مسمار جحا

by علي أحمد باكثير

Genres: Plays, Literature

163 pages, Paperback

About the author

هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.

تزوج باكثير مبكراً عام 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.

سفره إلى مصر

وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.

بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.

اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.

Reviews

[Araz Goran · Rating 5 out of 5]

تناقش هذهِ المسرحية قضية الاحتلال الأجنبي وطريقته في إحتلال الشعوب بحجج واهية ليتسلط على ثروات وممتلكات الشعوب الاخرى..
كيف يسيطر الإحتلال على البلد!! طبعاً لن يقول لك أنه قد أتى لنهب ثروات الشعب وإذلالهم والسيطرة حتى على تفكيرهم وثقافتهم وإخضاعهم لمطامعه وأهدافه..
لن يقول لك ذلك بكل تأكيد لأن إن فعل ذلك سيثور الشعب عليه من أول يوم ولن يبلغ ما جاء لإجله..
فما يفعل إذاً؟؟
يستعمل مسمار جحا ليدقه بمطرقة العملاء في حائط البلد الذي يريد أن يحتله..

مسمار جحا ليس إلا صورة رمزية للحجج والاوهام التي يستعملها العدو لأحتلال بلدٍ ما..

قد تكون الديمقراطية او حقوق الإنسان أو الارهاب أو إزالة ديكتاتور ..

الجانب الثاني من المسرحية المتمثل بالحياة الاجتماعية بين جحا وزوجته أم الغصن وطرائف جحا وما أكثرها والجو الفكاهي الذي يسود المسرحية ويعطيها كماً من المتعة والجمالية الأدبية النقية..

هذه المسرحية ممتعة لدرجة أنك تود لو أنها لا تنتهي أبداً.. بالفعل هذا النوع من الكتب يستحق القراءة ويقال عنه (أدب)..

[Mohammed Ali · Rating 4 out of 5]

مسمار جحا .. علامة استفهام تزال :

منذ الصغر وأنا أسمع عن مسمار جحا، فهذا مصطلح أو لنقل مثل شائع عندنا. فيقال مثلا " جلست عند فلان كمسمار جحا. " أو تقول إمرأة " بقيت في منزل حماتي كمسمار جحا " أي إنني بقيت رغما عنها، ورغم علمي أنها كرهت ذلك :D
أما الآن بعد قراءة المسرحية عرفت سر هذا المثل، وازلت علامة استفهام رافقتني منذ الصغر. لذلك أقول.. إذا أردتم معرفة "مسمار جدا" اقرأوا المسرحية.

علي أحمد باكثير .. مسمار جحا:

أنا من أشد المعجبين بقلم هذا الكاتب، فهو يجمع ما بين الأسلوب السلس واللغة الجميلة التي تشعرك بأنك تقرأ واحدا من كتب التراث المحببة، كما أن المواضيع التي يعالجه في كتاباتها دائما بناءة أو بالأحرى أنه يعالج مواضيع حساسة عبر الكتابة.
في هذه المسرحية نرحل مع باكثير إلى أجواء الكوفة ومجالس الوعظ، وبغداد ودور القضاء، ونلقى فيها مواقف مختلفة وأحداث مثيرة. ونتعرف على زوجة جحا ( اللهم ارزقنا زوجة صالحة .. اللهم ارزقنا زوجة صالحة .. اللهم ارزقنا زوجة صالحة .. ) ذات اللسان السليط والوعيد الكثير. ونشارك في قصة حب عنوانها بنت وابن عمها.

مسمار جحا .. عن الوطن الذي احتل، عن الشعب الذي رضخ وسكت، عن الشعب الذي إذا أراد الحرية نهض وفزع.

هذه المسرحية تستحق القراءة

[Sherif Metwaly · Rating 4 out of 5]

مسرح على أحمد باكثير له نكهة خاصة يدمنها من اكتشفها وتذوقها
هنا في هذه المسرحية نكتشف مذاق جديد
يتجلى حس الفكاهة والسخرية على لسان جحا وابنه الغصن المصاب في عقله
وشخصية المرأة المتسلطة ذات لسان الأفاعي تلك ، أم الغصن ، زوجة جحا
من الشخصيات التي أحبها في الكلاسيكيات دائماً
وتدور الأحداث و يدور صراع التحرر من بطش الاحتلال
ومحاولة الاحتلال الفاشلة لاستغلال نفوذ قاضي القضاة وعالم الدين والواعظ جحا
الذي لايُرد له كلمة ، ومع ذلك يأبى أن يتاجر بكلمته مهما حدث
حتى ينجح الشعب في التحرر
وفي الخلفية نشاهد قصة حب بريئة بين ميمونة ابنة جحا وحبيبها حامد ابن عمها

مسرحية رغم تقليديتها ، ولكنها جميلة جدا
وأضحكتني في مواقف عديدة

[Amr Mohamed · Rating 3 out of 5]

أخاف أن أموت قبل أن أرى سماء بلادي وهي حرة

كيف يدخل الاستعمار البلاد وما هي حججه الواهية للبقاء في البلاد ، وهل المسمار هو ما يجعلنا نتنازل عن البيت كله للمستعمر وكيف يكون الحاكم راضي بالمستعمر لكي يبقي علي كرسيه

في مسرحية نقدية ساخرة عن طريق شخصية جحا الإمام والقاضي يتكلم الكاتب عن الاستعمار وعن الحاكم الفاسد وكيف يكون الامام الحق الذي ينصح الناس ويقودهم للثورة علي المستعمر

وعن اهمية انك متتجوزش ابدا واحدة نكدية وزنانة زي زوجة جحا لان الاستعمار اهون من لسانها بكتيير

[صفاء مصطفى · Rating 3 out of 5]

"أخاف أن أموت قبل أن أرى سماء بلادي وهي حرة"

علي أحمد باكثير مصمم يحببني في المسرح

[Ahmed Oraby · Rating 3 out of 5]

مرحبا بالفتنة إذا صينت بها الحقوق

قاتل الله حكمتي وصوابي، هما اللذان أسكناني هذا السرداب

أخاف أن أموت قبل أن أرى سماء بلادي وهي حرة

[بسام عبد العزيز · Rating 4 out of 5]

تذهب لشراء بيتا و يصبح ملكك.. و لكن صاحب البيت السابق يشترط أن تحافظ على مسمار معين في بيته.. توافق على هذا الشرط الغريب.. لاحقا تكتشف ان المالك القديم يزورك كل فترة و في أغرب المواعيد و يدخل بيتك بحجة الإطمئنان على المسمار..
تشعر بالضيق و لكنك لا تستطيع الرفض.. اذا تفعل؟ هل تترك البيت بأكمله للرجل بسبب وجود مسمار دائم يخول له التدخل في حياتك في أي وقت و في كل لحظة؟ أم أنك تخلع هذا المسمار نهائيا لتحرم صاحبه من التدخل في حياتك للأبد؟

لا يهم ما هو المسمار.. قد تكون الديمقراطية. قد تكون حقوق الأقليات.. قد تكون الإرهاب.. قد تكون أي شئ... لكن هدفها الاول و الأخير ليس المسمار على الإطلاق.. و لكنه الحصول على البيت بأكمله..

إنها مجرد خديعة لبقاء المحتل.. مجرد ذريعة لتدخل الأجانب في الشرق..
إلى متى نستطع الصمت على التدخل الأجنبي؟ إلى متى نستطيع السكوت على الإحتلال؟

هذا ما يريد على أحمد باكثير أن يقوله في معظم إن لم يكن كل مسرحياته.. الحرية... تلك هى القيمة العظمى عند باكثير.. تلك الحرية التي يجب أن يطالب بها كل عربي .. سواء حرية بلاده من المحتل الغاصب.. أو حرية بلده من الحاكم الظالم..

مسرحية رائعة كعادة باكثير

[عائشة العرفي · Rating 4 out of 5]

قراءتي الأولى لباكثير.. المغزى عظيم، والأسلوب جميل وظريف، وروح الفكاهة غير متكلفة
لن تكون المرة الأخيرة بكل تأكيد

[Ahmed Gohary · Rating 3 out of 5]

مسمار حجا هو المبرر الذى تعلنة الدول المحتلة للدول الاخرى لتبرير هذا الفعل, فهذا المسمار ممكن ان يكون لحمايتها من دول اخرى او لتطهيرها من الارهاب ولكن السبب الحقيقى يكون لحماية مصالحالها الشخصية وتزويد ثرواتها
او هذا المسمار ممكن ان يكون شراء مجموعة من الاراضى وبعد ذلك اقامة بلد عليها
هذة المسرحية تدعو للتخلص من التدخلات الاجنبية و الاعتماد على ارادة الشعب فى التحرر و التخلص من هذا الاحتلال

[Ramy · Rating 3 out of 5]

مسرحية ظريفة عن جحا...دمج باكثير اغلب طرائف و قصص جحا....فى وسط احداث المسرحية باسلوب شائق.....من الواضح من الاسقاطات السياسية فى المسرحية انها عن فترة ....حرب المانيا و ايطاليا من جهة و انجلترا و امريكا من جهة اخرى حينما كانت مصر تحت الوصاية البريطانية ....و طلبت انجلترا من مصر المعونة الاستراتيجية و اللوجيستية فى مقابل ان تجلى عنها بعدها و هو ما نكصته انجلتراو تاخرت عن تنفيذه 20 سنة حتى جاءت ثورة يوليو لتطيح بالملك و تمهد بقوة خروج الانجليز

الحاكم الاجنبى فىا لقصة هو انجلترا و بلد جحا هى مصر و ما يقصده الحاكم الاجنبى بمستعمر اخر غيرنا يخرجنا منها و يحتلها يقصد المانيا و التى كانت على ابواب مصر الغربية من الصحراء

مسرحية ظريفة و مضحكة و اكثر من اضحكنى فيها هو "الغصن" ابن جحا....بتساؤلاته الساذجة المضحكة

[Rahaf Potrosh · Rating 5 out of 5]

أحببتاها جدا .. اعجبتني القصة وطريقة السرد واحببت دهاء جحا وذكائه وسعت حيلته في المحاورة
باختصار .. استمتعت بها جدا

[محمد عبد الحافظ · Rating 5 out of 5]

من أفضل المسرحيات التي قرأت.
أحب جحا، وأحب القراءة عنه، اللغة قوية والاسلوب رائع.
مرشحة للقراءة للتسلية وقضاء وقت ممتع.

[نوري · Rating 5 out of 5]

كل مال يباع به حق فهو قليل وإن كثر!

---------------------------------

أول قراءة لعلى أحمد باكثير، لغة الكاتب ساحرة ومواقف جحا التي لم تخلو من بلاغة في التعبير وكوميديا الموقف وسرعة الإستجابة، لاسيما بعد تحول الأحداث من مشاكل شخصية للسعي في حل مشكلة أمة بحالها بطريقة ذكية من جحا وخطة محكمة.

في النهاية إن كنت تسعى للضحك فأقرأ هذا، وإن كنت تسعى للحكمة فأقرأ هذا، وإن كنت تسعى لحل مشكلة الأمة فعليك بهذا.

يارب المسمار.. انزع مسمارك!
من دار الأحرار.. إذ ليست دارك!

[Mohammed · Rating 3 out of 5]

يااااه على ايام الثانوية ..

بالنسبة للعمل فهو جيد و رمزياته واضحة للغاية .. جليا بصورة تجرأ فيه على التنبأ بالآتي فتفقد المتعه و انت في نصف الطريق!!
لكن مثل ما يقال السفر طويل لولا الوصول .. فقكم تشوقت لاصل الى الغلاف و انعتق منها

اما في ما تعالجه من قضية من استعمار و غيره .. فلا ارى الا انه تعامل معها بشكل متقارب للرؤيا العامة .. فلا جديد في الموضوع و لا محاولة لرؤيا اعمق



المهم ,, لا ادري لم استطع ان اتذوق الجمالات الفنية ان وجدت .. هل بسبب الوضوح في الافكار و عدم الإلْغَاز

أم هو بسبب العقدة التي خلقها لي باكثير بعد قراءة واسلاماه و الحب الغير منطقي

[Mostafa Khalifa · Rating 5 out of 5]

العظمة والبساطة قليلا ما يجتمعان في عمل فني، وهذا ما يميز خصوصا أدبيات الراحل نجيب محفوظ، لكن في هذه المسرحية الصغيرة اجتمعا مجددا في قالب جميل جدا، محتوى روائي ساخر فكاهي لغته قوية وأسلوبه جذاب ويناقش قضية هامة وهي مقاومة الاستعمار، ومع دسامة المحتوى فكنت في غاية الاستمتاع من بساطة الكلام وجماله

يوما بعد يوم أحب الكاتب الجليل الأديب الراحل علي أحمد باكثير رحمه الله

[محمد جبر · Rating 3 out of 5]

أفضل مسرحية قرأتها له حتى الآن من حيث الكتابة والمعالجة وطرافتها

[Mahmoud Eissa · Rating 5 out of 5]

يكفينا شخصيتي جحا وأم الغصن لكي تستحق المسرحية العلامة الكاملة.
أما الغصن نفسه، مع باقي حوارات جحا جعلتني أقهقه حتى الشخير أحيانا.

[Ahmed Abd Allah · Rating 4 out of 5]

وها أنا استكمل مشروعي الخاص لإتمام جميع أعمال الأديب الكبير الراحل "علي أحمد باكثير" ..

وكانت هذه المرة مع المسرحية الخالدة "مُسْمَار جُحَا" .. والتي قام بتمثيلها على خشبة المسرح، فرقة المسرح المصري الحديث والتي اشتملت على كوكبة من الفنَّانين الكبار منهم سعيد أبوبكر، ونعيمة وصفي، وعبد المنعم إبراهيم، وسميحة أيوب ..

من هذا الذي لا يعرف اسم جُحَا ؟ ..
ومن ذلك الذي لا يروى له نكتة أو نادرة ؟ ..
إنَّه ملءُ السمع ولا أقول ملءُ البصر لأن جُحَا شخصية عاشت في الزمن القديم، وليس لنا منها إلا ما عسى أن ينسجه الخيال، وقد نفذ إلى الماضي السحيق، مستهديًا إلى هذه الشخصية، بما خلفته كتب الأخبار من مواقف ونوادر، منسوبة إلى سيد الفكاهة العربية الأصيلة ..

غير أن جُحَا، في هذه المسرحية يختلف عن جُحَا المعروف، ذلك في أهدافه ومراميه، وإن اتفق معه في الوسائل التي يتخذها إلى تحقيق هذه المرامي والأهداف ..

وهل لجُحَا من وسائل غير الأُفْكُوهة والنادرة والنُكْتَة الجميلة ؟ ..

لقد شاء الأديب الكبير في هذه الرواية، وهو يستجيب إلى قوميته العربية الذبيحة، وإلى السخط الذي تفور به نفسه ، وقد أتعبها وأنهكها ما يلقى الشرق العربي على أيدي المحتلين، شاء المؤلف أن يجعل من جُحَا، ومن بعض أشخاص الرواية رموزًا وتوريات عن مبادي وشخصيات سيارة دوارة في الشرق العربي بأسره، بين حاكم ومحكوم ، وغالب و مغلوب !!

ثم أخضع حوادث روايته إلى ما يزدحم به الشرق العربي من حوادث وأحداث، وقد عمد إلى التورية و التعمية ، فهو تارة للإشارة والتلميح، وتارة أخرى للإفصاح والتصريح ..

والمؤلف، في هذا كله؛ يطرق على لسان (جُحَا) جميع المآسي التي يختنق تحتها الشرق العربي؛ بأيدي المستعمرين؛ وبفعل أبنائه الذين يمكنون لهم في أرضه، ويجيء عرضه لكل هذا عامًا مجملًا ، بحيث يحس كل شرقى مستعبد الامه وآماله ..

ما هو دور "جُحَا" .. ومن هو "عبد القوي" .. ومن هو "حمَّاد" ؟ ..

وما هو "مُسْمَار جُحَا" .. الذي يعتبره المؤلف الكبير الدعوى، أو الذريعة، أو السبب الذي يدُقُّه المستعمر في كل بلد ينزل فيه ليبرر بقاءه ..

الكثير من الأحداث .. والكثير من الحوارات المسرحية الرائعة المليئة بالحكم .. والتي لا تخلو أيضًا من فكاهة ونوادر خصوصًا في حديث جُحَا مع زوجته أم الغُصن .. فلا تملك عندها إلا الابتسام وأحيانًا الضحك من القلب ..

رَحِمَ الله الأديب الكبير علي أحمد باكثير ..

والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ..

[نرمين الشامي · Rating 4 out of 5]

(جحا)
تلك الشخصية الشهيرة في الأدب العربي. قرأنا عنها الكثير من القصص التي غَلب عليها الطابع الفكاهي والدعابة الخفيفة، ولكن جاء جحا مختلفًا في هذه المسرحية؛ حيث نراه في صورة الواعظ الذكي صاحب الضمير الذي يقول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم؛ حتى ضج الوالي به، وأرسل إليه رجاله الذين حاولوا نصب الفخ لجحا ليتلفظ بما يسئ إلى الوالي؛ فيُعَاقب ويُسجَن ويتخلصوا منه، ولكن يقارعهم (جحا) بذكاء ومكر وبحس دعابة رائع لم يستطيعوا مجاراته إلا أن هذا لم ينجح في إنقاذه؛ فقد كانوا مبيتين النية على عزله وعقابه في أية حال. وقد تمنى (جحا) السجن عقوبةً له، لكنهم أرادوا له عقابًا أشد؛ فارسلوه إلى امرأته (أم الغصن) التي يعلم (جحا) أنها ستفعل فيه العجب العجاب، وستذيقه من لسانها السياط بعدما تعلم بعزله من منصبه؛ فنراه يقول: (ربي السجن أحب إلى مما يسوقوني إليه، اقطعوا رقبتي، ولا تسوقوني إلى أم الغصن!). 😂

المهم بعدما يأخذ (جحا) ما فيه النصيب من (أم الغصن) سنتعرف على حياته وعائلته؛ حيث ابنته (ميمونة) وابنه (غصن) وابن أخيه (حماد)، ثم تتوالى الأحداث، وتتغير الظروف، ويصبح (جحا) قاضي قضاة (بغداد)، وحينها سيظهر مدى ذكاءه وبراعته السياسية التي استغلها في نصرة الضعفاء، وفي الحصول على حقوق المظلومين، وفي تحقيق الاستقلال وطرد الاحتلال.

أما عن اسم المسرحية فأتي من الحيلة التي ابتكرها (جحا) لاحراج الاحتلال؛ حيث جعل ابن أخيه (حماد) يبيع بيته لرجل آخر، ولكنه اشترط عليه ان تظل ملكية مسمار في هذا البيت له، ووافق المشتري ظنًا منه أنها مجرد نزوة وقتية؛ فقبل الشرط، وما كان يعلم أن (حماد) سيظل يتردد على داره ليل نهار متحججًا بالاطمئنان على مسماره. ويقول المؤلف أن المسمار هنا يرمز للذريعة أو السبب الذي يدقه المستعمر في كل بلد ينزل فيه ليبرر بقاءه؛ فالمسمار في (مصر) مثلًا كان الدفاع المشترك ضد الغول الألماني في وقت ما، وكان قناة السويس في أوقات أخرى، أو أي حجج أخرى يبرر بها المستعمر وجوده.

مسرحية ممتعة للغاية، وتحمل العديد من الأفكار التي تم التعبير عنها بذكاء وبأسلوب ساخر لذيذ، وهي مليئة بالإسقاطات المعبرة عن تلك الحقبة من الزمن.

[Doaa · Rating 5 out of 5]

مسرحية سياسية فكاهية مستلهمة من التراث العربى القديم حيث فرغ بكثير شخصية جحا من مضمونها القديم و ملاها بممضمون يقوم على الترميزحيث جعل جحا معادلا رمزيا لاستعمار الذى سمح ان يدق مسمارة فى حائط ليس مملوكا له


الصراع فى المسرحيه من اجل الحرية حيث عرض باكثير ظاهرة سياسية و هى الاستغلال وواجهها بظاهة اجتماعية تاريخية و هى الخلاص
هكذا صور باكثير فى مسرحيتة بالتميز موقف المستغل فى مواجهة مفاومة الشعب باكمله حضا الشعب على مقاومة المستعمر حيث اراد باكثير الخلاص من فكرة الاستغلال و القهر الخارجى الذى يجد عونا من مستغل داخلى


حقا هذه المسرحية قمة فى الابداع

[حنان فوزي · Rating 4 out of 5]

أعجبتنى المسرحية كثيرا و لولا بعض المواقف التى زاد الهزل فيها حتى مرحلة النكتة لأعطيتها 5

الإسقاط واضح و صريح جدا رغم محاولة الكاتب إخفاؤه كلما تكشف بوضوح إلا أنه ظهر جليا خصوصا فى اّخر جزء

الغريب أن المسرحية تصلح لكل عصر و كل وقت

جحا و الحاكم و الوالى و حماد و حريق و حتى عبد القدير موجودين و يعيشون بيننا اليوم

[شيماء فؤاد · Rating 5 out of 5]

كيف لقصة عن جحا دون حماره
ينفع كده ازاى باكثير ينساه
:D
عجبتنى جدا القصة
تجمع بين الذكاء و الطرف و القضية
المستعمرين سواء كانوا من الداخل او الخارج
كالمسمار فى نعش الوط��
الشعب عندما يتحد و يزيل المسمار
يحيا الوطن من جديد

و أقتبس من باكثير
" أخاف أن أموت قبل أن أرى سماء بلادى و هى حرة "

[قارئ · Rating 5 out of 5]

رواية ثوريه فى اطار كوميدى روايه تدعو للمقاومه ضد كل المثل التى ترفضها والاوضاع التى تفرض عليك فى قالب كومدى على احمد باكثير مميزفعلا فيها

[هِــداية الحسنوني · Rating 5 out of 5]

أنْ تَقرَأَ لِمنْ يَضَعُ الفِكرَةَ فِي قولبِ اللّغةِ الصحيحِ 💙!
تعتبرُ أولىٰ التجارُبِ لي فِي قراءَةِ المسرحياتِ فكانتْ تُحفةٌ لُغويّـةٌ وتاريخيّة .

[fathi esam · Rating 3 out of 5]

المسرحية : مسمار جحا
الكاتب : على أحمد باكثير
عدد الصفحات : ١٦١
التقييم النهائي :***

مسرحيات من زمن فات

** من هذا الذي لا يعرف اسم جحا **

كيف يمكن لمسمار يا جحا ان يحارب الاحتلال؟.. ربما تكون هذة نكتة جديدة من نكاتك التي تسخر بها مننا وتضحكنا علي بلاوينا يا جحا... ولكنها الحقيقة مسمارك لن يكن سوي الشرارة التي ستجعلك رمزا للشعب اجمعه...... ربما تكون خفة ظل جحا التي تناقلناها في التراث العربي هي التي تجعلني أشك انه كان مصريا هذا ان كان حقا شخصية حقيقة ولها وجود في التاريخ وليس مجرد نكتة.....

** لا يغرنك يا سيدي ما رأيت من ضحكهم وصياحهم فإنما هم نيام في أحلامهم يضحكون **

مسمار جحا مسرحية كوميدية قصيرة للكاتب العربي على أحمد باكثير.... ذلك الكاتب صاحب الكتابات التاريخية وايضا الإسلامية ورغم شهرة اعماله مثل ( واسلاماه) و ( الشيماء) التي تم تحويلها الي أعمال سينمائية ناجحة وملحمته الكبرى الإسلامية ( عمر)... ولكن أين باكثير اليوم من القراء العرب وقرائاتهم.... ربما قد يكون اسلوب الوقور ذو اللغة القوية يناسب كل العصور ولكن لا يقلل من مكانته وموهبته... انها مسرحية من زمن فات كنا نجيد فيه الكتابة جيدا كعرب....

** لقد بلوت تصاريف الايام سبعين عاما فوجدت أني ما أحببت شيئا إلا ضرني وما كرهت شيئا إلا نفعني **

تبدأ المسرحية بمقدمة لزكي طليمات واحد من رواد المسرح المصري الحديث ومخرج تلك المسرحية التي كانت من بطولة سعيد أبو بكر ونعيمة وصفي وسميحة ايوب وعبد المنعم ابراهيم ليحدثك عن باكثير ومسرحيته تلك الكوميدية ذات الإسقاطات السياسية الموظفة علي الأحداث التي تحدث حاليا.... ثم تبدأ المسرحية لتندهش من خفة ظل الكاتب رغم ثقل لغته ولسانه والتزامه بالفصحى...لنصحب جحا رحلته من كونه أمام جامع الي عاطل الي قاضي القضاة ثم الي السجن ومناوشاته مع زوجته سليطة اللسان وقوية الشخصية ( ام الغصن)... باختصار انها عمل قصير يصلح كفاصل بين قراءات الشهر وتذكرك بأيام ما كنا نمتلك كتابات جادة مسرحية....

**_ إن السلاح يا سيدي لا يؤكل
_ لا يؤكل ولكن يؤكل به **

التقييم النهائي ٣ نجوم من ٥

[Mahmoud Atta Ibrahim · Rating 2 out of 5]

واحدة من المسرحيات التي وجدتها بالصدفة على القرص الصلب
والتي لابد انني رغبت في قرائتها منذ زمن ثم نسيت
المسرحية وبدون بحث في الشبكة العنكبوتية رأيت أنها
كتبت فى مرحلة مصر ما بعد يوليو 1952 وبالتأكيد
قبل وفاة صاحبها في منتصف الستينيات.
وبالمناسبة عندما علمت ان الكاتب على احمد با كثير عمل مدرسًا
للمرحلة الثانوية بمصر لمدة خمسة عشر عامًا أشفقت على كل طالب
لم يتعرض لمثل هذا المعلم الفذ ليكون أستاذا يعلمه لغته الجميلة الأصيلة
فضلا عن ذلك فمخطىء من يظن ان المسرحية كتبت لمجابهة الاستعمار
أو النيل منه بالتورية والتعريض بالقول او التنديد به أو غير ذلك كما تفضل
الاستاذ زكي طليمات في مقدمتها ولكني أراها كتبت تمجيدا
فيما نسب للشعب وهو بريء منه..
وبين السطور ما هو واضح وجلي لكل عين فاحصة
على انها استحقت نجمتيها الاثنتين للغة السلسة وخفة ظلها
ولولا الزج بنودار جحا بين السطور بدون سبب واضح لاستحقت الثالثة
تحياتي

[Ahmed Awad · Rating 5 out of 5]

مسمار جحا - علي أحمد باكثير

قرأت هذا الكتاب وأنا في انتظار شديد لعظمة جديدة من عظمات علي أحمد باكثير.
استخدم المسمار رمزاً لحجج الاحتلال الواهية للسيطرة على أراضي الغير وسلب خيراتهم، ففي كل دولة من الوطن العربي وضع المحتل مسمارا فيها ينفذ من خلاله لما يود أن يحصل عليه من أطماع.

يغلب على هذه المسرحية الحس الفكاهي الجميل الذي لا يجعلك تضجر من كثرة نكت وملح الشيخ جحا

روعة اللغة تجعلك لا تود أن ينتهي هذا الكتاب، ففيه براعة الحس الفكاهي التلقائية غير المتكلفة على الإطلاق وهو بدوره يجعلك تنغمس في أجواء الأحداث.

كاتبنا العظيم له قلم ذا سحر خاص، كنت دائماً أضرب المثل بقلم الكاتب الكبير المنفلوطي، الأن وفي هذه الأيام أصبحت شغوفا بكتابات أستاذنا ذو المقام العلي "علي أحمد باكثير"

"أخاف أن أموت قبل أن أرى سماء بلادي حرة"
التقييم: ٥/٥

[Samah · Rating 4 out of 5]

مسرحية وقصة صغيرة لطيفة كأنها حكاية عائلة والمشاكل التي تتنوع وتتواجد مابين البيت الصغير والواليدن والأخوة
وأيضاً المشاكل الخارجية في محيط حياتهم وأقاربهم
هي كمحتواها توحي بهذه الأمور فقط
ولكن مغزاها جداً رائع وعميق حيث أنها ناقشت مشكلة الاستعمار الأجنبي للدول العربية وسيطرة المستعمر
كما أنها ناقشت الطبقية والنظرة الدونية لبعض المستويات والطبقات من الناس
كُتبت فترة استعمار لمصر حيث كان الكاتب يعيش فيها تلك الفترة وجاءت في الصميم

[Maha Eshraa · Rating 5 out of 5]

المسمار... المسمار الذى يوجد بكل بلد حر فى الظاهر ولكنه مذلول فى الواقع. المسمار الذى يتحجج به من يرد دخول البلاد غصب. المسمار الذى يجب أن يتم اقتلاعه من أجل الحرية. أسلوب الكاتب مضحك و مسلى. بسيط و سهل و مفهوم . أتمنى فى الواقع وجود عم جحا . هذا الزمن يحتاج لامثاله.

[Nourhan Abou Agila · Rating 5 out of 5]

لغة قوية، سرد جذّاب، وكم لابأس به من الفكاهة وعبقرية الردود :D