الســـيــاســة العـالميــة حفلــة تنكـريــة يظهـر فيهـا كل سيــاسى بوجــه غيــر وجهـه . انهـا لعبــة ذكــاء . . الشـعــارات المعـلنة فيهــا غيـر النِيـَّات المُبَيَّـتـة . . و الأوراق التـى تُكْشَــف علـى المـائـدة . . غيـر المـؤامـرات التـى تُحـاك تحتهـا ! ! و لا أحــد يـدرى مــاذا تحــت القبعـة . فى الماضى كانت شعارات الثورة الفرنسية المعلنة هى : الحرية و الاخاء و المساواة .. و لكن ما حدث أن الحرية كانت أول رأس قطعها الجيلوتين . و ستالين رفع راية . كل شئ من أجل الفلاح .. ثم قتل خمسة ملايين فلاح فى أول وجبة ! و أمـريكــا دخلت حرب الخليج .. و قالت شعاراتها المعلنة .. انها حرب تحرير الكويت .. و لكن النار أحرقت بترول الكويت و أكلت أموال العرب .. و ظهر من خلف الستار مستفيد وحيد هو .. إســرائيـــل .. و ألعـــاب الســيـرك الســيـاســـى مستمـــرة . . ..
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
لنبدأ عهدا جديدا إذا أردنا أن يكون لله معنا عهد جديد ولنغير من نفوسنا حتي يغير الله من أحوالنا .. فقد غربت الشمس واشتمل علينا ليل حالك لا يلمع فيه نجم فلنعمل ولا نألوا جهدا حتي لا يطول علينا انتظار الفجر ..
يوم أمس كانت الذكرى الثامنة والعشرون للغزو العراقي على الكويت، الحادثة التي أشعلت فتيل الصراع في المنطقة إلى يومنا، وأتاحت المجال لدخول لاعبين جدد ودول أجنبية في مشهدنا السياسي، وهذا الكتاب يتناولها بكامل تفاصيلها، ولكن من طرف واحد، لا حياد مع أبو محمود كما تعلمون ! ~~~ كعادة كتب مصطفى محمود السياسية، نظرية المؤامرة حاضرة وبقوة في طرحه، إلا أنه حاول في هذا الكتاب تدعيمها بآراء كتّاب غربيين وأحداث داعمة لفكرة التآمر السياسي. أكاد أجزم أن هناك رابط بين عقيدة الكاتب وما بها من تصوف والإيمان بجواهر الأشياء والكرامات ... إلخ، وبين نظرية المؤامرة وما تحمله من اعتقاد بوجود أحداث وأطراف خفية عن المشهد المقدم للجماهير، والله أعلم.
السياسة العالمية حفلة تنكرية يظهر فيها كل سياسي بوجه غير وجهه،إنها لعبة ذكاء،الشعارات المعلنة فيها غير النيات المبيتة والاوراق التى تكشف على المائدة غير المؤامرات التى تحاك تحتها !! ولا أحد يدري ماذا تحت القبعة.
الحمد لله رب العالمين مرة أخرى مع مصطفى محمود ولكن فى دهاليز السياسة , ومطابخها , عن حرب الخليج بداية من الشعارات الإنسانية التى رفعتها أمريكا فى بداية هجومها على العراق , ثم كشفا عن التحريض الأمريكى الخفى للعراق بالسطو على الكويت , حتى إذا انخدع صدام حسين أجهزت عليه أمريكا مرارا وتكرارا وإذلالا وتخويفا وتركيعا , الكتاب يعتبر قديم وقد كتب قبل العام 2003 الذى أجهزت فيه أمريكا الوحشية بآلتها العسكرية أجهازا نهائيا ووحشيا و دمويا على النظام العراقى والبلد العراقى والشعب العراقى , نسفا وتدميرا واشعالا , وتفتيتا , ووقف كل العرب فى خزى محكم , وأدب مبرم , أدب القرود , ولم يعد هناك من العرب الحكام من يجرؤ على قول بم , لقد أزالت رئيسا عن دولته ,حاكمته حتى أعدمته فى عيد الأضحى عند المسلمين , يوم حرام اعدام أى انسان فيه ولو كان محكوما عليه بالإعدام شنقا عن آلاف الجرائم ضد البشر والحجر . وجميع الدول العربية تعلم ذلك , وضحك بوش الأبن ضحكة المجرم المتشفى الحاقد , والعجيب ان مصطفى محمود كان ينلكلم فى هذا الكتاب و :انه يرى المستقبل الذى عايناه جميعا لقد تحدث عن الحبل الطويل الذى يعطى لصدام حسين وكأنه فرصتى فى النجاة ولكنه حزره من ألا يغتر بهذا الحبل ولا بطول هذا الحبل لأنه سيكون نفس الحبل الذى سوف يلتف حول عنقه فى النهاية لتكون القارعة!! صــ20ـــ . تم الكلام وربنا محمود رب المكارم والعطا والجود . سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. آدم زهنى ADAM-ZOHNY ----------
كتاب يصف لك وصف واقعى وصادق لألعاب السياسة وأسلحة الساسة ... عند قرأته وإسقاطه على واقع مصر الآن سنكتشف ما نعيشه يوماً بعد يوم وكيف تتغير واطماع البشر وشهواتهم مازالت لم تتغير !!! مقتبس من الكتاب السياسة أصبح لها الآن ظاهر وباطن ... التصريحات على اللسان أحلى من العسل ، وما تخفيه القلوب أوامر بالقتل وتعليمات بالنسف. ولكل سياسى عدة وجوه وعدة أقنعة يقابل بها زواره وقد يبدل وجهه عدة مرات كل يوم ، وقد يتعامل مع الشخص الواحد بوجهين .. وقد يضع على المائدة أوراقا ويتعامل من تحت المائدة بأوراق أخرى. والحكام لهم أجهزة مخابرات ، ولهم مخازن معلومات ، ولهم مخططات معلنة ، وخطط أخرى سرية ، وخطط ثالثة سرية جداً ، وخطط رابعة لا تكتب وإنما تنقل شفاهاً من الفم إلى الأذن بدون سميع ولا رقيب. ومعظم ما يصلنا عن طريق شبكات الأخبار أكاذيب ومعلومات معدة سلفاً لتوزع على الشعب المرسوم له أن يعيش فى ضباب لا يعرف رأسه من رجليه.
برغم اختلافي مع دكتور مصطفى محمود-رحمه الله-في بعض الآراء الا أن بعض آراء و تحليلات الرجل عبقرية فعلا فقد تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي و كتب عدة مقالات فند فيها الماركسية و ظل يهاجم الشيوعية المادية الى أن سقطت بالفعل كما روى ذات مرة في احدى لقاءاته و في هذا الكتاب تناول حرب الخليج في بدايتها و حتى في انتهائها توقع أن لها فصولا أخرى و أكد على أن نهاية صدام ستكون نهاية تليق بطاغية سفاح ثم يتوقع في المستقبل أن يحدث ضعف و تآكل في قوى الولايات المتحدة مقابل صعود آسيوي قادم من اليابان و الصين
لا شك أن دراسة التاريخ و تحليله مفيدة للغاية و لكن لا يتأتي لأى دارس هذه البصيرة و الرؤية المستقبلية الرائعة
وجبة سياسية دسمة بكل ما تعني الكلمة من سهولة وسلاسة في التعبير والمعاني والمصطلحات التي سهلة علي أي قارئ أن يفهم بسهولة الكتاب •• فهمت أشياء كثيرة حقاً لم أكن أفهمها وتبسيطه للشرح والمعاني كان أفضل شيئ في الكتاب •• تحدث عن أشياء كثيرة وما فعلته أمريكا من نهب للثروات وحرب الخليج الذي كانت كارثة علي كل العرب وأن الحروب لا مبدأ لها ولا عهد ولا كلمة وأن كل شيئ متاح ومباح للحرب وأن الصهيونية منتشرة إنتشار النار في الهشيم في كل شيئ •• هي القابضة علي كل شيئ علي البورصات والبنوك والأسهم والسندات ومؤسسات النشر والصحافة والكتاب والتليفزيون والسينما والمسرح ومجلس اللوردات وإدارات المخابرات وشركات صناعة الأسلحة والطائرات حتي أمتد الأمر إلي الفاتيكان والهيئة البابوية •• وأشياء أخري كثيرة جدا سيطول شرحها وذكرها •• المهم أن هذا الكتاب حقاً مهم ورغم إنني لست متوافقاً مع د/ مصطفي محمود في أشياء كثيرة ولكن أعتقد إنه عندما يتحدث عن السياسة يجد ضالته
تناول الدكتور مصطفى محمود فى هذا الكتاب العديد من القضايا التى تختص بالشأن العربي وكان منها حرب الخليج وكيف أنها كانت خسارة لكل الدول العربية وأنها لم تكن حرب مبادئ كما كان يدعى الاعلام العالمى وانما هى حرب مصالح...وأنها دمرت المنطقة العربية وقسمتها إلى فسطاطين وكانت سببا فى زرع القواعد الامريكية فى المنطقة العربيةوغير ذلك من القضايا العربية منها طرق حل المشاكل وحملة التغريب التى يقودها بعض المثقفين العرب ولكن مما اخذته على الدكتور مصطفى محمود فى هذا الكتاب التصور الساذج للصراع العربي الاسرائيلى فهو يعتقد أنه من الممكن أن نسترد الاراضى الفلسطينية عن طريق الحوار!!!!!دون اللجوء الى اراقة المزيد من الدماء وتكتمل السذاجة فى تصور هذا الصراع فى أنه يوجه اللوم للولايات المتحدة فى مساندتها لدولة الاحتلال....فهو يستغرب أن تضحى الولايات المتحدة بمبادئها الاخلاقية بالوقوف إلى جانب الاحتلال....ونسي أن الولايات المتحدة تتعامل مع هذه القضية من منظور عقائدى
رائع :)) د/ مصطفى محمود عبقرى قدر يفتحلى اكتر من باب تفكير عمرهم ما خطروا على بالى + انه وصلى ان فى امور كتير ما ينفعش اتطرق للحديث فيها مادمت جاهلة بها لان الجهل بيوقع فى اخطاء رهيبه نندم عليها بعد كدا ..... رحمة الله عليك با دكتور :(
حرب الخليج وعمالة صدام: دخل صدام اكثر من حرب محسومة النتيجة بسبب الحفاظ علي ماء الوجه وربما بسبب اطماع اخري لا ندريها وكان الشعب العراقي هو من يدفع نتيجة هذه الحروب الطائشة إلي هذه اللحظة.
أضرار الإشتراكية: يري مصطفي محمود أن الفلسفة الإشتراكية هي الطاعون الذي يصيب الدولة فيعفن اطرافها ويدمرها وتكون النتيجة بنية متآكلة في دولة قو��ة في الظاهر، وضرب أمثال من رواد وقادة الإشتراكية الغربيين كستالين وإنهيار الإتحاد السوفييتي وفي المجتمع الشرقي كان علي رأس الإشتراكيين في مصر "جمال عبد الناصر" وفي سوريا "حافظ الأسد".
كنوز عربية مدفونة: تحت رمال الصحراء تقبع الكنوز الثمينة، يستثمرها الغرب لصالهم وتقدمهم وتطور علومهم بينما تكتفي دول العالم الثالث -لو وجدوا الكنوز صدفة- ان تحفر حفرة عميقة وتدفنها حتي لا يجدها آخر. *من الواضح ان الكنوز هنا صيغة بلاغية عن العقول العربية رواد العلم واإقتصاد ..إلخ*
في رفض الحضارة الغربية: حينما إنتشر هنا أفيون التخلف والوباء الفكري المستشري في شوارع المدينة كان الحل من وجهة نظر البعض هي تنحية الحضارة الشرقية بتقاليدها وعاداتها وحتي تاريخها وعلمائها جانبا. والإنبهار بحضارة الغرب بل الأكثر هي محاولة هي محاولة البعض من أبناء المركسية إلي بناء مجتمع غربي في المجتمع الشرقي او علي الأقل تحويل مجتمعهم إلي مجرد ولاية تابعة للغرب تتحرك بعقول مفكريهم.
اكثر من هذا يناقشه مصطفي محمود علي هيئة مقالات مختلفة بداية بحرب الخليج ومرورا بسياسة إسرائيل.
مصطفى محمود الضمير النابض بالوطنية و الباحث بكل الطرق لبث الروح من جديد في جسد العرب الهامد الذي تحاك عليه كافة المؤامرات من داخله و من خارجه و العرب المتكاسلون الهامدون ،، يعطينا الكاتب روح معنوية لطالما فقدناها بعدما سيطر علينا اليأس و الإنكسار و الخنوع لأمريكا و كيانات الڤيتو المتحكمة في مصيرنا و مقدرات أوطاننا .. فقط لأننا لا نملك العقل المنتج البارع القادر على تسخير مقدراته و هباته و إمكانياته لبناء إمبراطورية قوية .. تحدث الكتاب عن حرب الخليج الثانية أو غزو العراق للكويت في عام ١٩٩٠ ببعض الحقائق التي كنت أعرف بعضاً منها في توريط صدام لغزو الكويت ثم اظهار خوف أمريكا على الخليج و السعي لتحريره ،، في ذلك أشهد للمخلوع مبارك أنه في مؤتمره في جامعة الدول العربية أبان الغزو العراقي مباشرة في يوم ٣-٨-١٩٩٠ قد قال حرفاً " لا تجعلوا أمريكا تأتي لأوطاننا و تتدخل في شؤوننا يجب أن نحل المشكلة عربياً " لكن العرب المنقسمين دائما لم يحلوا المشكلة حتى جاءت أمريكا إلى أرضنا و دنستها و تحكمت فينا و استعبدتنا لها لتحقيق مصالحها ؛ و تحدث الكتاب عن الاشتراكية الكاذبة التي أوقعت الإتحاد السوفيتي و تركت المصانع التي أقامها عبدالناصر-الاشتراكي- خاوية بلا عمال و بلا إنتاج حتى جاء السادات و حرر الاقتصاد.. كتاب جميل ينبض بالتفاؤل و الوطنية و الخوف على بلادنا العربية .
من اوائل الكتب التي قرأتها للدكتور رحمه الله ، و ربما اولها فعلا :) ... اقتباسات اعجبتني من الكتاب : *** اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلاليب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات..فإن أول أية نزلت في كتابكم..هي: (اقرأ) ***** لابد ان نضع على عقولنا مصفاه ناقده ترشح وتنقى وتجادل وتناقش كل ما يلقى اليها ***** الســـيــاســة العـالميــة حفلــة تنكـريــة يظهـر فيهـا كل سيــاسى بوجــه غيــر وجهـه .. انهـا لعبــة ذكــاء . . الشـعــارات المعـلنة فيهــا غيـر النِيـَّات المُبَيَّـتـة . . و الأوراق التـى تُكْشَــف علـى المـائـدة . . غيـر المـؤامـرات التـى تُحـاك تحتهـا ! ! و لا أحــد يـدرى مــاذا تحــت القبعـة ...
جاء هذا الكتاب فى بداية التسعينات بعد حرب الخليج و تفكك الاتحاد السيوفيتى وانهيار الشيوعيةليحذر من مغبة الخنوع للغرب ووجوب الخروج من العباءة الامريكية التى تراعى فى المقام الاول مصالحها ومصالح إسرائيل مع طرحة لقضية دعم التعليم التى لاتفيد الدولة ولا الطالب وتطرق ايضا الى موضوع هام وهو الغزو الاعلامى الغربى للبلاد العربية و تأثيرة على طريقة التفكير فها فهاذا هو الاحتلال الجديد ويبقى دكتور مصطفى محمود احد المفكرين العرب القلائل الذين كانوا يرون المستقبل بشكل رائع فهذا الكتاب منذ اكثر من عشرون عام لكنة يناقش كثير من القضايا لانزال نعيش فيها حتى الان
لابد ان نضع على عقولنا مصفاه ناقده ترشح وتنقى وتجادل وتناقش كل ما يلقى اليها" من المقولات المهمه فى هذا الكتاب . امتلاك الملكه النقديه والبحث والتدبر فيما يحدث حولنا لان الظاهر مغاير تماما للكواليس . وبحق فالسياسه "سيرك".
كتاب لذيذ.. الكتاب كتب عام 1991 تقريبًا.. عبارة عن مقالات رائعة عن ما حدث إبان حرب الخليج، وعن صدام، والصراع العربي العالمي في هذا الوقت، وأيضًا عن قضية العصر وكل العصور، القضية الفلسطينية.. يبرز مصطفى محمود في هذا الكتاب الذي بين أيدينا أرائه و وجهات نظريه في كل ما حدث، وفي أشخاص يعتبرهم البعض قدوة (لهم الحرية في هذا) ينتقد صدام حسين وبشدة لازعة ويعتبره خائن لوبطنه وللعرب ولنفسه وعميل للأمريكان وعميل لأهوائه وأطماعه في الشهره والسطو..
توقع مصطفى محمود أحداث في هذا الكتاب حدثت بالفعل، وهي أن أمريكا ستعدم صدام حسين يومًا ما، وقد كان ما كان.. لكن توقع ما لا يحدث ولم يحدث، هو أن العرب سيتحدزن عن قريب! ولى على هذا الكتاب أكثر من 26 سنة من نشره ولم يتحد العرب! هيهات هيهات
فأي اسلام يريد ؟؟اسلام التكفير والهجرة ,او اسلام حزب الله الايراني ,او اسلام عصابة الناجين من النار ,او اسلام صدام ؟انهم كلهم رفعةا راية الاسلام هو الحل ...فأي من اسلام هؤلاء يقصدون ..ان العبارة لاتوضح المطلوب والاسلام نفسه يقول :ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ..اذن ابدأبنفسك وليس بحمل الشماريخ على غيرك وهذا هو المفتاح
“اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلاليب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات..فإن أول أية نزلت في كتابكم..هي: أقرأ”
-وجامعتنا التى تحولت الى مدارس ثانوية من الدرجة الثانية تعج بالضجيجوالزحام وتمضغ محاضرات وملخصات انتهت موضتها ..والمعامل خلت من الاجهزة .. وطالب الطب لا يجد فرصة ليفحص مريضا او يمارس التشريح بيده او يجد موطئ قدم ليشاهد جراحة.. وطالب العلوم لا يجد مختبرات على مستوى العصر .. وطالب الفلك الذى يذهب الى مرصد القطامية يفاجا بالمرصد متوقفا منذ شهور بسبب المرآه التى فى حاجة الى طلاء او اصلاح او ايتبدال .. لا احد يدرى ..
اما اعداء الاسلام الذين لا يرون من الاسلام الا اللحية والجلباب والقبقاب والتعصب والجمود على السلف فهم خارج الموضوع .. وهم ايضا حارج التاريخ .
وقد جاء الوقت ليتحرك الازهر من موقف المحافظة والتقليد الى ساحة الاجتهاد والابداع .. فلاسلام نفسه دين متفجر لا يتوقف عطاؤه ، وآيات القران تسبق العصر دائما بما تحوى من معان متجددة..
أفتتح الكتاب بالحديث عن حرب الخليج وغزو الكويت ومدلولاتها وأسبابها وما خفي كان أعظم ... لم يجذبني الموضوع هنا كوني أشبعته قراءة وإستنتاج من مصادر كثر .. إلا إن مصطفى محمود كعادته يثري الموضوع بمعلومات ويأخذك الى مواضيع أخرى ويشدك بقوة حتى لا تنفك من إكمال الكتاب تطرق للتغريب الفكري وكيف إنه عصف بإقتصاد مصر حين تبنت الفكر الإشتراكي وأعاطة الى انه لا يهرج عن إطار الغزو الفكري وأشار الى كتاب ( تغريب العالم ) لسيرج لاتوش الاستاذ في كلية الحقوق جامعة ليل بفرنسا الخبير في شؤون العالم الثالث وأستشهد بمقتطفات من الكتاب ادهشتني مما داعني للبحث عن الكتاب لقراءتة ولحين الحظ وجدته مترجم للعربية
وكان مما أورده : تحت عنوان انتقام الصليبيين كتب بعد معاهدة فرساي واقتسام غنائم الامبراطورية العثمانية قدم الجنرال جورو الى دمشق مؤكدا استيلاء فرنسا على سوريا وتوجه لنسجد الأمويين حيث قبر صلاح الدين الايوبي وركل القبر بقدمة وصاح صلاح الدين هاقد عدنا ..
ويقول بالحرف الواحد إن تغريب العالم هو بحد ذاته حرب صليبية .. وقال الكثير لمن رغب في الاستزادة فليقرأ كتابه وشهد شاهدا من أهلها .. رابط الكتاب هنا https://www.goodreads.com/book/show/2...
وكما وارسلني هذا الكتاب لقراءة كتاب ( التغريب ) لأحمد ابراهيم والذي تناول بالتحليل جل ما ورد في كتاب سيرج لاوتش الكتاب على هذا الرابط https://www.goodreads.com/book/show/2...
و مرة أخرى رحلة داخل عقل مصطفى محمود من خلال كتابه الكتاب تناول مجموعة قضايا بدءا من حرب الخليج انتهاءا بالاعتراف " القاسى " ان أمريكا لا تتحمل اللوم وحدها بل نحن أيضا مشاركون فيما وصلنا اليه من تخلف !
الكتاب صادق وواقعى و عبقرى بكل معانى الكلمة قدر فيه مصطفى محمود يحلل حرب الخليج و يوضح الايادى الخفية و اللى ليها مصالح فى الحرب دى و ان النتيجة الحتمية الوحيدة لحرب الخليج كانت خسارة جميع العرب و توقعه لنهاية صدام حسين كنهاية موت كل طاغية غير تفنيد الماركسية و مهاجمة الشيوعية و توضيح لبعض المنافقين و بعض الانتكاسات اللى جلبتها لينا الشيوعية
بالاضافة للتحذير من الانسياق الأعمى لحضارة الغرب و الأجمل انه ضرب مثلا بنفسه حينما انساق وراء بعض المبادىء الغربية و الشيوعية و نال بذلك استحسان بعض المفكرين اليساريين ودا بعد كتابه " الله و الانسان " و بعد ما عاد الى تفكيره و وضح اخطائه هاجمه من كان بالأمس مادحا !!
أجمل جملة قرأتها فى الكتاب دا : ليس عيبا أن نكون فقراء و لكنه عيب أن نبقى متخلفين !
تحدث الدكتور مصطفى محمود عن حرب الخليج وعن مصالح الدول الكبري فى إشعال الحروب بين دول العالم الثالث , تحدث عن العالم العربى وتفككه وتحريكه مثل عرائس الماريونيت فى أيدي الكبار , تحدث عن المجرم صدام حسين وما سببه لشعبه بسبب عناده وجنونه , تحدث عن عبد الناصر واشتراكيته وما سببت فى نخر الاقتصاد المصري وتدمير التعليم بمجانيته ,و تحدث أيضا عن دور العمال والفلاحين " الديكوري" فى مجالس الشعب فى عالم يتحدث بلغة التكنولوجيا والهندسة الوراثية . ............... بعد قراءة الكتاب :
ازددتُ كرهاً لعبد الناصر ولفكره الباقي فينا حتى اليوم المتمثل فى اتباعه . ازددتُ كرهاً لكل طاغية فى العالم كافة والعربى خاصة ممن أعمتهم السلطة وكانوا سبباً في موت آلاف الأبرياء . ازددتُ إيماناً بنظرية المؤامرة .
مصطفى محمود . . المتوغل في ثنايا و زوايا العقل و الضمير البشري . . . لا يملّ التأمل و التفكُّر فيما يدور حوله ولا يمل ازالة القشور الملونة التي يغلف بها العقل الآدمي الضعيف مساعيه الحثيثة الى غرائزه و شهواته و أطماعه البيولوجية و المادية كي يقدمها لضمير الانسانية مزينة بالمبادئ الأخلاقية و الانسانية فلا يستطيع لها ردا . . . . .
و في هذا الكتاب الذي بين يدي . . يختار الدكتور مصطفى محمود حرب الخليج ليكشف ما أخفي وراء ازارها من تضليل و تدليس للضمير الانساني . . .
كتاب فيه من التنبؤات ما فيه ولكن بمجرد استمرارى فى القراءة ظهر الوجه المعهود لدكتور مصطفى وهو العلم والإيمان ظهر إنها لم تكن تنبؤات ولكنه علم بأمور اللعب من تحت الطاولات السياسية والإيمان وادراك معان غائبة عننا للأسف ما ذكره على مصائب صدام وحرب الخليج وكأن أحداً لم يقرأ ولذلك لم نستفد أى شئ وكرر التاريخ نفسه مرات مُرات ووضح جلياً ونذق مراراته حالياً ما ذكره عن الاسلام هو الحل وعرضه أى اسلام يقصد هؤلاء ومدى خيبتهم وجهلهم بالاسلام السمح الله يرحمه رجل علامة بمعنى الكلمة
الكتاب يتحدث عن حرب الخليج الثانية وما كان يحدث في المطابخ السياسية .. الدكتور مصطفى لم يكن منصفا بحق صدام حسين .. ربما لأن الكتاب اقتصر فقط على مرحلة التسعينات ولم يعاصر احداث العدوان على العراق وسقوط بغداد .. لم أكمل الكتاب مع احترامي ومحبتي لكتابات د. مصطفى .. برأيي من يريد الكتابة عن حرب الخليج الثانية يجب عليه أن بعاصر سقوط بغداد وما حصل بعدها كي يكتمل المشهد ويحصل على حقيقة كاملة ومنصفة ..
الدكتور مصطفي محمود محلل سياسي بارع من الدرجه الاولي و كم من الساسيات المستتره اكشفها لنا عن حرب الخليج و الاشتراكيه و اسرائيل الي اين تذهب و ما دافع امريكا في دعمها و تكلم انه اللا تربيه و اللا تعليم و ما يتعلق بمجانية التعليم و الكثير من المقالات ! بصراحه كتاب رائع !
برغم انتيهار الاشتراكية إلا أننا نجد الكثير من اليساريين في مصر أتمني أن تصل مثل هذه الكتب إليهم ليشاهدوا انهيار الاشتراكية في عقر دارها و أضرارها و أخطارها و بلاها المستمر إلي الآن