بأسلوب المازنى السلس الممتع نتتبع غراميات إبراهيم الكاتب، واحد من أهم الشخصيات فى الأدب العربى الحديث. يهرب إبراهيم من قصة غرامه مع ممرضته «مارى» إلى بيت بنات خالته: «نجية، وشوشو، وسميحة» فى الريف، وهناك يتنافس مع الدكتور «محمود» فى حب «شوشو»، الجميلة ذات التسعة عشر ربيعًا، التى تتنافس فى حب إبراهيم مع شقيقتها «سميحة». ليتحول المنزل إلى مسرح للصراع العاطفى بين كل أفراد العائلة، فيهرب إبراهيم ثانية ويتجه جنوبًا إلى الأقصر. ليتعرف بين أعمدة الكرنك على «ليلى». فيتبادلان غرامًا مشبوبًا، يؤدى إلى هروب ثالث ...
إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
الانغماس في الحياة لا يعني في النهاية الا نوعا من الهروب من النفس..بينما اعتصار متعة الحياة لون من إذابة النفس ويظل ابراهيم الكاتب غارقا في فرديته..ممزقا بين الهروب من النفس و اعتصار رحيق السعادة..منتظرا المعجزة و هي أن يتغير العالم من أجله هو ابراهيم الكاتب رواية المثقفين المفضلة⛅ في النصف الأول من القرن العشرين..اكملها المازني عام 1931 لذا فالرواية قديمة و اللغة فاخرة ساخرة و قضاياها شرقية رايقة.
ابراهيم الزئبق المتمرد الهروبي الباحث دائما عن ما لا يمكن ان يناله ..و المعادي الأبدي للنظم الاجتماعية .. يلطمنا بتعاليه المفاجيء على ماري الممرضة السورية. . ثم تخاذله مع ابنة خالته شوشو بحجة عدم قدرته على تخطي أسوار تقاليد مهترءة تتمثل في زواج الكبيرة أولا و اخيرا يصدمنا بموقفه من ليلى المتحررة
..و هكذا في ركضه خلف ما هو فاتن و خاوى..يجد نفسه ملقى في الصحراء وحيدا.🌴
..ليتقوقع بعدها و ينكمش في فرديته التى تفصله عن مجتمعه فصلا ابديا..و يظل يقتات على حنظل انانيته..فلا يذوق الا العلقم
"إن دهرَها لم يرُعها ولم يشبع أنفاسَها إلا استواءً، ولم تعرف جفونُها ألم الدمع الذي يأبى أن ينحدر. فليس جميلًا منك أن تثقل صدحاتك بالدمع لعينٍ لم تذق البُكاءَ، وأن تحملها عبء عمرك وهي الغريرة الرقيقة التي تشكو الإنداء، وأن تزعج ألحان حسنها بكلام تغصه بالضوضاء، بل ليس من العدل أن تحيط جمالَها بأنقاض حياتك، إنك زلزال يا صاحبي فاحذر".
المازني من جديد، ذلك الصديق اللدود!
بعض الكُتّاب قراءتهم بالنسبة لي بتبقى أقرب لمجلس لذيذ، الكاتب بيتكلم، وأنا بسمع، حاجة مش عارفة أوصفها أوي بس أقرب شيء ليها أني بحس بروح الكاتب في النص عموما، ودول ثلة من كتابي المفضلين، وده اللي بيميزهم؛ بيبقوا أقرب من غيرهم، فبتحس بقدر من الألفة، مش بس تجاه الكِتاب أو موضوعه، بل وتجاه شخص الكاتب، فحتى لو كان بيهري عن إستاتيكا المكرونة عند الأفغان هتسمعه وأنت مبسوط. المازني واحد من دول بامتياز، بيعرف إزاي يستفزني ويجلطني بموضوع المكتوب، ويعتبرني مجرد أداة لحفظ النوع، ويتنطط على الناس، وفي نفس الوقت مبحبش أسيب المجلس المستفز دا أحيانا، والمؤنس أحايين أكتر. أتوقع أنه ده جوهر الموهبة، اللي بتخليني أستمتع بهجاء الشعراء رغم أني لو شفت ٢ في الحقيقة بيتخانقوا نفسي هتعاف الموقف، وبالنسيب وقصائد المجانين رغم أن نفسي بتموع لو شفت اتنين بينونووا لبعض، وبوصف الناقة والصحراء والخمر اللي معنديش أي فكرة عنهم الحقيقة ومش شايفاهم حاجات رهيبة بالقدر اللي يخلي الشعراء يتكلموا فيهم كدا، ورغم كدا طَرَفة والمتنبي بيجيبوني على وشي، بكره تكلف المدح بس مفيش ألذ من السيفيات.. هو ده بالضبط، أنه الكاتب يحول أي حاجة مش هقول عادية، بل يمكن حتى بشعة لصورة أدبية مبهرة. الريف والجهل والخرافة و٣ قصص حب عبثية مع لمسة محترمة من الاستعلاء وآراء شائكة في المرأة، أهو المازني بيحط كل العك ده في قالب يجنن، بيخليك مبتسم وأنت بتقرأه حتى لو مكانش المضمون عاجبك، سواء فيه اللي بيعرضه بعين الناقد الممحص أو اللي بيعرضه بعين المُقِر المُخبِر. طبعا فكرة الرواية بسيطة زوحليقة: إبراهيم بيحب ٣، لو صحت تسمية الهري ده حب، والموضوع بيفكس، لكن في الواقع انبسطت، على ما يبدو من سخافة القصة محستش بملل خالص، لو على قد اللغة والأسلوب اللي غسلوا لي عنيا بعد قدر مهول من التلوث اللغوي والأسلوبي اللي عديت عليه الفترة دي فدا كفاية بالنسبالي بجد، الرواية كانت أقرب لطبق آسيوي غريب، طعمه مريب جدا، بس شكله تحفة ومتعوب عليه ويستحق التقدير والتجربة، وللأسف حبيته.
رجل وحيد ينمو في ظلال الكتب أكثر مما ينمو في وهج الحياة.. أسوار من الأسئلة وجدارات من الالتباس. دخيل في عالم لم يعد قائما. رجل أبدا معلق في نقطة وسط بين الواقع واليأس وبين الذكري والأمل، ورعبه الأكبر هو أن يجد نفسه مدفوعا إلى القاع على غير علم منه.. رجل بدأ من عند كمال عبد الجواد وسينتهي عند كمال عبد الجواد.. و مثل إبراهيم الكاتب فالخيبة (بالمعنيين العقلي و الرومانسي) كانت هي الدافع الذي يحركه دائما بل هي الحصاد الوحيد الذي يجنيه. لا هو بالبطل ولا بالبطل المضاد ولا هو بالكوميدي الهزلي ولا هو بالتراجيدي المأساوي ولا هو بالمألوف ولا هو بغير المألوف ولذا فهو متعدد الأقنعة والوجوه لكن أيا منها لم يتمكن من أن يحل مكان وجهه الحقيقي المجهول والمرفوض والمنبوذ
تعتبر هذة الرواية من المحاولات الأولى فى عالم الرواية ولذالك لابد على القارئ أن يتحمل الملل الذى سيجدة قراءة هذة الرواية. فالرواية بطيئة جدا فى الأجزاء الاولى فنجد أن الكاتب يحدث نفسة كثيرابصورة تجعلك كانك لا تقرأ رواية
*تحديث؛ وأنا أقرأ العمر الذاهب وجدت نصًا يؤيد أنه يصف نفسه، قال عن روايته هذه: فيها صفحات قليلة من حياتي، وأناس حقيقيون لقيتهم واتصلت بهم وكان لي معهم شأن. وإن كان لا يمكن أن يقال: إن القصة كما هي مرويّة حقيقية، فما كانت العناية بالسرد، بل بتصوير حالات النفوس ونوع استجابتها للحوادث ورسم الشخصيات المختلفة.
قال عنه د. محمد مندور في كتابه "إبراهيم المازني":
وذلك لأن إبراهيم الكاتب بطل القصة هو إبراهيم المازني كاتب القصة، ولا عبرة بما يدعيه -المازني- من أن الشخصين مختلفان، فتلك إحدى حيله الكتابية العديدة. والذي لا شك فيه، أن المازني كان يجمع بين جوائحه صفات الشخصيتين، أو على الأقل أنه قد تنقل وربما ظل يتنقل بين الشخصيتين. فمن احتفال بالحياة إلى عدم احتفال بها، ومن سخرية إلى سرور، ومن تكبر إلى تواضع، ومن عناد إلى سلاسة، ومن مرارة إلى غبطة، ومن تشاؤم إلى رضى. ا.هـ
رواية لغتها البيانية تطربك، لا ترى فيها أثر الركاكة؛ قصة شابٍ مع ثالوث الحب، أحبّ ثلاث فتيات في آنٍ، والرجل يستطيع أن يعدد مشاعر الحب.
أحداثها بطيئة، لكن لم العجلة؟ يكفيك طربًا أن الكلمات بليغة، والبيان عالٍ.
قال في إهداء الكتاب:
إلى التي لها أحيا، وفي سبيلها أسعى، وبها وحدها أعني طائعًا أو كارهًا ... إلى نفسي.
وقال محمود السعدني في كتاب الظرفاء: ولعلَّ أصدق وصف للمازني ما كتبه هو في مقدمة روايته الطويلة «إبراهيم الكاتب» فقال: «إنني سمحٌ متواضع، قانع، سلس عطوف، مغتبط بالحياة، راضٍ عنها قانع بها، أتلقى الحياة بغير احتفال، وأفتر للدنيا عن أعذب ابتساماتي، وأحس السرور يقطر من أطراف أصابعي كالعرق.»
كتبت بطريقة رائعة من ناحية اللفظ والمعنى والتراكيب اللغوية ممتعة من الناحية اللغوية وبناء الجمل والتصوير البياني، هذه الرواية هي بدايتي مع الكاتب إبراهيم المازني فمن هذا الكتاب وجدت سببا للبحث عن كتبه الأخرى لأنه استطاع أن يجبرني على البحث عنه أكثر. هذا الكتاب أتى بتوصية من الشيخ الدكتور عبد الرحمن قائد في محاضرته عن الجاحظ وهي موجودة على اليوتيوب وحين ذكر اسمه ذكره بأنه ممن يؤخذ به كجاحظ للعصر الحديث وصدق في ذلك.
من اروع ما كتب المازنى وقد اقتنيت اجزاء هذا الكتاب براتب مجند اثناء خدمتى فى الجيش 2006 وتعد هذة السنة من اكثر سنين عمرى قراءة فقد تخطيت قراءة اكثر من 80 كتاب بين التاريخ والادب والشعر والتراجم ...وكان اقتناء هذا الكتاب هو مدخل لعالم المازنى حيث تقترب كتابة المازنى الى الشعر وهذا ما قاله العقاد فى رثائة فى تسجيل اذاعى نادر رحمة الله عليهما.
جذبتني طريقة ( المازني) وسخريته في رسم الشخصيات التي يود وصفها ، مستخدما جميع الطرق لاقناع القارئ ،والشكل التحليلي للرواية أعتقد إن المازني تأثر فيه بالأدب الإنجليزي وخاصة ( ديكنز ) من حيث التصوير المبالغ فيه لشخصياته.
ملل فى سير الرواية ًصعوبة فى كثير من الالفاظ مما يجعلك تعيد قراءة السطر اكثر من مرة اعتقد هى عمل أدبى من الدرجة الأولى مش رواية لقضاء وقت الفراغ عنده براعة فى وصف الاشخاص والاماكن مما يضيف كثير من الملل -بالنسبة لى - عشان مبحبش الوصف . ممكن يكون الريتنج ظالم بس هو ده بالنسبة لى يعنى :D
ضاق المازني بالحياة والاحياء حتى اصابهم منهم اليأس وتفجر هذا اليأس سخرية وتنكرا للحياة ، فانتهى الى السخرية من الحياة ومن في الحياة وما في الحياة ولم يعد يعبأ بشئ وامتدت تلك السخرية حتى شملت عصارة نفسه وجهد حياته ، ولم ينته الى هذه الفلسفة للمرة الحزينة الا بعد جهاد مرير بينه وبين نفسه من جهة وبينه وبين واقع الحياة من جهة أخرى ، يقول في روايته " ابراهيم الكاتب " ولكنك عبد الحياة ، عبدها الباكي الشاكي بغنائه الذبي لا يعجب الاحرار الطلقاء ، وأحسب انك معذور اذا بكيت اسارك وحاولت ان تتلهى في سجنك ، لا بأس أرسل صوتك ليؤديه الصدى مقطعا ، كما يصيح الصبي في الظلام ليطرد عن نفسه المخاوف " والمازني لم يحلم من الحياة بأكثر مما يوصف بـ " الاكتفاء الذاتي " على نحو ما قال في نفس الرواية " على نحو ما يغرد الطير ويرف الشجر وتفوح الثمار وتفيض الينابيع عن الاصلاد غير محتاجة الى وحي خارجي أو الى عون تستمده من غيرها "
هى تقريبا شبه مذكرات اكتر منها رواية فعلا. بس كويسة بالنظر الى انها من التجارب الروائية المبكرة. لقيتها فى نفس المكتبة الحقيرة فى 3 اعدادي. و يعنى كنت متوقع رواية عتيقة من نوعية كتابة المنفلوطي, بس الرواية كانت لغتها خفيفةجدا و مفيش بلاهة عاطفية اكتر من اللازم. طبعا قد لا تتناسب مع معايير العصر بالنظر الى ان ابراهيم الكاتب شخصية وضيعة و توكسيك و بوردرلاين بيدوفايل, بالطبع انا استمتع جدا بالحكم على الشخصيات التخيلية لأنه مفيش عواقب اخلاقية هتنتج عن الأمر على العكس من الحكم على شخصيات حقيقية. مش دى الطبعة اللى قريتها, كانت لونها موف و صورة مرسومة للمازني تحتل مساحة كبيرة. تقريبا كانت طبعة دار المعارف. مش هنا ذو. انا فاكر كويس اليوم البارد فى اواخر 2007 لما لقيتها و استعرتها لأنى مالقتش حاجة تانية, و جُزيت عن الامر تسلية لطيفة.
إبراهيم عبد القادر المازني قادر وبلا أدني شك أنه يملأ راسك بالمعرفة وروحبالمتعة الادبية في أي كتاب من مؤلفاته، فله أسلوب شديد الروعة والجمال ويمكنه ببساطة شديدة جذبك نحو كتبه حتي تنتهي من قراءتها كاملة. قرأت له ستبقت عددا من الكتب فلم يخيب لي معه لقاء كل لقاءاتي معه مثمره بدرجة عالية جدا هذه الرواية للكاتب كتبها في زمن لم تكن فنون الرواية قد شهدت استقرارها الذي نعرفه اليوم فبالتأكيد ستجد فيها الكثير مما نأخذه عليها وصف الريف المصري شديد الدقة والروعة فكأنه يرسم لوحة بالكلمات لكن يعيب الرواية التطويل والمط الشديد
يقدم الأديب والكاتب إبراهيم المازني في هذه الرواية تأملاته وتجاربه في الحياة ولمسات من مشاعره على لسان إبراهيم الكاتب بطل الرواية.
في ثلاث تجارب حب صعبة ومعقدة يبدع المازني بتأملاته وتحليلاته لأصغر المشاعر والاحداث بأسلوب بديع وجميل كأنه تفكيرٌ بصوت عالي، ولكن مع قلة أحداث الرواية يطغى عليها جانبًا من الملل، وتعتبر الرواية من أوائل التجارب الروائية في الوطن العربي الحديث وكتب المازني بعدها بقرابة 10 سنوات جزء ثاني اسماه إبراهيم الثاني تكملة للأحداث ولعلها تكون تجربة أكثر نضوجًا من الأولى.
فملت إلى الأرض حتى سكنت الثورة وهدأت الفورة ، وجعلت أفكر في هذه الحياة الغريبة التي يمتزج فيها الصراخ بالغناء ، ويختلط بها الألم والطرب ، واقول لا شك أن الحياة عمياء صماء فليتها توهب البصر هنيهة لترى هذا الخليط من الحسن والقبح والخير والشر ! وياليت من يدري ماذا تصنع إذن ؟ أترى يثور بها الخجل فتعصف بكل شئ وتمحوه ؟ أم تأخذ في إصلاحه وعلاجه في صبر وأناة ؟ أما أنا لو كنت انا الحياة لتناولت ماأخرجت كفاي من طينة الأرض المحدودة ودككته وحطمته ثم ذررته لهذه الرياح !
لغة رصينة و عذبة تنساب من بين يديك كأنها نهر من الماء الجاري، مفردات واحدة تلو الاخري بسيطة في معناها عظيمة في تراكيبها سوياً، قصة ليست بالجديدة، بالاخري ليس هناك فكرة او موضوع من هذه الرواية، و لكن اللغة..!!، اااه من اللغة، اشتريت الجزء الثاني منها في معرض الكتاب اليوم، حقاً لا أزيد أن أقرأ سوي لغير ابراهيم عبدالقادر المازني ♥️♥️♥️♥️♥️♥️
شخصية إبراهيم الكاتب شخصية محيرة جدا، لا أستطيع أن أصفه بسمات محددة، يتراءى لي ع طول الرواية تناقض أفعاله التي لاأفهم لها مغزي لاهو عقلاني ولا عاطفي رومانسي ولكنه يجيد وبشدة الهروب بكل تراجيديا وألم ولا يحق لك أن تقول أنه مذنب، رجل غارق في وحدته و سوداويتة وغور أفكاره اللامنطقية و المظلمة بشدة، يريد السعادة ويخشاها، لايعلم ماهو الحب ولكنه يقول بأنه يحب؛ولكنه يعي جيدا ماهو الألم ويكأن حياته إذا خلت منه استحالت إلي جو من الفوضى، عنده المبتدي والمنتهي، لاهو بالحي ولا الميت ولاحتي هو يعلم عن نفسه شيئا، رجل سيبقي وحيدا وليسأل نفسه كيف قضي حياته وحيدا، هل كانت حقا حياة ..!؟ فما حاذ منها الا كل مرارة.
أحب أسلوب المازنى الفريد الساخر حتى من نفسه وأفتش عما كتبه بشغف شديد لكن لم أحب ابراهيم الكاتب ولا اعرف هل التعدد فى الحب هو سمته وحده ام سمة كل رجل ..لم يستطع عقلى الصغير ان يستوعب كيف لقلب ان يهوى ثلاثة ولو كان هناك اكثر لفعل ..وقناعتى الشخصية انه لم يعشق اى واحدة منهم ..فقط كان يلهث وراء اغراء التجربة ليس الا ..عدم اعجابى بالحبكة الروائية لا ينفِ انبهارى بجمال الأسلوب وجزالة الكلمات ودقة الوصف ومازال شغفى بالمازنى كما هو ولن ينقطع
هي رواية للمازني وللاسف رغم إسلوب المازني المميز في رسم شخصياته بشكل ساخر الا أن وقع هذه الرواية بطيئ مما يجعلك تشعر بالملل وأعتقد أن أسلوب كتابتها عتيق لا يعني بالزمن ولذا لاتناسب عصرنا السريع في التعاطي وسرد الاحداث
لو هتحكيها كحدوته هتظلمها و تظلم المازنى اللي عامل قالب أدبي محترم حاطط فيه روايه تبدو سهله تتقري علي مهل عشان تركز فى تفاصيلها و تفاصيل الشخصيات المرسومة بدقه
المازنى بيقول فى احد مقالاته الرجل يمكن ان يكره اكثر من مرأه فلماذا ��ا يحب أكثر من مرأه والحب والكراهيه وجهان لنفس العمله وده اللى بيحاول يثبته من خلال الروايه لكن يا عم ابراهيم صاحب بالين كداب
سرد ممتع وجذاب يأخذك منذ السطر الاول جذور الرواية العربية ،اسلوب الجاحظ مع مزج من قرأ كلاسيكيات الادب الانجليزي ،جيل الستينات ونجيب محفوظ وافذاذ القص العربي مدينون لهذا الكتاب بالكثيير