Jump to ratings and reviews
Rate this book

روح الجهاد: وحقيقته في الإسلام

Rate this book
إن مفهوم الجهاد قد كسب ميزة أخرى بظهور الإسلام، إذ صار عَلَماً على تحقيق إيصال الإنسان إلى الله -سبحانه وتعالى- بإزالة العوائق بينه وبين الله -تعالى-. وحيثما يُذكر الجهاد في الوقت الحاضر يرد هذا المعنى على البال.
إن الجهاد في سبيل الله يجري في جبهتين اثنتين: الأولى، موجهة إلى الداخل. والأخرى موجهة إلى الخارج.
ويمكننا أن نعرّف كلاً من الجهادين بالآتي: إن بذل الجهد إلى الداخل عبارة عن عملية إيصال الإنسان إلى ذاته وإلى ربه. أما الجهاد الآخر الموجه إلى الخارج فهو عملية إيصال الآخرين إلى ذواتهم وإلى ربهم. ويطلق على الأول "الجهاد الأكبر" وعلى الثاني "الجهاد الأصغر". حيث إن الإنسان بالأول يبلغ معرفة نفسه بعد اجتيازه العقبات بينه وبين نفسه حتى يبلغ معرفة الله ومحبة الله والذوق الروحاني. أما بالثاني فتتحقق بإزالة الموانع بين الإنسان والإيمان بالله سواء بالنضال أو القتال، لإيصاله إلى الله -تعالى- ومن ثم التعرف عليه والعروج في معرفته.ـ

للتحميل باللغة العربية

http://ar.fgulen.com/images/pdf/ar_ci...

140 pages, Paperback

First published January 1, 2008

12 people are currently reading
287 people want to read

About the author

M. Fethullah Gülen

300 books240 followers
Muhammed Fethullah Gülen was a Turkish Muslim scholar, preacher, and leader of the Gülen movement who as of 2016 had millions of followers. Gülen was an influential neo-Ottomanist, Anatolian panethnicist, Islamic poet, writer, social critic, and activist–dissident developing a Nursian theological perspective that embraces democratic modernity. Gülen was a local state imam from 1959 to 1981 and he was a citizen of Turkey until his denaturalization by the Turkish government in 2017. Over the years, Gülen became a centrist political figure in Turkey prior to his being there as a fugitive. From 1999 until his death in 2024, Gülen lived in self-exile in the United States near Saylorsburg, Pennsylvania.
Gülen said his social criticisms are focused upon individuals' faith and morality and a lesser extent toward political ends, and self described as rejecting an Islamist political philosophy, advocating instead for full participation within professions, society, and political life by religious and secular individuals who profess high moral or ethical principles and who wholly support secular rule, within Muslim-majority countries and elsewhere. Gülen was described in the English-language media as an imam "who promoted a tolerant Islam which emphasises altruism, hard work, and education" and as "one of the world's most important Muslim figures".
In 2003, a number of Gülen movement participants allied with Recep Tayyip Erdoğan's right wing Justice and Development Party (AKP), providing the AKP political and sorely-needed administrative support. This political alliance worked together to weaken left-of-center Kemalist factions, but fractured in 2011. Turkish prosecutors accused Gülen of attempts to overthrow the government by allegedly directing politically motivated corruption investigations by Gülen-linked investigators then in the judiciary, who illegally wiretapped the executive office of the Turkish president, and Gülen's alleged instigations of the 2016 coup attempt. Gülen denied the accusations.
A Turkish criminal court issued an arrest warrant for Gülen in 2016, and Turkey demanded his extradition from the United States. U.S. government officials did not believe he was associated with any terrorist activity, and requested evidence to be provided by the Turkish government to substantiate the allegations in the warrant requesting extradition, frequently rejecting Turkish calls for his extradition.
Gülen was wanted as a terrorist leader in Turkey and Pakistan, as well as by the OIC and GCC.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
34 (39%)
4 stars
26 (30%)
3 stars
15 (17%)
2 stars
8 (9%)
1 star
3 (3%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for فيروز.
211 reviews19 followers
June 27, 2013
يستحق القراءة ، خصوصًا للمُهتمّين بنشر الدعوة و الفهم الصحيح للإســلام

بإذن الله أضع مقتطفات من الكتاب قريبًا ..

____________________
يتناول الكتاب قضية هامة هى الجـــهاد بفهومه العام ، و هو جمْع لمواعظ الأستــاذ التى ألقاها على منصة الوعظ قبل سنة 1980 ، قدّمه "أحمد قوروجان"


وَرَد فى مقدمة الكتاب :الجهاد لغةً كلمة واسعة المعنى تتسع باتساع الاحوال و عوارض الظروف لكل عصر ، إذ قد يتحقق أحياينًا بالتضحية بالغالى و النفيس من الأموال ، و يبلغ أحيانًا أخرى درجة الفداء بالنفس فى هذه السبيل ، و من هذه الزاوية فإن تعريفه بأنه "قتال الأعداء " ما هو إلا تحديد و تقليص لمعناه الواسع الشامل.

ينتقل الكتاب إلى الفصل الأول (حول مفهوم الجهاد) فيكمل حديثًا أسرد منه بعض النقاط وبعضها بتصرُّف :
- والجهاد كلمة مُشتقة من(ج-ه-د) وهى تعنى بذل الوسع ، إن الجهاد فى سبيل الله يجرى فى جهتين : الأولى ،موجَهة إلى الداخل و الأخرى موجَهة إلى الخارج. و يمكننا أن نُعرّف كلًّا من الجهادين كالآتى : إن بذل الجهد إلى الداخل عبارة عن عملية إيصــال الإنســان إلى ذاته و إلى ربّه . أما الجهاد الآخر الموجَه إلى الخارج فهو عملية إيصال الآخرين إلى ذواتهم وإلى ربّهم ، و يُطلَق على الأول الجهاد الأكبــر و الثانى الجهاد الأصغر.


- يذكر القرآن الكريم فى الفرق بين المجاهدين و القاعدين فى قوله تعالى: "لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا" النساء95
ويقول الرسول الكريم فى أمر الجهاد : " رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ : خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْغَدْوَةُ : خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "



- وفى موضع آخر من الفصل يروى كيف أن المؤمن المجاهد كأى بشر آخر ، يمكن أن يكره الموت كما يذكّرنا القرآن بهذا الشعور فى قوله تعالى : "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" البقرة 216
ولكن على الرّغم من أن هذا مغروز فى فطرة الإنســان فإن الصحب الكرام رضوان الله عليهم أجمعين انقادوا إلى أمر الرسول –صلى الله عليه وسلم- دون قيد أو شرط و سلّموا أمرهم إليه بغير حرج فى صدورهم . ولهذا تنزّلت عليهم الألطاف الربانية تترى ، لصفاء طاعتهم و قوة انقيادهم. و هكذا تعاقبت الانتصارات الواحدة تلو الاخرى .فازدادت قوة المسلمين يومًا بعد يوم.


- وانظروا إلى المجاهدين تجدوهم فى نشوة و حبور دائمين و عالمهم الداخلى مملوء بالنور و مشاعرهم نابضة بالحيوية و الرقة ، لما يسعون إليه من تحويل الفرد الواحد إلى الألف . نعم إن كل جهاد يولّد لديهم جهادًا آخر ، وكل خير يكون وسيلة لخير آخر، لذا فهم يجولون و يصولون فى الخيرات . و الآية الكريمة تخاطب وجداننا بهذه الحقيقة : "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " العنكبوت 69


- يُروَى عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قوله بعد رجوعه من أحد الغزوات :"رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبــر" و الحديث الشريف يعنى : أننا آمنّا و شرُفنا بالجهاد و الاشتراك فى الغزوات ، وربما غنمنا بعض الغنائم .. وبعد ذلك ربما يسرى إلى نفوسنا حب الدّعة و الراحة و الارتخاء بل ربما يراود بعضنا الشعور بشئ من الإعجاب ، فيشرب من نفوسنا الأمّارة – بطرق شتًى إلى أرواحنا و يفسدها . بمعنى أن مخاطر مهلكة كثيرة تنتظرنا بعد الجهاد المادّى ؛فالنضال الذى سنخوضه بعد ذلك هو أصعب وأكثر جدية ، فلا بد إذن منالاحتفاظ بحالة الحذر الدائم و الاستعداد المُستديم. فالمُخاطَب بهذا الحديث الشريف ، فضلًا عن الصحابة الكرام ، هم لاذين يأتون من بعدهم ، و نحن منهم بالذات و لهذا ينبغى أن نظل حذرين جدًا فى استعمال هذا الميزان . فإن كان الإنســان يوجه حركاته فى الجهاد إلى الخارج وحده بعيدًا عن مراقبة النفس ، فهذا يعنى أنه على شفا جرفٍ من الخطر الجسيم.


- عن عمر بن الخطاب و بعض المواقف من جهاده يذكر الكتاب حين قطع عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- الخطبة يومًا دون سبب قائلًا: كنت يا عمر راعيًا لإبل أبيك الخطّاب .. و نزل من المنبر فعندما سُئل عما دفعه لهذا ،أجاب: خطر ببالى أنى خليفة!
وقطع عمر بن الخطاب-رضى الله عنه- الخطبة على المنبر إذ خاف على نفسه العجب ، و كتب مرة كتابًا فخاف عفيه العُجب فمزقه ، وقال: اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى .


- يأتى القرآن بسورة النصر"إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
وانظر للآية الثالثة و استنبط منها ما هو بالجهاد !

- إن الفكر المهيمن على القائلين بإصلاح أنفسهم قبل دعوة الآخرين مكتفين بالجانب المعنوى من الجهاد فحسب وهو : أن كل إنســان يُحاسَب بمفرده ، و أن من لم يصلح نفسه أعجز عن إصلاح غيره لذا على المرء أن يلتفت لإصلاح نفسه أولًا ، نقول لمن يسيطر عليهم هذا الفكر : اعلم أن الإنسان حينم يظن أنه انقذ نفسه فقد وقع من فوره فى أخطر دوامة ، فمن يطيق أن يدعى خلاص نفسه و القرآن الكريم يقول : "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " الحجر99
نعم إن الإنسان مكلف بالعبادة حتى الرمق الأخير فلا يستطيع أن يحجم عن أى عمل كان فى معنى العبودية لله ، حتى يُرفع الستار و يُدعى إلى العالم الآخر . فكيف يمكن لمن تستمر عليه مهمة التكليف هكذا أن يقول : أكملت إنقاذ نفسى ،فجهاد النفس دائم.
نحن إذن مضطرون للعيش الدائم بين الخوف و الرجاء ، فكما لا يخطر ببال مؤمن الاطمئنان إلى النتيجة فليس من صفاته القنوط أيضًا ، إلّا أن الخوف لا بد أن يكون أرجح فى ميزانه ف الدنيا.


يُتبَـــع إن شاء الله ...
74 reviews57 followers
May 26, 2013
منظم جدا !! ... كتاب رائع للغاية ... .. الأسلوب ممتاز !
Profile Image for Elaf.
35 reviews3 followers
September 16, 2013


لا اعلم ما اقول عن عظمة الجهاد ، بالتأكيد كل مسلم يرى اعظم عمل في الاسلام هو الجهاد ، لكن هناك اهم من ذلك الا وهو فهم الجهاد فهما صحيحا ثم استشعاره في القلب والعقل ، مولانا فتح الله احسن في شحذ الهمم ازاء ذلك .
Profile Image for Mohamed.
Author 104 books102 followers
January 5, 2014
ما بين الجهاد الاكبر و الجهاد الاصغر يحلق فتح الله
باسلوب سلس مرتب
يبداء بانواع الجهاد
و يختم بامثلة من خير القرون
الكتاب الرابع لي مع فتح الله كولن في ظروف ينقلب فيها الجميع ضده
اسأل الله ان يرشدنا لما فيه الخير
Profile Image for رفيدة.
105 reviews32 followers
July 19, 2016
إن فى آذاننا آلاف الصرخات من 3 قرون لا يمكن ان نخفضها بسعى ربع قرن :)
الكتاب راائع ،، تحليله للجهاد وفضله دنيا وآخرة وسمات المجاهدين فى وصف جميل جدا ، يشرح الصدور ويبعث الهمم :)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.