Saudi Arabia is a wealthy and powerful country which exerts influence in the West and across the Islamic world. Yet it remains a closed society. The author traces its history from the age of emirates in the nineteenth century to the present day. Fusing chronology with analysis, personal experience with oral histories, she illuminates the social and cultural life of the Saudis. This rich and rewarding book will be invaluable to students as well as others trying to understand the enigma of Saudi Arabia.
العبارة الشهيرة تقول ( التاريخ يكتبه المنتصرون ) لكن في هذا الكتاب نستطيع أن نقول ( التاريخ يكتبه المهزومون ) كون الدكتورة مضاوي الرشيد حفيدة آخر حكام آل رشيد في حائل الذين انتهى حكمهم في عصر الدولة السعودية الثالثة .
الكتاب يتكلم عن تاريخ المملكة العربية السعودية الماضي و الحاضر كما هو مبين من عنوان الكتاب ، فالكتاب تطرق لدولة السعودية الأولى مروراً بالثانية و ختاماً بالثالثة .
تطرقت الكاتبة للتحالف التاريخي بين سعود بن محمد و محمد بن عبدالوهاب في عام ١٧٤٤ م و أسباب هذا التحالف و أهميته للأسرة المالكة و للدعوة الوهابية كما يطلق عليها ، لأن في ذلك العهد كان المتصارعين الأبرز في الجزيرة العربية بني خالد في شرق الجزيرة و آل رشيد في شمال الجزيرة و كانوا يعتمدون شرعيتهم و قوتهم من أساس قبلي ، أم الأشراف في الحجاز و في العراق و الاردن فكانوا يعتمدون شرعيتهم من خلال ( النسب ) الرفيع . أما آل سعود فلم يكن لديهم قوة تساعدهم على السيطرة فـ أصلهم القبلي من عنزة كما هى معروف لكن ليسوا كـ آل رشيد لديهم قوة متمثلة بقبيلة شمر ، فـ كان التحالف التاريخي بين سعود بن محمد و محمد بن عبدالوهاب أساس الدولة السعودية و مورد اقتصادي جيد في وقتها من خلال عوائد الزكاة .
معلومة : تذكر الكاتبة أن محمد بن عبدالوهاب طُرد من العيينة من حاكم العيينة لأسباب مذكورة بالكتاب بعدها ذهب إلى الدرعية و استقبله حاكمها محمد بن سعود .
بعد الحديث عن الدولة السعودية الأولى و الثانية أتى الحديث عن الدولة السعودية الثالثة و جهود مؤسسها عبدالعزيز بن عبدالرحمن ( ابن سعود ) و كان من أجمل أجزاء الكتاب .
مرت الدولة في مرحلة تأسيسها بمراحل خطرة و مهمة بنفس الوقت ، فـ طريقة توحيد القبائل إلى جهود الأخوان في التوحيد بعدها تمرد الأخوان الشهير و القضاء عليه في معركة ( السبلة ) إلى الإمتياز النفطي عام ١٩٣٢ كل هذه الأحداث و أكثر مذكورة بتفاصيلها في الكتاب .
كثير ما يذكر الدعم البريطاني للمؤسس بـ بتهكم و سخرية و استهزاء من أشخاص حاقدين على الدولة ، الكاتبة تذكر موقف بريطانيا من الملك عبدالعزيز و ( أسباب ) دعمها له بمبلغ شهري و اسلحة متنوعة .
يأتي بعد ذلك الحديث عن المرحلة التي بعد وفاة الملك عبدالعزيز ، فيتم التطرق للحديث عن مرحلة سعود و فيصل و الصراع الذي دار بينهما و الذي انتهى بـ بتنازل سعود عن العرش ، ثم الحديث عن الملك فيصل و أهم الاحداث في عصره كـ حظر النفط و القومية العربية و الصراع المصري السعودي، ثم بعد ذلك الحديث عن الملك خالد و حادثة جهيمان و الثورة الإسلامية في إيران و أمور أخرى في عهده ، و نهاية بـ الملك فهد و أهم ما حدث في عهده من هبوط اسعار النفط و تحرير الكويت و عصر الإصلاحات و الإعتقالات و نهاية بـ الاحتفالات المئوية لتوحيد المملكة .
ملاحظة : الكتاب كان في قمة الموضوعية و لم ألحظ أي تقصد للإساءة أو الانتقاص من شخصيات معينة ، حقيقة كنت اعتقد بما أن الكتاب من تأليف د. مضاوي الرشيد فإنه سيحمل مغالطات و إساءات واضحة ،. لكن لم يحدث ذلك ابداً .
ربما كانت أهمية هذا الكتاب نابعة من تقديمه الوجه الآخر من الحكاية يقدم الكتاب بأسلوب موضوعي إلى حد كبير رؤية مغايرة للتاريخ السعودي الحديث، خاصة أن مضاوي الرشيد من أبرز الباحثات في هذا التاريخ. ربما تأتي تفاصيل الكتاب مزعجة لمن يتبنون التاريخ الرسمي، لكن يبقى لها فضل الاجتهاد في إضاءة مناطق معتمة تستحق زيارتها من جديد، من أجل فهم أفضل وأكر توازنـا لتاريخ السعودية
بداية، هذا الريفيو من الممكن ان يستفز مشاعر الكثير، وأعتذر عنه، ولكنني أريد كتابته. من خلال بحث بسيط عن إسم الكاتبة باللغة العربية على الجوجل، ستجد مواقع إسلامية أو بالأحرى سلفية كثيرة تهاجمها، وانها سافرة وتخرج بقنوات مثل البي بي سي. ومثل هذه الإتهامات. فهذه نقطة تحسب لها ، لا عليها.. الكتاب يتناول تاريخ السعودية، بشكل كامل، الحقيقة انني مررت على معظم الأجزاء بشكل سريع، ولكن ما توقفت عنده كثيرًا وأعدته عدت مرات، تلك الفترة بين ١٩٠٠ إلى ال ١٩٣٣. الفترة التي سيطر بها ابن سعود على السعودية، وأسماها بإسمه، وتعاونه مع الاخوان، وإستخدام الوهابية. فقط من خلال تاريخ ابن سعود، ستجد انه حصل على هذه السلطة،فقط بالقوة، والتحالفات التي أنهاها فور حصوله على السلطة. الإخوان بداية، هم جماعة من البدو ، المجاهدين، الذين ساعدوا ابن سعود من أجل الدين، ولكن بعد وصول ابن سعود للحكم، هو أراد سلام مع الدول المجاورة، بعدما وحد المناطق التي أرادها ولم يرد الإستمرار بالقتال، ولكن الإخوان أختلفوا معه، وكان مصيرهم تصفية القادة. وإستخدام الوهابية، والدين، وربط الحج بصعوده للسلطة والسيطرة. هذا الكتاب لمن يريد قراءة تاريخ السعودية بشكل مبسط، ونقدي قليلًا. حروب ابن سعود لم تكن شريفة ونقية، وكان هدفها نفوذ فقط ،لا أكثر. الكتاب مفيد جدًا خصوصًا لمن يدرس التاريخ، ويهتم بتلك الفترة. ابن سعود ، كان ذكي جدًا بالسياسة، وعرف كيف يبسط سيطرته ويجبر الجميع على طاعته. وهو الذي أسس لهذه الدولة التي نراها الان..
محاولة موضوعية لسرد تاريخ المملكة العربية السعودية مع قراءة مقتضبة لبعض الأحداث بشكل جيد، ومختلف في بعض الأحيان. أعجبني أسلوب الكاتبة الرشيق -رغم أن الكتاب مترجم من الإنجليزية وهي اللغة التي كُتِبَ بها في الأصل- وترتيبها للحوادث والتواريخ مع بعض الاستطراد إذا دعت الحاجة.
بالطبع أغلب مافي الكتاب -من ناحية السرد- قد يكون مكررا على القارئ السعودي أو المطلع الجيد على تاريخها، لكن تحليل الكاتبة هو ما ميزه، واختصارها جعل الكتاب مرجعا ميسرا وصغيرا لمن أراد معرفة التاريخ دون تعمق أو إطالة موغلة في التفاصيل.
هذا الكتاب يدفعني لقراءة بقية مؤلفات الدكتورة مضاوي الرشيد.
١- الكتاب مترجم عن النسخه الانجليزيه التي صدر بها الكتاب اول مره .. ٢- الترجمه ليست علي المستوي ولكنها ستؤدي المطلوب علي حسب خبرتي المتواضعه في المقارنه بين الكتب وترجماتها ٣- سرد متوازن وحقيقي لتاريخ العربيه السعوديه لا غني عنه لكل من يعيش هنا في العربيه السعوديه ٤- سوف يفتح عينيك علي خلفيه السياسات الحاليه للسعوديه تجاه الاوضاع في مصر وباقي الدول العربيه بعد ثورات الربيع العربي .. ٥- انصح بقراءته علي الرغم من طول السرط في الحقبه القديمه من تاريخ السعوديه ٦- ملخص الكتاب الاخير ممتاز جدا
كتاب جداً ممتاز وأشكر دكتوره مضاوي الرشيد علي سردها التاريخ بشكل حيادي واستفدت منه في معرف التاريخ الحيادي والرأي المتزن انصح بيرائته لمحبي الاطلاع على التاريخ
قرأت فيما سبق كتب عدة حول تاريخ المملكة ونشأتها, سواء كانت بحوث تاريخية أو إجتماعية أو روايات كان تركيزها الأعظم حول الآثار الإجتماعية لنشأة المملكة أو ركزت في مقتطفات منها حول تاريخ المملكة وبداية نشأتها, إلا أن هذا الكتاب قد يكون قدم الحكاية من زاوية أخرى خصوصاً في بدايات النشأة للمملكة وطرح بأسلوب خفيف وسلس تحليلاً مميزاً حول دوافع النشأة وأسباب بقاء المملكة على وجه خريطة العالم حتى وقتنا الحالي رغم كثرة الإضطرابات التي مرت بها المنطقة, وهو أمر جيد أن تقرأ ذات الموضوع من زوايا عدة الأمر الذي يمنحك تغطية أكبر وتصور أعظم للموضوع وتعرجاته ومنحنياته المختلفه, وقد يكون هذا الكتاب بالذات من الكتب التي بحثت عنها مبكراً حينما أصبحت مهتماً بالقراءة حول تاريخ المنطقة محلياً وظروف النشأة إلا أنه لم تسعفني الظروف بقرأته وتوفره لدي إلا في هذا الوقت بالذات, كون الكتاب ممنوع تداوله في المكتبات المحلية ومحظور بيعه في بعض مواقع الإنترنت نظراً لتوجهات الكاتبة ونقدها المستمر لسياسة المملكة في مختلف المنابر الإعلامية.
في البداية أحببت طريقة الكاتبة في تناول الموضوع وسرد الحكاية والتقسيم الذي إتخذته في فصول الكتاب وكيف أنها أمعنت في تحميص كل زاوية من زوايا الموضوع, وكيف أنها بدأت بسرد الحكاية قبل أن يظهر "عبدالعزيز بن سعود" على وجه العالم بل عادت لتناول الحكاية منذ المرحلة الأولى لبروز أسم "آل سعود" كحكام وملوك محتملين للمنطقة النجدية, ثم بدأت تتسلسل في تناول الشخصيات التي حكمت المنطقة سواء كانت من "آل سعود" أم ممن هم من القبائل الأخرى التي حكمت المنطقة في أوقات سابقه كـ "آل رشيد" على سبيل المثال لا الحصر, وأخذت تحلل أكثر في الظواهر الإجتماعية والإقتصادية ومدى تأثيرها في حكاية الحكم وتثبيت "ابن سعود" نفسه ملكاً على المنطقة في 1932م, ثم الإضطلاع في مناقشة القبائل والجماعات التي جعلت من "أبن سعود" ملكاً شرعياً على المنطقة, ومدى المساهمة الكبرى التي لعبت دورها تلك القبائل والجماعات في تثبيت حكمه, وكذلك مناقشة ذكاء وحبكة شخصية "ابن سعود" وأنه كان صاحب كريزما مميزة وعقلية متفردة في بعد تفكيرها وتحليلها للأمور.
يتسلسل بعد ذلك الكتاب في مناقشة فترات الحكم المتتابعة لملوك المملكة الذين هم من أبناء "ابن سعود", ويسرد الكتاب بشفافية عاليه حكاية كل فترة زمنية من حكم "سعود, فيصل, خالد, فهد".. ويتغلغل السرد في مدى أبعد من التصور المحلي في ذهنية الفرد السعودي البسيط إلى كشف أوجه الخلاف والمشكلات التي لحقت بكل فترة ويركز على تحليلها وكشف ملابساتها, بينما تغيب مثل هذة المناقشات في كتب التاريخ المدرسية والإصدارت الرسمية التي تروي تاريخ المملكة, وتعيد "مضاوي" ذلك إلى أنها خطة منهجية من الأسرة الحاكمة لتمييع فكرة القومية العربية في ذهنية الفرد السعودي النشء, وتغطية أوجه الخلاف والمشاكل التي قد تثير أفكار في عقلية الطالب حول شرعية "آل سعود" في الحكم, وتعزز من خلال ذلك فكرة شرعيتها في الحكم وأنها كانت بمثابة الدعوة الإسلامية التي كان نشوءها طبيعياً للخلاص من الجهل المتفشي في فترة ما قبل حكم "آل سعود", كذلك تناقش الكاتبة بتجرد تام التنظيمات والجماعات التي نشئت فيما بعد حرب الخليج الثانية ورسالتها حول شرعية "آل سعود" في الحكم ومناطق الخلل في سياسة المملكة, وكذلك تأثير حرب الخليج على الرأي العام, وظهور أصوات محلية تندد بشكل من أشكال الإصلاح في مفهومها الخاص وطبقاً لأجندتها.
الكتاب جيد وممتاز, وكان مشوقاً في معظم أفكاره, رغم أنه يتطرق لمعلومات أصبحت بديهيه نظراً لقرائتي عنها في مؤلفات أخرى قرأتها في وقت سابق, إلا أن هناك بعض الأفكار الجديدة التي ناقشها الكتاب وبعض النقاط التي تعرضت الكاتبة لها ولم يسبق لها أن طرأت على ذهني, كحدث الإحتفال بالمئوية عام 1999م والرأي العام حياله وتأثير حدوثه في ذلك الوقت, كذلك حول صيغة الخطاب السياسي وتحديات المروي التاريخي, على العموم الفصلين الأخيرين كانا جديرين بالإهتمام بحكم أنهم تحدثا عن أحداث قريبة من وقتنا الحالي وما زال تأثيرها جارياً في المجتمع حتى يومنا هذا, على العموم كانت قراءة مشوقة وخفيفة.
هذا الكتاب هو دليلك الشامل لتاريخ المملكة العربية السعودية رغم خلفية الكاتبه السياسية المعارضة واصولها المتناحره مع دولة ابن سعود الا ان الكاتبه قدمت سرد تاريخي وموضوعي.تحدثت الكاتبه عن ابرز محطات المملكة من نشأت السعودية الاولى الى الثالثه. من ابرز المحطات في الدولة السعودية الاولى هو التحالف الذي اقامه الامام بالشيخ قدم الامام لشيخ حرية تبليغ وتطبيق دعوته بشرط الولاء بالمنشط والمكره بالعبارة المشهورة( الهدم بالهدم والدم بالدم) اعطى الشيخ للامام شرعية الغزو واخذ الزكاة عنوة والتعبئة البشرية وانتهت هذي الدولة بعدما اغارت على المجال الحيوي العثماني.قامت الدولة السعودية الثانية على انقاض دولتها الاولى قياماً هشاً ضعيفاً فمن اول قيام الدولة الثانية اشتعلت صراعات الحكم والاماره فكانت هذي الخلافات من اهم عوال سقوطها علاوة على قيام امارات اخرى قوية ومدعومه من الخارج، في هذي الفترات شرحت بتفيصل عن القوه العسكرية في نجد والحجاز والشرقية وتحالفاتهم في الخارج التي كانت تعزز قوه عن نظيرتها في شبة الحزيرة العربية
ابرز محطات الدوله السعودية الثالثه
١.دور الهجر ودورها في توسيع سيطرة ابن سعود
جاءت فكرة انشاء دور الهجر نتاج خوف ابن سعود من ابناء عمومته وانقلابهم عليه وثانياً كانت كل القبائل التي معه ابن سعود لها كيانها الخاص وتراتبيتها في القياده ومساكنها الخاصه مما يعزز فرصة انقلابهم عليه قام ابن سعود بأمر انشاء دور الهجر وجمع القبائل فيها لكي تكون جماعه عقائدية عصبها عقائدي لا قبلي وامر ابن سعود المطاوعه بعملية تثقييف للاخوان دينياً كان يريد ابن سعود ان يضع جهود البدو الاخوان في مساندته في غاراته بدلاً من اضاع طاقات الاخوان في السلب والنهب في غاراتهم الغير مجدية دينياً
٢.تمرد الاخوان
قدمت الكاتبة رواية اخرى عن تمرد الاخوان على ابن سعود وان التمرد كان ذا طابع نفوذ سياسي وليس الخلاف ديني بعد استولوا الاخوان على الحجاز طلب الدويش بحكم منطقة الطائف وبن بجاد كان يريد المدينة رفض اب سعود ذلك لان يعرض مملكته للخطر لكن الاخوان صور المشهد انه خلاف ديني وليس له دخل في حقهم في الاماره ومن اهم دعاوى الخلاف مع ابن سعود برأي الاخوان هو تعطيل الجهاد علاقته المربية مع النصارى ( بريطانيا) وتقييد صلاحياتهم بدعوه واجتثاث البدع في منطقة الاحساء فأمر ابن سعود بتحكيم المطاوعه وقفوا المطاوعه بجانب ابن سعود واعطوه الضوء الاخضر لقتال المتمردين اناصر ابن سعود على الاخوان وكان يسانده سلاح الجو البيرطاني . ومن بعدها لم تقم قائمه للمطاوعه الدي كانوا في السابق لهم قوه في البلاط الملكي بسسب انهم المنظرين العقائيدين للاخوان
٣٠ الامتياز النفطي
(كان اليوم يوم جمعة، وقت صلاة الظهر في مسجد الرياض الكبير، كان الشيخ ابن حميد إمام المسجد، في الرياض، كان عدد كبير من المصلين قد حضروا. وكان ابن سعود يجلس في الصف الأول. وكان ابن سعود قد أمر بقراءة سورة الكافرون. فلما بلغ القارئ إلى قوله تعالى: (ولا أنتم عابدون ما أعبد)، قرأها ابن سعود بصوت مرتفع: “ولا أنا عابد ما عبدتم”، فالتفت الشيخ إليه وقال: “قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انتم عابدون ما اعبد لكن دينكم ولي دين) واقتبس تعليقا. وتوضيحاً لمقصد الن سعود من هذي الاية ( وكان ابن سعود استحضر الاية القرانيةوخلال صلاة الحماعة وبوحود المفاوضات النفطية على الخلفية امكانية التعاون بين المسلمين وغير المسلمين مادام لكل دينه)انتهى الاقتباس كانت هذي القصه تمثل معارضة الفئه الدينية لوجود (النصارى) والتعامل معهم في ارض ( التوحيد) لكن وجود هذا الاتفاض خلق مشاريخ ضخمه ونوعيه في والمملكه وكرسة سلطة ابن سعود وانا هنا اقتبس ( وامتد دور ارامكو في تشييد البنية التحتية للبلاد من اجل تيسير استخراج النفط وشحنة الى الاسواق الخارجية وابعد من بناء الطرق والانابيب والموانئ والمطارات في المتاطق النفطية وغيرها ليشمل توفير المستشفيات والمدارس وبالاضافه الى مشاريع عامه ظاهره للغاية تعزز السلطة الملكية) انتهى الاقتباس
٤.انقلاب الملك سعود على الملك فيصل
لم يكن الخلاف والصراع فقط بين الملك سعود والملك فيصل بل كان صراع العائله الحاكمه وبين الملك سعود ولم يكن صراع على الملك بل كان صراع في سوء ادارة الملك المالية وفساده في الوقت الذي كان يعاني في شعبه من الحوع والفقر كان قصوره تتزين بالنوافير وزخرفه التي كانت تزين قصوره، و كانت نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة الناشئة تُستهلك لتشغيل قصور الملك سعود.وبدرجه ثانيه كان الخلاف على محاوله الملك سعود السيطره على السلطه عبر تعيين ابناءه في مناصب مهمه، انتهت هذي الازمه العصيبه بالانقلاب الناجع الدي قام به الملك فيصل ونفي الملك السابق خارج المملكه
٥.مرويات الدولة ومرويات الشعب
يغلب في سرد الدولة للتاريخ السابق ( قبل قيام الدولة) تصوير مضلل لشبه الجزيرة العربيه انها كانت تعيش بجهل وانعدام الامن وممارسة البدع التي كادت تصل بصاحبها للكفر كل هذا التاريخ الظلم كان قبل قيام الدولة، وايضاً تصوير واقع بناء تشكل وتاسيس الدولة ان القبائل وقفت جنباً الى جنب مع ابن سعود واقتبس ( وعن جغرافية الجزيرة العربية، تقسم النصوص أربع مناطق هي الحجاز والجنوب الغربي والشرق ونجد. وتؤكد أن سكان هذه المناطق كانوا يعيشون حالة من الانحطاط الأخلاقي والفكري والديني والسياسي. وبعد تعريف موجز بالقبائل الإقليمية المحليين، تصف النصوص الأوضاع السياسية بأنها كانت تتسم بالصراع والنزاع والتفكك. وطبقاً للسرد الرسمي، فإن التباين بين المجموعات المحلية المختلفة كان غائباً وبقي حالة منشودة. ويوصف الاقتصاد بالتنوع بين حياة البداوة والزراعة والتجارة، كما يرد ذكر عادات الحج. ولكن الازدهار الاقتصادي لم يكن يغذي، بل نظراً إلى انعدام الاستقرار السياسي وسيادة التعليم والتزاعات والمنافسة بين حكام محليين جزئيين. وكان هذا أيضاً حال التعليم الذي يوصف بأنه كان غائباً من الناحية العملية في مجتمع متوحش، وباستثناء المدن الرئيسية في الحجاز ووسط الجزيرة العربية حيث كان الخبراء الدينيون المحليون يدرسون مبادئ الإسلام، فإن غالبية السكان بقوا جاهلين بحسب النصوص السنية التي تنال النصيب الأكبر من التشديد بأن سكان الجزيرة العربية كانت تنتشر “البدع” و”الخرافات” التي تمثل انحرافاً عن الإسلام الصحيح. وتعرض النصوص صورة لهؤلاء السكان بوصفهم ضحايا الظلم والخرافات، ويؤدي نقاش النقاط السابقة على ظهور الدولة الوهابية ـ السعودية، إلى الاستنتاج أن جميع المناطق التي أصبحت فيما بعد جزءاً من العربية السعودية كانت بحاجة إلى إصلاح ديني بإزالة العناصر المنافية للإسلام، وإلى إصلاح سياسي لتوحيد البلاد والقبائل من أجل الأمن والاستقرار) انتهى الاقتباس. ليس فقط على التزوير التاريخ على مستوى القبائل بل على مستوى المناطق صور هذا التاريخ المزور ان اهل الاحساء بأبن سعود وان هو الذي خلصهم وانقذهم من الاتراك اقتبس (يقدم تاريخ الحسن تفسيراً لضم الأحساء إلى السلطة السعودية في حوالي عام 1913. وفي حين أن كتب التاريخ المدرسية المشار إليها سابقاً، تصف العملية بأنها “توحيد”، فإن الحسن يسميها “احتلالاً”، ويتحدى صحة دعوى ابن سعود أن كل ما كان يفعله هو استعادة حقوق أجداده التاريخية في هذه الأرض. وكانت الأحساء إقليمًا عثمانياً في القرون: السادس عشر والتاسع عشر والعشرين. ويبين الحسن أنه في القرن التاسع عشر استمر الحكم السعودي في الأحساء 31 عاماً فقط، وكان فقط بفضل الثورات المحلية. كما أنه يرفض السرد السعودي الذي يذهب إلى أن سكان الأحساء المحليين “دعوا” السعوديين إلى ��نقاذهم من حكم الأتراك) انتهى الاقتباس وهذا يضهر بوضوح التناقض بسردية الدوله لما قبل التاسيس حيث ان الحكومه لانعترف بأن المناطق التي استولت عليها لم تتعرض للاحتلال من قبل وفي الوقت نفسه، تؤكد أن القبائل وقفت إلى جانب ابن سعود وساندته. لكن إن لم يكن هناك احتلال، ولا قبائل معارضه له، فكيف يمكن إذن القول إن ابن سعود “وحّد” المملكة؟ إذ إن التوحيد يقتضي وجود خلاف أو مقاومة تم تجاوزها، بينما تُصوِّر الرواية الرسمية الأمور وكأنها تمت بسلاسة تامة دون صراع.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
الكتاب جيد لا بأس به عموما من حيث ان الكاتبة حاولت طرح تاريخ غير مبجِّل للحكومة السعودية الكتاب يستحق 3 نجوم لكن حسمت نجمة بسبب الترجمة السيئة. لا أقصد ترجمة النص من الانجليزية الى العربية فقد كانت جيدة، لكن أقصد ترجمة الأسماء و المصطلحات المحلية الخاطئة. و هنا لا يقع اللوم على المترجم غير السعودي، و لكن كل اللوم يقع على دار النشر و الكاتبة "السعودية" التي لم تراجع الترجمة قبل طباعة الكتاب ثلاث طبعات! أبدأ من العنوان: تاريخ العربية السعودية مصطلح العربية السعودية غير دارج محلياً أو عربياً فهو ترجمة حرفية لـ Saudi Arabia الدارج هنا إما أن تذكر الإسم كاملاً: المملكة العربية السعودية، أو تكتفي بـ السعودية لا أحد يقول العربية السعودية، و مع ذلك تكرر هذا المصطلح في الكتاب عشرات المرات ! ختاماً، لا أطيل في هذا الموضوع لكن سأذكر أمثلة للترجمة الخاطئة لبعض الأسماء، و لو عرض الناشر هذا النص على أي سعودي أو مهتم بالشأن السعودي لتم تلافيها: الأمير هزلول (هذلول) سلطان بن بيجاد (بجاد) صفر (سفر) الحوالي مطاوع (مطوّع) مدينة الباطن (حفر الباطن) تفجيرات العلية (العليا) و غيرها الكثير..
A nice, clear history of Saudi Arabia. I was, however, surprised that there wasn't more primary source material used to support the text. Everything but the seventh chapter (and bits of the eighth and ninth) is drawn from secondary sources. That said, the seventh presents an interesting analysis of Saudi re-presentation of its own history on the even of the centennial of Ibn Sa'ud's capture of Riyadh.
I suppose I'm not exactly disappointed that that there wasn't more primary history, but I was surprised, since I understand that's really where the meat and potatoes of historical research is.
Honestly, I didn't enjoy the book. May be I was expecting more out of it or the Saud lineage has been crafty enough to leave no tangible trails which modern historians can trail and give a clear picture about. Too many details were glossed over which my thrust desired and sometimes one is in anticipation of an event which the author is building up but then he just gloss over it. That I believe is the.down point of the book for me. Otherwise, it's a good guide for any one who wants to dig into the past of modern Saudi Arabia.
كتاب تاريخ العربية السعودية هو عنوان النسخة المترجمة عن الأصل بعنوان (A History of Saudi Arabia) لمؤلفته مضاوي الرشيد الصادر سنة 2002 والذي ترجمه بإقتدار إلى العربية عبد الإله النعيمي. يقدم الكتاب سرد تاريخي رصين ومغاير لما تقدمه المصادر الرسمية من مضمون ذو طابع ترويجي (كما جرت عادة المتنصرين عند تدوينهم لتاريخ انتصاراتهم وفترة تسيدهم) ، سرد يتناول أهم المفاصل التاريخية منذ بدايات القرن الثامن عشر وصولا إلى القرن العشرين ويربطها بالأحداث والعوامل الإقليمية والدولية، دون أن يغفل عن العمق المحلي في ملامحه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. نجحت برأيي مضاوي الرشيد في إبراز تاريخ الجزيرة العربية بشكل عام، والعربية السعودية - وهو المصطلح الذي إختارته في وصف الدولة السعودية - تحديدا، بتراكماته ومختلف جوانبه، مسلطة الضوء على الأحداث الرئيسية التي ساهمت في تشكيل هيئة الدولة والمجتمع بعد مرحلة من ظهور وأفول الإمارات، وصولا الى ماهيتها الحالية (في فترة صدور الكتاب) وهي تلج القرن الواحد والعشرين. وجاء تناولها في مؤلفها لتاريخ الفئات المهمشة والمسقطة من الروايات الرسمية، والزوايا التي قصد إظلامها لأنها لا تخدم السياسة العامة (وقد تبرز تناقضات الرواية الرسمية السائدة)، إلى جانب إعتمادها كما كبيرا ومتنوعا من أهم المراجع التاريخية الغربية والمحلية للمنطقة للتدليل على موضوعية الطرح، ليبرز تفرد هذا المؤلف وقيمته في إيصال صورة واقعية لتاريخ وحاضر المنطقة، والدليل هو اتساق ما جاء في خلاصة الطرح المقدم (من ادراك للتاريخ وتشخيص للواقع وملامح استشرافية للمستقبل)، مع الواقع اليوم بعد ما يقارب سبعة عشر سنة من تاريخ صدور الكتاب. وتكمن أهمية الكتاب في تقديمه لمحتوى تاريخي لم تتوقف محاولات طمسه بحظر مصادره واعادة كتابته في الذاكرة الشعبية بما يخدم صورة الجانب المهيمن والسياسة العامة للدولة، وهنا أجد مكانا للإقتباس عن جورج اورويل من روايته الخالدة 1984 :
" من يملك الماضي يملك المستقبل. ومن يملك الحاضر يملك الماضي."
الكتاب برأيي يقع ضمن أهم خمسة كتب مما صدر (او ترجم للعربية) في موضوعه، أنصح به لمن إستطاع إليه سبيلا.
كتاب رائع جدًا، لا يكتفي بتفسيرات المستشرقين السطحية الفضفاضة، ولا يشوبه الانحياز وعدم الحياد كما في كتابات العديد من أبناء المنطقة المعروفين بانتمائهم لطرف من أطراف النزاع. يبدأ الكتاب بالدولة السعودية الأولى والظروف التي نشأت فيها، وما ميّزه أنه حلّل أغلب العوامل المحيطة بها تحليلًا جيدًا؛ سواء من الإمارات التي كانت في الجزيرة وتكوينها وعلى ماذا تعتمد، أو الدعوة الوهابية منذ بدايتها وفكر محمد بن عبدالوهاب (لا أعني بذلك المسائل العقدية، بل فكره عن الدولة والمناخ الذي يستطيع فيه نشر الدعوة)، أو الدول الكبرى وتدخلها.
وبرغم من أن الكاتبة من أسرة الرشيد ومحسوبة على الطرف الليبرالي، فهي لم تكن متحيّزة سواء مع دولة الرشيد أو ضد الدعوة الوهابية. وتحليلها لزيجات عبدالعزيز وعلاقته مع بريطانيا كان رائعًا ومنصفًا
This book offers a solid introduction to the history of the Saudi state, tracing its development from its founding in the 1700s through to the early 2000s. The first two-thirds are dedicated to a historical narrative, while the last three chapters address contemporary issues within Saudi society. The author highlights the underlying contradictions between Saudi Arabia's geopolitical role and the ideological framework that sustains the kingdom.
An interesting and informative introduction, particularly its discussion of the inaccuracy of seeing Saudi Arabia as being rooted in desert nomadism. But, the writing is terrible--constant repetition of stock phrases, poor sentence construction, and terrible grammar.
This is a straight-forward history that consolidates all that I had learned about Saudi Arabia itself from other angles. The final chapter, which discusses competing narratives in the state, elegantly explains lingering tensions.
Very interesting and informative to be read with Robert Lacey and Bradley John for a comprehensive picture. Keep in mind that Madawi Al Rasheed is from Al Rasheed's family who was stripped from power by Al Saud's.
الكتاب جيد يعطى فكرة عامة غير رسمية لتطور المملكة من أواخر القرن التاسع عشر إلى نهاية القرن والعشرين مع تقديم العديد من المراجع العربية و الأجنبية التى يمكن استعانة بها للمزيد من التفاصيل والمعلومات عن الموضوع.