تاريخ الإمبراطورية العثمانية من التأسيس إلى السقوط
يبدو التاريخ العثماني كرواية لتولكين أو جورج مارتن، بكل أولئك السلاطين المحاربين، والمدن المفتوحة، والفرق العسكرية الضاربة، والمؤامرات، والأطفال المخنوقين في المهد تخوفاً من أنهم عندما يكبرون سيهددون العرش، والصدور العظام – ما يعادل رئيس الوزراء حالياً – الذين يصلون إلى قمة المجد ومن ثم يهوون كشهب قتلى بسيوف الانكشارية الغاضبين، إنه تاريخ أمة قوية، وقفت وأنهكت أوروبا لسنوات طوال، ثم تداعت ببطء، وتلقت الخسائر حتى انتهت في بدايات القرن العشرين، إنه تاريخ لابد أن يقرأ وبتمعن، ولكن هذا الكتاب للأسف ليس الكتاب الذي سيأخذك في هذه الرحلة العجيبة، فرواية التاريخ فن، هناك شعرة بين التاريخ والأدب، بحيث تأخذ من الأدب لغته وروعة تصويره، وتترك منه اختلاقه، عندما لا تفعل هذا، يصبح التاريخ جافاً، مجرد سرد لأسماء وأحداث لا تشعر بأي حميمية أو فضول تجاهها.
من الغريب أن يقوم الكاتب بعد كل هذا التأريخ للدولة العثمانية أن ينهي الكتاب بتعليق من نوعية "لماذا لا يمكن أن يتعايش المسلمين واليهود سوياً كما عاشوا في ظل الدولة العثمانية" ورأيي الشخصي أن الإصرار علي أن مصطفي كمال هو منقذ الدولة ومخلصها من نير السلطان الجائر مع ذكر أن السلطان عبد الحميد رغم عيوبه كان معارضاً للتوسع اليوروصهيوني في فلسطين اشد غرابة من تعليقه الأول . بأختصار الكتاب مجرد مقدمة لمن يرغب في دراسة أولية للدولة العثمانية
قرات هذا الكتاب وهو رائع وجميل ومعلوماته واحداثه مبنيه على اشخاص شهدوو هذه الاحداث والوقائع لي الإمبراطورية العثمانية التي هي فخــر لنا نحن المسلمين ولكنني اريد ان اقرا عنه مره اخرى لانني اضعت كتابي ولم اجده فهل يمكنني ان اقرا هنا على هذا الموقع ام لا يمكنني ؟
This entire review has been hidden because of spoilers.