أعزائي الكتاب والكاتبات ماتملكونه من معلومات تاريخية هائلة، وأسلوب كتابة جيد، فهذا لا تعني أنكم تستطيعون كتابة رواية مشوقة، حتى لو استخدمتم الفلاش باك في محاولة بائسة للتشويق! نصيبي من الملل كان كبيراً هنا، وأنا التي أعتقدت بأنها ستكون تحلية خفيفة بعد كتاب كبير! في دمشق يقام مؤتمر لحوار الأديان هذه الأيام، ورود تقرير عنه في الجزيرة، ذكرني بأني أملك هذه الرواية، ولأن المؤتمر تحدث عن الاخاء بين المسيحية والاسلام، وتجاهل اليهود، لسبب لم أفهمه، فقرأتها في جلسة واحدة، حتى لا أقرأ للمؤلف مرة أخرى ولأدرك بأني قد خسرت مبلغاً من المال! دمشق تستحق أكثر من ذلك!
أسرار .. أسرار .. تحت المدينة .. تحت الناس .. تلك دمشق وتلك يوميات سكانها!
أغلقت الرواية “رواية يوميات يهودي في دمشق لإبراهيم الجبين” إلا أن رأسي لم يتوقف عن الدوران حتى الغثيان عدة ساعات! .. ..
أسرار .. وأسوار .. واضواء تخفي في سطوع إشراقها كومة من الظلام والأقنعة!..
في يوميات يهودي في دمشق تشعر بأنك تائه .. متخبط .. تبحث عن خيط وحل لكل تلك الألغاز، لم تكن التجربة ضمن الرواية سهلة، فكل مفردة تحمل ألف معنى، وكل وضوح يخفي خلفه جبل من الضباب!
رغم أن طريقة السرد كانت جميلة وربما فريدة لكنها جعلتني أضيع! .. فعنوان الرواية يوحي بأن من يقوم بالسرد هو اليهودي ، بالإضافة إلى أن المقطع الأول من الرواية هو على لسان أخاذ “اليهودي” .. كنت أحاول أن أفهم .. ماذا حل لهذا اليهودي؟ لماذا يتكلم بهذه الطريقة؟ .. لاكتشف في منتصف الرواية أن الراوي هو “ابراهيم”!
ضاعت عني كثير من التفاصيل ولم أفهم شيء كما يجب! وأنهيت الرواية وأحسست أنني كنت أقرأ طلاسم ربما! .. قد أكون بدأت الرواية بقليل من التركيز.. لكن لا أعتقد أن النتيجة يجب أن تكون على هذه الشاكلة!
“عم يقطش ويلحش” هكذا كانت نظرتي الأولى عن الرواية!
وهل استسلم لنظرتي السلبية؟، لابد أن هناك شيء ما يستحق ضمن سطور الرواية .. وأعدت القراءة مرة ثانية.. :)
كانت المرة الثانية أكثر امتاعاً بدرجة أكبر بكثير من المرة الأولى، الآن بدأت أفهم .. لكن هذا الفهم بدأ يأخذني نحو كثير من الصداع ..!
مؤامرة .. أمريكا .. إرهاب . . أبو محجن .. أقنعة .. وكذب .. مخطوطات .. يهود .. صهاينة .. أقفال .. و الـ–هناك- ودمشق تضم الجميع … !
أعجبني وصف دمشق تلك المدينة التي تجمع تنافضات العالم أجمع، تلك المدينة التي يغفو في حضنها الولي إلى جوار العلماني، واليهودي بجانب المسيحي … على اختلاف معتقداتهم وأحلامهم ..
حاول ابراهيم الجبين في أروقة صفحات الرواية أن يوضح الإختلاف بين اليهودي والصهيوني، وذلك بضربه الكثير من الأمثلة عن شخصيات رغم أنها يهودية ولكنها تنفر من الفكر الصهيوني جملة وتفصيلا، .. أخاذ “البطل اليهودي في الرواية” كان أيضاً مثالاً رائعاً عن هذه الشخصيات لولا أنه انحرف عن المسار .. كي يعمل لصالح الولايات المتحدة!
عموماً في نهاية الرواية تشعر بأن كل خيوط مربوطة “بالولايات المتحدة” بشكل أو بآخر وبأنها تحركها تبعاً لما تريد، والجميع يساعدها عن دارية أو غباء!
لازلت أحمل الكثير من التشويش حول الرواية، فما دام ابراهيم يسعى لتوضيح الفرق بين اليهودي والصهيوني لما تشعر بأنه يشير بشكل أو بآخر بأن اليهود حتى الصالحين منهم متآمرين في الماضي والحاضر مع الأعداء، وإلا ما قصة محراب الصلاة في القاعة السرية المتجه بقبلته نحو أسطنبول .. أم أنني أتوهم!
ورغم ذلك يظهر ابراهيم اليهود العرب على انهم ضحايا، وذلك في شخصية ليندا “اليهودية” التي تذهب إلى –هناك- (أرض الميعاد) حالمة بالكثير .. لكنها تصدم بطريقة المعاملة البشعة التي تلاقيها من الصهاينة، فقط لأنها عربية!
أشياء كثيرة لم افهمها ايضاً فـ “نور” لم افهم مغزى تواجدها في الرواية، ولا إلى ماذا ترمز رقصاتها في الماء! كما أنني لم أفهم لماذا يتجنب اليهود “ضم الأبرة” يوم السبت؟ أتمنى أن يفهمني أحد منكم!
يبدو أن قراءة رواية كهذه مرتين، ليست بكافية!، أو ربما أنني لم أنضج فكرياً بما فيه الكفاية لأفهم كل خبايا وخفايا الرواية .. أعرف تماماً بأنني إن اعدت القراءة بعد عدة سنوات، ستتغير نظرتي كثيراً، وربما سأكتشف ابعاد جديدة ومختلفة :)
للكاتب إسلوب جيد ... لكن لم ينجح كاتب الكتاب فى جعلى أشعر بما يريد ان يوصله للقراء ... فلم اتفاعل معه كما كنت منتظر ... و لم اتعايش معه أيضا ... فشعر بالملل فى العدييييد من المقاطع !!
لكنه قد يستخدم ذلك الاسلوب فى "تأريخ" فترات مهمة من التاريخ السوري أو الدمشقي ... أعتقد سيكون أفضل
يُقال أنها قد منعت من العرض في معرض دمشق للكتاب لعام 2007... و صراحة لا أدري ما سبب منعها... في معظم الأحيان أشعر بأني لا أعيش في هذا البلد و لا أدري ما يحصل فيه شخوص يومياته: اليهودي الذي طلبوا منه السفر و هو يرفض مع أختيه المسنتين... صديقه الشيخ المسلم الذي انقلب إلى شيخ عصري (ما بعد الحداثي)... اليهودية التي عرفها... و الراوية ابراهيم نفسه و الذي هو ليس بيهودي... و حديث عن شيء من بيوت اليهود في دمشق و حياتهم... أسلوب اليوميات كمشاهد الأفلام، حيث يتنقل بقارئه من مشهد لآخر... في البداية قد يتوه القارئ، لكن لا يلبث أن يتعود عليه... و صراحة هي المرة الأولى التي أقرأ فيها رواية تتبع أسلوب المسلسلات والأفلام....
كما أن أسلوبه غامض مما اضطرني إلى قراءة شيء عن حياة المؤلف حتى أفهم بعض الأحداث في يومياته...
بيد أني تعلمت ألا أقع في فخ ما تمنعه الرقابة مرة أخرى، إذ اكتشفت أنها ليست أكثر من فرقعه إعلامية... و خصوصا أنها متوافرة بسهولة في المكتبات... و لن أستغرب تعاقد بعض دور النشر و الكتـّاب مع الرقابة لتمنع كتبهم فيشتهروا...
لم تكن الرواية بحجم مدينة كدمشق و إن فتحت بعض النوافذ عليها ... كما أنها لم تعالج قضية اليهود في دمشق كما يوحي عنوانها ... عنوانها جعلني أتحفز لقراءتها لكن أسلوب الكاتب لا يساعد على ذلك و لا محتواها يجعلك تتغاضى عن الاسلوب , مع الأسف
حينما ارى كلمة دمشق يحضرني جمال ما اقرا .. يحضرني حارات الشام ورائحة الياسمين الكاتب هنا تغلغل في حارات و الطرق والارصفة اعادني 4 سنوات قبل لثوراة لارى الثوراة في كلماتها قبل ان تنشئ على ارض الواقع ..
دائماً لدي قرار مهما بلغ سوء الرواية أو الكتاب لابد من أنهائه لعل الفكرة تكمن في النهاية. هذه الرواية تندرج لدي تحت بند الكتابات السيئة ملل بجانب تشتت للأفكار وعدم القدرة في الإنتقال مابين الاحداث الشيء الجيد الوحيد الذي خرجت به من قراءة هذا الكتاب هو رغبتي لقراءة المزيد عن يهود الشام فقط لا غير
رواية صغيرة استطاع الكاتب ابراهيم الجبين من خلالها خلق كولاج متقن أو نسيج بدت خيوطه متماسكة غير أن كل منها بدا نسيجا لوحدها. يوميات يهودي في دمشق رواية إشكالية اقترفها ابراهيم الجبين ليخوض جانبا من المسكوت عنه سياسيا و اجتماعيا و دينيا. يصدم قارئه على امتداد الصفحات بمعلومات إن بحثت عنها وجدتها موثقة في مصادر تاريخية.. هذه المعلومات تشكل مفاجئة غريبة للقارىء الذي يعتقد أنه بنى انتماءاته و معتقداته على صخرة راسخة ليكتشف أن الصخرة تقوم على الماء و أن ما تحتها خمسة آلاف عام من التناقضات و الحوادث المتعاقبة على جسد المدينة العريقة. شاب يهودي مازال يقيم مع أختيه راحيل و زينب في دمشق رغم أن الجميع سلكوا طريقهم إلى ( هناك) طبقا للتعاليم الدينية و الانتماء الذي يطلبهم لبناء دولة الميعاد. على محورين رئيسيين ارتكز العمل: إخاد و جولاته في سرداب يمضي بمن يلجه إلى خمسة آلاف عام من التاريخ. و محور أبو المحجن الذي يستلب عقول الشباب ببراعته الكلامية الوعظية و يذيب قلوب مريديه شوقا إلى الجنة مرورا بعمليات انتحارية. هو نفسه أبو المحجن الذي لا يمانع أن يتخذ لبوسا آخر إن تعرض للملاحقة ليبدو كحرباء تبدل جلدها كلما احتاجت إلى هذا. هذا الداعية الإسلامي الذي يحث مريديه على الجهاد و الزهد يعيش في أعلى المستويات المادية و يسترشد بنصيحة و تعليمات صديقه اليهودي الذي يجد له وسيلة للهرب ممن يلاحقونه. يبرز العمل في كليته تداخل الثقافات العربية و الاسلامية و المسيحية و اليهودية على أرض الشام بحيث لا يمكننا الفصل بينها فقد تولفت مع بعضها البعض لتشكل نسيج دمشق طويلة العمر. و يبرز الكثير من القضايا التي تشغل بال المدينة سواء كانت أساسية أم هامشية فالشخصية اليهودية التي عاشت في دمشق ليست تلك الشخصية النمطية التي نعرفها مسبقا و إنما هي شخصية عادية لا يمكن التمييز بينها و بين دمشقي آخر من نسيج طائفي مختلف . يريد الجبين التركيز على أن هناك ثقافة عربية تتداخل فيها كل المكونات بحيث لا يمكن الفصل منها فأتى على ذكر الحاخام هاليفي الذي عرف باسم أبو الحسن اللاوي و هو شاعر يهودي عاش في الأندلس و موسى بن ميمون الذي كتب ( دلالة الحائرين) و شالوم شبازي الذي يعد من أهم شعراء اليمن و اليهودي المصري شحاته هارون الذي تقدم بطلب للقبول في صفوف الجيش المصري للدفاع عن بلده مصر. من جانب آخر برزت قدرة اليهودي على التظلم حين أبرز الغبن الواقع باليهودي الدمشقي الذي تحمل الإسقاطات السلبية من خلال شخصية شابلوك في مسرحية تاجر البندقية و التي درست كمقرر دراسي من أجل هذه الجزئية فقط. و من أجل إبراز موضوعيته أتى الكاتب على ذكر حادثة اغتيال الأب توما البادري بل إنه نقلنا إلى المكان الذي تمت به الجريمة البشعة و التي أدانها الجميع بما فيهم الراوي نفسه. كم هائل من المعلومات طرحها العمل تنم عن ثقافة الكاتب عالية المستوى و لو تم تشريحها لأصبحت كل جزئية عملا أدبيا قائما بذاته. و كثير من هذه الجزئيات ليست متاحة للجميع أو قد تطرق أسماعنا للمرة الأولى ففي بيت العابد رئيس الدولة السورية الأولى محراب للصلاة قبلته لا تتجه نحو مكة و إنما نحو استانبول و ربما هي إشارة إلى المشروع العثماني في سورية و الذي لم ينته بشكل كامل . هذا الاحتشاد الكبير للمعلومات أربك السرد فاحتال الكاتب عليه باستخدام تقنية جزء المشاهد بالطريقة السينمائية بالإضافة إلى استخدام لغة رشيقة عالية التكثيف أقرب إلى الشعرية مع توشيتها بقصة غرامية بين إخاد و ليندا في زواريب حارات باب توما القديمة.
خليني أكتب الريفيو بالعامية .. أنا مفهمتش هو عاوز يقول ايه و لا فهمت الفكرة و لا فهمت الأحداث .. حتى أسلوب الكتابه كان مزعج بالنسبة لي .. تهت ف وسط الأحداث ونسيت مين المسلم و مين المسيحي و مين اليهودي .. مبقتش عارفه أميز هو الكلام على لسان مين فيهم اعتقد لو حاولت اقرأ الكلام تاني مش هفهم بردو و هخلصه و أنا حاسه إني مش عارفه المفروض أوصل لإيه
رواية مملة لم يستطع الكاتب ان يمسك بالقارئ فجعل من القارئ مشتتا هنا وهناك ، كان بالامكان ان تكون رواية رائعة لو استطاع ان يمسك بالخيط التاريخي وتابع ولكن للاسف ضاعت منه الحسبة
الرواية عبارة عن سرد بطريقة الفلاش باك تبدأ بداية مملة وغير واضحة أضاعت الكثير من الشاعرية والصور الجميلة في وصف دمشق وأهم ما فيها برأيي أنها تخلصت من الدمج الخاطئ بين شخصية اليهودي وشخصية الصهيوني، وأعادت الاعتبار للمواطنة، وللعيش المشترك بين الأديان، في أقدم عاصمة مأهولة على وجه الأرض. وللكاتب بذلك يحاول أن يفك العقدة من جذورها، عقدة ووهم الشعور بالاختلاف، الذي زرعته الصهيونية في نفوس اليهود، في مختلف أوطانهم. ليقول إن دمشق هي مهد الشرائع السماوية، وستبقى ملتقى لتعايش كل الأديان، وهذا ما يعبر عنه الكاتب في المقاطع الأخيرة من الرواية، حين يقول: كتب الذي لم يكن يهودياً، أنّه قد يكون كذلك، لولا أن دمشق بألف لغة تخبره بأن لا مهرب ولا منجى من أبوابها إلا إليها.. وأنّ فكرة حُبست ذات يوم في أحشائها ستبقى تتخلّق، حتى يأذن وقتها لتعود إلى الحركة والفعل، وما الذي يجديه إن كتب ؟
و لن يفهمها إلا دمشقي. عددت ثلاث شخصيات في بداية الرواية تتناوب على سرد الأحداث، شدني تحديد أي شخصية تتحدث في كل سردية، لاستدرك في منتصف الرواية أن الراوي لم يتغير. اعدت قراءة الحوارات مرات عديدة لاستبين المتكلم، و عند وصولي للصفحة الخمسين تضايقت كثيراً لأني على بعض ثلاث صفحات من النهاية. تستحق أن تكون بحجم روايات دان بروان، خاصة و أنها تحتوي على عنصر تشويق مماثل من ناحية الاعتماد على الأسرار المرتبطة بالأديان. تمنيت لو أنني امتلكت فرصة زيارة حارات اليهود، فرصة في المستقبل لاكتشاف المدينة الميتة.
عادي جداً, ما أحببته فيه هو المتابعة الدقيقة لـ فن هذا العصر , عموماً اليوميات تفتقد لكثير من الأساسيات للكتابة !
وأتعبتني جداً أثناء القراءة ليس هناك ترتيب أبداً بين الأحداث خاصة أن عدد الصفحات قليل
ربما أقول غايتها حوار الأديان .. ونقل صورة عن حياة اليهود بدمشق .. لكن شتان بينها وبين"اليهودي الحالي" لــ علي المقرن حين استطاع نقل صور واقعية عن يهود اليمن ,بأسلوب أدبي جميل , لا أعلم لما منعت من معرض الكتاب بدمشق , لا أجد فيها شيء يستدعي ذلك , أعطيها نجمه
من حبي للبيئة الدمشقية تحمست لقراءة الرواية ، لكنه كان سطحي في وصف دمشق و الحياة فيها و تعايش الناس من مختلف الأديان، لكني استفدت منها قليلاً عن يهود دمشق أعجبني في الرواية طريقة الحوار و السرد و التي تنوعت بين الشخصيات الرواية ذات تسلسل بطيء يصل لحد الملل، أجمل ما فيها كان وسطها و الأحداث ، نهاية الرواية كانت تكملة أحداث لا أكثر ، نهاية ضعيفة و غير منطقية
رواية عبارة عن يوميات فهي عبارة عن قصة حياة يهودي من دمشق قبل و اثناء الهجرة و بعد الهجرة و لكن القارئ يتوه في الخيال حتى يجد نفسه امام احداث تاريخية حقيقية ثم يتبع الحقيقة حتى يجد نفسه في و سط الخيال