What do you think?
Rate this book


312 pages, Paperback
First published January 1, 2010
فلا تستسلم بسرعة أكبر مما ينبغي، حتى وإن كان والدك، وأصدقاؤك، وأقاربك، وزملاؤك، حسني النية يقولون لك "احصل على وظيفة حقيقة". فلتعلم أن أحلامك هي وظيفتك الحقيقية.
إن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى..أما أن تدمر كل المباني من حولك، أو أن تبني أعلى من غيرك..اختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك.
سئل سفيان الثوري عن عبدين اُبتلي أحدهما فصبر وأنعم على الآخر فشكر، فقال: كلاهما سواء لأن الله تعالى أثنى على عبدين أحدهما صابر والآخر شاكر ثناء واحدا، فقال في وصف أيوب: ﴿نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾، وقال في وصف سليمان: ﴿نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾.
يقول ابن الجوزي:
(من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم).
حين تكبو فانهض..فالفشل لا يعني نهاية العالم..لأنك حين تبحث ستجد أشياء جميلة في هذا العالم تستحق منك أن تبدأ من جديد..!
ليس عارا أن نبكي لكن العار أن نظل نبكي للأبد وأشجارنا في حقولنا تحترق!
الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي يشرح في وحي قلمه حال النكبات التي تغشى اليائس فيعتقد أن بها نهايته وربما كان في الحقيقة بين زواياها انبلاج الأمل فيقول:
(ما أشبه النكبة بالبيضة، تُحسب سجنا لما فيها من سائل، وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلى مدة والرضا إلى غاية، ثم تفقس البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه كاملاً).
تعلم من الزهرة البشاشة، ومن الحمامة الوداعة، ومن النحلة النظام، ومن النملة العمل، ومن الديك النهوض باكراً.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
يقول ابن القيم رحمه الله:
أكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء؛ فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق، ناقص ال��ظ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله، ولسان حاله يقول: ظلمني ربي ومنعني ما أستحق، ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها، رأى ذلك فيها كامناً كمون النار في الزناد، فاقدح الزناد متى شئت ينبئك شَراره عما في زناده، ولو فتشت من فتشته، لرأيت عنده تعتباً على القدر وملامة له، واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به، وأنه ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقل ومستكثر، وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجياً.
سأل الممكنُ المستحيلَ: أين تقيم؟ فأجابه في أحلام العاجزين.
لا داعي للخوف من صوت الرصاص..فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها.
عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر.
فألق كنفك بين يدي الله وعلق رجاءك به وسلم الأمر للرحيم واسأله الفرج واقطع العلائق عن الخلائق وتحر أوقات الإجابة كالسجود وآخر الليل، وإياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء.
وإذا العناية لاحظتك عيونها..نم فالحوادث كلهن أمانُ
يقول شكسبير: ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار.
إذا أردنا أن يتم العمل دون تعب فعلينا أولاً أن نتعب في تعلم هذا العمل.
بين الأسد والغزال!
مع إطلالة كل صباح في افريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدواً وإلا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة صباح في افريقيا يستيقظ الأسد مدركاً أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال وإلا أهلكه الجوع. لا يهم إن كنت أسداً أو غزالاً فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح.
اليأس سم بطيء لروح الإنسان، وإعصار مدمر لنشاطه، فلا إنتاج ولا إحساس حينئذٍ، واليأس ملازم للكفر، كما أن الأمل ملازم للإيمان.
لا تحزن
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر.
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس)
ليست التجربة ما يحدث للمرء،، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له.
تعلمت أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنساناً ناجحاً، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً.
تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله.
وإذا أراد الله نشر فضيلة..طويت أتاح لها لسان حسود
عندما احتفل مانديلا بعيد ميلاده الخامس والثمانين، رفض إطفاء الشموع في الحفل قائلاً:
إنني كرّست حياتي لإضاءة الشموع لا العكس.
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللاقرار هو عادته الوحيدة (وليام جيمس)