الأئمة الأربعة

by مصطفى الشكعة

حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر

1024 pages

About the author

ولد الشكعة في أغسطس 1917م في قرية محلة مرحوم، المجاورة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتعلَّم في مدارسها الابتدائية، وحين تُوفي والده انتقل للإقامة مع أخيه الأكبر الذي كان موظفًا في القاهرة، ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة.

كان الدكتور مصطفى الشكعة طالبًا في كلية الآداب يتلقى العلم على كثير من هؤلاء المستشرقين والدكتور طه حسين، لكن كان مصطفى الشكعة يُعارض كل رأي لا يرضاه؛ ولذلك فإنه تصدى لبعض الآراء التي كان الدكتور طه حسين يلقيها في محاضراته، منها موقفه من مصطفى صادق الرافعي في ذلك الوقت.

ويُذكر للدكتور مصطفى الشكعة فضل إدخاله تدريس اللغة العربية في كثير من الجامعات الأمريكية -أثناء إقامته في الولايات المتحدة- والإسهام في تطوير الجامعات المصرية منذ سنـة 1959م، ومراجعة مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابة بعض المواد العلمية في دوائر المعارف الإسلامية.

نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1989م، وله عديد من المؤلفات في شتى العلوم والمعارف الإسلامية أشهرها "إسلام بلا مذاهب" الذي طُبع أكثر من ثلاثين طبعة، قال عنه الشكعة: "أشير في هذا الكتاب إلى أنه حينما نزلت الرسالة السماوية على قلب النبي محمد كان هناك إسلام واحد، هو الإسلام الذي يشترط الإيمان بالله واليوم الآخر والكتب والأنبياء، الإسلام الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، والذي فرض علينا التعلم والعمل".

Reviews

[أيمن مشانة · Rating 5 out of 5]

كتاب الإئمة الأربعة هو في الحقيقة موسوعة جامعة لتراجم للفقهاء الأربعة رحمهم الله ، وهذا الجزء الثالث وفي ترجم الكاتب للإمام الجليل محمد بن إدريس الشافعي ومن قبله ترجم للإمامين أبي حنيفة ومالك ، ولكن لهذا الإمام خصوصية فهو من درس على أمام وأخرج للدنيا إمام ، فدرس عن مالك وأخرج أحمد بن حنبل ، فجمع العلم والتعليم والفقه وتمكن من أصناف من العلوم .
كان الشافعي على قدر من العلم كبير ومن البذل والتأليف غزير رغم معاجلة المنية له فقد توفاه الله وه بعمر الأربعة والخمسين وبلغ من العلم والموسوعية مبلغا حتى قال فيه أحدأصحابه كنت إذا تكلم الشافعي في العربية أقول هو بهذا أعلم وإذا تكلم في الشعر والنثر فلت هو بهذا أعلم وإذا تكلم في الفقه قلت هو بهذا أعلم .وبلالشتفعي في كل ذلك من الزهد مبلغا ومن علو الهمة مبلغا وهو من أشتهرت أبياته :
علَيَّ ثياب لو يُباع جميعها = بِفَلْسٍ لكان الفَلْس منهن أكثرا
وفيهن نَفْسٌ لو يُقاس بمثلها = نفوس الوَرَى كانت أجَلّ وأخطرا
وما ضَرّ نَصْل السّيف إخلاق غِمده = إذا كان عَضْبا حيث أنفذته بَرى
فإن تكن الأيام أزْرَتْ بِبَزّتِي = فَكَم مِن حُسام في غِلافٍ مُكَسّرا
وكان الشافعي بهذا العلم الغزيز أعلم من العلوم بعلمه فهو في الفقه أمام وواضع علم أوصول الفقه وفي التفسير أمام حتى طلبه معلمه للتفسير وهو سفيان بن عيينة في وقف يذكرنا بموقف عمر الفاروق وبن عباس في تفسير سورة النصر ، وهو أيضا في اللغة والشعر أمام حتى إن الأصمعي الألمعي ليشهد له أنه قرأ عليه شعر الهذليين قبيلة الشعراء وقرأ عليه شعر الشنفرة علم الشعر والصعلكة ..وكان من الملسنين حتى قال قال عن لسانه وبيانه :
إذا المشكلات تصدين لي= كشفت حقائقها بالنظر
لسان كشقشقة الأرحبي =أو كالحسام اليماني الذكر
وأيضا بلغ مبلغ المتفنين ولولا إشتغاله بالعلم لكان أشعرهم :
ولولا الشعر بالعلماء يزري = لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث =وآل مهلب وبني يزيد
إن الحديث عن شعر الشافعي لحديث كأنه النهر الجاري لا ينضب ولا يفتر وإن شعره لا زال يضرب مضرب الحسام ويق وقعه في النفس لما له من قوة وصياغة واسمع له :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح
أو فانظر لما ينبأك النصيحة :
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
إن بلاغته قد أعطت للشعر حلاوة :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر=والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف= وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها .=وليس يكسف إلا الشمس والقمر
إن الشافعي والأمام علي بن أبي طالب يلتقيان نسبا ..ولكن العجيب أنهما يلتقيان شعرا أيضا أيضا فما وجدت قربا ولا شبها بشعرهما حتى إنك تخلط بينهما مرات عديدة فكلاهما تميز بشعر الأخلاق والزهد والحكمة والنصح وكان للحكمة في شعرهما أوفر منصبا ولشعر الفخر وعلو الهمة كذالك نصيبا
فهذا إمامنا عليّ يفاخر قائلا:
محمد النبي أبي و صهري = و حمزة سيد الشهداء عمي
و جعفر الذي يضحي و يمسي = يصيء مع الملائكة ابن أمي
و بنت محمد سكني و عرسي = مشوب لحمها بدمي و لحمي
و سبطا أحمد و لدي منها = فمن منكم له سهم كسهمي
وهذا إمامنا الشافعي أيضا يقول :
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب =وفيضي آبار تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً =وإذا مت لست اعدم قبـراً
همتـي همة الملوك و=نفس حر ترى المذلة كفـراً
وإذا ما قنعت بالقـوت عمري=فلماذا أزور زيـداً وعمـراً
مات رحمه الله سنة 204 هـ بعمر النضج عمر البذل والعطاء ولعل ذلك مما أكرمه به ربنا فأراده عنده محبة فيه ومما يشير لذلك كثرة تآليفه بمقابل قصر عمره مما يدل على بركة عمره رحمه الله.
أيمن / الجزائر

[Kareman Mohammad · Rating 2 out of 5]

الكتاب حلو ولكن فيه كلام كتير جدا جدا مكرر، وكمان مهتم جدا برأي الآخرين في الأئمة ودا واخد مساحة أكبر من اللازم.
مفيش كلام عن اهم فقه كل مذهب ولا تفاصيل لحياة الإمام. ولا ليه دول اللي لهم مذاهب واتباع الي اليوم اكتر من شيوخهم.
محتاجة ادور ع تفاصيل اكتر عنهم
اعتقد ان ابو حنيفة يستاهل لقب الإمام الاعظم، رجل واسع الافق وذكي وسريع البديهة وأخلاق ثابتة وواضحة، شخصية غير عادية. يليه الشافعي
أثناء قراءة محنة خلق القرآن مع ابن حنبل فكرت لو دا كان حصل في عهد ابوحنيفة كان ح يتجادل ويقنعهم ازاي.
السبب وراء طول الازمة ان مفيش حد ناظر المعتزلة، ابن حنبل لا يحب الكلام ولا الجدال. هو صامد ويكرر لا يوجد لا بالكتاب ولا السنة ما يقول ذلك.
رحمهم الله جميعا.

[ahmed atef · Rating 4 out of 5]

عمل في غايه الأهميه لقدر مابذل فيه من الجهد يتحدث باستفاضه واسعه عن الائمه الأربعه من حيث السيره الذاتيه والمنهج

[Mostafa Mahdy]

كتاب جميل جامع لتراجم الائمة الاربعة وحياتهم وتلاميذهم وجانب من فقههم

[Moßtafa · Rating 4 out of 5]

أهم كتاب تحدث عن الأئمة الأربعة بالتفصيل