لُمْعَة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد : رسالة مختصرة للعلامة ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - بين فيها عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع.
موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، المقدسي، الجَمَّاعيلي، ثم الدمشقي، الصالحي أحد أئمة وشيوخ المذهب الحنبلي. مؤلف كتاب المُغْنِي ويمكن اعتباره من أكبر كتب الفقه في الإسلام والمذهب الحنبلي.
قال الإمام أبو عبد الله محمد إدريس الشافعي : "آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله ﷺ وبما جاء عن رسول الله ﷺ على مراد رسول الله ﷺ."
"وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف رضي الله عنهم، كلهم متفقون على الإقرار والإمرار والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعرُّض لتأويله. وقد أُمرنا بالاقتفاء لآثارهم، والاهتداء بمنارهم."
رسالة عظيمة ونافعة... والحمدُ للهِ المتفرد بالألوهية المتفرد بوحدانية الألوهية، المتعزز بعظمة الربوبية، نثبت ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله ﷺ من الأسماء والصفات ونجري النصوص على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وصلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وسلّم تسليمًا كثيرًا دائمًا🌿
متن جمع فيه مؤلفه العلامة ابن قدامة -رحمه الله - ( توفي 620 هـ )زبدة العقيدة الاسلامية.
المتن عبارة عن رسالة مختصرة بيّن فيها المؤلف -رحمه الله- عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع.
أعجبني جدا التفصيل في الفرق البدعية و حال كل منها ، و الخلاف و أصوله و كيف يكون.
الكتاب شرحه كثير من العلماء المحدثين .. لعل أفضل الشروح هي للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
كتاب في العقيدة لابن قدامة المقدسي رحمه الله .. تحدث المؤلف عن كلام الله ( تكليمه موسى ) و أن القرآن كلام الله + رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة بالاضافة الى مسألة القضاء و القدر و الايمان قولا و عملا و الايمان بكل ما أخبر به رسول الله .. بعدها تكلم عن العشرة المبشرين بالجنة و أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم لكن بعدها وصف معاوية بأنه خال المؤمنين و كاتب الوحي و أحد خلفاء المسلمين ( معاوية بن أبي سفيان ملك و ليس خليفة و قد قال بهذا القول مجموعة من العلماء ابرزهم الحافظ الذهبي و شيخ الاسلام ابن تيمية ) + لفظ خال المؤمنين لفظ اصطلاحي و ليس شرعيا لا أفهم لماذا وظفه ابن قدامة رحمه الله في الكتاب + لا أوافقه في مسألة الامام المتغلب و التغلب أظن أن هذا الكلام شجع كل ذو نفس مريضة و طامع في الحكم الى أن يستمد شرعيته ( الدينية ) بمثل هذا الكلام و يتشجع ليسطو على الحكم و يستبد و يطغى
تفويضُ السَّلَفِ هو تفويضُ الكَيْفِ لا المعنى. فقد نُقِلَ عن الإمامِ أحمدَ في السنة لحرب الكرماني والسنة لابنِهِ عبدالله ونقلَ عنه تلاميذه الخَوْض في المعنى وإثباتَ صفاتٍ كالعُلُوِّ وتفسيرًا للاستواءِ بالعُلُوّ. وأمَّا التأويلُ المذمومُ عندَهُم: فهو تأويلُ المعتزلة الجهمية، وهو إخراجُ الكلامِ عن معناه الظاهر. وأمَّا نحنُ - أصحابَ الحديثِ والأثر - نُمِرُّ الكلامَ على ظاهرِهِ، ونؤمنُ بالمعنى الظاهر الملازم لهذا اللفظ. إذْ أنَّ أيَّ كلامٍ عربيٍّ يجبُ أنْ يكونَ له معنى، وإلَّا أصبحَ هَذَيانًا بالنسبةِ لنا، فكلامٌ لا نفهمُ معناه لا يُسَمَّى مُبِينًا.
ومَنْ قَالَ أنَّ ابنَ قدامةَ كانَ يُفَوِّضُ المعنى فهو لا يفهم. والسببُ آتٍ. وأمَّا قولُ الإمامِ أحمدَ: "لا معنى ولا كيف"، فهو ينفي عن نفسه الاعتزال والتجهُّم، فهو ينفي عن نفسِهِ الخوض في المعاني الخاصة بالمعتزلة وتأويلاتِهِم وتحويلِهم لمعنى الكلام، وينفي عن نفسه الخوض في الكيفية كما فعلت الجهمية. لكنَّهُ لا ينفي المعنى الظاهرَ، وهذا ما نقلَهُ عنه تلاميذُه مشافَهَةً.
ومن هذا يتّضحُ لنا أنَّ لفظة "المعنى" و "التأويل" و "اللفظ" لهم معنى آخر في اصطلاحِ أصحابِ الحديث. فأمَّا المعنى: فهو المعنى الخارج عن ظاهر الكلام. وأمَّا التأويل: فهو إخراج الكلامِ عن معناهُ الظاهرِ بدونِ قرينةٍ من القرآنِ أو السنة. وأمَّا اللفظ: فهو المعنى الظاهرِ الملازمِ للّفظ؛ إذْ أنَّهُ لفظٌ عربيٌّ مبينٌ لا يخلو من المعنى المفهومِ لنا، إذْ أنَّهُ لا بُدَّ من أنْ يُفْهَمَ بمقتضى اللغةِ العربية وإلَّا ما كانَ عربيًّا مُبِينًا.
ودَلَّ على كلامي هذا: تفسيرُ ابنِ قدامةَ لـلفظة "لا معنى ولا كيفَ". إذْ قال - في ذَمِّ التأويل -: "ومذهبُ السلفِ - رحمهم الله تعالى - الإيمانُ بصفاتِ اللهِ تعالى وأسمائه التي وصفَ بها نفسَهُ في آياتِهِ وتنزيلِه، من غيرِ زيادةٍ عليها ولا نقصٍ منها، ولا تجاوُزٍ لها، ولا تفسيرٍ لها، ولا تأويلٍ لها بما يُخَالِفُ ظاهرها، ولا تشبيهٍ بصفاتِ المخلوقين وسماتِ المُحْدَثين، وردُّوا علمها إلى قائلها ومعناها إلى المتكلم بها.". فتراهُ يَذُمُّ التأويلَ بغيرِ الظاهرِ، ف تعلمُ أنَّ المعنى المقصودَ هو المعنى المُؤَوَّلُ إلى غير الظاهر. وقال - في لمعة الاعتقاد -: "فهذا وما أشبَهَهُ مما صَحَّ سندُهُ وعُدِّلَتْ رواتُهُ، نؤمنُ به ولا نرُدُّهُ، ولا نجحدُهُ، ولا نتأوَّلُهُ بتأويلٍ يخالفُ ظاهرَهُ، ولا نشبّهه بصفاتِ المخلوقين ولا بسماتِ المُحْدَثِينَ، ونعلمُ أنَّ اللهَ - سبحانه وتعالى - لا شبيهَ له ولا نظيرَ.". فهذا تفسيرُ ابنُ قدامةَ لقولِ الحنابلة في آياتِ الصفاتِ "نُمِرُّها بلا معنى ولا كيف"، وأثبتَ أنَّ هذا المعنى المرفوض ليس هو المعنى الظاهر؛ إذْ أنّه أثبتَ المعنى الظاهر، ولكنَّ المعنى المرفوض هو أيُّ معنىً خالفَ المعنى الظاهرَ. فهذا هو اعتقادُنَا، واعتقادُ الحنابلةِ واعتقادُ الإمامِ أحمدَ كما نقلَ عنه تلاميذُه، واعتقادُ شيوخِ الحنابلة.
فهل علمتُمُ ما هو اعتقادُ الحنابلةِ حقًّا؟ فكفاكُم افتراءً.
على منهج وجوب اثبات صفات الله دون التعرض لها بأي شكل إن شئت أقرأ العقيدة الطحاوية افضل بكثير من ما قرأت وتعلمت في الكتاب 1دعاء اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
2 ان الله له وجه ويد ونفس وكلام ومتحرك *ويبقى وجه ربك* *بل يداه مبسوتطان* *تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك* *وكلم الله موسى تكليما* *وجاء ربك*
من الإشكالات عندي في الكتاب لم يوضح الجمع بين *وكلم الله موسى تكليما* *وما كان لنبي ان يكلمة الله إلا وحيا او من وراءي حجاب*
كتاب جيد لمن أراد ان يتعرف على العقيدة الاسلامية، يناسب المبتدئين بشكل أفضل. فى معظمه أتفق معه، لكن أستوقفنى هذا الإدعاء فلا أظن اننى قرأت يوما ما يدعمه، بل أنا أعلم انه لا اساس له.
موجز وماتع ومهم جدا جدا فيما يتعلق بأساسيات العقيدة الصحيحة بيمر سريعا على العقيدة الإسلامية وايه أسسها ومعتقداتها وهكذا وبيوضح القول الفصل في بعض الأمور اللي اختلف عليها سابقا زي خلق القرآن أو رؤية الله وصفاته حسيته مناسب لحد بيتعرف على الدين أو هيسلم جديد مثلا أو شخص مسلم بيراجع إيمانه خاصة إن الكتاب صغير ولغته سهلة خالص
كتاب جيد، وكتب العقيدة تعلم المسلم أصول دينه، ويجب أن يقرأها وهو قادر على تحمل بعض الخلافات بين المذاهب فالكل مؤمن بالله يحاول تنزيهه عن كل ما لا يليق وقرأت الكتاب بشرح يسير في (168 صفحة) لأحد الباحثين: عبد الله بن محمد العبد الله، وهو منشور إالكترونيا، وهو جميل، ورفعته على النت وها هو لمن يرغب فيه للإفادة https://bit.ly/3th11sJ
متن جيد يصلح للمبتدئين في العقيدة جمع فيه المؤلف عقيدة اهل السنة والجماعة وانا صراحة اراه بعد الاصول الثلاثة قراته وقرات شرح ابن عثيمين عليه وسمعت شرح صالح ال شيخ عليه والاخير اعجبني في توضيحه للاخطاء العقدية في المتن والرد عليها
بشرح الشيخ عبدالعزيز الطريفي - فك الله أسره "نسأل الله أن يعصمنا من البدع والفتنة, ويحيينا على الإسلام والسنة, ويجعلنا ممن يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحياة, ويحشرنا في زمرته بعد الممات برحمته وفضله آمين." والحمد لله رب العالمين.
قال الإمـامُ ابن قُدامَةَ المقدسيّ: «ولا نجزمُ لأحدٍ من أهل القبلةِ بجنةٍ ولا نارٍ، إلا من جزَمَ له الرسولُ ﷺ، لكنا نرجو للمحسنِ، ونخاف على المسيءِ. ولا نكـفّـرُ أحداً من أهل القبلةِ بذنبٍ، ولا نُخرِجُه عن الإسـلامِ بـعـمـلٍ.» -لُمعة الاعتقاد.
المتن عبارة عن رسالة مختصرة بيّن فيها المؤلف -رحمه الله- عقيدة أهل السنة والجماعة وفق مذهب أهل الحديث في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع. تم قراءة الكتاب استنادا لشرح الشيخ يوسف الغفيص
أنهيته بشرح الشيخ الحنبلي خباب بن مروان الحمد ابن مدينة نابلس، بمعدل 17 ساعة كتبت فيها قرابة الأربع مئة فائدة. متن نافع وجامع وشرح متوسط ليس بالواسع وليس بالقصير المخل.
رسالة مختصرة للإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله جمع فيها خلاصة عقيدة أهل السنة والجماعة من إيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، مع بيان لأسماء وصفات الله عز وجل وبيان بعض الفرق الضالة. مناسب للمبتدئين في دراسة العقيدة الإسلامية وله الكثير من الشروح مثل شرح الشيخ ابن عثيمين.
الكتاب مختصر لعقيدة فريق من الحنابلة وأهل الحديث، المنزهون منهم. وهو موافق عقيدة جمهور أهل السنة الأشاعرة والماتريدية .. وهناك نسخ مشروحة بزيادات على منهج ابن قدامة تتجه أكثر نحو التشبيه والتجسيم!!!
اتبع فضيلة الإمام مذهب التفويض، ولا اعتراض. لكن لابد من الإشارة إلى أن التأويل مذهب للسلف وله أدلته من الكتاب والسنة وعليه كثير من الأشاعرة والماتريدية رضي الله عنهم
مذهب ابن قدامة في التفويض مختلف عن السلفية المعاصرة التي وقعت في التشبيه والتجسيم وهذا ظاهر في شروحاتهم عليه وفي بعض التعليقات فابن قدامة يؤكد في النص على (نصدق بها ولا كيف ولا معنى) والسلفية تثبت الكيف والمعنى الظاهري المؤدي للتجسيم والتشبيه
ويقول ابن قدامة (نثبت اللفظ ونترك التعرض للمعنى ونرد علمه لله) وهذا تفويض المنزهة من أهل السنة بينما السلفية يثبتون المعنى الظاهري المفضي للتجشيم والتشبيه
فلا تغتروا بالسلفية لأنهم يتلاعبون بكلمات لأئمة كأحمد وابن قدامة ليلبسوا على الناس ويثبتون التجسيم والتشبيه، بتحريف النصوص
التقييم الضعيف ليس لسوء الكتاب، ولكن لأنه يحتاج مزيدًا من الشرح ولتوضيح وإظهار مذهب التأويل المأخوذ عن الصحابة والتابعين والذي هو مذهب أصيل لأهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، وبعض الحنابلة كالإمام أبو الفرج ابن الجوزي وأحمد رضي الله عنهم