة لأنهم لا يتبعون الحزب الناصرى أو ينتمون لأحزاب معارضه او ينتمون لأى تيار دينى -طبعاً لانهم كلهم ولاد كلب- كرؤساء مصانع وجامعات وشركات ناجحه وإستبدالهم بخولات زعيم النكسه
لن يذكر سرقة أصحاب الأملاك -اراضى ،عقارات ، شركات- تحت مسمى التأميم للإنفراد بالسلطه والتخلص من أصحاب النفوذ ، وشوف الصدفه يا مؤمن كل الشركات اللى كانت ناجحه وبتدخل أرباح بقت خسائرها بالملايين ليه -علشان الشعب ابن كلب طبعاً- مش علشان الحرمية همهم انهم يسرقوا مش يحققوا ارباح
وفي النهاية يتحفنا بالعلاج: تشكيل لجنه وتأجيل حل مشاكل الروتين، بس كدا
بارك الله في ميتين أمك مش عارفين من غيرك كنا عملنا إيه
ثم يعطينا محاضرة طويلة عن المنافقين وصفاتهم والتحذير من نهايتهم ، مفيش مقالين يا مؤمن تلاقى وصلة نفاق يشع منها ضوء التعريص لحكومة السيد رئيس الوزراء التى تعمل علي الأقل 16 ساعة يومياً لأن -الموظفين ولاد الكلب - مش بيشتغلوا ويرموا الشغل للوزراء واللى بدورهم بيرموا الشغل علي رئيس الوزراء ، اللى بيشفق عليه من المجهود الجبار وقلة النوم
كبد أمك ، عرفت منين هو كان بينام جنبك؟
ثم يعزف علي نغمة زيادة السكان اللى أخترعها كتاب عبدالناصر وحكومته ثم عملت بها حكوماتنا حتى اليوم ، الحكومة بتشقى وتتعب بس الإنتاج مش بيظهر- علشان الحسد- وعلشان الناس كتير ،
وقتها كان الشعب المصر حوالى 40 مليون بس وحالياً وصلنا 100 مليون ، والرد بسيط في دولة إسمها اليابان تعدادها اكتر من 100 مليون في مساحة أقل من مساحة سيناء وبدأت من القنبلة النووية ، مش عدد الشعب ولكن نسبة الحرامية ولاد الوسخة والمناصب اللى بيشغلوها بين الشعب
