هذه هي العقيده السنيه ( عقيده السلف الصالح ) :) هذا هي عقيدة الائمة الاربعة ابوحنيفة ومالك والشافعي واحمد وطبقاتهم هذا هو المتن الذي لقي القبول والاستحسان من كل الفرق العقائديه لقي القبول من الساده الاشاعريه والساده الماتريديه وفضلاء الحنابله فقال شيخ الاسلام تاج الدين السبكي في معرض الحديث عن اعتقاد أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة: «وهذه المذاهب الأربعة ولله الحمد والمنة في العقائد يدٌ واحدة، إلا مَـن لحق منها بأهل الاعتزال والتجسيم، وإلا فجمهورها على الحق يقرون عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفاً وخلفاً بالقبول ويدينون الله برأي شيخ السنة أبي الحسن الأشعري الذي لم يعارضه إلا مبتدع" انتهي كلامه
يقول الامام الطحااوي "ومن وصف الله بمعني من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكافرين انزجر وعلم انه بصفاته ليس كالبشر "
ويقول في موضع اخر " واصل القدر سر الله تعالي في خلقه ، لم يطلع علي ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعه الخذلان وسلم الحرمان ودرجه الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسه فأن الله تعالي طوي علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالي في كتابه (لايسئل عما يفعل وهم يسئلون ) فمن سال :لم فعل ؟ فقد رد حكم الله في كتابه ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين " انتهي
ويقول في موضع ثالث "والعرش والكرسي حق وهو مستغنن عن العرش وما دونه " ... اين انتم يا اهل المماسه والتجسيم من هذه العقيده ؟ اين انتم يا من تقولون ان المقام المحمود للرسول هو جلوسه مع الله علي العرش .. تعالي الله عما يقولون علوا كبير
ويقول في موضع رابع مقرا لعقيده التنزيه " تعالي الله عن الحدود والغايات ، والاركان والاعضاء والادوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات " انتهي
واي عجب من رجل تربي في بيت علم وتقوي خاله الامام المزني وامه من فقيهات الشافعيه ذكرت في الطبقات واباه بالتاكيد كذلك رحم الله شيخنا العالم الفاضل الحجه ابو جعفر الطحاوي وغفر له وجزاه عنا خير الجزاء .. انه كل شئ قدير واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين
الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله، وُلد في قرية طحا بالمنيا في مصر، كتب الله لمتنه الشهير "العقيدة الطحاوية" الذي جمع فيه مسائل العقيدة الإسلامية أن يبلغ الآفاق، وأن يتلقاه جمهور علماء المسلمين بالقبول، وأن يحظى بشروح وافية من قبل علماء أهل السنة والجماعة.
ستندهش من صفحات المتن القليلة، كيف يمكن لهذه الصفحات أن تحوي العقيدة الإسلامية بكل تفاصيلها؟ اتضح أن هذا المتن وغيره من المتون المشابِهة في العقيدة ليست إلا "مختصرات" لتأصيل نقاط العقيدة الأساسية، والرد على المعتقدات الفاسدة المخالفة للعقيدة الإسلامية أو المبتدِعة فيها بغير دليل، ثم يأتي دور الشُرّاح الذين يعتنون بالشرح الوافي وتبيان التفاصيل. لذلك، يُنصَح بقراءة المتن إلى جانب الشرح.
ومن أوفى هذه الشروح وأكثرها اعتماداً لمنهج أهل السنة والجماعة شرح "أبي العز الحنفي"؛ فقد تميّز أنه "شرح محرَّر من حيث الاستدلال، مليء بالأدلة النقلية من الكتاب والسنة التي تقرر ما تضمنته هذه العقيدة من مسائل الاعتقاد على اختلاف أبوابها". ولهذا أهمية بالغة، لأن المذاهب الإسلامية المختلفة تنازعت عقيدة الإمام الطحاوي كل طرف يحاول نسبتها إلى مذهبه، وفقاً لتفسيرات لا تعتمد على الفهم السليم المستنبَط من الكتاب والسنة.
وخلال رحلتي مع هذا المتن التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، استمعت لشرح الشيخ/ عبد الرزاق البدر المعتمِد على شرح أبي العز الحنفي وذلك على مدار ٢٢ حلقة كاملة. أفرد الشيخ الحلقة الأولى للتعريف بالإمام الطحاوي، ومذهبه، والمنهج الذي اتبعه في متنه، كما لم يفته أن يشير لبعض المآخذ العلمية التي أخذها أهل العلم على الطحاوي في متنه، أبرزها مسألة الإيمان. فقد جاء في المتن أن الإيمان هو "الإقرار باللسان، والتصديق بالجنان"، يقصد بذلك أن الإيمان قول لساني واعتقاد قلبي فحسب، في حين أن الإيمان قول واعتقاد وعمل، ومن أدلة ذلك الواضحة من الكتاب والسنة أن الإيمان يزيد وينقص، وأن زيادته بالطاعة، ونقصه بالمعصية؛ جاء في البخاري: "لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ .. إلى آخر الحديث"، فإذا كان كذلك فلابد أن يكون "العمل" مكوّناً أساسياً في الإيمان.
خرجت من الكتاب بنقطتين هامتين: أولهما أن عقيدة أهل السنة والجماعة هي الوسط بين الإفراط والتفريط والغلو والجفاء لو قورنت بعقائد غيرها من الفرق الإسلامية. والثانية أن الاطمئنان لهذا الأمر ليس محض تعاطف أو استنتاج في الهواء، بل يعتمد على أخد أهل السنة والجماعة بالقرائن من الكتاب والسنة، ومنهجهم في ذلك يعتمد على تفسير القرآن بلسان العرب الذي نزل بها القرآن في ذلك الزمان. فلا يمكن مثلاً أن نفسّر كلمة "جابوا" في الآية {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} [الفجر:٩] بمعناها في العامية المصرية والتي تعنى جاؤوا بشيء ما، بدلا من أن تفسّر بمعناها في لسان العرب آنذاك والذي يعني تقطيع ونحت الصخور. كما أن أهل السنة والجماعة في استنباطهم يجمعون بين كل ما جاء من قرائن في القرآن والسنة، فلا يغمضون أعينهم عن دليل دون آخر.
هناك أمثلة لا حصر لها على وسطية أهل السنة والجماعة، ولكن ما يهمنا هنا هو فهمهم للعقيدة الإسلامية، فهم مثلا وسط بين المُرجئة والوعيدية. فالمُرجئة قالوا "لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة"، فمرتكب الكبيرة عندهم مؤمن كامل الإيمان ولا يستحق دخول النار. وبذلك يكونوا قد أغمضوا أعينهم عن نصوص الوعيد التي تثبت غير ذلك في حق مرتكب الكبيرة. وسموا بذلك نسبة إلى الإرجاء أي التأخير، لأنهم أخروا الأعمال عن الإيمان. أما الوعيدية وهم الخوارج والمعتزلة فقد سموا كذلك لأنهم يعملون بنصوص الوعيد، ويغمضون أعينهم عن نصوص الوعد، فهم على طرفي النقيض من المرجئة.
ولنتوقف مع المعتزلة الذين يفاخر بهم العلمانيون لاستخدامهم "عقولهم" في استنباط أحكام الدين. لقد أخرجوا "بعقولهم" مرتكب الكبيرة من الإيمان ولم يدخلوه في الكفر، فهو عندهم بمنزلة بين المنزلتين، ومخلدٌ في النار ما لم يتُب من الكبيرة. وبذلك يكونوا قد اتفقوا جزئياً مع الخوارج الذين كفّروا مرتكب الكبيرة وخلدوه في النار مع الكافرين.
أما مذهب أهل السنة والجماعة فوسط بين هذين المذهبين؛ فمرتكب الكبيرة عندهم مؤمن ناقص الإيمان، نقص من إيمانه بقدر ما ارتكب من معصية، فلا ينفون عنه الإيمان كالخوارج والمعتزلة، ولا يقولون بأنه كامل الإيمان كالمرجئة، وحكمه في الآخرة أنه قد يعفو الله عنه فيدخل الجنة أو يعذبه بقدر معصيته ثم يخرجه ويدخله الجنة، وهذا الحكم أيضا وسط بين من يقول بخلوده في النار وبين من يقول إنه لا يستحق عقاباً على المعصية. وهذا الاستنباط بناء على الأخذ بكافة الأدلة من الكتاب والسنة أي أنهم قد "عملوا بالأدلة من الجانبين، فأبطلوا مذهب المعتزلة بأدلة المرجئة، وأبطلوا مذهب المرجئة بأدلة الخوارج والمعتزلة، وبقي مذهب أهل السنة في الميدان هو الصحيح".
أود أن أشير أن الكتاب كان على قائمتي منذ زمن، إلى أن شاهدت تحديثاً للكتاب على التايم لاين من قبل الصديق محمد حمزة، فشرعت في قراءته والاستماع لشرحه، فجزاه الله خيراً هو وكل من ينبهنا للكتب النافعة على هذه المنصة.
هذا بيان لعقيدة أهل السنة و الجماعة قولًا و تفصيلًا و لكني في حاجة إلى قراءة الكثير من الشروح لفهمها. و بعض النقاط كانت تحتاج إلى تفصيل أكثر، ربما يتكامل معها قراءة كتاب " ٢٠٠ سؤال و جواب في العقيدة الإسلامية".
قرأت الكتب مع تعليقات الشيخ عبدالعزيز بن باز حول ماجاء فيه ، وأثار إعجابي أن الشيخ بن باز لم يجامل أو يداهن في ما يراه غير صحيح فيستدركه مباشرة ويقول رأيه بوضوح ، بخلاف مايفعله كثير من الوعاظ فيجاملون بعضهم حتى وهم على خطأ من باب ألا يستغل ذلك الأعداء وينالون منهم !!
لا يعلم هؤلاء أنهم يسيئون للدين من حيث أرادوا نفعه !!
وهنا بعض الشواهد في الكتاب وإستدراكات الشيخ بن باز - رحمه الله - لها
○
61
لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه
تعليق الشيخ بن باز ؛ هذا الحصر فيه نظر ، قد يخرج المؤمن من الإسلام لأسباب أخرى غير الجحود مثل الطعن في الدين أو في الرسول أو الإستهزاء بشيء من الشريعة .
○
62
الإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان
تعليق الشيخ بن باز ؛ هذا التعريف فيه نظر وقصور ، والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول وعمل وإعتقاد ، وإخراج العمل من الإيمان هو قول المرجئة .
○
87
ولا يكلفهم الله ( أي المسلمون ) إلا ما يطيقون ولا يطيقون إلا ماكلفهم
تعليق الشيخ بن باز ؛ غير صحيح بل المكلفون ( من المسلمين ) يطيقون أكثر مما كلفهم الله به ولكنه خفف عنهم بلطفه وكرمه وفضله على المسلمين .
○
69
ونرى الصلاة خلف كل برٍ وفاجرٍ من أهل القبلة ، وعلى من مات منهم
70
ولا ننزل أحداً منهم لا جنة ولا نار ، ولا نشهد عليهم لا بكفر ولا بشرك ولا نفاق ، مالم يظهر منهم شيء من ذلك ، ونذر سرائرهم لبه تعالى
•*
الحقيقة أني أتعجب من كثير من المتحمسين وقليلي البضاعة من العلم أن يرفضوا الصلاة خلف شخص بحجة أنه فاسق ( برأيه ) وعندما أجد النص في العقيدة المعتمدة لديهم متسامح بهذا الشكل ، أشك في أن أكثر المتحمسين قد قرأوا كتب مشائخهم !!
إن عقيدة أهل السنة والجماعة الصافية الحقة، ليست مجرد عقيدة موافقة لما كان عليه السلف الصالح فحسب، بل هي إقرار لما جاء به كل الأنبياء و الرسل. حيث لا إختلاف بين الرسل الكرام في العقيدة( ما يعرف بالإيمان) ..لا إختلاف البتة. إنما تباينت الأحكام الفقهية بين الرسل نسبة لطبيعة عصرهم، و لطبيعة القوم الذين اختصت الدعوة بهم، و لحكم أخرى لا يعلم بها إلا الله .. لكن ظلت العقيدة التي يدعون إليها واحدة ثابتة. واني لأحسب هذه الرسالة المختصرة اليسيرة بيانا للعقيدة الحقيقية التي كان عليها أهل السنة والجماعة ، حيث تلقاها أهل كل المذاهب بالرضى والقبول ،وقد نقلها الإمام الجليل أبو جعفر الطحاوي عن أئمة راسخين في العلم حقا ، كالامام الأكبر أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، و أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، و ابو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين
اتسائل.. لماذا لم نقرأ هذا الكتيب منذ نشأتنا؟
إن أهمية معرفة و دراسة العقائد في نظري تكمن في أهميتها و خطورتها.. فإذا كان علم الفقه يدور في إطار الحلال و الحرام ، و بيان حدود كل منهما، فالعقيدة بدورها تختص في إطار الإيمان و الكفر و تبين حدود كل منهما كذلك.. و هنا تكمن الخطورة.
يزعم بعض المتشددون بأن لله حدا وأنه في السماء من جهة الفوق، وان له اعضاء تليق بجلاله من وجه و ساق و يدين. يعارضهم الإمام الطحاوي في رسالته التي بين يدينا الآن: "تعالى الله عن الحدود و الغايات، و الأركان والاعضاء والادوات، لا تحيط به الجهات الست كسائر المبتدعات" الجهات الست هي الجهات الرئيسية الأربعة المعروفة بالإضافة لجهة الفوق وجهة التحت.
"من لم يتوق التشبيه ،زل ولم يصب التنزيه" وقد كان هذا حال السلف الصالح، كانوا ينزهون الخالق سبحانه وتعالى عن كل ما يوقع في مشابه الخلق ،روي أن الإمام أحمد قال : "كل ما خطر ببالك فالله على غير ذلك" ، و قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب : "من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود" فما أبعد الله عن مماثلة خلقه أو مشابهتم ، " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" و المخلوقات لا تعرف حقيقة الله ، و ما ابعدها عن معرفة حقيقة الله: "ولا يحيطون به علما"
يقر الإمام الطحاوي -كبقية العارفين الصالحين- برؤية أهل الجنة للحق سبحانه و تعالى في الاخرة ، ويعتمد مذهب التفويض حيث يفوض مدلول آيات الرؤية إلى الله، حيث قال: و الرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: "وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة" وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعلمه
نقطة أخرى تستحق الذكر ،وهي ما يزعمه بعض غلاة الصوفية أن الخضر عليه السلام كان ولي صالح تلقى علما من لدن الله سبحانه ولم يكن نبيا كما يشاع، يرمون من خلال زعمهم هذا إلى تعظيم مكانة الأولياء الصالحين بنفي نبوة نبي الله الخضر عليه السلام ، و تحجيم مكانة موسى عليه السلام. و قال الطحاوي كأنما يرد عليهم : "لا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الانبياء، و "نقول نبي واحد خير من كل الأولياء
أخيرا نقف هنا ..عند مقولة تستحق أن نقف عليها بالفعل "لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ،مالم يستحله" الطحاوي هنا يوافق ما ذهب إليه أبو الحسن الأشعري و أبو أحمد الغزالي و غيرهم من أعلام أهل السنة والجماعة حيث يتحفظون في موضوع التكفير تحفظا شديدا .. ولا يرسلونه جزافا كما نرى اليوم.
ما جعلني أقرأ هذا الكتاب هو ذكريات هذه السطور التي كنا نرددها بعد المُعلمة بمرحلة الحضانة :) وبالذات من المتن (1-12)، أما عندما عرفت ما هي المتن والطحاوية وقرأتها كاملة، بعد مرور ما يقرب من ربع قرن، أتفق مع متن الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والجنة والنار .. إلخ، ولكن بعيداً عن الإيمان، عما يتعلق بالأمور الدنيوية خاصة السياسة والموروثات أجد نفسي أختلف مع عدة متن هي (95، 100، 126) وبعض المتن الأخرى قد لا أتفق معها تماماً أو أختلف معها جزئياً أو تحتاج للمراجعة وهي المتن (44، 49، 122، 123، 131)...
هي عقيدة أهل السنة الأشاعرة التنزيهية قحا أستغرب عندما يتبناها السلفي وهي مخالفة لعيدته جملة، ثم يأتي ويقول أنه يتبع السلف ثم يصحح للسلف فهمهم للعقيدة، أي أنه يريد أن يرغم السلف علي عقيدته رغما عنهم كما تري ما فعلوه في لمعة الإعتقاد للإمام المفوض بن قدامة والإبانة لإمام الأشاعرة المفوضة أبو الحسن "فإن عقيدة الإمام أبي جعفر الطحاوي الحنفي، هي عقيدة أهل السنة والجماعة المتفق على اتباعها من علماء الأمة؛ لأنها وافقت معتقد علماء هذه الملة خلال قرون متعددة, ومنهم أبو حنيفة النعمان، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وأكثر أتباعهم, كما أنها عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري، التي استقر عليها أخيرًا بالجملة, ولم يشذ عنها إلا من أشرب في قلبه نوع من الاعتزال، والجهمية، ومناصبة السنة العداوة." وطبعا الإمام مفوض وليس سلفيا رغما عن أنفهم
-القدرية والمعتزلة "المجوسية".. يخرجون أفعال العباد عن قدرة الله وعن مشيئته، فأفعال العباد عندهم لا تتعلق بها مشيئة الله وقدرته وخلقه. فالعباد هم الخالقون لأفعالهم! -الجبرية فإنهم يثبتون القدر ولكنهم ينكرون الشرع .. مثلا يقولون (لو شاء الله ما أشركنا) فهم يقرون بالقدر وبمشيئة الله لكنهم يقولون ذلك معارضة لما جاء به الرسل من أمر بعبادة الله وحده لا شريك له. ويقال لهم المشركية لأنهم شابهوا المشركين. -وهناك الإبليسية، قالوا أن الشرع والقدر بينهما تناقض وإن أثبتتهما، فطعنت في حكمة الرب سبحانه، وزعيمهم إبليس الذي اعترض على الرب وطعن في حكمته مع إقراره بخلق الله وأمره
-المعتزلة ينفون الصفات.. ايضا يقولون إن المقتول قد قطع القاتل عليه أجله. أنكر المعتزلة هداية التوفيق لانهم أخرجوا أفعال العباد عن مشيئة الرب، فعندهم أن الله لا يقدر أن يهدي أحدا.. وفقط أثبتوا الهداية العامة هداية الدلالة والإرشاد. -والجهمية ينفون عن الله أسمائه وصفاته (الذاتية والفعلية) ويقولون هذه الأسماء اضافتها مجاز! -الجهمية والمعتزلة يقولون أنه صار متكلما بعد أن لم يكن، ويريدون أنه خلق كلاما لان الكلام عندهم مخلوق والقرٱن مخلوق.. وقضى أن الله ليس بفاعل فعلا يقوم به، بل الفعل عند الجهمية والمعتزلة والأشاعرة هو نفس المفعول. -والجهمية قالو بامتناع دوام الحوادث، فالحوادث عندهم لها بداية ويمتنع دوامها في المستقبل، ولهذا قال بفناء الجنة والنار. -الكلابية .. ينفون الصفات الفعلية وهي المتعلقة بالمشيئة. -الأشاعرة ينفون ولا يثبتون إلا الصفات السبع. (العلم الحياة القدرة السمع الكلام البصر الإرادة)
-المعطلة من الجهمية والمعتزلة يقولون أن القرٱن كلام الله .. لكنه مخلوق، فإضافته إلى الله إضافة مخلوق إلى خالقه فليس هو كلام الله على الحقيقة لانهم يعتقدون أن الله لا يتكلم! -الأشاعرة يثبتون الكلام لله ويقولون إنه تعالى متكلم والكلام يقوم به .. لكنهم يقولون إن كلام الله معنى نفسي قديم واحد، لا تتعلق به المشيئة، ليس بحروف وأصوات ولا يسمع من الله. وهذا تحريم مذهبهم.
-الجهمية والمعتزلة قالوا بأن الله لا يرى، وهذا الأمر لازم من نفيهم جميع الصفات. وهذا أمر باطل مردود بالكتاب والسنة وانكاره كفر، لانه إنكار لأمر معلوم من دين الإسلام إذ أنه جحد لما دلت عليه النصوص في القرٱن والسنة ولما اتفق عليه الصحابة والتابعون. -أما الأشاعرة فيقولون إنه يرى لا في جهة ..!
الفرق بين الخوارج والمرجئة الخوارج يكفرون بالذنوب، فعندهم فاعل الكبيرة كافر مرتد خارج عن ملة الإسلام. أما عند المرجئة .. ما دام معه أصل الإيمان وهو معرفته لخالقه فهو عندهم مؤمن كامل الإيمان لا يضره ما يفعله من الذنوب. أما عند أهل السنة فهم وسط في هذا المقام فلا يكفرون أهل الكبائر ولا يؤمنونهم من العقاب، ويرون أن مرتكب الكبيرة في الدنيا مؤمن بما معه من الإيمان، فاسق بما ارتكب من الكبيرة.
-المرجئة عندهم أن اعمال القلوب والجوارح كلها ليست من الإيمان، فالتفاضل في أعمال القلوب والجوارح هي ثمرة وأثر ذلك الإيمان وليست منه. فالإيمان واحد لا يزيد ولا ينقص.
-المرجئة يقولون يكفي قول لا إله إلا الله من دون ابتغاء وجه الله . والخوارج والمعتزلة يقولون أن فاعل الكبيرة يخلد في النار . ونحن نقول أن من قال لا إله إلا الله وفعل المحرمات لا يخلد في النار .. لكنه مستحق للعقوبة .
Imam Abu Jafar At-Tahaawi رحمه الله, a student of a Shafi'ee scholar but affiliated himself to the Hanafiyyah.
The book beautifully describes the aqeedah of Ahlus Sunnah wal Jama'ah - the mainstream aka orthodox methodology of Islaam. It is sad to see so many Muslims away from such methodology and I believe that this book is must read to grasp and understand the fundamental concepts of Islaam and its belief system.
I also suggest to read this book under a commentary made by Shaykh Saleh al-Fawzaan حفظه الله of Saudi Arabia. He is has beautifully given an explanation of each chapter and also corrected the mistakes of the author when required.
اعتقد انه اكثر الكتب الجامعة في التوحيد والمعتقد السني إذا كنت تريد فكرة عامة فهذا يكفيك وإذا كنت تريد الأدلة على كل معتقد ومقارنة بين باقي المعتقدات فهو لا يسمن ولا يغني من القراءات التي استوقفتني في الكتاب *وكما كان بصفاتة أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا* سؤالي ما او ماذا او كيف او من اتصف ربنا بهذة الصفات دون غيرها *ولم يخف عليه شئ قبل ان يخلقهم* *وأن القران كلام الله ليس بمخلوق ككلام البرية* *والرؤية حق لأهل الجنة"وجوة يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة* *وأصل القدر سر الله تعالى في خلقة لم يطلع على ذلك احد* *فإنكار العلم الموجود كفر وإعاء العلم المفقود كفر* *ويغر ما دون ذلك لمن يشاء* *وأفعال العباد هي بخلق الله وكسب العباد* سؤال :هل قضاء الله نافذ في قضائة ام يمكن ان يغيرة الله
أعشَق هذا المتن و صاحِبه الإمام أبو جعفر أحمد الطحاوي،كان رحمه الله شافعي المنشأ ثم تحول إلى مذهب أبي حنيفة رحمه الله هذا المتن المشهور بلغ الآفاق عبرالزمان و لا أحسب أن متنا في العقيدة قاربه في الشهرة و القبول فقد إعتنى به المسلمون حفظا و شرحا في كل البلاد، رغم أن هذا المتن يدِين باعتقاد أهل السنة عامة و بإعتقاد أبي حنيفة النعمان و صاحباه خاصة إلا أنه تلقى قبولا عند المذاهب الثلاثة الأخرى ،بل إن كل من أهل الحديث و المرجئة و الماتردية و الأشاعرة يُتبِعونه بمذاهبهم ،و هذا يكفي في بيان أهمية قراءته بل ضرورة حفظه و فهمه و صلي اللهم على عبدِك و رسولك نبينا محمد
Essential read for all muslims. Written in clear and concise manner, suitable for the general public like myself. Was recommended by one of the local ustaz, saying that this is the most simple and complete description of our tauhid, though interesting to me that the ustaz proclaimed to be an asya'ari. Not that these 2 aqidah contradicting with each other, just interesting - showing that the ustaz wants the general public to understand aqidah in the most simplistic form.
An excellent and essential work; there are refutations of many modern movements, such as perennialism and Qādianism. However, I feel that some commentary is required to increase its usefulness. Some proofs would be good, especially to prove God, even if Qurānic quotes were just mentioned without exposition. Maybe al-Bābartī's explanation should have been incorporated.