فلسفة التاريخ: الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ

سلسلة أدوات القادة #3

by جاسم محمد سلطان

وفي هذه اللحظة التاريخية التي يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان .. وتغيب الأحلام، وتنبعث من تحت الركام التاريخي الطويل أمتنا، عارية الصدر في وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل المنعة والقوة والتفوق ..
ورغم أن المشهد يبدو قاتماً للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل، وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم، وهي ولا شك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين ..
تلك هي الآمال والأحلام، لذا فإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل.

Genres: History, Philosophy, Politics, Sociology, Nonfiction

173 pages, Paperback

First published January 1, 2005

About the author

دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.

مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.

فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.

Reviews

[Nawal Al-Qussyer · Rating 5 out of 5]

هذا هو الكتاب الثالث في سلسلة مشروع النهضة.. وهو كتاب مهم جدا خصوصا لمن لم يسبق له أن يفهم التاريخ وتأثيره ويريد أن يصبح قائد مستقبلي..

قد لايكون الكتاب أسطوري.. لكن ما جعلني أقدم له هذه النجوم بكل بساطة هو أنه : يبسط الفكر..
يقول الدكتور طارق السويدان دائما : أن الفكر يبسط والناس تحجم عن قراءة الأفكار المعقدة والمصطلحات الغير مفهومة..

هذا الكتاب من الكتب التي تبسط الفكر وتقدمه للعامة بأفضل وأسهل طريقة.

مثلا هذا الكتاب عند قرائتك له وأنت لاتعرف شيئا عن شخصيات التاريخ ولا مقدمة ابن خلدون ولا أفكار هيجل ولا شيء من ذلك
سيكون لديك بنهايته نظرة ومعلومات عن التاريخ وأشخاصه والأفكار التي قدمت من خلاله . ولن تصبح حصيلتك صفر بعد ذلك.. بل ستفكر بالتعمق أكثر في أكثر من فكرة وردت في هذا الكتاب..

لهذا أنا أعجبت بالكتاب بشدة لأنه يبس الأفكار الكبيرة التي قدموها لنا العلماء عبر التاريخ
مثل ابن خلدون
ومالك ابن نبي
وهيجل
وكارل ماركس
وعماد الدين خليل
وغيرهم

يقع الكتاب في مقدمة يتبعها فصول ثمانية
مداخل التاريخ - فلسفة التاريخ
العصبية عند ابن خلدون - أرنولد توينبي والحضارات
هيجل - ماركس
مالك بن نبي - عماد الدين خليل

أعجبني في الكتاب أيضا كيف يدعو ويوثق وجوب استخدام التاريخ والتجارب التاريخية في عملية النهضة
والاستفادة من التاريخ في ذلك..
التعرف علي التاريخ مطلب ضروري لجميع القادة وربما العامة أيضا. فهو مطلب قرآني بالمقام الأول

سأرشح الرجوع للكتاب لكن من يحاول نبذ التاريخ لأنه ماضي والماضي ينبذ..
أصادف الكثير من الناس والذين يرون أن التاريخ لا فائدة له. أو الكثير ممن لا يقرأ التاريخ ولا يقرأ دروسه
ثم يتحدث ويناقش بدون علم..

شكرا للدكتور جاسم علي هذا البحث الجميل
وعلي هذا الفكر المبسط وعلى هذا المرجع الصغير للاستفادة من التاريخ وفلسفته

أرشح الكتاب للجميع حتى بدون قراءة السلسة كاملة..

[Mohammed Alabdullah · Rating 4 out of 5]

يأتي هذا الكتاب كحلقة ثالثة من منظومة سلسلة أدوات القادة والتي يركز فيها المؤلف على علم فلسفة التاريخ , وقد قسم هذا الجزء إلى مقدمة وثمانية فصول :
الفصل الأول / مداخل التاريخ
الفصل الثاني / فلسفة التاريخ
الفصل الثالث / العصبية عند ابن خلدون
الفصل الرابع / أرنولد توينبي والحضارات
الفصل الخامس / هيجل والتفسير المثالي للتاريخ
الفصل السادس / ماركس والمادية التاريخية
الفصل السابع / مالك بن نبي وثلاثية الحضارة
الفصل الثامن / عماد الدين خليل والتكاملية التفسيرية للتاريخ

أعجبني هذا الكتاب كثيرا خصوصا في عرضه للمدارس التي تناولت التاريخ بفلسفات مختلفة وكيفية الربط بينها والاستفادة منها

ويعتبر هذا الكتاب هو خاتمة قراءاتي لعام 2010 :)

[Hafeth · Rating 2 out of 5]

لم أكمل قراءة الكتاب إلى النهاية - قرأت أكثر من 70% منه, ثم شعرت أن علي أن أتوقف و أستغل الوقت في قراءة أكثر عمقا و فائدة.

في البداية إستغربت كيف لكتاب من مئة و خمسين صفحة أن يقدم "فلسفة التاريخ"!! إﻻ إذا كان المؤلف ضليعا و لديه القدرة على إستعراض و تنظيم اﻷفكار و الفلسفات الكبيرة.

لﻷسف, ينحى المؤلف منحىً تلقينيا في كتابه, فهو ينقل بعض الفلسفات التاريخية و يلخصها بنقاط "محددة" ...
يذكرني اسلوب الكاتب بطريقة تلخيص الكتب في المدرسة, حيث الهدف هو اﻹستذكار و النجاح في اﻹمتحان!

[Talal Alshareef · Rating 3 out of 5]

في الكتاب الثالث من سلسلة "مشروع النهضة" يتحدث جاسم سلطان عن ستة شخصيات عنت بدراسة التاريخ وكوّنت لها مدرستها الخاصة، يشرحها بشكل مبسط ويحاول الربط بينها واستخراج الفائدة من كل منها. المدارس التي ذكرها هي: ابن خلدون، أرنولد تونيبي، هيجل، ماركس، مالك بن نبي، وعماد الدين خليل.
بقرائتك للكتاب ستحصل على خلفية عامة عن أفكار الشخصيات المذكورة لتعينك على قراءة التاريخ بشكل أفضل. أود أن أشدد على أن عرض أفكار الشخصيات كان عاماً جداً، لذا فالكتاب وسيلة جيدة لأن يكون مدخلاً يعرفك على هؤلاء المفكرين ويحفزك على أن تقرأ كتبهم وانتاجاتهم.

[أسدالدين أحمد · Rating 3 out of 5]

الكتاب استعراض جيد وبسيط لمدارس مختلفة من فلسفة التاريخ

ولكن الكتاب يخضع عندى لمجموعة من النواقض

اولا ان استخدام ذريعة الحكمة ضالة المؤمن لاستشفاف دروس من مدارس غربية دون الاعتبار لاى شىء آخر محض خطأ لا يغتفر

إن الثمرة لا تؤكل دون معرفة المنبت الذى تغذت منه

الكتاب ايضا اغفل الكثير من المدارس واكتفى بالمشهور فقط

ولكنه كمقدمة جيد

[أحمد الشربيني · Rating 5 out of 5]

هو أنا إزاى مقرأتش لجاسم سلطان قبل كده !! ده اللى تردد فى عقلى وانا بقرأ
الكتاب ، الكتاب اضاف الى نظرة جديدة للقرآن وهى الاعتبار والاتعاظ بالقصص التى تم ذكرها والبحث فى كيفية سقوط وتقدم الأمم، اعتقد قرأتى للقرآن هتختلف بعد الكتاب ده فعلاً ، الكتاب رائع لأقصى درجة عن موضوع مهم وهو كيفية النظر للتاريخ وعدم اعتباره مجرد قصص للتسلية او احداث بنحفظها ونسمعها وخلاص ، فالماضى هو صورة الحاضر والمستقبل ، والتاريخ بيعيد نفسه

الكتاب أيضاً اضاف الى نظرة جديدة للقرآن وهى الاعتبار والاتعاظ بالقصص التى تم ذكرها والبحث فى كيفية سقوط وتقدم الأمم، اعتقد قرأتى للقرآن هتختلف بعد الكتاب ده فعلاً
الكتاب أسلوبه رائع جداً وبسيط ، يعتبر من الكتب اللى ممكن تغير فى تفكيرك بنسبة كبيرة وخاصة فى موضوع مهم زى كيف تقام الأمم وأسباب النصر وأسباب الإنهيار والسنن الكونية التى وضعها الله فى الارض ومن طبقها سوف يصل حتى لو كان غير مسلم فالله لا يُحابى الجهلاء

عرض أفكار ابن خلدون ، وارنولد توينبى ومالك بن نبى وعماد الدين خليل

يمكن اكتر اتنين عجبونى هما مالك بن نبى وعماد الدين خليل لواقعية عرضهم وتحليلهم

الخلاصة هو كتاب لو ليا السلطة فى ذلك الأمر لجعلته فرض على كل مسلم وعربى أن يقرأه ، جعله الله فى ميزان حسانات جاسم سلطان وجعله الله سبباً فى إثراء فكرنا وقيامنا بنهضة إسلامية وألا يستبدلنا الله ونحن أحياء

[Turki · Rating 3 out of 5]

أول كتاب اقرأه للدكتور جاسم ( قرات الكتاب الأول من السلسلة وتوقفت بعد منتصفه )
هي سلسلة من سبع كتب ، هذا الكتاب في ترتيبه الثالث ، لا يُشترطُ قراءته بالترتيب إلا ما كان من الكتابين الأولين في السلسلة .
الكتاب خفيف وسهل ، يلخص أفكار أشهر المؤرخين (بمسماه الحقيقي) وفلسفتهم في فهم التاريخ وهم : ابن خلدون ، ارنولد توينبي هيجل ، وماركس ، مالك بن نبي ، وعماد الدين خليل .
اعتقد أنه متصل بشكل كبير بالكتابين الأولين ، لا أعني ضرورة البدء بهما فهو يفهم كما هو ، ولكن يفضّل ذلك.

هو أشبه بالتمهيد للقراءة الموسّعة ومفتاح للدخول إلى تلك العقول .

أذكر أني رأيت مرة محاضرة بنفس عنوان الكتاب : فلسفة التاريخ . على قناته على اليوتوب :)

[ســـلمى حــــــافظ · Rating 5 out of 5]

من الحاجات النادرة انى اخلص الكتاب فنفس اليوم بس بجد الكتاب يستاهل :)))

الكتاب هيبقى مفيد جدا لو حد جاهل بالتاريخ وبناء الحضارات لانه هيجيبله كل المعلومات اللى يحتاجها عن كيفيه بناء الحضاره واسباب هدمها
اسلوب الكتاب سهل جدا مش هيقابلك حاجه متفهمهاش , طريقه عرض الكتاب ممتعه لأبعد حد
معلومات الكتاب قيمه جدااااا
بجد يستحق القرأه مره واتنين وتلاته ^^
وأهم حاجة انه أقنعنى انى فعلا لازم اتعلم عقيده بأسرع وقت

جاسم سلطان ,, دمت مبدعا

[عبيدة غضبان · Rating 3 out of 5]

الكتاب نظرة لأهم آراء المفكرين في علم التاريخ الديناميكي , أو ما يسميه بفلسفة التاريخ ..
وبه عرض جميل لأكثر من جانب بصورة موضوعية حيادية ,, تفيد القادة ..

الكتاب يعطي نظرة جديدة للتاريخ، مختلفة عن طريقة السرد والقصص التي اعتدنا عليها , فهنا يتحول السؤال من متى وماذا, إلى كيف ولماذا ..

[Ibrahim · Rating 4 out of 5]

اقطعت نجمة لعدة اسباب :
1- الكتاب مختصر بشكل مبالغ فيه
2- التكرار
3- الاخطأ الاملائية
4- تكرار ذكر نظرية التدافع و الاستبدال دون شرحها واعادة الاشارة لكتاب الدكتور .

بشكل عام رائع

[Abdullah Jazaerli · Rating 4 out of 5]

يعتبر هذا الكتاب مقدمة ممتازة لفهم فلسفة التاريخ بشكل مبسط

مر الكاتب بعدة فلسفات نفهم من خلالها التاريخ ومعرفة القوانين المحركة له وأسباب الصعود والهبوط للحضارات
وأهمية التفرقة بين التاريخ الصغير والتاريخ الكبير عند التعبير عن حالة أمة معينة
طبعا من الأفضل قراءة أول كتابين من هذه السلسلة حتى يتم ربط بعض الأفكار بشكل جيد

بدأ بشرح نظرية ابن خلدون في التاريخ والتي تسمى بقانون العصبية
وضح من خلالها أهمية التكاتف المجتمعي في بناء الحضارات، وما الذي يؤثر على هذا التكاتف سلبا أو إيجابا

ثم انتقل إلى فكرة أرنولد توينبي في بناء الحضارات
وضح الترابط بين نظرية ابن خلدون وتوينبي وكيف أن توينبي وسع مفهوم ابن خلدون من مفهوم الدولة بشكلها المستقل إلى المفهوم العالمي للحضارات
وأن بناء الحضارات حسب مفهوم توينبي قائم على مبدأ التحدي والاستجابة - فعلى حسب الاستجابة لتحدي معين تتأثر عملية النهضة والحضارة

ثم تحدث بشكل مبسط عن فلسفة هيجل والتفسير المثالي للتاريخ
وكيف أن فكرة تطور الحضارات عند هيجل عبارة عن صراع أفكار
فمتى تولدت فكرة معينة يأتي نقيض هذه الفكرة معها، ثم يحدث التوالد لأفكار جديدة مطورة عن ما سبق
وهكذا تستمر عملية التقدم من خلال التطوير المستمر للأفكار

كما أنه شرح نظرية ماركس في فهم التاريخ
حيث يرى ماركس أن صراع الطبقات والتحكم بوسائل الإنتاج من الأسباب المؤثرة في عجلة التاريخ
وطالب بالعودة إلى فكرة المجتمع البدائي حيث لا طبقات ولا عبودية - حسب الفكرة الاشتراكية
وأكد على أن بعض التغيرات الاجتماعية والأخلاقية التي تطرأ على المجتمع ما هي إلا نتائج لتغيرات اقتصادية
كما ذكر مقولته المشهورة بأن الدين أفيون الشعوب، حيث كان الدين المسيحي يوظف وقتها لتخدير الناس وتصبيرهم على ظلم الحكام بالوعود الأخروية

ثم انتقل إلى فكرة مالك بن نبي عن الحضارة
يقول مالك بن نبي أن الحضارة إبداع، فلكل حضارة نمطها الخاص الذي لا ينفع معه تقليد أو استيراد كامل لحضارة أخرى - فلا بد من الاستقلالية الفكرية عند دراسة مشاكلنا الحضارية
ويرى مالك أن جوهر الحضارات هو القيم الروحية، فمتى فقدت فهذا مؤشر لضعف الهمم الذي يؤدي إلى سقوط الحضارات
ووضح أهمية معرفة سنن التدافع والتداول عبر التاريخ - فلا يمكن لحضارة واحدة أن تدوم حسب هذين المبدأين

وفي آخر الكتاب شرح فكرة عماد الدين خليل في استقرائه القرآني للقواعد الكبرى لقوانين الكون وتطور الأفراد والمجتمعات
مجمل هذه القوانين تدور على أهمية تغيير النفس أولا ومعرفة سنن التدافع والتبادل وأهمية تكاتف أفراد المجتمع ونصرة بعضهم البعض للمطالبة بالحق ووقف الفساد وعمل الخير

[Lina AL Ojaili · Rating 3 out of 5]

يرى هيجل ان صراع الافكار هو سبب نماء وتطور المجتمع حيث بروز الفكرة ونقيضها ينتج عنه فكرة اخرى علية الصراع الفكري هو الذي يؤدي الى التطور الحضاري.

والمجتمعات التي تقيد الافكار ولا تسمح بنموها لسبب او لاخر بدوى او باخرى فانها تقتل نفسها من حيث لاتشعر .
لضمان استمرار الفكرة الجديدة ينبغي ان نستصحب معنا النقص الانساني فاي فكرة تحتوي على قصور من احد الجوانب فلابد من جمع الافكار في صندوق والمتناقضات حتى نصل الى فكرة تعد هي الافضل بين الافكار مع العلم انه قد تاتي فكرة اخرى افضل منها .
يرى ماركس ان صراع الطبقات وملكية وسائل الانتاج هما السبب المحرك لعجلة التاريخ.
ان العدالة تقضي عند ماركس عودة الحياة البشرية الى نقطة البداية حيث الحياة مشاع والظلم معدوم.
يرى مالك بن نبي انه لكي تقوم اي نهضة فلابد من تحليل عوامل قيامها حيث جمل عوامل اي حضارة في الانسان والتراب والوقت يضيف عنصرا رابعا في معادلة الحضارة وهو الفكرة المحفزة او الدين.
ينبه مالك بن نبي الى ضرورة الاستغلال الفكري حيث يعتقد ان هنالك خصوصيات كثيرة تتميز بها اي حضارة عن غيرها ومن اهم ما يميز الحضارات الاسلامية ان نشوءها الوحي الرباني.
ان عالم الافكار هو العالم الذي يجب ان تعالجه عملية النهضة ابتداء .
يرجع مالك بن نبي سقوط الحضارات الى فقدانها الى القيم الروحية بعتبارها جوهر بناء الحضارات.
منظومة التغير هي منظومة شاملة متكاملة والتغير الحضاري او التغير الخارجي يكون بقدر التغير النفسي الداخلي اشارة الى ان تغير الافكار والمشاعر وتصحيح العقيدة مرتبط بالتغير الكلي للمنظومة الحضارية او التاريخية.

[Manar Al-Raddadi · Rating 3 out of 5]

للمهتمين: أرفقت هنا محاضرته التي القاها بملتقى النهضة الأول بالبحرين والتي يتحدث فيها عن نفس الموضوع :)

http://www.youtube.com/watch?v=wMX1yE...

انتهيت من كتاب د.جاسم سلطان الخفيف والبسيط بعنوان " فلسفة التاريخ" \ 170
صفحة
يبتدأه بمدخل للتاريخ وأهمية دراسته ,, منتقلا للفصل الثاني ومتحدثا عن فلسفة التاريخ .. وبآخر أربعة فصول يتحدث بشكل مختزل عن شخصيات كانت لها بصمة مميزة على مر التاريخ ومنهم ( ابن خلدون وعصبيته - أرنولد تونيبي والحضارات -هيغل والتفسير المثالي للتاريخ-ماركس والمادية التاريخيه- مالك بن نبي وثلاثية الحضارة -عماد الدين خليل والتكاملية التفسيرية للتاريخ .)

[Ahmad Badghaish · Rating 5 out of 5]

لماذا علم التاريخ ؟

يقول المؤلف : إن دراسة علم التاريخ والبحث في السنن الكونية مطلب رباني, وهو مطلب عقلي أيضا.فالتاريخ هو بيت الخبرة الإنسانية
ومن لا يعرف التاريخ يتعثر في مطبات كبيرة, أما من استفاد واتعظ بمن قبله فحري به ألا بجرب التجارب الفاشلة, وأن يزيد البناء لبنة.

كيف نقرأ التاريخ ولماذا ؟ هذا موضوع الكتاب بشكل عام

[Rima]

تنمية بشرية ، لا فلفسة تاريخ و لا هم يحزنون ، تلخيصات مبسطة جدا لمفكرين حول فلسفة التاريخ حد انه بامكانك ايجادها بشكل اوسع في ويكيبديا ، اما عن التنظير فهو سهل ، و اما عن انك تخلق كتاب من لا شيء فهو سهل كذلك
و لا نجمة ، و مش لمجرد انه اخوان .

[Ethar · Rating 5 out of 5]

مستمتعة، مستفيدة

أشعر أن هذا الكتاب يشبهني، قريب مني، يلهمني
لا تسألوا لماذا ؟!

لي عودة بعد إتمامه بإذن الله

[Mohamed · Rating 2 out of 5]

بغض النظر عن موضوع اعداد القادة
الكتاب ممكن يكون اسمه
فلسفة التاريخ For Dummies

[الهنوف فهد · Rating 4 out of 5]

كتاب خفيف يعرض فلسفة التاريخ بشكل مبسط
مفيد كمدخل للتعرف على كل فلسفة
( ابن خلدون- توينبي- هيجل- ماركس ...)
و بالأخير حديث عن التغيير

[Mohammad · Rating 4 out of 5]

خلال قرأتي الكتاب كنت اتوقف عند نقاط معينة واضع علامات او ملاحظة .. كنت اقرأ الكترونيا وليس ورقيا ولكن بعض البرامج الآن تمكنك من التعديل والاضافة في ال بي دي اف

1-الفرق بين
مدخل التاريخ الكبير والصغير وكيف ان الصغير يتبناه المستشرقون لادخال الضعف والوهن الينا
وكيف اننا يجن اننا دائما ننظر للتاريخ نظرة المدخل الكبير لنري الامجاد ونزرع الحافز والهمة في القلوب

2-ان التجارب الانسانية ملك مشاع .. نجح من استفاد منها واستخلص الحكمة والعبرة ومنها من انبطح في ماضيها ولم يخرج فأحيانا يكون عدم وجود تاريخ سبب في عدم الخوف من الاخطاء المستقبلية

3- عن ابن خلدون وفكرة العصبية في قيام الامم سواء كانت عصبة النسب او الدين او غيرها
وكيف ان الامم كالأنسان لها عمر يبدأ بجيل الفكرة ثم فتوة الدولة او الحضارة ثم الترف والنعيم وهرم الدولة ومن ثم عدم تجدد الافكار والدماء وانهيار الدولة

4- ان دائما الفئة الحاكمة المبدعة تحمي حضارتها فاذا اضمحلت ولم تأتي بجديد يمد لها الحكم والسيطرة
تذهب الي التعسف وقتل اي فئة مبدعة اخري حتي لا تظهر بمظهر الضعيف ويكون معها العامة والغالبية لأنهم رأوا انها الافضل بحكم تاريخها معهم ولن يرضوا بالجديد فاذا لم تبدع ولم تتصالح مع القادم المبدع اضاعت الحضارة ونشأ الصراع الذي ينتهي بسقوط افكرة النهضة ومن ثم سقوط الحضارة بأيدي العامة المستسلمة

5-القادة والمبدعين هم اساس كل حضارة وعليهم تقوم المجتمعات ومن ثم الدول والحضارات

6-ان الحضارة الغربية في اوجها فكرت في نهايتها وقررت ان لا وريث لها الا من تمخض عن الفكر الاوربي المسيحي مثلها ووضع ذلك في "وثيقة كامبل

ولقد صنفوا الحضارات لثلاث مساحات .. حضارة غربية .. حضارة صفراء .. حضارة خضراء
الحضارة الغربية هي حضارتهم
والحضارة الصفراء هي حض��رة الاسيوين من اليابان والصين وهذه الشعوب التي لديها نوع من القيم يتميز بالضعف قليلا وليس في نزاع مع قيم الغرب وانما ستكون المصلحة هي المبدأ والغاية

الحضارة الخضراء وهي الحضارة التي تختلف معهم في القيم ولن تلتقي معهم والمتعمق يري ان اختيار اللون الاخضر فهو يعني الشر في مفهمومهم ولغتتهم ولكي يعوقوا هذه الحضارة فيزرعون لها المشكلات الداخلية

حرمان من التقنية
مشاكل في الحدود والصراعات
ومشاكل الاقليات

فاذا ارادت حل هذه المشكلات ظهر لها التحجيم من خارجها

7- يرجع مالك ابن نبي ان اسباب تراجع الحضارة هي الروح فقدان القيم الروحية والفضائل الخلقية باعتبارها جوهر الحضارات فالروح التي تسمو لا ترضي بالدون ابدا .. روح تبعث فيه االحضارة

8- ان التاريخ ليس احداثا بل خبر من قبلنا .. توضع فيه النظريات وتطبق علي القجديم وينظر لها ومن ثم وجب علينا معرفتها فهي صارت سنن من قبلنا وديننا امرنا في السير ولنري عاقبة من كلنوا قبلنا

9- من يريد ان يكون قائدا فلينظر في التاريخ وليري

[Motaz Ibrahim · Rating 3 out of 5]

فلسفة التاريخ هو الكتاب الثالث من سلسلة أدوات القادة الهادفة لتوعية الشباب لمسئولين القائد وسبل نهضة الأمم
فلسفة التاريخ هو علم تجريد التاريخ من الأحداث واستخلاص القيم والعبر التي يمكن بناء مجتمعات حديثة على أساسها.
يتعرض الكتاب لآراء بعض المفكرين في وسائل بناء وانهيار الحضارات ويطالب الكاتب بأخذ ما يناسبنا من تلك الأفكار حتى لو كنا نختلف مع المفكر في بعض المبادئ
ومن المفكرين الذي تناولهم الكتاب
ابن خلدون والذي تحدث أن العصبية والإيمان بفكرة معينة من قبل بعض الناس قادرة على بلورة تلك الفكرة على أرض الواقع

فعلى سبيل المثال القومية الأمريكية وإيمانه بأنهم جميعا يعملون تحت راية واحدة وهي تقدمهم جعلت حضاراتهم عظيمة
ومن وسائل انهيار الأمة تخليها عن أهدافها والتقليل من سقف طموحاتهم

أما عن المفكر ارن لد ت بيني فيعتبر أن التحديات التي تواجهها الأمة وطريقة استجابته لتلك التحديات هي المؤثر الأقوى في تحديد مصير تلك الأمة
وكلما زادت محاولات مواجهة هذا التحدي كلما زادت فرصة الوصول الوسيلة الذهبية التي تصحح طريق الأمة
أما الأمم التي تفتقد لروح التجديد والإبداع فإنها حتما ستنهار

أما هيجل فوضح أن الأفكار ونقيضها هي المؤثرة في التقدم فكل فكرة مهما كانت قوية عليها أن تتقبل الأفكار المناقضة لها حتى تتولد فكرة جديدة يبنى عليها حضارة وبالمثل تلك الفكرة الجديدة يظهر لها أفكار مناقضة ثم تتولد أفكار جديدة أخرى وهكذا

وماركس يرى أن السبيل الوحيد للتقدم هو الوصول إلى ما يسمى المشاع العام أي أن جميع الممتلكات هي ملكية عامة وعلى كل فرد أخذ ما يحتاجه فقط ولكن هذا من وجهة نظر الكثيرين سيؤدي إلى حالة من الكسل وعدم المنافسة

ينتقل الكاتب بعد ذلك إلى المفكر مالك بن نبي والذي يرى ان عناصر الحضارة هي الإنسان والتراب ويقصد به الموارد والوقت
ويضيف عنصر الأفكار كرابط بين تلك العناصر ويرى أن الإبداع في الأفكار أهم من العمل على الإنسان والأشياء المادية
ويرى أن علينا نحن العرب انشاء أفكار خاصة بنا بدلا من الاستعانة بأفكار الغرب فنحن أعلم بشئوننا
ويتضمن الكتاب أيضا طرق الاستفادة من كل فكر في الحياة العملية
هذا عرض مختصر لمعظم المفكرين الذي تناولهم الكتاب

[Farah · Rating 2 out of 5]

كتاب يعرض النظريات التاريخية و "يأخذ منها ما يناسب المجتمعات الاسلامية" لتصبح صاحبة حضارة في سلسلة تكوين القادة، أي انه يجمع بين التنمية البشرية و موضوع فلسلفة التاريخ.
---
العنوان ملفت - "أداة فلسلفة التاريخ" ، و لذا أول ما تبادر الى ذهني هو امكانية ترويض النظريات التاريخية و تفهمها بما يضمن الارتقاء، و هذا هو في الحقيقة ما يسعى اليه الكتاب؛ أي انه حاول.. و لكنه في رأيي لم ينجح في استلهامي او أقله جعلي أشعر بما تمنيته من العنوان و لو أنه نجح في زيادة و دعم المعلومات المتعلقة بالموضوع.
الكثير من الاراء السلبية رافقتني اثناء القراءة، اذ تكمن مواخذتي في الاسلوب المتخذ و كل تلك الأمور المتعلقة بجودة اي كتاب؛ هل لديه ما يؤهله ليكون كتاب رائدا في مجاله و هل من الممكن ان يكون مرجع مفضل بين اخرى تعالج موضوع "فلسفة التاريخ"؟ وجدت نفسي اجيب عن تلك التساؤلات التي راودتني باستمار لسبب ما لا اعتقد انني ادرك كننه، بالنفي. كتاب لا بأس به يستحق نجمتين للتعبير عن كونه "لا بأس به".

شيء اخر اريد ان اشير اليه، هو ما ازعجني اثناء القراءة؛ هو استمرار المؤلف الاعتذار عن كونه استعان "ببعض" أفكار ممن لا يشاركهم كل ارائهم، لم ارى ضرورة في تذكيرنا بعدم رضاه باستمرار.. مرة واحدة كانت لتكون اكثر من كافية، و منه استشعرت عدم ثقة المؤلف بالقارئ و حقيقة كونه يدخل بعقل منفتح قادر على ادراك ان مضمون اي نص من المفترض ان يكون متوافق مع المطلوب اثياته او الاستشهاد به، و لذا وجدت انني شعرب بنفور صعب علي الاستمرار في القراءة.

[نرمين الشامي · Rating 4 out of 5]

يطوف بنا الكتاب بين أعمال بعض المفكرين، وتفسيراتهم المختلفة للتاريخ بما يُسَمى بـ "فلسفة التاريخ". فمن (ابن خلدون) الذي يرى أن قانون العصبية هو المحرك الرئيسي لقيام الدول وسقوطها، إلى (توينبي) الذي يرى أن التحديات هي سر نهضة الأمم ونشوء الحضارات، إلى (هيجل) الذي يرى أن التقدم ناتج من صراع الأفكار الذي يولد الأفكار الجديدة، وينمي الحياة البشرية. و(ماركس) الذي يرى أن التاريخ هو صراع دائم بين الطبقات، سببه الرغبة في السيطرة على وسائل الإنتاج. وبجانب ذلك يلقي الكتاب الضوء على نظريات (مالك بن نبي) المتعلقة بالنهضة، وعلى نظرية (عماد الدين خليل) التكاملية التفسيرية للتاريخ، والتي تستند على القرآن الكريم في التعرف على عوامل بناء الأمم، وسقوطها. وكل هذه الرؤى تتكامل مع بعضها؛ فكل منها يغطي جانب من جوانب الموضوع؛ مما يرشدنا إلى الطريق الصحيح نحو التغيير، ونحو تحقيق النهضة. أما بالنسبة لانطباعي عن الكتاب، فهو كتاب ممتع ومشوق ومثير للاهتمام.

[Heba · Rating 4 out of 5]

كانت مهمة صعبة وغير مستساغة بالنسبة لي ،، كنت أجبر نفسي على قرائته كما تجبر الأم طفلها المريض على شرب الدواء ابتغاء للشفاء.
أؤمن بأهمية قراءة التاريخ وأفكار المؤرخين حول أحداث التاريخ لكن لم تنفتح ، الشهية بعد لتصل إلى حد الاستغراق كما في الكتابين الأول والثاني
اكتفيت بالقراءة لابن خلدون ومالك بن نبي و عماد الدين خليل
كان أكثرهم امتاعًا مالك بن نبي والذي دفعني إلى الاصرار على اقتناء سلسته المشهورة.
سأعود مرة أخرى إلى هيجل وماركس وأرنولد تويني في أقرب لحظة تجلي فكري
وسأبدأ بالذكراة التاريخية بإذن الله

[Rihab · Rating 4 out of 5]

الكتاب هو الجزء الثالث من سلسلة اودات القادة و هنا يختار الكاتب ان يخصص الفصل الاول للتعريف بالتاريخ و اعطاء نبذة خاصة عنه و تعريف ماهيته ومدى اهميته لنا , و كيف يستخدم لرفع او كسر روح المعنوية للان .
ينتقبل بنا بعد ذلك لطرح تصورات ابن خلدون حول دور العصبية في قيام الدول و تصورات مجموعة من مفكرين و ايضاح تصوراتهم . كذلك يطرح لنا اثر التحديات على النهضة و اثر الصراع على الموارد في قيام الدول.

[Amel Khennoussi]

كتاب من اروع الكتب التي تلخص لك المفاهيم الكبرى التي تحكم العالم، يعطيك الكتاب نبذات عن مفكرين عظماء ، باعتبار ان منهجهم يمكن ان يغير التاريخ لانهم يعون جيدا ماذا تعني"فلسفة التاريخ" ، ابن خلدون، توينبي، مالك بن نبي، ماركس، علي عزت بيجوفيتش، ... تطرق الكاتب لهم باسلوب جميل وعلمي جد مرتب ، ليعطينا في الاخير منظورنا نحن كطلاب للنهضة ، بدمج الافكار التي نحن نحتاجها مما سبق

[Marwan · Rating 3 out of 5]

جميل ولكن الكتاب لا يعدو كونه مفتاحًا لدراسة فلسفة التاريخ ، النقاط المذكورة فيه محدودة والنظرة إلى آراء المفكرين تحمل شيئًا من الضيق .. تلخيصه لآراء ماركس مثلًا كان شديد الإيجاز قليل المعلومات وحدث فيه إقصاء لمعتقدات وأفكار لماركس كانت لا تتوافق هي وآراء الكاتب.

[Medhat Syrianoo · Rating 4 out of 5]

أحد سلسلة كتب مشروع النهضة .. الواجب قراؤتها

[Ahmed Mosaad · Rating 5 out of 5]

الكتاب بيتكلم عن 6 نماذج ممكن نبص للتاريخ من خلالهم ونفهم فلسفة التاريخ ونستخلص قوانين منه والنماذج دي هي:
- ابن خلدون والعصبية
- أرنولد توينبي
- هيجل والمثالية
- ماركس والمادية
- مالك بن نبي
- عماد الدين خليل والتكاملية

- الفلسفة هي التأمل التجريدي للظواهر ومحاولة تفسيرها وتحويلها لمفاهيم
- والتاريخ هو علم يقوم بجمع وتحقيق وتدوين الوقائع وتفسير اﻷحداث التاريخية
- وفلسفة التاريخ هي العلم الي بيحاول يكتشف القوانين الموجخخ لحركة المجتمعات والدول والنهضات وأسباب الصعود والهبوط.
- أول من استخدم المصطلح ابن خلدون في القرن ال14 ومن الغرب فولتير الفرنسي في القرن ال18
- العلم دا بيزودك بمناظير متعدده لفهم الحراك النهضوي في المتجمعات وهي نظريات متكامله تدعم بعضها البعض تعالج كل واحده مننها جانب من الجوانب


## العصبية عن ابن خلدون
- اصله يمني سافرت عائلته في الفتوحات المغربية ولد بتونس 1332 قضى عشرين سنة في التعلم و20 سياسي و24 قاضي ومؤلف توفي في القاهرة 1406
- نظريته تدور حول نشوء الدول واستقرارها ثم تحللها واندثارها فللدول أعمار ومراحل مثل اﻻنسان تمر بأربعة أطوار
- الظفر واﻻستيلاء والغلبة
- طور اﻻستبداد الانفراد بالسلطة والتنكر للعصبة
- طور الفراغ والدعه لتحصيل ثمرات الملك
- طور الهرم واﻻنقراض بسبب اﻻسراف والتبذير
- دراسة ابن خلدون اقتصرت على دول المغرب لكنها صلحت للتطبيق على باقي الدول
- العصبية هي رابطة نفسية واجتماعية قائمة على القرب المادي والمعنوي يشتد هذا الربط عن الشعور بالخطر. تنطبق على الحزب السياسي والجيش والجماعة والقبيلة ...الخ ويقول انها اذا ارتبطت بالدين ﻻ يقف أمامها أي شيء ﻷن الدين يذهب التنافس والحقد ويلغي دور العصبية ويضعفها الخضوع واﻻنقياد والترف والنعيم
- مما يعزز العصبية وجود عصبية عامة التحام جماعي روحي بين عامة الناس وقوع الدولة المراد اسقاطها في طور الهرم.
- ما يقال عن الدول يقال عن المؤسسات واﻻحزاب والتنظيمات ومن أخطر اﻷمور أن يمر الزمان دون تحقيق اﻷهداف فالعمق التاريخي ﻷي تيار يكسبه شعبية اذا انتقل من هدف الى هدف ويصبح عبئ إن لم يحقق أهدافه.
- عدم الشيخوخه في الدول والتنظيمات يكون بضخ دماء جديدة شابه ووضوح اﻷهداف واستمرار السعي لتحقيقها يمنع من التفلت والركون للدنيا
- مثلا قبيلة مرتبطبة بعصبية الدم تمتلك القوة والخشونه تنطلق لتسقط دولة تم أفرادها يتخلوا عن الخشونه ويغرقوا في الترف والنعيم تدب فيها الترف والنعيم يدب فيها الضعف وتنخر عوامل الهرم ويدخل فيها من ليس في عصبتها، وتبدأ باﻹنهيار شيئا فشيئا

## أرنولد توينبي
- توسع عن ابن خلدون في انه درس الحضارات وليس الدول ولد في إنجلترا 1889ألف موسوعة دراسة التاريخ في 40 سنة من 21ل61 تأثر بابن خلدون واستخرج قانون التحدي واﻻستجابة لتفسير الحضارات.
- بيقولك الحضارات داخل وحدات صغيرة عبارة عن دول ومجتمعات وادخل الواحدات دي يوجد اﻻنسان المبدع وهو الذس سثود المجتمع في التحديات ويستجيب لها ويطور قدرتها على التغلب عليها.
- نشوء الحضارات قائم على أسباب وأساسا يقوم على التحدي وللإستجابة سواء كانت ناجحة تؤدي للتغلب عليها والوصول لتحقيق نهضة وصولا لحضارة او فاشلة ﻻ تؤدي الي تحقيقها. سواء كانت تحديات طبيعية زي المناخ والجغرافيا أو بشرية زي عدد السكان وثقافة المجتمع.
- الصراع هو مكان وﻻدة اﻹبداع ويمكن أن يكون تحدي قاسي يؤدي للعجز واﻻستسلام او ضعيف ﻻ يستنفر طاقة الناس او خلاق يحفز على اﻻبداع وتفجير الطاقات طبعا يقود الناس فيها المبدعون والقادة الملهمين.
- ويعزي توينبي سقوط الحضارات الى ثلاثة عوامل:
- ضعف القوة الخلاقة في الفئة المبدعة وتحولها لسلطة تعسفية تمنع المبعدين الجدد من طرح أفكارهم وتستند على انجازات الماضي.
- تخلي اﻻكثرية عن محاكاة الفئة المبدعة ﻷنها ﻻ تنضم غالبا للمبدعين فتحتار بين الجديد والقديم او تظل على ارتباطها بالقديم مما يؤدي الى
- اﻻنشقاق وضياع وحدة المجتمع. من ثم اﻻضطراب.
- اﻻستجابات تتناسب مع التحديات طرديا وكلما زاد التحدي زادت قوة اﻻستجابة حتى نصل الى #الوسيلة_الذهبية بعد سلسلة من التحديات واﻻستجابات الناجحة والفاشلة فتصل اﻻمة للحل النموذجي او الخلطة السرية الي تقودها للحضارة.
- اﻻستجابة قد تكون ناجحة وفاشلة فالفاشلة تؤدي الي التخلف والفوضى والتخبط واعتماد اﻻمة على غيرها في اﻻكل والشرب واﻻمن تعيش في حالة من اﻻستلاب تسمي #القابلية_للإستعمار والناجحة تؤدي ل #الصحوة التي هي انقشاع سحب التبلد الذهني وفيها اﻻحساس بالذات والهوية وفيها جزء قد يبدو فوضويا هي ارهاصات لحالة جديدة لمجتمع لم ينتبه لمحيطه الخارجي بشكل سليم ثم #اليقظة تنقشع فيها بقايا الخمار العقلي ويعرف فيها المرء مكانه الطبيعي بالنسبة لمحيطه من اشياء وبشر وينظم علاقته بالبشر ومن اعراضها الرشد والوعي والعمل المخطط المدروس ثم #النهضة تأتي بعد تنظيم عالم اﻷفكار ويستيقظ عالم المشاعر ويندفع اﻻنسان متحررا من قيود الخوف ليمارس دورة وفيها لذة العمل واكتشاف القوة ثم تأتي #الحضارة وفيها بناء النموذج المنشود في عالم الواقع متمثلا في نموذج فكري متقدم وعالم علاقات وسلوك متقدم وعالم من اﻻنتاج المادي والصناعي والمعماري والفني متقدم.
- أثرت نظرية توينبي في العالم الغرب تأثيرا كبيراً وكان أحد نتائجها #وثيقة_كامبل وزير الخارجية البريطاني المولع بفلسفة التاريخ والذي ارسل للجامعات مالذي يمكن فعله حتى نطيل عمر الحضارة الغربية؟ وكانت التوصية بتقسيم العالم ثلاث مساحات:
- الدول الغربية المسيحية يجب اﻻتكون سيادة العالم خارجها يجب أن تكوين احد دولها وريثة لهذه الحضارة وتكون من نفس جوهر المنظومة الغربية
- الدولة الصفراء ﻻ تتناقض في القيم مع الغرب لكن تختلف معها حسب المصالح كالصين مثلا يمكن التعامل معها تجاريا وغزوها ثقافيا لهشاشة منظومتها القيمية
- الدول الخضراء مساحات تحتوى على منظومة قيمية منافسة ويجب منع اي تقدم محتمل لها او اي دولة فيها بحرمانها من المعرفة والتقنية وتعزيز المشاكل الحدودية ودعم اﻻقليات حتى ﻻ يستقيم النسيج اﻻجتماعي.
- فكرتنا مرتبطتان بالحضارة فوكوياما صاحب نهاية التاريخ وان العالم سينتهي بسيطرة حضارة واحدة ذات منظومة قيمية واحدة وهي الحضارة الرأسمالية واﻷخر صامويل هانتنجتون صاحب صراع الحضارات ان الحضارات تتصارع صراع ثقافي قيمي.

## هيجل والتفسير المثالي للتاريخ
- هيجل ألماني ولد في 1770 وعايش أحداث الثورة الفرنسية واحتلال نابليون لبرلين ومحاولة توحيد امارات ألمانية في مجتمع اقطاعي بين البرجوازية وكان يعتقد بسمو الجنس اﻷلماني وكان مدرسا يالثانوية ثم استاذ بجامعة هيدلبرج وبرلين توفي 1831
- تقوم فلسفته على صراع أفكار، تولد الفكرة وتكون جيدة من جانب ومن جانب آخر تحمل نواقضها. فيستغل معارضوا الفكرة هذا اﻷمر ويبدأ الصراع وتنتج فكرة جديدة من رحم الصراع وتحمل برضو جانب جيد وجانب متناقض ويبدأ صراع جديد وهكذا. ومن هذا الديناميكية يتطور البشر في سلم النهوض. سمي مثالي ﻷنه حصر الراع في عالم اﻷفكار ومنه ينطلق التغيير المادي.
- المجتمعات التي تقيد اﻷفكار تقتل نفسها من حيث ﻻ تشعر فيجب السماح للأفكار الجديدة حتى يكون لدينا حملة اﻷفكار المبدعة كما يقول توينبي.
- اﻷفكار جهد بشري يأتي من خلال استقراء الواقع واعمال العقل وربما ينظر اﻻنسان في نص ديني فتتولد فكرة معينة فالفكرة مقدسة واﻻجتهاد بشري قابل للتغير والنقاش وهذا يضبط علاقة الفكر مع الدين.
- ﻻ يجب الوقوف عند أفكار المؤسس يعني الجمود والتخلف ﻷنها مناسبه لعصره بحسب ما توفرت له من أدوات النظر والتطبيق كذلك استمرار ذكر أفكار الماضي وإنجازاته دون حمل رصيد معاصر يعني انها تجمدت عند فكرة معينه. حيوية التيار والتنظيم تأتي من ديمومة النظر في نقيض الفكرة.
## ماركس والمادية التاريخية
- يهودي ألماني ولد في 1818 اعتنق المسيحية عمل صحفيا وكانت نزعته ثورية شارك في ثورة 1848 في ألمانيا وطرد من ألمانيا الي بروكسيل عاصمة بلجيكا وتعرف على فريدريك إنجلز وكتاب معا البيان الشيوعي ثم زارا باريس واستقر ف النهاية لإنجلترا 1883.
- يرى ماركس ان صراع الطبقات وملكية وسائل اﻻنتاج هما السبب المحرك لعجلة التاريخ وقسم التاريخ الى مراحل:
- عصار المشاع اﻻنسان البدائي ينتقل ويعيش ويأكل بقدر حاجته فلا يسعى للسيطرة على ممتلكات غيره وهو النموذج المثالي الذي يجب أن تعود إليه البشرية.
- عصر العبودية حين أراد صنف من الناس تملك وسيلة اﻻنتاج التي هي اﻷرض وهي تحتاج الى من يخدمها فقد بدأ عصر استعباد الناس فنشأة طبقة السادة والعبيد
- عصر اﻻقطاع وجاء بعد تطور قوى اﻻنتاج واختراع اﻻدوات زادت مساحة المستعبدين وأصبحت الطبقة اﻻقطاعيين والفلاحين والعبيد.
- عصر الرأسمالية مصانع كبيرة والتجارة محل الزراعة ظهرت طبقة البرجوازية محل اﻻقطاع والعمال = البروليتاريا
- التاريخ عند ماركس صراع دائم بين الطبقات تقرره قوة اﻻنتاج داخل والمعضلة هي الرغبة في السيطرة على وسائل اﻹنتاج.
- العدالة تقتضي العودة لحياة المشاع وﻻ يمكن العودة مرة واحدة لهذا اﻷمر ﻷن العمال ﻻ يعون حقوقهم والتقادم جعل الملكية لوسائل اﻹنتاج قائمة بالفعل والحل في توعية العمل عن طريق الحزب الشيوعي ونقل السلطة للعمال بالثورة وتحويل الملكية الخاصة لملكية عامة ويقوم الحزب بإعداد جيل مؤمن جاهز لعصر الشيوعية ويتم بعدها الغاء الدولة.
- الفرق بين ماركس وهيجل أن ماركس يرى الصراع حول وسائل اﻹنتاج وهيجل يراه حول الأفكار.
- الطبقة نذير اﻹنفجار والدين والقانون يتم التلاعب بهم وفي الهيمنة على الشعوب والعدالة اﻹجتماعية ضرورة قصوى للشعوب، ومن يملك وسائل اﻹنتاج يتسكيع أن يفاوض ويملي شروطه دون الحاجة للقوة الخشنة.
## مالك بن نبي وثلاثية الحضارة
ولد في الجزائر 1905 وتوفي 1973
- يرى إن أي حضارة كي تقوم يجب أن تتوفر الشروط اﻷخلاقية والمادية ويقسم لكل فرد دورة لتقديم المساعدة الضرورية له في كل طور من أطوار الحضارة.
- وعوامل قيام الحضارة اﻻنسان والتراب والوقت ويرى إن اﻻنسان صانه الحضارة وبقدر نجاح المجتمع في صناعة البشر تكون نهضته وبعدها يستطيع اﻻستفادة من التراب الموارد والوقت
- يضيف عنصر رابع هو الفكرة المحفزة ويرى أن الدين هو أقوى فكرة وتبعث في العوامل الثلاث الباقية الحياة
- يرى أن الحضارة اﻻسلامية يجب أن تبدع بدائل فكرية ومناهج علمية تتناسب معها وﻻ تستوردها كما هي من الغرب فلكل حضارة خصوصية والحضارة اﻻسلامية خصوصيتها أن الوحي كان السبب في نشئتها، الحضارة ابداع وﻻ تستورد.
- يقول هناك ثلاث عوالم: **اﻷفكار** التي هي معتقدات ومسلمات ومبادئ اﻻنسان **واﻷشخاص** التي هي العلاقات والنظم واﻻتصالات والقوانين التي تنظيم حياة اﻻشخاص في المجتمع **واﻷشياء** فهي منتجات هذا المجتمع من مباني وشوارع وزراعة وصناعة
- عالم اﻷفكار هو الذي يجب أن تعالجة عملية النهضة ابتداء، حنى الوحي بدأ بعالم اﻷفكار وأصلح أفكار العرب الثلاث المخلة:
- تجمد العقول وتوقفها عن ابداع افكار جديدة [ إن وجدنا آبائنا على أمة]
- اﻻختلال القيمي واﻻعراض عن التعلم جعلوا اصابعم في آذانهم
- اﻻعتماد على الظن
- القيم الروحي والفضائل الخلقية هي وهر الحضارات وفقدانها يعني سقوط الحضارة
- المشاكل فرصة للتجديد وتقوية بناء الحضارة
- من هنا نربط بين مالك بن نبي في عالم اﻷفكار مع هيجل ومع توينبي

## عماد الدني خليل والتكاملية التفسيرية للتاريخ
- هي نظرية تقدم صورة كلية للموضوع التاريخي من خلال اﻻسلام مش هلخصها

[Waad · Rating 5 out of 5]

إن كنت من محبي قراءة التاريخ فهذه المرة ستعشقه!

شخصياً جبلت على حب التاريخ لما فيه من سرد بأحوال الأمم السابقة
فمنذ الصغر كانت قراءة التاريخ -بالنسبة لي- تشبه لحد قريب مشاهدة الرسوم الكرتونية
فقارئ التاريخ يعيش زمانه وزمان غيره، يعيش القصة بتفاصيلها و يصنعها بمخيلته الخصبة فيعيش أحداثها ويعتبر منها ولا يضطر لإعادة التجارب الفاشلة


محزن جداً أن يتصادم هذا الحب بمعلمات "متعقدات" من المادة
قد يكون السبب دسامة التاريخ أو صعوبة قراءته قراءة عابرة بدون تحليل
لكن نتيجة عقدهن كنت أكره تاريخ المدارس في جميع المراحل ( ابتدائ، متوسط، ثانوي) إضافة للسلسلة المتكررة حول الدولة السعودية الأولى فالثانية ثم الثالثة يليها غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووفاته.مما يجعلك تتسائل هل كان يعتقد معدّوا المناهج أن هذا هو التاريخ بمجمله !


إذا كنت طالباً عادياً سيمر التاريخ عليك مرور الكرام و لن تدرك القيمة الحقيقة للتاريخ وحرص الإسلام على النظر والتفكر في أحوال الأمم الماضية
أما إن كنت محباً للتاريخ ستقرأه خارج المناهج المدرسية
ستعاني من صعوبة -بلا شك- في فهم الكثير لأن أحداث التاريخ مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً مما يوجب دراسة كل حضارة أو دولة منذ الصفر وحتى نهايتها
ستسعصي عليك احياناً فهم مقومات نهضة أمة من الأمة وأسباب سقوطها


لكن في كتاب فلسفة التاريخ يعرض الكاتب تحليلات بعض من المفكرين التي تتحدث عن أسباب قيام الدول وسقوطها عند ابن خلدون، أرنولد تويني، هيجل، مالك بن نبي، عماد الدين خليل بل وحتى ماركس ( صاحب الفكر المركسي) ليكّون لدى قادة النهضة مفاهيم تعينهم على قراءة التاريخ قراءة تحليلية وإستشراف مستقبل الأمة الإسلامية بطريقة مبسطة وخفيفة جداً
كما يتحدث عن التاريخ الصغير ودوره في تهميش وتقزيم هوية الأمم والتاريخ الكبير الذي يعرض التاريخ الحقيقي لدى الأمم ودوره في استنهاض الهمم وعملية البعث النفسي لدى الشعوب وضرورة إعادة عرض التاريخ الإسلامي وتقديمه للناس بصورة مختلفة

بحق كتاب رائع رائع رائع

[Anas Ali · Rating 3 out of 5]

كلام بسيط لطيف فى عرض بعض النظريات المهمة بشكل مبسط للقارئ