يقول يوسف إدريس عن هذا الكتاب إنه كان مشروع عمره لأكثر من ثلاث سنوات. ويكتب إدريس في تقديمه لهذا الكتاب: "كلما رأيت ما صارت إليه حياتنا وما تصير إليه أحس إحساساً محضاً أني لابد أن أُخرج للناس ذلك الكتاب الذي كتبته على فترات متقطعة، وعلى هيئة حيثيات مستقلة؛ ذلك أن تلك الظاهرة – ظاهرة فقر الفكر وفكر الفقر – أو الفقر في الأفكار المؤدية إلى فقر في الحياة والإنتاج حين يؤدي بدوره إلى فقر فكري، وهكذا دواليك". ومن موضوعات هذا الكتاب: ( لماذا لا ننتج؟! - أنا كاتب عربي - أخطر رسالة عن إسرائيل - محاكمة روجيه جارودي! - تكتيك هولاكو - العروبة ضد العرب والإسلام ضد المسلمين - الجحيم الأرضي - ملف خاص عن محاولة اغتيال كاتب لأنه كتب "البحث عن السادات ) وغير ذلك
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
مجموعة مقالات مدهشة كتبها يوسف إدريس في ثمانينات القرن الماضي وكأنه يكتبها اليوم فما زلنا على نفس فساد وغباء الحكومات العربية ولا تزال المأساة الفلسطينية سبة في جبين كل العرب وحتى لبنان تعيش نفس أجواء الثمانينيات من الغزو الإسرائيلي ... كتاب مدهش تخطى حدود زمنه ناهيك عن أسلوب إدريس العبقري في الكتابة
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبت في فترات مختلفة ، أوردها الكاتب في سياق متصل جاعلا من عنوان الكتاب الحبل الفكري الذي يربطها ببعض ،،لكنك ستفاجأ بأنه يقطع هذا الحبل عن عمد في بعض المقالات .
- المقالات عبارة عن آراء شخصية في أحداث مهمة ، - تتسم بالموضوعية ولكن لا تتجاوزها الى مرحلة الدراسة - ،دعك من أن بها بعض الأخطاء الفنية ،كالتي أوردها الكاتب ضمن حديثه عن ثغرة الدفرسوار ، لكن عندما يكون يوسف ادريس هو من يبدي رأيه الشخصي ،أعتقد انك ستكون شغوفا بمعرفته ولو على سبيل الفضول !
- لا أخفي اعجابي الشديد بالمقالات التي تحدث فيها الكاتب عن حياته الشخصية أو التقاطه لمواقف حياتية عامة وتحليلها ،،هنا تجد يوسف ادريس يحلق في ملعبه الذي لا يضارعه فيه أحد ،خصوصا وهو الطبيب النفسي ،،و كاتب القصص القصيرة القدير ،،ستجده يحملك الى زوايا لا يمكن ادراكها إلا بعينيه و ينتقل بك الى آفاق جديدة خاصة به .
الكتاب عبارة عن تجميعة مقالات لم أستطع أن أرى رابطًا واضحًا بينها و بين العنوان. العنوان رائع فهو مصطلح يعلق في الذهن و يُساعد في التعرُّف على فقر الفكر و فكر الفقر بسرعة لأنّه أعطى الظاهرة اسمًا سهلًا. الفصل الأهم في رأيي هو الفصل الثلاثون الذي يحكي فيه الكاتب معاناة المرأة العربية عامة و المصرية خاصة و يستقبل رسائل مم نساء و ينشرها و يناقشها و تحليله للقضية رائع جدًا. طريقة الدكتور يوسف ادريس في الكتابة رائعة و هي التي جعلتني أكمل الكتاب و رفعت من تقييمه الى جانب الفصل ٣٠.
الكتاب عبارة عن مجموعة من مقالات يوسف ادريس، والتي قام بنشرها في الجرائد أو المجلات، ومعظم هذه المقالات تتناول الشأن المصري العربي من جهة والإسرائيلي الأميركي من جهة أخرى، وأفرد في نهاية الكتاب أيضا تجميعا لعدة مقالات منشورة له تتناول وضع المرأة في مصر وكيفية النظر لها،، وأفرد أيضا مساحة كبيرة من كتابه هذا يعرض فيها الحملة الشديدة والشرسة التي واجهها من بعض الصحفيين ومن المجلس الأعلى للثقافة وقتها ومن الرئيس المخلوع مبارك نتيجة لقيامه بنشر سلسلة من المقالات في جريدة "القبس" الكويتية، والتي انتقد فيها بشدة الرئيس السادات ومعاهدة كامب ديفيد.. بإختصار هو كتاب متوسط المستوى، ولكن لن تندم إذا قرأته
مصطلح " فقر الفكر و فكر الفقر " مصطلح عبقري عبر عنه يوسف إدريس ببراعة و لكن هذا التسلسل الرائع من فقر الفكر ثم فقر الفن فاﻷخلاق و غيرها كان رائع إلى أن خرج يوسف إدريس من الموضوع للدخول في أكثر من موضوع .. لا أقلل من قوة باقي المقالات و لكن فقط أستعجب الجمع بينهم
حسنا ، لماذا فقد الكتاب نجمتين أولا ، وذلك لرأيه القاسى جدا فى الشيخ الشعراوى و مصطفى محمود أولا و النجمة الثانية فقدها لان جزء كبير من الكتاب كان يتحدث عن دفاعه نفسه ودفاع آخرين محبين له مثل فتحى رضوان عنه عندما اتهمه حسنى مبارك بالحصول على رشوة من القذافى ، بخلاف ذلك فيوسف إدريس القصصى صاحب فكر ونظرة موضوعية للامور خصوصا فيما يتعلق بحرية المراة و التقدم و الاقتصاد و الفكر ، لا بأس من قراءته لانك سترى وجه آخر ليسوف غدريس غير الذى تعرفه فى قصصه
كتاب آخر أكمله بسبب نادي الكتاب.... هذا الكتاب ينطبق عليه المثل الشعبي "غالي و مربط خالي" عنوان مثير لكن بدون محتوى مهم... حسنا هناك بعض الفصول الجيدة و لكن كادت مرارة تفقع و أنا أكمل الكتاب غصبا عني "بالعافية"
مجموعة من المقالات نشرها د . يوسف في فترات مختلفة ثم قام بجمعها في كتاب واحد نشر عام ١٩٨٤ م . هذه المقالات هي عبارة عن تأملات و آراء الكاتب المتعلقة بالواقع السياسي و الاجتماعي بالإضافة إلى عدد من المقالات التي تحدث فيها عن بعض الأمور الشخصية . تنظيم المقالات في الكتاب بحسب اتفاق موضوعاتها . ينتهي الكتاب بمقالتين أخيرتين كتبهما كل من : أ . فتحي رضوان ، د، جلال أمين في محاولة منهما للوقوف بجانب الكاتب خلال أزمته التي عاشها إثر نشره مقالات نشرها باسم " البحث عن السادات" و التي أثارت حوله غضب رئيس الجمهورية .
رغم أنني لست من قراء المقالات و أجد أنها إذا لم تقرأ في وقت مقارب من تاريخ نشرها فإنها تفقد الكثير من معناها ، و رغم أنني لم أتفق مع الكاتب في بعض آراءه و التي هو بالتأكيد حر في الاعتقاد و التصريح بها إلا أنها كانت تجربة جيدة بالمجمل . من الغريب أن هناك بعض الملاحظات التي تحدث عنها الكاتب منذ ثمانينات القرن الماضي تتكرر اليوم و إن كانت الأحداث مختلفة بعض الشيء . الحقيقة قراءة ( سماع ) هذا الكم من المقالات دفعة واحدة أشعرني بالإحباط .
المقالات الخاصة بمصر كانت جميله .. فقر الفكر و فكر الفقر، هذا المصطلح العبقري الذي اتخذه يوسف إدريس لتسمية ما يحدث في مصر .. هناك الكثير و الكثير مما لا يزال نعاني منه رغم أن الكتاب قد جمع في أوائل الثمانينات .. أدهشني ارتباط اسم الأستاذ صلاح منتصر في فضيحة أزمة يوسف إدريس مع الأهرام وقت نشر البحث عن السادات
هناك الكثير من المقالات تتحدث عن غزو إسرائيل للبنان
من الكتب الشيقة جدا اللى قرأتها ...من عشاق كتابات يوسف ادريس الكتاب مابين مقالات بتتناول خربشات تفكير وتأملات ومابين توثيق مواقف من احداث تاريخية ورأى الكاتب فيها وايضاح وبيان لمواقف كتير ولامور عديدة قد تكون تم اخفائها عن القارء بتعمد من خلال السلطات القعمية السابقة بيقدمها يوسف ادريس بطريقة فائقة الابداع والمتعة
الكتاب هو تجميع لمقالات كتبها يوسف إدريس وهي مقالات أقل ما يقال عنها أنها مبهرة لكن أشعر أن دائمًا هناك حلقة مفقودة، فتارة تقرأ مقالًا يتحدث عن حرب لبنان والقضية الفلسطينية ثم بعد عدة فصول نجد مقالات عدة عن حرية المرأة ومقتطفات من رسائل أرسلتها القارئات ليوسف ادريس ردًا على مقالاته وتارة يتحدث عن مقالات يوسف إدريس عن السادات وما نتج عنها (مع العلم أنه يوجد كتاب آخر نشر به هذه المقالات لذا كان من الممكن أن تتضمن ردود يوسف إدريس ودفاعه عن نفسه ومقالات فتحي رضوان ود.جلال أمين في هذا الكتاب الآخر).. بالطبع أحببت المقالات كلها لأنها أعطتني فكرة عامة عن التفكير السائد في الثمانينات والذي يبدو أنه لم يختلف كثيرًا عن التفكير السائد بعد أربعين عامًا، فمازلت أسمع نفس الآراء، ومازالت نفس النقاشات تدور. إذًا ما الذي ضايقني في هذا؟ الذي ضايقني هو عدم استكمال المقالات. المشاكل كانت تطرح والآراء كانت يستمع إليها دون نقل الحلول التي حتمًا قدمها يوسف إدريس في مقالاتٍ أخرى! الكتاب كان يمكن أن يرتب بطريقة تفيد القارئ وليس فقط مجرد تحليل للأحداث. فمثلاً كان من الممكن أن يتم تجميع مقالاته عن حرب لبنان في كتيب، ومقالاته التي كتبها في مجلة حواء عن المرأة في كتيب آخر بدلاً من التشتت الذي قد يضر القارئ. يبدو أني بحاجة للعودة بالزمن إلى الثمانينات لأجد الحلول التي قدمها يوسف إدريس. فلا شيء يضاهي بالطبع قراءة مقالاته بشكل أسبوعي في المجلات..
فقر الفكر وفكر الفقر يوسف إدريس ..................... كتاب عبارة عن مجموعة مقالات نشرها الكاتب متفرقة علي مدار سنوات، من بين هذه المقالات مجموعة مقالات عن الأوضاع الداخلية في مصر ما بعد كامب ديفيد، ومقالات أخري عن أوضاع لبنان في زمن الحرب الأهلية. المقالة الأولي تحمل نفس عنوان الكتاب، وفي الحقيقة فإن المشكلات التي تحدث عنها الكاتب في مقالاته كلها نشأت عن مشكلة أساسية هي جذر لكل مشاكلنا، هذه المشكلة هي فقر الفكر، والذي بدوره ينتج فكر الفقر، وهذا ما يجعلنا ندور في دائرة مفرغة لا نخر منها أبدا إلي حل. "الفقر له فكر معين، وحين أقول الفقر لا أعني شدة الاحتياج فقط، ولا أعني هبوط المستوي المادي لمجتمع إلي مستوي أقل من مثيله في البلاد الأخري، ولكن الفقر المادي الحقيقي قد يكون لأناس ميسوري الحال، ولكن طريقتهم في التصرف في ثرائهم فقرية غاية ما يكون الفقر. إن الفقر ليس وضعا اقتصاديا فقط، إنه وضع من أوضاع البشر، وضع عام، يتصرف فيه الإنسان بفقر، ويفكر بفقر، أفكار تؤدي إلي فقر أكثر واحتياج للغير أكثر، بمعني آخر هو مرض يصيب الاقتصاد ويصيب العقول ويصيب الخيال أيضا." يرتب الكاتب جميع مصائبنا علي مشكلة أساسية هي فقر الفكر، ففقر الفكر كان السبب في أحداث بيروت، لذلك كتب مقالة بعنوان: أحداث بيروت وفقر الفكر. كما كتب مقالا بعنوان: فقر السلوك. ومقال آخر عن رمضان وما فعلناه بالشهر الكريم، وما فعلناه سببه فقر الفكر. اهتم الكاتب بالأحداث الجارية فأفرد لها أغلب المقالات، فالحرب الأهلية في لبنان، وصراع الأشقاء في فلسطين ومشاكل مصر الداخلية استحوذت علي أغلب صفحات الكتاب. آخر مقالات الكتاب كانت ملف كامل من الكاتب للدفاع عن نفسه بخصوص مقالات كتبها من قبل بعنوان: البحث عن السادات، في هذه المقالات _ التي كتبها عن السادات _ اتهم السادات اتهامات صريحة بالجهل والغفلة بسبب ثغرة الدفرسوار. الكاتب تعرض لحملة شديدة جدا بسبب مقالاته؛ لأنه تعرض لحقيقة الحرب وحقيقة النصر الذي تحقق فيها، ما دفع الكثيرين لمهاجمته. الكتاب بصفة عامة يعتبر صفحة أو نافذة للاطلاع علي أحداث زمن قريب جدا من خلال وجهة نظر الكاتب.
لابد أولا أن أذكر انها أول تجربة لمقالات دكتور يوسف إدريس ... و لكن أكثر شئ ظل ملازم لي خلال القراءة هو أن روح الكتابة لأغلب المقالات يومية ، بمعنى أن ممكن الغضب اللحظي المسيطر على الكاتب يتسبب في فقدان ناصية الموضوع ، و بالتالي بعد سنوات من الكتابة و بعد القراءة تصل الفكرة و لكن لا داع للغضب الزائد .
و بدون وعي وجدتني أقارن بين مقالات إدريس بمقالات دكتور جلال أمين و أزاي الأخير يكتب بلا أنفعال و بكل هدوء و قوة . لذلك كتابات دكتور جلال أمين للأن قوية جدا و علمية جدا و مشخصة للداء بطريقة مرعبة .
و تأتي نهاية الكتاب فعلا بما يثبت وجهة نظري و هو مقال لدكتور جلال أمين يدافع عن دكتور يوسف إدريس... مقال منتهى القوة و منتهى الإيجاز و منتهي الدقة في تحديد عناصر الأزمة .
كتاب غير مترابط بالمرة ربما ذلك لأنه عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة لا أعلم لماذا تم جمعها في كتاب هل لأسباب تسويقية ربحية ام كرغبة من الكاتب بجمع أعماله. المقالات تناقش قضايا مختلفة كحرية المرأة ، اسرائيل،غزو لبنان ،السادات ،بعض المشاكل الداخلية في مصر ،الغباء الاداري الخ من تلك المعضلات التي لم نجد لها حلول حتي اليوم. لكنني لا أجزم أنه غير مفيد أو ساذج لكنني لم أستفد منه كثيرا ،لكن كاتبنا اوضح في مواضع عده حنكته الفكرية الواسعة لا أعرف لماذا اختار ذاك العنوان لكنني لا أستطع أن انكر أنه جذبني منذ اول وهلة أتطلع لقراءة المزيد لذلك المفكر الفذ رحمة الله عليه
مجموعة قيمة من الرسائل و تشريح واقعي للواقع العربي ، بالرغم من اختلافي مع الكاتب في عدة مواضيع أهمها رأيه في الشيخ متولي الشعراوي و الشهيد سيد قطب رحمهما الله و كذلك الإخوان و جمال عبد الناصر و الديموقراطية التي جاءت بمبارك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الجيش المصري و علاقته باسياسة لكن إذا قمنا بتحييد مصر من الكتاب فالحديث بصفة عامة عن الأوضاع في العالم العربي و مستوى الفكر و دور الإعلام و الرواسب الإجتماعية فهو صحيح بنسبة كبيرة
إن الفقر ليس وضعا اقتصاديا فقط .. إنه وضع من أوضاع البشر .. وضع عام يتصرف فيه الإنسان بفقر ويفكر بفقر. كتب يوسف إدريس هذا الكتاب على غير ترتيب منه. فقط كان خواطر ومذكرات دون فيها انطباعاته وتصوراته حول مشكلة الفقر.
ارى ان العنوان مثير جدا وكان يحتاج الي ان يفرد له العديد من الصفحات ولكنه اكتفي بذلك وافرد باقي الكتاب لمجموعة مقالات متنوعه لا يجمعها اي علاقة ببعض ولا حتي بعنوان الكتاب , وتلك هي افة يوسف ادريس , تشتت الانتباه
ما أشبه اليوم بالبارحة… على الرغم من مرور أربعين سنة على كتابة المقالات. أسلوب ساحر وقلم صريح ومباشر ونظرة واعية لأوضاع الأمة... من أجمل ما قرأت هذه السنة. أتطلع الآن للتعرف على قلمه الأدبي وقصصه القصيرة.