طارق الحبيب حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود ثم واصل دراساته العليا في الطب النفسي من السعودية وأيرلندا وبريطانيا. تتركز إهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية وفي علاقة الدين بالصحة النفسية. يعمل حالياً : بروفيسور واستشاري الطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض.
أستاذ متعاون وممتحن لطلاب الماجستير والدكتوراه بكلية الطب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية. مستشار الطب النفسي والمشرف العام ومؤسس مركز مطمئنة الطبي بالرياض. مستشار الطب النفسي للهيئة الصحية في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. محكم علمي معتمد في المجلة العلمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في العديد من المجلات الطبية الأخرى. أمين عام المجلس التنفيذي لمؤتمرات العلاج بالقرآن بين الدين والطب. مستشار لجنة الطب النفسي والعلاج الروحي في الاتحاد العالمي للطب النفسي.
له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة محلياً وعالمياً (40 بحثاً ) وعضو في العديد من الجمعيات والاتحادات الطبية النفسية العربية والعالمية. له العديد من المؤلفات والتي قد اعتمد بعضها مرجعاً علمياً في كليات الطب في بعض الجامعات العربية في السودان ومصر والإمارات والسعودية. ومستشار النفسي للعديد من القنوات الفضائية العربية والمشرف العام على قناة مطمئنة الفضائية.
من عيوب إطالة الكلام تناقص تركيز المتلقي ، وبالتالي عدم تحقيق الفائدة المرجوة من إطالة وتكرار الحديث عليه . ولقد أجريت دراسة في إحدى كليات الطب لإختبار قدرة الطالب على مواصلة التركيز فكانت نتيجتها أن قدرة الطالب على التركيز تبدأ بالتناقص بعد ( ١٨ ) دقيقة من الحديث المتواصل، فما بالك بمستمع لحديث غير ملزم بإدراكه !! - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاثة تثبت المحبة لك في قلب أخيك : أن توسع له في المجلس، وأن تدعوه باسمه، وأن تبدأه بالسلام - من العلل التي يعاني منها كثير من المتحدثين إدراج ضمير المتكلم ( أنا ) أو مايقوم مقامه كقوله ( رأيي، ظني، خبرتي ) في حديثه ، وأقبح من ذلك أن يروي الضمير بصيغة الجمع ( نحن نرى ، رأينا، خبرتنا، ظننا) وهذه ماتجده عند بعض طلبة العلم فهو يردد ( اختيارنا، ترجيحنا) وهذه الألفاظ ربما كان فيها اعتداد بالنفس وفساد للنية، وأقل مافيها نفرة الآخرين ، فالناس تكره من يتعالم عليها حتى لو كان ذا علم . - لا أعلم .. هي لكل محاور ولطالب علم خاصة ، فمن الإخلاص لله والخوف منه أن يقول لا أعلم في مسألة لايعلمها ، أو يطلب الإمهال حتى يراجعها ، روي عن الإمام مالك رحمه الله أنه سُئل عن ثماني وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري . - قال ابن القيم رحمه الله " انظر إلى من قيل لا من قال “
هذه كل النقاط التي دونتها في دفتري ...كتاب بسيط لم يضيف لي الشي الكثير، وكما قال أن كتب فن الحوار لاتُقرأ مرة واحدة ، بل قد تجد نفسك محتاجآ من وقت لآخر إلى أن تقلب الطرف فيها. فعلآ !
مثل هذا الكتاب قرأة واحده لاتكفي بل حبذا لو تكون القرأءة متكرره على فترات لترسخ المعلومات التي بها وتطبق على أرض الواقع كتبه د. طارق بأسلوب سلل وسهل يتسنى لكل الفئات أن تقراءه بالفعل ستجد الكثير هنا لتطبقه في حوارك مع الاخرين
كتاب صغيرُ الحجم،مكتوب بلغة سهلة، فيه إرشادات عامةٌ لأخلاقيات ومبادئ الجدل والحوار. وهو يُعالج قضية أخلاقيات الحوار والاختلاف، بصورةوعظية إرشادية أكثر من كونه يُعالج قضية الحوار بشكل علمي تخصصي.
كتاب جيد مفيد الى حد ما، ينقصه في بعض الاحيان امثلة معينة (لأن برأيي قضية التواصل عملية معقدة الى حد ما لذا يتوجب توضيحه اكثر بأمثلة سهلة و موضحة) ، كان فيه نصائح قوية جدا في بعض الاحيان و لكن يبقى قضية (كما قال الكاتب ايضا) ان التواصل و الحوار الجيد يجب ان نتعب من اجله و نقرء عليه كثيرا و متكررا حتى تصبح عندنا عادة و نمارسها بسهولة
اكثر ما اعجبني في الكتاب: 1-أمثلة من القرأن الكريم ،توضيحية لمسألة الحوار 2-امثلة من حياة الرسول صلى الله على حبيبنا محمد 3-التوصيات في نهاية الكتاب 4-و الحوار الذي دار بين يوسف عليه افضل الصلاة والسلام و بين السجينين الذان معه
من الواضح فعلا أن هذا الكتاب هو باكورة ما كتب البرفسور طارق الحبيب وقد أكد الدكتور على هذا بنفسه في مقدمة الكتاب حينما قال " كيف تحاور كتاب أحبه لأنه مولدي الأول وقد كتبته أيام الدراسة الجامعية "
الكتاب بسيط وسهل الفهم وخفيف أيضاً تمام كما شاء الدكتور أن يكون هو مناسب جداً لتعلم أساسيات الحوار وأعتقد بأن هذا النوع من الكتب لا يمكن أن يُركن على الرف ، هو من الكتب التي لا ضرر من تصفحها بين وحين و أخر
كتيب عادي جدا ، اقل مما توقعت بكثير ،يستغرب محتواه مقارنة باسم كاتبه ، يتناول ابعاد مقتضبه عن الموضوع وبأسلوب إنشائي ممل احيانا ، يغلب عليه الجانب الديني واسقاط الموضوع على السنة المطهرة ، لا انصح فيه لمن يريد فعلا أن يطور مهارة الحوار ، يصلح كمقدمة في الموضوع للمبتدئين جدا - طلاب المرحلة المتوسطة ربما-. ، أعول ضعفه بسبب قدمه فقد خرج للنور عام ١٤١٦ ه ، ، يوجد العديد من الكتب افضل منه في نفس الموضوع لتشغل بها وقتك وان كنت ستنهيه في ساعة او اقل ربما !
اسم الكتاب: كيف تحاور اسم المؤلف: أ.د. طارق بن علي الحبيب ععدد الصفحات: 91 صفحة دار النشر: الجريسي للنشر والتوزيع
نبذة عن الكتاب:
في هذا الكتاب سوف تجد العديد من البنود لايصال فكرة ادب وفن الحوار، حيث انك تغوص في بحر من الاسس التي كنت تغفل عنها، وينصحنا الكاتب بمراقبة انفسنا حينما نتحدث او نحاور ولغة جسدنا ونصغي لمن حولنا فهذه اسس لا بد ��ن اتخاذتها للارتقاء للاعلى، كما ان الكاتب يوضح ان الحوار هو جزء من كبير من الحياة العملية حيث ان الحاور ان التزمت بادبه وفهمته كسبت قلوب الجميع ولينهم وعطفهم، لان للكلمات اثرها الواقع على القلوب ولا ي��في فقط قول الكلمات بل كيفية قولها مهمة ايضا
إن الحوار لغةٌ ترتقي بها الشعوب والمجتمعات والأفراد، والتعصب للرأي كارثة تجب أي تطور أو تقدم أو تغيير، إذ أن للحوار أدب لا بد من الالتزام به، ومن اداب الحوار أن يكون المحاور ذوي علم، مطلع على ما يحاور به ففهمك للفكرة يعكس قدرتك على إقناع الطرف المقابل لك والحوار يعني الأمانة والاعتراف بالخطأ وتقبل الحق في حال تبين فلا داعي للتمسك بالخطأ إذ أن الاعتراف بالخطأ فضيلة، نحن نحاور لنظهر الحق لا لتفوز دائماً.
كتيب خفيف لطيف عن أدب الحوار و يستشهد الدكتور بالايات القرانية و الاحاديث النبوية و كيف انه الحوار ممكن ان يغير الكثير من الناس نحو الاصلاح و السياسة والتعلييم
كل مايكتب الدكتور طارق الحبيب يستحق القراءة كتاب لطبف عن الحوار وادابه وبعض خصائص الحوار الناجح يستحق القراءة والترشيح .. يعجبني فهم الدكتور طارق لمحاور عديدة ضمن الدين الاسلامي والتحليلات الفلسفية الممتعة للآيات القرآنية الكريمة .. نوع جديد .. وشخصية تستحق المتابعة
في هذه الأيام لا مزاجي ولا وقتي يسمحان لي بقراءة الكتب الثقيلة أو حتى الروايات، وحين ذهبت للمكتبة وجدت هذا الكتاب الخفيف لطارق الحبيب الذي أعجب به وبطريقة إلقائه للمحاظرات، برغم كرهي لكتب التنمية البشرية إلا أنني ظننت أن الدكتور طارق الحبيب ككاتب سيكون أكثر إثراءً منه كمُحاظِر، لكن كانت الصدمة في هذا الكتاب الذي كان أغلبه اقتباسات ولا وجود لمادة حقيقية يحتويها بل أشبه بنصائح بسيطة ، تنوعت الاقتباسات بين آيات قرآنية وأحاديث نبوية ومقولات لمفكرين وفلاسفة.
آخر كتاب أقرؤه في هذا المجال، ولن أنساق لهذه النوعية لمجرد أن المؤلف أكاديمي معروف.