Jump to ratings and reviews
Rate this book

أكذوبة اليسار الإسلامي

Rate this book
حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر

88 pages, Paperback

First published August 1, 1978

41 people are currently reading
1764 people want to read

About the author

مصطفى محمود

145 books21.7k followers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
205 (18%)
4 stars
315 (28%)
3 stars
358 (32%)
2 stars
147 (13%)
1 star
85 (7%)
Displaying 1 - 30 of 150 reviews
Profile Image for Walid Elalfy.
158 reviews120 followers
February 27, 2012
استغرب ان هذا الكتاب للمفكر مصطفى محمود !!!
بدا الكتاب بهجوم قاسى ولم ينتهى الهجوم حتى النهايه يتكلم ويرد على نفسه فقط فقط دون اى تحليل موضوعى على الاطلاق واستغرب انه مصطفى محمود !!
وسف اليسارى بانه مخادع مهادن عاجز فاشل عدوانى حاقد فقي مطحون انتهازى وانانانى متخلف عقليا مريض بالانفصام النفسى خادع ومخدوع ..تلك الصفات فى صفحتين اثنين فى الكتاب واعتقد ان احداث 2011 من ثورات والتى اقمت كلها على مبادىء اشتراكيه فالكل طلب عيش وحريه وعداله اجتماعيه المبادىء التى يصرخ بها اليسار منذ نشاته .
الازمه الاقتصاديه والتى ضربت امريكا معقل الراسماليه وافلست اوروبا كافيه للرد على مفكرنا العظيم !!
يقول ان ليس هناك يسار فى الاسلام ولم يكن هناك يساريين مسلمين ؟ واقول ان اليسار نمط حياه ووان افعال ابى ذر الغفارى وعمر ابن الخطاب وعمر ابن عبدالعزيز كانت اشتراكيه خالصه تنبثق من فطره الانسان ومبادىء العدل فى الاسلام
اعتقد ان مفكرنا لو كان يحيى بيننا الان لغير افكارهوراجعها من جديد
ثورات الربيع العربى والازمه الاقتصاديه العالميه دليل كافى عن انهيار الراسماليه المطلقه
كتاب موجه من ضمن اساليب السادات للقضاء على اليسار فى مصر وتقريبا قد اختفى منذ اكثر من ثلاثين عام. هل تقدمت مصر بعد انحدار اليسار المصرى على ايدى السادات ؟ هلى بقت الطبقه الوسطى اما تأكلت ؟ هل انصلح حال التعليم والصحه ؟ هل صعود المتاسلمين قوبل بنهضه حقيقه
ليتنا نعى
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
May 4, 2015
ربنا خلق كل واحد مننا عشان يكون كلمة في الكون دا .. و دكتور مصطفى محمود كانت دي كلمته .. و دي رسالته .. في وقت التبست فيه المعاني و الدلائل .. ربنا اداله المقدرة على مجادلة العالم دي ..كان الله يرحمه بيحمل حجج و معاول لهدم نظرياتهم و كلامهم ببساطة و من غير اي مجهود ! .. كان بيستخدم نفس اساليبهم الجدليه .. و اللي بيظنوها منطقيه و يغلبهم بيها !!
Profile Image for Eddie B..
1,138 reviews
December 6, 2011
في هذا الكتاب تحدث الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن منافقي اليسار الذين حاولوا التمسح بالإسلام، واليوم أجد كلامه ينطبق بشكل عجيب على كثير من الأفّاقين الذين يدّعون الليبرالية بينما لا تملأ قلوبهم وعقولهم في الحقيقة إلا رُهاب الإسلام!

أحمد الديب
ديسمبر 2011
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
March 6, 2014
ولأن الأشياء تحمل من اسمائها الكثير، فلم يكن مستغربًا أن يختار مؤيدوا مبارك ميدان (مصطفى محمود) ليثوروا ضد ميدان التحرير.
بالضبط كما يعزف مصطفى محمود على الوتر الذي يرغب رئيس الدولة في سماعه في هذا الكتاب المسمى تجاوزًا ( دراسة).


"وبــــــعد فـــتح الـــبتاع جابـــوا الهوا المنقول
نـــكش عشـــوش البتاع وهــد كــــل أصــول"
- أحمد فؤاد نجم.
...


كُتب هذا الكتاب في سنة 1978م، في الوقت الذي كان يرغب السادات في سماع معزوفات الانفتاح والرئيس المؤمن وثورة التصحيح والانقلاب على كل إرث جمال عبد الناصر. وأن يقال على أحداث 18 و 19 يناير ليست إلا (ثورة حرامية)
في الوقت الذي تدهورت فيه أحوال الفقراء وزادت أعدادهم، في الوقت نفسه تضخمت جيوب الأغنياء، وقل عددهم. وهاجم الكثيرون سياسة السادات في التقارب مع اسرائيل. وظهر من يقارن بين أيام جمال عبد الناصر وأيام السادات.

فكيف يستطيع مصطفى محمود أن يجمع كل هذه النغمات في مقطوعة واحدة ؟!
الحل بسيط، هاجم سياسات عبد الناصر الاقتصادية من منظور اسلامي. وتجسيد هذا الهجوم ضد (روسيا ) وضد شخص (خالد محيي الدين) اليساري الناصري الذي اتهمه السادات بأنه من جواسيس موسكو في القاهرة !!

وأقول (الهجوم) وليس النقد أو مناقشة، فهذه الدارسة تلوي عنق الحقائق وتزييف الوقائع وتتلاعب بالكلمات لتقنعنا بما يريد مصطفى محمود أن يقنعنا به.

وفيما يلي توضيح لبعض أوجه القبح في هذا الكتاب. مع فصوله السبعة..


- تاريخ الماركسية مع الدين.
يصف مصطفى محمود اليسار الاسلامي ب(الأكذوبة) لأنه يرى أن الماركسية أو اليسار عمومًا ضد الدين، وأن قول اليساريين بأن فكرتهم اقتصادية اجتماعية ولا تتعارض مع الدين ليس إلا (خداع استراتيجي)!! هكذا يصدر حكمه بما يكتبه هو. بل ويحاول أن يسوق أدلة، فيحكي مثلًا عن كيف أن (ستالين) هادن القساوسة عندما شعر بقرب هزيمته العسكرية. وهذا هو التزييف بعينه، فبالفعل تصالح ستالين مع الكنسية ورفع يد دولته الباطشة عنهم، ولكن ذلك كان بعد أن خرج منتصرًا من الحرب العالمية الثانية.


- اليمين واليسار في الاسلام.
نتوقف لحظة مع وصف مصطفى محمود لليسارين (حماسهم حماس شخصي للثأر والانتقام، مشغولون بالحقد، متخلفون عقليًا ومرضى بانفصام الشخصية) في الوقت الذي يصف فيه أعداء اليسارين ب(القلة المنتجة النشطة) !!

ألم يقرأ مصطفى محمود كتاب سيد قطب (معركة الاسلام والرأسمالية) حينما كتب قائلًا: “وما يسمى اليوم ( تأميم المرافق العامة ) هو مبدأ رئيسي من مبادئ الإسلام”
فهل سيد قطب شيوعي؟ أم أن مصطفى محمود اكثر منه اسلامًا. ليكتب مصطفى محمود مهاجمًا سياسة التأميم ؟! وهل انتبه للميول اليسارية في كتاب سيد قطب المشار إليه وكيف أنه اليسار كفكرة اقتصادية أقرب للاسلام من الرأسمالية ؟!


- لا هم تقدميون ولا علميون ولا موضوعيون.
فاليسار يعني قمع الحريات والقهر والظلم والقمع والخضوع للاحتلال الروسي، وطرد المستثمرين الأجانب. فكان الحل سياسة الانفتاح و(طرد) الخبراء الروس، ولكنه تجاهل أو تناسى أن هذا الحل جاء بعد الاعتراف بأن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا.
وأن اليسار عندما تحرك ليواجه هذه الحلول تحرك معه الخراب وسالت الدماء، وضرب مثالًا لأحداث 18،19 يناير عندما خرجت الجماهير اعتراضًا على رفع أسعار المواد الغذائية.
ونقطة أخرى يهاجمها مصطفى محمود في الماركسيين، وهي أنهم (يدعون) أن فكرهم شمولي يجاوب على كل سؤال ويفتح كل باب ويحل كل مشكل. وللأسف لم يسرد أو يحلل مصطفى محمود الأسباب التي دعته لأن يدعي أنهم مدعون.
وينتقل لنقطة أخرى يهاجم فيها الماركسية، وهي أن تنبؤاته وحساباته كانت خاطئة، وأن المعسكر الاشتراكي انهار بينما بقى المعسكر الرأسمالي صامدًا. وهذا فرض يدفعنا للتساؤل عن كيف يقيس مصطفى محمود مدى صحة وقوة فكرة ما. لأننا لو طبقنا مثل هذا المقياس لخرجنا أنه بعد سقوط دولة الخلافة الاسلامية يمكننا أن نصف الاسلام – حاشا لله- بالفكرة الخاطئة !
واستمرارًا للخلل في منطق مصطفى محمود، يهاجم الماركسية بانقسام أتباعها إلى ستاليني ولينيني وناصري وماوي. وماذا إذن عن السنة والشيعة وباقي الاثنين وسبعون فرقة من فرق الاسلام؟ وما جرى بينهم من حروب منذ فجر الاسلام قتل فيها الصحابة بعضهم بعضًا واستمرت حتى اليوم تلقي بظلالها.


- لا تعلموا شبابنا الأباطيل.
يرى مصطفى محمود في صفحة 39 من كتابه أن ماركس هاجم الأديان بصورة عامة دون أن يدرس الدين الاسلامي، وأن خبرته اقتصرت على دراسة الدين اليهودي والمسيحي. أي أنه يقر بأن ماكس لم يقرأ عن الاسلام ولا درسه ولا كان يقصده بمقولة (الدين أفيون الشعوب)، فلماذا لا يقوم مصطفى محمود بالتعامل مع الفكرة الماركسية كفكرة لا تعارض الدين الاسلامي بما أنه لم يكن في خلفية كارل ماركس الفكرية ؟! وهل يرضى مصطفى محمود عن المسيحية في العصور الوسطى وفي عصر محاكم التفتيش ليرفض فكرة تعارضها ؟!
“لا توجد حتمية لحل واحد لا سواه .. بل أمامنا اختيار لنختار دائما ما يناسبنا ..
وسيظل الأنسان يختار بين الحلول إلى أن تقوم الساعة “
هكذا كتب مصطفى محمود في كتابه، هل انتبه لأنه هنا في سياق طعنه في الماركسية قد يطعن أيضًا في الحل الاسلامي؟ وأنه ليس حلًا حتميًا.


- الإسلام والوحدة العربية.
نكتفي بالقول هنا أن مصطفى محمود لا يرى في الاسلام نقيضًا للمسيحية (في العصر الحالي وليس باعتبارهما خارجين من جذر واحد)، فهو يقول أن الاسلام – كمصدر أساسي للوحدة العربية – سيكفل للمسيحين العرب حقوقهم فالاسلام لا ينظر للنصرانية كنقيض يحاربه!
وفي وصلة عزف منفرد، يكتب مصطفى محمود مقارنًا بين النكسة عندما كان عبد الناصر يرفع شعار العروبة، وبين نصر أكتوبر عندما رفع السادات (الرئيس المؤمن) شعار (الله أكبر).


- القاموس الماركسي.
مرة أخرى يهاجم مصطفى محمود (تطبيق الفكرة) وليس الفكرة نفسها.
ولكن المختلف هذه المرة أنه يهاجم فرويد ونظرياته النفسية، ولا أدري لذلك سببًا. فليس موضوع الكتاب ولا عنوانه يسمح بمثل بالخوض في هذه المنطقة ولا أن يكتب اسم فرويد هكذا (فرويد اليهودي) !!.


- الخروج من الجاذبية الأرضية.
وكأنه أدرك خواء فكرته، وحتى لا يخرج الكتاب صغيرًا، فيبدو أنه قرر استمرار الحشو بفصل سابع عن الثالوث المقدس الذي يقدسه شباب اليوم، وهو (الكرة والحب والتليفزيون). وكما ترى هو يوضح بشكل قاطع كيف أن اليسار الاسلامي أكذوبة.


Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews379 followers
April 1, 2012
يتناول الدكتور/ مصطفى محمود فى هذا الكتيب بعض مبادئ الفكر اليسارى عامة ، ثم يفصل بعض الشئ فيما يُسمى بـ " اليسار الإسلامى " ..

يتحدث عن تاريخ الماركسية و علاقتها بالدين منذ نشأتها .. و يوضح أنه لا يوجد فى الإسلام يسار أو يمين بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل ..

الكتيب هو فضح لعوار هذه المناهج المخالفة للإسلام ، مهما ادعى منظروها و أتباعها و تمسحوا بالإسلام ، و التاريخ أكبر شاهد على ذلك ..

كنت قد قرأت سابقاً تعليقات لمن يسمون أنفسهم " يساريين " على كتاب الدكتور ، و تشنجهم فى أنه كان قاسيا و غير متجرد .. إلخ من التهم الجاهزة لإسقاط الكتاب ، و بعد قراءتى للكتاب بان لى زيف هؤلاء ، و أن جل ما يفعلونه هو صراخ على قدر الأ��م ، أو قل: إرهابٌ فكرى لكل من خالفهم على رغم ادعائهم حرية الفكر ، و غيرها من الحريات التى لا تعدو أن تكون عندهم سوى صنم عجوة يعبدونه ، إن جاعوا أكلوه ، ظاهرة حنجورية سريعا ما تتبدل للتطرف و العصبية ، و إخراس كل مخالف لهم

خلاصة الكتاب أراها فى جملة للدكتور ؛ ناقدا هذا المنهج البائس و كل منهج على شاكلته - اشتراكياً أو رأسمالياً كان - يخالف الإسلام : " التاريخ يسير الى ما خطه الله فى كتابه ، و ليس إلى ما خطه ماركس فى منهجه الجدلى " ـ

نحن لا نعرف إلا صراطاً مستقيما واحداً ليس فيه يمين و لا يسار .. الحق عندنا واحد ، و ليس على يمين الحق و لا على يساره إلا الباطل ..
Profile Image for Che Muhammed.
58 reviews
April 4, 2012
د.مصطفى محمود قال انه ناقش الماركسية فى كتابين قبل ده ، طب ده لازمته ايه ؟؟
د.مصطفى محمود خرج عن النقاش الموضوعى و المنطقى ثم اتجه ليهاجم اليسار و الماركسية بأسلوب هجومى حاد لم يقنعنى فيه بشئ ولكنه أثار شكوكى حول صحة كلامه ككل أصلا ..
شكرا ل د.مصطفى محمود انه خلانى اتطرأ لكتب اليسار و الماركسية لان اسلوبه الهجومى لم يجعلنى أثق فى مصداقية وجهة نظره
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
December 20, 2015
يستكمل الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب حملته الشعواء على اليسار والماركسية والتي شملت كتب اخرى مثل
الماركسية والاسلام -سقوط اليسار- لماذا رفضت الماركسية
والمحتوى في الاربعة كتب الى حد ما ربما لوحدة الفكرة العامة
حيث يتحدث الدكتور عن فشل اليسار وتدميره لأغلب البلاد التي اعتنقته ومدى ازدواجية وغدر واستبداد اى نظام يساري
كما ان الماركسية والاسلام لايجتمعان معا في عقل واحد فهما متناقضان
سيسأل البعض ما سر هذا الغضب والاهتمام من قبل الدكتور مصطفى محمود بهذه القضية بالذات.؟
والاجابة تتلخص في معرفة ظروف العصر الذي كتبت فيه تلك المقالات
انها الحقبة الناصرية التي بدأت في الخمسينات و الستينات واستمرت اثارها في السبعينات
حيث الاشتراكية والتأميم والنفوذ الروسي وانتشار الالحاد والشيوعية بين الطلبة والمثقفين في مصر
لذا استل الكثير من المفكرين الاسلاميين اقلامهم دفاعا عن الاسلام والروح الشرقية من وحش الشيوعية الملحد

عيب الكتاب في اللهجة القاسية الشديدة التي تحدث بها الدكتور وشيطنة كل ما يمت لليسار بصلة وتعميم الصفات لجميع اليساريين
وكما نعلم في التعميم التجني
وان كنت في حقيقة الامر لا استطيع انكار انني اراه على حق وان حججه كانت قوية وان الاحداث التاريخية تثبت كلامه
فأفظع الانظمة الاستبدادية في العالم كانت يسارية في البرتغال ورومانيا وروسيا وسوريا والعراق واليمن وحتى في مصر
كما ان اليسار بالفعل يناقض نفسه فهم يتغنون بالديموقراطية وحكم الشعب وفي النهاية الحكم يكون لفرد واحد وحزب واحد وسلطة واحدة ولا يستطيع فرد من الشعب ان ينبس ببنت شفة
فلا احد يملك الاعتراض امام تقييد بل انعدام الحريات والقمع الثقافي والاعلامي والسياسي والارهاب الفكري
اليسار الذي اسقط الطبقة البورجوازية الارستقراطية زاعما انه فعل ذلك ليضع البروليتاريا في مكانهم ويحسن ظروفهم وحياتهم كان كاذبا فهذا لم يحدث فالطبقة الارستقراطية تم استبدالها بالحزب الحاكم واللجنة الشيوعية ومراكز القوى الذين يتمتعون بكل مباهج الدنيا اماالعمال فقد ساء حالهم اكثر واكثر

كما ان اليسار _كما يقول الدكتور _ يقتات على الحرية التي تمنحها له السلطة الحاكمة لكن عند وصوله للحكم يقمع كل الحريات ويمنعها عن الاخرين
اعتقد ان خير من يعبر عن النظام اليساري هي رواية 1984 التي استوحاها جورج اورويل من الانظمة اليسارية ودولها البوليسية

في النهاية انا اتفق مع الدكتور في اغلب افكاره لكن كنت اتمنى ان يخفف لهجته قليلا في الهجوم
وكنت اتمنى ان يبتعد عن خطأ التعميم
ولكني اتفهم ان ذلك حدث نتيجة حماسه في هذه المرحلة
رحم الله الدكتور مصطفى محمود
Profile Image for Mohamed Nasser.
191 reviews38 followers
September 29, 2011
مجموعة من المقالات كتبها د. مصطفى في فترة دولة " العلم والايمان " التي تبناها السادات ... وهي مقالات تهاجم اليسار بشدة حيث انه كلما اقتنع الفرد بأنه يساري ظهر له اتجاه جديد اكثر منه يسارية وهكذا دواليك..

يهاجم د.مصطفى محمود الماركسية و اذنابها ويحاول تحرير العقل العربي من سيطرة شعارات الماركسية والاشتراكية البراقة التي تدعو الى العدالة الاجتماعية ولكنها في الحقيقى تسعى الى السلطة وعندها لن تجد لديك القدرة لتفتح فمك فالاستبداد هو السائد كما في الاتحاد السوفيتي وسوريا والعراق والحقبة الناصرية ..

الحقيقة انني استمتعت بهذا الكتاب صغير الحجم جدا مما شجعني على قرائة المزيد من اعمال د. مصطفى محمود الفكرية بعدما كنت اكتفي فقط بقراءة اعماله الادبية من قصص قصيرة وروايات
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
May 2, 2014

كتاب جيد ينتقد فيه د. مصطفى محمود اليساريين وماركس ومن يريد ان ينتسب من اليسار الى الاسلام وانه لا يوجد شئ اسمه ماركسي اسلامى ..
ولكنه رأى مختصر فالنقد الذى قاله عن ماركس او الفكر اليساري يحتاج اكثر بكثير مما كتبه..من الممكن ان نعتبر الكتاب مقالات مجمعة فيها افكار او اراء للكاتب ضد الفكر اليساري ولكن ليس شرحا وافيا..او نقدا كاملاً..
اتفق مع الكتاب فى اشياء واختلف فى اشياء من ضمنها
قوله عندما يتحرك اليسار يحصل الخراب والدم وذكر انتفاضة 18 و 19 يناير
ونقد اضرابات العمال
وقوله ان الهوة التي بين العمال الكادحين وأصحاب رؤوس الاموال لم تتفاقم بل ضاقت !!!!

Profile Image for Salsabil Emam.
88 reviews162 followers
September 28, 2012
لا يعجبني من يقول على د. مصطفى محمود أنه سطحي .. بل بالعكس هو عميق و بسيط دائماً في كتاباته .. و سر عبقريته في بساطته .. و لكن هناك من لا يُحب سوى من يكتب بمصطلحات مكعبلة !
كُتب د. مصطفى مدخل رائع و بسيط لكل غير المتخصيين كي يُلموا بالأمور التي يريدونها ..
عبقريته في بساطته و إسلوبه المميز .. رحمه الله رحمةًَ واسعة و ألحقنا به على خير..


في هذا الكتاب نقد مُبسط لليسار الإسلامي و للماركسية بشكل عام ..
هو يري أن الماركسية نظام شمولي .. إما أن يؤخذ كما هو و يكون بالتالي ضد الدين لأنه مادي صرف كما بُنيَّ .. أو لا يؤخذ برمته ..
يظهر جداً رفض د. مصطفى لليسار .. و يُمكن إفتقر للنقد الموضوعي هُنا فيما يشمل الضد (الرأسمالية) بعدم تحدثه عنها في مواضع إرتأيت وجوب نقد الرأسمالية أيضاً من خلالها.. و إن كان نوه أن الإسلام لا يميني و لا يساري و أنه صراط مستقيم يخرج عنه من يتجه لليمين أو اليسار..
في النهاية لم يكن النقد موضوعياً تماماً .. و لكنه جيد .. و رائع كلام د. مصطفى محمود كعادته بأن الإنســـــان هو ما يضيع وسط هذه المادية و هذا الحقد..

فأقتبس من الكتاب هذه العبارة الرائعة:
" لم تثمر هذه المبادئ حينما حكمت في بلادنا إلا الخصومات و المذابح.. و لم تثمر في المجر و تشيكوسلوفاكيا و رومانيا إلا خلافات و إحتلال بعد إحتلال.
وإذا كانت تقيم مصنعاً هُنا أو هُناك أو ترصف طريقاً أو تبني سداً فإنها تهدم الإنسان و تنزل به من ذروة الروحية إلى سراديب الأحقاد و الأطماع."
Profile Image for Layal.
127 reviews24 followers
December 18, 2020
بإمكاني القول أخيرا أنني فقدت الأمل من مصطفى محمود كلياً
زعم الكاتب الكتابة "بكل حياد"، رغم أنه لم يمت للحياد بصلة، فقد وصف اليساريين منذ الصفحات الأولى للكتاب، على أنهم اغبياء ومرضى ومنفصمو الشخصية ومتناقضون وعدوانيون، ولم يكف عن ذلك حتى آخر صفحة في الكتاب. كما ادعى بانقراض الفرويدية والعبثية والوجودية وزوالها جميعا، على الرغم من عدم دقة هذا الكلام أو صحته نهائياً. فما زال البعض يؤمن، وبكل فخر، بهذه الأفكار وغيرها من الأفكار التي انبثقت في قديم الأزمنة. فهل هي أقدم زمنا من الإسلام والمسيحية مثلا؟ ومع ذلك نرى مسلمين ومسيحيين حتى يومنا هذا.

الكتاب غير موضوعي بتاتا (اي انه لم يلتزم بالموضوع الواحد) بل كان يتخبط من موضوع إلى آخر دون التطرق إلى موضوع العنوان، لأنه زعم منذ البداية زيف الادعاء بوجود اسلام يساري أساسا، ولم يتطرق إلى الموضوع مرة أخرى بتاتا. أما موضوع الكتاب الحقيقي فهو انتقاده لليسار كفكر، وتحديدا الفكر الماركسي، واصفا كارل ماركس وصفا طفوليا ألا وهو "نبي الوثنية." وقد اعتمد في كتابه أسلوب تقديم الأسئلة والإجابة عنها في الوقت عينه، تماما كما فعل في كتابه (حوار مع صديقي الملحد)، وبدا حانقاً وغاضباً معمياً تماماً عن وجهات النظر الأخرى التي قد تناقش جلّ ادعاءاته من وجهة نظر أخرى، بل وقد تعتمد ادعاءاته ذاتها كي تنقض معتقداته التي يعتبرها كاملة متكاملة لا تقبل النقد.

لم يسلم سياسي او فيلسوف او عالم نفس من انتقادات الدكتور محمود. ليس ذلك فحسب، بل قد انتقد أيضا فيديل كاسترو وتشي جيفارا، وهما من أبرز رموز الثورة والدعوة إلى التحرر ورفض الظلم والاضطهاد إلى يومنا هذا! فأين الحياد في أيّ من هذا؟ أقنع الكاتب نفسه بأن اليسار عدوٌّ للإسلام، ولن يحيد عن هذا التفكير مهما يكن. كما اعتمد وجهة نظر دينية في الحكم على الأفكار الفلسفية، وهذا أمر مستحيل لا يجوز.

فلماذا لا ينتقد بعض الممارسات اليسارية التي لا تمت للفكر اليساري النقي بصلة، مثلما انتقد الممارسات الي تبدر عن بعض المسلمين ولا تمت للإسلام بصلة (كما يدعي هو)؟ وكيف يحكم عليها بناء على ممارسات ��جال السياسة والسلطة، لا من وجهة نظر العامل البسيط او الثوري المقاوم؟ وكيف له ان يرى بأن وضع العمال في الدول الرأسمالية على ما يرام؟ ام انه يختار رؤية ما يتفق وافكاره فحسب، ويغض البصر عن كل ما يبطل زعمه ويثبت زيف ادعاءاته؟
وكيف له ان يجمع اليسار في إطار واحد؟ فالماركسية تختلف اختلافا كبيرا عن الاشتراكية على سبيل المثال. اما هو فقد اختزل اليسار كله في صورة واحدة وحيدة انتقدها انتقادا لاذعا. فلا روسيا ولا الصين يمكن اعتبارهما الممثل الوحيد والاكبر لليسار، ولا هما يطبقان الأسس الاشتراكية اساساً.. فلما ينتقد التدخلات الروسية "اليسارية"، ولا يرى السيطرة الامريكية الرأسمالية الاستهلاكية الامبريالية على العالم بأسره؟
كما كيف له ان يأخذ نتائج الانتخابات السورية دليلا على فساد نظام الحكم اليساري؟ ما هذا الهراء السفسطائي. وكيف يقارن مصر والدول العربية الأخرى، بحال روسيا والصين ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً؟ من أقنعه بأنه محلل سياسي؟ ألا يدري بأن لكل مجتمع خصوصيته التي من المستحيل أن تنطبق على غيره من المجتمعات؟ خاصة إن لم يكن من العرق أو الدين ذاته بالأساس!


سأذكر فيما يلي بعض العبارات السخيفة التي ظهرت في الكتاب، والتي لا يسعني إلا ذكرها نظرا إلى أنني ذهلت ذهولا بالغا حين قرأتها، ولم أعرف إن تحتم عليّ الضحك أو البكاء حيالها:

"المرأة الاوروبية تدفع المهر للرجل ولا حق لها في ان تدير اموالها"
أهذا كلام طبيب وكاتب "مثقف"؟

"والمتعصبون من جميع الملل لا دين لهم في واقع الأمر ولا يدينون إلا بنفوسهم ولنفوسهم.. ورب كل واحد منهم هو نفسه وفكرته!"
فالجملة هذه لا ريب فيها، إلا لأنها بدرت عن الشخص ذاته الذي أهان كل من اختلف عنه فكريا، وأطلق لفظة "فرويد اليهودي" على شخص فرويد في كل مرة ذكره فيها. كما أطلق لفظة "الروافض" و"الرافضة" على الشيعة، ونسب إليهم الجماعات الدينية المتطرفة (على الرغم أنها بمجملها جماعاتٌ سنيّة).

كما ووضع محمود الفن والعمارة والأزياء والتكنولوجيا والسينما والمسرح في الخانة نفسها مع البارات والملاهي وعلب الليل (أياً كانت هذه)، ووصف موسيقى الجاز ورسوم السوريالزم وصفا سلبيا وكأنها الشر الأعظم.

اما الفصل الاخير فمهزلة حقيقية ينتقد فيها انشغال الشباب هذه الايام بلعب الكرة والحب. ما الضير في ذلك؟ فأنا لا افهم فعلا!
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
June 5, 2012
لا أحد يخفى عليه التحامل من مصطفى محمود على الشيوعية وعلى الماركسية ولكن ربما يكون ذلك بسبب ذكريات شخصية لا سيما بعد أن قرأت كتابه الأول " الله و الإنسان " الذى كتبه وقتما كان ملحداً ، وكان يظهر منه أنه كان ماركسياً حتى النخاع وقتها
وهذا مايبرر عدم تأليف الدكتُر كتاباً يفضح السياسات الرخيصة للانفتاح والعبودية التى تولدها الرأسمالية لمالك موارد الانتاج وماينتج عن الرأسمالية من ممارسات حمقاء ظالمة كالاحتكار مثلاً ..
عموماً :
لابد أن نحترم رأى الرجل حتى ولو كان يشوبه بعض التعصب والتحامل ..
وإن كنت دائماً أنادى بعدم ربط الماكسية بالدين لاجتذاب اكبر قدر من الناس
لأنه بذلك فلا فرق بين هؤلاء وبين من يتاجرون بالدين أيضاً لأغراض أخرى ..
عموماً : أياً كان فالماركسية مذهب ..
يمكننا أن نأخذ منه الفكرة حتى ومحاولة صنع اشتراكية معاصرة تحاول تلافى الأخطاء التى عرقلت كل المحاولات السابقة .!
Profile Image for Ammar Mahmoud.
13 reviews8 followers
September 4, 2011
بصراحة كتاب خفت إني أكمّله لأن حسيت إن مصطفي محمود إتعصّب شويتين
...
بيتكلم عن اليسار في العالم وبعد كده بيحاول يصحح مفاهيم غلط بخصوص الاشتراكية والإسلام والشيوعية وكمان بيهاجم الماركسيين بشكل محترف ومنطقية شديدة

مصطفي محمود ده برنس أصلا
Profile Image for Mona M.Abd El-Rahman.
100 reviews23 followers
January 13, 2016
محتوى الكتاب مبسط جدا غير متناسب مع عمق القضية المطروحة ...
من المآخذ على الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في هذا الكتاب هو الشعور الذي ينتاب القارئ في النصف الأول من الكتاب انه متحامل على الفكر اليساري و الماركسية بدون الأدلة الكافية (بالعامية كأن في طار بايت بينه و بين ماركس و لينين و سالين و الجماعة دول) ....
في النصف الثاني من الكتاب بدأ يعبر عن وجهة نظره بشكل أفضل و أكثر منطقية
و من مميزات الكتاب من وجهة نظري للقارئ غير المتخصص انه سيوجه نظره للاطلاع على الفكر الماركسي و الأنظمة الاشتراكية و الرأسمالية و مقارانتهم و القراءة في العدالة الاجتماعية في الاسلام و الفرق بينها و بين كل من الأنظمة السابقة ...
Profile Image for محمد حلو.
Author 2 books106 followers
January 14, 2013
الكتاب الصغير يستحق خمس نجوم وبجدارة تامة، وهذه أدلتي:
1 - لقد قام المؤلف بهدم المذهب الفلسفي والاقتصادي والتاريخي الذي يقوم عليه مفهوم " اليسار" في صفحتين فقط وبإسلوب بسيط للغاية، وهدم مع هذا المفهوم جميع التيارات الفكرية والسياسية التي قامت عليه من الماركسية للشيوعية،إنه تماماً كرجل جالس على مقعد، سمع من التلفاز صوتاً نشازاً فأمسك بالحاكوم وأخرس التلفاز وهو يرتشف كأساً من الشاي، نعم بهذه البساطة. حيث قال المؤلف:
" إن كلمة يسار في بلادنا وفي كل بلاد العالم وفي قاموسها الأصلى تعني في أقصى حالاتها الوصول إلى العدل بحل جذرى ووسيلة جذرية وذلك بانتزاع رأس المال من أصحاب رأس المال وانتزاع الأرض من أصحابها والمصانع من ملاكها وانتزاع ملكية وسائل الإنتاج من كل يد منتجة، ليكون كل هذا ملكية دلاة لا ملكية أفراد ويكون كل الشعب موظفين في هذه الدولة، وهو ما نسميه عندنا بالتأميم، ومعناه ببساطة أن يحول الحاكم الشعب بأسره وبجرة قلم إلى عبيد سمة لقمتهم جميعاً في يده..ورزقهم في يده..وحريتهم بالتالي في يده، وبذلك يحول الجميع إلى قطيع بلا رأي(.......)وما تلبث أن تنتهى هذه المؤسسة العامة إلى مجتمع من اللامبالاة والكسل وفقدان الهمة والإهمال وسوء الإنتاج ويصبح حالها تماماً مثل حال الأرض الوقف وهو ما نرى صورته حولنا في كل مرافق القطاع العام والنتيجة هبوط الإنتاج في النوع والكم..ثم انقلاب الآية فإذا ما تصوره الفلاسفة اليساريون على أنه حل اقتصادي ينتهي إلى العجز الاقتصادي.(......) ثم إنك لا يمكنك أن تنتزع الأرض من أصحابها والمصانع من ملاكها ووسائل الإنتاج من يد كل منتج دون أن تستخدم الجيش والبوليس وتسجن وتعتقل وتشرج وتضرب بيد من حديد، ومن هنا كان القهر والعنف والنظم القمعية من خصائص اليسار(.......) ثم إنه في بلد صغير مثل مصر لا يمكن أن تفعل هذا من دون أن تعتمد على معونة دولة كبيرة مثل روسيا فتدعو إلى بلدك النوفذ الروسي والأموال الروسية والخبراء الروس ثم ترسف في النهاية في الديون الروسية والضغوط الروسية والشروط الروسية(....)ثم تكتشف بعد فوات الآوان أن روسيا ليست دولة أيدولوجية بقدر ما هي دولة كبرى تتصرف بمنطق الدولة الكبرى ذات المصالح، وأنك أمام استعمار من نوع جديد...استعمار مذهبى عقائدي يؤلب عليك أهلك .. ويحرض الأخ على أخيه والابن على أبيه ويزرع الحقد والحسد والبغض والكراهية في طريقك ويضع لك الشوك في حلقك.
ذلك هو المضمون الخافي داخل كلمة اليسار."
2 - الكتاب لا يسعى إلى الغوص في تفاصيل المذهب اليسارى ومن اختط فسلفته ونهجه، وإنما يوجه ضربات مباشرة إلى الأسس الرئيسية وبالتالي قد يبدو الكتاب بالنسبة لمن لم يتعمق في هذه الأمور أنه هجوم من دون أدلة، ولكن الذي قرأ وشاهد تاريخ اليسارية يعلم أن ما قاله المؤلف حق، فالكتاب ليس موجهاً كما يبدو لمن يرغب في الإطلاع على اليسارية، وإنما موجه لمن اطلع وبشكل جيد.
3 - ما يعتبره بعض القراء هجوماً شرساً على اليسارية ليس إلا إيمان عميق بالإسلام كمنظومة تامة، وقد استخدم الأسلحة التي يستخدمها اليساريون والقوميون والشيوعيون في حديثهم عن الإسلام..ألا وهو السخرية المريرة فرأيناه يوجعهم أيما إيجاع، ويبدو ذلك من خلال ما يلي:
فالمؤلف في جميع مراحل الكتاب يتحدث وهو قد تجاوز عقدة الدونية التي نشعر بها كمجتمع تجاه ديننا وثقافتنا وحضارتنا، هذه الدونية التي يصفها علي شريعتي في كتابه النباهة والإستحمار فيقول:
"ماذا عمل بنا الغرب نحن المسلمين، نحن الشرقيين؟ للقد احتقر ديننا، أدبنا، فكرنا، ماضينا، تاريخنا وأصالتنا، لقد استصغر كل شيء لنا، إلى حد أخذنا معه نهزأ بأنفسنا!! أما االغربيون فقد فضلوا أنفسهم وأعزوها ورفعوها، ورحنا نحن نقلدهم في الأزياء والأطوار والحركات والكلام والمناسبات، وبلغ بنا الأمر أن المثقفين عندنا صاروا يفخرون بأنهم نسوا لغتهم الأصلية!! ما هذه الساخافات؟ هكذا يفخر الإنسان بفقد شعوره...إنه لأمر عجيب"
فنرى الدكتور محمود رحمه الله قد قلب الآية تماماً، وبادلهم الأماكن، فكان واثقاً كل الثقة بما لديه، ومشفقاً على أولئك الملحدين الحيارى الشاردين عن الهيكل(( كما يصفهم سيد قطب رحمه الله)) ساخراً منهم...ولا سيما حينما كان يصف من سار على نهجهم وبالتالي ساخراً من الالمذهب الذي يتبعونه ب:
" المثقفون أصحاب الياقات العالية"
وهذه شتيمة ذات بلاغة عالية لو يعلمون مغزاها.

4 - استمراراً من الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في مذهبه الهجومي، نراه أيضاً قد دافع عن الإسلام بطريقة هجومية على خلاف المفكرين الإسلاميين الذين عادةً ما يكونون في موقع الدفاع غالباً وهو هنا بإسلوبه قد ذكرني بأسلوب العلامة الفكري الرائع أحمد ديدات، فأنا عندما قرأت كلام الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب، تذكرت جواب الشيخ أحمد ديدات عندما قالوا له أن تعدد الزوجات في الإسلام يبدو أن هدفه الغاية الجنسية، فضحك ساخراً من جهلهم وقال هذا الحل الذي أتى به الإسلام ليس لنا بل لكم أنتم في الغرب، وأثبت هذا بالأدلة، وبنفس الأسلوب الهجومي نرى الدكتور مصطفى محمود يقول مخاطباً تجار البغاء الفكري:

" يتصرف المثقفون ذو الياقات العالية أن الإسلام سبيل فرقة وليس سبيل وحدة لأنهم يفهمون الإسلام على أنه نقيض للمسيحية وأنه سوف يأتي بالعصبية الدينية وبالحرب على كل من هو غير مسلم، ومن عجب الإسلام أنه لا أحد يطرح الإسلام كسبيل وحدة وحينما يطرح الإسلام في مجالس المثقفين نرى الذى يزوى بصره. والذي يشيح بيده والذى يمصمص بشفتيه في استخفاف!وينسى الكل أن الذي أعطاهم لغة واحدة يتكلمون بها والذي صنع منهم أمة عربية لها تاريخ هو الإسلام والقرآن ومحمد"
ثم يتابع قائلاً:
" وإذا كان الإسلام هو القوة الفريدة التي لها قدرة تعبوية ساعة الخطر ولحظة المصير..وإذا كان الإسلام هو الذي يسارع فيجمع العرب كلما تهددهم الزوال..فلماذا يشمئز المثقفون أصحاب الياقات العالية؟ ولماذا يشيحون بالأيدى ويمصمصون الشفاه كلما تكلمنا عن الإسلام وكأننا تكلمنا إفكاً ونطقنا زوراً؟ وإذا كانت تلك هي حقيقة التاريخ وخريطة الواقع فلماذا هذا الإصرار على التجاهل.. إلا أن يكون هو المكابرة والعناد.
( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً )14-النمل
( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون )83-النحل
يقول أكثرهم اعتدالاً حينما ينكشف عناده وتعنته..لا ننكر أن الإسلام عامل له مكانه في الوحدة.. بل نقول لهم ويقول التاريخ ويقول الواقع .. بل هو العامل الأول والحاسم والقاطع في جميع لحظات المصير."
ويتابع قائلاً مخاطباً أي إنسان لديه حد أدنى من العقل:
" حال التراث الماركسي في التطبيق العملي .. نراه دائماً يتحول إلى أشخاص وأهواء وتارات ومادة الخصومة واختلاف أزلي بلا هدنة وبلا نهاية..وشعار الماركسي هو كلمة جوركى الشهير..( جئت إلى العالم لكي أختلف معه ) لم يقل لكي أختلف مع الباطل..بل مع الع��لم أياً كان هذا العالم على الحق أو على الباطل..لأن التناقض والصراع هو مفهوم التقدم عندهم..وهو مفهوم يعطى رخصة القتل والتصفية الجسدية لأي زعيم يجلس على الكرسى"

ثم يصفع الدكتور مصطفى محمود تجار التيار اليساري فيقول:
" ألم نتعلم أن الانتخاب الحر هو أن يكون لنا حق الاختيار بين عدة مرشحين..فجاءوا هم بتعريفٍ مبتكر وعلمونا أن الانتخاب الحر هو ألا نجد من نختار إلا مرشحاً واحداً نقول عليه : لا..نعم.
ألم تصعد نتائج الاستفتاءات على أيامهم فرأيناها تصل في سوريا إلى 99.999%.
ولو أن الله استفتى على ذاته لما فاز سبحانه وتعالى بهذه النسبة الخرافية..وهو القائل عز وجل"( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) فلن يصوت مع الله إلا القلة، هكذا يقول رب الجلالة عن نفسه"
7 - يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ما معناه في الكتاب "أن كل يسار عن يساره، يسار"، فهم بالتالي مدعاة لتكسير المكسر وشرذمت المشرذم، ويستدل على ذلك بالأحزاب اليسارية في الوطن العربي على سبيل المثال، فرغم وحدة الأفكار والفلسفة والإيديولوجية والشعارات الفكرية والسياسية، إلا أنهم في حرب دائمة مع الغير ومع بعضهم، فكلٌ يريد أن يكون اليسار الوحيد، كحزب البعث في سوريا والعراق حيث أن ما قد جرى بين هذين الحزبين لم يجري بين العرب واليهود، والسبب أن القيادات اليسارية في كل حالة تتصرف بصفة شخصية، وتتفرق إلى أهواء وأغراض وهذه من سمات اليسار كما وضحنا سابقاً.
6 - نقطة أخيرة غاية في الأهمية: قد يخدع عنوان الكتاب القارئ فيظن أن الكاتب يدافع عن اليمين (الإسلامي أو أي يمين آخر)، في حين أنه قد هاجم كلا الطرفين وإن كان ركز هجومه على اليسار لكثرة المهاجمين على اليمين، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعه في كتابه الرائع أيضاً " سقوط اليسار "، فهو يكره اليمين بقدر كرهه لليسار، وهاهو يساوي بينهما فيقول في نهاية الكتاب:
"والمتدين لا يعرف إلا سراطاً واحداً مستقيماً ليس فيه يمين ولا يسار لأن الحق عنده وحده، وليس على يمين الحق وليس على يساره إلا الباطل."
رحم الله الدكتور مصطفى محمود وأسكنه فسيح الجنان وسقانا وإياه من حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Profile Image for Abdullah Klaibi.
126 reviews60 followers
May 17, 2016
من الواضح أن الهدف من هاذا الكتاب هو "التسحيج" لسياسات السادات والهجوم على سياسات عبدالناصر

هجوم باسم الاسلام غير موضوعي ولا منطقي ولا عقلاني باسلوب غير علمي يدعى ان كل ما هو يساري غير علمي .

- قوله بان جيش السادات نصر في معركة 73 لانه رفع راية الله اكبر
وجيش عبدالناصر هزم في 67 لانه رفع راية العروبة !!!!!!! الله اااااااااكبر

- خلط الكتاب بين العام والخاص والفكرة وتطبيقها والجزئية من الكلية . فليس اليسار سوى الماركسية .

- سطحية وعدم تحليل للحجج والبراهين . انما هجمات سريعة وهروب من التفسير وتشريق وتغريب .

- كيف يقرر مصطفى محمود ان المعسكر الاشتراكي قد انهارت وماتت الاشتراكية معه وانتصرت الراس مالية الاحق بالسيادة ..... بنائاً عليه ، قد انهارت الخلافة الاسلامية وبنظامها الاقتصادي والاجتماعي .. فهل مات الاسلام ... فهل الغرب على حق ...... كلا والله هو باق .

- ادعائه بان ستالين صالح رجال الدين بعدما فقد جنوده الايمان بالاخرة ومعنى الحياة وهروبهم من ساحات القتال وهزيمتهم ... وهاذا خاطئ فستالين صالح الكنيسة بعد خروجه منتصراً من الحرب العالمية الثانية .

- مصطفى محمود هاجم تطبيق الفكرة لا الفكرة ... هاجم ستالين ، عبدالناصر ،صدام ،حافظ ....وبهاذا يكون باستطاعتنا مهاجمة الاسلام لان تطبيقه خاطئ و بوسعنا ان نهاجم الخلافة الاسلامية بنائاً على اخطاء وجرائم بعض خلفائها وسلاطينها .

واذكر مقولة جورج اوريل :

"ما من شيء ساهم في إفساد المعنى الأصلي لمذهب الاشتراكية أكثر من الاعتقاد بأنّ روسيا بلد اشتراكي، وأنّ كل فعل يصدر عن القادة السوفيات ينبغي تبريره، بل محاكاته "

- تأيده للشركات الاستعمارية وهجومه الشرس على " تأميم المرافق العامة " وضرب مثلا في شركات النفط .... اتراه نسي ان هذه المرافق مال عام للمسلمين وان الناس شركاء في ثلاث الماء والكلا والنار ..!!!

- قوله ان كار ماركس يصدر حكما عاما على الاديان دون دراسة للدين الاسلامي وبمجرد استقراء المسيحية ..... وكيف لك ان تحكم انه حكم على الدين الاسلامي دون ان يدرسه او انه لا يمكن ان يكون هناك يسار اسلامي

- فرويد ... وما المناسبة بذكر فرويد ونظرياته النفسية بنقدك لليسار الاسلامي !!!

- الفصل الاخير كعادته حشو كلام وزيادت صفحات لا دخل لها بكل الموضوع


الى سلة المهملات

17-أيار-2016
Profile Image for Youmna Gebril.
220 reviews53 followers
March 16, 2012
و توالت صدماتي و أنا أقرأ هذا الكتاب.. فهذه المرة الأولى التي أقرأ عن الشيوعية.. و هناك أشخاص أنظر لهم بكل تقدير و إحترام يؤمنون بها.. لذا لم استطيع ان امنع نفسي من الاحساس بأن كاتبي المفضل قسى كثيرا على هذا الفكر و قررت أن أقرأ كتابيه الاخريين الماركسية و الاسلام و لماذا رفضت الماركسية الذين قد أشار إليهما لتكتمل لدي وجهة نظرة عن هذا لإتجاه.. وعندما تحدث بأن الإشتراكية قد أثبتت فشلها فهاهي الرأسمالية أيضا تثبت فشلها و قد الت إلى ثورة ..فقد ضاعفت اعداد افراد الشعب تحت حد الفقر بالرغم من ان الاشتراكية ناجحة في الصين و الراس مالية ناجحة في اليابان مثلا..
..كما احسست انه قد وصم الشيوعية بالعهر و الفجر رغم ان دول رأس مالية كأمريكا و دول أوروبا هي معقل تلك الاشياء..
لا أدري لازالت الكثير من التساؤلات عالقة بذهني فلأستمر بالقراءة و البحث
Profile Image for Karim Bazan.
507 reviews18 followers
July 22, 2015
انتقد د.مصطفى في هذا الكتاب الجماعات اليسارية و الفكر الماركسي باسوب غاية في الاختزال... فمن وجهة نظره ان الاسلام يتعارض كلية مع الفكر اليساري و الذي يسعى الى الاستيلاء على السلطة و الاستحواذ على مصادر الطبيعه لصالح الدولة و القائمين علي رأس السلطة فيها كما حاول ان يحذر شباب الوطن العربي من الانخداع في شعارات الحركات اليسارية و التي تخفي تحتها الخراب لأوطانهم....حسنا اتفق مع مصطفى محمود في عدم الانخداع بالشعارات اليسارية و لكن حججه جاءت في الكتاب مختزله للغاية ، كما ان الفترة التي كتب فيها هذا لكتاب وهي أواخر السبعينيات من القرن المنصرم اي بعد عهد عبد الناصر و في عهد السادات تصيبني بالريبة بعض الشيء في الغرض الرئيسي من كتابة هذا الكتاب في ذلك لوقت بالتحديد،لذلك كنت اود ان يكون النقد اكثر عمقا ولا يتم اختزاله بهذا الشكل، عامة الكتاب جيد
Profile Image for Wafa.
156 reviews1 follower
February 21, 2013
كيف ينجح مصطفى محمود في إقناعي بسهولة بكل ما يكتب؟؟
لا أدري
مقالات محمود فذة و غير تلقائية فهي تتأتى عن دراسة و فهم عميقين جدا مما يجبرك أن تقتنع و تتبنى الأفكار الحقة التي تثير فيك التفكير و التأمل و النظر إلى ما بعد البعد الأول

كما هو واضح من العنوان أن المقالات تناولت الماركسية و أثرها على العالم العربي و كيف أنها حاولت تشويه حقائق عن الإسلام بما يخدم مصالحها و إدعائها أن هناك يمينا و يسارا في الإسلام و ذلك من أجل تحقيق مصالح لا يعلمها إلا قادة الغزو الشيوعي

المقالات واضحة و منظمة و مقنعة جدا و تنساب بطريقة رائعة لتقودك إلى فهم شامل لأساسيات الشيوعية و مطامعها و أغراضها الخفية
Profile Image for Basma Ramadan.
24 reviews
July 12, 2013
ومعبودات اليوم هي فاترينات البضائع الاستهلاكية والعربات والثلاجات والعمارات وأوثان اليوم هي صنم اللذة الجنسية وصنم شهوة البطن وصنم الأنا .
وهي عند المثقفين صنم الدولة وصنم الايديولوجية وصنم العصبية والقومية وصنم الشعوبية وصنم التكنولوجية وصنم العلم وصنم الفن وصنم العقل ..
إنّها جاهلية على مستوى عال!
جاهلية عقلها الكتروني وأسنانها ذريّة ودماؤها بترولية وأقمارها صناعية ورجلها على القمر ويدها بلغت المريخ!

بعض مما جاء في الكتاب
تحدث عن الماركسية والاشتراكية المزيفة والعلمانية والتعصب
لي تحفظ على بعض الأفكار ،،لكنّه بالمجمل رااائع :)
Profile Image for Ahmed M. Abdallah.
81 reviews19 followers
October 19, 2012
لا يقنعني د.مصطفي محمود في كتبة التي يهاجم فيها اليسار حيث أجد تناقض و اضح بين استقواءه بالمثال الرأسمالي لضرب الأمثلة اليسارية و مهاجمته في مواضع أخري للاثنين معا .. مثل حديثه عن أن الغرب جنة العمال و ضرب المثل بالسعودية و الخليج و الدول البترولية !!

أجده مهاجما بأسلوب حاد يخرج أحيانا عن مضمون الكتاب .. في أجزاء كثيرة هنا في الكتاب لم ينتقد اليسار و إنما ذهب يهاجم الغرب و يحدثنا عن علمانيته و هجومه علي الإسلام !! في حين أنه مجتمع رأسمالي !!
Profile Image for RandomReader.
299 reviews
September 11, 2011
والإسلام ليس بطاقة ولا وراثة ... والحق ليس دعوى وإنما هو قلب ومنهج حياة. والإمتحان قائم منذ الأزل .. والبلاء مستمر، ولا إعفاء لأحد. والقليل القليل هم الذين يثبتون على الحق. اطلبوا من الله السلامة.. وليستجمع كل منكم همته وعزمه ليخرج من قبضة الجاذبية المهلكة .. جاذبية الأرض والنفس والمصلحة والهوى والشهوة .. وسلطان الثالوث المهلك -الكرة والحب والتليفزيون- الذي يهيمن على الشباب._
Profile Image for Ayman Osama.
182 reviews28 followers
February 9, 2012
الكتاب يتناول رأيه بشكل مختصر في الماركسية واليسار والعلاقة بينهم وبين الإسلام
لم تعجبني فيه اللهجة الحادة التي يسرد فيها العديد من الشبهات ثم يفنّد بعضها ويترك الآخر دون تفصيل، ثم يأتي في جزء من الكتاب فيقول بأنه ذكر ذلك تفصيلاً في كتابين آخرين! (فما الداعي لهذا الكتاب أصلاً؟!)
وأعجبني فصل الإسلام والدول العربية وفكرته حول الوحدة بين الدول العربية علي عامل الدين في الأساس وتأتي بعدها البقية
Profile Image for Eslam Daoud.
48 reviews52 followers
November 15, 2011
كتاب محدود ، أسلوبه شيق .. لم أدعه إلا وقد أنهيته . يتناول علاقة الإسلام باليسار و من الواضح أن الكاتب متأثر كثيرا بالنزعة الماركسية التى سبق وأوضحها فى كتبه السابقة.

ربما لم يكن ليضيف إلى شيئا إذا قرأته فى وقت سابق ، ولكن منذ أن تفتحت عيناى على معظم التيارات والاتجاهات المختلفة فأظنه صنع فارقا.
Profile Image for Yazan.
50 reviews
March 5, 2013
غرني عنوان الكتاب لقراءته , فتوقت أن أجد شرحاً مفصلاً لمعنى اليسارية أو ما تسمى باليسار الإسلامي ولمفهوم الماركسية ةأفكارها وطقوسها ولكن وجته نقداً أكثر من كونه شرحاً , ربما أحتاج للاطلاع على مفاهيم الماركسية واليسار بشكل أعمق .
Profile Image for Kareem Mohamed .
178 reviews79 followers
March 2, 2012
الكاتب متأثر بشخصيته الصوفية في رده على الأفكاؤ اليسارية الملحدة و الرد كان ممكون يكون متجرد أكثر من كدة
بس أكيد استمتعت و أنا بتجول في أفكار فيلسوفنا العظيم
Profile Image for عبدالرحمن حافظ.
252 reviews73 followers
November 4, 2015
لأول مرة في حياتي أقرأ كتاب للدكتور مصطفي محمود ولا أختلف معه فيه
وهو أول كتاب أيضاً يستشهد فيه بكل آيه في مكانها الصحيح
Profile Image for Feras.
72 reviews6 followers
November 6, 2015
أحسسته مجموعة رسائل ومقالات تهاجم الماركسية واليسار
وكعادة الدكتور مصطفى رحمه الله حيث ربط بين القرآن الكريم ووجهة نظره بطريقة سلسلة وبسيطة

Profile Image for Mohammed Shamekh.
59 reviews5 followers
December 24, 2017
كتاب خفيف جميل حاله حال كتب مصطفى محمود الأخرى ، ضحد لثورات لينين وجيفارا وكاسترو ، ونقد محاولات اليسار في الماضي للمهادنة مع الدين الإسلامي والتقرب منه ، في محاولة منهم لتلبيس الحق بالباطل وتضليل الناس تحت شعار اليسار الإسلامي أو مركسة الدين الإسلامي.
Displaying 1 - 30 of 150 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.