عرف عبد الله ثابت كتابه فقال: أنه سيرة ذاتية للهواء المحرم الذي ينبذه الجميع، ويستنشقه الجميع، إنه فكرة خاصة على التلوث العظيم، إنه ذلك الفتات الرهيب الذي يجعل من كل شيء في عالمنا شبيهاً بالرقص على حد هادية والناس المتفرجون من الطرفين في أعماقهم نزعات غريبة، حتى أقرب الأقربين منك، نزعات غير تلك يعلنونها، بعضهم يشتهي أن تسقط وتتكسر، وأقصى حواسه أن يراك كومة من العظام الغارقة في الدم، إنه يبحث عن حد مجنون من الإثارة، يحلم لو يحصل عليها حتى لو كان الثمن مصيرك...
عبدالله ثابت شاعر وروائي سعودي. ولد في منطقة عسير في 6 مارس 1973م. يعد من المؤلفين الشباب الفاعلين في الساحة العربية والمحلية وذلك بعد صدور عمله الهام (الإرهابي20). والذي ترجم للغة للفرنسية والنرويجيه, أصدر عددا من الدواوين الشعرية مثل: الهتك النوبات حرام كتاب الوحشة وأصدر مؤخرًا. رواية وجه النائم"
يكتب زاوية أسبوعية بجريدة الوطن وهي أول زاوية تصدر بصحيفة ورقية وتعتمد على تزويد القراء بروابط لمواقع إلكترونية من أبرزها موقع اليوتيوب. شارك في العديد من الأمسيات الشعرية المحلية والعربية والدولية وفاز بالعديد من الجوائز المحليه والدولية.
العبـارات القصيرة المليئـة بالضجر و التمرد و المبطنـه بالشتائم : جعلتني أقول " يـا الله أصواتنـا أعلى من أن تُهمـل ، و أحدُّ من أنَ تُسَـن و تُهذب - أصواتنـا يا الله محتـالة". لغـة عبدالله مميـزة و قويـة، هذا الرجل لا زال يُدهشني.
أكذب إن قلتُ أنني أفهم كل ما كتبه ثابت في هذا الكتاب، ولكن هذا يسعدني فبطن هذا الشاعر الكاتب ممتلئةٌ بالكثير الكثير. كما أجزم ن كمية الصراخ والألم الناتجة عن هذا الكتاب تكفي العالم أجمع..! هناك نصوص عميقة عميقة تضرب أعمق مافيك لتصل لأصغر نقطة في ألمك وصراعك مع نفسك، وأكبر نقطة في ألمك وصراعك مع العالم حولك. إن ثابت يكتب بلغة أخرى بتقنية أخرى وحده يدرك كيف يفعل ذلك. أنا أحب الكتابة التي تؤلمني لأنها تغسلُ روحي وتطمئنني أن هناك الكثير من المتعبين الذين لا تسعهم اللغة..!
كل يوم أحلم بطائرة ومطار مزدحم، وأناسٍ يودعون مسافرين بلا رجعة كل يوم أحلم أني سأدير لكم كتفي، ووحيداً سأمضي دونما حقائب حين أعبر المحيط الكبير... سأكتب لحظة الإقلاع أسماء الذين اعتصروني كل الذين طبعوا على دمي حبهم العميق والخيالات اللائي أحرم نغسي حنوهن في كل مرة اللائي تجولن بفمي واحدة واحدة وواحدة فقط سأمد تحتها خطا حينها سأنادي أصغر المضيفات لأعطيها أسمائي الجوية وبنبرة متخثرة أكلمها "وجدتها منسية هكذا في مقعدي"! ورقتي ستطوف بجميع المسافرين، والملاحين وغرفة القيادة لكنهم أخيرا سيتلافونها سيعتبرونها عبث مسافر... مسافر قديم !
نصوص أعتقد تُصنّف كشعر حداثي. هذا الكتاب تجسيد حقيقي لمفهوم أن المعنى في بطن الشاعر! الكثير من الجمل والنصوص لا تعتبر منطقية ولا تُساهم في خلق منظور واضح للرسالة والفكرة الذي يريد توجيهه. قليل من الجمل لها صدى جيد.
في تصوري البسيط أن ثابت لم يستطع أن يتخطى رواية الإرهابي ٢٠ ولا الهتك.. أما وجه النائم و C.V حرام لهي مجموعة نصوص نُشرت سابقًا ألصقها بشكل مرتب حتى تصبح كتاب. أعيب بعض الأخطاء النحوية. فيما يخص المحتوى لا أصنّفه إلا كلمات أُطلقت بدون قيد العيْب أو الخجل. هل أنصح بقراءته؟ لا، اكتف فقط بمت ينقل لك من اقتباسات. فالنجوم الثلاث إذن للاقتباسات أو لفكر ثابت المجنون.
كتاب جوهري برّاق عبد الله ثابت صاحب لغة منتقاة في وصفها يبدو عشوائيا بالجمل غير المترابطة لكن التأني بالقراءة يعطيك متعة في ربطك لهذه الجمل أحببته جداَ أول قراءة لي للكاتب ولن تكون الأخيرة بالتأكيد .
هذا عمل ربما لا تجده كثيرا تحسبه فلسفي او تفضله بلا معنى او ترى انه انت في العديد من نصوصه.. الاكيد انه عمل لابد ان يجعلك تفكر على الاقل عن ماهيته اعجبني جدااا ...من الانصاف ان اذكر اني رايت ما يمثلني في نصوصه .. هذا الكاتب اقترب من نفسه ومن الجميع بآن واحد .... قلما قرأت كهذا العمل...
احس كأنني اتجول في عقله! افكار وخواطر وذبذبات عشوائيه مترابطه وغير مترابطه. منها ما فهمت والكثير لم استوعب وبعضها احببت. غريب عبدالله ثابت وانسان لا يشبهه احد.
هو خسارة فيه النجمة والله انا مقدرتش استحمل 30 صفحة منه بالعافية ايه الكلام ده بيفكرنى باابلكيشن ع الفيس اللى بيجمعلك كلمات ملهاش علاقة ببعض و يعملها استاتيوس
في البداية أتمنى أن قراءتي لكتابه "كتاب الوحشة" وذهولي به لم تؤثر على قراءتي هنا..!
الكتاب مجنون..كثير من العبارات الغامضة التي تدل على هيمان الكاتب في المعاني والفلسفات في الأشياء المغيّبة..الأشياء المهمشة..الناس الأبرياء..الخيالات المرعبة أحياناً..هنا كان الإبهام كبيراً جداً..المعنى في كثيرٍ من الأحيان غير واضح.. الكاتب هنا تأمل في الأشياء التي لا تُتأمل عادةً.. لم أفهم الكثير من العبارات..الرمز لن يفهمه سوى الكاتب نفسه..
هو قال جمله : ( سأنفخ خيالاتي وانتمي لنفايات المدينه ) وهالكتاب بتصنف من نفايات الكتب بنظري بإختصار ، رغم انو في جمل جميله لكن حسيت بالقرف وانا بقرأ من الفاظو القبيحه ! اللي بستغربو انو دار الساقي ترفض طباعه ونشر كتب النصوص النثريه ، ولم ترفض نشر كتاب سيء كهذا ! ومن هاللحظه ححرم اقرأ اشي ل عبدالله ثابت .
مع ثابت .. للغة سلوكها الصاخب , و تلميحاتها الضحلة , نصوصه قادمة من ذاكرة تقليدية , و بيئة إعتيادية و مألوفه . حيث تأتي من وجوة الأشياء التي ترمقنا في الشارع و لا نهتم لها , من تفاصيل الروتين الصغيرة , من أساليب اللعب في المفردات و التورية . نصوص مليئة بالشبق و الأغنيات ذات النسق الطويل ! . رائعة .