تدور أحداث الرواية بين الحاضر والمستقبل وتتحدث عن عالم لم يعد للنفظ فيه قيمة تذكر وتعود بلدان الخليج كما كانت قديماً تعتمد على الزراعة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. تتابع الرواية قصة حمود الذي يهاجر من الرياض إلى سريلانكا للعمل سائقاً عند أحد الأسر السيلانية حيث ينعكس الوضع إذ يصبح خدم المنازل والعمالة في تلك الدول الآسيوية هم من بلاد الخليج، يختلط في الرواية الواقع بالخيال.. التاريخ بالجغرافيا.. الدين بالسياسة، هي تسونامي وهذا هو عنوانها.
بداية الروايه كانت جيده اعجبتني فكرة قلب الموازين لكن سرعان ما خلت الروايه من الاحداث فاصبحت الروايه في روتين ممل جدا كما ان الكاتب في كل مره يترك الروايه جانبا ويبدا بالتعبير عن تفكيراته التي اخرجتي من جوي كقارئ حتى اكاد ان اجزم انه ألف هذا الكتاب ليطرح افكاره ،لذلك توقفت عن قراءة الكتاب بعد ان قراءة اكثر من نصفه و الذي لم يشدني فيه الا اول الصفحات
رواية #تسونامي ل #حمود_السايق ، تدور أحداثها بعد مئتي عام حين ينتهي النفط و تنعكس الأية ليصبح الشباب الخليجي خدم و عمالة في الدول الأسيوية،لغة العمل تنم عن كاتب محترف و العجيب عدم وجود أي نتاج أدبي أخر للكاتب مما جعلني أشك أن العمل لكاتب محترف يكتب بأسم مستعار لإحتواء الرواية أراء جريئة سياسية و أجتماعية أنهيتها في يوم أقيمها ب 4.5/5 عدد صفحاتها 270 صفحة من الحجم المتوسط
الرواية مشحونة بآراء وأفكار كثيرة ازدحمت في رأس الكاتب وقلبه فأراد أن يفرغها في شيء يشبه الرواية ربما لتكون أكثر تشويقاً من سردها كمقالات مباشرة وآراء صريحة -منها ماهو صحيح ومنها المغلوط- فكان يغيب كثيراً عن جو الرواية ولغتها في شبه ثورة ثم يعود إلى هدوء الراوي واختلاق الأحداث
أكثر ما أعجبني فيها وجعلني أبتسم هو الحال المقلوبة التي تخيلها الكاتب عن الجزيرة العربية وتنبؤه بمستقبلها بعد مائتي عام .. متمثلة في العمالة والأوضاع الاقتصادية السيئة التي ستجعل أبناء هذا البلد يعملون كخدم وسائقين في بلدان الهند وسيلان واندونيسيا وغيرها ولدى أناس كان أجدادهم يعملون لدينا في عهد النفط الغابر
:d كانت نكتة ظريفة برأيي ومقبولة كاستقراء لمستقبل منطقة الخليج ما لم تتحقق لها الكثير من التطلعات والتغييرات الهامة نسأل الله السلامة
بغض النظر عن مسميات كاللبرالية وصراعات ماخلف هذا المصطلح والتي دارت حولها تعليقات بعض القراء على الرواية كنت أشعر بشيء واحد أثناء القراءة شيء يشبه الحق المراد به باطل والله تعالى أعلم
ذكية جدًا! وفريدة من نوعها يتحدث فيها الكاتب عن الحال بدايةً من عام 2195 ووضع السعودية والخليج العربي عمومًا بحيث أنه اتسم بالفقر الشديد وبدل من أن يتقدّم للأمام .. رجع لحالته السابقة وأسوء
أحداثها لاتُصدّق .. مؤلمَة حقًا ، فكيف لي بتصديق نجدي الأصل يذهب لبلادأندونيسيا وسيلان ويعمل كسائق هناك ؟
وكيف لي بتصديق أنّ أثرى بلاد الجزيرة العربية ; يتصدّق عليها من شدة فقرها بلاد نحن سابقًا كنّا نساعدهاونغدق عليها بالأموال الطائلة ؟
أحقًا إذا اختفى النفط منا سنرجع للوراء ؟ أحقًا ماكتبه الكاتب ؟ رواية بعثت لي الكثير من التساؤلات التي لا إجابة لها
أعجبتني فكرة الكاتب في أنّهُ وضع أفكاره كخطابات سرّية تأتي للسائق متنوعّة مابين : السياسة ، الدين ، ثروات العالم العربي وغيرهاا كانت الخطابات من عام 2004 بالرغم من بعض المواضيع التي لم تٌعجبني أفكاره فيها خاصةً الدينية .. ومنها عرفت سبب تحفّظ الكاتب باسمه الحقيقي :)
تدور أحداث الرواية بين الحاضر والمستقبل وتتحدث عن عالم لم يعد للنفظ فيه قيمة تذكر وتعود بلدان الخليج كما كانت قديماً تعتمد على الزراعة والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. تتابع الرواية قصة حمود الذي يهاجر من الرياض إلى سريلانكا للعمل سائقاً عند أحد الأسر السيلانية حيث ينعكس الوضع إذ يصبح خدم المنازل والعمالة في تلك الدول الآسيوية هم من بلاد الخليج، يختلط في الرواية الواقع بالخيال.. التاريخ بالجغرافيا.. الدين بالسياسة، هي تسونامي وهذا هو عنوانها. رواية تستحق القراءة
من الكتب النادرة اللي اشتريتها من مجرد قراءة نبذة الكتاب في الغلاف الخلفي، عادة أبحث عن التوصيات وأقرأ آراء الناس قبل أقرر اشتري كتاب أو أقتنيه لكن هالكتاب فكرته سحرتني وأشوف انه ما اخذ الضجة اللي يستحقها، هذا خيال حدث في ذهني لأكثر من مرة وشفته يتحقق بكتاب يحمل وصف رائع ودقيق وقصة شيقة، كان ودي يستمر السرد حول خيال ان رجل سعودي يعمل سائق في سيريلانكا بدل الانجراف لفكرة الكنز بالأخير عشان كذا نقصت نجمة
الكثير من الأفكار صاغها الكاتب كمذكرات وقصص اتفق مع بعضها واختلف مع البعض.. ولكن سياقها جميل وتوصل فكرة الكاتب بسلاسة ! حاولت جاهدة الحفاظ على مخيلتي في الوضع المعكوس ،، آملة أن نتدارك أنفسنا ولا يكون حالنا مستقبلاً كما ذُكر..
جدير بالذكر اني انهيتها في يومين!!! سابقة بالنسبة لي