Full Title - Narrative of a Ten Years Residence at Tripoli in Africa - From the Original Correspondence in the Possession of the Family of the Late Richard Tully, Esq. Nothing can be more curious than the appearance of the caravans when they set out, as they are by that time composed of crowds from all nations, as different in their dress as in their complexions. They carry with them besides gold dust, Venetian sequins, silver piastres, corn, wheat, beans, iron, lead and cochineal, and return through Tripoli with muslins, ostrich feathers, shawls, Arabian coffee, pearls, diamonds from Golconda... This extract illustrates the wealth of fascinating detail to be found in this handsome volume. First published in 1817, it contains correspondence from Miss Tully whose brother-in-law was British Consul in Tripoli from 1783-1793. These letters, detailing every aspect of life, contain exact descriptions of houses, mosques, palaces, clothing, people and customs. No event has escaped the writer's notice and his account remains as fascinating today as it was to contemporary readers. This fine facsimile edition retains the beautifully illustrated colour plates of the original.
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي تحكي عن حقبة من حقبات المهمة في تاريخ ليبيا ولاسيما مع افتقار المعلومات عن الايالات الأفريقية، توجود بعض المعلومات ولكن بشكل مبعثر في قنصليات الأجنبية وباب العالي في الاستانة، وهناك بعض النتف العابرة أوردها الرحالة مثل ليون وبيشي وبلاكير وقصص حكاها الارقاء المسيحيون مثل لوقا وبنانتي …ثم هذا الكتاب الذي يجمع مذكرات المس توللي وهي اخت المرحوم ريتشارد توللي وهو القنصل البريطاني في سنة 1773 وعاد بعد ذلك سنة 1783 الي سنة 1797 الكتاب عبارة عن مذكرات مس توللي التي كتبتها وأرسلتها لصديقتها في بريطانيا ، والمذكرات تحكي عن حقبة 10 سنوات فقط عاشتها مس توللي في طرابلس وتتطرق أيضا لبعض الاحيان لتاريخ ليبيا القديم وبعض العادات المجتمع ليبي في تلك الحقبة من الزمن وتعتبر هذه مذكرات من أهم الوثائق التي تدرس لمعرفة ماحدث في تلك الايالة "طرابلس " لإنها كانت مجهولة لذا الغرب وكانت مصدر رئيسي للمشاكل في البحر المتوسط لانها كانت مصدر القراصنة البحر كانت ايالة طرابلس موضوع هذا الكتاب وهي أعظم الايالات الثلاثة التي تدين بالسيادة الإسمية للباب الأعلى من حيث الأهمية، كان باشا هذه الايالة يحمل اسم (القرون الثلاثة) وهو منصب مساو لحكام ولايات الثلاث العظمي (بغداد ، القاهرة ،وبودابست ) تعتبر ايالة طرابلس مهمة بسبب اتصالها الجغرافي بالقاهرة عن طريق اقليم برقة شرقا واتصالها المباشر باوروبا عن طريق البحر فمالطا وصقلية ، وتعتبر أيضا مركز لي أهم ثلاثة قوافل، فالاولي تتجه نحو واحة فزان جنوبا إلى بحيرة تشاد ..أما ثانية تنعطف جنوبا غربا عبر غدامس إلى تمبكتو الأسطورية ، والثالثة تسير جنوبا شرقا عبر واحة الجفرة إلى دارفور والسودان . وكان أهل الويلايات متنوعين في الأعراق ففي مدن الأفريز الساحلي عاش شعب بحري مختلط الأعراق من أتراك، عرب ،مسلمين مغاربة ، يهود اوروبين ،يهود ،واورام والبدو شبه الرعاة الفالحين ، أما في مناطق الجبالية فكان البربر وبعض اليهود يعيشون على الفلاحة أما في رقعة الصحراء كانت القبائل البدو تجول المؤلفة من اصول عربية مختلطة وعاش هذا الخليط مع بعضه البعض وتكون الخليط نتيجة الاستعمار المتكرر و تعتبر هذه رقعة منذ قدم الزمن معرضة للاحتلال دائما،اما سكان الأصليون لهذه المنطقة هم البربر ، وجرامنت مجهولين النسب، كان الشعب يعتنق أكثر من ديانة اعتنقوا اليهودية ثم المسحية ثم الإسلام وبقت الأغلبية على الاسلام ، ويوجد بعض القبائل أيضا كانت تعبد الهة عامون اطل القرن سادس عشر وهو القرن التي سقطت فيه طرابلس على يد فرسان يوحنا،وأخيراً في يد القبطان التركي درغوت و ألحقت بالامبراطورية العثمانية ثم فرضت عليها نظام الإدارة العثماني، وتعتبر ايالة تحت الحكم المباشر لداي تركي يعينه السلطان ، بعد مرور الوقت تم فقد الاتصال بين الايالة وباب الأعلي انكمشت فيه دفع الاتاوة واصبحت الايالة تحت حكم خاص وتكونت في هذه الظروف قوة ناشئة من الأنكشارية الأتراك اتخذو لهم زوجات من العرب والبربر وهو مايسمي بي الكراغلة حيث تحصلت هذه القوة على مناصب في سلطة وتمكنت أيضا من الحصول على تأيد الشعب حيث قام علي القرمانلي بانقلاب على داي السلطان وسيطر على الحكم بمساعدة الكراغلة الأخيرين وبهذا تصبح ايالة طرابلس تحت حكم أسرة عربية لمدة 125 سنة ويلخص هذا الكتاب حقبة مابين 1783 و1793 اي 10 سنوات
بعد هذا أنشيت أول قنصلية بريطانية سنة 1678، وكانت فرنسا قبلها بِ450 سنة كانت دار القنصلية البريطانية العتيقة التي قضت فيها مس توللي عشرة سنوات في طرابلس وموجودة حتي الان
وتصف أيضا حال المدينة كيف كانت ،كانت مليئة بالقمامة وحال أسوار القلعة الهالكة وتصف سوق النخاسة وهو سوق مسقوف يبيع فيه العبيد من الزنوج والأسبان ونابولي ويعرض في هذا السوق للبيع وعرض محاسن نساء وقوة الرجال ، وفي تلك الفترة أيضا كان التدين على شدته حتى وصل عدد مساجد في المدينة أكثر من 20 مسجد ويبلغ سكان طرابلس في تلك الفترة 25 الف ومنهم 5 الاف يهودي وهناك كان نفوذ في تلك الفترة لليهود لذا الباشا بفضل محظيته استير اليهودية كان الحكم وتولي المناصب عن طريق المصاهرة والقرابة في الدم ، كان اولاد الحاكم القرمانلي منهم البك حسن وهو قائد القوات البحرية والجنود والمرتزقة ويكون بمساعدته الاغوات ..! اما البك يوسف واحمد هم حاكمان لمدن مجاورة..! وكان في ذلك الوقت رئيس الاسطول البحري اسمه الخازندار اما في الجانب المدني كان هناك الكيخيا الكبير ومساعده الكيخيا الصغير وهم اعلي مناصب داخل البلاط لشؤون الإشراف والمراقبة وهناك افراد الشاويشة وهم حراس المدينة وكان في المدينة دار تجمع قادة وهم ممثلين لكل الاعراق كان هناك قائد لليهود والعرب والبدو والاتراك ، وكان في تلك الحقبة ارتفاع في نسبة الفقر والجوع والاهمال إلى حد كبير وزادت المناوشات بين أولاد القرمانلي لسيطرة على الحكم ، وكانت هناك مناوشات تجري مع حدود تونس وداي تونس وتصف مس توللي ميلودراما الحزينة في بلاط عندما قتل يوسف اخوه البك حسن امام والدته، وغفر والده له ذلك …وكانت هناك ثلاثة فترات من أفضع فترات التي مرت بها الايالة طرابلس الكارثة الاولي سنة 1784 وهيا سنة الجوع ثم تلتها سنة 1785 سنة الطاعون حين مات اكثر من 15 الف من افراد المدينة ونصف عدد اليهود، وسنة 1793 وهو سقوط طرابلس على يد المغامر الجيورجاني علي برغل ، وهروب مس توللي من طرابلس كتاب ممتاز، أحداث الكتاب مناسبة جداً لفلم عظيم وخاصة مع توفر المواقع الجغرافية لبعض ماذكر للكتاب. .
كم هو ممتع ان تعيش لحظة بلحظة و علي مر عشر سنوات التفاصيل الدقيقة في قلعة الباشا حاكم طرابلس , لترى نظام الحكم السائد فيها من300 سنة فاتت .
هذا الكتاب عبارة عن عشرات الرسائل المجمعة من الاسنة الانجليزية توللي احدى اقارب القنصل الانجليزى , عاشت عشر سنوات في طرابلس روت فيها : _ يوميات العائلة المالكة _ تقاليد اللباس السائدة ابتداء من الباشا نفسه مرورا بأهل طرابلس و البدو _ انتشار الطاعون في طرابلس _ المجاعة _ الحرب الدائرة بين الباشا و اصغر ابنائه الامير يوسف
هذا الكتاب مرجع اساسي لكن من يهتم بتاريخ ليبيا في فترة الحكم العثماني
ما يميّز هذه الرسائل هي الدقة , التفصيل ,والحيادية التامة في الوصف, فقد نقلت كل ميزات و عيوب اهل طرابلس في معاملتهم و قد كان واضحا جدا مدى انتشار الخرافة بين الاهالي و كذلك قلة الوعي و الفهم المخطئ للدّين , و العديد من الأعراف السائدة التي لا مبرّر لها .
مثال علي ذلك : 1) ان حصان الباشا و ملابسه يجـير كل من يلمسه حتي لو كان الحصان مربوطا في الاسطبل , فإذا توصل جان ما الي القعود تحت بطن الجواد او احتضنه فقد نجا من العقوبة !
2) لا تعزق النوبة ابدا الا للباشا او احد ابنائه , و هي تدق كل يوم اربعاء لان الليلة التي تولي الباشا فيها العرش كانت اربعاء .
_______
تجدر الاشارة ان الاحداث الرئيسة في هذه العشر سنوات قد نقلها الكاتب و الاديب الليبي ابراهيم الكوني علي هيئة رواية جميلة تحمل عنوان ( أبناء يعـقوب
_____
الباشا علي القرمانللي هو حفيد احمد القرمانللي الملقب بالباشا الكبير و عاشت طرابلس في وقته ازهي عصورها , حتي انها هزمت اميركا عندما اعلنت الحرب علي طرابلس .
و قصة الباشا الكبير نقلها ابراهيم الكوني في سيناريو اكثر من رائع في كتابه ( نداء ما كان بعيدا
على الشكل: أنا بلا شك محظوظ لحصولي على النسخة المترجمة العربية الأولى للكتاب المنشورة من الجامعة الليبية - بنغازي، العظيم أن التنسيق الطباعي فيها ممتاز وواضح ويسير على عكس جل منشورتها الحالية البشعة تحت اسم جامعة غاريونس أو بنغازي. ضمنيًا فالأنسة توللي بلا شك إنسانة عظيمة في رسائلها العديدة عن طرابلس القرمانلية تروي الأحداث بتشويق وموضوعية وفي كثير من الأحيان إنسانية، تشعر بأنك تعيش تلك الأحداث فعليًا- تقريبًا- وفي روايتها لحدث مقتل سيدي حسن بك بن علي القرمالي تجعلك مجبرًا على التاثر بالقصة والشعور بالحزن البليغ كما في أحداث أخرى رويت.
كتاب على نمط قصص ألف ليلة وليلة، وإن صح لي إيجاد اسم أدبي آخر له لأسميته "ألف ليلة وليلة قرامنلية"؛ إلا أن الفرق بين حكايات مس توللي (الكاتبة) وحكايات شهرزاد هو كونها قصص حقيقية، كم أنا ممتنة لروح تلك السيدة على هذا الكنز. بالنسبة لعشاق التاريخ فهذا الكتاب وثيقة في منتهى الأهمية تحكي فيها صاحبة هذه الرسائل -غير المعروف بعد صلة قرابتها بالقنصل الانجليزي- عن تفاصيل حياة الاسرة الحاكمة (القرامنلية أيام حكم علي باشا حفيد أحمد باشا مؤسس الحكم القرامنلي)، وبعض من حكايات عامة الناس الشيقة والمثيرة في مدينة طرابلس منذ العام 1783 وحتى خروج عائلة القنصل فارين من طرابلس، طالبين النجاة بحياتهم إثر سيطرة قرصان تركي على طرابلس في 1793، وما مر بطرابلس خلال هذه السنوات من مجاعة وانتشار لوباء الطاعون وثورات ونزاعات داخل الأسرة الحاكمة، وستعرف كيف سيطر يوسف القرامنلي على سدة الحكم وكيف انتزعها من أخويه ومن أبيه، رغم أنه أصغر أبناء الباشا، وكما بدا لي فهو أكثرهم دلالا وفسادا! بالنسبة للكُتَّاب، هذا الكتاب تحفة خصبة بالإلهام، فكم من الحكايا التي ستقرؤونها كفيلة بإثارة الفضول وتغذية مخيلاتهم! كم أنا ممتنة للحظة التي قررت فيها شراء هذا الكتاب الجوهرة، وكم انا فخورة باقتنائه في مكتبتي المتواضعة. أنصح بقراءته بشدة
كتاب رائع عبارة عن مجموعة من الرسائل كتبتها مس توللي لصديقها خلال إقامتها في طرابلس ما بين 1783 و 1793 ما بين سطوره وجدت عادات نستعملها لليوم في الألفية الثانية.. أظنه مفتاح مهم لمن يريد قراءة تاريخ طرابلس, الأروع من كل هذا هو عندما أزور معالم المدينة القديمة أراها بعيون أخرى كأني عشت تلك الفترة التي كتبت فيها الرسائل.
اختصار لعشر سنوات امتدت بين 1783- 1793 عاشت وكتبت فيها، مس توللي شقيقة القنصل البريطاني في ذلك الوقت، رسائلها طيلة فترة مكوثها هناك؛ سردت فيها طرابلس وتفاصيل الحياة فيها كما عاشتها ورأتها وسمعت عنها.
*الكتاب يحتوي وصف لــ: ١- سكان طرابلس (اجناسهم) مغاربة، يهود، اتراك، واهل البلاد الآخرين من بدو وسكان الجبل. ٢- كيفية ادارة إيالة طرابلس والتقسيمات الادارية. ٣- عادات أهل طرابلس في مناسباتهم الاجتماعية وسائر الأيام، اضافةً لوصف لملابسهم، واكلهم. ٤- بلاط الحكم وعائلة القرمانلي (الأسرة الحاكمة لأيالة طرابلس في تلك الحقبة)، بما فيه من صراعات على السلطة بين أبناء الباشا. ٥- معيشة الأجانب الاوروبين المقيمين فيها و المعاملة التي يلقونها من اهل البلاد. ٦- معاناة سكان طرابلس من هجوم الطاعون.
كل هذا، في رسائل كتبتها مس توللي لصديق/ة لها، تمت ترجمتها بعد ذلك من قبل (عمر الديراوي أبو حجلة) ونشرتها دار الفرجاني في كتاب بطبعة ورقية مميزة تليق بالمحتوى. صاحبة الرسائل دونت كل تفاصيل حياتها اثناء اقامتها في طرابلس. والتي لا اظن انها فكرت بأن هذه الرسائل ستنشر يوماً لتكون شاهداً على فترة من فترات حكم إيالة طرابلس.
أكثر ما يثيرني عند قراءة الكتب المكتوبة بأقلام أوروبية و التي تتناول تاريخ ليبياهو نظرة هذا الآخر ل كشعب، رأيه في كل ما يجري،دهشته من بعض العادات والتقاليد، وقد لمست نظرة متكبرة من الكاتبة تتجلى واضحةلنا في عديد المقارنات التي تعقدها الكاتبة حيث تقول في مقدمة في بداية الكتاب وهي تسرد الساعات الأولى لوصولها وتصف أحد مستقبليها المدعو أحمد خوجا "كان أرفع ثقافة من صاحبه، لا يكاد يختلف كثيرا عن المسيحي" فهي كثيرا ما تصف العربي بالمتخلف و البدائي و أمثال هذه الأوصاف التي تدل على تحقير العرب والمسلمين والتي لا ألومهم فيها إذ أننا السبب في نظرتهم هذه و الوصف الذي سردته الكاتبة بكل تجرد عن الفهم الخاطئ للدين الإسلامي من قبل المسلمين أنفسهم لهو أكبر دليل عن حجم ٍإساءتنا لكرامتنا الإنسانية ولديننا الحنيف، إلى جانب المتعة التي أحسست بها وأنا أطالع هذا الكتاب فإنني قد أحسست بالمهانة لأوضاع أجدادي على كل الأصعدة ن
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب يقدم وصفا محايدا لاحداث مفصلية شكلت تاريخ طرابلس و ليبيا في فترة حكم القره مانللي , تحدث الكتاب عن الخلافات و الصراعات التي عصفت بالعائلة الحاكمة و ادت الى نشوب اشبه ما يكون بالحرب الاهلية بين الاخوة الامر (الامر الذي اسقطته شخصيا على الاحداث التي تعيشها ليبيا حاليا ) , و كما لم يخلو الكتاب من وصف دقيق و انساني جميل لمدينة طرابلس و اوجه الحياة و طريقة معيشة السكان فيها ذلك الوقت
كتاب تاريخي سياسي ..يوثق فترة مهمة من تاريخ ليبيا و هي فترة ما قبل يوسف باشا القرامانلي كتاب ممتع أسلوب بسيط ووصف دقيق...أني من المحظوظين بأمتلاكي لهذا الكتاب
عبر رسائل Miss Tully التي ابتدأت بتاريخ 3يوليو 1783 وانتهت بتاريخ 23 اب 1793 عرفتنا خلالها بجزء من تاريخ طرابلس خلال 10سنوات فترة اقامتها داخلها . احداث كثيرة تاريخ من الصراعات والمؤامرات بين ابناء الباشا علي (القرمانلي) احوال الناس في تلك الفترة مرجع مفيد جدا عن وضع طرابلس وعادات الناس والاسرة الحاكمة ايضا وعلاقة الايالة ايضا بدول الجوار . بعض المقتطفات من الكتاب : *وبجوار مسية رقعة فسيحة من الارض يحوزها شيخ زاهد تسمى (سيدي أسد) على اسم رجل الدين السابق وهي حرم (وقف) لايمكن التصرف به حتى للباشا نفسه والمتعارف عليه ان حياة المجرم الذي يلجأ الى هذا الحرم مصونة لايمكن الاعتداء عليها ولربما أمكن إماتته جوعا بمنع أصدقائه او اعوانه من تقديم الطعام له لكن لايجوز بحال من الاحوال إجباره على الخروج من هذا الحرم . *ومع أن شرب الخمر محرم في شرع محمد فإن عددا كبيرا من المسلمين يسكرون بتجرعهم مشروبا يسمونه (الكابي) يستخلص من النخيل ويجعل شاره مزعجا للغاية جتى ليكاد يلقى به الى حال من الجنون المطبق وفي الحقيقة إنه لمن الخطر على المسيحيين ان ينزلوا إلى الشوارع خلال هذه الثلاثة او أربعة أيام.(أيام عيد الفطر). *ويقول العارفون بزيت الزيتون إن الزيت الليبي حين ينقضي عليه سنة واحدة يكون اطيب من أجود أصناف زيت فلورنسا . كتاب يستحق القراءة للمهتمين بالتاريخ الليبي Enjoy
من كتبي المفضلة، ليس لأنه يروي تاريخ المدينة التي عشت فيها أحداث تاريخي الشخصي كلها، بل لأن التاريخ الذي تصفه مس تولي بعناية في قصصها، لا يختلف إلا في تفاصيل صغيرة عن تاريخي الخاص، ويبدو أنني قرأت الكتاب في التوقيت المناسب، التوقيت الذي يجتر فيه التاريخ نفسه، إذ أمضيت ساعات الحجر الصحي والجيوش تحاول الدخول إلى طرابلس، وأنا أقرأ عن الوباء والحجر الصحي في طرابلس القرن الثامن عشر، ثم الجيوش على أبوابها! مشاهد العزاء والأعراس والمجاملات الاجتماعية في طرابلس مس تولي لا تختلف كثيرًا عن تلك التي استحضرها من ذاكرتي ولو أن نسق الحياة السريع خفف من حدتها قليلًا. تصرفات الناس ووصف الملابس التقليدية كله مألوف أكثر مما ينبغي مع اختلاف تفاصيل صغيرة. وطيلة قراءتي لهذه الرسائل اللذيذة التي جعل شغف المؤلفة في كتابتها وصبرها على الوصف منها رحلة حقيقية خلال الزمن، طيلة قراءتي لها كانت روح ماركيز تبتسم برضا بينما أتذكر كلماته بشك: "الزمن لايسير، بل يدور حول نفسه في حلقة مفرغة"
تقدم رسائل المسز توللي شهادة صادقة و حية عن حياة وطبائع الناس في أيالة طرابلس و إن كانت في الجزء اﻷعم منها يختص بحياة اﻻسرة الحاكمة و الطبقة الميسورة من أهل البلد وهي في ذلك لها العذر بحكم ان هذا القدر المتاح لﻻطلاع عليه في حينه. حيث تضمنت وصف للعادات و التقاليد و المساجد و لباس و اﻻطعمة وكل ما وقع عليها عينها أو سمعت به من وقائع وأحداث تستحق الذكر كذلك سجلت مظاهر الترف و اﻻبهة في قصر القرملي و عﻻقتهم باﻻستانة و القنصليات المسيحية و ماكان يدور في القصر من أحداث و دسائس و مؤامرات كانت تهدد استقرار اﻻيالة بالفوضى و الخراب علي الدوام كذلك يلاحظ حالة الفقر داخل اﻻيالة وما مدي الجهل و التخلف و تفشي الخرافات و البدع في تلك الفترة. و مما ﻻ شك فيه أن هذا الكتاب يعتبر مرجع مهم و اساسي لمن أراد اﻻطﻻع عن تلك الحقبة.
لاأعلم حقيقة المعلومات المذكورة في هذه الرسائل لكنها تحتوي علي معلومات (حساسة) ودقيقة ومغلوطة في كثير من الأحيان عن الأسرة الحاكمة والمجتمع الليبي في طرابلس والمناطق المجاورة بشكل عام وحتي بعض المعلومات الدينيىة التي دوتنها بشكل خاطئ لاأعلم ماسبب تم كتابة هذه الرسائل علي يد أخت القنصل البريطاني الذي قضت عشر سنوات في في إيالة طرابلس الغرب رفقت أخيها تلك السنوات التي شهدت بعض الأحداث المريرة كان منها المجاعة ثم تلاها إنتشار الطاعون الذي أزهق كثيراً من الأرواح وغيرها من الأحداث أول كتاب لي عن الأسرة القرمانلية أتمني أن أقرأ كتاباً أخر يوضح الكثير من الأحداث الواردة في الرسائل
رسائل تاريخية مذهلة اهتمت الكاتبة بتفاصيل التفاصيل ومع ذلك كل شيء جاء ممتعًا في سردها ، تناولت ولاية طرابلس الخاضعة لحكم تركي مباشر لحوالي قرنين من الزمان ، وإن عشر سنوات من ��ذه الفترة تنحصر بين 1783 _ 1793 هي التي تشكل الخلفية التي رسمتها لهذا الكتاب ، معظم مايكتب عن حكم السلاطين العثمانيين بالعربية يتجنب سرد الأحداث بشكل موضوعي ، هذا الكتاب فاق توقعاتي ، وسافر بي إلى إيالة طرابلس الواقعية ، المليئة بالأحقاد والانتقامات والعصبية والسلطة القمعية المريضة .
كتاب مهم، سرد رائع، قدرة كاتبة الرسائل على توصيف الأحداث بشكل دقيق ، الكتاب يأخذك للزمن القديم و كانك تعيش الأحداث بالفعل، و أكثر ما أثر في هو وصف قتل يوسف القرمانلي لأخيه حسن بك القرمانلي من أجل العرش