هذا الكتاب كتبه إدريس عن آسيا ؛ عن بلاد الشرق الأقصى وخاصةً الهند والصين واليابان. هذه "القارة" – كما يقول المؤلف – عالم ثانٍ، إن يكن قد ظل حبيس حدوده الجغرافية لم يُغْرِق بفتوحاته وغزواته وجه الأرض إلا أنه لا يقل عراقة عن عالمنا، إنْ لم يزد. بل إن الإنسان الآسيوي المعاصر الذي جاء نتيجة ذلك العالم يفوق، من أوجه كثيرة، إنساننا نحن. يقع الكتاب في سبعة فصول، وفي الفصل الثالث يقدم إدريس لمحة عن الكاتب الياباني العظيم "يوكيو ميشيما" وقصة انتحاره بالطريقة اليابانية التقليدية العريقة "هيراكيري"
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
المفروض انه ادب رحلات المفروض انه بيتكلم علي القارة الاسيويه
انا بقول المفروض لانه محصلش
لانه كان بينظر الكتاب مكتوب قبل سقوط حائط برلين وواضح كمان ان فيه مقالات مختلفة قديمة تقريبا انا حسيتها ايام النكسة
ما علينا كلام نظري كنت ممكن اقراءه في نشرة مفيش اي تجارب علي مستوي انساني غير تنظير وتنظير وتنظير
الغريب ان يوسف ادريس ابو التلخيص والتكثيف بيلوك في الهوا اي كلام مفيش جديد يتضاف ودا اكتر شئ ضايقيني ان واحد زيه كان ممكن يخلي كتاب يبقي عظيم بكل المقاييس
يوسف إدريس هو ملك القصة بلا نزاع، وهو في الرواية له يد طويلة، وهو فيها من المتفوقين، وبخلاف الأعما لالأدبية فهو صاحب مقالات سياسية وفكرية منشورة في الكثير من الصحف هذا الكتاب عن قارة أسيا ألفه في رحلةقام بها إلي بعض بلدانها يري الكاتب أن أسيا في حاجة إلي اكتشاف جديد يمكن من خلاله اكتشاف انفسنا
يوسف إدريس من جديد. بين هذه الصفحات يصف الكاتب رحلته إلي اليابان واكتشافه للانسان الأصفر علي حد قوله. لطالما عجبنا من مدي اختلاف بشر هذا الجانب من الكوكب. خلق الانسان الشرق آسيوي من طين مخالف ولا بد. المهم... يستهل يوسف إدريس الكتاب بالتغزل في القارة الصفراء قليلا ثم يتبع ذلك بوصف لجولاته ومشاهداته في اليابان. وهنا سوف أسرد باختصار أحيانا وإطناب أحيانا أخري ما استوقفني في كتاب رحلاته. أولا: عجبت كثيرا بل واستنكرت من لهجة الإعجاب التي ينبض بها وصفه للمجتمع الديني هناك. فكان يري في تعدد الديانات وتعدد مظاهر العبادة دربا من التنوع "الظريف" كأن البلاد تبدو مزينه ومزركشة بألوان التعدد أجمل من بلادنا التي تدين بدين الله الواحد وتحيا بالإسلام ذا اللون الواحد!! كأن استمرار الانسان في الاعتقاد بتعدد الألهة رغم تطور العقل البشري وتوسع مداركه كثيرا كثيرا عن ذي قبل إلا جزء التسليم والتصديق بحقيقة أن لو بها إلهين ما عمرت الأرض هو نوعا من الجمال الذي يخلقه الاختلاف والتباين. ولكن أيضا أقول الله أعلم بنية الكاتب وبمقصده من هكذا أوصاف ، اللهم إن هي لهجته التي تنبض بما وضحت وإطنابه في الوصف والتغزل قد يؤخذ عليه إن لم يكن يريد به مقصدا سوءا. ثانيا: لطالما أحببت القوة التي يخلقها الشعور القوي بالقومية والتعلق بجذور الوطن. هنا يحكي إدريس عن انتحار كاتب اليابان الأول في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. يقول أن هذا الكاتب وجد أن انفتاح اليابان علي الثورة الأوروبية وتبادل وتطور العلم الحديث قد أدي إلي اقتباس أوجه جديدة من الثقافة وأنماط الحياة وحلت محل مثيلاتها من العادات اليابانية مما يهدد كيان الأمة وهويتها في المستقبل. بهذا الخطر شعر الكاتب الياباني المشهور وأحس بالتغيير الذي بدأ يطرأ علي أمته فاجتمع بجماعة من قادة الجيش وطلب إليهم الانقلاب علي نظام الحكم والإمساك بزمام أمور الأمة حتي يقوموا بوضع قواعد وقوانين جديدة لمستقبل يعيد كيان الأمة ويحافظ علي هويتها من الاقتباس والتغيير ، وحين أعمل الجميع فيه الضحك والسخرية بيت الكاتب ومساعده الأول نية الانتحار حتي يشعل نار الثورة في نفوس الشعب بموته فينهضوا لنصرة ما احترق قلبه من أجله قبل انتحاره. يا الله.. أي هم للوطن حمله هذا الرجل في قلبه؟ وأي تضحية تحملها؟ وعلي أي ثقة في الشعب اعتمد فأنهي حياته سريعا وببشاعة؟ كثيرا ما أتساءل أهو شعور مفرط بالمسئولية تجاه الوطن أم هي مثالية زائدة لا تستوي مع قسوة الواقع وحقيقة الأشياء؟ قد يبدو حادث كهذا بالنسبة للبعض مثيرا للسخرية والشفقة ، إذ غابت عن عقل الكاتب المنتحر حقيقة أن اليابان لن يعد في إمكانها التقوقع علي نفسها وانعزالها عن العالم كما في عصور مضت ، لأنه ما من نجاح بغير التحرر ولو كان بشكل أولي ومؤقت ، إذ أن تأثير الشعوب في بعضها البعض هو أمر لم يعد في الإمكان تجنبه.في حين يبدو لآخرين ممن تقض قضايا القومية مضاجعهم أمرا في منتهي الخطورة ، فقد يتحول هذا التأثير إلي احتلال قيم جديدة وأساليب للحياة وتعريفات مختلفة للقيم والأخلاق والأسس التي يقوم عليها المجتمع مما قد يتسبب -وبالتدريج - في فقدان البلاد الصلة بين حاضرها وماضيها ، فيشب الأبناء لا رابط لهم بالأجداد. ولكني أميل كثيرا إلي الاعتقاد في خطورة الموقف وأظن أن هذا ما استشعره الكاتب الياباني بالفعل ، كان يفيض بالقومية والشعور بالانتماء والواجب تجاه الوطن. فلو نظرنا إلي أنفسنا لوجدنا أننا - علي النقيض تماما - خلقنا من تخاذل نقي. فلا تأثير لأي شئ من أي نوع يمكن أن يشعرنا بالغيرة علي أوطاننا ، بالانتماء إليها وعشقها والعزم بالذود عنها إذا ما اعتدي عليها يوما معتدي. نحن ندمر هويتنا بكل ما لدينا من قوة بحجة زائفة تفيد أن الانتماء للعالم ككل هو أسمي للفرد حتي يرتقي بنفسه كانسان. وأن تأثير الحضارات في بعضها البعض بالأقتباس أو قل "النقل" إنما هو مطلوب لرقي البشرية. قد تكون مثل هذه الأسباب مقبولة في حال احتفظت بكامل هويتي وانتمائي وقتها تكون مثل هذه الاقتباسات من باب التعرف علي العالم ومعرفة كيف يختلف الآخرون عنا تبعا لهوياتهم وانتماءهم لأقطارهم وطبيعة أوطانهم التي وجدوا فيها. ولكن كي تكون هذه الاقتباسات الكاملة إحلالا لتقاليد المجتمع وثقافاته المختلفة لمجرد الشعور الأهوج أن من يقتبس عنهم "أفضل" وأننا سنصبح "أفضل" مثلهم بالاقتباس والتقليد فهذا هو الحمق بعينه. لا عزة ولا اعتزاز لنا بشئ. أعود فأقول: خلايانا من تخاذل نقي. ثالثا: انتقل الكاتب من ما يجب أن تزلزله دماء عظماء الأمة أو مظلوميها في نفوسنا وما يجب أن تحدثه من تغيير جذري فينا إلي أثر العمل الفني الكتابي الحقيقي الذي - أيضا - يجب أن يزلزلنا ويمسك علينا نفوسنا فنرقي بنفوسنا. وإني لأراه الهدف الأساسي الذي يجب أن يحققه كل عمل فني باختلاف أوجه "الفن" فيه ، ولكن هل يتاح هنا المجال للحديث عن "صنعة الفن " التي احترفها الكثيرون منذ الأزل فأفقدت الفن الحق معناه؟! رابعا: ينتقل الكاتب بعد ذاك من اليابان إلي ألمانيا فيبدأ في وصف الطبع الألماني الذي أخذ بزمام التقدم بعد إهانة الهزيمة في الحرب العالمية الثانية. يعرض هذه المرة - وبحيادية - فروق في الطبعين الألماني والمصري. يري أن الألماني يمشي علي خطة موضوعة مسبقا ، مثله مثل قضيب القطار ، فإذا ما انحني فجأة في مسار منحرف انقلب علي جنبه واحترق ، بعكس المصري الذي لم يضع خطة لأي شئ مهما كانت درجة تعقيده وأهميته وإنما يجيد فن الارتجال ، إذ تزيد سرعة بديهته وانتباه كثيرا عن نظيره الألماني.. ذكاء وليد اللحظة مثل ضربة برق سريعة في سماء مظلمة.. لحظي ولكنه لا يطول كذكاء الألماني. .. بعد الانتهاء من قراءة الكتاب لابد وأن تتوقف كثيرا كثيرا ، لم يكتب د. يوسف إدريس هذا عبثا ، ولم تكن هذه الملاحظات لأجل توثيق الرحلة وإنما هي عود ثقاب أراد به أن يشعل نار اليقظة والتفكير فالتغيير الجذري بعد ذلك... إذا لم تنفعل أو يخفق قلبك خجلا وخيبة ، وإن لم تشتعل الثورة والغضب في عقلك فاعلم أن هناك حاجزا سميكا بينك وبين الحقيقة.
في صفحات قليلة استطاع أن يكشف لنا عن معالم الإنسان الآسيوي، لا بل يقارنه بغيره من عالمنا والغرب. لم يتورع يوسف إدريس عن التصريح بفجاجة عن إعجابه بذلك العالم الآسيوي، ولم يجد غضاضة في أن يقولها صراحة: خذوا بشريعة آسيا في الحضارة! وفي كتابه هذا لا يهتم يوسف إدريس بالمعالم والأمكنة بل بالإنسان ذاته وبتاريخه وثقافته وطبعه وطباعه؛ فنقل إلينا صورة حية من القارة الآسيوية ذلك الوقت.
كتاب ممتاز وهو ليس أدب رحلات كما يوحي عنوانه. يتحدث الاستاذ يوسف ادريس عن الإنسان في قارة آسيا خصوصاً اليابان ،الصين والهند وطبيعة تفكيره عن الحياة والموت والهدف منهما رغم الفوارق الطبقية الواسعة خاصتا فى الهند وكيف بدأ تكوين هذه المجتمعات من مجموعات صغيرة كالعاءلة أو القبيلة ثم أنصهارها في بوتقة واحدة. الربع الأخير يقارن الكاتب بين العقلية اليابانية والعقلية الألمانية فى مفهوم الكمال مع اختلاف الدوافع وتوقعة أن العقلية اليابانية تتفوق كما أن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن آسيا. اثناء قراءت هذا العمل المكتوب فى سبعينيات القرن الماضي لم أتوقف عن التفكير عن ماذا لو اهتم أصحاب القرار في الدول العربية بكتابات المفكرين العرب مثل الأستاذ يوسف ادريس وغيره لكان حالنا الأن أفضل ألاف المرات مما هو عليه الأن.
المقال مفعم بروح السبعينيات.. صراع بين قطبين اشتراكيٌّ ورأسمالي.. تحيز واضح لأولهما، وشيطنةٌ للآخر.. قراءة لاتنفعنا اليوم حيث انقلبت الموازين وأصبح حليف الأمس ألد أعداء شعوب اليوم.. فإذا استثنينا من الكتاب آرائه السياسية البائدة وتوقعاته التي خابت.. سيبقى منه قراءة عميقة لعقلية الإنسان الآسيوي ومقارنة صادقة مع نظيره العربي، وهذا برأيي أهم مافي الكتاب ومكمن إبداع يوسف إدريس..
كنت أتوقع في البداية أن يكون الكتاب عن أدب الرحلات.. لكن خاب توقعي تماما.. وجدت يوسف إدريس يتحدث بشكل سطحي للغاية عن رحلته لآسيا.. ووجدته يكتب كلاما مرسلا كحكايات المقاهي.. لم أجد أي عمق في طرح أفكاره.. لم أجد أي تشويق أو لذة معتادة في أدب الرحلات لكن أسوأ ما في الكتاب هو التنميط أو القولبة.. استخدام العبارات المعلبة المحفوظة من نوعية "الطفل المصري أذكى أطفال العالم" .. "اليابانين أكثر الشعوب شعورا بالدونية".. "الألمان عقولهم فارغة" .. إلخ إلخ .. و هذه أخطاء لا يجب أن يقع فيها أديب كبير مثل يوسف إدريس
برغم إبداع يوسف إدريس فى القصة القصيرة والمسرحية .. إلا أنه فى هذا الكتاب كان غير موفقاً فى عرض تجربته فى رحلات لآسيا واليابان وألمانيا وغيرها من الدول التي تحدث عنها الكتاب عبارة عن "حكاوي" تخيلت يوسف إدريس جالساً على أحد المقاهي يتحدث فيها عن رحلاته لدول آسيا .. إفتقد للتسلسل والرؤية والوضوح والأهم من ذلك أن توقعاته التي وضعها فى نهاية الكتاب لم تتحقق في النهاية، يظل يوسف إدريس أحد كتابي المفضلين
لما تخلص الكتاب ده هتعرف ان يوسف ادريس جواه رحالة لو كانت انطلقت الشخصية ديه كان هيكتب حاجات ممتازة كنت بقرا له مع نفس الكتاب ده اسلام بلا ضفاف و علي عكس ما عجبنيش الكتاب التاني ده كان حلو جدا ممتع جدا بينكش ع كل حاجة بيجيب لك تفاصيل التفاصيل الياباني و الصيني والشرق الادني بكل ما يحمله من معاني اتكلم عنها يوسف ادريس ف الكتاب ده فعلا الكتاب محتاج يتقري مرتين تلاتة كمان
معظمه بيتكلم عن اسيا او بالتحديد جنوب شرقها و سرد لبعض من خصائصهم.. مجذبنيش الحوار اوي.. بتهيألي يوسف ادريس بارع ف القص( الحكي) بدل كتابة المقالات و الاستدلالات..
هذا الكتاب لكاتب عريق ذو قلم بديع في القص والرواية.. مجموعة مقالات متفرقة تكاد تكون مترابطة فيما بينها بخط النقد و التقارب بيننا وبين الآخر.. وضحت النزعة الاشتراكية للكاتب في الكتابة، ومدى كرهه للرأسمالية.. تحدث بشكل عام عن الفن والكتابة وكيف ان الفن أو فن الكتابة بالذات فعل في حد ذاته بتناول له في وجهة نظر انتحار الكاتب مشيما الذي انتحر نتيجة نزعته للقومية وسيطرة شعور الانتماء الي الوطن والحضارة والقيم والاعراف والتقاليد اليابانية القديمة.. تحدث عن إنسان مصر الحضارة، والانسان الاسيوي والآخر الأوروبي وقارن بينهم من حيث الشخصية بشكل عام جدا.. عرج على ألمانيا في رحلته متناولا الشخصية الألمانية للفرد وللعام.. وتحدث عن قضية اليهود وفلسطين المحتلة. انتقد ركودنا وآمالنا المعلقة باللحظة، وعدم الطموح في جعل إنسان الحضارة الماضية يمضي قدما لتقديم الحضارة في أبهى صورها الحديثة.. .. مجملا كتاب لطيف، كلمات وأسلوب جيد.. أفكار عادية نوعا.
وانا اصغر واعبط كنت اصدق كلام البهلوانات ده ..نقلب ونعدل في اسباب التخلف عندنا وطبعا الحكام ابرياء ومافيش تجهيل ومحسوبية واضطهاد اي عقل سليم..ودايما الكلام عن الحضارة الفرعونية اللي مافيش اي صلة بينا وبينها غير اننا جينا على نفس الارض (اخدنا منهم ايه ..علم ..اخلاق ؟؟)، والكلام فيه استعلاء وتقييم لدول اسيا ..نفس فكر الكسول الفاضي اللي قاعد يقيم اللي بيشتغل ..واضح انها عادتنا ... وفكرة وجود المرأة في بيتها انها قوة معطلة وتلف الايام ونقول فين المرأة والأم في البيت اللي خرب خلاص بعد خروجها منه ..صدعونا بكلام فاضي بقاله سنين وادينا نحصد النتايج
أخذت انطباع في بداية الكتاب انه من فئة أدب الرحلات.. ولآنه يتحدث عن قارة أحب أغلب بلدانها خاصة اليابان التي أكثر ذكرها فهذا حمسني .. لكن للأسف الكتاب لم يكن كما توقعت.. أغلب المقالات كأنه بصدد اعداد دراسة ولكنها للسف في أغلبها سطحية بعض الشيء.. والحديث عن ألمانيا في نهاية الكتاب لم احبذه كثيرًا.. بالإضافة ان نغمة اننا أقدم حضارة والأكثر ذكاءً.. ما علاقة هذا باكتشافك لقارة جديدة بالنسبة لك من المفترض أن تجعلني كقارئ أن اراها بعينيك؟
كتاب يستحق القراءة ويجعلك تقف ملياً أمام مفهوم العمل والنجاح في اليابان وألمانيا وكيف يعشق الإنسان الياباني والألماني النجاح والتفرد وأن يكون رقم واحد في العالم كتاب يجعلك تفكر وتجادل وتناقش رؤية الكاتب في الرأسمالية وتعارضه في تحيزه الصارخ للإشتراكية كتاب يفتح أمامك نافذة على المارد الياباني والماكينات الألمانية التي لاتعلم من الحياة شيئاُ سوى العمل كتاب يحدثك عن الهند واختلاف طوائفه
يوسف إدريس الذي سحرني في القصة، لم أجده في هذا الكتاب لغة الكتاب بسيطة جداً، الأفكار خفيفة كريشة تطفو على سطح الماء، وكنت أتوقع أن أغرق تمام الغرق في كتاب مثل هذا يتحدث كما قال عن إنسان أخر. رغم ذلك فقد اكتسبت بعض المعرفة عن آسيا، ليست معرفة كاملة ولكنها طريق للبدء.
لو كانت لهذا الكتاب الصغير الحجم قيمة ما فليس وراءها صنعته الأدبية أو أفكاره المبتكرة أو حتى شعبية يوسف إدريس وسمعتة في الأوساط الأدبية والصحفية، قيمة هذا الكتاب تكمن حقاً في رأيي في أنه صدر من قلم مثقف تربى على تقاليد الإشتراكية الوطنية وآمن بها وبرسالتها في التحرر والقضاء على الإستعمار ملزماً نفسه بقضيتها في وقت بات فيه هذه التقاليد وهذا الإيمان في حاجة ماسة لمراجعة نفسها بعد أن زلزلتها الهزيمة . صدر الكتاب في وقت بدت فيه رياح التغيير الساداتي قادمة لا محالة ، وكم تخيلت حال يوسف إدريس وهو الذي يعلن هنا بصراحة لاتعرف المرواغة موقفة المعادي لأمريكا والغرب في الحرب الباردة بعد ما عاصر ما عاصر وشهد ما شهد من تبدل الأحوال والأقوال في السنوات القليلة القادمة التي أعقبت صدور الكتاب عام ١٩٧٢ مرارة الهزيمة لا تغيب عن الكتاب وإن لم يشار لها عمداً. وسخط صاحب الفرافير علي أخطاء الناصرية تقرأة بين السطور، وإن كان سخطا خافتاً، سخط المثقف اليساري الملتزم الذي لا ينكر للزعيم جميلاً وليس السخط الصاخب كسخط توفيق الحكيم "المعتزل" أو لويس عوض مثلاً
كنت اتصور ان هذا الكتاب سيكون مليىء بالمعلومات كثيرة عن قارة أسيا لكن الحقيقة ان الكتاب بة معلومات قليلة جدا وكان تركيزة الاكبر على الجانب السياسى وان النهضة الاسيوية كان اساسها العنصر البشرى وان الاحتلال و الملكية هى من الاسباب ا��اساسية لتأخر بلادنا وقد وجدت فى هذا الكتاب المعلومة المشكوك فى صحتها طبعا ان الطفل المصرى مستوى ذكائة اعلى من اقرانة من الدول الاخرى حتى سن الخامسة بعد ذلك انتقل الكاتب لدولة المانيا وواضح كرة الكاتب الشديد لهذة البلد ويستمر الكتاب فى طرح بعض المواضيع الضعيفة نوعا خاصة انة مكتوب سنة 1972
عند قراءة هذا الكتاب اعتقد ضروري نعرف سنة الصدور لأنه ليس قصة او روايه وانما مقال ولقد صدر في عام 1972 واعتقد ان حالة احباط كانت مسيطرة على دكتور ادريس الكتاب مش ادب رحلات من نوعية التعرف ع الاماكن والوصف هو ركز اكتر على التعرف ع الشخصيات وكأنه بيدور على حاجه تنتشلنا من حالنا ونفسه يشوف قوة تانية تقف مقابل المعسكر الغربي ومؤمن بالاشتراكية جدا كالعادة عجبني فصل بعينه بيتكلم فيه عن الفرد والمجتمع الذكي
وصف لرحلة يوسف ادريس و انطباعته عن قارة اسيا فى رؤيه شامله تصل الى اعماق التركيبة المجتمعيه للحضارات التى زارها رؤية يوسف ادريس فى تلك المجموعه لا تزال صالحه إلى حد بعيد فى فهم اصول و طبيعة تلك المجتمعات و فهم اجزاء من اسرار النهوض بها
رغم ابداع الكاتب فى القصص القصيرة التى تعلمنا منها كيفية كتابة القصة .. الا ان هذا الكاتب يعتبر حائل نفسى بينى وبين الكاتب الذى انطلق بنا بعنوان الكتاب الى مغزى لم نجد منه شىء ولو فقير عن فن وادب الرحلات .. للاسف لا انصح بقراء هذا ا الكتاب ولكنى ما زلت اتعلق بيوسف إدريس