Jump to ratings and reviews
Rate this book

أنثوية العلم: العلم من منظور الفلسفة النسوية

Rate this book
Linda Jean Shepherd, Ph.D, decribes how feminine characteristics of thought and behavior enrich the scientific process.

396 pages, Paperback

First published January 1, 1993

31 people are currently reading
2128 people want to read

About the author

Linda Jean Shepherd

3 books21 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
85 (45%)
4 stars
55 (29%)
3 stars
27 (14%)
2 stars
9 (4%)
1 star
10 (5%)
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
November 16, 2020


ينتظر المجتمع الغربي من المرأة أن تكون وديعة .. تتقبل أي شيء .. سلبية وعاطفية .. لا ‏عقلانية .. حدسية ذاتية .. شفوقة حساسة .. وحنونة .. لا تهاجم ولا تنافس

ياعزيزتي ليندا كل المجتمعات وحياتك...‏

"ينتظر المجتمع الغربي من المرأة أن تكون وديعة .. تتقبل أي شيء .. سلبية وعاطفية .. لا ‏عقلانية .. حدسية ذاتية .. شفوقة حساسة .. وحنونة .. لا تهاجم ولا تنافس"

جمال هذا الكتاب يكمن في أن الكاتبة لا تحاول تغيير الصفات الأنثوية أو إلباس المرأة ثوب رجل
كما تقع الكثيرات في ذلك الخطأ

فهنا لا تتعامل ليندا مع الأنثوية والذكورية على أنهما خاصين بالمرأة أو الرجل فقط

الحقيقية (العلمية) أن كلانا يمتلك الجانبين
وتعلم البشر عبر العصور أن يتنكروا للجانب الآخر
فالمرأة قُهرت لتمسخ من جانبها الأنثوي وتقهر تماما جانبها الذكوري
وعلى العكس عزز الرجل كل ما هو قبيح داخله متبرئا تماما من أي مسحة وداعة إنسانية او حيوية ‏أو مرونة
مفسحا المجال لصفات افتقاد النضج والتصلب والخشونة والنمطية وأحادية الجانب والتعصبية والعناد ‏والحذلقة ‏
‏ ‏
حُرمت المرأة وتُحرم من إمكانية النمو والعطاء فقط لأنها امرأة ‏
هناك خبرات يستهان بها بلا حياء فقط لكونها أنثوية

‏ وهكذا تبدو الحضارة إنجازات ذكورية خالصة توطد سلطة الرجل وتبعية المرأة أو هامشيتها


والبحث العلمي لا يقل عنصرية عن أي مجال آخر‏
ربما تفغر فاهك قليلا أو تضحك أو تجحظ عيناك
أيا كان رد فعلك فأنا أعذرك

فكهنوت الذكورة في العلم اتضح منذ زمن طويل حين ارتبط بالأكاديميات الكنسية في العصور ‏الوسطى
وعلى سبيل المثال لا الحصر سنجد أن فرانسيس بيكون -قائد الثورة العلمية والفيلسوف الأشهر- كان يحتقر مبدأ الأنثوية بدعمه للمنهج ‏التجريبي والذي اعتبره
"تدشينا للميلاد الحقيقي للعصر الذكوري"

كما أن تقييم الذكاء ظل مرتبطا لفترة طويلة طويلة بحجم المخ
أي قياس حجم الجمجمة والمخ وربطه بذكاء الفرد
ولما كانت جماجم النساء أصغر نسبيا استنتج العباقرة طبعا أن النساء أدنى ذكاء ‏
وبالتالي أقل قدرة على التفكير ‏
وأن ( المناشط العقلية عبء ثقيل على أجهزتهن العصبية)‏

إحم
طيب

طبعا هذا كلام عارٍ تماما من الصحة بإثباتات الدراسات الحديثة التي تستطيع أن تعود لها في أي ‏وقت
فأمخاخ الأفيال والحيتان مثلا أكبر حجما... بكثييييير

وكل ما تم التوصل إليه بحذر أن نسبة حجم المخ بالنسبة للجسم تعطي مؤشرات على القدرات ‏التي يتمتع بها كل فرد لآخر‏

ولا تنس أن تقرأ عن التقسيم العنصري النازي للبشر بناء على شكل الجمجمة وحجم المخ
ستتسلى كثيرا
أو ربما ستتحسر ‏
أو ربما الاثنين معا..‏

المهم كل هذه الأمثلة تخبرك ببساطة عن المأساة الأنثوية عبر العصور فيما يختص بالعلوم

------------

تدعو ليندا لإعلاء قيمة التكامل


من دون التعاون لن ينجز اي شيء أبداً .. لاشيء البتة .. لا تحاولي ان تكوني تابعة ولا قائدة فقط ‏كوني متزاملة !‏




--------

في النهاية لا يفوتني أن أنوه عما فعلته المترجمة‏
في الهوامش من حذف وإضافة
وهي جريمة لا تغتفر مهما أحسنت ترجمتها للكتاب

فماذا نقول أو نفعل
لنا الله !‏


Profile Image for Alyazi.
116 reviews334 followers
June 13, 2012
في بداية قرائتي لـ أنثوية العلم ، ظننت بأن الكاتبة تتحدث عن عصور غابرة ، حيث ينتهك حق المرأة و كيانها الأنثوي ، وأن كل ما تحكيه قد لا يكون له أساس من الصحة في المجتمع الغربي الحديث ، لما هم فيه من تطور الآن ، لكن يمكن أن نفاجئ أن الكتاب نُشر في ١٩٩٣ ومازال يُطبع . في الواقع إن حقوق المرأة لم تنتهك كما يُفعل الآن و لم تفعل أي من الحضارات الأخرى ما تفعله الحضارة الغربية بـ المرأة الغربية و العالم على السواء ، لستُ أعني ما تصوره لنا من فُحش و عُري ، ليس هذا أبداً ، بل في حقها في ومن العلم ، حقوق المرأة في المجتمعات الغربية لم تُعطى ، وهذا ما إستطعت أن أخلص إليه وأنا أقرأ فصول أنثوية العلم وإنما إستبدلت فقط ، خاصة في جانب العلم .
الأنثى لكونها أنثى وكل ما تميزت به من قُدرات عقلية وروحية إستطاع الذكر أن ينكر حاجة المجتمع المعرفي و العلمي إليه كـ ( الشعور و الرعاية و الترابطية و الذاتية و التلقي .. إلخ ) أخبرها وأوهمها بأن عليها أن تتحلى بالصفات التي يتمتع بها هو لتكون وتصل إليه وتساويه ، أن تُنكر ذاتها وكُل ما أودِع بها وتنضم إليه ، ليسمَح لها بأن تكون بجانبه وهو يرى العالم من خلال المجهر أو عبر التلسكوب .. في المختبرات و في الجامعات .. لقد كان هذا شرطه !
لم تنكر المرأة ، ولم ترفض وتثور ، لقد إعتادت دوماً أن تُرى دون الرجل ، ودون قُدراته ، كانت تباركها حتى و تُبهر بها وتدفن في داخلها دائماً تلك الرغبة في أن تشبهه وتتمتع بمميزاته .

في أنثوية العلم ( ليندا ) أرادت أن تخبرنا كم العلم رُغم كل الصفات المُبهرة التي قولبَ الرجل/ الذكر العلم فيها وبها ، لم يكن على ما يُرام و أنه في طريقه للهاوية !
مُنذ أن تخلت الأنثي عن أنثويتها وكيانها ، وإنضمت للرجل بكيانه هو ، حتى أرخى العلم الستار على الجانب المضيء منه ، وأظهر أبشع ما فيه !
في أنثوية العلم علمتني ليندا أن الصفات الأنثوية ليست خاصة بالأنثى وحدها ، و ليست الصفات الذكورية خاصة بالذكر وحده أيضاً فـ " ليست النساء في حاجة إتخاذ موقف المرأة التي لا تتمير عن الرجل ، نستطيع قبول الإختلافات المرموز إليها بالذكورية و الأنثوية بوصفها تنتمي إلى أعضاء من كلا الجنسين ، وعندما يناضل كل شخص للجمع بين هذين العنصرين ، سوف نجد سبلاً جديدة ومختلفة "

أستطيع أن أشكر ليندا لأنها جعلتني أنبذُ كل تلك الأفكار عني و عن دونيتي، أشكر المترجمة و أشكر سلسلة عالم المعرفة .. لأن قراءة كتاب كهذا في وقت كهذا .. عنى لي الكثير جداً
Profile Image for Fouz Aljameel.
76 reviews27 followers
September 24, 2011
“النسوية بشكل عام هي كل جهد نظري أو عملي يهدف إلى مراجعة واستجواب أو نقد أو تعديل النظام السائد في البنيات الاجتماعية. الذي يجعل الرجل هو المركز، والمرأة جنساً ثانياً أو آخر في منزلة أدنى، فتفرض عليها حدود وقيود، وتمنع عنها إمكانيات للنماء والعطاء فقط لأنها إمرأة. ومن ناحية أخرى، تبخس سمات وخبرات فقط لأنها أنثوية، لتبدو الحضاره في شتى مناحيها إنجازات ذكورية خالصة تؤكد توطّد سلطة الرجل وتبعية أو هامشية المرأة” – أنثوية العلم .. ليندا جين شيفرد (ترجمة الدكتورة يمنى الخولي)

العنوان يوحي بأن الكتاب سيتحدث عن أيدولوجيات النسويّة الجديدة المتعددة أو feminism والتي بدأت في القرن التاسع العشر عام ١٨٩٥ في الفكر الغربي بدعم أو استعراض لممارساتها ونتائجها، بينما الحقيقة التي يطرحها الكتاب مختلفة تماما. فلو أردت تقسيم طرحه سينقسم إلى جزئين رئيسين :
الأول :- اكتشاف الأنثوية كجانب جوهري في العلم لابد أن يقوم بدوره في صياغة قيم العلم وأهدافه ومناهجه وشرائع ممارسة البحث العلمي، توصّلا به إلى التكاملية التي تجعله أكثر إبداعا وإنتاجا لتحقيق أهداف المجتمع كافة وذلك بتقديم تفسير آخر يبرز دور المرأة وقيمها الأنثوية .
الثاني:- أن تكامل الرجال حسب رؤيتها مع الجانب الأنثوي في نفوسهم، وتكامل النساء مع الجانب الذكوري في نفوسهن هو نقطة التحول والتغيير الجوهرية التي تجعل العلم في أوسع معانيه كبحث عن المعرفة والحقيقة لا جنوسة له، وليس حكرا على الرجل و”كأن الإنسانية هي الرجل”.

في أحد أهم فصول الكتاب تتحدث ليندا عن تاريخ مشكلة كهنوت الذكورة في العلم وكيف أنها ارتبطت بالأكاديميات الكِنسية في العصور الوسطى بأفكار وثقافة قائمة على العزوبية والجنس الواحد وكراهة الجدل. دعم ذلك كوزمولوجيا أرسطو ومنطقه عن الرجل والمرأة، واحتقار فرانسيس بيكون للأنثوية ودعمه للمنهج التجريبي”تدشينا للميلاد الحقيقي للعصر الذكوري”، وإيمان ديكارت بالعقلانية الاستنباطية التحليلية التي كان يرى بها أن الجسم البشري قد يكون مماثلا للألة الميكانيكية .
ظلّ العلم الغربي يعتبر العلم في الهند الذي يعتمد على “العلم الجواني” ويدرس الحالات البديلة لـ اللاوعي علم زائف يعالج ظواهر لا يمكن قياسها بتقنياتهم . ليس هذا وحسب بل ظهر علم قياس حجم الجمجمة والمخ “الكرانيولوجي” في القرن التاسع عشر الذي يرى علماؤه أن الذكاء يرتبط ارتباطا مباشرا بحجم المخ، فراحوا يقيسون أحجام الأدمغة أو الجماجم، ولما كانت جماجم النساء أصغر نسبيا استنتجوا أنّ النساء أدنى في الذكاء بالتالي أقل قدرة على التفكير وأنّ المناشط العقلية عبء ثقيل على أجهزتهن العصبية ..
من ثمّ يبدأ الكتاب في تدرجه نحو إثبات وجود الأنثوية في العلم، وأن العلم في ذاته نسق من المعارف يجب أن يعكس سبل النساء للمعرفة أيضا لكي يغدو مكتملا، ففصّل الكتاب ذلك من خلال إعادة طرح الكثير من الأسئلة المهمة كـ : ماهي أهداف العلم ؟ هل هي أن نعرف أنفسنا ؟ الله ؟ المشاركة في إبداعية قوة الخالق ؟ أن نرتقي بتطور الوعي ؟ وأيضا من خلال وجوب إثبات علّمية النسويات أمام أنفسهنّ أولا وبدون التنازل عن الجانب الأنثوي من ذواتهنّ، ومن خلال البحث وإيجاد بعض التيارات الخفية على مدار التاريخ التي كانت تعتقد في قيمة الأنثويّة مثل الغنوصيّة والسيميائيين . تلا ذلك العديد من البحوث العلمية لنساء استطعن إثبات أن الخصائص التي نعتبرها ضعفا في النساء هي مكامن قوة إنسانية. وأن الطريقة التي يتعلمن بها النساء مختلفة جزئيا عن الطريقة التي يتعلم بها الرجال عكس ما أثبته العلم الذكوري . إضافةً إلى العديد من الدراسات والبحوث المحكّمة علميا التي تبنتها النساء بتفرد منقطع النظير كنظريات الكوانتم والشواش التي أبغضتها النظرة الغربية والتي تتمثل في القيم التي أهملت عمدا برغم إسهاماتها المفيدة في فهم للطبيعة .

��نوعت بعد ذلك الأدبيات التي تتبنّاها النسويّات بتنوع الدوافع والمقاصد للوصول إلى نتيجة حتمية بأن العلم نشاط اجتماعي إلى حدّ كبير وأن ” لا مجال أبدا لأن يكون الاحتراف العلمي في عدم كشف شعورك مع الإبقاء على واقعيتك وقدرتك، نستطيع أن نمارس الاستكشاف متحررين من القلق خشية أن نبدو حمقى”.
كما ناصرت الحركات النسوية العلمية الكثير من المعطيات الأنثوية التي تساهم في تكاملية العلم مثل الوعي بالتأثيرات الذاتية -الانحياز كمثال – التي تجعل العلم حسب رؤيتها أكثر موضوعية وتضفي عليه مزيدا من الثقة .
الكتاب يفضح بشكل صريح ذكورية الفكر الغربي وأنّه إلى وقت ليس بالبعيد كان لا يختلف كثيرا عمّا نعانيه الآن من ذكورية في مجتمعاتنا في جميع نواح الحياة، وكأننا لا نبدأ من حيث انتهى الآخرون بل نعيد التجربة من أولها وهذا ما يجعلنا “متأخرين” في الكثير من أنماط الحياة .

مما أثاره الكتاب فيّ من نقاط وأفكار وأسئلة مهمة :
هل تدعو “النسوية” في عالمنا العربي والسعودي تحديدا إلى ما تدعو إليه ليندا في هذا الكتاب ؟ التكامل الفطري مع الذكورية في مسائل مهمة متقدمة كالبحث العلمي أو غيره ؟
ماهي أهم قضايا الحقوق التي تتبناها حقيقةً “النسوية” في بلادنا ؟ وهل لها صلة مباشرة وعميقة بهويتنا الأنثوية أولا ومن ثم بقية الحقوق ؟
كون أن المرأة أُعطيت الحق الشرعي والاجتماعي في التعليم فهذا أول مبرراتها القوية للمشاركة في الحياة العلمية أو السياسية أو الاقتصادية . إذ أنه من غير المعقول أن تكون نهاية مشوار طويل من التعليم احتكار التخصصات للرجل فقط أو منع المرأة من الخوض في غمار أي منها بحجج عرفية غير مؤصّلة شرعيا .
الصراع (الذكوري الأنثوي) الأيديولوجي المثار في مجتمعنا هل هو صراع أفكار تسعى من أجل التكاملية العلمية التي هي بالتالي المقدمة الرئيسة للتقدم والنهضة التي يتصايح حولها الكثيرون ؟
هل سعينا من أجل هذا التكامل الذي أصله إعطاء الحق لكل جنس وفق ما تقتضيه حقوق الشرع القطعية قد يسبب هجرانا مّا لهويتنا الدينية بأي شكل ؟ هل يتقاطعان ؟ يتعارضان ؟
ختاما ..
“على أيّ حال يمكننا توقع أن التكامل مع الأنثوية عملية بطيئة وعسيرة، من الناحية السيكولوجية يظل الجانب المكبوت الغير مستخدم بدائيا وغير متمايز. قد ينبثق في وقت غير ملائم وبطرق فجّة مسببا ذلك النوع من الارتباك الذي يجعلنا تتكر فورا ومن جديد التعبير عنه . من المطلوب الصبر والإيمان بالمنافع طويلة المدى للخصائص المكبوتة”
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 3 books697 followers
October 17, 2019
من دون التعاون لن ينجز اي شيء أبداً هذه خلاصة كتاب أنثوية العلم للكاتبة ليندا جين شيفرد الذي يتحدث عن القيم الذكورية السائدة في الحقل العلمي والجانب الانثوي الخفي و الانجازات والتقدم الذي سوف يدفع المجال العلمي إن جرى العمل على اظهاره و دمجه و تكامله مع الجانب الذكوري وكل ذلك ضمن شروط العلم المجردة من الهوى والانفعال والعاطفة ! ولكن الكتاب ليس هذا فحسب على الاطلاق فهذا الكتاب الغني فيه الكثير من الحديث العواطف والافكار و الحب والسعادة وحتى الحدس , و فيه عن التعاون والرعاية والتلقي , هو كتاب يتحدث عن العلم في خطوطه العريضة و لكن بين سطوره هو كتاب عن المجتمع والانسان والعلاقات والافكار , كتاب مميز جداً وهو من أفضل كتب السلسلة و تقيمي له 5/5 و انصح به بشدة .

مقتطفات من كتاب أنثوية العلم للكاتبة ليندا جين شيفرد
--------------------------
النسوية - بشكل عام - هي كل جهد نظري أو عملي يهدف الى مراجعة واستجواب او نقد او تعديل النظام السائد في البنيات الاجتماعية الذي يجعل الرجل هو المركز .. هو الانسان .. والمرأة جنساً ثانياً او آخر .. في منزلة أدنى .. فتفرض عليها حدود وقيود .. وتُمنع عنها امكانات للنماء والعطاء .. فقط لانها إمرأة .. ومن ناحية أخرى .. تبخس خبرات وسمات فقط لانها أنثوية .. لتبدو الحضارة في شتى مناحيها انجازا ذكورياً خالصاً .. يؤكد ويوطد سلطة الرجل وتبعية أو هامشية المرأة
--------------
الرجال غالباً لا يفهمون المرأة .. انها تبدو غموضاً ولغزاً وفضلاً عن هذا .. قد تثير المرأة في الرجل عواطف واحاسيس متضاربة .. مشاعر قد يراها غير مواتية .. الحب والكراهية .. الحبور والاسف .. الخوف والحنق .. العار والذنب .. تؤثر على سلوك الشخص بطرق متعددة .. وفي الغالب يصعب التنبؤ بها .. لتخلق الفوضى في نفسه .. فالمرأة تحول دون التفكير الواضح الفعال الدقيق .. ولكي يشق الرجال طريقهم في هذا العالم عملوا على اسقاط العديد من الصفات المهترئة الغير مرغوبة على ما يبدو من الناحية التاريخية مصدراً لها .. على المرأة حتى ينكروا اي منشأ لها عن ذواتهم
-------------
ينتظر المجتمع الغربي من المرأة ان تكون وديعة .. تتقبل أي شيء .. سلبية وعاطفية .. لا عقلانية .. حدسية ذاتية .. شفوقة حساسة .. وحنونة .. لا تهاجم ولا تنافس
------------
بعد مرحلة منتصف العمر .. نجد ان الافتقاد الدائم للأنيما " المبدأ الانثوي في الرجل " يعني تناقص الحيوية والمرونة والوداعة الانسانية .. عادة ما تكون محصلة هذا افتقاد للنضج يتمثل في التصلب والخشونة والنمطية واحادية الجانب و التعصبية والعناد والحذلقة .. او نجد خلافاً لذلك الاستكانة والكلالة وعدم الاعتناء بالنظافة وعدم تحمل المسؤولية
-----------
ان الشخص الذي يتأرجح بين الغرور والقنوط يشعر باغتراب متزايد عن الآخرين و عن الذات
----------
ان الشخص الذي يفرط في التقيد بمبدأ التمييز الذكوري قد يشعر ان الحياة فقدت معناها
-----------
ان ارتقاء الأنا يتيح لنا معالجة خسران الاشخاص والاشياء .. لانه قد اصبح ثمة مسافة بيننا وبينهم .. لكننا بتنا في اغتراب متزايد عن الطبية .. وعن وعينا .. هذا هو الثمن الذي ندفعه كلما إرتقت الأنا .. نفقد جذورنا في شيء ما ارحب من ذواتنا ..
----------
يتخلى الكثيرون في منتصف العمر عن الحرية التي غنموها أواخر المراهقة وأوائل العشرينيات من العمر .. حيث يبدأ حس الاغتراب الذي يؤلمهم ويستبد بهم الخوف .. يبدو لهم أن شيئاً ما قد سار في طريق خاطىء .. الدهشة والابداعية والاحتمالات الغير محدودة كلها تذوي .. قد يؤدي هذا الى الاكتئاب .. وافتقاد الطاقة المتاحة .. وكرد فعل لهذا الاكتئاب ثمة اتجاه كبير نحو الارتكاس .. نحو محاولة الاوبة الى الماضي الآمن .. الذي يشدنا اليه حنين مرضي .. نحو الارتداد الى اساليب عملت\نجحت في حياتنا في الماضي
---------
حلم الشباب بأن نحيا الى الابد في سعادة يتبدد مع ادراكنا لحدود الحياة في منتصف العمر .. وهذا نموذج نمطي .. بعد مراجعة حياتنا نترك خلفنا حِسنا الاسبق بالهوية .. وهمّ الاستغراق في تصاعد ونماء متصل .. افتراضاتنا عما نكونه نحن في علاقاتنا بالآخرين .. احلامنا وتوقعاتنا في المستقبل المنتظر .. تبدو انجازاتنا جوفاء .. احساس بالفقدان يؤجج تبدلاً جوهرياً في منحى حياتنا والعالم .. واذ يتساقط قناعنا .. تحدث اعادة هيكلة عميقة للنفس ..مقرونة بانطلاق عناصر مكبوتة لا واعية في الشخصية .. نقفل راجعين الى الداخل لنعيد تقيم اهداف حياتنا ومثالياتنا .. نغدو اكثر عناية بايجاد غاية في الحياة .. التكرس للنجاح الخارجي يحل به التعديل والتكييف ليستوعب العناية بالعمق والمعنى والقيم الروحية .. يتغير التشديد في النصف الثاني من الحياة .. فلا يعود منصباً على العالم الخارجي .. بل على علاقة واعية بالعالم الداخلي
-----------
ان النساء مجبولات على فحوى الاتصال .. بينما الرجال على الانفصالية والاستقلال الذاتي .. تميل المرأة الى تحديد ذاتها في سياق العلاقات .. بينما الرجل يميل الى الاقصاء
------------
يعمل الرجل على حل الصراع عن طريق استحضار تراتب منطقي من المبادىء المجردة .. والمرأة تعمل على حل الصراع من خلال محاولة تفهمه في سياق منظور كل شخص واحتياجاته واهدافه
-----------
ان السؤال هو الخطوة الاولى نحو الحكمة .. وتستطيع وظيفة الشعور ان ترشدنا الى الاسئلة الهامة
-----------
يغالي الخوف والهستريا من الوقائع حتى لا تعود تتناسب مع الموقف الراهن
-----------
ان وظيفة الشعور تخلق الدفء حيثما توجد البرودة .. وتخلق الجمال حيثما يوجد القبح .. وتؤدي بشكلها الانبساطي الى مهارات اجتماعية في الحث والاقناع وتبني جسوراً بين البشر
-----------
ان ذوي الانماط الشعورية معنيون بالغايات العليا والقيم في كل الانشطة بالجدارة التي تميز الفرد .. وبدلاً من التحيز للاستنتاج المنطقي ..يزن ذو النمط الشعوري بعناية عواقب الموقف بالنسبة لكل اصحاب الشأن فيه .. يهيب كل موقف باستجابة فريدة .. النمط الشعوري له وعي حاد بمجمل شبكة العلاقات التي تتأثر بالموقف
----------
ان الحب والقوة يستعبد كل منهما الآخر .. اذا سرنا من منطلق الحب فلن تشغلنا حينئذ الحاجة الى التحكم في موضوع وجداناتنا .. ومن الناحية الاخرى اذا سادت القوة العلاقة فلن يدخلها الحب
----------
يولد الحب العظيم عن معرفة عظيمة بالأشياء التي يحبها المرء .. واذا لم تفهمها تستطيع ان تعجب بها فقط إعجاباً كسيحاً او لن تعجب بها اطلاقاً .. واذا احببتها لمجرد الخير الذي تنتظره منها .. وليس بسبب حاصل صفاتها .. فأنت حينئد كالكلب الذي يهز ذيله لشخص يعطيه عظمة .. الحب وليد المعرفة .. ويكون الحب عميقاً بقدر ما تكون المعرفة مؤكدة فحسب !
---------
في العلم كما في الحياة نستخدم التفكير من اجل غايات عينية : للتخطيط .. للتدبر .. للحساب .. لاستنتاج الاشياء .. يستطيع الشعور ان يوسع من نطاق التفكير .. وان يرفع من شأنه ولكن الشعور بمفرده يمكن ان يكون سلاسل تطوق اعناقنا وتعقدها .. تستنزفنا بأشكال المحبة والتواصل .. فتنهمر شلال عواقب تعرقل خطانا .. وتعقدها .. حين يرتبط الشعور والتفكير معاً يفقد كل منهما الخاصة التي تحد من نطاقه .. يوسع الشعور الضيق العيني للتفكير .. وفي الوقت نفسه يوسع الفكر من سلاسل المحبة التي يفرضها الشعور .. اذا ترابطا معاً بصورة ملائمة نستطيع ان نرد هذا في شكل طريق ابداعي جديد .. طريق اكثر من مجرد مرونة اختيار احد النمطين او الآخر بوصفه الملائم للموقف .
---------
العطاء يشعر بالقوة والقدرة أكثر من التلقي
--------
هناك سؤال عن كيفية تصرفك حين لا تسير معطياتك في الطريق الذي تريدها ان تسير فيه .. ثمة احتمال بأن تفكر ( آه كلا حدث شيء ما خطاً .. لقد فشلت تجربتي ) .. او ( هل طرحت السؤال الخاطىء ) .. وتضع المعطيات في الدرج .. واعتقد ان المقاربة الانثوية لهذا هي ان تسأل ( ماذا تحاول هذه المعطيات ان تخبرني به ) وتأخذ في حسبانك ان الطبيعة قد تكون مشوقة ومعقدة اكثر مما توقعت .. ولكن ربما كانت بالتالي اكثر اناقة الى حد ما
--------
الاستعداد للتضحية بالافكار المسبقة وبالنظريات الاثيرة يتطلب تواضعاً
------
ان الانكار آلية سيكولوجية مفيدة في حماية انفسنا من التعامل مع أشياء تهددنا .. ببساطة ندعي انها لا توجد .. ولكن الانكار لا يصلح في خاتمة المطاف .. وعن طريق شجاعة الترحيب بالتلقي يستطيع الفرد ان يرى اشياء جديدة .. اشياء كانت هناك على طول المدى من قبيل التغيرات في السماوات التي انكرها الآخرون بوصفها مستحيلة .. وعلى الرغم من ان العلم بصميم تعريفه يستكشف المجهول .. فإن دلالات ما نكتشفه ربما تكون اكثر مما يرغب الناس في التعامل معه
-------
ان اجابات الاسئلة سوف تختلف اعتماداً على السياق الذي تطرح فيه الاسئلة
-------
عن طريق مواجهة فروضي عن العالم اكتشف كيف اصنع لنفسي حدوداً
---------
توسيع رؤاي للعالم اتاح لي ان اوسع نطاق ممكناتي
---------
في بعض الاحيان يرون الآخرون شؤووننا وامورنا المعلقة اوضح مما نراها نحن انفسنا
---------
ان معرفة الذات من حيث هي عملية تكرارية تفاعلية تهبنا استبصارات للعلم .. والعلم يلقي الضوء ع��ى المسائل الشخصية وكلما اكتشفنا اكثر عن الطبيعة كلما اكتشفنا اكثر عن انفسنا
---------
حين نعرف قيمة التعددية تتكامل المنظورات المختلفة ويكوثر بعضها البعض .. وكل منها يتقدم بوجه من وجوه الحقيقة .. جانب من جوانب الواقع .. خبرة بالعالم على قدم المساواة من الصحة .. كل منها يضيف لونا آخر لِطيف الحياة
----------
نتعلم من براعة وتعقيد الطبيعة الرائعين ان الحقيقة لها وجوه عديدة تعتمد على منظور الملاحظ
---------
في هرم التراتب لا بد ان ينزاح شخص كي يفسح المكان لشخص آخر تواق للصعود الى القمة .. اما في البنية الدائرية فيتقابل الناس في مرمى البصر والكل يقيم في المستوى نفسه
---------
الناس يسعون لان يسير العمل واتباعهم للأوامر ينزع عنهم المسؤولية الفردية .. يطيعون الاوامر خوفاً من الجزاء .. وينحون المعضلات الاخلاقية جانباً .. وبالتالي ينفصل الذين يصدرون الاوامر عن محصلات الفعل
---------
يبدو ان العلم يبخس قيمة الاشياء التي تجعل رحلتنا في الحياة امتع
--------
يلعب النقد دوراً له قيمته في العلم وبصرف النظر عن الخوف من النقد ومن ان نبدو حمقى .. يدفع النقد الناس الى التفكير بعناية في افكارهم وعرض دليل مقنع لتأييدها
-------
ان العلم عملية تعلم واستكشاف .. ونحن مستضعفون حين نتعلم .. ومن اجل اطلاق حرية البحث والاستكشاف يجب ان نتقبل الاستضعاف فينا وفي الآخرين
-------
في ثقافتنا التراتبية الهرمية غالباً ما نسيء فهم التعاون لنجعله يعني الاتباع المطيع لشخص ما آخر هو القائد .. ولكن مع تقدير قيمة الاختلاف يغدو التعاون عملية آخذ وعطاء فعالة بين النظراء
-------
من دون التعاون لن ينجز اي شيء أبداً .. لاشيء البتة .. لا تحاولي ان تكوني تابعة ولا قائدة فقط كوني متزاملة !
---------
السعادة الحقيقة لا يمكن ان تنمو الا من خلال وعي بأن جهودنا كانت دائماً في اتجاه خير متصاعد التقدم للبشرية جمعاء .. ومن دون اي انحياز من اي نوع كان
--------
البعض يرون الحدس مناوئاً للعقل ..او كنوع من الدجل .. الحدس بالقطع له جانبه المظلم .. مثله مثل اي خاصة تتطرف حتى حدها الأقصى .. ولا شيء يشل الحركة اكثر من ان يكون ثمة عدد لا متناه من الاحتمالات .. وحينما لا يتوازن الحدس مع المعطيات والاداراك يمكنه ان يكون هائماً وغير عملي ولا واقعي !
--------
يثب بنا الحدس الى قلب المستقبل .. يرى اشياء رائعة .. ويهبنا افكاراً آسرة .. بيد انه لا يجعلنا نصيب الهدف بطريقة سحرية .. ان الافكار اللامعة والنظريات التي تأبى وتتدلل والهواجس الغامضة .. لابد من تحليلها وترتيب الاولويات فيها باستخدام التفكير والشعور
--------
يسير البشرية الى البرودة أسرع مما يسير اليها الكوكب الذي يعيشون فيه
--------
Profile Image for شذا.
37 reviews4 followers
September 15, 2013
"أفضل الكتب هي تلك التي تقول لك ما تعرفه بالفعل"
جورج أورويل , 1984

Profile Image for Mostafa Samir.
40 reviews6 followers
December 13, 2016
يَحضُرني هنا قول محمود درويش فى قصيدته لاعب النرد إذ يقول:


ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ
إذا التقتِ الاثنتان ِ :
أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ


تُلخص هذه السطور الشعرية الفلسفة التي يقوم عليها هذا الكتاب، وهي عين نظرية كارل يونج فى النفس والتي تتلخص في أن النفس البشرية فيها الذكورة والأنوثة معاً، وأن مسعى الإنسان نحو الكمال لا يتوجُ بنصر إلا بالتكامل بين قطبي النفس هذين، وليس بعلو قطب على الآخر.

يتحرر الكتاب، كما تصفه المُترجمة، من أفكار الحركة النسوية إلى الحركة الأنثوية. فالحركة النسوية هي حركة سياسية/اجتماعية تهدف لاثبات أن المرآة تمتلك نفس مقدرة الرجل فى مزاولة الأعمال والمهام، وفى سبيل تحقيق هذا الهدف حدث وأن فقدت المرأة خصوصياتها الفكرية والشعورية (أي أنثويتها) واعتنقت تصورات ذكورية حتى تستطيع العمل فى عالم يحكمه العنصر الذكوري. ولكن الحركة الأنثوية التي يمثلها هذا الكتاب هي حركة فلسفية/فكرية فى المقام الأول تقوم على التأكيد على أن المرأة لا تستطيع فقط أن تقوم بعمل الرجال، ولكنها تستطيع - و يجب عليها - أن تقدم منظوراً آخراً للعالم وللعمل ينبع من صفات الأنوثة التي تتميز بها عن الرجل. وعلى هذا الأساس تقوم الحركة الأنثوية (وتبعاً، هذا الكتاب) بنقد سيطرة التصور الذكوري للعالم والخراب (الذي نسميه الآن أزمة الحضارة الحديثة) الذي أدى إليه إهمال المعالجة الأنثوية للعالم والقضايا.

تستكشف الكاتبة على مدار فصول الكتاب أثر التصور الذكوري القائم على الاختزال والسيطرة والقهر على العلم. وكيف أن تصورات العلم الذكوري الحديث التي يلخصها كلام فرنسيس بيكون (رائد الثورة العلمية الحديثة) عن كون العلم أداة للسيطرة وإخضاع الطبيعة للإنسان وأداة لتعذيبها كي تكشف عن أسرارها قد أدت إلى فساد الطبيعة والعالم ووقوع الحضارة الحديثة فى الأزمة التي تعاني منها الآن.
ثم تطرح من منطلق خبرتها كعالمة وخبرات زميلاتها فى العلم إطاراً يمكن فيه للتصور الأنثوي القائم على التكاملية والترابطية (فى مقابل الاختزال)، والرعاية (فى مقابل السيطرة)، والحب (فى مقابل القهر) أن يتكامل مع التصور الذكوري من أجل رؤية أصح للعالم والطبيعة، رؤية تفتح باباً للخروج من الأزمة التي أسقطنا فيها الغرور الذكوري فى هذا العالم.

الكتاب ممتع جداً، ومفيد للجميع وإن لم يكونوا مشتغلين بالعلم ...
فالكتاب مفيد لأي امرأة حتى تفهم المقدرة والقوة الكامنة فيها وفى أنوثتها، وأنها لا تحتاج إلى خسارة ذلك والاتشاح بالذكورية حتى تنجح، بل لها أن تقدم شيئاً جديداً ومغايراً لهذا العالم، فأنثويتها ليست ضعفاً كما يقال، هي فقط رؤية مغايرة قوية كقوة الذكورية.
والكتاب مفيد لأي رجل حتى يستطيع أن يتخلص من بعض الغرور وأن ينفتح لأفق أوسع يرى منه العالم حيث تتكامل رؤيته مع رؤية الأنثى فى سبيل الكمال.
Profile Image for إسراء.
318 reviews42 followers
July 28, 2018
ماذا لو كان للعلم وجه آخر؟
وجه يُعنَى بعواقب العلم المجرد؟ بالأخلاقيات؟ بمشاعر الإنسان؟
ماذا لو كان الحدس جزء من عملية إنتاج العلوم؟
ماذا لو لا يكتفى العلم بالتركيز في الدقائق واهتم بالصورة الكلية؟
ما الذي يمنع العلماء من أن يكونوا أكثر تفاعلا مع المجتمع؟ أكثر تفاعلا مع بعضهم في المختبرات؟ ماذا لو كانوا أكثر تناغما بدلا من المنافسة والتراتبية؟
ماذا لو لا تضيع أعمار الباحثين في البحث عن السراب؟
ماذا لو كان كبار العلماء أكثر تفهما بما يتيح وجود العلم والحياة الأسرية معاً؟
ماذا لو احترمنا وجهة النظر الأنثوية كما نحترم العلم بنسخته الذكورية الجافة اليوم؟ ماذا لو أدركنا أهمية أن يوجد الليل والنهار معاً لا أحدهما فقط؟
كتاب مهم جداً.
Profile Image for آلاء الحاجي.
132 reviews181 followers
Read
December 7, 2019
مثير للاهتمام والتأمل.. بانتظار إعادة قراءته لكتابة الكثير.
Profile Image for 7essa.
31 reviews17 followers
March 28, 2018
كتاب يصف كيف أن العلم أستبعد النمط الانثوي بالتفكير .. وهو أسلوب فكري مشترك لكل الجنسين ولكن في المسار الذي وُضِعَ ومشى عليه العلم طول العقود المنصرمة كان إعتماد الذكوري وإلغاء الأنثوي

الشعور - التلقي - الرعاية - التعاون - الحدس - الترابطية (الكلية) كلها صفات تُكون-كما تذكر الكاتبة- الفكر الإنثوي و رُبطت بتفكير الأناث وأقصي بشكل مهمش وعُرف بإنه سطحي وغير عقلاني ، الكتاب يثبت خطأ هذة الإدعاءت ويعيد تعريف جميع هذة الصفات في فصول مستقلة.

كتاب رائع . أسوى ماقد يذكر في الكتاب هو بعض الإسقاطات من المترجمة في أنه لابد أن لانسمح لمثل هذا المجتمع الغربي الذكوري " أن يذوب حضارتنا العربية في الشرق الأوسط الجديد من أجل تحرير المرأة العربية وتمكينها "
وكأن وضع المرأة الغربية والشرقية متساوي!. الكتاب يناقش وضع المرأه مابعد الحداثة ، منتصف عمرالعلم ، يفكك اللاوعي الكوني . مرحلة متقدمة على ماعليه المرأة العربية والمجتمعات العربيه بشكل عام التي ثلث أرباعه لم يعرف معنى الحداثه ولم تحل مشاكل الوعي الكوني لديها بعد.
Profile Image for Mila Paul.
60 reviews2 followers
February 12, 2010
A wonderful way to understand practical applications of Jung's work. Illuminating perspective on the special challenges women face in the world of science--a world not just filled with men, but made by men, with the lines of math and scientific method drawn with the male hand and thought.

Finally, a book that highlights and details the feminine mind, not solely as that of a woman's, but in everyone's psyche. The specialness of the feminine has its place in science, and that is what this book is about.
Profile Image for Bassel.
159 reviews49 followers
December 4, 2021
بين التّفكير و الشّعور
بين التّعدّديّة و التّراتب الهرمي
بين الموضوعيّة والذّاتيّة
بين التّنافس و التّعاون
خسرنا الكثير و ما زلنا

يبدو أنّ فلسفة العلم الغربيٍة بكاملها مبنيّة على ثقافة ذكوريّة تتباهى بالعقل و المنطق و التّجربة و تحتقر الإحساس و العاطفة و الشّعور ممّا أوصل العلم إلى أزمة منتصف العمر مع نفسه، حارماً إيّانا من مشهدٍ أكثر ثراءً و اكتشافاً ..

جمال هذا الكتاب يكمن في عدم مطالبة المؤلِّفة بالتّساوي مع الرّجل في ميدان العلم كما تفعل الأعمال الأخرى، بل تأكيدها على أنّ الرّؤية ستكون أوسع و أشمل و أجمل و أكثر إشراقاً للعلم و للإنسان فيما لو اعتمد على خصائص الأنوثة و الذّكورة معاً لاكتشاف هذا الكون الغريب ..

نعم، إنّ الأنثويّة ليست شيئاً يخصّ النّساء و الذّكوريّة أيضاً ليست لصيقة بالرّجال، هما فلسفتين أو رؤيتين للعالم، موجودتين في داخل كلّ إنسانٍ بنسبٍ متفاوتة، و إنّ حياةً تستحق أن تُعاش على المستوى الدّاخلي هي ��ياةٌ تتطلّب نضالاً للجمع بين عناصر الجنسين في نفوسنا و مكاملةً فيما بينها ..

يقول كارل يونج :
إنّ المهمّة الأساسيّة لنا في الحياة، هي عمليّة النّماء السّيكولوجي في اتّجاه الكلّيّة، و التي تتطلّبُ تكاملَ مبدأَي الذّكوريّة و الأنثويّة "

مجموعة اقتباسات من الكتاب :

" النسوية بشكل عام هي كل جهد نظري أو عملي يهدف إلى مراجعة و استجواب أو نقد أو تعديل النظام السائد في البنيات الاجتماعية، الذي يجعل الرجل هو المركز، هو الإنسان، و المرأة جنساً ثانياً أو آخر، في منزلة أدنى، فتُفرض عليها حدود و قيود، و تُمنع عنها إمكانات للنماء و العطاء، فقط لأنها امرأة، و من ناحية أخرى، تُبخس خبرات و سمات فقط أنثوية، لتبدو الحضارة في شتى مناحيها إنجازاً ذكورياً خالصاً، يؤكد و يوطد سلطة الرجل و تبعية أو هامشية المرأة " ص ١١

" أنصار الحتمية البيولوجية يفسرون قلة عدد النساء في العلم بفكر يقول إن العجز عن ممارسة العلم مفطور بيولوجياً في المرأة، و يقيمون الحجة على أن ارتقاء المرأة العقلي لا يحدث إلا بثمن باهظ على حساب ارتقائها الإنجابي " ص٧١

" يولد الحب العظيم عن معرفة عظيمة بالأشياء التي يحبها المرء، و إذا لم تفهمها تستطيع أن تعجب بها فقط إعجاباّ كسيحاً أو لن تعجب بها إطلاقاً، الحب وليد المعرفة و يكون الحب عميقاً بقدر ما تكون المعرفة مؤكدة، الحب يغزو الأشياء جميعاً " ص ٩٩

" هدف العلم اكتشاف الحقيقة و جلوها، و أنا أسلم بأن هذا ه. هدف الأدب، سواء أكان سيرة ذاتية أو تاريخاً أو قصصاً و روايات، لذا يبدو لي أنه لا يمكن فصل الأدب عن العلم " ص ١٠٣

" في العلم كما في الحياة، نستخدم التفكير من أجل غايات عينية : للتخطيط، للتدبير، للحساب، لاستنتاج الأشياء، يستطيع الشعور أن يوسع من نطاق التفكير و أن يرفع من شأنه، و لكن الشعور بمفرده يمكن أن يكون سلاسل تطوق أعناقنا، تستنزفنا بأشكال المحبة و التواصل " ص ١٠٩

" أنك لا تعرف أبداً ما أنت بصدد اكتشافه " ص ١١٥

" إن الإنكار آلية سيكولوجية مفيدة في حماية أنفسنا من التعامل مع أشياء تهددنا، ببساطة ندعي أنها لا توجد، و لكن الإنكار لا يصلح في نهاية المطاف " ص١٢٣

" لا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء بهمة منطلقة إذا لم يكن ثمة ارتباط عاطفي به " ص ١٤٧

" قبل أن نستطيع التحرر، يجب أولاً أن نكون قادرين على رؤية السلاسلال التي تقيدنا " ص ١٤٨

" على الرغم من أننا قد لا نعرف الحقيقة أبداً، فأننا نستطيع استكشاف الوجوه المختلفة للواقع و نطوف حول الحقيقة " ص١٤٩

" ترسو أنطولوجيا المذهب المادي على وهم مفاده أن نوع وجود العالم من حولنا، اتجاهه الفعلي، يمكن تقديره استقرائياً من المستوى الذري، و مهما يكن الأمر، هذا التقدير الاستقرائي مستحيل " ص ١٥٠

" يسير البشر إلى البرودة أسرع مما يسير اليها الكوكب الذي يعيشون فيه " ص ٣٠٧
Profile Image for Youness Elamoudi.
29 reviews
October 2, 2024
كتاب فاشل بكل المقاييس في نظري، وأنا برأيي هذا سأبدو ذكوريا متعجرفا في نظر محبيه.
الكتاب بدأ بتقرير حقيقة خاطئة تتعلق بإعلان العداء بين الذكور المتصفين بصفات ذكورية من قبيل الشجاعة والذكاء والقوة في مقابل نساء متصفين بصفات أنثوية كالتعاطف والارتباطية. والكاتبة تروم تحوير العلم وإكسابه بعض الصفات الأنثوية لينتقل من علم ذكوري مدمر ساهم في الحروب العالمية وانتشار اﻷوبئة وصنع القنبلة الذرية والاحتباس الحراري إلى علم أنثوي يساهم في تجنيبنا هذه اﻷخطار ويعلي من قيمة التسامح

توقفت عند الكلام والمديح في علم السيمياء الخرافي. وما غاظني كثيرا هي طريقة الاستدلال الصبيانية التي لا تحترم حتى أدنى صور المنطق اﻷرسطي
10 reviews1 follower
May 5, 2010
A seminal book describing the shift from the current reductionist 'silver bullet' approach to science to a more systemic, self-organizing systems based approach. A must-read.
Profile Image for شيماء عامر .
84 reviews13 followers
November 28, 2020
رحله تمدد فيها اناملك لتسكن امام انامل ذاتك ، مع انبهار الاكتشاف
، كتاب ممتع و دعوه لتقدير ذاتي ك انثى :)
و بعد
هذه ليست دعوة من قبيل تلك الحركات النسويه التي بدأت و تناثرت في مغزاها و ما تهدف اليه ، حتي انها لم تفيد المرأه بحق غير إلباسها ثوب الذكوره في
ذهابها للعمل ، لترى اهدارا ليس في حقوقها في ان تعامل ككيان له احترامه فقط بل اهدارا في ضياع و عدم فهمها لذاتها ، اهدار وعدم تقدير انثويتها ،و بالتالي تقدير الاخر لها . كثيرا ما كان الوضع في عالمنا مختلف تمام الاختلاف عن بيئات و ثقافات اخرى تختزله د يمنى طريف الخولي عند رؤيتها لمناصرات و مناصرين تلك الحركات في قولها " الصهاينه سوف يبتلعوننا رجالا ونساء ، و لا مجال لهذا الآن ثمه ما هو أهم و اكثر الحاحا " .
فهو كتاب جديد و فريد من نوعه يتناول السعي نحو واقع افضل للعلم و لدوره و دور الانوثه فيه .
ان العلم اكثر حيويه و فاعليه وجاذبيه من اي منشط انساني اخر ، فلماذا يبدو صعبا ثقيل الظل عسير المراس ، لماذا تجرده النظره الشائعه من ابعاده الانسانيه ؟ ان الفلسفه النسويه تحمل " التحرر من النظره الطفوليه المنبهره بالعلم بوصفه الكمال المطلق الذي لا يشوبه شائبه و لا يدانيه باطل من بين يديه ولا من خلفه بمجرد انه اتسم بسحنته الذكوريه"..
لماذا اذا الانثويه ؟ لتظهر كل صفه احيلت للظلال لانها تحمل النظره القاصره لانثى ، كل منبع للعاطفه و الشعور و الحدس ، القصور و التنازلات ، التعاطف و الترابط . فان كنتي انتي سيدتي من تقرأين فهو دعوه صادقه ان تاخذي بيد العلم لمزيد من التقدم لا لتنكري ذاتك و دورك .

1- حجب الجانب الانثووي من العلم : فالانثويه كانت حاضره دائما كامنا في كل انسان لكنها محجوبه ، المقاربه الذكوريه للعلم احاديه الجانب لم تنتج الا زياده الفجوه و المسافه بين العلم و الاشخاص و الاشياء . و لكن ما هو صوت الانثويه ؟

2- صوت الانثويه البازغ : لقد كانت تسود صوره الانثى السلبيه غير الكفؤ ، الارتكاسيه غير المستقله و اللاتي اوقفن عمل عقولهم و ارادتهم لان صوت السلطه ( زوج ، اب ، اخ ..... ) كان اعلي منهن على الرغم من معتقدات الماضي و الحاضر التي كانت و لا زالت تلحق بالفتيات ، وعدم الايمان بتعليمهم ، هل يجب علي نتيجة لذلك ان اصبح كالرجال لكي انجح في العلم ؟ فبدلا من ذلك يجب ان اشق طريقي في العلم دون التنازل عن الجانب الانثوي من ذاتي .

3 -الشعور بحث يدفعه الحب : لا بد ان يكون العلم بعيداعن الشعور ، بدلا من ذلك الصقوا تلك الظاهره للانثويه ، لكن وظيفه المشاعر عند الكاتبه دائما ما توجهك للاسئله الاكثر قيمه و الاجابات المحتمله . بدءا من هل البحث به القيمه الكبرى لتفضيله عن الكثير بالتمويل ، او ربما سؤال طالب ما هل احب هذا فعلا ؟ هل استمتع به ؟ تستطيع الناحيه المنطقيه ان تقنعك بأي شئ لكن شئ ما بداخلنا يخبرنا انه خطا ، ان مشاعر الرهبه و الخشوع التي تنتج من ترابط من يبحث مع موضوع بحثه لا يسبب انحيازا او حيودا في نتائج البحث بل كثيرا ما يجدون الأسباب للاستمرار ،"فما كان الشعور بالطبيعه ان يسمى انحيازا" .

4- التلقي ان ننصت الى الطبيعه ، التلقي واحد من الخصائص البدائيه للانثى ، ترميز ماخوذ من الرحم من حيث هو وعاء منفتح للاخصاب ، و علي عكس وتيره العلم السريعه و رغبه الانتاجه الغير منظمه من قبل العلماء ، لتطويع البحث و كل المعطيات لاتجاه واحد هو النتيجه المراده ، " يعتمد التلقي علي ملاحظه الاشياء و تركها تحدث ان ننصت الى ما تمليه علينا التجربه فلا ننظر للمعطيات المنحرفه عن مسار الاجابه علي انها غلطه ، بل ان نصبر و ننصت للماده فثمه شئ ذا قيمه سنتلقاه ، ان تكون متلقيا لا يعني ان تكون سله مهملات تقبل كل شئ يلقى فيها ان التلقى مهم في العلم في صوره الملاحظه تامل المعطيات و الانصات الى الطبيعه .

5 الذاتيه ان نكتشف انفسنا من خلال التجربه : رغبه باعتقاد المثالي ادعي العلماء الموضوعيه اسما و فقط ، اذ ان الموضوعيه لا تعني ان تعادل الحقيقه و الواقع بل هي وسيله للهرب من كشف ومعرفه ذواتهم و لان في الغالب الاعم كثيرا ما يؤول الدليل العلمي في نهايه المطاف الى برهان يستغل في اتجاه ومكان ينتهجونه ، فمن يدفع ومن يمول هو الذي له احقيه الحكم على ما المجالات التي يتم تدريسها ؟ و ما الاسئله التي تطرح ؟ ." شئنا أو أبينا الشخصي و الذاتي يمثل قوه دافعه للعلم لأننا نقوم بإسقاط شئوننا الذاتيه و نحاول حلها داخل المختبر " ، مهما كان الادعاء بالحيود و عدم التحيز فإن مسائلهم الشخصيه قد تنعكس في العمل الخاص بهم فتسقط مكنونات انفسهم على موضوعات الطبيعه ، ، كل عالم له ارتباطه العاطفي من الحياه الذي يسقطه على بحثه ، بل على نظرته الكليه للعلم على عكس الاعتقاد السائد الارتباط السيكولوجي يهب العمل العلمي الطاقه و الهمه و القدره على الاستمرار .

6 – التعدديه نساج من التفاعل ،هناك الكثير من الهواه ربما يكونون اثرى انجازا من المحترفين المتكبرين المشغولون في تكدس المعلومات و سرعه النشر ، كثيرا ما نرى الهواه يساهمون كثيرا في العلم مثل علم الفلك و الرياضيات و الفزياء و تيسير العلوم ، كان العلم و يجب ان يستمر في ان يكون متااحا لاي شخص يتعلم ، ان نفقات العلم الباهظه لا يجب ان تكون عائقا لمن يريد المساهمه فمع شئ من التدريب و التوجيه يستطيع المتطوعون الشغفون ان يجموعوا الوقائع .

7، الرعايه ، الامومه في المقام الاول دعم الصغار ، كثيرا ما يفتقد العلم -و بالتالي العلماء الحاملين له - بمسحته الذكوريه لدور الرعايه و دعم الاخرين ، يفتقد الصبر و يبحث عن الاجابات السريعه حتى انه يتخلص من مخلفات العلم و السموم بدون لا مبالاه و دون النظر للطبيعه او للاخر .

8 التعاون ان نعمل بانسجام ، التعاون يميل الى توجه يستخدم العلم كاداه من ادوات الحب من اجل اكتشاف كيف يمكننا ان ننسجم مع الطبيعه ، ان نعمل معا من اجل ح�� مشكله ما ، ان نتعاون يعني ان يحترم المتزاملون مواهب و جهود كل شخص اخر ، . فالتنافس كثيرا ما يكون وسيله تعيق اتساع و تفتح العلم ، خوف العلماء من المشاركه بافكارهم من اجل التنافس ، خوف العلماء من ان يصبح مجرد طالبا افضل منهم بدعوى التنافس ضرب من ضوب العقم العلمي و افتقاد للمعنى و اساليب التعاون ، التنافس كثيرا ما يسبب فقد علماء من ساحه العلم فليس كل شخص قادر على التعامل في تلك البيئه التنافسيه ، ان التعاون اساسيا خاصه عندما يشارك اثنان او اكثر في مشكله ما ، فبدون التعاون لن ينجز اي شئ .

9 - الحدس طريق اخر للمعرفه ، الحدس هو تقصير مسافه التخيل الى جعله حقيقه و لانه يبدو غامضا و لا عقلانيا ارتبط في ثقافتنا بالانثويه خاصه ذالك الحدس العاطفي ، لقد كان الحكم على ذكاء وعبقريه المراه مرده سابقا الى الحدس لا الى قدرتها العقليه المنطقيه التحليليه ،لذلك لا وجود للحدس في العلم يزعمون ذلك ، و على الرغم من الفاق تلك الصفه للانثويه الا انه كثيرا ما كان توجه باحثين باعينهم كان حدسا فعلى الرغم من حمل شخصين مختلفين نفس فكره البحث الا انهم يخرجون بنتائج مختلفه كليا عن بعضهم البعض ، حدسنا يحثنا دائما على ألا نستسلم .

تلك كانت جوله بسيطه في ما يحويه ذلك الكتاب ، دعوه لرؤيه الذات الكليه ، و رؤيه الجانب الانثوي في المراه و الرجل معا ذلك الجانب الذي مكث في اعماق الظلال طويلا ، دعوه لان نرى ترابط الكل و نجمع الشذرات لنبصر افاق جديده للعلن ، فالعلماء مثل فيمنان و بوم و هلدجارد لا يقومون بتقسيم حيواتهم الى مقولات شخصيه و مقولات علميه او فلسفيه ، على العكس يترك عملهم تأثيراته في رؤيتهم الشخصيه للعالم .
1 review
Read
April 14, 2012
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
Profile Image for psychotic philosopher.
2 reviews2 followers
March 28, 2018
أكثر كتاب في الجودريدز مراجعاته إستفراغ من مجموعة من البشر الممتلئين بالعقد النفسية و الدراما المثيرة لشفقة
6 reviews
October 27, 2019
استمتعت جدا جدا ..
كتاب كفيل يشقلب نظرتك للعلم والمعرفة من حاجة جامدة لمرح وحب واستكشاف.🌻
Profile Image for Hend Elshalkany .
10 reviews
August 14, 2023
كتاب قيم من سلسلة عالم المعرفة الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، الكتاب صادر عام 2004 وهو ترجمة لكتاب صدر عام 1993 ، قامت بالترجمة باحثة قديرة هي يمني طريف الخولي.
ويمس الكتاب موضوع أبستمولوجيا العلم ، فالعلم ليس مجردا أو منفضلا عن مؤسساته وعن ذوات صانعيه، وأي علم يكتنه فلسفة ورؤية للحياة
في هذا الكتاب تناقش الكاتبة أثر إدماج المنظور النسوي في العلم نفسه وتحرير العلم من الرؤية الذكورية الوحيدة المهيمنة عليه
وجعله كيانا تتكامل فيه الخصائص الانسانية، الذكورية والانثوية على السواء.
كتاب مهم للباحثين في نظرية المعرفة النسوية
Profile Image for السعيدة.
263 reviews2 followers
April 27, 2025
كتاب دسم ويحتاج ذهن صافِ لقراءته

في أنثوية العلم تخبرنا ليندا بأن هناك الكثير من الأفكار المجتمعية اللي عانت منها المرأة الغربية والشبيهة جدًا بما عانته المرأة العربية

استطاع الذكر أن يوهم المرأة بأن عليها التحلي بالصفات التي يتمتع بها هو لتصل إلى مستواه، أن تُنكر ذاتها كي يُسمح لها بأن تكون بحانبه
المصيبة أن المرأة لم تنكر هذا ولم تثور!
لقد اعتادت دومًا أن تُرى دون الرجل..

٣٨٤ص
Profile Image for Banan.
2 reviews
April 25, 2025
لم أكمله
تصفحته فقط
الكثير من الاسهاب مما أدى الي الملل
22 reviews
August 8, 2025
الكتاب يعتبر جيد إلى حد كبير ، يقدم مقاربة أنثوية العلم بكل تفاصيله ، بمعنى أن الكاتبة بتبحث في صفات تعتبر صفات " انثوية " في عامة المجتمعات ذات ارتباط بالمرأة كالشعورية والحدسية والترابطية والسلبية والتلقي إلخ ، طالما اعتبرت هذه الصفات سلبية خصوصا فيما يتعلق بالممارسة الفكرية ، بدلا من محاولة رفض أنثوية هذه الصفات تعيد الكاتبة بحث الممارسة العلمية لتوضيح كيف أن هذه الصفات الأنثوية وغيرها أساسية للعلم ابتداء من التنظير الفلسفي المعرفي العام للعلم مرورا بالممارسة العلمية في المختبر وصولا لعلاقة العلم بالمجتمع كما تضم الكاتبة التحليلات النفسية لعالم النفس الشهير كارل يونغ بشكل أساسي إلى أطروحتها مما يساعد في فهم كيفية تطبيق أفكار علم النفس ، أختلف مع الكاتبة في الكثير إلا أن الكتاب وجه نظري لجوانب اجتماعية وعلمية ونفسية لم أكن أعطيتها الهتمام الكافي الكتاب مكتوب بلغة أدبية مبسطة سهلة الفهم حتى للقارئ غير المتخصص ، أنصح به الى حد كبير.
Displaying 1 - 26 of 26 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.