Jump to ratings and reviews
Rate this book

Riigikaitse raamatukogu

قصف العقول: الدعاية للحرب منذ العالم القديم حتى العصر النووي

Rate this book
العدد 256 من سلسلة عالم المعرفة

416 pages, Paperback

First published January 1, 1990

34 people are currently reading
1392 people want to read

About the author

Philip M. Taylor

16 books7 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
55 (23%)
4 stars
96 (41%)
3 stars
56 (24%)
2 stars
17 (7%)
1 star
8 (3%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for Khaled Abu-Romman.
111 reviews11 followers
March 5, 2015
يشرح هذا الكتاب اساليب الدعاية التي اتخذتها الشعوب والدول في الدعاية للحرب قبلها واثناءها وبعدها منذ العصور القديمة المتأخرة وحتى حرب الفوكلاند، وكيفية تطور هذه الاساليب من المنحوتات الحجرية وتصوير قتلى الاعداء مرورا بالمسكوكات النقدية والاناشيد والاعلام والبيارق والادوات الموسيقية الى عصر الاقمار الصناعية. قسّم الكاتب كتابه الى 24 فصلاً كل فصل يتضمن حقبة تاريخية تشرح وسائل الدعاية في هذا العصر ومدى تأثيرها على المقاتلين وسير المعارك.
الخلاصة من هذا الكتاب ان الوهم الكبير الذي نعيشه تحت تأثير وسائل الاعلام هو وهم قام بالتخطيط له ودراسته وتنفيذه أباطرة في علوم النفس والاجتماع والاستراتيجيات العسكرية، وان هذه النتائج تصب في مصلحة واحد هي مصلحة واضع هذه الدراسات.
كتاب جدير بالقراءة فعلاً
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,332 reviews337 followers
March 30, 2017
قصف العقول
الدعاية للحرب منذ العالم القديم حتى العصر النووي.
عالم المعرفة 256
تأليف/ فيليب تايلور
.......................
عنوان هذا الكتاب "قصف العقول" شائق جدا، ولقوة معناه الأدبي في نفسي قررت قراءته. فكلمة "قصف العقول" يمكن أن يندرج تحتها مادة معرفية في كذا ميدان، واختار الكاتب أن يتحدث عن الدعاية في الحرب، وكيف لهذه الدعاية التي تقوم بها الأطراف المتحاربة أن تؤثر في مجريات الأحداث، ولماذا تهتم الدول المتحاربة، إلي جوار قصف المدافع والطائرات، بقصف عقول أعدائها، وكذلك قصف عقول مواطنيها أحيانا.
قصف عقول المواطنين في الحرب يحدث لإقناعهم بتوجهات حكوماتهم ومن ثم الاتحاد خلف أهداف موحدة. أما قصف عقول العدو فإن أهدافه تتمحور حول نفس أهداف قصف المدفعية والطائرات. إن هدف قصف العقول هو تدمير قدرة العدو علي القتال بدون استخدام السلاح التقليدي.
يعتمد قصف العقول بالدرجة الأولي علي سلاح الصورة والكلمة. وقد اختلفت وسائل استخدام الصورة والكلمة من عصر لعصر طبقا لمستوي التطور الحضاري والتكنولوجي.
في العصور القديمة اعتمد ملوك مصر القديمة ومثلهم ملوك الحضارات القديمة علي الصور والجداريات الكبيرة والتماثيل الضخمة والمعابد الشاهقة لإبراز قدراتهم وسطوتهم وسيطرتهم علي أعدائهم لإثبات استحقاقهم ثقة شعوبهم شرعية بقائهم في السلطة. واعتمد الملوك القدماء علي تصوير معبوداتهم في حالة رضاء عنهم كما صوروا آلهتهم علي هيئات تخيف أعدائهم كنوع من الترهيب والتخويف.
استمر قصف العقول بالاعتماد علي نفس الاستراتيجيات في العصور الوسطي. فاعتمد الفرسان علي تدريع أنفسهم بأنواع من الدروع التي اتخذت صبغة إعلانية دعائية في ميدان القتال تهب العدو قبل لقائه في المعركة.
في عصر البارود والمطبعة بدأت الأمور تتغير، فالمطابع تدخلت في الحركة الدعائية في الحروب وصارت الأداة الكبرى في قصف عقول الجماهير وعقول العدو.
في العصر الحديث أصبحت الورقة المطبوعة وسيلة أساسية لقصف عقول الجماهير بالمعلومات التي تريد السلطة من الجماهير أن تعرفها وتؤمن بها، كذلك تقوم الجيوش بقصف العدو بمنشورات مطبوعة كما تقوم بقصفه بالقنابل تماما بغرض التأثير في إرادة العدو سلبا لمنعه من القتال. كما ظهرت وسائل جديدة أصبحت أهم في القصف وهي التليفزيون والراديو. وهذه الأدوات أصبحت ذات تأثير فائق في الحروب لقدرتها الشديدة في تركيع جيوش كاملة بدون حرب بكسر إرادتها بالقصف المركز لعقول أفرادها وتأثيرها في إرادتهم وإقناعهم بعدم جدوى الاستمرار في القتال.
الكتاب هام جدا، ومادته ثرية جدا، ولكنه ممل للتكرار المستمر لنفس الفكرة الثابتة فيه وهي قصف العقول عن طريق الإعلام لكسر إرادة العدو في الحرب، وهو يكرر نفس الفكرة لكن في عصور مختلفة، ولأنه من السهل اكتشاف الفكرة الرئيسية للكتاب واكتشاف تكرارها علي فترات زمنية مختلفة لذلك لم يخل الكتاب من الملل.
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
March 31, 2015
مقتطفات من كتاب قصف العقول للكاتب فيليب تايلور
-------------------------------
هدف الحرب او السياسة : تغليب إرادة جماعة أو مجتمع ما ووجودهما على إرادة ووجود جماعة أخرى أو مجتمع آخر
--------------
فن الإقناع وهذا جزء رئيسي من »اقتناع « مؤلف الكتاب. و يمكن تلخيص تلك القواعد أو الأصول في ثلاثة هي : كسب مظهر الصدق (لكسب ثقة الجمهور المتلقي المراد إقناعه)
ثم: البساطة والتكرار (للوصول إلى أذهان ومشاعر الناس بسرعة والنفاذ
إلى ذاكرتهم التي »لن « تتذكر إلا ما استوعبته بسهولة وبكثرة) ثم: استخدام
الرموز وضرب الأمثلة (فالذاكرة البشرية يسهل أن تختزن وأن تستدعي
الصور ذات الدلالات المرتبطة بمخزون الذاكرة الموروث أو المكتسب).
-------------------
»الحرب النفسية « فهي كما يقول المؤلف قذائف من
الكلمات التي تختار بعناية وتصاغ بحساب دقيق مستهدفة تشكيك شعب
دولة العدو وجنوده في قضيتهم وهدم ثقتهم في قياداتهم وفي حكومتهم
وفي قدرتهم على تحقيق النصر
---------------
الحرب في جوهرها تبادل منظم للعنف.
والدعاية في جوهرها عملية إقناع منظمة. وبينما
تهاجم الأولى الجسد فإن الثانية تنقض على العقل
-------------------
على اتساع خمس قارات خلال السنوات المقبلة سوف ينشب صراع
لا نهاية له بين العنف وبين الإقناع الودي... ومن هنا سيكون السبيل المشرف
الوحيد هو رهن كل شيء في مقامرة حاسمة مؤداها أن الكلمات أقوى
من الطلقات "ألبير كامي "
--------------
الدعاية تستخدم
الاتصال لنقل رسالة أو فكر أو أيديولوجيا وضعت لخدمة المصالح الذاتية
للشخص أو الأشخاص الذين يقومون بالاتصال. ومن المحتمل إلى حد
كبير ألا يكون المتلقون راغبين في سماع الرسالة ولكن من المحتمل بالقدر
نفسه أن يكونوا راغبين. وعلى ذلك فإن الدعاية قد تخدم مصالح الطرف ?
وخاصة حين تتوافق تلك المصالح غير أن النقطة الأساسية هي أن الدعاية
تخطط في المحل الأول لخدمة مصالح مصدرها
---------------
هنا سوف تتجدد الحاجة إلى إشرافنا فلا بد أن يخطر الشعراء بضرورة أن
يتحدثوا حديثا طيبا عن الدار الآخرة. ولا بد من تحر * الأوصاف الكئيبة
التي يصفون بها الآن تلك الدار ليس فقط باعتبارها أوصافا غير صادقة
و إنما أيضا لأنها سيئة التأثير على محاربينا في المستقبل
"افلاطون"
---------------
»وأي ملك أو شعب هذا الذي لم يحدث أن استخدم الكهانة? لست أعني في زمن
السلم وحده و إنما أكثر في زمن الحرب حين يصبح الكفاح والنضال من
أجل السلامة في أقوى صوره "شيشرون"
-----------------
إنني لعلى ثقة من أنه لا كثرة العدد ولا القوة هي ما
يجلب النصر في الحرب و إنما الجيش الذي يزحف إلى المعركة أمضى
عزما وأقوى روحا فإن أعداءه عموما لا يستطيعون الصمود أمامه
"إكسينوفون"
----------------
لقد أقر الإغريق بالحاجة إلى الدعاية لتوحيد إرادة جنودهم المواطن ? وإلهامهم واستطاعوا أن يحددوا دورها في إطار مجتمع متحضر وأعلوا من قدر أهمية الأعمال
والمباني العامة بوصفها وسائل نفسية لتشجيع الإحساس بالكبرياء
الوطنية والولاء الشعبي وأدركوا الاحتياج إلى الرقابة وإلى حملات الدعاية
من أجل توسيع التأييد الشعبي لحملات عسكرية بعينها
----------------
»لا يستحق جيش اسمه دون انضباط...
والانضباط لا ?كن صنعه ولا تثبيته في يوم واحد. إنه مؤسسة وتقليد
من التراث "آردان دي بيك"
-----------------------
»يستطيع القائد أن
يشجع وأن ينشط قواته بالصرخات والصيحات المناسبة... ولا بد أن يستخدم
كل حجة قادرة على إثارة الغضب والكراهية وغرس الشعور بالازدراء في
عقول جنوده ضد خصمهم
"فيجيتيوس"
-------------
إن الدعاية أصبحت من جوانب عدة أداة أكثر أهمية لتحقيق السيطرة الاجتماعية
وفي المحافظة على النظام الاجتماعي والسياسي والديني السائد
--------------
إن الحرب تربحها الشجاعة لا عدد الجنود
------------
إن الحرب ? »ظاهرة ثقافية «. وتتحدد الطريقة التي تخاض بها الحرب تحديدا دقيقا من خلال مجموعة المعايير الخلقية والمعنوية السائدة التي تؤثر في الأفراد المشارك ? في الحرب " فيليب كونتام"
----------
ليس من رجل رياضي يستطيع أن يقاتل بعناء وثبات
دون أن يكون قد تلقى أي ضربات... وكلما زادت مرات
سقوطه زاد إصراره على ضرورة أن يقفز واقفا على قدميه
من جديد. وكل من استطاع أن يفعل ذلك يستطيع أن يشتبك
في القتال بثقة. إن القوة المكتسبة بالتدريب لا تقدر {ال.
وثمن العرق يدفع غاليا حيث يقوم معبد الظفر والانتصار.
-----------
»إننا لا نبغي السلام لكي نشن الحرب ولكننا نشن الحرب لكي نحصل على السلام
------------
التاريخ الإنساني يشبه عملية النشوء والارتقاء: ?نمو وتطوير وتكيف
-------------
إن الجنود الذين يدفعهم الربح لا الوطنية يتخذون في أتون
المعركة قرارات من نوع مختلف ربما بشكل غير واع. ذلك أن عليهم أن
يقرروا إن كان الأمر يستأهل المخاطرة بالموت
---------------
»يعتبر الصمت دليلا على أن الطرف الآخر المتهم
مذنب مقر بذنبه
-------------------
»لابد أن يكون كل مواطن جنديا وكل جندي مواطنا
------------
»إن الصحف أداة أكثر أهمية بكثير مما يتخيله الناس بشكل عام. إنها جزء
?ا يقرأه الجميع ولكنها تمثل كل ما تقرأه الغالبية العظمى من الناس
"إدموند بيرك"
----------
»التاريخ الحقيقي لدولة ما يوجد في صحفها
------------
إن أفضل القضايا عرضة لتقلب الحظ وتغيراته.
ولم ?كن قط تجنب خيبات الأمل دون حدود; فهكذا هو
حظ الطبيعة البشرية. غير أن النفوس الكر ?ة التي أضاءتها
وأدفأتها نيران الحرية المقدسة تصبح أكثر تصميما كلما
زادت الصعاب فتتخطى بعز ?ة لا تقاوم كل عقبة تقف
بينهم وبين أفضل ما تستهدفه إرادتهم. إننا لن نتخلى عنكم
أبدا ولن نسلمكم لسخط أعدائهم وأعدائنا
"كتب جورج واشنطون خطابه المعنون:
»إلى سكان كندا « والذي وزعه جيش ببنيدكت أرنولد في أثناء حملته سيئة
المصير إلى كويبك العام ? 1775 17"
----------------
إن حماسة الطموح ذاته وعظمة الفكر نفسها التي
دفعت المحارب إلى اقتحام الخطر في ميدان الغزو حين
تنتشر وسط شعب من الشعوب سوف تستحضر روح العبقرية
في كل زاوية من زوايا الحياة وتلهب خيال الفنان وتسمو
إلى مستوى الجلال بعروس الشعر الناهدة.
"جون ترامبل"
------------------
إننا نؤمن بأن تلك الحقائق واضحة لا تحتاج إلى
برهان وبأن جميع الناس خلقوا متساوين وبأن خالقهم قد
منحهم حقوقا معينة لا يمكن إنكارها; ومن بينها الحق في
الحياة والحرية والسعي إلى السعادة. وأنه لضمان تلك
الحقوق وتأمينها تُؤسَّسُ الحكومات بين البشر مستمدة
سلطاتها العادلة من قبول المحكوم ? وموافقتهم وأنه حينما
تصبح أي حكومة معادية لتلك الغايات فإن من حق الشعب
أن يغيرها أو أن يسقطها وأن يقيم حكومة جديدة فيرسي
أسسها على تلك المبادىء منظما سلطاتها بهذا الشكل لأنه
سيجدر بتلك المبادىء دون غيرها أن تحقق لهم الأمن
والسعادة.
"جورج واشنطن"
----------------
إنه لأمر قليل الأهمية غالبا في أمة حرة مسألة ما إذا كان تفكير
الأفراد جيدا أو رديئا. إذ يكفي أنهم يعقلون ويفكرون; فمن هنا تنشأ
الحرية التي تضمن نتائج هذا التفكير. وبالمثل فإن التفكير جيدا كان أو
رديئا لأمر ضار ومؤذ إلى أقصى حد في حكومة استبدادية. فإنه يكفي أن
يفكر شخص واحد لكي تهتز القاعدة ذاتها التي تقف عليها الحكومة.

"مونتسكيو"

---------
حين تزحف إلى القتال فلا تنس أبدا أنك تقاتل من أجل
أبيك وأمك وإخوتك وأخواتك ولتعرف كيف تفضل الموت نفسه على العار
------------
»لا قيمة للحياة دون الحرية!
----------
»في الحرب تمثل المعنويات ثلاثة أرباع القوة أما توازن القوة
المادية فلا تمثل إلا الربع الباقي «
"نابليون"
----------
Profile Image for نجد.
423 reviews243 followers
May 4, 2021
موضوع الكتاب شيّق للغاية، والأجمل أن الهوامش مليئة بالفائدة والمعلومات الممتعة وبعض التصحيحات، استمتعت جداً وأنا أقرأ المتن والهوامش فالمترجم بذل جهده بكفاءة :)

من المعلومات التي استفدتها من هذا الكتاب:

1- كانت الحضارات القديمة كالفراعنة والآشوريين يختارون التماثيل والنقش على الأحجار كدعاية للحرب وما حدث فيها، فيرسمون الملك منتصراً والعدو مأسوراً وما شابه.

2- بالنسبة لليونان القديمة لم يكن فيها جيش محترف دائم، بل المواطنون الفلاحون هم الجنود يأتون للتجنيد في موسم الشتاء حين تكون مزارعهم لا تحتاج لمن يرعاها.

3- لم يكن الرسامون على الفخار والأواني المزخرفة في اليونان يتمتعون بمرتبة عالية، فقد كانت غالبيتهم من العبيد.

4- المعماريّ هو الذي يقدم لنا أوضح مظهر للدعاية في اليونان القديمة، أحد ملوك أثينا للتودد إلى الجماهير حوّل أموال الاتحاد الإغريقي التي صدرت للدفاع ضد الفُرس لكي تنفق على بناء -الأكروبوليس- وهي قلعة أثينا القديمة.

5- بالنسبة لإسبرطه، كانت الجيوش تستمد الشجاعة من أشعار تيرنابوس الحربية.

6- أثّرت النُذر السيئة -التشاؤم- في مسيرة نفسية الحرب عند اليونانيين، فقد كان القادة يحاولون إخفاء كل نذير شؤم عن الجنود أو إن لم يستطيعوا إخفاءه -مثل سقوط نيزك- فكانوا يشرحونها بشكل إيجابي لإقناع الجنود بأن النذر ماتزال تقف في صفهم، وثمة أمثلة أخرى حيث أدّت النُذر السيئة كالأحلام أو ظهور بعض الحيوانات إلى تأجيل المعركة أو التأثير في خطط القتال.

*الحمدالله على نعمة التوحيد*

7- أسس فيليب المقدوني -والد الإسكندر الأكبر- أول هيئة محترفة للمخابرات، وكان المقدونيون مشهورين بخدعهم وجواسيسهم وقدرتهم على منع وصول المعلومات الثمينة إلى العدو

8- كانت المسيحية عقيدة مركبة تعين أن تنقل رسالتها إلى الجهلاء والأميين بأبسط الطرق والأساليب الممكنة، وقد رجعت جاذبيتها إلى نجاح قادتها في تبسيط تلك الرسالات باستخدامهم للأساليب الدعائية.

9- كان بناء الكنائس وحشوها بالصور له هدف، إذ حتى يستطيع كل من يدخل الكنيسة ولو أمّياً أن يجد أمامه وجه المسيح والقديسين فيتأمل بعقل متبصر ويجد أمام عقله أخطار يوم الدينونة ومهالكه، فيفحص ضميره في ضوء ذلك.

10- لقد كان دور الكنيسة المتزايد في المجتمع الأوروبي هو ماشجع بشكل طبيعي تطور الفن والعمارة والفنون الزخرفية، أصبحت الكاتدرائيات والكنائس مراكز للكبرياء والهوية الجماعية فتجذب هبات الأغنياء وولاء الفقراء مقابل الوعد بالحياة الأبدية.

11- بدت الكنيسة في الشرق مصدر إزعاج للإمبراطور الروماني في القسطنطينية الذي أصدر مرسوماً ضد الصور الدينية وهو الذي أدى إلى الانشقاق ضد البابوية وعُرف باسم حركة محطمي الأيقونات أو الصور وأدى هذا الصدام إلى تمزق الرباط بين الكنيستين في روما وفي بيزنطة نهائياً.

12- حدد المؤرخون أسباب الحملة الصليبية الأولى:
تزايد السكان في الغرب/ جهود الكنيسة لمنع الحروب المحلية بين الشعوب المسيحية/ أسباب اقتصادية/ ومن المؤكد أن الكنيسة كانت حريصة على إقناع طبقة الفرسان بتحويل طاقاتها العدوانية ضد غير المسيحيين
ومن خلال نظام -غفران الخطايا- أصبح بوسع الجنود أن يؤدوا مهام مهمتهم ضد -الكفار- بما يشاؤون من وحشية عارفين أنهم لايرتكبون بذلك أياُ من الخطايا المميتة.

13- بعد أن أوقع صلاح الدين الهزيمة بالصليبيين في حطين، شُنّت الحملة الصليبية الثالثة لاستعادة الأراضي المقدسة ودعا البابا جريجوري العالم المسيحي للثأر لضحايا -البرابرة- وتعيّن أن تصبح الحجج الدينية أكثر عنفاً وقوة, فبدلاً من الخلاص الأبدي راحت الكنيسة تعرض حمايتها للأراضي والممتلكات والسلع التجارية، وبدأ تبرير العنف بالرجوع إلى العهد القديم.

14- أدّى تعرض الصليبيين للقدرات القتالية التي تمتع بها المسلمون العرب، إلى احترام أعدائهم والإعجاب بهم حيث تبينوا أن الصورة الدعائية عنهم لم تتفق مع الحقيقة فذكروا عنهم (لو أن الأتراك آمنوا بالروح القدس لكان من المستحيل أن نجد من هم أكثر منهم قوة وشجاعة ومهارة في فن الحرب)

15- قام رتشارد قلب الأسد بضرب أعناق 2700 من الأسرى الأتراك في عكّا حينما تأخر صلاح الدين في إعادة الصليب المقدس.

16- الأمراء والملوك -خاصةً في ألمانيا- بدأوا يتحولون إلى البروتستانتية فقد رأوا في كتابات لوثر وسيلة يستطيعون بها أن ينتزعوا السيطرة على رعاياهم من البابا الأجنبي.

17- يذكر فرانسيس بيكون أن المطبعة والبارود والبوصلة غيرت وجه العالم!
وكان الإصلاح الديني أول حركة دينية تحظى بمساعدة المطبعة، وحين قام مارتن لوثر بتثبيت أطروحاته بالمسامير على باب كنيسة القلعة في مدينة فيتمبرج العام 1517 داعياً إلى إصلاح الكنيسة الكاثوليكية، فإنما كان يتصرف مثل أي مخالف عادي في الرأي من العصور الوسطى يجادل عن رأيه، غير أن فعلته هذه قدر لها أن تكون بداية حرب شملت قلوب وعقول أوروبا!
في العام 1534م ظهر منشور مضاد للكاثوليكية في كل مكان في باريس بما في ذلك غرفة نوم الملك، كتبه أحد القساوسة المتمردين يدعو إلى قراءة -المقالات الصادقة عما يحتويه القداس البابوي من انتهاكات لا تغتفر- وثار غضب الملك فرانسيس الأول وأدت مسألة الملصقات هذه إلى إطلاق رد فعل عنيف فأٌحرق الهراطقة على أعمدة المحارق وحُظرت جميع أعمال الطباعة مؤقتاً ومثلما كان الأمر بين روما والمسيحيين الأوائل فلم يؤد رد الفعل الكاثوليكي إلا إلى صنع شهداء بروتستانت استثار ورعُهم وشجاعتهم في وجه التعذيب المفزع إعجاب الناس واحترامهم.
وانتشر -الوباء اللوثري- عبر فرنسا كلها الأمر الذي تجلّى في تحطيم التماثيل الدينية وأيقونات الكنائس.

18- كان على كل إنجليزي بلغ ال18 من عمره في إنجلترا -العام 1605- أن يقسم على أنه يبغض الاعتقاد الكاثوليكي وإلا تعرض لعقوبة السجن، فكانت الكاثوليكية بعبارة أخرى خيانة.

19- تبنت الثورة الفرنسية نوعاً من حماسة الصليبيين، فإذا أُرغمت على أن تدافع عن الحرية ضد الاستبداد، فإن الثورة تحولت إلى الهجوم باسم (النزعة الجمهورية العالمية).

20- كان نابليون قمعياً ضد الصحافة ويغلق الصحف التي تكتب ضده، حتى أنه في العام 1810 لم تكن قد بقيت في فرنسا سوى أربع صحف فقط، وكتب يقول (لو أنني سمحت بصحافة حرة لما بقيت أكثر من ثلاثة أشهر)، ولقد كان نابليون من أعظم رجال الدعاية في التاريخ -لصالح نفسه بالطبع- وكان أحد العناصر الأساسية التي صنعت قوة نابليون هي صورته بوصفه الجندي-الإمبراطور التي تم تصنيعها بعناية، وقد حول فرنسا إلى دولة عسكرية.

21- أدى عنصر الغزو التبشيري (شبه الصليبي) في الأيديولوجيا الماركسية، بهدف توصيل (الحقيقة) الأساسية إلى الفلاحين والطبقات العاملة في كل من روسيا والعالم، ممتزجاً بتجربة النضال السري إلى التركيز الشديد من جانب لينين ومؤيدية على دور الدعاية في المساعدة على الاستحواذ على السلطة والاحتفاظ بها.
ولقد كان الثوريون الروس دعاة كباراً ويعملون من مطابع سرية كثيراً ماكانت توجد خارج بلادهم، وبدأوا في نشر أفكارهم قبل انفجار الثورة نفسها بزمن طويل من خلال مطبوعات.

22- سرعان ما أدرك كينيدي أن سباق الفضاء سوف ينظر إليه الناس باعتباره مجالاً لتأكيد المكانة والقوة والإنجاز التكنولوجي فأطلق البرنامج الفضائي الأمريكي حتى يسرق الدوي الذي صنعه واحتكره السوفييت إثر إطلاقهم للقمر الصناعي (سبوتنيك) في العام 1957.

23- لن يكون إسرافاً في الخيال أن نقول أن التلفزيون لعب دوراً كبيراً في التسبب في أول وأكبر هزيمة عسكرية (في فيتنام) بالغة الأثر في التاريخ الأمريكي.
Profile Image for محمد علي الفارس.
Author 1 book29 followers
July 5, 2015
كتاب تأريخي للدعاية الحربية (داخليًا=موجهة للمجتمع) والحرب النفسية (خارجيًا=موجهة للعدو).
لكنه يطرح من البداية مشكلة كبيرة جدًا، وهي تضخم الذات الأوروبية، فيكتب "التاريخ" كله -في حالتنا هذه تاريخ الدعاية- كأنه تاريخ "الرجل الأبيض" فقط!

وبرغم من هذه "المساحة" التأريخية المحصورة بالحدود الأوروبية (في الغالب الأعم)، وبرغم من صعوبة التأريخ -في حد ذاته- لموضوع كموضوع الدعاية، وبخاصة الحربية منها، فإن الكاتب أجاد في عمليتي التأريخ والتوصيف، واستبعد قدر الإمكان أي محاولة تفسيرية من أي جانب، اللهم إلا تلك التي تمليها "تحيزاته" الشخصية، كما قدم المترجم.

ينتقل الكاتب بالحرب والدعاية الحربية من العصور القديمة فينتقي حضارات مثل الآشورية والبابلية والفرعونية [إثبات الذات الأوروبية هنا استشراقيًا من مدخل حضاري]، ثم "الحضارات" اليونانية والرومانية والبيزنطية، ثم المسيحية وبخاصة الحملات الصليبية، ثم العصر الحديث، انتهاءً بالحرب الباردة.

خلال هذا المسير اهتم الكاتب بموضوعه: الدعاية، فجعله هو الحاكم على التاريخ العام، لا العكس، بشكل كبير على الأقل. وهو ما أعطى الكتاب، والموضوع، مزية الوضوح والتركيز، وعدم البعد عن الموضوع كثيرًا.
فكان التركيب في الغالب بين ثلاثة أمور: الحرب والدعاية وردود الفعل المجتمعية والسياسية والحربية أيضًا. وهنا نقطة أخرى تحسب للكاتب.

وأخيرًا:فإن المؤلف كان صاحب رؤية حالمة، ولأن نهاية الحرب الباردة -رسميًا- لم تكن قد حانت، والعالم أحادي القطب، ثم استعداء الإسلام في الخطاب الإعلامي الأمريكي، لم يكونا قد ولد بعد، فقد تمنى الكاتب أن ينظر للدعاية باعتبارها أداة، وأن المشكلة فقط في النوايا، وعلينا إصلاحها؛ وعلينا أيضًا المساهمة في التوعية والتعليم والتربية لمجابهة أنواع "قصف العقول". إلا أن ما حدث بعد 1990 هو ما يؤكد "النمط" العام واستمرارية لتاريخ الدعاية الحربية كما أرخه الكاتب.

ولا زلت أعتقد أن الموضوع أهم حتى من مجرد العرض التاريخي، بل أهم من حبسه في سياق معين كالحرب، فأحسب ان الدعاية هي آلية تشكيل إدراك ووعي، والتحكم بها، يعني التحكم بـ"قرار" العالم!

Profile Image for Cecilie Larsen.
98 reviews22 followers
Read
December 22, 2017
Easy read. This is mainly because it doesn't offer up for much of a discussion anywhere.

Taylor makes a strong point in the introduction about propaganda being more than than just the propaganda used during wars... and then uses the rest of the book to discuss warfare and wars. Even the few instances he discusses peacetime it is related to war. There isn't necessarily anything wrong with that - just don't make a big deal of something in the introduction if you're going to disprove yourself and not comment on it..

His examples are given in short succession without any discussion of how it relates to propaganda. It seems to be up to the reader, which is kind of a big task considering how broad and unspecified his use of the propaganda term is.

He has SEVERAL factual errors!
He doesn't back up any of his claims with sources! (He gives the reason: "considering how broad the work is it would simply take up too much space" - you can't just do that)
As he doesn't use sources you won't know where he got any of his quotes!
He seems to have translated the quotes himself and you can't check if his translations are correct as he doesn't use sources!


The many historical errors, his unspecified use of propaganda in a book about propaganda, his complete inability to back up any of of his claims, and his terrible lack of sources, makes me hesitant, to say the least, to recommend this book to anyone despite being a relatively interesting read.
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews299 followers
June 29, 2012
كتاب مهم يستعرض أهم الاساليب الدعائية المستخدمة للتأثير على الجمهور منذ فجر التاريخ المعلوم وحتى بعد أحداث سبتمبر مروراً بأهم المحطات - الحربية بمعظمها - وكيف كان للدعاية دور وحضور مهم في صياغة أفكار الجماهير.
الكتاب يشابه في محتواه كتاب قصف العقول الشهير - الصدار عن سلسلة عالم المعرفة - بأجزاء جديدة تتحدث عن عصر حرب الخليج الأولى والثانية وأحداث سبتمبر
Profile Image for محمد قرط الجزمي.
Author 24 books298 followers
December 23, 2012
كتاب عجيب
قرأته قديما ، لكنه ما زال يملك في عقلي رونقه الجميل الغريب

يتحدث عن أمور مختلفة ، في قالب واحد : قالب الدعاية

كان يتجول بك في تاريخ بائد ، عندما كان الإنسان يتعامل مع الحروب بدعايات بدائية ، ثم ينتقل بك إلى دعايات هنود الحمر عن طريق دخان النار ، بعدها يتعصّر أكثر فيدخل بك في عالم الحروب الحديثة ، خاصة في فترة حرب فيتنام ، حيث كانت الدعاية على إوجها

عدد صفحاته الأكثر من 400 صفحة ، والكم الهائل من الكتب التي تنتظرني أن أقرأها في مكتبتي ، هي الوحيدة التي تجعلني لا أتهور وأعيد قراءته من جديد
وإلا فإن الكاتب مفيد لمن هم في سن الثلاثين ، وليس لمن كانوا في فترة مراهقتهم ، أيام قرأته
Profile Image for Eyad Alsayed.
1 review3 followers
December 22, 2013
كتاب مهم لفهم جذور الإعلان السياسي في شكله المجنون اليوم. أنصح بكتابة ـ في ورقة خارجية ـ كل الاستراتيجيات المهمة التي استخدمت لإقناع الناس في الأطوار التاريخية المختلفة, مع توضيح موقعها في الكتاب لتسهيل الرجوع إليها, لا سيما للذين يريدون استخدام الوسائل الإعلامية المختلفة في خدمة قضاياهم السياسية اليوم.

Profile Image for Llewellyn.
162 reviews
January 18, 2012
Good intro, but the book is more the author's opportunity to sum up the major wars of history in short succession rather than give any in-depth understanding of propaganda and how it was created or disseminated.
98 reviews45 followers
April 17, 2015
رغم ان الكتاب قديم إلا أن أساليب الدعاية وقصف العقول مازال مستمرا حتى الأن.
Profile Image for Sanabel Atya.
279 reviews125 followers
December 2, 2014

كتاب غزيرٌ جداً بما فيه.. رغم أنه لم يتحدث عن الدعاية في الشرق مثلاً.
لكنه،، احتوى على معلومات تاريخية عامة،بالإضافة إلى المواد التاريخية المتعلقة بالدعاية تحديداً.
~~~~~~

من صط العملات النقدية بوجوه القائد المنتصرين "الاسكندر الأكبر" و تجسيد الحروب والمعارك على لوحات ونقوشٍ خالدة "انتصارات الآشوريين"، مروراً بالخطابة في حشد من الناس والجماهير للدعوة إلى الحرب، والسيرة بمواكب احتفالية بعد الانتصار.
واستخدام المطبعة وطباعة البيانات والأخبار،ونشر الأفكار..التي سببت نشوب حروب دامت سنواتٍ طويلة "كدعوة مارثن للبروستانتينية وما تلاها من صراعات دينية في أوروبا قاطبة". و استخدام المحارق العلنية كأسلوبٍ للترهيب!
إلى استخدام الصحافة بوضعها كما نفهمه اليوم، من دوريات اسبوعية، شهرية.. وصولاً إلى الصحف اليومية.. التي تٌمجد الحرب، أو تدعم المواطن معنوياً، أو تُوجه للعدو كنوعٍ من الترهيب ! فقد بدأت الصحافة لنقل اخبار الحروب O.o !
في ذاك الزمن، الذي كان مليئاً بالحروب.
وصولاً إلى "المراسل الحربي" وأول ما حدث هذا في حرب القرم التي خاضتها انجلترا! دون إذن الدولة.. إلى أن أصبحت الدولة تُرسل مراسليين حربيين مع قواتها !
ولا ننسَ الإذاعة،، وما قدمته في الحرب العالمية الأولى والثانية على حد سواء..
وما حظيت به الدعاية الانجليزية من نجاح كُلل بانضمام الولايات المتحدة للحرب إلى جانب الحلفاء،والنصر بالنهاية.. إنّ هذا كان من الدعاية الانجليزية.. وسوء الدعاية الألمانية وعدم استغلالها للأحداث..وغباء من قادتها أحياناً.
على عكس من دعاية انجلترا التي استغلت كل حدث في ألمانيا،حتى لو كان فردياً.لجعله إجراماً من الألمان المتوحشين... وما يُثير الدهشة أن أغلب هذه الدعاية قامت على الخرافات والأكاذيب الملفقة !!!
حتى أنه قد شًنت زوبعة إعلامية ضد إغراق الألمان لسفينة ركاب.. رغم أنه فيما بعد ومن التحليل..اكتشف أن السفينة كانت تُهرب أسلحة بطريقة غير مشروعة!

بالوصول إلى الحرب العالمية الثانية،، استغلت ألمانيا هذه المرة الدعاية بشكل جيد،كيف لا و زعيمها قد استفاد من الفشل السابق في الحرب الأولى يوم كان جندياً..! كما استغلتها روسيا، وأمريكا، وانجلترا.. على أكمل وجه.. ووجهت الأثير للسكان، وللشعوب العدوة.. وللجنود المحاربين..
وكل تلك الدول، استغلت في هذه الحرب/ الدعاية السينمائية على أشدها.. وانتشرت أفلام وأفلام.ما بين قصيرة إلى روائية..إما لتدعيم الروح النفسية للمواطن، أو لدعوته للمشاركة بالحرب، أو لتشويه صورة الطرف الآخر "العدو".

وصولاً إلى التلفزيون،، وأول حرب وُثقت تلفزيونياً هي حرب فيتنام، هذا ويُعتقد أو أنه أحد أهم أسباب خسارة امريكا للحرب وانسحابها أخيراً،، هي الدعاية التلفزيونية.. التي فضحت ما يحدث في الحروب..وما يفعله الجندي الأمريكي! مما يُناقض ما يُشاع عن حربه ضد فيتنام.

إنتهاءً إلى الحرب الباردة الكلامية.. خوفاً من استخدام سلاح نووي،،يُودي بالبشرية..ولا منتصر حقيقيّ فيها !
~~~~~~~~~~~~~~
بعيداً عن الدعاية، أو لربما كان الموضوع هو ذاته ولم انتبه !
كانت الحروب قديماً،فروسية، رياضة للملوك..للنبلاء..تُقام في ساحاتٍ للمعركة، لا دخل للمدنيين فيها، كانت شجاعة... لكنها تطورت، وأضحت للشعب كل الشعب، ليست حكراً على النبلاء، تُصيب المدنيين بأكثر من الجنود أحياناً،، أصبحت جبانة.. يقتل الجندي عدوه "جندياً آخر أو مدنياً" ببرود.. عن بُعد !!
أعتقد أن الحروب القديمة كان شريفةً أكثر! وهي الحروب التي تُقام للسلام اللاحق.. بشرف. ليس كحروب اليوم.. أصحبت غاية لا وسيلة.
~~~~~~~~~~~~~
مُفارقة////
دعم الحكومة الفرنسية والمملكة للثورة الأمريكية،للجمهورية الأمريكية، حقداً منها على عدوتها اللدود انجلترا، لم يُحسب له حساب.. لم يُدرك القادة وقتها أنهم يُعطون الشعب "الإرادة" للقيام بثورتهم لإقامة جمهورية فيما بعد !
جابوا الدب لكرمه :D !!!
~~~~~~~~~~~~
الكتاب دسم، غزيرٌ جداً.. أمسك بالتاريخ -الأهم في البشرية- بين دفتيه فيما يُقارب الأربعمائة صفحة فقط! وإن يكن قد ذكر رؤوس أقلام،إذ مادة البحث أصلاً دعاية الحروب :)
من هذا الباب... من الصعب عليّ أن أضع كل ما خطر لي من أفكار هاهنا..



Profile Image for Tiffany.
41 reviews2 followers
December 21, 2016
Disagreed with the thesis that propaganda is "any attempt at persuasion that seeks to benefit the persuader" (which seems far too broad) and that it is morally neutral (which seems incorrect, and kind of like a sad attempt to be edgy). The author's approach to history is conservative and laser-focused on the obvious white people from Britain and America (despite this purporting to be a "world" history). Tacitly pro-military/imperialist in parts. Discussion of women and minorities minimal and dismissive. Author refers to American indigenous people as "Indians" a few times. Did learn some interesting things, but would have liked more analysis of actual propaganda, rather than endless sweeping statements that "group X used propaganda for Y purpose" and bland chronological lists of events. A few factual inaccuracies somewhat undermined my confidence in the rest of the book.
Profile Image for Rosaux.
124 reviews7 followers
June 12, 2018
كتاب قصف العقول كتاب يتناول الدعاية للحرب منذ العالم القديم الى فترة الحرب الباردة يتناول في طياته الاساليب القديمة والجديدة ناقلا لنا الاسباب والمرجعيات الموافقة لهذه الدعاية متنقلا بنا من عصر الى عصر ومن حقبة الى حقبة وساردا لنا قصص الماضي البعيد والقريب , حقيقة استمتعت بهذا الكتاب وعايشت معه اغوار الزم وكيف كان الكاتب ينتقل من فصل الى فصل بطريقة ذكية
صراحة وقع الكاتب هو ايضا ضحية للدعاية الغربية وبقصد او من دون قصد تم سرد بعض المغاطات التاريخية ويعاب عليه كذالك رجوعه الدائم الى بريطنيا وكيف انه تحدت عنها بإسهاب كبير ففي فترة احسست انه يتكلم فقط عن بريطانيا ربما لمرجعيته او ربما لمكان مولده
كما انه يعاب عليه في فصل الحرب العالمية التانية تكلم بشكل مفصل ممل وكثرة المعلومات التي لا علاقة لها بالموضوع
عموما كتاب جيد لابأس به تطرق جميل للدعاية وبحث شمولي نوعا ما يشكر عليه
"الجنود يحاربون العدو والصحافة تحارب الحقيقة
Profile Image for Dahab.
46 reviews8 followers
March 17, 2015
تفصيل سهل وبسيط لاسباب نشوب الحروب في قديم الزمان وحتى الان والاساليب التى اعتمدت عليها الطبقات الحاكمة والمتحكمة في العامة لدفعهم الى الدخول للحرب واستمرارهم فيها على الرغم من عدم التطرق للحضارة المصرية القديمة ولكن المجمل العام للكتب ومحتواه رائع وميزة اخري هى هوامش المترجم في النهاية بها كم كبير من المعلومات بخصوص ما ورد في المتن وايضا نقد للكاتب في بعض الاجزاء او محاولة لتفسير جمل وردت على لسان الكاتب ايضا. الدعاية عامل اساسي في الحياة اليومية يلعب على الخيوط المحركة للشعوب وتوجهاتها خاصة في حالة إقرار الحكومات الدخول في حرب ومحاولة جر العامة الى خماض المعارك عن طريق وسائل الاعلام للحصول على دعمهم للقتل
Profile Image for Hind.
67 reviews23 followers
Read
January 6, 2016
الكتاب جيد في مجمله الا انه ممل نوعا ما في البداية خاصة .. والا انه في مرحلة سرده لبعض الاحداث والاعلام في فترة الحرب العالمية الاولى والثانية كان جيد جدا .. حيث انه يتحدث على بداية الاعلام والدعاية في تلك الفترة ودورها في قيام الحرب بين بعض الدول وما مدى نجاح بعض الدول في الدعاية وفشل البعض الاخر.. لا انصح بعدم قراءته بل العكس .. يضيف اليك بعض المعلومات والرؤى للدعاية زمان ومدى اعادة استخدامها في يومنا الحضار دون ان نعيها ..
Profile Image for Fatma Koriem.
21 reviews7 followers
February 19, 2015
أمثلة ممتعة ومفيدة صالحة لكل زمان ومكان لمعرفة كيف تلعب السلطة بكل اشكالها بعقولنا مستخدمة تكنيكات اﻻعﻻم السياسي في زمن السلم والحرب
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
July 1, 2023
كشف هذا الكتاب الفريد من نوعه عن العلاقة العميقة بين علم التاريخ -وهو من أقدم ما ابتكره العقل البشري وما احتاج إليه المجتمع الإنساني من علوم- وكل من فنون الحرب وعلوم وممارسات السياسة، وبين فنون "الاتصال" وعلم الاتصالات -بالتالي- وهو من أحدث المبتكرات العلمية والاحتياجات العملية لكل من عقل الإنسان وبنائه الاجتماعي، "والمنظومة" السياسية الدولية التي تتعايش في إطارها كل المجتمعات والدول، أو تتناحر. وإذ يتتبع الكتاب تطور الدعاية للحرب التي ترتبط فيها أهداف العمل السياسي والممارسة الفعلية للأعمال القتالية، فإنه يمزج بين ما يخطط له السياسي، وما يستهدفه -فيحققه أو يعجز عنه- العسكري، وصولا إلى ما يوجهه رجل الدعاية (الإقناع في جانب أو الحرب النفسية في جانب آخر) من رسائل إلى شعبه أو إلى جنوده لإقناعهم، أو إلى الشعب الخصم وجنوده لتحطيمهم نفسيا.

إن الكتاب يلبي حاجة معرفية وعملية/ نفسي بالغة الأهمية للقارئ العربي، في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة والعالم التي تتصاعد فيها موجات "الدعاية" من كل اتجاه ونوع، هابطة علينا من فضاء الأقمار، وعلى موجات الأثير، وشبكات المعلومات الكونية، بينما تتزايد احتمالات اشتعال صراعات يسعى فيها كل مجتمع إلى أن يضمن لشعبه مكانا في مستقبل لم تتحدد معالمه بعد.
571 reviews113 followers
September 22, 2023
A good overview of the history of Western European wars (along with a few US conflicts); the view of history and the world here is very Anglo/US-centric. It also reviews a lot of basic history to the peril of being focused on propaganda at times. Still, it's basically a worthwhile overview providing a good look at when certain technologies were adopted and how they were used in propaganda, culminating with the large wars of the 20th century providing huge opportunities for each side to tell its story. As the epilogue points out, the Roman empire didn't have to concern itself with whether there was popular buy-in and values to its ideas among conquered peoples, but more modern world powers have to concern themselves with this as much as warfighting itself. I do with the claims made or quotes were footnoted, though.
Profile Image for Bayan.
266 reviews
December 23, 2021
تهاجم الدعاية والأعمال الحربية النفسية جزءاً من الجسد لا تستطيع"
"الأسلحة الأخرى أن تصل إليه.
على الصعيد الشخصي للحرب النفسية أثرٌ يفوق ما يمكن للعقل تصوره، أن تشوه الجسد مؤلم ولكن أن تشوه النفس يقتل ليكون المتبقي بقايا إنسان حياته دون أي معنى ولا قيمة، حين تؤذي الجسد تدمع لأذاه العين وحين تؤذي النفس يدمع لوجعها القلب وما أقسى ألم القلب وما أشد وجعه..

أما على صعيد الجيوش حين تُشن الحروب يعمل كلا الطرفين على جانب آخر وهو تعزيز الحرب النفسية، تلك التي قد تدمر دون سلاح، وتقتل دون قطرة دماء، تلك الحرب التي قد تهزم جيشا يملكُ العدد والعُدة ولكن زُعزعت قناعاته وحُطمت دعاماته فبات فريسة سهلة لا تحتاج لجهد لتسقط، فإذا أردت أن تهزم جيش دون قوة، ودون أن تخسر جندي واحد من جنودك ولا حتى أن تطلق طلقة واحدة من سلاحك، فقط مارس عليه الحرب النفسية وسيقتله خوفه وتهزمه نفسه.
Profile Image for Hamdi Hassan.
205 reviews14 followers
March 27, 2018
كتاب اكثرمن رائع اعجبني جداااااا شيق في عنوانه ومواضيعه ترجمة اكثر من رائعه نحن في حاجه لطبعه جديده من هذا الكتاب لنعاود قراءته مجددا
Profile Image for Samangie.
24 reviews
October 15, 2013
Top notch. The only textbook I ever read from cover to cover during the college years! I applied it to ever class from communications to art to history ti political science and even, science! You'll never look at the media (in whatever form) the same again. Or any piece of written material. I loved how much history was covered (frm Herodotus to the present day), pretty much every important/significant event in history. Think you know it all? Think again. Definitely for the history buff, but also the layman.
1 review1 follower
June 4, 2013
Excellent exploration of the history of propaganda through various forms of media (traditional and non-traditional) into the early part of this century. Regrettably, Dr. Taylor has died before having the chance to update his book in regard to the events of the last 10 years. Well worth the time!

Ken
Profile Image for Omaima Shata.
60 reviews1 follower
April 17, 2014
غزوتي واشنطن ونيويورك !! يهود الفلاشا !! لورنس العرب .. والكثير من الموضوعات الشائكه التي تتطلب اعاده تقييم لعقل الكاتب شخصيا !!!
ذهلت لوجود هذا الكم من الدفاع عن الارهاب بشكل ديني بحت !!
الاسلام لا يدعو الى الارهاب
الاسلام دين السماحه والمحبه .. ارحموا عقول الشباب التائه في براثن الارهاب المغطاه بالدين !! هذا الكتاب كالسم في طبق من فضه !!
لم يعجبني مطلقا وكان مضيعه للوقت !!
Profile Image for Kaspars.
18 reviews6 followers
March 2, 2012
kad tiek mēģināts pateikt plašāk, nekā tēma ļauj - rezultāts nav labākais. Piedevām propagandu atrast jau senajā pasaulē var cilvēks, kas šķiet īsti nesaprot pašu jēdziena būtību! Bet lasās labi!
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.