ليس تأريخًا وإنما تحليقًا مع باقة جمعتها من ثمار شجرة الإنسانية لأتذوقها على مهل، وأحلق في أجوائها بالخشوع والمعايشة والصداقة والحب والتأمل والتأثر.. وأنصت لها وأستزيد.. فغرامي وقضيتي وحوار عمري ونبض قلمي ونهج بحثي هو «سيرة الحبايب» .. سناء البيسي
حصلت على ليسانس الصحافة كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958 وعملت محررة بجريدة الأخبار تدرجت إلى أن أشرفت على مجلة نصف الدنيا وهي أيضاً فنانة تشكيلية وزوجة للفنان التشكيلي منير كنعان تقيم معارض في مصر وخارجها
ويعد مسلسل (هو وهي) للمبدعين الراحلين أحمد زكي ، سعاد حسني ويحيى العلمي من أشهر مؤلفاتها التي تحولت إلى عمل درامي والذي شهد تعاوناً بينها وبين الفنان صلاح جاهين
من مؤلفاتها أيضاً : في الهواء الطلق - امرأة لكل العصور الكلام المباح - الكلام الساكت - أموت وافهم
سناء البيسي من ضمن الكتَّاب اللي إتربيت على قراءة كتاباتها من خلال جريدة الأهرام كل يوم سبت..كنت بستنى اليوم ده بفارغ الصبر وبزعل جدًا لما يكون مفيش مقال ليها أو المقال قديم واتنشر قبل كده..ولأني كنت في الدراسة ساعتها وكان ممكن ملحقش أقرا المقال قبل مايستعملوا الجريدة فكنت بقطع الصفحة وأحتفظ بيها وأقعد يوم الأجازة أقرا اللي مقرتوش 😄
سناء البيسي بتكتب بطريقة السهل الممتنع ودايمًا كانت بتحكي عن حاجات في حياتها أو حاجات عامة بأسلوب جميل وبسيط..وبالنسبالي الكتاب ده مختلفش عن مقالاتها الجميلة في جريدة الأهرام بنفس الأسلوب السلس اللي يخليك مشدود للكتاب لحد ماتخلصه 💗
الكتاب عن شخصيات من مصر..ويمكن لأن عمر طاهر متربي في الكتابة على إيد سناء البيسي فروحهم واحدة في كتاباتهم فلما هتقرى الكتاب وإنت قاري كتاب عمر "إذاعة الأغاني" هتحس بنفس الألفة والدفا..عشان كده أنا بحب الاتنين 😍
من الكتب الرائعة الجميلة الي خلتني أعيش مع كل شخصية حياتها كاني داخل بيت الشخصية اتنفس اكل اشرب أتكلم مع الشخصية اسلوبها جميل جدا ممتع سهل الفهم لمبتدئ والخبير في اللغة فعلا انصح بقرائته واقتنائه واهدائه للغير الست دي ماخدتش حقها ف يالدعاية عنها بس هي شخصية من الشخصيات المصرية الرائدة في مجال الصحافة والفن التشكيلي وابدعت ابداعات كتير لكن للأسف لم تأخذ حقها في القاء الضوء على مسيرتها الله يحفظها
55 شخصية من قلب مصر
لـ سناء البيسي
هذا الكتاب ليس تأريخًا وإنما تحليقًا مع باقة جمعتها الكاتبة الصحفية القديرة سناء البيسي من ثمار شجرة الإنسانية لتتذوقها على مهل، وتحلق في أجوائها بالخشوع والمعايشة والصداقة والحب والتأمل والتأثر.. وتنصت لها وتستزيد.. فغرامها وقضيتها وحوار عمرها ونبض قلمها ونهج بحثها هو "سيرة الحبايب".
وأحباب سناء البيسي هم بناة مصر وصناعها وجدانا وروحا وعقلا، وهم بعض منارات الحضارة الإسلامية والحياة العربية، وأئمة التنوير الديني، وأعداء الظلام والظلامية، في انعطافة الى الكتابة وأعلامها، والفن ورموزه. كل حبة من حبات مسبحة سناء التي تضم خمسا وخمسين جوهرة مكنونة، اخرجها الغواص من صدف التنكر والتجاهل والنسيان، وقدمتها البيسي مجلوة ساطعة، يتجدد بريقها الأخاذ ولمعانها النادر وعشق الناس لها: فكرا وفنا ودعوة وريادة.
ولكل من هذه الشخصيات الجواهر تسميتها الدالة والمميزة، فالسيدة خديجة أولي المؤمنات، و على بن أبي طالب: إمام المتقين، والسيدة نفيسة: نفيسة العلم، وشلتوت: إمام التوفيق والتقريب، وعبد الحليم محمود: إمام الصوفية، والغزالى : سيد الدعاة، والباقوري: إمام التيسير، والشيخ مصطفى عبدالرازق: البحر الزاخر، وسعد زغلول: الأصل والصورة، وأحمد حسنين باشا: عاشق الصحراء، وعثمان أحمد عثمان: المعلم، والتابعي: صاحب الجلالة، وفكري أباظة: باشا الصحافة، ومحمد عفيفي: الضحكة الرايقة الراقية، والسنهوري: الإمام الخامس، وعلي مصطفى مشرفة: عميد العلم، وجمال حمدان: درس في عشق مصر، وسليم حسن: عاشق المحروسة، ورجاء النقاش: صياد اللؤلؤ (وهي تسمية تصدق على سناء البيسي التي اصطادت في كتابها هذا وحده خمسا وخمسين لؤلوة)، وجلال أمين: في جلباب أبيه، وصولا الى صلاح جاهين: كتيبة الإبداع، ومحمود شكوكو: السندباد البلدي، ورياض السنباطي: القيمة والقمة، وزكي رستم: المشخصاتي ابن الباشوات، وفاطمة رشدي: شلال الأنوثة، ومنيرة المهدية: الغندورة، وأم كلثوم: كم أناديك.
بكل جدية حبيته ❤ أحببت عالم الصحافة وعلاقة الصحفيين ببعضهم وكونها من عالم الصحافة جعلها تلتقي بشخصيات عديدة وبجوانب فريدة من تلك الشخصيات. تلك الممثلة التي تشتم يوسف وهبي بمذكراتها والتي من سوء حظها وقعت بين يدي سناء البيسي لتفضح أمرهما XD وذلك الكاتب الذي ليس لعلاقاته الغرامية حدود رغم زواجه :).
استمتعت كثيرا بالكتاب، قرأته بنسخة من صديق وحتما سأشتري نسختي الخاصة.
كتاب لطيف عن شخصيات لم نعاصرها و منهم شخصيات لا نعرف عنها الكثير بالنسبة دى فيروز كانت مفاجئه كنت أتمنى ان تكون الشخصيات مصاحب لها صور كذلك تراجع صوره المؤلفة إلى اخر الكتاب
كتاب طويل، استغرقت وقتاً للانتهاء منه، شعرت بملل في بعض الصفحات، وتجاوزت بعضها لعدم القدرة على اتمامه، وإن قل، الكتاب مقالات متنوعة، لشخصيات مختلفة معاصرة وتاريخية، يبدو أنها كتبت على مراحل زمنية مختلفة، للتفاوت بينها، الكاتبة رومانسية للغاية من الناس الذين يمجدون الماضي وشخصياته، ويصورنه بشكل مثالي حالم جميل، ايوه حقين الزمن الجميل :) مع إنها على ما أظن انكرت ذلك في اخر المقالات لكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، الجزء التاريخي فيه ضعيف، بدون توثيق ومراجع، يبدو كتب من الذاكرة حباً كما تقول صديقتي، ولم أجد فيه إضافة سوى الأسلوب الرائع. بعد ذلك تتوالى الشخصيات بدون نظام أو ترتيب محدد، عاصرت بعض الشخصيات واحتكت بهم بشكل مباشر من خلال العمل والزمالة، وبعضهم عرفتهم بشكل رسمي، ولذا تفاوتت المقالات، أحببت مقالتها عن محمد عفيفي مثلا وقرأت رائعته ترانيم في ظل تمارا، وممتنة لها حقيقة على الدلالة، وسأقرا مؤلفات بعض الشخصيات التي تحدثت عنها تباعاً وحسب الفضول والاهتمام.