هذه أول رواية لهيثم بودي أقرأها، وأنا سعيدة جدا بما قرأت. يتميز أسلوب بودي بالمزج بين السرد السينمائي إذا جاز التعبير (حيث حركة الأحداث السريعة وكأنك تشاهد فلما) وبين السرد الروائي من ناحية (حيث وصف المشاهد والمشاعر والتفاصيل الدقيقة). ولا يطغى أي نوع من السردين على الآخر. التفاصيل التراثية وخاصة البحرية منها أتت غزيرة لكن خفيفة على القلب لحسن مزجها مع الأحداث، وإن كنت أتمنى وجود ملحق توضيحي لبعض المصطلحات المحلية إذ قد يستصعبها غير الملم بها. ختاما، الأخطاء اللغوية نغصت عليّ القراءة، آمل تلافيها في الطبعة القادمة.
رواية جميلة .. تدمع ﻷحداثها العين .. أتذكر أني قرأتها في طريق بري قادما من مكة مع اﻷصدقاء .. فعلا رواية تعيشها بخيالك و تتجسدها واقعا أمامك و كأنك تشاهد فيلما سينامائيا .. أبدع الكاتب في تصوير المشقة التي كابدها أهلنا أيام الغوص و التجارة قبل النفط
الرواية مستلهمة من أحداث حقيقية حدثت لبحارة كويتيين عام 1938 وتتحدث عن بدر مساعد الذي يبحر إلى كراتشي الميناء الهندي الغربي مع النوخذة أحمد يوسف وكامل الطاقم البحري إلا أن شاء الله ووجهتهم موجه القلابة التى قد تغرق السفينة ومن عليها فما هي الطريقة لأنقاذهم وكيف سيتصرفون واين سترسوا بهم الحكاية الرواية تحمل كثير من المعلومات عن البحارة ومسمياتهم الكويتية ومعلومات جمة عن البحر ومصادفاته وذلك قديمافي بدايات القرن السابق الرواية تحملك وتلقي بك على ضفاف الموانئ والبحر والمحيط رغم ما حدثت من خسائر
قصة جميلة تشمل مخاطر الترحال بالسفن الخشبية القديمة والمتاعب التي تحملها الاجداد. وتوضح ذكاء ومهارة وذكاء البحار الكويتي في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. القصة تناسب الاشخاص محبي تاريخ دولة الكويت قبل ظهور النفط.
هذه الروايه الثالثه لي في قرائتها للكاتب السيد هيثم بودي ببساطه ودون تكلف يقص ويري احداث عن تاريخنا الشبه منسي عن الشقاء قبل النفط وذلك ليس بالفتره البعيده اجمل مافي قلمه هو خط الشخصيات والاحاسيس بطريقه موجزه تسمع صوت الامواج تشتم رائحه ملوحه البحر وتمسح دموعكم مع فقد الابناء متعه
رواية مستلهمة من أحداث حقيقية لبحارة كويتيين في الهند الغربية ١٩٣٨م قبيل الحرب العظمى الثانية، تدور حول مجموعة من البحارة الكويتيين الذين يتعرضون لحادث في البحر وهم في طريقم الى كراتشي يؤدي إلى قلب سفينتهم ووفاة مجموعة من البحارة..
اسلوب الكاتب مشوق والاهم غير ممل و الي شدني اكثر بالروايه مدى تقدم مدينه كراتشي و شجاعه ومهنية اجدادنا و طريقه السرد كانت ممتازه وصلت لي الاحساس والشعور بهذه الفتره
بالرغم من أن الرواية بها مصطلحات بحرية تاريخية، إلا أن اسلوب المؤلف السهل و الواضح يجعل فهم تلك الأحداث المقروءة يسيراً على القارئ، رواية رائعة بروعة أسلوب كاتبها
الطريق إلى كراتشي رواية بسيطة وسلسة تحكي قصة عدد من البحارة الكويتيون الذين كانوا يقصدون الهند للتجارة في عام 1938. إسلوب الكاتب في سرد الرواية ممتع و مشوق حيث يجعلك تشعر و كأنك تقف على ظهر السفينة تسمع صوت الأمواج و تستنشق رائحة البحر و تشعر بشعور البحارة الجدد من خوف مشوب بالمتعة و لكن في المقابل الرواية افتقرت إلى التطور في الأحداث الذي كان من الممكن أن تحدث بعد وصولهم إلى الهند و فقدانهم عدد من البحارة الصغار بالإضافة إلى أن النهاية لم تكن بنفس القوة التي بدات بها الرواية.
أعطيت الرواية 3 نجمات للإسلوب واللغة العربية السليمة.
لقد قرأت الروايه لمعرفتي بهيثم بودي عن طريق المسلسلات التلفازيه . وكنت قد اشتريت هذا الروايه وأخرى ..متوقعه نمط معين .. إلا اني لم أجده ..ووجدت نمطاً اخر لا أحبذه .. فأنا لا أحب هذا النمط من الروايات , ذات السرد السريع .. والمتكون من مشاهد سريعه .. احب التأني والتفاصيل الدقيقه .. لذا وجدتني غير مستمتعه بقراءتها أو عند الإنتهاء منها .. لكن يمكن القول انها لطيفه انتهيت منها بذات اليوم .. هل سيندم القارئ على قراءتها؟ .. لا اظن فهي لا تأخذ من الوقت الشيء الكثير ..
،' الطريق إلى كراتشي '، وماتحمله هذه الرواية من عبق الماضي الجميل بكفاح اجدادنا .. الله ما أجملها وما أجمل قلم هيثم بودي الأصيل البسيط . سرد جميل متكامل استمعت به وكأنني أعيش احداثه مع ابطاله، كأنها يوميات ليس لها نهاية، كأن الكويت الأمس لازلت اليوم . شكراً هيثم عالكتابة الجميلة فهذه قراءتي الأولى وحتماً لن تكون الأخيرة ، فكما استمعت بمسلسلك الجميل الهدامه وعشت مع الأبطال احداثهم ها أنا أعيش الأحداث مره أخرى بهذه الرواية بكل تفاصيلها. . . . . . 15-4-2016
رواية إنسانية جميلة تحكي عن مجموعة من البحارة الكويتيين الذين يتعرضون لحادث في البحر وهم في طريقم الى كراتشي تؤدي إلى قلب سفينتهم ووفاة مجموعة البحارة لا تتجاوز أعمارهم عن ٢٠ ��نة.
هيثم بودي رائع في وصفه وسرده، حيث يجعل القارئ يعيش أحداث رواياته وكأنه أمام عمل فني سينمائي مذهل.
توثيق...بهذه الكلمة أختصر لكم الرواية التي يوثق فيها الكاتب لزمن الغوص ورحلاته ، توثيقه عظيم ولكن لم أجد حكاية ولا حبكة ولا شخصيات تعلق بالذاكرة ، لكني أشدد على روعة مجهودة التوثيقي.
تتحدث عن معاناة بحارة كويتيين في البحر، القصة جميلة وتجسد الكويت ما قبل النفط ولكن برأي الشخصيات تحتاج الى واقعية اكثر فهي مثالية جدا فكنت اتمنى لو كان هناك صراع بين البحارة نفسهم.
رواية خفيفة و أحرفها بسيطة يمكن قراءتها في يوم واحد.. و اكثر ما يميزها انها مستلهمة من احداث قصة حقيقية حصلت لبحارة كويتيين في الهند الغربية عام ١٩٣٨ ..