وجه النائم

by عبد الله ثابت

"أتذكر اللحظة أني، عندما كنت في رحم أمي، كنت غاضباً من كل أحد حتى منكِ، وأسترجع كلامي وأنا أصرخ على الناس، بينما قدمي تضغط على عصبٍ أو لحمٍ في جوف والدتي.. هل تعرفين ما قرّرته وقلته حينها؟ أن أمضي هذا الوقت "غسان" حسناً... لحظتها حزمت أمري، أنا الجنين الثقيل بأن أحدثكم عن نفسي، أيها البشر، بلغتكم التي تدعو للسخرية - هكذا قلتُ... فقد ودَّعت كل أهلي من الأجنة؛ ولأنني لا أطيق الإنتظار، فسأقول لكم ما يمكن قوله، ولن أفكّر بأني حنثت بميثاق الرحم، وتكلّمت بغير لغته، فأنا أعي أنكم غير قادرين على سماعي، وحتى لو سمعني أحدكم فسيعتبر هذا وهماً، أو بعضاً من خرافاتكم البلهاء، تلك التي تخترعونها لتداروا بها جبنكم وهلعكم من الغيب".


الرواية تحكي عن رجل سعودي في منتصف الأربعينات من عمره، تعرض لمآسي مبكرة في حياته جعلت منه شخصاً مختلاً ومضطرباً في عيون الآخرين. حياته هذه انتهت به إلى عيشه مع ذاته فقط، ناقماً على كل شيء وعلى كل أحد. له نظرته الخاصة للوجود والحياة. يسافر بشكل دائم إلى جبل لبنان حيث سيجد مكاناً هناك صغيراً لأسراره. تقوم بينه وبين فتاة لبنانية علاقة غيبية في عالم الغيب فقط، دون أن تتحقق على أرض الواقع. الرواية تريد أن تقول أن الغيب ليس له قانون لكن له طباع، والكاتب يحاول أن ترصد بتأمل واسع طباع هذا الغيب، عبر هذه المسارات: المنامات التي يراها النائم، والقصاصات التي يجمعها أو يكتبها ذلك الرجل، ثم يودعها في حفرةٍ ببيتٍ في جبل لبنان، وتشاء الصدفة أن تكتشفها الفتاة اللبنانية، فتقرأ كل قصاصاته فتتابعه وتتأثر به وبأسراره وحياته المؤلمة، دون أن يعلم، حتى تقع في حبه غيبياً.

الرجل من ناحيته يعيش بيقين أن امرأة مجهولة في هذا الوجود تناديه وتراقب حياته، ويعيش كل أيامه وهو يخاطبها ويكاتبها، لكنه لم يخطر بباله أن هذه المرأة المجهولة تعيش في الجبل الذي يخبئ في مكان ما منه أسراره، حيث لم يرها ولم يلتق بها.. وكذلك فالبنت اللبنانية تعرف ولا تعرف أنها هي المرأة المجهولة التي يحلم بها ويكاتبها وترى تفاصيل حياته. الاثنان يعيشان أحداث هذا الضباب الرقيق من الغيب والمجهول. حسناً... لحظتها حزمت أمري، أنا الجنين الثقيل بأن أحدثكم عن نفسي، أيها البشر، بلغتكم التي تدعو للسخرية - هكذا قلتُ... فقد ودَّعت كل أهلي من الأجنة؛ ولأنني لا أطيق الإنتظار، فسأقول لكم ما يمكن قوله، ولن أفكّر بأني حنثت بميثاق الرحم، وتكلّمت بغير لغته، فأنا أعي أنكم غير قادرين على سماعي، وحتى لو سمعني أحدكم فسيعتبر هذا وهماً، أو بعضاً من خرافاتكم البلهاء، تلك التي تخترعونها لتداروا بها جبنكم وهلعكم من الغيب

Genres: Novels, Ebooks

240 pages, Paperback

First published February 9, 2011

About the author

عبدالله ثابت شاعر وروائي سعودي. ولد في منطقة عسير في 6 مارس 1973م. يعد من المؤلفين الشباب الفاعلين في الساحة العربية والمحلية وذلك بعد صدور عمله الهام (الإرهابي20). والذي ترجم للغة للفرنسية والنرويجيه, أصدر عددا من الدواوين الشعرية مثل: الهتك النوبات حرام كتاب الوحشة وأصدر مؤخرًا. رواية وجه النائم"

يكتب زاوية أسبوعية بجريدة الوطن وهي أول زاوية تصدر بصحيفة ورقية وتعتمد على تزويد القراء بروابط لمواقع إلكترونية من أبرزها موقع اليوتيوب. شارك في العديد من الأمسيات الشعرية المحلية والعربية والدولية وفاز بالعديد من الجوائز المحليه والدولية.

Reviews

[Shorouq · Rating 2 out of 5]

هذه "الرواية" تشبه روايات كثيرة مثلها !!
أغلب القّاصين السعوديين يعتمدون نفس النسق الدرامي البطيء، والمفردات المعقدة، والتنغيم في النص ..

بدون أن أذكر طبعا اعتماد الكاتب على العدد الأدنى من الشخصيات والتي على الرغم من كونها لا تتجاوز عدد الأصابع إلا أنها ما زالت غير واضحة.

أصبح من المعتاد في هذا النوع من الروايات أن تجد الشخصية الرئيسية مثقلة بمهموم لا أول لها ولا آخر، ومعضلات نفسية وتراكمات لا تستطيع إحصائها، دون أن أنسى بالطبع العامل الأهم والأكثر تكرارا الكبت النفسي من المجتمع والعائلة، والذي يعالج على الأغلب بالسفر والغربة والبكاء على الحرية المفقودة.

صارت هذه الشخصيات أنموذجا يتكرر في أغلب الروايات باختلاف الأسباب طبعا، ولعّل أكبر المشكلات التي تواجهها البحث الدائم والمريض عن الحب بأي طريقة كانت وكأنها سلعة بخسة تسوّق الرواية بالشكل المطلوب.

لا أنكر بالطبع وجود مقاطع جيدة . لكن ماذا يعني كتاب يحوي منامات مختَلقة ليست ذات معنى أو حتى تفيد الرواية في مضمونها للقارئ الذي يبحث في متن الكتاب عن مرادف لكلمة (رواية) التي طبعت على غلافها على سبيل الخطأ.

عموما الكتاب بمجمله عبارة عن مجموعة مفككة من الصفحات قد تكون قصائد أو مقالات أو شيء آخر ربما لم أسمع به تشبه تدوينات لكاتب مبتدئ ينتظر تعليقات من نوع (كم أنت كاتب معقد)، (نص باذخ)، (مفردات منتقاة بعناية)، ثم جُمعت مع بعضها بشبه حكاية يمكن التنبؤ بها من بدايتها.


أخيراً.. قد يعجب الكتاب من يبحثون عن نصوص أدبية تشبه الشعر لكنها لا تقترب منه أبداً.

[منيره محمد · Rating 3 out of 5]

الوجه النائم .. هي الرواية الاولى التي قرأتها للكاتب الأديب عبدالله ثابت ..
لعلي اذكر هنا حقيقة وان كانت في غير محلها ...
اشتريت روايتان من رواياته وأخجل أني لم اعرفه الا حين رايته بمعرض الكتاب ... فهل يستطيع ان يتعرف احدنا على حس الأديب من خلال توقيعه .. كلماته المختصره المهذبه .. المفعمه بالاحترام ..

نعود للرواية ..
الرواية لاتحوي على احداث قصصية بقدر ماتحوي على أحلام مبعثره ..
الكثير منها تستحق الوقوف عندها والتاني عند قراءتها ..
هذه الرواية جميله .. لكنها محاطه بالاستفاهامات والاستفهامات دائماً ماتجرح حلقي .. قد استفهم عنها من كاتبها .. وقد اكتب الرد .. هنا .... ردا على هذا الكومنت ... قد !!

الرواية تتحدث عن غسان الذي أحزنني فقده لامه .. وعاش في غربة من اول لحظه اسمع الدنيا فيها صراخه ..
كبر غسان في معية والده بعد وفاة امه التي توفت وهي تقدم له دنيا غير دنياه التي كان يحب وغادرت هي بحكم رب القدر وبعد حقبة من الزمن توفا والده ..
فوجد نفسه غسان وحيدا وكان يتردد على بيروت ويودع أسراره في كومة رسائل للمجهول التي لايعلم عنها شيئا .. قدم القدر مارية لتضم تحت جناحيها تلك الأسرار وتتعرف على على ملامحها المختلفة ..

كان يكتب الكثير من أسراره .. حكمه .. خزعبلاته .. مخاوفه .. أحلامه ومناماته ..

وقد راقت لي كثيرا تلك المنامات .. وفتحت لي آفاقا رحبة ... من الجمال ...

الرواية مكونه من ٢٣٨ صفحه .. جميله.. وجبه سهلة الهضم ولذيذه :)

[Abdullah Abdulrahman · Rating 5 out of 5]

ما أعرفه .. أن عبدالله ثابت كعادته قدم عملاً فاخراً
لا يشبه الأعمال التقليدية بشيء !!
لغتهُ مليئة بالإلهام .. و الأسرار المخبئة داخل
حفرة ما .. فوق ذاك الجبل في بيروُت .
الرواية تتناول حياة (( غسان )) الرجل الأربعيني ..
الثري , الكاره للحياه .. الساخر منها , و المليء بالضجر
و مناماته الغريبة .. و علاقته بـ المجهوُله (( ماريا )) !!
العمل فيه شيء من الرواية .. و فيه أشياء , و أشياء جميلة
أخرى ليست منها .. كل ما أعرفه أن العمل تملكني و أثار
فيني أشياء كثيرة ولا تحصى !

[AlHALAH Al · Rating 3 out of 5]

لاأدري أين راحت الحكاية وماذا حدث بين غسان واللفائف والكتابات وماريا , من أقتص منّا في هذه البداية ؟ هل كل حكايات الغيب و الحلم والتصادم الديني مبتورة ! أريد أن أقرأ باقي اللفائف أريد أن أعرف ماريا ماذا ستقول حينما تلتقي بِه مرةً أخرى . غسان الحانق على هذه الحياة خذلني !
صاحب هذه الرواية شاعر , شاعر نثر لغته خصبة لكن لاأدري من وضع على الغلاف رواية لم اقرأ رواية قرأت شعر وبعض حكايات وتلاوات الغيب . جميلة وأظنها رفعت عنّدي القلق والتوتر . لاأدري لِمَ كنت متوترة بعد انتهائي من القسم الأول وبداية في ملحق اللفائف . شيئًا ما كان يصيب العمق , أليس جنونًا ورائعًا أن تتحدث جنينًا !

[Batool · Rating 5 out of 5]

جُل ما أعرفه أنني سأقرأه مرة ثانية وثالثة والى مالا نهاية
كتاب أعلم أنني سأُهديه الى زوج المُستقبل ! ولا أعلم لِمَ
كتاب سيكون رفيق الطاولة بجانب السرير أقرأ ما تيّسر منه كل ليلة
كتاب سيكون في ناصية المكتبة يومًا ما
الكتاب تحدث عن كل شي ولا شيء في ذات الوقت.
لا أعلم, أصابني في قلب ..

[Seham Al-Mutairi . · Rating 2 out of 5]

كنتُ قد استرسلت بقراءة إلى أن تمّت ثم بعثت بها للرّيح، والسبب في ذلك، أن الاتصال كان قد غادر محيطي. لكن غسّان وعبدالله يستحقان منّي هذا. يستحقان أن أقول: أحببت الرّواية وإن كانت ليست رواية، أحببت القصّة التي كانت كما يقول بدوي: شريحة من الحياة. لكنّي أقول: قصّة عبدالله كانت قطعة من الحلم. الحلم الذي تبتسم فيه ويصفو بعقلك ويرتفع إلى علو السّماء. كانت قصّة غسّان تفعل هذه، لأن عبدالله يمتلك تلك اللغة الفريدة والتي تعرف عندما تنتهي من كتابه أنّه الكاتب الذي لا تحسن أدواته التعامل معه. كانت لتكون شيئًا عظيمًا فقط لو لم يكن جبانًا! جبان لأنّه لم يكمل أو أنّه خاف أن يكمل. خاف أن تكون القصّة وعدد اللفائف مضجرًا، لكنّه لم يكن كذلك! كان يشبه الحلم الذي تخاف أن تتوقف عنده لأنك تعلم أنّه لن يتكرّر، على الأقل، ليس بنفس لذة القراءة هذه. عبدالله ببساطة كتب قصّة ثم توقف .. وهذا يجعلك من الساخطين عليه :/

[sahar Hisham · Rating 5 out of 5]

تدرين؟؟ أشعر أني جنين... حالة الجنين لا تفارقني!!





"أنا مهزوم هذه الليلة،، وكأنما اللحظة الأولى التي يتعرف فيها الإنسان على ألم هزيمته هي اللحظة ذاتها التي يتعرف فيها على ملامح قلبه.. إنني أعرف ملامح قلبي.. أنا رجل يعرف آلام هزائمه كلها.."






"إنني متعبٌ من مواجهة الحياة .. وأحتاج سلماً"








"اليوم كبرت عاماً... أكره أن أكبر لأني لا أريد أن يأتي يوم وأستحي مما أفعل.. لا أريد أن يأتي يوم لا أستطيع فيه قول كلمتي..."

[Selim Batti · Rating 1 out of 5]

هذا الكتاب من أهزل الكتب التي من الممكن أن يقرأها الإنسان. المشكلة ليست فقط في المحتوى الشبه الفارغ، بل أوّلًا بتعدّي الشاعر عبد الله ثابت على عالم الرواية الذي لا أعتقد أنّه يفقه منه إلّا وضع كلمة "رواية" على كتابه، وثانيًا على النصّ الهزيل الذي قدّمه.
طيلة الوقت وأنا أسأل نفسي، لماذا صُنّف الكتاب رواية وهو فارغ من القِصّة، الشخصيّات، الحبكة، الحوار، التشويق، الصياغة الروائيّة، البنية الروائيّة، وحتّى روح الرواية.
وهنا نحن أمام مشكلة أكبر من كاتب قرّر التطفّل على عالم الرواية بكتاب مشوّه كهذا، وإنّما المشكلة الأهم هي الدار التي من المفروض إنّها تتميّز بالعراقة. كيف لمن قرأ ونقّح ووافق على هذا العمل تصنيفه كرواية؟

الكتاب ببساطة مجموعة من الكلمات التي حاول الكاتب جاهدًا بعد الكثير من القص واللصق أن يصنع منها كتابًا بحاجة إلى معجزة لكي يمكن تصنيفه رواية!

يحكي عن رجل، ثمّ يغيب هذا الرجل لتظهر فتاة. ثمّ يغيب الإثنان وتبدأ سلسلة مملّة من الخواطر القصيرة فاقت ال 120 صفحة في كتاب لا يتجاوز ال 160 صفحة! نعم، أنا لا أقول نكتة، الكتاب عبارة عن خواطر وقعت في أكثر من نصف الكتاب، والنصف الأوّل هو أحلام البطل غير المفهومة. ليس لأنّها معقّدة وعصيّة، بل لأنّها فارغة وهنا تكمن مشكلة الشعراء عندما يقرّرون التطفّل على الرواية.

كلّ تجاربي مع الشعراء الذين كتبوا روايات كانت فاشلة. باستثناء تجربة العُماني المبدع محمّد قراطاس في رواية الأعتاب عن دار الساقي أيضًا.

الشاعر شاعر، والروائي روائي. في الأدب لا أعترف بشخصٍ متعدّد المواهب إذ يكتب الشعر والرواية. هذا إعجاز نادر الحدوث.

بالعودة إلى هذه الكارثة التي اسمها "وجه النائم" والتي أصدق ما فيها عنوانها، إذ أعتقد أنّ الكاتب ألّفها وهو في عزّ كومة نعاس، تجد الأفكار التائهة، الخلط بين واقع مُعاش وواقع مُتخيَّل، ولا ضير في ذلك إن كان الكاتب يمتلك أساليب الكتابة التي لم أرَ واحدة منها في أسلوب عبد الله ثابت. أنا لا أقرأ الشعر ولم أقرأ شيئًا للكاتب من قبل ولا أعتقد أنّني سأفعل لعدّة أسباب:
الكاتب الذي لا يعرف كيف يصنّف كتابه هو كاتب لا يعوّل عليه.
الكاتب الذي يخلق شخصيّات ولا يعرف كيف يتصرّف معها هو كاتب لا يعوّل عليه.
الكاتب الذي لا يعرف حدود قدراته فتراه يقحم نفسه في رواية وشعر وخاطرة هو كاتب لا يعوّل عليه.
الكاتب الذي لا يعرف كيف يقول، ومتى يقول، وأين يقول، هو كاتب لا يعوّل عليه.

من أسوأ التجارب لي في القراءة منذ أكثر من عشر سنوات.

[Basma · Rating 5 out of 5]

إنه الكتاب الذي سأقرأه عليك :)

[Amany A A · Rating 2 out of 5]

مجموعة من النصوص المفككة التي تمت لملمتها وربطها بخيوط قصة هزيلة . شعرت بكثير من النفور وأنا أقرأ هذا العمل وأذكر أني وضعته جانباً بنية عدم العودة ، و نفس هذا الشعور هو الذي أجبرني على معاودة القراءة في محاولة لتلمس أسباب هذا النفور واكتشاف اذا ما كانت ستنتهي الصفحات وانا اشعر بالشيء ذاته . كان الكاتب يرسم حدوداً لقصة صبيانية تبدو كخيالات أزمة منتصف العمر بكل تجلياتها المثيرة للشفقة ( الرجل السعودي الأربعيني الثري الذي تهيم به فتاة لبنانية شابة ) وكنت حقيقة لأقبل بهكذا حبكة لو انها فقط اتسمت بقليل من العمق أوالتفصيل الأفضل للشخصيات ولكن الكاتب لم يكتف بالحبكة الساذجة ولكنه أخطأ خطأً محورياً آخر ، كان في كل مرة يسوق فيها نصاً ما ( من المفترض ان الشخصية الرئيسية غسان قد كتبه ولفه في مجموعة من اللفائف التي وضعها في جحر في القرية الجبلية اللبنانية ) كانت ماريا تقرأ هذا النص ومن ثم تصرخ " يالله .. يالله ! " بإعجاب وتأثر كبير و نشوة عارمة ،و كان هذا الموقف يتكرر في اكثر من موضع ، تقرأ ماريا نصاً لغسان ثم تعتقد أنه سحر من شدة روعته ، تقرأ ماريا لفافة أخرى ثم تصرخ " يا لهذا الغريب ! " بانبهار شديد وتقول جملة مشيدة أخرى ، الأمر الذي وجدته باعثاً على الضيق . كانت النصوص تنقل بكاملها ( الامر الذي أساء لإيقاع القراءة أيضاً) ومن ثم يأتي بعدها اندهاش ماريا وإعجابها الذي خرج عن إعجاب شخصية في رواية بنص يقع في يدها مصادفة إلى كتابة يبدو فيها و كأن الكاتب نفسه هو الذي يثني على هذه النصوص .
شعرت بقوة أن انفعالاً معيناً كان يقحم في وجهي ، وشخصيا لست على استعداد لقراءة يملى علي فيها ما يجب أن أشعر به . كان من المفترض ان يترك للقارئ مسألة استلهام تلك النصوص وترك حرية دلالتها له ، وكان يجب ألا يوضع رد فعل ماريا بهذه الطريقة الفجة غير المعماة ولا المخففة .
هذه " الرواية " برأيي تربيتة كبيرة من الكاتب على كتف نفسه والنجمة الثانية لأن بعض النصوص كانت جميلة فعلاً ولو انها كانت متفرقة لكانت أكرم وأكثر احتراماً للقارئ .
أوه .. وأذكرت أن النهاية سيئة ؟
نعم النهاية سيئة أيضاً

[Maisaa · Rating 4 out of 5]

بالنسبة لي : وجه النائم كانت أول قراءة لقلم عبدالله ثابت ، وجه النائم أتت بشكل مغاير لمفهوم الرواية عندي فهي ليست حكاية عادية تُروى
و لكنني رأيتها كمجموعة نصوص جُمعت بين دفتي كتاب بينها رابط زماني و مكاني ..
بعض المنامات التي ذكرت تحاكي أحداث حقيقية و كأن الكاتب يريد ان يعطينا انطباعاً بأن بعض أحلامه رؤى و ليست اضغاث احلام فقط ، كالمنام الذي يحاكي وفاة الملك خالد ، حادثة جهيمان ، أحداث ١١ سبتمبر ..

حقيقة استمتعت بالمنامات جداً و كيف أنها أثارت تفكيري في ربطها بتلك الأحداث الحقيقية .
من وجهة نظري : أن محتوى اللفافات الذي جاء في آخر الكتاب كملحق دلني على حقيقة وقدرة الكاتب الجبارة اللغوية و الابداعية أكثر من رواية غسان و ماريا .

نهاية .. قلم عبدالله ثابت في وجه النائم وعدني بالكثير ، و زادني حماسة لقراءة الإرهابي ٢٠ .

أعطيها ٤ من ٥ .

[Arwa · Rating 3 out of 5]

لم تكن هناك رواية , لا قصّة ولا أحداث , رجل يتأمل ثمّ يصيغ تأملاته بشكل آسر..
الكاتب حاول أن يضع نصوصه في جو روائي , فاختلق قصة مبتورة وهشّة , خنقها بها ..
هذا النصوص ثرية وغنية بالأفكار التي تجعلك تفكر , وتتأمل مع الكاتب , ثم تبدأ بطرح التساؤلات على نفسك .
الكتاب أعجبني , توقفت عند كثير من نصوصه , لكني لا أفهم سوء أدب الكاتب مع الله ؟ في اختيار الفاظه , وفي بعض أفكاره !
لغته كانت جميلة جداً وسلسة , لولا الجزء الأخير , المنامات اللتي لا تشبه المنامات , لم يكن لها معنى بالرواية ولا صلة !

[Muneerah]

كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض
بالتأكيد قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه ,
لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة
لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم
و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه
فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر
و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس
من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن !

وجه النائم - عبدالله ثـابت

اعجبني هذا البرودكاست ، فتحمست لقرائته:)

[Bayan · Rating 4 out of 5]

أنهيتُ لتوي قراءة رواية وجه النائم
لم تكن كما كنت أتوقع ، فهي أشبه بأفكار و أحلام مبعثرة للكاتب و لكني أحببتها جدًا ، سجلت اقتباسات عدة منها

أحببتُ البلاغة الأدبية القابعة بين سطور هذا الكتاب

أنصح به لمن يحب أن يحيد عن مسمى الرواية العاديّ

[هيفاء · Rating 5 out of 5]

أسرتني البداية ،، و صدمتني النهاية !
برغم ذلك عشقتها و وجدت بعضًا مني فيها !

[Al_bidaa البيداء]

الرواية التي تجعلني أحتفظ منها بأكثر من صفحة
أو مجموعة مقاطع ذات أثر عميق في نفسي
هي رواية تجعلني بالمقابل أتجاوز عن أي عيب أدبي فيها
تلك كفاية أحرص عليها في كل قراءة

وأنا هنا مع عبد الله ثابت للمرة الأولى
في رواية لن أفكر كثيرًا في كم المنامات التي تبعثرت فيها
و كم الخواطر والأحاديث والهذيان الذي قامت عليه صفحاتها
لن أفكر كثيرًا في هذا بقدر تفكيري فيما احتفظت به من جواهر أخرى
اقتبستها من قلب تلك الصفحات الخاصة
هناك تسربت عبارات وصور مرهفة جدًا إلى الحد الذي
يخاطب الروح بلغة حوار أفراده الكون كله
إنه يتحدث باسم الشجر والفجر والليل والقدر والروح
والحب والوحدة والألم ....... وكل شيء


هذا الرجل رهيب / فكرًا وحرفًا


يسعد كل من كان اسمه عبد الله

حيًا كان .... أو نائمًا في الغيب



سلامي

[ليلى المطوع · Rating 4 out of 5]

الحبكة الروائية غريبة جدا

راجعه للتقرير غدا

[Zahra Ali · Rating 2 out of 5]

هنا وجه عبد الله ثابت الشعري واضح بشكل جلي أكثر من وجهه الرّوائي ..
على حسب أنّها رواية إنّما فجأة انقطعت ..!!
أين هي الرواية فرّت ..!
فكرة المنامات كانت عبقريّة ربما و متجاوزة
إلّا أنّه لم يصيّرها في سبيل خدمة منجزه هذا ..
أكثر ماهو ملفت في هذه الرّواية هي الشّعرية العالية والمتفانية
جدًّا ؛ كان حسّه الشعري جميييل ..
لمن يبحث عن هذا النّوع من الرّوايات , إنما اللغة غير
كافية دونما معرفة لأدوات النّص الروائي
دونما دهشة تفزع المتلقّي و جمالًا يجعلهُ في حالةٍ تشنّجيّة
و لفتة تهديهِ للجحيييم وتحرّضه على امتطاء سرّة الفردوس .

[Luoli ~]

رواية جميلة ومشوّقة للغاية في بدايتها ..
واحداثُها كانت عن طفل خرج إلى الحيآة غاضباً منها فأصبح يعيش منعزلاً مع ذآته
فعآش قصّة حب غيبية غريبة من نوعها مع فتآة لبنانية تقطُن بالجبل الذي يتردد عليه من فترة لأخرى
ليضع لفافآتِه الورقيّة في مخبئ أسرآرة..فلم تكن تلك العلاقة حقيقية ولا على ارض الواقع

إلا ان في نهاية الرواية كُتِبَت منآمات _ولا استطيع ان اجزم بانها منامات حتى_ كثيرة ممآ افقدتها جمالها .. رغم روعة اسلوب الكآتب

[Mohamed Al · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب ليس رواية بالمعنى المتعارف عليه فنيا، ولكن ل�� تورطت بشرائه فأنصحك ألا تصاب بخيبة أمل، فقراءة هذا الكتاب تشبه قضاء أمسية طويلة وعابرة بصحبة القهوة والأديب الجميل عبدالله ثابت، ستستمتع حتما بشرب قهوتك والإصغاء إليه وهو يبدي رأيه عن أمور كثيرة كالحب، والحياة، والمنامات، والفلسفة. وستستمع إلى كمية كبيرة من الكلام الجميل، وستشعر في نهاية الجلسة بدفقة هائلة من الأحاسيس الجميلة!

[Afnan Alnezari · Rating 4 out of 5]

بهرني جداً
في جزء من الرواية كان متصل بشكل متسلسل
و الجزء الاخير كان منامات منقطعة
شعرت حينها اني انفصلت عن الفكرة لافكار متعددة
لكن اسلوبه لذيذ :)

[Mohammed omran · Rating 4 out of 5]

الرواية تحكي عن رجل سعودي في منتصف الأربعينات من عمره، تعرض لمآسي مبكرة في حياته جعلت منه شخصاً مختلاً ومضطرباً في عيون الآخرين. حياته هذه انتهت به إلى عيشه مع ذاته فقط، ناقماً على كل شيء وعلى كل أحد. له نظرته الخاصة للوجود والحياة. يسافر بشكل دائم إلى جبل لبنان حيث سيجد مكاناً هناك صغيراً لأسراره. تقوم بينه وبين فتاة لبنانية علاقة غيبية في عالم الغيب فقط، دون أن تتحقق على أرض الواقع. الرواية تريد أن تقول أن الغيب ليس له قانون لكن له طباع، والكاتب يحاول أن ترصد بتأمل واسع طباع هذا الغيب، عبر هذه المسارات: المنامات التي يراها النائم، والقصاصات التي يجمعها أو يكتبها ذلك الرجل، ثم يودعها في حفرةٍ ببيتٍ في جبل لبنان، وتشاء الصدفة أن تكتشفها الفتاة اللبنانية، فتقرأ كل قصاصاته فتتابعه وتتأثر به وبأسراره وحياته المؤلمة، دون أن يعلم، حتى تقع في حبه غيبياً.
الرجل من ناحيته يعيش بيقين أن امرأة مجهولة في هذا الوجود تناديه وتراقب حياته، ويعيش كل أيامه وهو يخاطبها ويكاتبها، لكنه لم يخطر بباله أن هذه المرأة المجهولة تعيش في الجبل الذي يخبئ في مكان ما منه أسراره، حيث لم يرها ولم يلتق بها.. وكذلك فالبنت اللبنانية تعرف ولا تعرف أنها هي المرأة المجهولة التي يحلم بها ويكاتبها وترى تفاصيل حياته. الاثنان يعيشان أحداث هذا الضباب الرقيق من الغيب والمجهول.

[شيماء السلطان · Rating 5 out of 5]

زلزالٌ صغيرٌ يضربُ صدري. لم أكن أريد أن ينتهي. الغرابةُ التي تلف الغائب، والدهشةُ التي تحيط الكلمات. أنا أتوهُ بين المفردة والتراكيب، وهذه الكتابة تعجبني، وتلهمني، وأحبها للأبد. كل قراءة لعبدالله ثابت، تشبهُ المنام الذي تنازعك فيه رغبتين "الانتهاء منه أو الابقاء عليه، وللأبد!".
وجهُ النائم، أبيض. محاولة ناجحة للوصول إلى خواطر كثيرة في شكل رواية، والتقنية راقت لي كثيراً. منام مارس 1973 يصف الوحشة كل الوحشة التي يحملها عبدالله ثابت في مكان ما في روحه، في أرواح كثيرين لا يهتدون لذواتهم.
مما تجب قراءته.

[Bitty · Rating 3 out of 5]

اول رواية اقرأها لعبدالله الثابت ، عبارة عن قصة لطفل غاضب على العالم من حوله من ما حدث له من ماضيه و بدا يكتب مناماته او افكاره في قصاصة و يضعها في حفرة في بيروت حول احد المناطق الجبلية، وجدتها شابة و بدات بختلاس خصوصية و قرائتها ، أعجبتني بعض المنامات و البعض الاخر كان جيدا لا باس به، كانت قراءة الكتاب ممتعة بالنسبة لي لكن يبدو ان لدى الكاتب افضل من هذا المستوى بكثير ، هذا بعض من ما لمسته عند قراءتي لهذه الرواية . لا يوجد نهاية للقصة و هذا ما راق لي كثيرا .

[Maitha · Rating 3 out of 5]

الروايه ليست قصه واحداث لها بداية ونهاية
كانت اقرب منها لأفكار الكاتب وظفها في هذه الشخصيه..
كل شيء يبدأ فريداً ومميزاً ومختلفاً..
الولادة والفجر والشعر والغناء والكلمات..
الأصل وكل البدايات نقيه. 
قرأت صفحات غنيه وبنيتها اللغويه قويه وجميله
انقسمت إلى نصفين
غسان يحكي عن نفسه من ولادته إلي النهايه المتروكه للقارىء
-بالرغم من ان هذا النوع من النهايات متعب للقارىء في غالب الاحيان-
والجزء الاخر مرتبط بالاول
وبطريقة ما شعرت اني ماريا في ذاك الجبل
بين صفحة النائم والشاليه.   

[جنى · Rating 4 out of 5]

إنه الكتاب الذي لا ينضب؛ كلما عاودت تصفحه وجدت أشياء أخرى جميله تظهر لي ..
سقطت نجمة من التقييم لأن القصه قد تكون ركيكة قليلا.. او سلسة كثيرا ! لكن اللغة الادبية فيها برأيي تشفع لها ..
اقتباسات:

"قولي أنك لن تتألمي. قولي إن الفراق شيء صغير وهامشي للدرجة التي لا يمكنة أن ينال منا."

"ما الذي يملكه الطير من السماء غير جناحيه. لا تعرف أنه إذا أصيب طائر في جناحيه فإن أول ماتنساه الرياح والأغصان والشبابيك."

[Salam Ch · Rating 3 out of 5]

ماذا حدث للرواية!!!!
ما بدأه عبدالله ثابت آلى إلى رواية مبتورة ...بل تحول السرد إلى توهيمات شعرية لا تقول شيء محدد ، لكنها تسرد أشياء كثيرة في نفس الوقت !!!
إنها أكثر من روايه أو قصة ، تضيع في متاهات الحلم والغيب بلغة شعرية فلسفية وجدانية...يسخر فيها عبدالله ثابت من مجتمع يعده متخلفاً وجباناً، يعيش تديناً كاذباً، كما يتطرق الى محرمات كثيرة ...
كتابة نثرية بروح شعرية ، سوداية ساخرة في عوالم متناقضة وغيبية تشعرك برقي ومتعه أدبية !!!

[Abeer · Rating 4 out of 5]

أول كتاب اقرأه لعبدالله ثابت
مع تحفظاتي على الحبكة الدرامية في ثنايا الرواية
لكن عندما يأتي الحديث عن اللفافات و ما حوتها من تساؤلات و تشبيهات و عبارات
لا أستطيع القول إلا بأنه كتاب فاخر جداً
و أنا الآن سعيدة جداً بأن توقيعه الشخصي على الصفحة الأولى أصبح ذا أهمية أعمق
شكراً لهكذا جمال يا عبدالله (F)

[Nahlah · Rating 4 out of 5]

أوّل ما قرأت لعبدالله ثابت.
أمانةً وبرغم إن التجسس سيء,
إلّا أنني أعتقد أنني سأفعل مافعلته ماريّا;
فعالمه يُصرّ بأن تتشبث به رغماً عنك!

ماسائني أنني كنتُ أبحث عن نهايةٍ واضحة لهما,
أو على الأقل كنت سأكتفي بتفاصيل لقاء الصدفة الثانية, الثالثة أو على الأقل كلمة في النهاية توضّح مسار حياتهما! .-.

[Raja Al Hawaj · Rating 3 out of 5]

وإن لم تكن رواية
فأن بدايتها تسرق لُب القلب وعقله
غسان بِـ كلٓ عقده، معتقداته، مشاكله
مناماته،لفائفه ونوبات وحدته !
عالية: التي فقد بعدها الثقة بالحب والكلام.
ماريا: تلك اللبنانية التي سرقت تفكيره
بمقطع أغنية يحبها في مقهى الساليدور مُتعمدة
بعد أن نفضت الجحر الذي يخبأ به أسراره
في بيت مهجور على جبل المتن بـِ بيروت.

تمنيتُ أن يطول حديث مناماته
ويكون لماريا دور بطولي دون تهمشيها بسفره في النهاية.