Jump to ratings and reviews
Rate this book

قبل السقوط

Rate this book
لا أبالي أن كنت في جانب، والجميع في جانب آخر، ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. ولا أجذع إن خذلني من يؤمن بما أقول. ولا أفزع إن هاجمني من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقني أشد الأرق، أن لا تصل هذه الرسالة إلى ما قصدت. فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح. وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة. وقصاد الحق لا طالبي السلطان. وأنصار الحكمة لا محبي الحكم.

162 pages, Paperback

First published January 1, 2004

82 people are currently reading
2189 people want to read

About the author

فرج فودة

19 books1,603 followers
فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين

أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.

تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
322 (33%)
4 stars
364 (37%)
3 stars
199 (20%)
2 stars
44 (4%)
1 star
31 (3%)
Displaying 1 - 30 of 155 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,642 followers
August 31, 2025

يأتي العسكر ثم تأتى من بعده العمامة ثم يأتي العسكر مرة أخرى يليه العمامة و قد يختصر الطريق فيلبس العمامة فوق بدلته العسكرية

لقد لخص فرج فودة الأحوال و كأنه يقرأ في كتاب الغيب فهنيئا له الشهادة و هنيئا لنا البيادة و العمامة

اقتباس اخير
لا أبالى إن كنت فى جانب والجميع فى جانب آخر. ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. ولا أجزع إن خذلنى من يؤمن بما أقول. ولا أفزع إن هاجمنى من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقنى أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت. فأنا أخاطب أصحاب الرأى لا أرباب المصالح. وأنصار المبدأ لا محترفى المزايدة. وقصاد الحق لا طالبى السلطان وأنصار الحكمة لا محبى الحكم. وأتوجه الى المستقبل قبل الحاضر. وألتصق بوجدان مصر لا بأعصابها. ولا ألزم برأيى صديقا يرتبط بى. أو حزبا أشارك فى تأسيسه. وحسبى إيمانى بما أكتب. وبضرورة أن أكتب ما أكتب. وبخطر أن لا أكتب ما أكتب .. والله والوطن من وراء القصد.
Profile Image for Ayman.
285 reviews334 followers
January 3, 2016


الكتاب نشر لأول مرة عام 1985م، كيف استطاع فرج فودة أن يرى المستقبل وما سيحدث بعد ما يقارب الثلاثين عاماً فى فى مصر ؟! لذلك قتل الإسلاميون هذا الرجل الذى كان يعرفهم أكثر مما يعرفون هم أنفسهم.

فرج فودة يتنبأ بوصول الإسلاميين للحكم، يتنبأ بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وصول الإسلاميين للحكم فى مصر، يحاول توصيف المأزق الذى يعيشه الوطن وسيعيشه ويضع الحلول.

هذا الكتاب يجب ألا يخلو منه رف مكتبة ولا سطح مكتب.. هذا الكتاب كتبه صاحبه شهيد الكلمة الحاضر الغائب من أجل هذا الوطن. كم أنت عظيم يا دكتور فرج فودة ! رحمك الله .. افتقدناك أباً ومعلماً ومرشداً وحسبنا كتبك وقلمك وفكرك بيننا معلماً ومرشداً.


=============================

‫#‏اعرف_تاريخك‬

- فى آخر 6 سنوات من حكم عثمان بن عفان اضطربت الأحوال، وعارض مجموعة من الصحابة عثمان بن عفان على رأسهم سعد بن أبى وقاص، على بن أبى طالب، عبد الرحمن بن عوف، طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وكلهم من كبار صحابة النبى وكانت أسباب معارضتهم واضحة كالآتى :
1- تولية عثمان أقاربه على الأمصار ( تمكين الأهل والعشيرة من مفاصل الدولة).
2- إيوائه من أمر رسول الله بطردهم من المدينة (زى الإستعانة بالإرهابيين وإخراجهم من السجون).
3 - اضطهاده بعضا من كبار الصحابة وعلى رأسهم أبا ذر الغفارى، عمار بن ياسر، وعبدالله بن مسعود. (زى اللى دخل الثوار السجون زى حسن مصطفى ودومه وقتل الجندى وجيكا وكريستى).

عثمان كان بيقعد معاهم ويسمع من هنا ويفوت من هنا ويعمل اللى فى دماغه بالتنسيق مع الأهل والعشيرة، فى النهاية سياساته دى أدت لإندلاع ثورة ضده - وكان أغلب الثائرين من مصر - وفضلوا يتفاوضوا مع عثمان وعثمان يماطل على أمل إنه يجى ليه العون من معاوية ولا الأهل والعشيرة، وقال كلمته الشهيرة فى تاريخ الإسلام ردا على طلب كبار الصحابة منه التنحى عن الحكم «والله لا أخلعن قميصا سربلنيه الله» أو «والله لا أخلعن قميصا ألبسنيه الله» (زي أنا الشرعية وسأحميها بالدم)، لحد ما اقتحم الثوار عليه منزله وتلقى أول ضربة سيف من محمد بن أبى بكر الصديق وتوالت الضربات من الثوار فقتل عثمان وفقد حياته ثمنا لفساده السياسى والمالى سواء بتولية أقاربه المناصب أو بسيطرته على بيت المال دون رقيب يمنح ويمنع حسب أهواءه.

- الخليفة العباسى المنصور فى خطبته بمكه يقول : "أيها الناس، إنما أنا سلطان الله فى أرضه، أسوسكم بتوفيقه وتسديده وتأييده، وحارسه على ماله، أعمل فيكم بمشيئته وإرادته، أعطيه بإذنه، فقد جعلنى الله عليه قفلا، إن شاء يفتحنى فتحنى لإعطائكم وقسم أرازاقكم، وإن شاء أن يقفلنى عليها أقفلنى". وكان المنصور يردد دائما عبارته الشهيره فى كل مكان "أنا الإسلام والإسلام أنا".

بس خلى بالك الإسلام لم يعرف الدولة الدينية ودولة الإسلام دولة مدنية - ضحكات رقيعة -، دولة الحاكم فيها يرى نفسه ظل الله على الأرض لا يجوز تنحيته ولا عزله فهو قضاء وقدر من الله ليست دولة دينية ! -ضحكات رقيعة -، الحقيقة إنه الإسلام من أول يوم ودولته دولة دينية بامتياز والمثالين اللى فوق دول عبارة عن نقطة فى بحر دولة الإسلام الدينية.

‫#‏نريدها_علمانية‬ ‫#‏العلمانية_هى_الحل‬ .. فصل الدين عن السياسة واجب وطنى لمنع تكرار هذه المأساة المستمرة من 1400 سنة.


Profile Image for ريهام عطية.
Author 1 book56 followers
October 4, 2011
ما لفت نظري في هذا الكتاب هو كونه يحكي ما نمر به اليوم من تخبط بين المطالبين بالدولة المدنية وبين من يهتفون اسلامية اسلامية ..وكانه كتب في هذا العصر مع انه كتب ونشر في الثمانينات !!!!!!!!
منذ بدات بقراة المقدمة القوية "
لا أبالى ان كنت فى جانب والجميع فى جانب آخر . ولا أحزن ان
أرتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. و لاأجزع ان خذلنى من يؤمن بما
أقول.ولا أفزع ان هاجمنى من يفزع لما أقول. وانما يؤرقنى أشد الأرق
, أن لا تصل هذه الرسالة الى من قصدت .فأنا أخاطب أصحاب الرأى
لا أرباب المصالح , و أنصار المبدأ لا محترفى المزايدة, وقصاد الحقلا طالبى السلطان,
و أنصار الحكمة لا محبى الحكم .
و أتوجه الى المستقبل قبل الحاضر, و ألتصق بوجدان مصر لا بأعصابها.
ولا ألزم برأيى صديقا يرتبط بى , أو حزبا أشارك فى تأسيسه.
وحسبى ايمانى بما أكتب , وبضرورة أن أكتب ما أكتب, وبخطر أن لا أكتب ما أكتب.
والله والوطن من وراء القصد .
تشعر انك بصدد قراءة كتاب قوي ودسم ...اسرني اسلوبه في الكتابة والتحليل والتدقيق وشرح الفكرة واثباتها بالبرهان والمنطق..
الكتاب يتكون من خمسة فصول "القصد والجهل ,قصد الجهل,اللاعبون بالنار,السودان بين الجموح والطموح,لماذا الان"
الفصل الاول: القصد والجهل وهنا قص علينا الكاتب المفارقة بين المقولة الشهير"عدلت فامنت فنمت يا عمر" لقائلها الهرمزان احد قادة الفرس وبين ان عمر ابن الخطاب الذي يستشهد دائما بعدله الذي هو سبب امنه للنوم تحت ظل شجرة دون حراسة .. هو ذاته عمر الذي مات مقتولا في المسجد. كما اوضح سردا وتحليلا لحوادث قتل الخلفاء الراشدين .ثم اضاف استنتاجات "ان المدينة الفاضلة او اليوتوبيا امر لم يتحقق على مدى التاريخ باكمله "حتى في اشد العصور تمسكا بالشريعة الاسلامية.. واستنتج ايضا انه "لا علاقة بين الاسلام كدولة والاسلام كدين" ثم مضى في الاستنتاج وقال "اننا نهوى تجزئة الامر عن قصد ونهمل فارق القياس عن عمد".
وهي استنتاجات اراها منطقية ومقنعة الى حد كبير...
ثم اوضح بعض التناقضات في حكم الخلفاء في العصور المختلفة ووجوب عدم لصقها بالدين فهي في اولها واخرها سياسة ..والدين يجب ان ينزه عن السياسة ..وضرب في ذلك الامثال الكثير من الحروب في عهد علي وعثمان .
الفصل الثاني: ويتكون من عدة مقالات "قصد الجهل,قبل السقوط,الحكم بالحق الالهي,واخيرا تسقط التفاحة,اللهوحده يعلم,ولا يخلو الامر من فكاهة"
في الجزء الاول :قصد الجهل.
وهنا اوضح الفارق بين "جهل القصد"و "قصد الجهل" ثم ذكر رؤيته في قصر وظيفة المسجد على الشعائر الدينية وقد ضرب مثالين في هذا.
الجزء الثاني:قبل السقوط
وهي مقالة هامة جدا اعجز عن تلخيصها ببساطة
الجزء الثالثوالرابع : الحكم بالحق الالهي واخيرا تسقط التفاحة....
بين خطورة صباغة الحكم بالدين وبين اشكاله ... وشرح الحكم بالحق الالهي وخطورته على دولة مثل مصر ثم تحدث عن ظهور التيارات الاسلامية واشكالها.
الجزء الرابع والجزء الخامس: الله يعلم ولا يخلو الامر من فكاهة
جزئين اكثر من رائعين ذكر خلالهما جدلا من المستفيد من تحول مصر من دولة مدنية الى دولة اسلامية ثم ذكر قصة الامام الغزالي والبسبوسة وهي قصة عندما طرحت فكرة الاحتفال بثلاثة من العلماء الاجلاء في تاريخ الاسلام ك" الامام الغزالي والامام محمد عبده والامام جمال الدين الافغاني " فجاءت النتيجة "بسبوسة ,كشك الفقراء,سد الحنك"!!!!
الفصل الثالث: اللاعبون بالنار
استمتعت بقراءة هذا الجزء والمفارقات المضحكة المبكية فيه وهو ينقسم الى جزئين اخرين
1-مولانا الذي في الجيزة
2-مصرية ..مصرية
الفصل الرابع: السودان بين الجموح والطموح.
شرح كامل من وجهة نظر الكاتب لتجربة السودان في تطبيق الشريعة في عهد النميري مالها وما عليها وعرض مواد الدستور التي طلب تعديلها كما عرض التعديلات مع التعليق عليها واستشهد ببعض القضايا التي تم الحكم فيها بالشريعة الاسلامية وانتقاده لها..ثم عرض بعض من اراء المفكرين الاسلاميين وبعض مقالات الصحف في هذه التجربة في ذلك الحين .
الفصل الخامس لماذا الان:
قدم شرحا لاقطاب التيار الديني في مصر من " تيارديني كلاسيكي ,تيار ثوري,تيار ثروي" ثم اوضح مثالا على كلا منهم واسباب ظهوره واتجاهاته واهدافه ثم قدم نقاط الضعف ونقطة القوة بالاضافة الى مذكر مستفيضة الشرح لاسباب ظهور التيار الديني في مصر في ذلك الوقت .
Profile Image for Khaled.
10 reviews6 followers
January 5, 2013
يُقال أن هذا هو الكتاب الذي قتل صاحب كالبيت الذي قتل المتنبي ,,, وياللطرافه فان الكاتب في البدايه يذكر انه يُعلي مكانه الاسلام الدين في عليين فهي أسمي و أرقي من أي خٍلاف ويتناقش في الاسلام السياسه كسياسه الخُلفاء الراشدين والخلافه - الغير رشيده - الأمويه والعباسيه وطرق اختيار الحاكم والضرر من تطبيق الشريعه الفوري ,,

كُلهاأمور لو نظرت لها اليوم -2013- لن تجد انها غريبه عنك في شئ او تقول ان هذا الشخص مُرتد أو مُلحد لكن الكاتب من اوائل من تحدثوا في مدنيه الدوله فكان عليه ان يدفع الثمن ,, وقد حدث فقد فقد حياته في حادث اغتيال يُوصف بانه قصف قلم أول قمع لفكر

والطريف ايضا ان الكاتب كأنه كان يتنبأ بمقتله علي ايدي التيار الظلامي فكان دائما يردد اهميه الحوار ويؤكد ان الكلمه لها تاثير اقوي من الكلاشنكوف ,, و أبقي

أما عن الشيخ الغزالي فانا لا ادري كيف يُفتي بارتداد الكاتب وفي نفس الوقت يقبل مناظرته الشهير عام 1992 ,, واذا كان الموضوع فعلا تنفيذ لحدود الل�� في دوله غائبه الحدود فلما لم يدع اتباعه لاقامه حدود السرقه والربا والزنا الخ من متطلبات العصر

ان اغتيال الكاتب لم يكن امر دين كما يُصرح البعض بل باغتيال فكر جرد التيار الاسلامي من اخر ورقه توت كانت تُغطي سوئتهم التاريخيه باسم شرع الله الذي لا يفقهون فيه الا الحدود -ان فَقٍهوا- ,,
Profile Image for Ahmed Faiq.
386 reviews115 followers
June 2, 2020
من نقم الأمم وعلامات رجوعها الى الوراء ان تنهال على مفكريها بالطريقة المحزنة التي انهالت بها هذه الأمة على فرج فودة!! أي مأساة تلك التي جرت ومازالت تجري، فها هنا من العراق قبل كتابتي لهذه المراجعة بحوالي 24 ساعة، تلقى الكاتب العراقي والروائي علاء مشذوب 13 رصاصة في جسده، من نفس الأيادي الظلامية!! فيأتي السؤال هل تستحق القضية كل هذه التضحيات؟ هل من الممكن لهؤلاء المضحين بكل شيء أن ينتصروا في النهاية في تحقيق شي من الخير والايجابية لشعوبهم، التي أثناء تقدم الامم كل خطوة الى الامام ترجع هي الى الوراء عشرة خطوات!!

ما يزيد من الحزن هذا الكتاب الذي يوضح الخامة النبيلة للكاتب، ودرجة ذكائه وإطلاعه، واستعراضه للأحداث التاريخية التي بنى عليها نظرياته في التحذير من السقوط، الذي مع الاسف لم يغن، إذ أن ذلك المصير الذي حصل عليه يثبت أننا سقطنا، وما نزال نتوجه أعمق و أعمق نحو القاع .
Profile Image for Osama.
583 reviews85 followers
April 19, 2017
كتاب "قبل السقوط" للكاتب المصري المرحوم فرج فودة من الكتب المثيرة للجدل .. يحفل بأفكار تستوقف القارئ وتدفعه للتأمل ..

"إن ما تسمعه اليوم من حديث الدولة الدينية، أو الحكومة الدينية، إنما هو أمر سياسة وحكم. وليس الأمر عقيدة وإيمان، بل أنه قيادة إلى مجهول بالنسبة لك، معلوم بالنسبة لهم. مُجهل عن قصد، مبتسر عن عمد" ص 29.
Profile Image for Ahmed M. Abdallah.
81 reviews19 followers
August 14, 2012
قرائتي الثانية لفرج فودة بعد "الحقيقة الغائبة" .. لا أستطيع إلا أن أكرر إعجابي بأسلوبه و طريقته قي طرح الأفكار و مناقشتها و أكد ذلك لي جملته التي اختتم بها الكتاب

" و أخيرا , فما سبق كله , كان اجتهادا قد يخطئ و قد يصيب "

أما عن الكتاب ..

الجزء الأول

لعل أسوأ ما فيه كان فصله الأول الذي تحدث فيه عن الخلافة .. هنا كان تكرار الكثير مما أورده في الحقيقة الغائبة و لكن بمزيد من المغالاة وضح ذلك في محاولته فرض أشكال الخلاف و الاختلافات و ما قد ينجم عنها من صراعات استشهادا بصراعات الدولة الأموية

و أري إجمالا أن المغالاة في الشئ مدعاة للمغالاة في نقيضة فجاء ما ذكره الكاتب ردا علي مغالاة دعاة تطبيق الشريعة في عصره


الجزء الثاني

يعجبني كثيرا تأكيده علي أنه حديث سياسة لا حدسث دين و حديث مسلمين لا حديث اسلام و ان ما يقدمه اجتهاد قد يصيب أو يخطئ

قتناول بعض الأحداث و الخلافات و النقاشات مع معاصريه ثم فصل " السودان بين الجموح و الطموح " الذي استعرض فيه السودان نموذجا للتدليل علي رأي الكاتب

تصنيف الكاتب للتيارات الاسلامية رائع .. صنفها إلي ثلاث تيارات

تيار تقليدي معتدل "الاخوان المسلمين"
تيار ثوري " الجهاد"
تيار ثروي " التيارات الراديكالية"

وعرض أسباب صعود هذه التيارات في هذه الفترة


_____________________________________________________


-أري أن كتاب فرج فودة هو رد فعل لظهور التشدد و التطرف و علو لهجة التكفير و الجهاد في هذه الفترة فأري أنه في بعض الأحيان يبالغ في استخدام العقل و استقراء الأسباب و تحليل النتائج و الخلط بين النظرية و التطبيق

-لذلك أفترض أن ما عناه من فصل الدين عن السياسة ناتج عن طريقة الخلط التي عرضتها هذه التيارات و ليست في المبدأ .. فهو رافض للحكم بالحق الالهي و قيام الدولة الدينية و الاسلام برئ من هذه الادعاءات

-أقوي دليل علي ما تناوله الكاتب وصول تيار الاخوان المسلمون الأن إلي الحكم بطريقة ديموقراطية و إقامتهم حزب سياسي و تقديم برنامج و تنازلهم عن الكثير مما كانوا يدعون إليه في هذه الفتره (ّّّّّّّّ!!!!!!!) ..بل و أيضا التيار السلفي و انحسار التيار الجهادي بشكل كبير .. بغض النظر عن ظهور استخدام الشعارات الانتخابية في المعارك السياسية من حين لأخر
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
May 10, 2016
لم اجد جديد فى الكتاب مثل باقى مقالاته ...انهيت معظم اعمال فرج فودة ...اعترف بأننى ظلمته وحكمت عليه مسبقا لكن بالفعل لقد اكتشفت فرج فودة الحقيقى بعد قرأتى لاعماله ..اعتذر له من كل قلبى
Profile Image for Bahaa Zaid.
9 reviews32 followers
May 19, 2011
وأنا أقرأ هذا الكتاب لا أصدق أنه كتب عام 1985 بعد مولدي بعام واحد فقط، فالكتاب كأنه يتحدث عن اليوم، بل عن الغد ... نفس التحليل لمشاكل التيار الديني، مازال صحيحًا ودقيقًا، ونفس توقعات الكاتب، نعيش فيها الآن، وربما توقعاته للغد قد نجد أنفسنا نعيشها (لا قدر الله) فجأة
Profile Image for أحمد السكري.
Author 1 book264 followers
February 8, 2018
مازلت في بدايات إستكشاف فكر فرج فودة , وحتى الآن الرجل متسق و يتحدث بكلام منطقي و موزون بالأدلة و البراهين و المراجع بشكل عقلاني يحترم الدين و يعلي قدر الإسلام أكثر من خصومه مدعي الخوف علي الشريعة .

الرجل تنبأ بالمستقبل الذي نعيشه الآن للأسف و بشكل مرعب , لا يستحق القتل ... لا يستحق القتل ... لا يستحق القتل !

و اقتبس من الكتاب :



" أننا نهوى تجزئة الأمر عن قصد , و نهمل فارق القياس عن عمد , حتى نتوصل إلى نتائج تتفق مع ما وقر في القلب بأكثر مما تتفق مع المنطق أو حكم العقل , مع تذكرة أرى أن لها ضرورة , و هي أن العقل لم يكن أبدا مختلفا مع قواعد الدين الصحيح أو مخالف لها , و إنما كان لها مؤيدا و سندا لمن صدق القصد و سلمت النية .. "



" و أخيرا , فما سبق كله كان اجتهاد قد يخطئ , و قد يصييب .
لكنه محاولة لتفسير ما أعتقد أنه مأزق تاريخي , و توضيح لما يمكن أن يكون خافيا , دون اعتبار لما يترتب على ذلك من نقد أو هجوم أو عداوة , عن إيمان بأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق , و أن الكلمة أحيانا قد تمنع رصاصة , لأنها بالطبع أقوى و و بالقطع أبقى . "
Profile Image for MuHammad Ahmed El-WaKeel.
447 reviews134 followers
April 1, 2017
سبب شغفي إني أقرأ لفرج فوده؛ إن في صديق ليا قالي إنه يعرف واحد ( ألحد ) بسبب قرائته لفرج فوده .. فكنت عاوز أفهم ليه!، طب وليه أصلاً اتقتل!

بدأت الكتاب بشغف كبير وكان ممتع في بدايته ، في وسطه جزء كبير ممل، وكنت حاسس فيه بالعداوة مش بمحاولة مواجهة التطرف بالفكِكر .. بس آخر الكتاب أمتعني الحقيقة، المقارنة بين التيارات السياسية التلاتة الموجودين تحت راية الدولة الاسلامية؛ الاخوان، الجهاد، آل سعود .. والمذكرة التفسيرية بتاعته في آخر الكتاب لأسباب ظهور وتطور وتوحش تيارات الاسلام السياسي كانت جميلة .. الكتاب في زمنه الحقيقي يدُدّرس ولكن في الزمن الحالي الصراع بقى أكثر عمقاً .. ولكنه جيد :D
Profile Image for Mohammed Youssef.
101 reviews70 followers
September 28, 2015
نظر فرج فودة في هذا الكتاب إلى ما حدث في السودان وأسقطه على مصر

فظن الجميع وأنا أولهم أنه تنبأ بما سيحدث في مصر أكتب هذا الريفيو بعد أكثر من سنة من قراءتي لهذا الكتاب "الكنز" وعلى حد تعبير صديقي أشرف "الوثيقة" رحمك الله يا دكتور فرج
Profile Image for Maria.
355 reviews
June 24, 2020
إننا جميعاً نؤمن بأن الدين ركن أساسى من أركان المجتمع. بل إنه ضمير المجتمع ذاته. لكننا نريد أن يرتفع الدين عن مهاترات السياسة، و طموح الطامحين من نجوم (الكاسيت) المنبريين. لنذهب إلى المساجد و الكنائس لكى نسمع موعظة دينية لا يختلف عليها اثنان. و لنذهب إلى مجلس الشعب لكى نتطاحن و نختلف دون حرج أو قيد. إننا جميعاً فى حاجة إلى إعادة توزيع الأدوار من جديد. ليتكلم رجال الدين فى الدين و ليتكلم رجال السياسة فى السياسة

و أن الكلمة أحياناً قد تمنع رصاصة. لأنها بالطبع أقوى، و بالطبع أبقى



يتناول فودة عبر مجموعة مقالات موضوع أساسى و هو لماذا يجب فصل الدين عن السياسة
على عكس ما كان يعتقده الكثيرون لم يكن فودة يهاجم أو يستقل بدينه بل إنى أراه أكثر إيماناً من خصومه
و لكنه يغار على دينه من دناءة السياسة ومكرها
ألم نرى ما حدث لأوروبا بسبب ذلك؟ أليس معظم خصومه يستهزئون بما وصلت أوروبا إليه؟
الغريب إنهم يريدون تكرار التجربة
معظم إن لم يكن كل الأحداث التى تنبأ بها فودة حدثت بالفعل فى السنوات الأخيرة مما يعطى هذا الكتاب قيمة كبيرة
و كعادته، أستخدم فودة أسلوب تحليل منطقى و قوى لتبرير وجهة نظرة


لا أبالى إن كنت فى جانب والجميع فى جانب آخر. ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم. ولا أجزع إن خذلنى من يؤمن بما أقول. ولا أفزع إن هاجمنى من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقنى أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت. فأنا أخاطب أصحاب الرأى لا أرباب المصالح. وأنصار المبدأ لا محترفى المزايدة. وقصاد الحق لا طالبى السلطان وأنصار الحكم�� لا محبى الحكم. وأتوجه الى المستقبل قبل الحاضر. وألتصق بوجدان مصر لا بأعصابها. ولا ألزم برأيى صديقا يرتبط بى. أو حزبا أشارك فى تأسيسه. وحسبى إيمانى بما أكتب. وبضرورة أن أكتب ما أكتب. وبخطر أن لا أكتب ما أكتب .. والله والوطن من وراء القصد
Profile Image for Mohammed Hassan.
118 reviews44 followers
April 3, 2021
يعتبر فكر د.فرج فودة رحمة الله عليه هجمة مضادة ضد الفكر الأحادي لجماعات ��لإسلام السياسي. فهو مؤمن بأن الكلمة قد تمنع رصاصة لأنها أقوى وأبقى.

يعرض خلال الكتاب آراؤه الفكرية تجاه تلك الجماعات المعتدلة منها والعنيفة، والرد عليهم في بعض القضايا القائمة حينها والتي مازالت قائمة إلى يومنا هذا، كقضية تطبيق الشريعة الإسلامية، وخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين لأغراض معينة سواء عن حسن أو سوء نيه.

ويتطرق في بعض الفصول لطبيعة تلك الجماعات وأنواعها وكيف ظهرت ولماذا. ويعيب أيضا عن الديمقراطية المصرية حينها التي هي ديمقراطية ( السماح) على حد قوله، وينتقد قانون تشكيل الأحزاب، الذي أدي المنع إلى صناعة ما يسمى الأحزاب الجبهوية.
Profile Image for Inas.
383 reviews43 followers
March 27, 2022
الكتاب يجعلنى اتسائل سؤالا هاما، كيف امتلك المصريين ذاكرة السمك ليعودوا بعد 30 عاما من اغتيال الإخوان لرئيس الجمهورية وينتخبون منهم رئيسا للجمهورية.
مالكم كيف تحكمون؟؟
الكتاب بيفضح جرائم الاخوان ومتاجرتهم بالدين بل ويقصف جبهتهم ويفحمهم بالرد... ويؤكد فودة التناسب العكسى بين نمو التيارات القومية وتلاشى التيارات الإسلامية وهو ما اتمنى أن يحدث فى بلادى... وان تلفظ هذه الجماعات أنفاسها الأخيرة لأن فكرها الاجرامى يقتل الدول مهما كانت غنية أو قوية.
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,364 followers
March 12, 2015
دفع فرج فودة حياته ثمنا لتعبيره عن فكره الشخصي.. و بغض النظر عن صواب أو خطأ فكر فودة فالتساؤل الحقيقي هو .. كيف يدفع الانسان حياته ثمنا لتعبيره عن رأيه فقط؟!!! إنها واحدة من صفات الاستبداد الأساسية.. و لا يهم مصدر الاستبداد..
من حق كل شخص التعبير عن رأيه.. حتى الاسلامجية الذين يخرجون في تلك المظاهرات في مصر الآن من حقهم هذا أيضا.. لكن المشكلة أن الجميع يعتبر ان الاعتراض على السلطة – أي سلطة- بمثابة "شتيمة بالأم" تستوجب "التار ولا العار"!!!

في الكتاب فرج فودة يوضح القصور في فكر الإسلامجية.. يحاول ان يوضح أن صورة الدولة الإسلامية ليست بتلك الوردية المفرطة التي يصورها لنا شيوخ المساجد.. فالدولة الإسلامية "الغراء" كانت ملئية بالصفحات غير المشرقة تتقدم على رأسها صراع دموي بين كبار الصحابة و منهم المبشرين بالجنة!
و لكن بالطبع تلك أشياء لا يتحدث عنها الشيوخ.. و إن جاء ذكرها فهى "فتنة" و لا يجب الحديث عن الفتنة حتى لا تفتن الناس!

أما عن الدولة الإسلامية؟ ما هى مظاهرها ؟ ما هى مؤسساتها؟ ما هى برامجها فلا أحد يعرف! لكننا نعرف جيدا أن "الإسلام هو الحل" دون ان نعرف ما هو "السؤال" أصلا!!

هل الخليفة يتم انتخابه أم ترشيحه من سابقه؟!
هل الخليفة يتولى حتى يتولاه الله أم هو "موظف" يمكن عزله في أي وقت؟!
هل الحاكم ملزم باتباع رأي الشورى أم من حق الحاكم أن يضرب برأي المستشارين عرض الحائط و ينفذ رأيه؟!
ما هى الأسس التي على أساسها يتم اختيار أعضاء الشورى هؤلاء؟ هل يتم تعيينهم من قبل الخليفة أم بشكل آخر؟!
تلك أسئلة بسيطة جدا عن الدولة الإسلامية.. و سيثير الدهشة للناس معرفة الإجابات على تلك الأسئلة من واقع فقهي!

و لكن مع ذلك فلا يزال الإسلام هو الحل.. ولا يزال التخلف في دولنا العربية بسبب بعدنا عن الإسلام! .. (لا .. الدول الغربية الكافرة متقدمة ليس بقربها من الإسلام.. و لكن الله يجعلهم ينغمسون في الدنيا و ليس لهم في الآخرة من خلاق!)

لكن أكثر ما صدمني بالفعل هو تلك الأسماء التي دعمت قوانين سبتمبر التي أصدرها النميري في السودان بحجة تطبيق الشريعة الإسلامية... أتفهم ان تكون أسماء مثل الغزالي و كشك و أبو اسماعيل الأب في طليعة المؤيدين .. لكن اسم مثل احمد عمر هاشم كيف يمكن أن يتواجد وسط تلك الأسماء!؟!! هذا الذي كنت أعجب بفكره الديني عندما كنت أسمعه في التليفزيون؟! ذلك الذي كنت دائما ما استمع إليه و أشعر أن الإسلام ليس بالتعصب و لا بالدموية التي يظهر عليها من أفكار الإسلامجية! حتى هو أيضا؟!!

أذكر أن نصر حامد أبو زيد قال أن كل التيارات الإسلامية تشترك تماما في نفس النسق الفكري و البنية الأساسية.. حتى لو اختلفت العبارات و طريقة التعامل.. لكن الجميع متفق تماما على القواعد الأساسية .. مما يجعل لا فارق كبير بين سلفيين أو أزهريين أو إخوان أو جهاديين.. وقتها ظننت أنه يبالغ.. لكن واضح أنه كان على صواب..
الغريب أننا لم نجد أحد من أولئك الأشخاص بل و كل من يرفع شعارات "إسلامية إسلامية" قد قرر الهجرة للحياة في السودان! بل في الأغلب فإن رحلاتهم تكون بوصلتها شمالية!

لماذا لم يحاول أيهم الهجرة للحياة في السودان الدولة الإسلامية الغراء؟! أليس هذا ما يريده أولئك الناس؟! و أنا متأكد تماما أن السودان ستكون أكثر من سعيدة بالهجرة إليها... لماذا إذن لم يذهب أيهم؟!!
التفسير بسيط للغاية.. الدولة الإسلامية ليست هى الهدف.. هدف هو السلطة و السلطة فقط.. و إذا كان شعار "الإسلام هو الحل" هو الطريق للسلطة فليكن!

سؤال آخير بعد أكثر من ربع قرن من إعلان الشريعة الإسلامية في السودان.. ما النتيجة؟ هل أصبحت السودان دولة مثل اليابان؟! هل أصبحت السودان دولة مثل الإمارات حتي؟!! لا! لكن السودان أصبحت دولتين وهذا أكبر انجازات الدولة الإسلامية السودانية!
Profile Image for أحمد البخاري.
Author 9 books335 followers
October 7, 2014

فرج فودة هو مناظر رائع لا شك في ذلك، ويأتي كتابه "قبل السقوط" أشبه بجزء ثاني لكتابه "الحقيقة الغائبة" فكتاب الحقيقة الغائبة يخبرك عن "ماذا حدث" ، بينما "قبل السقوط" سيخبرك عن ماذا سيحدث.. الكتاب فيه قضايا مهمة بالفعل.. فنصف الكتاب الأول يتناول أهم حجج وأحلام فئة الإسلامي "الكيوت" ويعتقد أنه لو طبق ما يدعون إليه جماعات الفكر الإسلامي فإن الحياة ستصبح لونها "وردي".. فرج فودة يحطم أحلامهم الساذجة ليعطيهم تصور واضح عما سيكون الحال إليه لو تم تطبيق النموذج الإسلامي..

نصف الكتاب الآخر يتناول بشيء من التحليل والسرد التجربة السودانية في تطبيق الشريعة الإسلامية، معلومات مرعبة ونصوص من الدستور السوداني والقوانين السودانية في ظل تطبيق الشريعة في عهد النميري ستصعقك وتوضح لك الكابوس الذي ينتظرنا لو أنزلقنا إلى هذا المنزلق وسقطنا !

أيضاً يتناول الكتاب جزء مهم يشرح فيه فرج فودة بفهم شديد الذكاء التيارات الإسلامية المختلفة التي كانت تنشط في ذلك الوقت ممثلة في أقطابها الثلاثة .. الإتجاه الإسلامي التقليدي .. والإتجاه الإسلامي الثوري .. والإتجاه الإسلامي الثروي وكيف يتقاطعون ويتناقضون ويتواصلون فيما بينهم..

وبعيداً عن بعض المقالات القليلة التي يصفي فيها فرج فودة حساباته مع شخصيات إسلامية في ذلك الوقت، وبعض الخصوصية المصرية الإجتماعية والإقتصادية التي تؤثر في الفهم على طريقة عمل وديناميكية عمل التيار الإسلامي، يقدم لنا فرج فودة في كتابه "قبل السقوط" خطاب عقلاني متزن يوضح فيه مهالك ما يعرف بالحكم الإسلامي، وذلك في لغة سهلة وبسيطة، لكنها تحمل بين طياتها خطاباً ممتعاً ومثيراً وصادماً في نفس الوقت..
Profile Image for Heba Ashraf.
129 reviews78 followers
May 31, 2015
وكعادة فرج فودة ف مؤلفاته اللي قريتها لحد دلوقت دايما بيذكر وبيؤكد على فكرة إن في فرق بين الإسلام و المسلمين الأول شيء مقدس و الثاني قابل للخطأ بطبيعتنا البشريه و اللي متفقه معاه لحد كبير
وكعادة وقع كلماته وأحداثه اللي تتسم بالإستمراريه لعصرنا الحالي وكأن مفاتش سنين طويله على مؤلفاته وكأن مفيش كتب توصف أحداث الوقت الحاضر بتفاصيلها أكثر من كتبه
(كتاب يتوجه إلى المستقبل قبل الحاضر)
وبيذكر إن في فرق كبير بين فصل الدين عن السياسة (علمنة الدولة) وتجاهل الدين كأساس من أسس المجتمع وبيوضح الفروقات
وبيدي أمثله كتيره للموضوع ده على مر التاريخ من أول عصر صدر الإسلام و الخلافه
..
أكثر إقتباس عجبني
...
إن الإسلام لم يتنزل على ملائكة، وإنما تنزل على بشر مثلنا. بعضهم جاهد نفسه فارتفع إلى أعلى عليين. وبعضهم أرهقه الضعف الإنسانى فأخطأ. وأنهم فى تراوحهم بين السمو والضعف، إنما يقتربون منا أكثر بكثير، ويلتصقون بوجداننا أكثر بكثير. ونفهمهم من قرب أكثر بكثير، من أن نقرن أفعالهم بالمبالغات. أو نقرن صفاتهم بالتقديس المُبالغ فيه. أو نقرن حياتهم بالمعجزات والأساطير
Profile Image for Amir mogy.
271 reviews60 followers
January 19, 2014
قراءة الكتاب دا كان هيفرق معايا جدا قبل ما أتهف فى دماغى و أدى صوتى لمحمد مرسى فى انتخابات الإعادة بينه و بين شفيق . على العموم حدث الإنقلاب و سقط حكم المرشد - إللى في رأيى أخطر ألف مرة من حكم العسكر - ولكن من قال أن مبدأ " المستجير بالرمضاء من النار " نفع فى زمن من الأزمنة .... سقوطنا الأذلى فى الأخطاء المتكررة ناتج من عدم الإهتمام بقراءة دروس التاريخ و تفادي آخطاءه , فطرفي الصراع دائما و أبدا فى مصر بين الإسلاميين و العسكر و مازال هذا الصراع حتى الآن و لا نهاية منه إلا بإدراك الشعب معطيات هذا الصراع و تأثيره عليه وعلى حياته وعلى حاضره ومستقبله , فلا الحكم بالشريعة الإسلامية قادر على إقامة دولة مدنية محترمة والأمثال كثيرة و لا حكم العسكر قادر على إقامة دول مدنية محترمة والأمثلة أيضا كثيرة , فننظر إلى الماضي بعين و بالإخري إلى الحاضر و أقدامنا فى أتجاة المستقبل فلا حل لمشاكلنا الا بالإعتراف بها ولا خروج من الأزمة إلا بالتخلص من الأفكار القديمة و إستبدالها بأخري قادرة على مواكبة العصر لإقامة الدولة المدنية المتحضرة التى يحلم بيها أى عاقل راشد .
Profile Image for أحمد عبادة.
399 reviews31 followers
March 18, 2014
فرج فودة اللي سمعت عنه حمادة و اللي قريت له حمادة تاني خالص
أولاً اتوجه بالتحية لهذا المفكر ان شئت ان تلقبه بهذا لتحليه بالشجاعة لمناقشة هذه الأمور في ذاك الزمن و استعداده لبذل حياته ثمناً لهذه القضية و هذا ما حدث بالفعا لاحقاً
الكتاب عبارة عن عدة موضوعات او مقالات متفرقة جمعت في هذا الكتاب لطرح آراءه و تفنيد الردود عليها و كذلك وضع رؤيته المستقبلية لبعض الأحداث و التي لم تختلف تقريبا فيما بعد عما تنبأ به
الكتاب في جله رائع و يستحق القراءة أكثر من مرة
رحمة الله عليه
Profile Image for Ahmed Gamal.
3 reviews2 followers
August 30, 2013
فرج فودة لا يختلف كثيرا ولا يعلو -ولو قليلا- عن كثير يتحدثون الآن بنفس الأفكار وبذات الكلمات بل وبالحقد والكره نفسه على أي مظهر ديني اسلامي يظهر في المجتمع
فلسفة فرج كما رأيتهافي كتبه أنه يحاول أن يثبت شيئا واحدا وهو أن الشريعة الاسلامية تقود الى دولة دينية والدين الاسلامي لم يحدد اسسا أو قواعد لادارة شئون الحكم أو حتى اختيار الحاكم ويصل بنتيجة أن اي نظام حكم نضعه انما هو سياسة وليس دينا ,,اذن ليس هناك ما يسمى بالحكم الاسلامي
حجة _ليست حجة اصلا_واهية متخلفة أبسط الردود عليها أن الاسلام وضع لك أسسا في بعض أمور الحكم وترك معظم الأمور الأخرى للتجديد نتيجةالتغير في الزمان والمكان وثقافة البشر
---------------------------------------------------
أرى فرج فودة ضحية لعصر امتلأ بجماعات أطلقت على نفسها اسلامية لا ترى وسيلة للتغيير الا العنف ,ولا نتيجة للحوار الا التكفير ولا تعترف الا بالشعارات فلم تضع برنامجا واضحا لطريقة الحكم أو حلولا للمشكلات التي تواجه الدولة وظلت تردد شعارات يراها كثيرون مجرد مزايدة سياسية وسبيلا لحصد الشعبية .

وهو نفس العصر الذي سعت فيه الدولة رئيسها -المؤمن-وحزبها الحاكم الى استخدام الدين شعارا لاكتساب الشعبيةأيضا

أعتقد أنني تعرفت الى فرج فودة بشكل واضح ولم أحكم عليه الا بعد ما قرأت له أكثر من كتاب ووصلت لنتيجة أنه ليس في نجوميته سبب يرجع الى قدرته الفذة على الاتيان بالحجج مثلا وانما في نهايته المأساوية بالقتل وكأنه عقاب على عدم القدرة على الوقوف ضد أفكاره و علمه.
---------------------------------------------------
في النهاية سيظهر فرج فودة في كثير من الأشخاص والأحزاب والجمعيات ما لم يستطع أبناء التيار الاسلامي الدراسة والاجتهاد للوصول الى تصور واضح لكيفية ادارتهم للحكم والابتعاد عن الاعتماد على الشعارات التي تضر أكثر مما تنفع _ولنا في تجربة حكم الاخوان 2012-2013 العبرة ...

Profile Image for Aya Azam.
36 reviews22 followers
October 7, 2012
كتاب متميز ورائع
اما عن اسلبوه : فهو كتاب يناقش العقل ويجذبك لان تلتهم اوراقه صفحة بعد اخرى
يناقش فى بداية كتابه معنى فصل الدين عن السياسة وتنزيه الدين عن كل ما نسب اليه بسبب حكام مسلمين فاسدين تشدقو باسم الدين!
ويعرض ف الكتاب ل صلاح ابو اسماعيل وهو احد الرموز السياسية الدينية فى ذلك الوقت وقد اعجبنى كثيرا ما قرأته عنه لانه فسر لى بعض آراء ولده الشيخ حازم الذي لولا -قدر الله ورحمته ورأفته بنا- لكان رئيسا للجمهورية بسبب استخدامه للخطاب الدينى العاطفى
وعندما تناول الكاتب موضوع السودان ادركت حينها لماذا اصبح السودان على ماهو عليه وكيف انفصل جنوبه عن شماله ليوجع قلوبنا جميعا
فالغباء السياسى الذي يتحدث باسم الدين كان من اهم اسبابه!!
بعد انهاء قراءة الكتاب شعرت بحالة غريبة من الاطمئنان على مستقبل بلادنا الآن لسببين:
اولهما ان التطرف الدينى الذى كان ف اوجه ايام السادات وبعده بقليل قد انحسر تماما الآن عندما فتحت ابواب الديمقراطية امام الجميع ولم يعد التغنى باسم الدين المقهور او المظلوم يثير الكثير من الناس
وصل الاسلاميون للحكم فاصبحوا يجلدون وفقد الكثير من العامة تعاطفهم معهم وهذا شىء ايجابى
ثانيهما:
ان من وصل للحكم هوا التيار الاسلامى التقليدى -كما يسميه الكاتب- وهو ما تمثله جماعة الاخوان المسلمين
والكاتب وصفها بانها اكثرهم اعتدالا!! وهذا شىء مطمئن كما ان التنافس بين القوى السياسية الاسلامية الآن وعدم قدرتها على التجمع يمثل ضعفا لها ويمثل حماية لمصر من خطر الاستبداد الدينى كما فى طهران
******
الخلاصة كتاب رائع انصحكم بقرائته لنفهم اكثر ما يحدث ف بلادنا الآن
رحم الله الكاتب الشهيد الذى قتلته رصاصات غادره لكنها لم تقتل افكاره
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
February 16, 2015
فرج فودة هو من اكثر الناس التى غيرت فى تفكيرى
فكثير مما يقوله يقنعنى فهو لا يتحدث عبثيا وانما حديث مقرن بالدلائل العقلية
الكتاب يتناول موضوعات مختلفة ابرزها التجربة الدينية فى السودان على يد النميرى والتى لا استطيع الزعم انى اعلم عنها الكثير لذا لن اتحدث فى هذا الشأن لكن بصراحه ما عرضه فرج فودة عنها كان شنيعا ولا استبعد كونه صحيحا خاصة بعد انفصال السودان الحالى
وكالعادة تناول دراسة التيارات الاسلامية السياسية وتقسيمها تقسيم دقيق هو ثورى وثروى وتقليدى
ومهاجمته الدولة الدينية بمبررات تبدو منطقية لى
فى النهاية قد اتفق او اختلف مع فرج فودة لكن ما انا متيقنة منه انه كان رجلا صادق النية وصادق العزم يدافع عن رأيه الذى يرأه فى مصلحة الوطن حتى الموت حرفيا
لم يكن يستحق فرج فودة مصيره ولم يكن ملحدا او كافرا هو فقط كان مفكرا مختلفا رفض اخطاء المسلمين ونزه الاسلام عن الخطأ لكن بعض الناس منحوا انفسهم صكوك الايمان والاسلام فأعطوا لأنفسهم الحق لمحاسبة الناس فى كل مكان
حتى ولو كان الخلاف فى وجهات النظر وليس فى العقيدة
هؤلاء الناس الذين اختلطت عندهم ارائهم الشخصية بقدسية الدين وصحيح الاصول فلم يعودوا يفرقون بينهم
هؤلاء الناس الذين لم يحتملوا مفكرا صاحب رأى اخر لأن قادتهم يعلمون خطورة التفكير على مخططاتهم السلطوية وعلى انصارهم الذين قد يتغير فكرهم اذا اقتنعوا او رأوا وجهات نظر اخرى فيتخلون عن مبدأ الطاعة العمياء الذى لا يستحقه مخلوق الا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
Profile Image for Mohammed Mortada.
316 reviews63 followers
July 30, 2016
التفكير و التكفير الفرق بينهما ترتيب حرفين لا أكثر و الفرق بينهما في الواقع كبير
هذه أول قراءاتي لفرج فودة و بإذن الله لن تكون الأخيرة
من بداية الكتاب و فرج فودة يرتب أفكاره في منهج يعتمد علي التحليل و التفكير
و الرجل يرحب كثيرا بالرد و المناقشة و أعتقد هذا من أساس منهجه في التفكير و هو إثارة التساؤلات وفتح باب النقاش
من أحسن مقاطع الكتاب هي المقدمة و فيها بيشرح ف.فودة مراحل الدولة الإسلامية في كذا فترة بداية من خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة مرورا بدولة بني أمية فالدولة العباسية و يشرح بإختصار اهم المشاكل في كل فترة
و أيضا بإيجاز شرح ف.فودة و فصل عشر نقاط تخص التيار الإسلامي و أعتقد أن التيار الإسلامي لابد أن يجيب علي العديد من الأسئلة المتعلقة اساسا بمنهجه السياسي و نظرية الحكم و الدولة التي يدعو إليها
و أيضا شرح ف.فودة لتجربة حكم النميري الكارثية اللي إنتهت بتقسيم السودان فيما بعد و أصابت السودان بالعديد من المصائب أولها الإنقلاب العسكري بعد حكم النميري
و في المنتهي نقول ف.فودة رجل فكر و قلم إتفق أو إختلف معه فلا يسعك إلا أن تناقش الافكار و ما إنتهت به حياة رجل كان شغوفا بوطنه و أهله أكثر من أي شئ آخر لا يسعنا أن نقول أن كلنا خسرنا يوم أطلق الرصاص عليه
فعندما يحل الرصاص مكان القلم تكون النهاية
Profile Image for سمية التركي.
42 reviews22 followers
Read
January 25, 2013
((أيها الصارخون: وا إسلاماه وا إسلاماه وا إسلاماه وفروا صراخكم فالإسلام بخير، والخطر عليه إنما يأتي منكم)) فرج فودة، قبل السقوط.

هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تنتقد بالمنطقِ المهذّب فكرةَ من يصرخ مناديا بتحكيم الشريعة وقيام الدولة الدينيّة فييّن ما فيها من مساوئ، وما ستجرّه على الناس من قمعٍ وفتن طائفيّة وتقسيم لهم حسب الطاعة إما إلى حزب الله، أو إلى حزب الشيطان. في الفصل الخامس والأخير أخذ يبحث في أسباب علوّ أصوات التيارات الإسلاميّة منذ السبعينات، وأهم الأسباب التي ذكرها: الإحباط وتحطم الروح المعنوية بعد هزيمة 67، والحالة الاقتصادية المتردّية، بالإضافةِ إلى استخدام السادات لهم للقضاء على الاشتراكيين واليساريين.

الطبعة الأولى للكتاب كانت 1985م ولا تزال منذ ذلك الحين وحتى الآن العقليّات المسيطرة، والأصوات العالية هي نفسها أصوات أولئك الذين يبيعون للبسطاء خيالاتٍ وأوهام بقيام دولة إسلامية مثالية لم توجد ولن توجد أبدا.
50 reviews11 followers
July 2, 2012
هذا الكاتب فتنه .. سمعت انه استبيح دمه ولكن هذا لا يكفي لابد من علماء يواجهو هذا الفكر بفكر مماثل له..

لم اكمل الكتاب لأني كما ذكرت انه فتنه ويجعلك تصدق بما يعتقده ربما بسبب الاسوب او الطرح او لقلة ادراكنا بالسيره وبمعانيها .. ولكن لي عودة له بعدما اتعمق في العلوم الدينيه

الشئ الذي اضحكني قوله عن ان "شريعة الله لا تصلح في هذه الدنيا" والمضحك قوله "اني ابتغي بهذا الكلام "وجه الله" !!!"


Profile Image for WaLLa Ibrahim.
61 reviews
August 16, 2013
رؤية عميقة لكاتب مبدع ..
تجرأ علي كل الأبواب المحرمة فاغتالوه ولكن لم.يغتالوا فكره ..
فرج فودة بحذرنا من أصحاب الاسلام السياسي و تبعاته

قبل السقوط

و ماذا نحن بفاعلون بعد السقوط بحرب طائفية و إنشقاق بين المصريين

كل لحظة بقرز فيها لفرج فودة بحس بخوف اكتر من الاول .. المشكلة مش في اصحاب الاسلام السياسي المشكلة الاكبر فالمثقفبن و المشايخ الي بنثق فيهم

الشك بقي عنوان كل شئ

رحم الله فرج فودة .. رحم الله مصر
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews190 followers
June 8, 2017
إن المجتمع المثالي، أو اليوتوبيا (المدينة الفاضلة)، أمر لم يتحقق على مدى التاريخ الإنساني كله، وبالتالي على مدى تاريخ الخلافة الإسلامية كله، حتى في أزهى عصوره. وأن من يصورون للشباب الغض، أن قيام حكم ديني سوف يحول المجتمع كله إلى جنة في الأرض، يسودها الحب والطمأنينة، ويشعر فيها المواطن بالأمن، ويتمتع فيها الحاكم بالأمان، ويتخلص فيها الأفراد من سوء القصد وحقد النفوس ونوازع الشر. إنما يصورون حلماً لا علاقة له بالواقع، ويتصورون وهماً لا أساس له من وقائع التاريخ، ولا سند له في طبائع البشر.
Profile Image for Zizo Ghoname.
87 reviews34 followers
April 3, 2012
انه المختصر المفيد
في وضع يد المتنورين
على مواضع الداء التليد
من التطرف البغيض
Profile Image for Freedom Breath.
785 reviews69 followers
October 4, 2016
مقالات سياسية نقدية ممتعة ومكتملة تتناول سرد حقائق ووقائع عن احداث سياسية متعلقة بتطبيق الشريعة وطريقة التنفيذ البعيدة عن روح الإسلام الصحيحة وطرح تجربة السودان رحمة الله عليه فرج فودة
Displaying 1 - 30 of 155 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.