Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإرهاب

Rate this book
الارهاب فرج فوده يتحدث عن الارهاب غي فتره الثمانينات
تحميل كتاب الارهاب لفرج فودة من هذا الرابط
http://goo.gl/HCAcD0

129 pages, Paperback

First published January 1, 1987

42 people are currently reading
1484 people want to read

About the author

فرج فودة

19 books1,603 followers
فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين

أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.

تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
206 (26%)
4 stars
263 (33%)
3 stars
204 (26%)
2 stars
71 (9%)
1 star
39 (4%)
Displaying 1 - 30 of 130 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
July 30, 2025

يكتب الشهيد عن نفسه فلا يجد صدى لما كتب الا بعد أن يكتوى الجميع بنار الإرهاب.

ليتنا سمعنا و ليته عاش ليرى ما حذر منه فلربما كان هو الصوت العاقل في هذا النشاز الذى نحياه الأن
و لن أكتب مراجعة أفضل مما كتبه هو نفسه عن الكتاب إذ يقول:
ما سبق كان اجتهاد يفتقر إلى حنكة الساسة. لكنه لا يفتقر إلى الصدق. و يفجر من نوازع الاعتراض غليَ و الغضب مني ما كنت في غنى عنه. لولا أني وطنت نفسي على ذلك منذ زمن بعيد. فليعترض من يعترض فقد تعودت على ذلك كثيرا. و ما أروع قول الأجداد المأثور: إذا خفت فلا تقل و إذا قلت فلا تخف. و قد اخترت القول أما الخوف فلم أعرفه بعد. و لن أعرفه من بعد.
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,224 followers
October 30, 2014
الإرهاب لا يولد سوى الإرهاب
إن زرعت الأرض شوكًا فلا تنتظر أن تنبت لك ورودًا
إن أردت أن تعلم حقًا كيف يُصنع الإرهابي فما عليك سوى أن تنظر في حياته وبيئته وسيكولوجيته
لا تلم رجلًا دمرت أنت حياته وشردته وأسرته ودمرت مستقبله، إن رأيته يقتلك ويفجرك
كلاكما مسئولين عن هذه الجريمة
فرج فودة-رحمه الله هنا- على الأقل- ليس سوى إرهابي، ولكن من نوع آخر بالتأكيد
فالإسلامي عندما يقتلك بإسم الدفاع عن المقدس هو إرهابي، وهو إرهاب مقدس، بإسم الله أو بإسم الدفاع عن دين الله
ولكن عندما يقتلك المفكر، هو يقتلك بإسم الوطن، وبدافع الحفاظ على أرضه من التطرف والإرهاب
وكلاهما في رأيي إرهاب لا يختلفان كثيرًا عن بعضهما البعض
فرج فودة هنا لا يفعل شيئًا سوى تأليب النظام على الإسلامويين
وكأن الدولة تحتاج دوافعه هذه لقتلهم وتشريدهم
إن أنت ظلمت وقتلت بإسم الدفاع عن الوطن
فلم تلوم عليهم الدفاع عن كرامتهم أو شرفهم أو عقائدهم؟
لا مبرر أبدًا للإرهاب
من أي طرف ومن أي جهة
سواء من دولة أو جماعة أو شخص
كلهم عندي مرفوضين تمامًا
الشهيد سيد قطب-رحمه الله وغفر له- لم يكن إرهابيًا، أبدًا، ولم يؤسس أبدًا لأفكار تدعو للإرهاب والقتل
نتفق أو نختلف كثيرًا في مدى اتفاقنا معه في تصوره للإسلام والدولة والعالم
ولكن لا نرميه بتهمة الإرهاب لنعطي للدولة إشارة خضراء للقمع، ولتبرير الظلم
الإمام حسن البنا-رضوان الله عليه وعلى روحه من الله كل السلام إلى يوم الدين- لم يدعو أبدًا لدولة دينية طائفية، أو هذا ما استشفيته من كلماته في مذكراته ورسائله، كل ما كان يدعو له إقامة العدل في الأرض، أيًا كان شكل الدولة حينها
الشرع عندي هو إقامة العدل
حتى ولو كان لم يأت بهذه الأفكار دين أو شرع
العدل هو الله
ومتى أقمتم العدل أقمتم شرع الله
بالتأكيد لست راضيًا أبدًا عن هذا الكتاب
ولا أتفق تمًامًا مع أفكار المغفور له شهيد الفكر فرج فودة
ولكن لا يسعني إلا أن أقول رحمه الله وتقبله من الشهداء
قد تكون هذه الكلمات-في حينها- مبررة، بس مش زي كلام الشفيق فريق كده :D
نظرًا لما قد شاهده الراحل من أعمال عنف اُرتكبت بإسم الإسلام
كقتل المرحوم السادات سامحه الله
وقتل ظباط قسم أسيوط على يد جماعات الجهاد المسلح، من أمثالهم مثلًا عصام عبد الماجد والزمر وغيرهم، ولكني لا أرى أبدًا أن الإرهاب، أيًا كان مرتكبه، يستحق أن يرد عليه بإرهاب مماثل
في دولة القانون لا يسعنا إلا أن نترك القانون حكمًا بيننا
لا أن تقتلني وأقتلك بدعوى حب الوطن أو الدفاع عن الدين
أتفق مع كلام الرجل في عدة مسائل، كالشائعات، وإثارة العواطف بدعوى الحرص على الدين من الملحدين والكفار، وكلامه عن تشويه الغير، والخطاب الديني الأحادي النظرة
والانغلاق الفكري الشديد عند أنصار الدولة الدينية، وغيرها من الأفكار المؤثرة سلبًا على مجتمعنا
ولكني الكتاب كمجمل شعرت أنه خطاب موجه للدولة، للقضاء على جماعات سياسية نختلف معها ونتفق في عدة مسائل، وشعرت أيضًا أن الشهيد يسعى لتصفية حسابات شخصية مع عدة شخصيات
سياسية كانت منافسة له في حيز السياسة.
رحم الله الرجل وغفر له وتغمده برحمته
ولا سامح الله وطنًا جعلنا شعبًا ممزقًا
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الوطن!!
ملحوظة:
الغلاف مستفز جدًا، بل ومسئ أيضًا لطبقة ليست بالصغيرة من المجتمع المصري
وأنا هنا لست مضطرًا بالطبع للدفاع عن الملتحين
ولست مضطرًا للقول أن اللحية من معالم الإسلام
فهذه بديهية معلومة بالتأكيد
وأيضًا لست مضطرًا للقول بأنه ليس شرطًا كون شخص ملتحي بأنه ملاك، أو على الناحية المقابلة، ليس الملتحي شريرًا وإرهابيًا
فهذه مغالطة بالتأكيد
أن نحكم على الأشخاص من مظهرهم الخارجي
ونصفهم بالتخلف والتأخر لمجرد أنهم يختلفون عنا
فهذه عنصرية مقرفة
أبغضها كل البغض
أنا لا أتعامل لا مع لحية أو جلباب
أو بنطال وتي شيرت
أنا أتعامل مع شخص، أخلاق وطباع وأدب ومعاملات
إن أحسنت فتكون دينًا ولو لم تكن مسلمًا حتى
وإن أسأت فأنت تسيئ لنفسك ولدينك.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
َ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ.
كان عليه أن يكون أكثر هدوئًا
فالعصبية لا تؤدي أبدًا إلى الحقيقة
بل وهي تعمد إلى تشويهها أيضًا
رحمك الله يا فرج، رحم الله شهيد الكلمة.!
Profile Image for Muhammed Hebala.
420 reviews393 followers
January 14, 2016
“جس الطبيب خافقي وقال لي:
هل هنا الألم ؟؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا يا سيدي
هذا يد ...وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة.... تمشي بلا قدم !”
― أحمد مطر


"أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟ وأي حوار هذا الذي ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات " فرج فودة

كانت تهمته القلم , و كان لا بد أن يرد الطرف الآخر بالطلقات , فمن الذي سيقوى على الرد بمنطق قوي يوازي منطقه , و لم تكبد المشقة في التفكير و القتل أسهل , بل مبرر و مطلوب و في سبيل الله أيضا و من أجل عزة الإسلام .

هذا الكتاب من أجمل ما كتب و من أجمل ما قرأت في تفسير ظاهرة الإرهاب التي عانت و ما زالت تعاني منها مصر باسم الدين , و قد تمكن فرج فودة بكل سلاسة و قوة حجة في عرض منطقه و أفكاره , بأسلوب رائع و مع تقديم الأدلة و البراهين القوية على أفكاره في معظم الأوقات.

بدأ الكتاب بمقدمة أحسبني لم أقرأ أجمل منها قط ثم سار معنا بيسر عارضا أفكاره حول الإرهاب و أسبابه.

يقول فرج فودة :
"وقد تيقنت خلال ذلك من حقيقة مؤكدة، وهي أننا نسيء الظن كثيراً بمصر وبالمصريين، ونتصور أن الطريق إلى عقولهم محفوف بالمداهنة والاسترضاء، وأن ما يقبلونه منا هو ما يرضيهم أو نتصور نحن أن يرضيهم، والحقيقة التي ثبتت لدي عكس ذلك تماماً، فالعقل المصري قابل للمحاورة معك مهما اختلفت معه بشرط أن تكون واضحاً ومقنعاً، وهو أيضاً مستعد لتلقي آرائك مهما كانت بشرط أن يتيقن من صدقك في التعبير والدفاع عنها، وحاسته في إدراك الصدق وتمييزه حاسة باهرة"

هل هذا حقيقي وسط ما نراه الآن من دماء تسيل فوق كل شبر في أرض مصر ؟؟ و هل لو كان هذا حقيقيا كان أغتيل فرج فودة من الأساس ؟؟

لكنه كان يعلم خطورة ما يفعل و ما يقول , و كان يكتب و هو في قمة الإيمان بأهمية و قيمة ما يكتب , و يستشهد بالمفكرين من قبله و بما حدث للرواد في كل حضارة حين يقول
"ولو استسلم كل من هؤلاء لما تصور الجميع أنه فكر الأغلبية، وصوت الرأي العام، وهوى الجماهير، لاقتصر دورهم على الأداء البيولوجي، يأكلون كما يأكل الناس، ويُخْرجُونَ كما يُخْرِج الناس، ويفكرون كما يفكر الناس، ويكتبون كما تعود الناس، ويندثر ذكرهم كما يندثر ذكر أغلب الناس "

و يقول أيضا
"من منا يتذكر اسماً واحداً من أسماء من أنكروا على جاليليو مقولته بدوران الأرض حول الشمس؟ لا أحد، بينما يتذكر الجميع جاليليو، ويعترف الجميع بصحة نظريته، ولو أخفى جاليليو ما توصل إليه، لربح العيش الآمن وخسر نفسه، ولما ذكره أحد"

إذن فقد اختار بإرادته أن يربح نفسه و لو على حساب أن يخسر العيش الآمن , بل و أن يدفع حياته ثمنا

"إذا كان المطلوب أن نغمد القلم فقد أخطأوا رقم الهاتف، وليس في الأمر شجاعة منا بقدر ما فيه من منطق، فالموت أهنأ كثيراً من العيش في ظل فكرهم العييّ، وحكمهم العتيّ، ومنطقهم الغبيّ، وأن يفقد الواحد منا حياته وهو يدافع عن وحدة الوطن، أشرف كثيراً من أن يعيش في وطن ممزق "

"الشجاعة تقاس بعداء الجبناء، والسمو يقاس بعداء الوضعاء، والرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف "

كان استخدام الدين دائما لتبرير العنف و تصفية الخصوم هو دستور الجماعات الإسلامية في مصر , لم تكن لدماء معارضيهم أي ثمن , و كان التفسير الخاطئ الجاهل لآيات القرآن هو سلاحهم في وجه معارضيهم

"و لست أبالي حين أُقتَل مسلما ، أو أقتُل مسلما ، على أي جنب كان في الموت مصرعي ... لست أبالي فمعي كل الحق ففي الجنة قصر ينتظر كما أفتى بذلك الأمراء ، و سوف ترتفع أصواتهم بأننا أبرياء ، و في الخارج سوف تدق صحف المعارضة الطبول ، و سوف تشيد بنا ، و تتحدث عن تعذيبنا ، و سوف تنشر صور القتلى منا معنونة باسم الشهداء ، و سوف تنشر صور المحبوسين مكللة بالثناء ، و سوف نصرخ في قفص الاتهام : وا إسلاماه ، إسلامية إسلامية ."

و لاقت هذه الدعوات المتتالية و الجماعات المتطرفة رواجا كبيرا في أوساط شباب جاهل مغيب مسلوب الأحلام و فاقدا لأي أمل في المستقبل و العيش الكريم , فكان غاية أمله أن لا تضيع آخرته كما ضاعت دنياه

"لم يتصور أحد منهم أن صاحب العمامة يجرؤ على الكذب ، أو أنه يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة أو أن رافعي شعارات الدين لا يختلفون عن غيرهم ، غاية ما في الأمر أن سهامهم أكثر إيلاما لأنها تمس العقيدة ، و أن تصويبها أكثر إحكاما لأنه يتم من فوق المنابر ، خاصة و أن من يصوبون يبسملون قبل التصويب ، و يحوقلون خلاله ، و يتعوذون بعده"

"إن الإرهاب لا يعيش، ولا ينمو، إلا فى ظل الديماجوجية،وإلا عندما تفقد العين القدرة على التمييز بين الإرهاب وبين الشريعة، وإلا عندما يتنادى البعض بأن هناك إرهابا مشروعا وإرهابا غير مشروع، وإرهابا مستحب، وهو ما يح��ث فى مصر للأسف الشديد، فقاتل السادات -لأن البعض يكره السادات -شهيد، وقاتل رجال الشرطة فى أسيوط إرهابى، بينما هذا من ذاك، بل هذا هو ذاك"

ينبه أيضا فرج فودة إلى أحد أهم أساليب هذه الجماعات و هو استخدام الشائعات لتحييد الرأي العام و تشتيت تركيزه عن الموضوع الأساسي و عن الفعل الإرهابي نفسه

"للإرهاب أنياب ومخالب، تتمثل في إطلاق الشائعات الكاذبة المدروسة، والتي تمثل – إذا استعرنا أسلوب حرب العصابات ستار الدخان الذي يحمي الإرهابيين، سواء في إقدامهم على الفعل، أو في هروبهم بعده، بأقل قدر من الخسائر، وبأكبر قدر من تجميد وتحييد الاستنكار الشعبي، ولست أدري تحت أي مبرر ديني تبرر الجماعات الإسلامية هذا الأسلوب، ولست أدري أيضاً كيف لم ينتبه أحد إلى أنها أصبحت سمة أساسية للعمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وكيف لم تصل درجة التنبه إلى دراسة كيفية مواجهة هذه الشائعات، إعلامياً وسياسياً وأمنياً"

"فالشائعات هي المدخل الآمن لتنفيذ العملية الإرهابية، ولو قدر للمتطرفين أن ينشئوا مدرسة لإرهاب، لكان الدرس الأول فيها: "لا تتسرع في إطلاق الرصاص، وابدأ أولاً بإطلاق شائعة، وتعمد أن تكون فجة ومثيرة، وأسهل الشائعات أن تتهم الضحية بتمزيق المصحف أو بدهسه بالأقدام، أو بأنه شتم سيدنا الحسين، أو بأنه يتباهى بالكفر والإلحاد، أو بأنه شتم الدين الإسلامي، وسوف تنتشر الشائعة كالنار في الهشيم، وبعدها لك أن تقدم آمنا مطمئناً على إطلاق النار، وسوف تجد طريقك ممهداً، وإرهابك مؤيداً، فأنت أمام الرأي العام، مدافع عن الإسلام، ومنتقم ممن داس المصحف بالأقدام، أو شتم سيدنا الحسين"

"و ربما استند الجناة فيها إلى منطق الثأر، ولعلهم توقعوا أن تتداخل مشاعر الغضب لدى المصريين مع مشاعر الانتقام، وأن يرسخ في أذهان الجماهير أن البادئ أظلم، فيرتعش إصبع الاتهام."

و يفند فرج فودة ادعاء أن التعذيب في سجون عبد الناصر هو السبب في العنف المضاد من قبل الجماعات الإرهابية بالتذكير بأن هذه العمليات بدأت قبل عبد الناصر و أنها أيضا استمرت في عهد السادات الذي فتح لهم الباب على مصراعيه

ثم يسرد علينا العديد من مواقفهم التي تناقض دعواهم هم أنفسهم بالعدل و الاستقامة , و كيف أنهم هم أول من يخالف الدين من أجل أهوائهم

"هم قادرون على ممارسة لعبة السياسة و الانتخابات , بأخلاقها و ليس بأخلاق الدين , و بأساليبها و ليس بأساليب العقيدة , فإذا زور البعض في بعض اللجان , فإن عليهم إن أمكنتهم الفرصة أن يفعلوا المثل بل عليهم أن يبادروا بذلك لو استطاعوا "

" وأبدا لم تتجه اتهاماتهم إلى ضعف حجج المنافسين أو خطأ برامجهم , بل اتجهت مباشرة إلى ما تعودوا عليه و أجادوه , و هو الطعن في الدين , و الاتهام في العقيدة , و الجهر بالتكفير , و حل الدم إن اقتضى الأمر "

و كان يرى أنهم يقسمون العمل بينهم

" فالهضيبي للاعتدال , و السندي للاغتيال , و السيد للفتوى , و التنظيم السري عليه القتل , و البنا عليه الاستنكار و هو نفس ما يحدث اليوم , مع إضافة بعد جديد و خطير هو المال , و هكذا تتعدد الأشكال , و يختلف الرجال , لكن الأفعال تظل نفس الأفعال , و الموال في النهاية نفس الموال "

و لو سئلوا عن برنامجهم السياسي

"فالمعممات و المعميات من شاكلة سوف تعم البركة , سوف يحل رضى الرحمن , سوف تسود البهجة , سوف يعلو الضمير , ياله من مجتمع سعيد ذلك الذي تعلوه رايات الحق و تظلله بركة السماء , إلى آخر هذه العبارات الفضفاضة المطاطة"

و كان يرى أنهم لن يلبثوا أن ينقلبوا على حلفائهم و على باقي أنصارهم مع الوقت و على حسب ما تمليه عليهم المصلحة

" إن الاستبداد مثل الاسبراي تطلقه في اتجاه فينتشر في كل اتجاه , و ربما أسعدك أن يتوجه إلى عدوك , لكنه سوف يصل إليك في النهاية , و قد تأمن له فترة , لكن ذلك لن يستمر إلا إلى حين , يخرج لك بعده أصلب عودا , و أعز نشيدا , و أكثر وجودا , و أعنف تهديدا , و سوف يضاف إلى رصيده تعاطف البسطاء و سوف تدرك بعد سنوات أنك حرثت البحر , و بنيت قصورا في الرمال , و حاربت طواحين الهواء "

" علينا أن نعترف أن لقضية الإرهاب أضلاعا ثلاثة , أولها الإرهاب نفسه , و ثانيهما سلطة الدولة و هيبتها , و ثالثها موقف الشعب و اقتناعه أمام الصراع الذي يدور بين الطرفين أو الضلعين الأولين , أي بين الإرهاب و السلطة , و الحقيقة التي نود أن نؤكدها ان الضلع الثالث هو الفيصل , و هو العنصر الأساسي في حسم الصراع , إن غاب غامت الرؤية , و إن انتصر لأحد الفريقين نصره بلا جدال "

إذن ما هو الحل في نظر فرج فودة في مواجهة الإرهاب خاصة أنه يرفض رفضا تاما مواجهة الإرهاب بالإرهاب أي القوة . يرى أن الحل يكمن في ثلاثة سبل على المدى القصير و هي : الديمقراطية و سيادة القانون و الإعلام .

" إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لمجتمع , أن تنتمي أغلب قيادات الرأي فيه إلى واقع قديم , و ممارسات مستهلكة , و سياسات انتهازية , بينما لا يسعف الزمن بعد و لا يسمح المناخ بظهور قيادات جديدة و تيارات فكرية واعدة , و فيما بين هذا و ذاك يشمل الضباب الجميع , و ينتحي أغلب الشرفاء جانبا , و يبدو للكل أنه لا أمل , في مثل هذا الموقف لا مفر من أن تتسع ساحة الديمقراطية للجميع, دون قيد , و من أجل صالح الجميع "

و يستعير عبارة خالد مجمد خالد الشهيرة " الديمقراطية الآن ,و قبل أن لا يكون هناك آن ."

و يرى أنه بالتوازي مع خطط المدى القصير لن يكتمل الحل سوى بالبدأ في ثلاثة سبل أخرى للحل على المدى الطويل و هي : التعليم و المشكلة الاقتصادية و الوحدة الوطنية .

" لا بد من مراجعة برامج التعليم االحالية لأنها أحد أسباب ظهور جيل يستنكف إعمال العقل و يحجم عن إعماله "

كتاب في منتهى الجمال و الروعة و الوضوح , أما أهم مآخذي على الكتاب هو أنه اتهم الجماعات الإسلامية فقط بممارسة الإرهاب , في حين أن كل ما ذكر في الكتاب و جميع هذه الممارسات لا تستنكف الدولة عن استخدامه أبدا , فلطالما أرهبت الدولة و قمعت و غيبت عقول المصريين في مناهج التعليم و في منابر الإعلام المتعددة , كما أنها كانت راعيا رئيسيا لكثير من الحركات الإرهابية و التنظيمات المتطرفة ما دام في ذلك تشتيتا للرأي العام و رعيا لمصالح الحزب الحاكم

رحم الله فرج فودة شهيد الكلمة الذي أنهى هذا الكتاب بقوله

" إذا خفت فلا تقل , و إذا قلت فلا تخف , و قد اخترت القول , أما الخوف فلم أعرفه بعد , و لن أعرفه من بعد "
Profile Image for Sierra.
97 reviews215 followers
January 6, 2012
هذة هي تجربتي الأولي لقراءة كتاب لفرج فودة.حقيقة الأمر كنت في قوة التردد خاصة بعدما سمعت ما يقال عنه و لكني قررت أن أكون انا وجهة نظري ,فذلك هو الهدف من القراءة ,أليس كذالك؟
أعجبني كثيرا طريقة الكتابة ذكرتني بكتابات د\جلال أمين ,بما أنني قرأت له أولا ولكن اضافة الي ذلك أن هذا الكاتب الموهوب لدية في جعبتة الكثير من الحجج و الأقاويل لا تعرف الخضوع,فهي لاذعة احيان و أحيان أخري مضحكة و أحيان كثيرة تمتلك السجع نعم و كأنك تقرأ شعرا.
في البداية كنت ساخطة علي غلاف الكتاب و لكن نظرا لان الكاتب يتكلم عن حقبة من التاريخ فلا اجد عنوانا أو غلافا أخر بمقدورة ان يعبر عن ذلك.وجدت في هذا الكتاب معني الوطنية و التسامح وأعلاء مصلحة البلد و النقد البناء و أخيرا محاولة البحث عن حلول.أدهشني الحقيقة أن التاريخ لا يكف عن إعادة نفسه في مصر ,وحتي الأن لا أحد يتعلم نظرا لقلة تحليل الأمور و الأنشغال بتوافه الأمور و اكثرها سطحية

وأخيرا عاهدت نفسي أنني سوف اقرأ جميع كتبه لنري هل كان مرتدا حقا أم لا؟
هل بالفعل الحل كان يقتضي ان يقتل؟
بالنسبة لي حتي الأن القتل هو الشي الوحيد الذي سوف يسكته فلمالا!!
Profile Image for Anas.
50 reviews24 followers
December 4, 2013
ـ[الشجاعه تقاس بعدد الجبناء والسمو يقاس بعد "الوضعاء" والرصاص هو التعبير العنيف عن منتهي الضعف ] ـ
أتفق مع هذه العباره

التخبط الشديد فالكاتب يدعوهم للحوار ثم في نفس الوقت يدعوا الإعلام لعزلهم وعدم الحوار معهم هذا لأن يجذب إليهم الناس ويتأثر بهم !! ويدعوا لنبذ الإرهاب ثم يدعوا لإستخدامه ضد من يختلف معه في الرأي !! وبمخالفه كل المباديء وكذلك حقوق الإنسان وأين الديماجوجيه ؟!!

... وبغض النظر عن اعتراضه علي الدعوه الي الإسلام السياسي فهو يتطرف بالدعوه إلي نبذ مظاهر الإسلام من المجتمع كعزله إعلاميا ومن القنوات التلفزيونيه ومن شرائط الكاسيت ويدعوا الي الغاء الميكروفونات بالمساجد وكذلك يستنكر حلفان بعض أعضاء البرلمان اليمين بعدم مخالفه القران والسنه ويطالب ببطلان عضويتهم
وكذلك يستنكر الدعوه إلي تجريم الربا وعدم التعامل مع البنوك الربويه والكثير من الأمور بمثل هذا -أي وبإختصار عدم الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر لأنه قد يتدخل بالسياسه وهو يدعوا الي عدم تدخل الإسلام بالسياسه بأي صوره من الصور لأنه يري أن هذا إفساد للسياسه بدون شك !

أنتهيت من الكتاب بكم كبير من التعجب وفي نفسي أقول أن هناك من يترك في الدنيا الفانيه ذريه صالحه وعمل صالح تنفعه يوم لا تنفع شفاعه الشافعين وهناك من يترك ذريه طالحه وعمل يلقي به في النار سبعين خريفا
اللهم إهدنا إلي الحق ... وإرحمه اللهم رحمه واسعه وإغفر له و جميع موتي المسلمين
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
December 30, 2012
ميزة فرج فودة إنه يتمتع فى أسلوبه بحس أدبى جذاب جداً
بحيث يجعلك تصبح ..
..فرج فودة عبقرى بكل ماتحمله الكلمة من معانِ
حيث تحدث فى كتابه عن الإرهاب جملة وتفصيلاً .. من أول الجماعات الإسلامية
وحتى سليمان خاطر
ثم تحدث عن مزاعم الدولة الإسلامية مصحفان وسيف وتحدث عن تاريخ استخدام السلاح لدى الإخوان المسلمين
وغيرهم
الكتاب ممتع وجذاب جداً وموضوعى جداً ..
تشعر أن فرج فودة مهموم فعلاً بالقضية

فرج فودة ، السلام عليك
Profile Image for Ayman.
285 reviews334 followers
March 11, 2015






فرج فوده كان نبيا فى مجتمع أدمن إهانة أنبيائه وإيذائهم وأحيانا قتلهم


بين يدى نسخة ورقية للكتاب، الطبعة الأولى، ديسمبر 1988، كتب على ظهر الغلاف الثانى ثمنها 225 قرشا... حصلت على هذه النسخة القديمة المستعملة من معرض سور الأزبكية بمعرض الكتاب 2015... تردد بداخلى سؤال: هل من الممكن أن يكون د. فرج فوده قد لمست يداه هذه النسخة الورقية يوما ما؟!

يبدأ فرج فوده كتابه بإهداء إلى روح عميد الأدب العربى، الدكتور طه حسين..


يتناول فرج فوده فى الكتاب تعريف الإرهاب، وعلاقة الإرهاب بالشائعات، فالإسلاميون يقومون أولا بإطلاق الشائعات لتهيئة الرأى العام على الأقل أن يقف على الحياد فى مواجهة الدولة للإرهاب، قد يصل الأمر إلى إقناع الرأى العام بتبرير جرائم الإرهاب.

ينفى فرج فوده بالأدلة والمنطق وجود أى رابط بين التعذيب والإرهاب، فالإرهاب فى الأربعينيات الذى مارسه التنظيم السرى لتنظيم الإخوان الإرهابى كان سابقا على عصر عبد الناصر.

يضع فرج فوده سبلا للتصدى للإرهاب على المدى القصير والمدى الطويل..

- على المدى القصير:
1- الديموقراطية.
2- سيادة القانون.
3- الإعلام.

- على المدى الطويل:
1- التعليم.
2- الإقتصاد.
3- الوحدة الوطنية



يتهم فرج فوده الإعلام بدعم تحويل مصر إلى دولة دينية، فيقول:

الخط الإعلامى الوحيد الثابت في الإعلام المصرى، فى أغلبه، يستهدف تهيئة الرأى العام المصرى لقبول تحويل مصر إلى دولة دينية، وعكس ذلك شديد المحدودية، بل هو رد فعل وقتى، يحدث فى أعقاب أحداث الإرهاب أو التلويح بها، وينتهى دائما فجأة كما بدأ فجأة، وترتفع بعده نبرة لم الشمل، والمصالحة، والإقناع بالحسنى، والتبرير بحسن النوايا، والتأكيد على أننا المخطئون، فقد دفعناهم إلى إطلاق الرصاص حين لم نستجب لهم.


كما كتب داعيا إلى عدم دفن الرؤوس فى الرمال:

إذا كنا لا نريد أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، وأحسب أن أوضاع الحاضر لا تسمح بذلك الترف، فإن علينا أن نواجه حقيقة قاسية، لأن إدراك المشكلة هو سبيل الحل، علينا أن نعترف بأن لقضية الإرهاب أضلاع ثلاث أولها الإرهاب نفسه، وثانيها سلطة الدولة وهيبتها، وثالثهما موقف الشعب واقتناعه أمام الصراع الذى يدور بين الطرفين أو الضلعين الأولين، أى بين الإرهاب والسلطة، والحقيقة التى نود أن نؤكدها أن الضلع الثالث هو الفيصل، وهو العنصر الأساسى فى حسم الصراع، إن غاب غامت الرؤية، وإن انتصر لأحد الفريقين نصره بلا جدال، وحسم الأمر لصالحه دون شك.


وفى مقدمة الكتاب يوجه فرج فوده رسالة إلى التنويريين والعلمانيين الحقيقيين، وإلى الذين يُنافقون ويدافعون عن الإرهاب من مُدّعين العلمانية والليبرالية، فكتب يقول:

لابد أن نُسلم بحكمة علوية تهيئ الأفراد لأداء دور، ربما دفعوا حياتهم من أجله، وربما أسعدهم الحظ بحصاد النتائج خلال حياتهم، وربما حدث العكس فعاشوا حياتهم يتنازعهم حماس تأييد القلة، وصراخ تنديد الكثرة، وليس عليهم إلا أن يُدركوا حقيقة واحدة، وهى أنهم موجودون لأداء دور، تفرضه عليهم معطيات الواقع ومتطلبات المستقبل، ويدفعهم إليه إيمانهم بأوطانهم وبمستقبل الأجيال القادمة، وأن وجودهم مرتبط بأداء هذا الدور، وأنهم بقدر هذا الأداء سوف يكونون، وبقدر التضحية سوف تنتصر دعوتهم، وبقدر قوة مناوئيهم وعنفهم وجبروتهم، بقدر ما يكون لأدائهم معنى، ولدورهم تأثير، وبقدر إيمانهم بأن رحلة العمر كلها قصيرة، وأن الجميع إلى نهاية طال العمر أو قصر، وأن النهاية ثمن ضئيل لبداية الآخرين على طريق صحيح، بقدر ما تأتى البداية بأسرع مما يظن الجميع، وبقدر ما ترتفع الراية إلى أعلى مما يتصور الكل.

من منا يتذكر اسما واحدا من أسماء من أنكروا على جاليليو مقولته بدوران الأرض حول الشمس؟ لا أحد، بينما يتذكر الجميع جاليليو، ويعترف الجميع بصحة نظريته، ولو أخفى جاليليو ما توصل إليه، لربح العيش الآمن وخسر نفسه، ولما ذكره أحد..

من منا يتذكر من قطع أطراف ابن المقفع وأجبره على أكلها بعد شيها، لأنه تجرأ على إزجاء النصح للحاكم فى كتابه (رسائل الصحابة)، تقريبا لا أحد، بينما تنتقل كتب ابن المقفع، كليلة ودمنة، والأدب الكبير، والأدي الصغير، ورسالة الصحابة، من الأجداد إلى الأحفاد، وأحفاد الأحفاد، ويرتفع ذكره بقدر صدقه مع نفسه ومع الناس ولو تفرغ لكتابة عرائض المديح، وقصائد الثناء، لاندثر ذكره فيمن اندثروا وما أكثرهم، وما زاده عذابه فى النهاية الأليمة إلا ارتفاعا فى المكانة وخلودا فى الذكر..

لا أذكر هذا تعزية للنفس، ولا تسرية عليها، وإنما أذكره لكى يتعظ من يركبون مدّ الإرهاب، استجابة لتصفيق صفيق، ومجاراة لريح السموم التى هبت على مصرنا فى غفلة من التاريخ، وسعيا وراء عيش هنئ، وطعام مرئ، ولو تأملوا قليلا، لأدركوا أنهم لا يتجاوزون فى رؤيتهم أرنبة أنفهم، وأنهم يسعون بأنفسهم إلى حتوفهم، وأن لفعالهم مكانا خالدا فى مزبلة التاريخ، وأن أولادهم وأحفادهم سوف يحصدون نتائج مزايداتهم عيشا وغدا مقابل عيشهم الرغد، وسما ناقعا مقابل طعامهم المرئ.

مازلت أتذكر أحد أيام صيف عام 1982 وأنا أعرض مسودات كتابى الأول (الوفد والمستقبل) على الأستاذ الكبير إبراهيم طلعت فى الإسكندرية، تعليقه المختصر: "بالتوفيق، لكنك تضع نفسك أمام فوهة المدفع"، وقد تذكرت قوله مرة ثانية وأنا أتهيأ لإصدار كتابى الثانى (قبل السقوط)، الذى رفضت كل دور النشر إصداره، وكان تقديرى أننى وضعت نفسى بكتابته فى فوهة المدفع ذاته، وهى هى السنوات تمر، ويتوالى ما أصدرته من كتب، (الحقيقة الغائبة)، ثم (حوار حول العلمانية)، ثم (الطائفية إلى أين) بالمشاركة مع آخرين، ثم (الملعوب)، ثم الكتاب الذى أقدمه للقارئ، ولم ينطلق المدفع بعد، ولا يعنينى أن ينطلق، بل إن الموقف برمته أدى إلى نتائج معاكسة تماما لما استهدفه مغاوير زماننا الكئيب، فاليوم الذى لا يصلنى فيه تهديد منهم، (عمر ضايع يحسبوه الناس على) كما تقول أم كلثوم، والصباح الذى لا تكتحل عيناى فيه بهجوم من تياراتهم دليل قصور فى سعى وتقصير فى جهدى، وأذكر أن جريدة (الأحرار) فى عهد سيطرة التيار الدينى على حزب الأحرار، تفرغت للهجوم علىّ، مدفوعة بمحاولة أحد القيادات السياسية الدينية تصفية حساباته السياسية معى، ولم يكن يمر أسبوع دون خبر مثير، أو مقال عنيف، أو هجوم مستفز، وكم كانت جوانحى ترقص طربا وأنا أقرأ هذا كله، لأن معناه واضح لديهم، ومفهوم لدى، ودلالته أننى أوجعتهم بما أكتب، وأثيرهم بما أجتهد، ومادام رد فعلهم سبابا وقذفا فمعنى ذلك أن منطقهم أعجز عن الرد، وأهون من الحوار، وأقصر من التصدى، وقد هالنى أن يمر أسبوعان دون شئ من ذلك، فرفعت سماعة الهاتف محدثا الأستاذ محمد عامر رئيس التحرير، الذى انتقلت دهشته إلى عبر المحادثة، وأنا أسأله: ترى هل قصرت فى شئ، وهل تراجعت عن شئ، وهل توقفت عن شئ، وإذا لم يكن شئ من هذا ورادا فلماذا لا أجد حرفا واحدا فى جريدتكم ينقل إلى ما تعودته منكم، ولماذا لا تجودون ولو شتيمة بواحدة، أو كلمة سباب، أو عبارة قذف، لماذا يا أستاذ عامر؟، لقد كدت أشك فى نفسى، وبالطبع كان رده مزيجا من الضحك والاندهاش، والحق أنه استجاب لندائى، وأجاب رجائى على خير ما أتمناه وأنتظر، وإذا كان الشئ بالشئ يُذكر، فلعل القارئ يذكر أن اسمى كان ترتيبه الثالث لدى تنظيم (الناجون من النار) كما أسموا أنفسهم، أو (الساعون إلى النار) كما أسميهم، ولو لم يحدث ذلك لشعرت بأسى شديد، فالشجاعة تقاس بعداء الجبناء، والسمو يُقاس بعداء الوضعاء، والرصاص هو التعبير العنيف عن منتهى الضعف، وعندما سألنى محرر مجلة أكتوبر عن تعليقى، أبديت منهتى الحزن والأسى، على أن ترتيبى تأخر إلى المركز الثالث، ووعدت بأن أبذل قصار الجهد حتى أحتل الموقع الجدير بى، فى المقدمة، وربما تصور البعض أنها شجاعة لكننى أصصح لهم، فالحقيقة أنه.. الطموح..

أى زمان هذا الذى نعيش فيه؟ وأى حوار هذا الذى ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات؟، إننى كثيرا ما أتساءل: هل مر على مصر فى تاريخها كل شئ مثل هذا أو شبيه به؟ وهل مطلوب من صاحب الرأى أن يتمتع بمهارة استخدام المسدس للدفاع عن نفسه، وأن يفسح مساحة من وقته لكى يتدرب على الكارتيه بديلا عن التفرغ للقراءة أو الكتابة؟، إذا كان المقصود أن نتراجع فقد طلبوا المستحيل، وإذا كان المستهدف أن نخاف فقد ضلوا السبيل، وإذا كان المطلوب أن نغمد القلم فقد أخطأوا رقم الهاتف، وليس فى الأمر شجاعة منا بقدر ما فيه من منطق، فالموت أهنأ كثيرا من العيش فى ظل فكرهم العيىّ، وحكمهم العتىّ، ومنطقهم الغبىّ، وأن يفقد الواحد منّا حياته وهو يدافع عن وحدة الوطن، أشرف كثيرا من أن يعيش فى وطن ممزق، للمرة الأولى فى تاريخه، وأن يُضحى الواحد بالسنوات الباقية من عمره أشرف كثيرا من أن يقضيها تحت حكم من يُفضلون ركوب الناقة على ركوب السيارة، لأنة الثانية (لتركبوها) بينما الأولى (لتركبوها وزينة)، كما يذكر أحد أمراء الجماعات فى أسيوط، أو من يذهبون فرادى وجماعات لقضاء الحاجة فى الخلاء، وفى يد كل منهم حجر وبوصلة، الحجر للاستنجاء، والبوصلة لضبط المؤخرة فى عكس اتجاه القبلة، كما يفعل أعضاء الجماعة الإسلامية فى أسيوط.

المقبرة أهون، والاستشهاد أفضل، والجهاد ضدهم حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا هو الاختيار الصحيح والمريح..

شهيد الحق والتنوير دكتور فرج فوده
مصر الجديدة، 30 يونيو 1987
Profile Image for Mohamed Hassan Ali.
49 reviews18 followers
February 22, 2013
يعتبر الكتاب توثيقا لفترة تاريخية من عمر مصر شهدت حدة من عمليات العنف باسم الدين. يصف الكاتب الظاهرة و يحللها موثقا أراءه بشواهد من عصره و بشواهد من تاريخ مصر القريب. و عندما تقرأ عن هذه الفترة من عمر مصر -أواخر الثمانينات ستجد بذور أو جذور ازمة نعيشها نحن اليوم، أو ربما كانت ازمة الحاضر هي تكرار و صورة طبق الأصل من أزمة الماضي. يلقي الكاتب الضوء على الإرهاب الذي مارسته الجماعات الجهادية الإسلامية، و يحلل هذه الممارسة، و يوضح الكثير من العوامل التي تساعد على انتشارها و بقائها، و الأهم من ذلك، مرورها على المجتمع دون إثارة إستنكاره !! فمثلا يكفي أن يتم نشر شائعة عن الضحية المستهدفة من قبل الجماعات الجهادية انها شخصية تذدري الدين أو تمزق المصحف و ترميه أرضا أو شخصية علمانية ملحدة عميلة للأمركان أو خليط مما سبق أو كل مما سبق و زيادة، و بالتالي يصبح الإرهاب في أعين عامة الناس أقل بشاعة. و يستشهد الكاتب بالعديد من عمليات الإرهاب التي استهدفت عددا كثيرا من الشخصيات العامة و كيف تم نشر إشاعة حولها بما لم يتم منها و لا يمت للواقع بصلة و كيف تجعل هذه الإشاعة الإرهاب لطيفا على القلوب بدون إثارة استنكارها

و في الجزء الأخير من الكتاب، يطرح الكاتب رؤيته لحل مشكلة الإرهاب على المدي القصير و الطويل. و هي رؤية في رأيي تنم عن وعي و حكمة.
فعلى المدى القصير وضح الكاتب دور ثلاثة محاور مهمة : الديموقراطية و سيادة القانون و الإعلام. فوضح كيف أن التقصير و القصور في هذه المحاور يؤدي لتافقم ظاهرة الإرهاب ثم يطرح خطة عمل على هذه المحاور للحد من ظاهرة الإرهاب باسم الدين.
أما على المدى الطويل فيناقش أيضا دور ثلاثة محاور : التعليم و المشكلة الإقتصادية و الوحدة الوطنية. و قد تناول هذه المحاور بايجاز و قد أوضح ان كل محور هو مبحث يحتاج دراسة مستقلة

يعتبر الكتاب توثيقا تاريخيا مهما لفترة من عمر مصر و مرجعا موجزا لفهم بعض مشاكل الحاضر
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,874 followers
October 5, 2015
* ملحوظة قبل البدء
هذا الريفيو هذلي ، ساخر ، غير موضوعي ، وغير محايد والأحداث الواردة به خيالية ولا تمت للواقع بصلة وأية تشابه بينه وبين الواقع فهو أغرب من الخيال
آه صحيح
نسيت أقولكم
هذا الريفيو قد يحتوي على بعض الآراء التي سيعترض عليها الربعاوية والسيساوية ، لذا لزم التنويه
اللي بيضايق يقوم ، قومتوا ؟ ، قومتوا خلاص ؟ مساء الفل :DD

_الإرهاب
من غرابة القدر أن اقرأ كتاب عن الإرهاب صُدر وطُبع في عام 1987 في مثل هذا العام
لأرى ما كان يدعو إليه الكاتب يُطبق عملياً وبحذافيره !!
كان الكاتب يدعو الحكومة لضرورة مواجهة وردع الإرهاب بالقانون ( وقامت الحكومة بمواجهته وردعه على أكمل وجه :3 ) ، وكان يدعو وسائل الإعلام أن تقف جميعها ضد الإرهاب لا معه ، وأن تعاديه بدلاً من أن تُطلق له المبررات على غرار أن الإرهاب ما هو إلا رد فعل لسنوات من فعل القمع والظلم والتعذيب
فأصبح الآن الإعلام لا حديث له ليلاً نهاراً إلا عن الإرهاب وضرورة التصدي له وعدم التهاون معه أو مع مرتكبيه ، ونُدرك جميعنا أن الإرهاب هي الكلمة الأكثر ترديداً هذه الأيام ( خلصنا من الشرعية طلع لنا الإرهاب يا حسرة قلبي : ) وهي حديث الساعة كما يُقال
لدرجة تمنيت معها أن يكون الكاتب حي يُرزق ليرى ثمرة ما كان يدعو إليه وهي تتحقق كما كان يصبو تماماً ( وزيادة شوية ) ..

لكن حين تنظر للنتائج ، نجد أننا مغروسين في أنهار من الدماء لا تنتهي ، أصبح في كلّ بيت ضحية ما
تُخلف ورائها أم ثكلي ، وأرملة معذبة وأطفال يتامى وأحزان لا تنتهي
إذا تأملنا قليلاً في وضعنا السياسي ، نشعر بالضياع والتيه والفزع
أصبح كلّ منا يعادي الآخر لمجرد اختلافه معه في الرأي
وكلّ منا يحمّل الآخر مسئولية مستنقعات الدم هذه ، بسكوته أو بأفعاله
هل هذا ما كان يصبو الكاتب إلى تحقيقه ؟ ، أعتقد لا !!

هو يرى أن الإرهاب يُرهب
وأنها مجرد أفاعي ستأوي إلى جحورها بمجرد إرهابها

لكن النتيجة الفعلية الآن هي مزيد من الدم ومزيد من الضحايا !!
وبما أنه لا يمكن مواجهة السلاح بالكلام ومواجهة الطلقة بالكلمة ، ولا يمكن مواجهة السلاح بالسلاح حتى لا تراق المزيد من الدماء
بيد أن الحل هو تحليل الإرهاب وتشريحه ، فهم أسبابه ودوافعه السيكولوجية والاجتماعية التي أدت إلى انفجار كبت سنوات بهذا الشكل المحموم .

هذا عن الإرهاب الذي ناقشه الكاتب وعن اختلافي معه في طرق مواجهته
لكن هناك قضايا أخرى كثيرة يراها الكاتب سبب الإرهاب بطريقة أو بأخرى ، وأنا أرى أن هذه القضايا إذا ما نُوقشت بعيداً عن مشكلة الإرهاب نجد أنها أيضاً كارثة تحتاج منا الدراسة والتدقيق ، منهم المشكلة الاقتصادية ، ومناهج التعليم الدراسية القوانين التي تُوضع ولا تُطبق والوحدة الوطنية التي نتشدق بها دائماً دون أن نعيها بحق وبعمق ، وغيرها من المشاكل التي تحتاج منا إعادة نظر لنراها ونحللها بشكل صحيح وجيد .

أما مشكلة من يسعون للحكم دون خلفية واضحة ومنهج واضح يُطمئن قلوبنا ، فهي مشكلة سبق وناقشها الكاتب في كتابه الحقيقة الغائبة ، وتناولها هنا أيضاُ كإسقاط وسبب للإرهاب

وبعكس ما ستجده في كتاب الحقيقة الغائبة من منطق هادئ متزن وبراهين وأدلة عديدة ومُقنعة ، تجد هنا تخبط وتيه فهو تارة بؤكد على حق هؤلاء في أن يكون لهم حزب بخلفية دينية ، وتارة يرى ضرورة محاربتهم والتصدي لهم بالقانون
وتجد انفعال وتعصب في الرأي وليس هو ذاك المنطق الهادئ السابق ( وإن كنت اعذره في هذه النقطة ، تخيل أن أحدهم يخصص لك يومياً جزء من وقته ليعيب فيك ويتهمك بالكفر والهرطقة لمجرد أنك تفكر وتجتهد وتسعى ، بل ويحلل دمك ، وإذا أخذنا في الاعتبار أن هؤلاء الذين يهاجمهم الكاتب هم من اغتالوه ووضعوا الحد القاطع لحياته نجد أنه كان رءوف بهم ) ..

لسبب ذلك كله ، كان عرض الأفكار أشبه بالثرثرة والانفعال أكثر منه محاولة فكرية جادة واستخدام للعقل
وأنا وإن اختلفت معه ، أظل أحترم تلك الجرأة التي تجعله يقول ما يريد عن ما يريد وقتما يريد حتى وإن كان سيلقى حتفه
وياأما يا قاتل يا مقتول
بس في حالة دكتور فوده ، شهيد إن شاء الله :))
رحمة الله عليه :))
Profile Image for احمد عبد الفضيل.
814 reviews127 followers
August 7, 2013
د. فرج فودة يخاطب العقل لا العاطفة
يتكلم بالمنطق وليس مجرد كلام مرسل
تكلم فى وقت صمت فيه الجميع ودفع حياته الثمن
كل اللى حذر منه حصل
وكل اللى اتكلم عنه تم
ومازلنا نعانى الى الآن
Profile Image for Maha.
222 reviews71 followers
June 13, 2013

بداية استفزني غلاف الكتاب ، رغم انه يمد بصلة كبيرة لما يحتويه الكتاب ولكن مع هذا استفزني
اتت المقدمة جيدة وادبية كما هي عادة مقدمات فرج فوده بانني لا اقول ان تتفق معي بكل شيء ولا ان توافق على كل ما في الكتاب ، ولكن استوقفتيني دعوته لتحرير المراه من حجاب الزي والعقل !! ولكن مقدمه لم تعجبني كثيرا حيث يتكلم عن الهجوم الشديد عليه وانه هو على منطق صحيح حيث من يهاجموه يستخدمون الشتائم ومثل هذه الامور ، ويبدو انه يتمتع برد الاسلاميين عليه .
الكتاب يتكلم عن الارهاب واسببابه في مصر وعن حوادث ارهابيه واغتيالات صنفها تحت بند الارهاب ،،
لفت نظري رايه من اغتيال الملحق الاداري الاسرائيلي حيث يعتبر هذا ارهاب من وجه نظره ويمس مصر وليس اسرائيل ، وتطرق للاساليب التي يعتمدها الاسلاميين او الارهابيين في اطلاق الشائعات لتبرير الارهاب حيث يتلقى الناس هذا على انه عمل منطقي بسبب الاشاعات التي يروج لها ، وغالبا تكون هذا الشخص شتم الحسين او مزق المصحف ومثل هذه الامور.
الامر الذي توقفت عنده كثيرا هو حديثه عن تعذيب الاسلاميين بالسجون وحيث انه يعتبر ان ه لا يوجد اي تعذيب بالسجون وان هذا ليس سبب للارهاب وان عبد الناصر احتضن الاخوان المسلمين . وما استوقفني ايضا هو ان الارهاب السياسي بدا على يد الاخوان والبيعه كانت تتم على المصحف والمسدس! هذا الكلام لم اعرف صحته وهل هو كلام صحيح ام لا ، فانا لم اقرا عن الاخوان المسلمين وتنظيمهم . ومن وجه نظره الارهاب سببه تهاون الدوله معهم وليس تعذيب الدوله لهم .
وهنا عباره اخرى بها اتهام او دليل من وجه نظر البعض على ان الاخوان هم بدايه الارهاب السياسي .
فقد كان الاخوان قبل الثورة وبعدها يؤمنون بتقسيم العمل ، فالهضيبي للاعتدال والسندي للاغتيال ، واليد للفتوى" "والتنظيم السري عليه القتل والبنا عليه الاستنكار.
الجزء الثاني من الكتاب يتكلم الكاتب عن طريقه حل الارهاب وهي وجود دوله ديموقراطيه والخوف من القانون وليس من السلطه ، وان تفعل القوانين ومنع المنشورات التي تدفع للارهاب او الطائفيه ومنع المكرفونات في المساجد وشرائط الكاسيت .
وايضا يتكلم عن دور الاعلام في التخلص من الارهاب !!
تعليقي على الكتاب ، الكاتب استخدم اسلوب الاتهامات كثيرا والسخريه ايضا . كما عاده فرج فوده لم يستطع الا ان يتطرق لموضوع الدوله الاسلاميه وانها غير مناسبه ولا يمكن تطبيقها ، الكتاب لم يعجبني في مجمله شعرت ان هناك اسباب وكلام غير منطقي ، تحليل لا اتفق معه ، وان كنت لم اقرا عن فتره الاغتيالات والارهاب في مصر في تلك الفتره !!
Profile Image for Yousef.
20 reviews13 followers
November 8, 2014

أن انطلاق الكلاشينكوف تعبيراً عن عجز الحروف وإن صوت الطلقات تعبير عالى الصوت عن عجز الكلمات

مقدمة الكتاب من أروع ما قرأت لفرج فودة لا يعيبها الا بعض السقطات خاصة ما يتعلق برأى الكاتب فى قضية سليمان خاطر أتفق تماماً مع طرح الكاتب بعلاقة الأرهاب بضعف المنطق وتنويهة لخطورة الشائعات و أنها تخلق حالة بالشارع تشجع من عندهم الدافع للقيام بالعمل الأرهابى غير عابئين بسخط الشارع المضلل اوالمعبأ بفعل الشائعة أما بخصوص رأى الكاتب فى علاقة التعذيب بالأرهاب فأنا غير متفق معة فقد أثبتت التجربة أن العنف من قبل السلطة ضد المتشددين فكرياً يواجة بعنف أكبر ...

أجتهد فرج فودة فى توضيح أسباب المشكلة و أيضاً الحل من وجهة نظرة والذى يراة فى ثلاث نقاط محورية الديمقراطية وسيادة القانون والأعلام ...

رحم اللة شهيد الكلمة الذى قتل على يد بعض من هؤلاء الذين عجزو عن أسكات قلمة بحملات التكفير و رسائل التهديد وبقيت أعمالة تشهد على فارس نبيل عاش مدافعاً عن قناعاتة و أفكارة لم يتلون يوماً ولم يهادن من رآهم خطراً يهدد هذا الوطن ...

رحل فرج فودة و بقيت الفكرة
العلمانية هى الحل
Profile Image for Mohamed Ramadan.
282 reviews93 followers
July 30, 2015
كعادته قوي الحجة واضح اللغة ويضع يده على مواضع العلّة
ولكن التهكم الواضح ليس من شيمك يا دكتور عندما تستهزأ بالمسلسلات الدينية بأن فيها بلتعه وعنيسه والزبرقان وبريرة !!!
ما هذا !!
استهجان إذاعة الآذان بالكامل !!
مهاجمة الحجاب ككل !!
ختام القنوات واستفتاحها بالقرآن !! ايه المشكلة في كده ؟!!
تهكمه على البرامج الدينية وحوارهم على مائدة الحوار وقال عنها بل حصيرة أو يجادة الحوار !! ما هذا !!
نقد ما بتلك البرامج مقبول إنما التهكم للتهكم وتقزيم الغير !!!

سُبل علاجه لظاهرة الإرهاب كانت موضوعية جدا تمثلت في :

الديموقراطية
سيادة القانون
الإعلام

وأستفاض فى شرح سبل كل مما سبق

وعلى مستوى المدى الطويل تمثلت سبل مواجهة الإرهاب في :

التعليم
الإقتصاد

ككل كتاب رائع يستوجب قرائته بتأني بإستثناء الزلات التهكميه
والرؤية الأحادية لبعض المواقف

وصدق من قال آفة الرأي الهوى
Profile Image for Zizo Ghoname.
87 reviews34 followers
June 30, 2012
الكتاب كعادة كتب فرج فوده تذهب الى عمق وقلب المشكله
باسلوب رائع وساخر وبسيط
هو تشخيص لواقع الرده الحضاريه التي تعيشه مصر ولا زالت تعيشه
والكتاب في النهايه يطرح الحلول لمشكلة الارهاب اللتي كانت قائمه ان ذاك على قدم وساق والتي راح ضحيتها مفكرنا العظيم دكتور فرج فوده
وعلى كل حال فقد زال الارهاب المسلح وبقي الارهاب الفكري
وفوده في طرحه للحلول
ارتكزعلى ثلاث دعائم
التعليم الجيد
وتحسين الوضع الاقتصادي
وتبني قضية الوحده الوطنيه
........
لم يبقى الا ان انوه
اني لم استمتع قط بقراءة مقدمة كتاب كهذه المقدمه
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
February 16, 2015
لم استمتع به ككتاب الحقيقة الغائبة
وشعرت انه متحامل على الاخوان قليلا رغم كرهى الشخصى لسياستهم تماما
لكن وضع كل البيض فى سلة واحده خطأ فلا يجب معاملة تنظيم الاخوان كتنظيم القاعدة او تنظيم الجهاد
قد يحتوى تنظيم الاخوان لتنظ��م سرى مسلح لكن المؤكد عندى ان معظم الاخوان لا يعلمون عنه شئ:) وده كلام ثروت الخرباوى نفسه
لكن اتفق مع الكاتب فى رفضه للدولة الدينية
وانا شايفة ان الدولة الدينية تضير الاسلام لأن الناس الغير مدركة حقيقة الامر ستحمل الاسلام تبعات اخطاء المسلمين او اخطاء من نصبوا نفسهم للحديث بأسم الاسلام
واعتقد ده ظهر فى الفترة الاخيرة للأسف
رحم الله فرج فودة

Profile Image for Asmaa Elwany.
262 reviews67 followers
July 22, 2020
الكتاب اصدار عام 1987
الكاتب طرح وجهة نظره عن اسباب وجود الارهاب وأيضا وجهة نظره عن كيفية القضاء عليه
الاسباب فى وجهة نظره
عدم تطبيق القانون
الاعلام
والشائعات
بعد مرور 30 عام كل الاسباب مازالت حاضرة بقوة والارهاب حاضر بشكل عنيف والاصعب ان اصحاب الفكر الارهابى الغير حاملين للسلاح اصبحوا أكثر
الارهابى اصبح لا يقتصر على العنف الدينى او الطائفى فقط
الكتير من الحلول اللى طرحها الكاتب تم بالفعل تنفيذها و لكن ما تزال المشكلة قائمة
كتاب جيد جدا يستحق القراءة
Profile Image for Mena Fakhry.
20 reviews12 followers
September 2, 2013
كتاب رائع اخر من كتب شهيد الفكر فرج فودة تقيمي له 4/5
الكتاب بيتناول ظاهرة الارهاب الديني و الطائفية اللي اصبحت متغلغلة في وقته و هو وقت كتابة الكتاب 1987 والذي لا يختلف كثيرا عن ما يحدث اليوم 2013
ناقش فرج فودة اسباب ظهور الارهاب و كيفية مواجهة موضحا ادلة حية من مجتمعه
اعجبني جدا الامثلة المذكورة في الكتاب مثل الشيخ كشك وعبود الزمر وغيره
انصح الجميع بقراءته
Profile Image for Driss El bouki.
448 reviews14 followers
February 26, 2016

الشجاعه تقاس بعدد الجبناء والسمو يقاس بعدالوضعاء والرصاص هو التعبير العنيف عن منتهي الضعف

أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟ وأي حوار هذا الذي ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات

هذا ما قاله في كتابه وهو نفس الشيء الذي حدث معه للأسف نحن أمة تكرر أخطأها وتقتل مفكريها وتفضل العيش في مدرسة الأزبال
Profile Image for WaLLa Ibrahim.
61 reviews
September 22, 2013
و الحل ..

حل على المدى القصير :

- سيادة القانون
- الأعلام
- الديمقراطية

حل على المدى الطويل :

- مجالات التعليم
- المشكلة الاقتصادية
- الوحدة الوطنية

و مازالت أزمة الدولة مستمرة .. و مازال الأرهاب قائم

و مازالت الحلول لا قيمة لها

رحم الله فرج فودة .
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews191 followers
July 26, 2020

يرثي حجازي الكاتب التنويري فرج فودة الذي اغتالته يد الإرهاب:

شفق على سور المدينة” من ديوانه طلل الوقت،

دمُه الذي أُهْرِيقَ في أقصى المدينةِ, وردةٌ

قامت من الرملِ الذي مَطَرَ البلادْ

دمُه دمُ الطَّمْيِ المعَذَّبِ تحت عصفِ الريحِ,

صرختُنا الأخيرةُ,

جرحُنا المفتوحُ في هذا السوادْ

دمُه من الشمسِ الأسيرةِ خُصلةٌ من شَعْرِهَا

شفقٌ على سورِ المدينةِ راعفٌ قانٍ

يردُّ ظلامَ يأجوجٍ ومأجوجٍ,

تألُّقُ جمرةٍ ياقوتةٍ

ستظلُّ تشهقُ في الرمادْ

إلى نهايةِ ما يكونُ من الخرابِ،

إلى القيامةِ والمعادْ!

في تمثُّل حجازي لدم الكاتب التنويري فرج فودة الذي هو رمز للتضحية وعلامة على خسة أيادي الإرهاب وتغول الظلاميين الذين يسعون لتخريب المدينة يبرز الأخطار الداهمة التي تحدق بالهوية المصرية بعد استفحال الرجعية وتمدد الخراب الفكري في أرجاء المجتمع. فيرى دم المفكّر التنويري الذي يثمِّل الثمن الباهظ الذي دفعه لقاء أفكاره معبِّرًا عن ذاتية الجماعة الإنسانية المنتمية للبلاد ومدافعًا عن هويتها.

يبين هذا المقطع الشعري الذي يتكون من ثلاثة جمل عن شعرية النفس الطويل التي يتسم بها البناء الشعري لحجازي، كما تتبدى تنويعات التصوير بتعدد إحالات المشبه به للمشبه (الدم)، لنمسي كأنّنا إزاء صرخات متتابعة منددة بتمكُّن القوى الظلامية من المجتمع وبسطها أيدي الإرهاب تخريبًا للمكتسبات الحضارية للأمة المصرية. وينبني التشكيل الصوري على جلاء الصراع المحتدم بين قوى التنوير الممثلة في دم المفكر المراق في مواجهة قوى الشر، فتضع الصياغة التصويرية الحجازية الدم المشبّه بوردة في مواجهة أو في كنف الرمل الذي هو رمز للبداوة والتخلف الفكري والرجعية، كما تربط الدم بالطمي الذي هو رمز الخصوبة والنماء في مواجهة عصف الريح الذي يرمز لاجتياح الخراب وفعل الهدم، كما يشبه دم الكاتب بخصلة من شعر الشمس بما ترمز إليه الشمس من كونها كتلة للتنوير تأكيدًا على المرجعية التنوير للكاتب، أما وصف الشمس بالأسيرة فيكشف عن تكبيل الأجواء الظلامية ومحاصرتها لقوى التنوير. أما نسب القوى الظلامية إلى يأجوج ومأجوج اللذين يمثلان أهل الشر في نبوءات آخر الأيام ونهاية فيشي بتمادي هذه القوى المفسدة في شرها إلى حد يداني النماذج الأسطورية للشر في ذروته واستفحاله، كما يأتي تصوير دم الكاتب بجمرة ياقوتة متألقة أبديًّا إلى القيامة، بما تحملة الياقوتة، التي من الأحجار الكريمة، من سمات صغر الحجم وتعاظم القيمة فيعكس أبدية أثر التضحية التي قدمها المفكِّر التنويري في مقاومة الخراب الذي تبثه وتشيعه القوى الهدامة.
Profile Image for واضحة السعيد.
155 reviews10 followers
February 5, 2014
الارهاب فعل وليس رد فعل .. فمواجهة الارهاب امر لابد منه وكثيرا مايسبق العمل الارهابى اشاعة ما وفى الغالب فإنها تخص الدين وتتقول على أشخاص بعينهم انهم ينتهكون الدين وينتهكون حرمات الله

الارهاب فى الأفكار قبل ان يكون عمل اجرامى فهو خطوة ضمن ثلاث خطوات اولها :الانتشار بين الناس والتأثير عليهم
ثانيها:أعمال الارهاب الاجرامية سواء استهدفت منشات أو أرواح (ثالثها : استنكار فعل الارهاب من بعض المجموعات التى تنتمى اليه (يقتل القتيل ويمشي فى جنازته
الارهاب ليس نتيجة فعليه للقمع والتعذيب فى السجون انما القمع هو نتيجة الارهاب اى انه رد فعل وليس فعل

وانما مايزيد الارهاب شراسة وعنفوانا هو تهاون الدولة فى مواجهة الارهاب ..مواجهة جادة حاسمة بالحل الامنى والفكرى أيضا .. وسبب ذلك انها تأخذ محاربة الارهاب ذريعة لقمع المعارضة السياسية بدعوى مواجهة الارهاب .. فمن يعارض التهمة جاهزة.. اذن انت ارهابى .. وهكذا

دائما ماترتكن الجماعات الاسلامية الى عبارات مطاطة تخدع الناس وترفع شعارات رنانة ..اذا سألتهم عن برنامج سياسي مفصل يجيبوك بأن البعد عن الدين هو سبب مانحن فيه واننا نتبع منهج الله ورسوله .. ادخلو ساحة السياسة لكن لاتلبسو زى حماة العقيدة الابرار الاطهار فلستم سوي مصريين تجتهدون كما نجتهد وتخطئون كما نخطىء فلستم النبى وما سواكم كفار قريش ..وأمور الدنيا بما فيها السياسة محل اجتهاد وتفكير (أنتم أعلم بشؤون دنياكم..

أما عن الحل لظاهرة الارهاب على المدى البعيد فيكمن فى ثلاث نقاط :
1/الديمقراطية
2/ سيادة القانون
3/ الاعلام

فمن حق كل مواطن أن يعرض رأيه واجتهاده علينا من حقك ياعزيزى أن تعرض بضاعتك لكن ليس من حقك أن تجبرنى على الشراء من حقك ان تختار منهجك السياسي وتجتهد فى اقناع الاخرين لكن ماليس من حقك ان تتهمنى اتاماتك الباطلة بالكفر والخيانة ويصل الامر احيانا الى اباحة الدماء ..
اما عن القانون فهو بالنسبة للمشرعين ليس سوى شيئا ظاهريا مثل الفاترينة وكأن الدولة تقول لنا قانونى وانا حرة فيه قانونى افرده وأكويه ..وبالنسبة للسلطة فتطبيق القانون حسب الرغبة اذ تدخل المصالح والأهواء ..بالنسبة للمواطنين فلست بحاجة للقول بأن القانون ينتهك تحت سمع وبصر الجميع نبحث فيه عن الثغرات ولا نبالى .. لسنا بحاجة الى اصدار قوانين جديدة فلدينا القوانين لكن لاتطبق لسنا بحاجة الى كلام الانشاء عن سيادة القانون وتطبيق القانون ونص القانون وروح القانون

اذا كان التعامل مع نصوص القانون هكذا فإن النتيجة تبدو ماثلة فيما نراه من سلبية الشعب فى التعامل مع الارهاب ..

واخيرا فلست قديس ولست شيطان انما هذا اجتهادى فى كيفية محاربة الارهاب ومواجهته ومعالجته .. وانى لأتمنى ان يتبدل الحال لأحسن الاحوال ..رزقنا الله وإياكم البصيرة وحسن الاجتهاد والعمل ..
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews703 followers
March 8, 2015
.الإرهابي في كُل مكان، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا وحتى بوذيا مع أنه دينهم لايسمح بالقتل…كُل الأديان تنادى بالحب تارة وبالقتل من أجل جنتهم تارة أخرى وهذا هو الواقع..لكن يجب ألا نختزل الإرهاب في أصحاب الأديان…لأن الإرهاب ليس له دين
أو ملة…فحتى لدول العلمانية يد في الإرهاب ولهذا حديث اخر في كتاب ثاني.

فودة شهيد الكلمة، يتحدث عن إرهاب طرف مُعين، جماعة تستخدم الدين مطية لإرهابهم، هم الحق الواحد، لكن إرهاب المسلمين بصفة عامة ليس صنيعة الغرب..فالسلف الصالح كانوا خير سلف لخير خلف..فودة دخل المعركة وطالب الحجة بالحجة..بكُل بساطة..ولكن الطرف الاخر علم أنه الطرف الخاسر
لأنه حجته ضده وليس معه، لهذا اختار أقصر الطُرق وأطلق رصاصة الإرهاب.

لاأحد ينكر أن من تحدث عنهم فودة نجحو في نشر إرهابهم، وخاصة الإخوان المسلمين وهنا أتحدث عن فرعهم في ليبيا ….أبناء إبليس وحق ربي مافيش أسوء من إخوان الشيطان..إرهاب من أجل سلطة..تقسيم البلاد من أجل جماعة…عندهم السلاح أفضل من الحوار…خسرو الانتخابات أشعلو الحرب في كُل مكان…وكله بما يرضى الله..
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews448 followers
February 10, 2015
هذا الكتاب من اوائل الكتب اللي قرأتها في حياتي
مجرد رؤيتي لغلاف الكتاب كان كافيا تماما لاني اعرف محتواه .. ورغم ذلك قرأته
لو كان هناك تقييم اقل من نجمة واحدة لاستحقها هذا الكتاب بكل تأكيد ..
رأيت دولا ذات حكومات علمانية تقتل المسالمين بها بحجة انهم ارهاب ثم يأتي امثال هؤلاء ويتم نعتهم بالمفكرين ليهللوا لهم
انا لا اختلف اطلاقا انه احيانا يلجا بعض ذوي اللحى للعنف والقوة .. ولكن من السبب
لو كان اهل اعتصام رابعة ومؤيدي الرئيس مرسي خرجوا من الميدان وقتلوا كل من اعترضهم لكنت لمتهم حقا .. ولكني سألوم قبلهم بالتأكيد من قتلم وزرع فكرة الانتقام داخلهم .. ورغم ذلك لم يحدث هذا .. ورغم ذلك يتم نعتهم ايضا بالارهابيين من المخلفات الفكرية المتبقية لهذا الشئ
تاييد الظالم دائما والوقوف ضد المظلوم مما يؤدي ان يصبح ظالما هو الاخر فتذهب فتلوم المظلوم الذي نتاج تهليلك للظلم اصبح مخطئا .. اي منطق معوج هذا!!
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews331 followers
December 2, 2012
رحم الله د. فرج فودة ، كانت كلماته كمبضع جراح ماهر يحلل الاسباب ويقترح العلاج حتى ولو كان صعباً
هنا يحلل ظاهرة الارهاب الذى كانت تعانى منه مصر فى الثمانينات والتسعينات والذى راح هو نفسه ضحيةً له ، والواقع اننا لم نتخلص منه تماماً فنحن نعانى الان من ارهاب الكلمة
اتساءل ما الذى كان سيحدث لو كان حياً الى الان .. قطعاً كان سيموت كمداً مما الت اليه احوال البلد ولا حول ولا قوة الا بالله
Profile Image for Driss  el bouki.
209 reviews18 followers
October 6, 2014
الشجاعه تقاس بعدد الجبناء والسمو يقاس بعدالوضعاء والرصاص هو التعبير العنيف عن منتهي الضعف

أي زمان هذا الذي نعيش فيه؟ وأي حوار هذا الذي ينطق أحد أطرافه بالكلمات، فيرد الطرف الآخر بالطلقات

هذا ما قاله في كتابه وهو نفس الشيء الذي حدث معه للأسف نحن أمة تكرر أخطأها وتقتل مفكريها وتفضل العيش في مدرسة الأزبال
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
May 10, 2016
رغم انى من المصريين الذى تاثروا بالهجوم على فرج فوده واصبحت احمل له امتعاضة دائمه لكن بعد ان قررت اقرا ليه كتبه فلم اجد حتى الان سبب لكل الهجوم الذى ناله الا لانه هاجم بالعقل والمنطق وباحترام
Profile Image for Qahtan Aljazrawi.
421 reviews42 followers
July 6, 2017
الاٍرهاب

اضافة الى اُسلوب المفكر د.فرج فوده السلس و البسيط و الثرِ بالمعلومات ، تَبرق ميزة مثيرة للاهتمام في هذا الكتاب الا و هي قابلية تطبيقه و فهمه في عصرنا الحالي رغم مضي ثلاثين سنة على إصدار الطبعة الاولى في نهايات عقد الثمانين من القرن المنصرم . صحيح ان الأمثلة التي استشهد بها هي من وقائع كانت وليده عصرها و زمانها ، لكن الاٍرهاب هو باقِ يتجدد بأشكال مختلفة و بقوالب تحفيزية عصرية .

اهداء الكتاب الى عميد الأدب العربي د.طه حسين لانه عميد الأدب و عميد التجديد في الفكر العربي .في مقدمة الكتاب تنبأ و تمنى فرج فوده ان يقع صريع الاغتيال على ايادى من قارعهم من الإرهابيين ، و هذا ما حصل و توقعه ، اذ سقط برصاص أعداءه الذين جابهوا كلماته برصاص قاتل ، سقط جثمانه و وارى جسده الثرى و بقت كلماته تسطع في سماء الفكر و الحقيقة ، انه بحق شهيد الكلمة .

اكثر ما جذبني و ابهرني في الكتاب هو الشائعات التي تطلق في الرأي العام و التي تتحول الى رصاصات قاتلة تنخر المجتمع ، تحليل سليم و دقيق لعدد من الإشاعات المركبة و التي تطلق بين الفينة و الاخرى ، غايتها زرع الفتنة و توسيع الفجوة ما بين شرائح المجتمع و افراده لغايات دنيئة و أهداف غير معلنة . الغرض منها واضح هو زرع الفتنة و حر البلاد الى حمام دم لا يحمد عقباه
Profile Image for El Pyjama Reviews .
122 reviews37 followers
November 1, 2024
أثار الكتاب في نفسي شعور أنه مقال طويل ممتد أكثر منه كتاب له فكرة دا من ناحية البناء يعني، جزئية الشائعات ممتازة ومكتوبة بحرفية من عرك أرض الشارع.
هذا الكتاب لم يفسر لي لم قتل الرجل كلامه لم يحمل تجريحا مباشرا في الدين أو خلافه رغم بعض التعريض المبطن من بعض الأحداث التاريخية.
كان هناك بعض العباطة في الجزء الذي ذكر فيه آدمية السجون :D
مجملا كتاب ساذج وبسيط إلى حد ما كنت اتوقع تحليلا للظاهرة والفكر الإرهابي وخلافه لم اجد أكثر من بعض التعليقات الذكية وسط عبارات رنانة وكأن الرجل أمام جمهور ما،
خصوم الرجل هم من رفعو من ذكره بهجومهم المدوي الغبي علي كل من يخالفهم.
وبالطبع لا أملك سوي احترام شجاعته حتي النهاية
Profile Image for Ahmad Amireh.
183 reviews20 followers
August 17, 2023
يتكلم الكاتب في صفحات كتابه كلها بعاطفية تخلو كثيرا من المنطق، يعادي فيها كل ما هو إسلامي ويضعه كله في سلة واحدة يرفضها ويسخر منها ويدعو لقمعها، بل وتصفية ممثليها في إحدى فقرات الكتاب. في حين تجده رقيقا أليفا في ذكر السلطة ورموزها. ليغدو الكتاب بفقراته نوعا غريبا من الإرهاب الفكري!
Profile Image for EslaM El Nagar.
213 reviews15 followers
July 30, 2017
الحقيقة تجربة مش تمام خالص !!
نظرة غير موضوعية لموضوع زي الارهاب
مفيش اي تحليل لسيكولوجية للشخص المعتنق افكار ارهابية الحقيقة غاية في السطحية بل وبينفي كمان دور دولة ناصر في خلق النماذج الارهابية !
Displaying 1 - 30 of 130 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.