مؤلف وسيناريست مصري ولد بدولة الكويت عام ١٩٧٩ وتخرج من كلية الطب جامعة قناة السويس عام 2003.
اتجه للكتابة الإبداعية الاحترافية منذ أن كان طالبًا في كلية الطب عندما قام بتأليف مجموعة سلاسل روائية في روايات مصرية للجيب (لوتس - مغامرات س - المكتب رقم 17)،
له إسهامات في الصحافة السياسية والفنية قبل أن يتجه لكتابة السيناريو عبر ورش السيت كوم (تامر وشوقية - العيادة) وبرامج الأطفال (عالم سمسم) كما أنه كتب سيناريوهات كوميكسفي مجلات عربية (باسم - العربي الصغير).
استقر منذ عام 2007 على كتابة الدراما التلفزيونية والسينمائية.
يعيش بين القاهرة والاسماعيلية بعد أن اعتزل الطب تماما وتفرغ للكتابة.
رواية مناسبة لفئة عمرية معينة، حيث كل ما يهم هو تقضية وقت لطيف وقراءة عمل ممتع ومثير بصرف النظر عن واقعية الفكرة أو سخفات بعض الأحداث وعدم منطقيتها الفكرة جيدة، محاولة التغلب على الشيخوخة ومنح الفرد جسد جديد بحياة جديدة، لكن المعالجة كانت سخيفة بعض الشئ وهناك مغالطات كثيرة، كفكرة أن لأعضاء الجسد مثل اليد والقدم ذاكرة رغم أن الكاتب نفسه يؤكد أن مركز الذاكرة هو المخ البشري وليس الجسد، والحدس بالخطر واتقان مهارات قتالية سابقة رغم تغير المخ البشري الذي يتحكم بكل ذلك، والإعلان عن وفاة العجوز المسن فجأة مع اختفاء جثمانه بالطبع دون أن يثير ذلك أي شكوك، والأدهي من ذلك التوكيل الذي ظهر فجأة بالبيع والشراء رغم أن العجوز جاوز التسعين عاما ومن السهل على وريثه الوحيد الطعن في صحة البيع والشراء بسهولة دون أن يفعل ذلك
كم كانت سعادتي حينما وجدت إصدارا ضخما يحمل إسم محمد سليمان عبد المالك فقد كان أحد كتابي المفضلين رغم ظهوره متأخرا في المجموعة التي تكتب لروايات مصرية للجيب (المؤسسة العربية الحديثة) وكنت أتابع سلسلة س التي انفصلت عن سلة الروايات وصدرت كإصدار منفصل وأعتقد أنه بترها ولم يكملها
قلت أنه عاد بعد غياب سنوات ربما ليكتب بشكل احترافي ويضع قدمه في عالم الروائيين حتى إن احترف قصص الفانتازيا والغموض لذلك كانت صدمتي في كونه يكتب بنفس أسلوب المؤسسة وكتيبات الجيب الخاصة بها، وتلك أحبها للأمانة ولكن في شكلها المعروف وكتبها صغيرة الحجم والوزن والتي قد ألتهم ٣ منها في ساعات معدودة ... اكتشفت أنها إعادة تجميع لعددين من أعداد سلة الروايات وذلك بعد أن قرأت منها ١٥ صفحة واتجهت بعدها لتسجيلها على الموقع ككتاب أقرأوه حاليا
لم أفهم كونهما قصتين منفصلتين في كتاب واحد ... قصتين بأبطال مختلفين ... وفي حين لم أستسغ الأولى كثيرا تلقيت تشجيعا وتأكيدا من صديق قارئ متميز وكاتب واعد بأن الموضوع سيتحسن وقد كان وأعجبتني القصة الثانية وجاءت بشكل أنضج وإن كان ربطها بالقصة الأولى بشكل عجيب نوعا ما
الحق يقال، وهذه نقطة لصالح كتاب روايات مصرية للجيب أن معظم من كتبوا لسلاسلها المختلفة ، وحتى وإن اختلفت مع نضج أفكارهم أو معقوليتها، استطاعوا أن يهيئوا قارئهم لجو من التشويق والإستمتاع بأسلوب التيك أواي والوجبات السريعة، كما يحلو لمنتقديهم من الكتاب أن يكرروا ... وهذه -كما قلت سابقا- لصالحم كما أتخيل .... فلا توجد الجمل والفقرات المطولة التي تملها أو تقفز فوقها أو تكاد الحيرة تأكلك بشأنها هل ستأتي بجديد أو أن أقرأ ما بعدها
إجمالا هي فكرة مختلفة نوعا ما ... لم يضف إليها الكاتب جديدا فما زال يتكلم عن هواتف البطاقات (الميناتل) التي أصبحت تقف في مناطق معدودة كنوع من الآثار في ظل انتشار المحمول وحتى الهواتف المحمولة العمومية في الآكشاك الصغيرة
إجمالا أيضا يمكن القول عنها بأنها رواية مسلية تُقرأ بسرعة غير مقصودة رغم ضخامة عدد صفحاتها
كاتب و روائي (أصلي) لم تلوث افكارة السطحية و التغريب.. رواية اثارت زوابع في نفسي لم تهدأ منذ قراتها..مر على ذلك اعوام عديدة..و لا زلت اتذكرها كلما نظرت في المرآة ووجد شعرة بيضاء في مفرقي... ترى..هل اترك جسدي لجسد اصغر في يوم ما؟هل تستحق حياتي ان استبدلها بحياة شابة لا اعرفها؟
كتاب رائع أحببت فلسفته الخاصة حياة جديدة فرصة أخرى لحياة كنا نحلم بأن نعيشها من منا لايريد ذلك أحلامنا التى لم نحققها أيامنا التى لم نعيشها أماكن لم نرها هل تترك جسدك لجسد أصغر يوماً ماهل تستحقالحياة ذلك أن تخاطر بكل شئ لتاخد فرصة أخرى فى حياة لم تعشها لأمل يتجدد فى حياة جديدة ولكن بأى ثمن !!!؟؟ ****************************** (نحن نعطيك (حياة جديدة بسعر مغر.. الأختيار لك وحدك أوقف شيخوختك وأستمتع مرة أخرى بحرية الشباب وبالسعادة الأبدية
*********************
الخريف من جديد بأوراقه الصفراء فها أنذا أسير على الطريق الصحروواى وحيداً فى الظلام ما من مكان أذهب إليه ما من منزل شبح يسير بين البشر على غير هدى بلا وجهة بلا غاية بلا أمل أنتظر موتاً لا يأتى وأعاقب بأبدية مستحيلة أتمنى أن أصاب برصاصة أخرى فى ظهرى تحمل لى حياة غير متوقعة والحياة الجديدة الموعودة أتمنى أن أقابل فى الشارع وجهاً أعرفه لكن الوجوه جميعها غربة تحملنى إلى غربة من قلب وحدتى وسط الظلام ربما ياقانى أحدكم فى الشارع يوماً ربما نتصاف بالأكتاف ... ربما يلقى على التحية ويمضى ربما يطلب منى سيجارة وأعطيه سيأخذها ويمضى لكنه لن يعرف أبداً,لن يتوقع أبداً,أن لى عقل ملياردير كهل سابق ... ووجه قاتل أجيل محترف كوعد لم يتم بحياة جديدة
حسنا لنبدأ بالشعور بالامتعاض المعتاد الذي تحسه حين تشتري كتابا لتكتشف انه نشر سابقا باسم اخر !!! هذه لعبة لا احبها ..
الرواية :
كنت خائفا من ان يمارس الكاتب طريقته العادية في ان يبدأ بدايات رائعة ثم (يخبص) ويفسد أعماله الجميلة بنهايات فانتازية صبيانيه وقد جربنا هذا الامر في سلاسله الثلاث (س) والمكتب و الروايات الفرعونية التي لا اذكر اسمها
الا انه خذلني وكانت النهاية جيدة مترابطة وتشي بأجزاء اخرى لن اقرائها لتأكيد من انه سيفسدها بان تكتشف بأنهم جميعا اخوة وتوائم و..و وتلك النهايات القبيحة هندية التوجه
الرواية جميلة فكرتها جديدة بالمجمل واعتقد انها من الممكن ان تتحول لعمل سينمائي ملهم للغاية
اهلا بك فى حياة جديدة حلم الكثير منا ألا يشيخ ابدا وان يحتفظ بشبابه وقوته طالما كان على قيد الحياة ومن هذا المنطلق يتحول الملياردير العجوز فايز ابو اليزيد الى ميلاد فريد وتتحول الطبيبة العجوز عصمت الى الفتاة جيسيكا ولكن لا تجرى الامور كما توقعا ابدا لم تحقق لهم الحياة الجديدة حلمهم بالشباب والقوة بل جلبت لهم امورا لم ترد بخاطرهم لحظة أجل فلا يمكنك أن تخادع الزمن ابدا ولكل امر تفعله ضريبة يجب ان تدفعها ترى ماذا واجهه كل منهم ؟ وما السر وراء حياة جديدة والعديد من الامور والمفاجئات حاكها محمد سليمان عبد المالك بشكل رائع رواية راقية وممتعه رغم كونها كتبت من فترة وليست بالجديدة
اولا ميستحقش اي اكتب ريفيو من اساسه فيه حاجة اقل من النجمة؟؟!!! مش اي حد عنده ورق و اقلم يكتبلنا اي عك و يقول عليه روايه..اشتغلو علي نفسكم لو حاسين بالموهبة..احترمو عقول القراء..الا لو كانت الرواية دي موجهة لشريحة عمرية من 9 الي 11 سنة مثلا
لعبة الشيطان الابدية و الوعد بالحياه الجديدة حياه جديدة و فكره جديدة
لو اتعرض عليك بعد عمرك الطويل ده .. انك تعيش حياه جديدة لكن انت متحمل كل العواقب هتعمل ايه و هتقرر ايه ؟
السؤال المصيرى اللى ممكن يتبنى عليه حاجات كتيره
رواية بتدخلنا فى فكره جديدة فكره ممكن اقول مرعبه لو فكرنا فيه او حصلت فعلا
بنشوف فى الرواية دى ن��وذجين لشخصين جربوا برنامج حياه جديدة كل شخص بنعيش معاه التجربه و بنشوف اختياره وصله لفين ولكن النموذجين دول بيلتقوا ف نهاية الحكاية
و كالعاده انا دايما مش بحاول احرق الاحداث لكن الفكره جديدة اسلوب السرد واللغه سلسه و بسيطة الكتاب مشوق جدا لابعد الحدود والشخصيات كلها متنقه و بناءها سليم جدا
I love books with unexpected twists and revelations all over the book. It was beautifully written with precious care to the Arabic language. The medical background of the author was clearly manifested and it supported the plot. Few spelling mistakes but it wasn't offensive and it wasn't clear except for the trained eye. The amount of emotions the book extracted out of me is immense. I think I experienced all the human emotions while reading it. Chapeau for Mr. Abd El Malek (the author) for that book Overall a book worth your time .. it was worth mine
كنت حاسه اني بتفرج علي مسلسل او فيلم الرواية عبارة عن احداث فقط لا غير خالية من العمق او اي نظرة فلسفية او اي وجهة نظر للمؤلف تحس ان واحد بيحكيلك حدوته و النهاية فكسانة جداا اللي هو مش مصروف عليها خالص رخيصة رخيصة يعني جايز انا اللي مش بفضل النوع دة من الروايات (قائمة علي سرد الاحداث فقط ) مابحبش اقول رأي سلبي في اي رواية اقراها بس دي فعلا حسيتها تضييع وقت النقطة الوحيدة اللي ف صالحها .. اللغة كانت صحيحة و واضحة و الالفاظ منتقاه بعناية بس اللي انا متأكدة منه برضو اني مش هقراها تاني
رواية رائعه في فكرتها وطريقة ربط الأحداث ببعضها ده غير أسلوب الكاتب السهل المرغب في تشبيهاته .. إستمتعت أكتر بالجزء الأول الخاص ب ميلاد فريد .. حسيت في جزء جيسيكا بالإطالة شوية بس من غير تنفير .. النهاية جت باردة شوية بالنسبالي .. كنت متوقعه نهاية لبرنامج حياة جديدة .. متوقعة الرواية القادمة تبقى أجمد وعلى نفس المستوى من الرقى والإبداع ده :)
فانتازيا جديدة نوعا. أوشكت إن أقيمها روائيا من حيث عمق الشخصيات و تاريخها النفسي و جزالة اللغة، إلخ، ،،، حتي اكتشفت أنها إعادة إصدار لإحدي أعداد "سلة الروايات" الصادرة عن المؤسسة العربية الحديثة و التي تنتهج نشر مثل هذه الروايات الخفيفة ربما تشجيعا للقارئين و الكتاب الجدد ☺ ممتعة.
فكرة لطيفة جدا و الله و ممكن تكون فيلم كويس جدا ( قريبة من قصة فيلم selfless - بس المرة دي احنا لينا السبق ) بس مش عارف ف روايات الجيب دي بيقعدوا يفرشوا ف الأول كويس و يعرفوك بالشخصيات كويس جدا و يجوا عند النهاية و تحس انها اتقلبت و اتكروتت ، ممكن ف الجزء التاني تكون التكملة ، اما نشوف :)
في قالب من التشويق والخيال العلمي يصحبنا محمد سليمان عبد المالك في رواية حياة جديدة في رحلة عن رغبة الإنسانية في الشباب الدائم ولهاثها المستمر وراء أمنية الخلود منهيً رحلته إلى مفهوم الزوال البشري الذي لا يوجد منه فرار.
تتحدث الرواية عن مجموعة من العلماء الذين يحلمون بتحقيق أمنية الخلود لأي بشري على سطح الأرض تحت مسمي مؤسسة حياة جديدة، ويتم الاتفاق مع مجموعة من البشر الذين لم يعُد لهم الكثير من الأيام المتبقية في حياتهم على إبرام عقد بينهم وبين المؤسسة بإعطائهم حياة جديدة عن طريق عملية جراحية معقدة يتم فيها زرع عقولهم في أجساد شباب أخري حيث يعيشون حياة جديدة في أجساد شباب أخرين وينعمون بأمنية الخلود، وكان أول من قبل بتلك التجربة الملياردير فايز أبو اليزيد اللغة في الرواية كانت سلسة وبسيطة وغير معقدة تم بناء شخصية البطل فايز أبو اليزيد / ميلاد فريد / ماركو بناء جيد، حين كنت أقرء الرواية تذكرت شخصية الممثل Kevin spacey من فيلم all the money in the world وتشابهها مع شخصية فايز أبو اليزيد في الطباع ، الملياردير العجوز المصاب بداء البخل بشكل كبير ، الذي لا يفعل شيء في حياته سوي جني الثروات والحفاظ عليها ، حتي يقرر الدخول في حياة جديدة لم تخطر علي باله يوما ، و لم يخطر علي باله الأهوال التي سيتعرض لها في تلك الحياة الجديدة علاقة الدكتور أمجد بالعجوز فايز أبو اليزيد كانت من أروع وأتقن ما يمكن وتأثر الكاتب برواية فرانكن شتاين الشهيرة في العلاقة ما بين الشخصيتين كان في محله تماما وأضاف بعد جمالي للرواية في موضعها العام وفي علاقة العجوز بالدكتور (علاقة الصداقة الدودة التي تنتهي بقتل أحدهما للأخر) القصة الأولي الخاصة بالعجوز انتهت نهاية سريعة وكانت بحاجة إلى المزيد من التمهيد قبل النهاية
القصة الثانية الخاصة بشخصية الدكتورة عصمت / كاسيا بها الكثير من النضج قي الكتابة وترابط الأحداث وبناء الشخصيات، والتي من المفترض أن تكون لها ترابط بالقصة الأولي لكن جاء الترابط متأخراً حيث مررت بثلاثة فصول حتى بدأ الحديث عن عملية حياة جديدة في القصة الثانية، فعلي الرغم من بناء الشخصية الأساسية بناء متماسك ومتقن وإيصال كل مشاعرها للقارء بشكل جيد في الوقت نفسه كان هذا يصيبني بشيء من الملل لعدم وجود أي ترابط بشخصيات القصتين إلى أن تم إلقاء الضوء على مصطلح حياة جديدة في نهاية الفصل الثالث
الحبكة كانت جيدة جدا ومتماسكة بشكل كبير، هناك شخصيات لم أتوقع دورها الكامل في الأحداث حتى النهاية، بقد أٍتطاع الكاتب أن يصنع قصة مترابطة متماسكة الأحداث وأستطاع أيضاً أن يضحك على أكثر من مرة خلال الأحداث
النهاية كانت جيدة لكنها لم تكن مرضيه بالنسبة لي، قد تكون النهاية (الأنسب للقصة) من وجهه نظر الكاتب، لكني كنت أتمنى تكمله لنشهد كقراء نهاية مؤسسة حياة جديدة في الأحداث
رغم إني لم أقرء روايتي انقطاعات الموت لجوزيه سرماجو و ضارب الطبل لأشرف الخماسي بعد و عندي فكرة عامة عنهم ، لكني أعتقد أن رواية حياة جديدة تدور في نفس إطار الفكرة ، فكرى الموت و الخلود وسعي الأنسان جاهداً للتمسك بالحياة ، ( ما قلته عن روايتي انقطاعات الموت و ضارب الطبل لم أقصد بهم التشبيه من ناحيه التماثل للأفكار و بالفعل قد تكون أفكار تلكم الروايتان متشابه إلي حداً ما مع رواية حياة جديدة لكن كل ما كنت أرمي إليه هو اختلاف تناول الفكرة لذلك أري الاختلاف بين تلك الروايات الثلاثة هو طريقة تناول الفكرة و معالجتها ) التقييم 3/5
تتحدث الرواية عن مؤسسة طبية تقوم بعملية زراعة مخ بشري لجسد متهالك بالأمراض في جسد صحيح و معافي لخص متوفي سليم ، يقدم علي هذه العمليات الأثرياء اللي بيفقدوا الأمل في الادوية ، فبيلاقوا المؤسسة فرصتهم لحياة جديدة بجسد جديد و لكن بنفس وعيهم و ذاكرتهم... و بيختاروا الجسد اللي بيتنقلوا فيه..الرواية ..بتطرح سؤال هل الذاكرة في المخ فقط أم للجسد ذاكرة أيضا ؟؟! بطلي الرواية فايز أبو اليزيد و الدكتورة عصمت زين الدين ، بيخوضوا تجربة نقل مخهم لجسد جديد ، يا تري إيه هيحصلهم ، و إيه الأجساد اللي اتنقلوا ليها و تاريخها؟!!!
عيوب الرواية من وجهة نظري: إنا متعمقتش في مؤسسة حياة جديدة.... معلومات سطحية عنها... و كمان نهاية الرواية محتاجة جزء تاني و دورت ملقتش،ليها جزء. 2 ممكن أكمله في دماغي بقي بس مجمل هي رواية مختلفة و برشحها للقراءة مميزات :الكاتب استغل دراسته في الطب من خلال شخصية عصمت زين الدين ، و كمان فك��ة الرواية نفسها و مزج بين الخيال العلمي و الطب و الأدب الروائي...
الكاتب خريج طب بشري كتب مسلسلات أشهرها اسم مؤقت ، باب الخلق ، الرواية مكتوبة بأسلوب تشويق و إثارة ،
عدد الصفحات 304 ، صدرت عام 2014 ، عن دار الكرمة
دي شرح للعملية من ويكبيديا..
زَرْعِ الدماغ (بالإنجليزية: brain transplant) أو الزِراعةِ الكاملة للجسم (بالإنجليزية: whole-body transplant) هي عملية يتم فيه زرع دماغ كائن حي في جسم آخر، وهي عملية مختلفة عن زرع الرأس التي تشمل نقل الرأس بأكمله إلى جسد جديد بدلا من الدماغ فقط . نظريا، يمكن منح الشخص الذي يعاني من فشل متقدم في أجهزة الجسم جسد جديد مع الحفاظ على شخصيتهم الخاصة، وذكرياتهم، والوعي من خلال تلك العملية . لم يتم إجراء أي عملية زرع دماغ في الانسان.
((نحن نعطيك (حياة جديدة) بسعر مغر . الأختيار لك وحدك . أوقف شيخوختك .. و استمتع مرة أخري بحرية الشباب.. و بالسعادة الأبدية ))
ظللت اتابع ما يعرض علي التلفاز بعدم اكتراث فمن المخبول الذي قد يهتم بمشاهدة فيلم و هو يناهز العقد الثامن , ها قد أنتهي الفيلم أنتهي نهاية سعيدة فالبطل خسر كل شئ و كل ما سعي اليه حتي تلك القوة الخارقة التي كانت تبعث بالطبيعه قد خسرها و لكنه أكتسب درسا أن لا يعبث بالطبيعة بأي شكل , هذا البطل مخبول هو ايضا فحتي الدرس الذي تعلمه درس مزيف هش , الطبيعة يمكنك العبث بها كما تشاء و لا تحتاج لقوي خارقة و لا حتي كهل اكبر منك يعلمك دروسا عن الرضا , الأمر علي ارض الواقع مختلف يا عزيزي هذا هو الدرس الحقيقي , أغلقت التلفاز و تخلصت من هذا الهراء و أخذت عجازي و تسندت عليه حتي توقفت أمام المراه أتابع ملامحي التي يكسوها التجاعيد حسنا اليوم سأعبث مع الطبيعة اليوم سأعود شاب في مقتبل العمر مرة أخري و تبا لمن يعترض علي ذلك اليوم سوف أعبث أنا مع الطبيعيه .
في بداية العمل كنت أتوقع أني علي مشارف عمل أدبي خرافي و لكن الأمر كان مختلف عند بلوغ النهاية , عمل ينقصه الكثير و الكثير من التفاصيل في بعض الأوقات شعرت أن العمل عبارة عن احداث فقط , عمل غير مكتمل تماما ينقصه كل شئ , لا أنكر أنني أحبطت و خابت توقعاتي
انه كتاب من تلك الكتب التي تجعلك تفكر، حسنا، ربما علي الا اتوقع الكثير، فالمدفون في الصدور - او فلنقل؛ الادمغة- غير متوقع على الاطلاق. اشتريت الكتاب بالصدفة ودون ان اعلم عنه او عن كاتبه شيئا، وهي من اجمل الصدف التي حصلت لي. اذا كنت تفكر ان تقرأ هذا الكتاب، اقرأه الان لان حياتك ستنقلب راسا على عقب وستجلس لتفكر كيف لهذا الرجل ان يكتب قصة كهذه ، قصة احداثها حقيقية وواقعية ولا تجعلك تشعر بكم الخيال العلمي الذي قد لا يبدو مستحيلا بعد ان تتم القراءة، ثم بعد ان يغسل دماغك بهذه الاحلام الطبية، يطلق طرقا ساخرة على ابطال قصتنا المساكين لدرجة ان يشعرك بمدى سخريته واستمتاعه بتعذيب هؤلاء المساكين. لن اخبرك اكثر من هذا لئلا افسد عليك المفاجأة، استمتعوا.
الملاحظة الوحيدة التي ازعجتني هي عدم الترابط الكافي بين الاحداث، فقصة ميلاد وقصة جيسيكا منفصلتان تماما، واللقاء المذكور خلف الكتاب لم يكن بتلك الاهمية، حيث جاء في نهاية الكتاب. الا ان احداث كل قصة منهما محبوكة بعناية واسلوب الكاتب سلس ومشوق، واعدكم ان العالم لن يكون نفسه عندما تنهون اخر صفحة وتضربون بايديكم السطح المجاور حنقا على تلك النهاية التي هي حقيقةً ؛ البداية.
ملياردير تسعيني، أعجزه العمر والمرض عن الحركة والحياة.. يرى طمع قريبه في ماله وسيطرته اللا أخلاقية وغير المسئولة على أملاكه ثم تأتيه فرصة الشباب الدائم. فكيف له أن يرفض عرضًا كهذا؟
وطبيبة عجوز أرملة وحيدة، أخذ العلم وقتها وشغل وحده عقلها، تجعلها حادثة غير متوقعة طريحة الفراش بلا أمل في السير من جديد ثم يأتيها فرصة الشباب الدائم. فكيف لها أن ترفض عرضاً كهذا؟
ظننتها قصص لتجارب مؤسسة حياة جديدة، ثم اكتشفت أنها طرق تتوازى ثم تتلاقي عند نقطة ما.
النصف الأول وأكثر كان مملًا، وحده الثلث الأخير هو ما جذبني لقراءته علي أفهم وأتيقن من ما فهمته.
لا شيء بدون ثمن، وأحياناً ما يكون الثمن أغلى من مقابله. ففي مقابل الشباب هناك جهلٌ بالمصير، سرقة لشباب روح أخرى يقابلها تحمل تبعات تلك الحياة بمرها ولا حلو فيها.
قررت القراءة لمحمد سليمان لأني تذكرت اسمه من مسلسل (رسايل) بطولة مي عز الدين، وقد أحببت المسلسل جدا جدا، وتمنيت أن تكون هذه الرواية مثيلتها في قلبي، لكني للأسف لم أستطع. عرفت أيضًا وجود أعمال درامية أخرى للكاتب قد أضعها قيد المشاهدة في وقت ما.
لست من محبين الشباب الدائم والهروب من الشيخوخة ونهاية العمر، وقد يكون ذلك هو السبب الرئيسي وراء عدم حبي لهذه الرواية.