العزلة

by أبو سليمان الخطابي, ياسين محمد السواس (حققه وعلق عليه)

نقلا عن موقع "مول الكتاب العربي" الإلكتروني :
الخطابي فقيه كبير وضع كتابه هذا في مسألة صوفية عالجها معالجة الفقهاء المحدثين فذكر حجة من أنكر العزلة، ثم ذكر ما جاء فيها، وما يسهلها، وخفة الظهر وقلة العيال، والتحذير من قرناء السوء، التحرز من الشر بسوء الظن، والإقلال من صحبة الصالحين . وختم بالقصد والتوسط بين العزلة والخلطة

رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2766

Genres: Islam

282 pages, Paperback

First published January 1, 1990

Reviews

[نور | NOUR · Rating 5 out of 5]

“من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، و من لم يستغنِ بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه”

[Abdullah · Rating 3 out of 5]

"والطريقة المثلى في هذا الباب ألّا تمتنع من حق يلزمك للناس وإن لم يطالبوك به، وألّا تنهمك لهم في باطل لا يجب عليك وإن دعوك إليه. فإن من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه، ومن انحلّ في الباطل جٙمٙد عن الحق. فكن مع الناس في الخير، وكن بمعزل عنهم في الشر، وتوخّ أن تكون فيهم شاهدًا كغائب، وعالمًا كجاهل".

[محمد حمزة · Rating 5 out of 5]

كتاب (العزلة .. كتاب أدب وحكمة وموعظة)
الإمام أبو سليمان الخطّابي البُستي

قرأت الكتاب وأنا في عزلة صحية :)

بعض اقتباساتي من الكتاب:

- لو لم يكن في العزلة أكثر من أنك لا تجد أعواناً على الغيبة لكفى. ولو لم يكن في العزلة إلا السلامة من آفة الرياء، والتصنع للناس، وما يدفع إليه الإنسان إذا كان فيهم من استعمال المداهنة معهم، وخداع المواربة في رضاهم، لكان في ذلك ما يرغّب في العزلة ويحرّك إليها.

- يقول الفُضيل بن عياض: من خالط الناس لم يسلم من أحد اثنين، إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل، أو يسكت إن رأى منكرا فيأثم.

- إياكم ومجالسة أهل البَسطة، فإن مجالستهم مسخطة للرزق.

- أُحِبُّ المكان القفر من أجل أنني *** به أتغنى باسمها غيرَ معجِمِ

- وقد قلّ من يعرف، وأقل منه مَن ينصِف.

- قال بعض الحكماء: إنك لن تصلح أبد حتى يصلح جليسك.

- وفي العزلة أنها معينة لمن أراد نظراً في علم، أو أثارةً لدفين رأي واستنباطاً لحكمة؛ لأن شيئا منها لا يجيء إلا مع خلاء الذّرْع، وفراغ القلب. ومخالطة الناس مَلغاة ومَشغلة.

- قال مسروق: المرء حقيق أن يكون له مجالسُ يخلو فيها، فيذكر ذنوبه ويستغفر منها.

- قال الأعمش: قال جالينوس: لكل شيء حمى، وحمى الروح النظر إلى الثقلاء.

- لكلّ امرئ شكل من الناس مثله *** فأكثرهم شكلا أقلهمُ عقلا
وكل أناس آلفون لشكلهم *** فأكثرهم عقلا أقلهمُ شكلا

- يقول عمر بن الخطاب: ".. ولا تمشِ مع الفاجر فيعلمَك من فجوره.."

- قال علي بن الحسن: لا يصطحب اثنان على غير طاعة الله عز وجل إلا يُوشك أن يفترقا على غير طاعة الله.

- عن سعيد بن جبير قال: قرأت كتاب دانيال فإذا فيه: "يأتي على الناس زمان لا يرى حكيمٌ فيه قرة عين".

- عن محمد بن علي قال: يأتي على الناس زمان يكون الولد فيه غيظا، ويكون المطر قيظا، ويَفيض فيه اللئام فيضاً، ويَغيض الكرام فيه غيضاً.

- يأتي على الناس زمان يُقال له زمان الذئاب، فمن لم يكن في ذلك الزمان كلباً أكلوه.

- إنا لفي زمن تركُ القبيح به *** مِن أكثر الناس إحسان وإجمال
-المتنبي-

- قال أكثم بن صيفيّ: رضا الناس غاية لا تُدرَك، ولا تكره سخط مَن رضاه جور.

- من اشتغل بما لا يعنيه، فاته ما يعنيه.

- يقول وهب بن منبه: إني وجدتُ في حكمة آل داود:
"حق على العاقل أن لا يُشغل عن أربع ساعات، ساعةٍ يناجي فيها ربه، وساعةٍ يحاسب فيها نفسه، وساعةٍ يُفضي إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعةٍ يخلو فيها بين نفسه وبين لذاتها مما يحل ويجمل؛ فإن هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب، وفضل وبُلغة، وعلى العاقل أن يكون عارفا بزمانه، ممسكا للسانه، مقبلا على شأنه".

- عن محمد بن الحنفية قال: ليس الحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لم يجد من معاشرته بُدا، حتى يجعلَ الله له فرَجاً -أو قال مخرجاً.

ومِن نكَد الدنيا على الحر أن يرى *** عدوا له ما مِن صداقته بُدُّ
-المتنبي-

أنصح بالكتاب، فهو شامل في بابه ومتوازن

جمادى الآخرة - 1443
كانون الثاني - 2022

[Sebah Al-Ali · Rating 4 out of 5]

استمتعتُ بقراءته . الكتاب شامل عن العزلة برأيي ، ابتداءً من شرعيتها و مرورا بفوائدها و خطر عكسها و انتاهء بالحاجة للموازنة بينها و بين الاختلاط بالناس .
مما أعجبني : الفصل الأول ، عن الرد على من أنكر العزلة ؛ و خاصة تعليقه على استدلالهم بقول رسول الله عليه السلام " من فارق الجماعة فمات ، فمييته ميتة الجاهلية " .


اقتبست من الكتاب الكثير ، منه :

ارضَ للناس جميعا .. مثل ما ترضى لنفسك
إنما الناس جميعا .. كلهم أبناء جنسك
غير عدلٍ أن توَخّى .. و حشة الناس بأنسك
فلهم نفس كنفسك .. و لهم حسن كحسك .

--

تسامح و لا تستوفِ حقك كله .. و أبقِ فلم يستقصِ قط كريم
و لا تغلُ في شيء من الأمر و اقتصد .. كلا طرفي قصد الأمور ذميم

--

تحرّز من الجهّال جهدَك إنهم .. و إن لبسوا ثوب المودة أعداءُ
و إن كان فيهم من يسرك قربه .. فكل لذيذ الطعم أو جُلّه داءُ

--

إذا خلوت صفا ذهني و عارضني .. خواطر كطراز البرق في الظلم
و إن توالى صياح الناعقين على .. أذني عرتني منه لكنة العجم

--

قد أُولع الناس بالتلاقي .. و المرء صبُ إلى هواه
و إنما منهم صديقي .. من لا يراني و لا أراه

--

" و إن كانت نفسه بكلها مستقلة ، و حاله في ذاته و ذويه متماسكة ، فالاختيار له في هذا الزمان اعتزال الناس و مفارقة عوامهم ؛ فإن السلامة في مجانبتهم ، والراحة في التباعد منهم . "

--

أنِسَت نفسي بنفسي .. فهي في الوحدة أنسي
و إذا آنستُ غيري .. فأحق الناس نفسي
فسَد الناس فأضحى .. جنسهم من شر جنس
فلزمتُ البيتَ إلا .. عند تأذيني لخمسِ

..

من أسباب / مناقب العزلة التي ذكرها :
"ما من أحد جالس الناس في هذا الزمان و عاشرهم إلا قلّت سلامته من الغيبة ، فإن من شأنهم اليوم أن يقع بعضهم في بعض ، و أن يسبع بعضهم بعضا ، و أن يتمضمضوا بذكر الأعراض و يتفكهوا بها ، و يتنقلو بحلاوتها ، فإما أن يساعدهم جليسهم على إثم و ترك مروءةٍ ، و إما أن يخالفهم عن قِلىً و شنآن (أي البغض) ؛ فمجالستهم داء يُعدي ، يضر ولا يجدي .

و لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من آفة الرياء ، و التصنع للناس ، و ما يدفع إليه الإنسان إذا كان فيهم من استعمال المداهنة معهم ، و خداع المواربة في رضاهم ، لكان في ذلك ما يرغب في العزلة و يحرك إليها "

--

نقل عن بشر : "أحب إخواني إليّ من لا يراني و لا أراه "

--

"من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ، و من لم يستغنِ بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه "

--

إنما الناس فزعة .. ليس في الناس مفزَعُ
ذُمَ من شئت منهم .. فهو للذم موضعُ

--

و إنّ من الإخوان إخونَ كثرةٍ .. و إخوان حياك الإله و مرحبا
و إخوانَ كيف الحال و الأهل كله .. و ذلك لا يسوي نقيرا متربا
جلودا إذا استغنيت عنه بماله .. يقول إليّ القرضَ و القرضَ فاطلبا
فإن أنتَ حاولتَ الذي خلف ظهره .. وجدت الثريا منه في البعد أقربا

--

حالَ عما عهدتَ ريبُ الزمان .. و استحالت مودةُ الخلانِ
و استوى الناس في الخديعة و المكـ .. ـر فكلٌ لسانه اثنان
قل لمن يبتغي السلامة و الصحـ .. ـة عشْ واحدًا بلا إخوان
فلَعمري لئن بلوتَ أصحَ النـا .. سِ ودًا وجدتَ ذا ألوانِ

--

إذا ما كنت متخذا خليلا .. فلا تأمن خليلك أن يخونا
فإنك لم يخنك أخٌ أمين .. و لكن قلّ من تلقى أمينا

--

دع الناس ما شاؤوا يقولوا فإنني .. لأكثر ما يحكى علي حمولُ
فما كل من أغضبته أنا معتب .. و لا كل ما يروى علي أقولُ

--

أوَكلما طنّ الذباب زجرته .. إن الذباب إذًا عليّ كريمُ
:) !

--

لولا بناتي و سيائتي .. لذبت شوقا إلى المماتِ
لأنني في جوار قومٍ .. بغّضني قربهم حياتي
:) !

--

من يَلِنْ للناسِ جدا .. يَثِبِ الناسُ عليه
(في عاميتنا ، لدينا مثل شعبي يطابق هذا البيت في المعنى : اللي بِدَلّي زمبيله ، الناس بتعبّيله ) .

--

أنستُ بوحدتي و لزمتُ بيتي .. فدامَ الأنس لي و نمى السرورُ
و أدبني الزمان فلا أبالي .. هَجَرتُ فلا أُزارُ و لا أزورُ
فلستُ بسائل ما دمت حيا .. أسار الجند أم ركب الأميرُ

--

بذنوبنا دامت بليتنا .. و اللهُ يكشفها إذا تبنا


--

نقل عن أكثم بن صيفيّ :
" الانقباض عن الناس مكسبةٌ للعداوة ، و معرفتهم مكسبة لقرين السوء ، فكن للناس بين المنقبض و المقارب ، فإن خير الأمور أوساطها "

[Nouran Ashraf · Rating 4 out of 5]

لم يخلُ الكتاب من اقتباسات ومواقف عن رسول الله وصحابته وآل بيته وتابعيه -رضي الله عنهم أجمعين- لم أعرف عن معظمها من قبل وهو ما دفعني للإندماج مع الكتاب. لو كان أضاف الخطابي رؤيته الشخصية ككاتب تجاه فكرة العزلة عمومًا لكان الكتاب أوقع وأجمل في رأيي. ما صدمني بحق أن الرجل من معاصري القرن الرابع الهجري، وقد كتب اعتقادًا منه أنها نهاية العالم بسبب ما قد رأى من فساد وفتن. لا أدري إن كان قد عاش لزمانِنا هذا ماذا كان ليفعل، أعتقد أنه كان ليدخر جهده ووقته في كتابة الكتاب ومات منتحرًا على الأحرى.

[Anas · Rating 4 out of 5]

كتاب: العزلة
لمؤلفه: الإمام أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي

.

"لو لم يكن في العزلة أكثر من أنك لا تجد أعواناً على الغيبة لكفى."

.

"قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:

توحَّشْ من الإخوان لا تبغ مؤنساً ... ولا تتَّخذ أخاً ولا تبغ صاحبا
وكن سامريَّ الفعل من نسل آدمٍ ... وكن أوحدياً ما قدَرت مُجانبا
فقد فسد الإخوان والحبُّ والإخا ... فلست ترى إلا مذوقاً وكاذبا"

.

=====

لن يحبَّ هذا الكتاب ويأنس إليه إلا محبٌّ للعزلة مستوحشٌ من الخلق، فهو دستورٌ للانطوائيين الذين لا ينفرون من شيءٍ نفورَهم من اتصال أسبابهم بأسباب الناس، ولا مستراح لهم إلا في البعد عنهم والاعتصام بوحدتهم، وقد ودُّوا لو لم يروا أحداً ولم يرهم أحد، ولم يعرفوا إنساناً ولم يعرفهم إنسان.

في هذا الكتاب تجميعٌ لمختاراتٍ مما قيل في فضل العزلة شعراً ونثراً، مع تقسيم تلك المختارات وتوزيعها على فصولٍ وأبواب موضوعية.

كتابٌ صغير الحجم غزير الفائدة، وفيه من الآثار الخيِّرة النافعة ما يجعله مستحقاً للاطِّلاع عليه والإفادة من مقاطعه...

02/07/2016

[اللولو · Rating 4 out of 5]

كتاب العزلة لايصلح لمن يحب العزلة فقد قد يقضي على روحك الاجتماعية المتبقية:)
.
اقتباسات من الكتاب:
عن محمد ابن الحنفية قال: " ليس الحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو قال: مخرجا"
قال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظي: " أي خصال الرجل أوضع له؟ قال: كثرة كلامه وإفشاؤه سره والثقة بكل أحد "
وكان نقش خاتم بعض الحكماء: من ودك لأمر ولى مع انقضائه"
لاخير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي ترى له"

«لو لم يكن في العزلة أكثر من أنك لا تجد أعوانا على الغيبة لكفى

تكلفني إذلال نفسي لعزها ... وهان عليها أن أهان فتكرها
تقول سل المعروف يحيى بن أكثم ... فقلت سليه رب يحيى بن أكثما

[أسيل · Rating 3 out of 5]

العزلة عبادة !

[أروى الشاهين · Rating 4 out of 5]

قرأته بناءً على توصية عزيزة من الحبيبة نجلاء, كنت حقا في وقتٍ يقتضي القراءة في موضوع العُزلة ومشروعيتها, لا تلك العزلة المنقطعة المتصوّفة في غلو, ولا الرهبانية التي تقتضي القطيعة التامة والتبطّل.. بل عزلةً تُعين النفس على الارتفاع عن كل مرذول والتبسّط الزائد عن الحد المطلوب مع الناس..وفي ذلك يطنب "الخطابي" في فضل العزلة وسوق الأدلة والأحوال التي تقتضيها, ومواقف ائمة السلف من الصحابة والتابعين منها وكيفيتهم معها, ووجوبها في أيام الفتنة..

أفادني كثيرا بحمد الله.. شكرا لمن دلّني :")

[Asmaa Alnassan · Rating 3 out of 5]

كدت أتوقف عن قراءته عدة مرات لكني أكملته ، جذبني بعض الكلام و نفرني البعض الآخر ، لكن الجميل أنه يوضح رأي مؤيدي العزلة و منكريها و حجج كليهما ...
في النهاية نقول : ما كان التوسط في شيء الا زانه ..
كتاب جميل نوعا ما و فيه عبَرٌ و اقتباسات مفيدة

[Mohammad Alrasheed · Rating 4 out of 5]

قال أحد الشعراء:

العز في العزلة لكنه
لا بد للناس من الناس

وأنا من المؤمنين بهذا البيت. فمهما احتجنا للعزلة والبعد عن الناس فلا بد لنا من مخالطتهم والاستئناس بهم.

والكتاب يستعرض فوائد العزلة ومساوئها، ويذكر الأسباب التي تعين عليها. وهو مليء بالمرويات التي تمدح العزلة بتوسط أو تمجدها بتطرف وإفراط؛ كقول أحدهم: ‏"‏قال الفضل رحمة الله عليه: إني لأتمنى المرض. قلت له: لم ذلك؟ قال: لئلا أرى الناس". أو الأخرى التي تعمم النظرة إلى سوء الناس وقلة الثقة بهم، وفساد الزمان وخلوِّه من الصالحين ونحو ذلك. لكن المؤلف ينظر إلى العزلة باعتدال، ويندب إليها بتوسط، جاعلاً الفيصل المصلحة العائدة على الإنسان من ورائها، يقول: "فكن مع الناس في الخير، وكن بمعزل عنهم في الشر". وفي موضع آخر يقول: ‏"وعلى العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، مُمسكاً للسانه، مقبلاً على شأنه". وكأنه يجعل هذه المقولة ضابط العزلة أو محدداتها

النسخة التي بحوزتي قديمة، وهي غير محققة، باستثناء تخريج الأحاديث وبيان غريب بعض المفردات. كما أنها مليئة بالأخطاء المطبعية. ما جعلني أستعين بنسخة إلكترونية من الكتاب بتحقيق ياسين السواس، وأقوم بتصويب الأخطاء في نسختي الورقية

من الكتب الشبيهة بهذا الكتاب كتاب العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا. قرأته قبل سنوات

[Alaa Mohammad · Rating 3 out of 5]

في العزلة ستر للعورات بمعنى :
عورات اللسان, وعثرات الحركات, وفلتات الذهن, ورعونة النفس.
فالعزلة حجاب لوجه المحاسن, وصدف لدر الفضل, وأكمام لطلع المناقب, وما أحسن العزلة مع الكتاب الهادف, وفرة للعمر, وفسحة للأجل, وبحبوحة في الخلوة, وسفراً في طاعة, وسياحة في تأمل.
وفي العزلة تجد التأمل والترقب والتفكر والتدبر....

وبما ان العزلة تحرص على المعاني, وتحوز على اللطائف, وتتأمل في المقاصد, وتبني صرح الرأي, وتشيد هيكل العقل...
والروح في العزلة في جذلٍ, والقلب في فرحٍ اكبر, والخاطر في اصطياد الفوائد...

ولاترائي في العزلة,,,
لأنه لا يراك الإ الله, وتسمع بكلامك بشراً فلا يسمعك الإ السميع البصير...

منقول

[Durrah]

لأول مرة وقعت عيني على هذا الكتاب شعرت بالألفة. فقراءة الكتب المرتبطة بالعزلة تجدد الروحانية وحسبي أنها مهمة، فكثيرٌ منا يحتاج للعزلة لتنقية أفكاره وصفو أيامه من شوائب الحياة، وعندما يكثر الفساد في الأرض، فما هو أولى من بابٍ يُدار مفتاحه من صخب لتغلق وراءك بابه؟
_
يكتب الحافظ ابن سليمان الخطابي ستة عشر بابًا مفرقة ومترابطة تحت جناح العزلة، وأورد فيها أحاديث وأشعار وقصص. ومن الأحاديث ما هو ضعيف وغير معمول به ولا يؤخذ به وإنما أوجده للاستزادة.

[AmeerQadri · Rating 4 out of 5]

فيه ادلة شرعية دعمت فكرة العزلة ورد على من أنكر العزلة رد منطقيا مفحما ويشتمل أيضا على الكثير من مواقف العلماء من المحدثين و الفقهاء و موقفهم من العزلة وهذا ما خلق المتعة فيه و فعلا إنه من الكتب التي لا تمل! اشتمل على الكثير من الابيات الشعرية المفيدة! وتبقى في اتصال مع الكتاب والسبب في ذلك قوة الكتاب اللغوية .

[Abdulla · Rating 2 out of 5]

قرات جزء من الكتاب ولكن أخيرا توقفت والسبب ليس اعتراضا على فكرة الكاتب ، بل الاعتماد على احاديث ضعيفة .
وعلية فان المراد من الكتاب تم فهمة

[- · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتع، ثريّ وجميل 💚

[Bookish Dervish · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب هو النسخة الإسلامية من كتابآخر ذائع الصيت و إن سبقه زمنيا و زاد رونقه بتواش من آيات قرآنية و و زينه بأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. الكتاب هو Quiet: The Power of Introverts in a World That Can't Stop Talking لا أعرف، ذكرني به بشدة.

عمل المحقق باد مستجاد. خرج الأحاديث و شرح ما غمض و بين روايات أخرى للأبيات و أشار إلى التصحيفات.
غير أنني أشتكي من شيئ واحد و هو ما بدا لي كاستطرادات تشط بعيدا عن موضوع العزلة.

[ريما السيّاري · Rating 3 out of 5]

الخطابي متمكن في أسلوبه ولغته، تلمح عنده قوة وسلاسة أسلوب الجاحظ وأبي حيان التوحيدي، يعرض فكرته بعمق ومنطق ودقة، دون ميل إلى الإطناب المخل.
أما شعره فهوه وجه آخر لأدبه، عبر من خلاله عن نزعته في الزهد والعزلة والبعد عن الناس، وحب التفرد وإيثار السلامة.
قريب جدًا من ابن المقفّع في أدبه الصغير والكبير ولذلك قرأته.

فلا تدنون منهم ولا تقصينّهم
ولكنّ أمرًا بين ذاك مُقاربا.

[Marwa Gamal · Rating 2 out of 5]

لا أنصح بمثل ذلك الكتاب
مختصر الكتاب هو تفقه ثم اعتزل
و لكن أغلبنا اليوم غير متفقه في دينه بدرجة كبيرة
إضافةً إلى أننا في زماننا هذا نحتاج للوحدة لا الفرقة
ربما ينصح بالعزلة ليس عن جميع الناس إنما العزلة عن المعاصي والذنوب و جالبيها
أما غير ذلك فلا
إضافةً إلى انه كتاب فاقد لمصداقيته لاستناده على أحاديث ضعيفة و أقاويل منسوبة لغير أصحابها
ربما وجب الشكر لمن قام بمراجعة الكتاب لتبينه من كل معلومة توضع فيه و بحثه عن مصادرها

[intissar · Rating 4 out of 5]

كتابُ " العُزلة " لأبي سُليمان الخطابِي، كتابٌ من 12 بابًا أو يزيد، كلّها تحدّث فيها المؤلّف رحمه الله عن العُزلة وأحوالها وصنوفها وطبقات الناس وغيره ممّا يأتِي في موضوعها.

استفتحَ الخطابِي كتابه بالحديث عن منكري العُزلة ذاكرًا أدلّتهم وحججهم مرفقًا ذلك بجوابٍ وردود منطقيًة على من ينكرونها، ثمّ بيّن أيّ أنواع العزلة التي يقصدها في كلامه وكتابه مقسّما إياها إلى صنفان فقال : "الفُرقة فُرقتان، فُرقة الآراء والأديان، وفُرقة الأشخاص والأبدان." وفي هذا البيان حذّر من الأولى ونهى عنها لأنها محظورة في الشّرع وداعية للضلال، ومدحَ الثانية ودعا إليها إلا لمن كانت له حاجةٌ ملحّة لمخالطة الناس.

في الأبوابِ كلّها يأتِي بكثير من الأقوال والأحوال التي تدعم العُزلة وتبيّن محاسنها فيشرح بعضها ويُضيف عن بعضها الآخر رأيه وكلامه، قال : "العُزلة عند الفتنة سنّة الأنبياء، وعصمة الأولياء، فلا أعلم من عابها عذرًا، لا سيما في هذا الزمان القليل خيره،البكيءُ درّه وبالله نستعيذ من شّره " ..

رغم أنّ الخطابِي دَعا للتوسّط والاعتدال وعدم الإفراط في أمرِ العُزلة أو دخولها بغير علمٍ ودين قائلاً : " وأوردنا فيها ( يقصد العزلة ) من الأخبار ما خفنا أن نكون قد حسّنا معهُ الجفاء من حيثُ أردنا الاحتراز منه، وليس إلى هذا أجرينا، ولا إيّاه أردنا، فإن الإغراق في كل شيء مذموم، وخير الأمور أوسطها " .. إلا أنه في بعض المواضع يأتِي بما نهى عنه ويبلغ الحدّ المبالغ فيه بذكر أحوال المغالين والمفرطين في عزلتهم، مثَلاً ذلك الرجل الذي تمنى المرض حتى لا يرى الناس، أو ذاك الذي اعتزل حتى أهل بيته فمرّ عليه الزمان في غرفته ولم يخرج منها إلا عندما أتاه شاري البيت يخبره أن البيت أصبح ملكه بعدما باعه أهله، في هذه المواضع ألتمس مبالغة وافراط وعزلة تنفرُ منها النفس السوية.

وددتُ أن أعطي الكتاب خمسة نجوم لكن اكتفيتُ بأربع لأمور تُعيبه ( حسب رأيي )، كذكرِ الأحاديث النبوية الضعيفة والموضوعة والإستدلال بها، والحشو والتكرار في بعض المواضع، ثمّ العنعنة لغير حاجة ( عن فلان عن فلان ) التي يمتلئ بها الكتاب ممّا تجعل قراءته مملّة أحيانًا وتشتت الفكرة، أمّا غير هذا فالكتاب يُعتبر شاملاً في باب العزلة وأحوالها ويُعتبر كذلك مرجعًا للأقوال الواردة فيها لأنه زاخر بالأبيات الشعرية والأقوال التي تتحدّث عن العزلة ..

أختتم مراجعتِي بوصيّة وهب بن منبّه في الاعتدال في هذا الأمر، " عن وهيب بن الورد قال : قلت لوهبٍ بن منبّه : إنّي أريد أن أعتزل الناس. فقال لي : لا بُدّ لك من الناس وللناس منك، لك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن فيهم أصمًّا سميعًا، أعمى بصيرًا، سكوتًا نطوقا."

[Turki · Rating 4 out of 5]

لفتني العُنوان ابتداءً، فالمؤلف من أهل القرن الرابع. ولمّا اطلعتُ على بعض شعره ذهلني شعوره بالغرابة في عصره ذاك، ولم أرَ ذلك من قبل قطّ إلا في هذه العصور الحديثة.
الكتاب صُنّف على طريقة أهل العصر على أيّ حال، بالنقل مع التفسير، وإلقاء الرأي والقول هنا وهناك. والنقل أو الإقتباس فنّ بحياله، وليس بالسهل كما يُظن، ولستُ أذكر إن كان المحقق أورد ذلك أم نظرته في مكان آخر. وإنّ ما رأيتُ من الخطّابي في ذلك يفوق ما وجدته عند التوحيدي مثلًا في الصداقة والصديق، إذ الإقتباسات مصنّفة على أبواب، ويبدو الترابط بينها جليًا.

قال المؤلف:
أقول: الفُرقة فرقتان:
١- فرقة الآراء والأديان
٢- فُرقة الأشخاص والأبدان .. والجماعة جماعتان :
آ- جماعة هي الأئمة والأمراء، وب- جماعة هي العامّة والدهماء.

وإنما كان قصد واضع الكتاب الفرقة الثانية. وفي ذلك يورد من مُلح الأخبار وحلو الأشعار الكثير الممتع..

التحقيق جيد جدا

[نورا · Rating 4 out of 5]

"ياليتني كنتُ ذاك الطائر الغرِدا
من البريّةِ مُنحازًا و مُنفرِدا

في غُصنِ بانٍ دهَتهُ الريحُ تخفِضهُ
طورًا وترفعهُ أفنانهُ صُعُدا"

مما جاء في الكتاب هذه الأبيات العذبة المؤثرة التي نقلها الثعالبي عن الإمام الخطابي وقد كشفت لي عِظم قدر العزلة وأثرها في نفسه، وقد بين لنا أبي سليمان -رحمه الله- في هذا الكتاب مَناقب ومَثالب شتى في ذِكر العزلة، ومما أخبر عن منافعها قوله:

"العزلة معينة لمن أراد نظرًا في علم، أو أثارة لدفين رأي، واستنباطًا لحكمة، لأن شيئًا منها لا يجيء إلا مع خلاء الذرع، وفراغ القلب، ومخالطة الناس ملغاة ومشغلة"

ويذكر من مثالبها أنها نقمة ومغبّة على الجاهل بعكس العالِم العاقِل وقد قال: "العزلة إنما تنفع العلماء العقلاء، وهي من أضر شيء على الجهّال" وقد روي عن إبراهيم النخعي أنه قال لمغيرة: "تفقّه ثم اعتزل" وهذا مما لابد أن يتنبّهُ له المرء ويتفطّن.

[هبة · Rating 3 out of 5]

بسم الله الكتاب جميل لغويا وملئ بالحكم لكنه لم يشفي غليلي من ناحية أني أريد أن أعرف كيفية الصداقة .......... علي أي حال الادله التي رد عليها الكاتب لم يرد فيها قول الرسول صلس الله عليه وسلم المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر علي أذاهم خير
اما في ذكر الاقلال من الاولاد فماذا عن قول الرسول تناسلوا تكاثروا فإني مكاثر بكم الأمم ......وأما عن الاقلال من الاخوان فماذا عن قول الله إنما المؤمنون إخوة " ......
الله المستعان واذا كثر المنكر فلم نعتزل ولاننكره .؟؟؟؟؟
مما أعجبني في هذا الكتاب كثرة الشواهد الشعريه
وليس اغترابي في سجستان أنني عدمت بها الاخوان والدار والاأهلا
لكنني مالي بها من مشاكل وإن الغريب الفرد من يعدم الشكلا

[سمية · Rating 2 out of 5]

من العناوين الملفتة، التي لها ذكر عند السلف الصالح رحمة الله عليهم، لكن هذا الكتاب فيه اقتباسات، واستشهادات عجيبة بعض الشيء.
لذا ينقص الكتاب لو أن محققًا جيدًا حاول أن يشرح في هوامش الكتاب صورة مصغرة لمجتمعات بعض من ذكروا في الكتاب ونقموا على الناس مخالطة الناس، بل وذمّوهم، وعابوهم، لم؟
حتى تصور ماكان عليه مجتمع القائل يسهل مهمة الفهم ويقرّب الصورة.

على كل حال الكتاب بأبوابه القصيرة الموجزة خفيف ، ممتع، ويفتح للنفس بابًا للتأمل والتفكر .
أخيرًا.. وفق الخطابي في التنبيه على مقصده في العزلة باسلوب رائق شائق.

[ابو رَحله · Rating 5 out of 5]

ولو لم يربح الإنسان في العُزلة والتخلَّي عن الناس وفي الناي عن مثاويهم, والانقطاع عن محاورتهم، إلَّا ما يُكفاهُ من فضل مؤونةِ
التحرُّزِ منهم، وليستفيده من الأمان أن يرفعوا عليه قولًا يسمعونه يتكلم به في حال غَفلةٍ واسترسالٍ، أو يتأوَّلوا عليه كلامًا لا يبلغ عقولَهم كنهُهُ، فيوجّهوه إلى غير جهته، ويَنحَلُوه غيرَ صفيته؛ لكان فيه كفايّةٌ كافيّة وعصمً واقية

[ظامئ · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب بمثابة وقفة تأمل، ينتزعك من زحام الحياة وينزّهك عن مساوئ الاختلاط.. وهو مفيد جداً لمن أسرف في الحياة الاجتماعية وسيجعله يسترجع شيء من ذاته التي فُقدت في الاجتماع بالخلق.. أما من كان معتزلاً للبشر قبل القراءة فستزيده زهداً وتعففاً عن الخليقة..

[S E · Rating 5 out of 5]

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له ما من صداقته بُدُّ

مداراة الناس نصف العقل

خالط الناس ببدنك وزايلهم بقلبك

إذا ما عممت الناس بالقرب لم تزل
لصاحب سوء مستفيدا وكاسبا
وإن تقصهم يرموك عن سهم بغضة
فكن خلطا إن شئت أو كن مجانبا
فلا تدنون منهم ولا تقصينهم
ولكن أمرا بين ذاك مقاربا

[عثمان عواد · Rating 5 out of 5]

قرأته قبل ٥ سنوات
ولا اذكر منه شي سوى انه كان جيدا

[هشام · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل أكثر ما أعجبني فيه أن خطابه خالي من التكلف
فالعزلة إنما تنفع العلماء العقلاء وهي من أضر شيء على الجهال وقد روينا عن إبراهيم أنه قال للمغيرة تفقه ثم اعتزل

[Ah Med · Rating 5 out of 5]

اكتشاف السنة، من الكتب الواجب قراءتها مرة ك�� شهر ❤️❤️❤️