ولد في بيروت سنة 1888، وعمل في الصحافة في لبنان ومصر وسورية. ألف كماً كبيراً من الأعمال الأدبية والتاريخية والروائية، وكان له الفضل في الإشراف على طباعة الكتاب في بيروت. توفي سنة 1960.
كان هذا الكتاب عبارة عن جرف حذق ، وقعت فيه بملء إرادتي ، كان حالي فيه سجالا مابين : سأمٍ ، واستمتاع. كنت أظنه كتاباً تاريخياً ، يتناول سيرة عدي بن ربيعة ، المعروف بـ ( الزير سالم ) ، لكنه لم يكن كذلك ، إنما هو فنتازيا ، موغلة في البعد كل البعد عن الحقائق التاريخية ، متأصلة في التخاريف والأقاصيص و الأحازي . لم يكن كتاباً سيئاً ، فقد وهب لي بعضاً من المتعة ، وشيئاً من التشويق. عبير العتيبي💌 ١ ربيع ثاني١٤٤٠هـ ٨ديسمبر ٢٠١٨م
This entire review has been hidden because of spoilers.
اول سلبيه من وجه نظري : ان الكاتب ذكر القصه مختصره ب اول الكتاب ومن ثم دخل في تفاصيلها وهذا الشيء قلل من حماسي و حرق علي القصه و الشيئ الثاني وبصراحه هالشي ودي اعرفه ان الكاتب ما ذكر كيف فهمت اليمامه مقصد الزير في وصيته او بمعنى اصح كيف كملت بيت الشعر هذا " من مبلغ الاقوام ان مهلهلا .. لله دركما ودر ابيكما " طبعاً هي كملته وفهمت قصد الزير والتكمله هي " من مبلغ الاقوام ان مهلهلا .. اضحى قتيلا في الفلاة مجندلا .. لله دركما ودر ابيكما .. لايبرح العبدان حتى يقتلا " !!!!!! والسلبيه الثالثه فيه مبالغه وخيال .
أنا أدين بكل قراءة عربية أقرؤها و أستمتع بها من الأن فصاعداً لهذا الكتاب!
مع أنه فيه الكثير من المبالغة، إلا أن أسلوب الكتاب شيق جداً؛ فهو ليس مجرد سرد لأحداث أو معالم حياة الزير، و لكنه يجمع بين الأسطورة و السيرة فيقدم روايةً شبه حقيقية تترك أثراً واضحاً لا غبار عليه عن شخصية صاحبها في عقل القارئ.
و في الوقت ذاته لا أستطيع تحديد ما فحوى هذا الكتاب، فلا أعلم ما الحقيقة و ما الخيال. و لكن أعتقد، أنه ما دون الأسماء الهامشية و الأعداد المهولة التي ذكرت عن من قتلوا، فالمكتوب صحيح يعتمد.