يقدم منصور للمذكرات بكلمة أولى توضح كيفية تدوين أحاديث السادات، وظروفها، وسبب تأخير إصدار الكتاب، خصوصا أن فصوله الـ26 نشرت في مجلة «أكتوبر» التي كان المؤلف على رأس تحريرها، يقول منصور: «لا أعرف كم جلسة مع الرئيس السادات لكي يملي هذه المذكرات، في إحدى المرات استغرقت الجلسة 18 ساعة، فالرئيس عندما يشرع في قضية عامة فإنه لا يلتفت إلى أي شيء أو أي أحد. وفي تلك الليلة استخدم الرئيس كل أشرطة الأغاني التي عنده، الأشرطة المسجلة عليها الموسيقى والأغاني، وطلب المزيد فراح رجال الرياسة يجوبون شوارع الاسكندرية يبحثون عن أشرطة جديدة»، مشــيرا الى ان السادات وكيف أن كان يذكر الأحداث بتواريخها، رغم أن ذلك كان من أبرز الانتقادات التي وجهت للمذكرات، إذ تضاربت بعض التواريخ التي ذكرها السادات مع التواريخ الحقيقية.
يبدأ الكتاب الصادر عن دار المعارف في 511 صفحة بالحديث عن الزعيم التركي كمال أتاتورك «الذئب الرمادي» الذي تأثر به السادات، وأراد أن يكرر سيرته، وكيف نأى السادات بنفسه عن الأحزاب خلال دراسته الحربية، واتصاله وهو عضو في الضباط الأحرار بالإمام حسن البنا، ورفضه الانضمام إلى الإخوان. ويروي السادات تفاصيل اعتقاله عام ،1942 ثم يتطرق للثورة، والأحداث التي تلتها، لكن الموضوع الذي يغطي معظم الجزء الأول هو العلاقة مع الاتحاد السوفييتي، وعلاقة الشد والجذب بين الروس وعبدالناصر، وكيفية تمويلهم لبناء السد، ثم يتحدث عن هزيمة ،1967 وما أعقبها من حرب الاستنزاف، ورحيل عبدالناصر، وتولي السادات السلطة وصراعه مع مراكـز القـوى وتصفيتهم، ثم طرده الخبراء الروس، ونصر 1973 وكيف خطط لكل ذلك.
ورده على المشككين في إنجازه، وكيف نشأ التقارب بينه وبين الأميركان، إذ كان يعتقد أنهم يستطيعون إدارة خيـوط عملية «السلام»، لتنتهي المذكـرات في عام .1976
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
لن أسمي الكتاب بسيرة ذاتية للرئيس الراحل ... فالكتاب ليس كذلك ... فهو يتوافق مع تسميته ... مجموعة من أوراق السادات التي تحكي عن الفترة بين عامي النكسة و النصر و خصوصاً عن العلاقة مع الإتحاد السوفيتي حينذاك. مع تعرض الكتاب لبعض الحكايات عن بدايات السادات وبدايات الثورة وبدايات الرئاسة ....
وكما هو واضح فالكتاب من تأليف الكاتب الإستثنائي أنيس منصور ... ولمن يقرأ الكتاب و يعرف الأسلوب الفريد للأستاذ أنيس لابد و أن يشعر بشئ من الغرابة ... فالكتاب يأتي على لسان الرئيس ولكن بروح أنيس منصور ... وعلى الرغم من الغرابة ... فأسلوب الأستاذ كعادته يضيف بعداً جمالياً للكتاب ككل ...
ما استوقفني في الكتاب هي بعض الحكايات والهجوم على بعض الشخصيات هكذا وبكل صراحة ... على الرغم من أن بعض هذه القصص معروف في التاريخ ... ولكن الأسلوب كان فيه بعض من الفردية وفرض الرأي الواحد ...
تكملة لكتاب البحث عن الذات بس بقلم انيس منصور المرة دى , مش عارف ليه حسيته شوية محاولة تلميع للسادات مقالات كتيرة جدا اغلبها عن علاقتة بروسيا و المصاعب اللى كانت بتواجهه فى الحصول على الدعم و السلاح من الخارج
انا واحد من ناس كانوا بيحبوا السادات جدا و شايفينه بطل الحرب و السلام زى ما علمونا فى المدرسة , وصل حبى ليه الذروة عند كتاب البحث عن الذات ثم انهار تماما على صخرة "الثغرة" و علاقتة ب سعد الدين الشاذلى و من ثم الاتفاقية ثم ببعض القراءات منها الكتاب ده بدأت الامور تتحسن شوية
الان عاد السادات لمكانته الصحيحة , رئيس اجتهد فى حدود المتاح ... له ما له و عليه ما عليه
أسلوب أنيس منصور طاغ ع الكتاب فعلا خصوصا لما بيرص 3 حروف جر ورا بعض عموما الكتاب يعتبر مكمل لكتاب البحث عن الذات و بيتناول بعض الموضوعات بالتفصيل و موضوعات أخرى ذكرها لأول مره
في ذكرى النصر العظيم حبيت اقرأ كتاب عن الرجل العظيم قائد البلاد في هذا الوقت. الكتاب أملاه الرئيس السادات علي اكاتب الشهير أنيس منصور. و للسادات كتاب اخر اسمه ( البحث عن الذات ) وهو ايضا كتاب رائع جدا ، هذان الكتابان معا من افضل ما تقراه للتعرف علي حياة مصر و حياة السادات في هذه الفترة. في هذا الكتاب يحكي السادات عن حياته النضالية لاجل مصر ، و يحكي عن الثورة و ما قبلها و ما بعدها، و يحكي عن النكسة و عن علاقته بجمال عبد الناصر و الضباط الاحرار. ثم يستفيض في الكلام عن علقة مصر بالاتحاد السوفيتي .. والتي وصفها السادات بالعلاقة المذلة لان السوفيت حاولوا استغلال موقف مصر الضعيف لتثبيت اقدامهم في الشرق الاوسط. الكتاب مشحون بالمعلومات التاريخية و السياسية الهامة جدا واسلوب الكتاب بالتاكيد سهل لان الكاتب انيس منصور و الحاكي هو السادات.
اسلوب ادبى سلس من الكاتب يجعلك تبحر فى التاريخ بدون كلل او ملل
ثم نأتى للتاريخ فى حد ذاته، او فى راوى التاريخ، هنا الراوى هو المنتصر فى حرب أكتوبر، رجل الحرب و السلام تلك الشخصية الذكية بل العبقرية التى أبهرت العالم فى يوم من الايام. لكننا ندرك زيف التاريخ، خصوصاً عندما يكتب بواسطة المنتصرون، فمن السهل دائماً أن تبيع وجهة نظرك و رؤيتك للأمور من خلال منظورك الشخصى الذى يخدم مصالحك و رؤياك- بصرف النظر عن شرعية أو جودة تلك الرؤى- اذا كنت منتصراً فعند النصر تتحول كل الإخفاقات الى نجاحات، أو تجد من يتغاضى عنها طواعية للنظر للظفر الكبير و الإنجازات المحققة
من يقرأ تاريخ تلك الحقبة، و تاريخ حرب أكتوبر تحديداً من وجهات نظر أخرى غير وجهة نظر السادات من الممكن أن يرى بعض الإختلافات بين صناع القرار فى ذلك الوقت
السادات يا سادة من تلك النوعية من البشر التى لا تحب أن تخطئ، و إن أخطأ يكابر و يعاند، و يلوى الأحداث لتكون فى صالحه
لكن ذلك لا يمنع مطلقاً أنه بحق فارس مصرى نبيل، أستطاع أن يستحق بلا شك و بدون مجاملة لقب رجل الحرب و السلام فهو الرجل الذى بفضله نتغنى بالإنتصار العربى الوحيد على الكيان الصهيونى
تقييمي هيكون جزئين .. جزء لاسلوب الكتابة .. الممتاز من انيس منصور .. ده اول كتاب اقرأه له لكن عجبني الاسلوب وبساطة التعبير .. وسهولة السرد .. عجبني تحويل عبارت واحداث تاريخة الي رواية تحس وتشعر بيها وتعيش احداثها . اما الجزء الثاني فللراوي .. السادات .. كل اللي حكاه في الكتاب كان معظمه في فترة بداية حكمه يعني من سنة 70 الي 75 .. كل الكلام كان مركز علي الحرب واسلوب حكمه والاستعداد للحرب وسياسته الخارجية وعلاقاته مع العرب والروس والامريكان .. ودي اشوفها جيدة بالنسبة انه في الفترة دي كان حكمه متوازن وكان هدفه لحرب بشكل عام .. وسياسته اللي اعترض عليها الناس في وقتها لكن مع الوقت رجعت سيناء لينا .. لكن فيما عدا ذلك مكنش فيه تفصيل لفترة الستينات وكل المشاكل اللي حصلت فيها .. مااظهرش رايه او حكي اللي كان بيحصل فعلا في قيادة مصر في عهد عبد الناصر .. محكاش عن علاقة الظباط الاحرار ببعض وازاي انهم حولوا ادارة البلد لمصلحة ..ايا كان بعيب عليه انه حكي في معظم الكتاب عن الحرب فقط .. والباقي مجرد ذكريات من طفولته وسجنه وماقبل الثورة .. كنت اتمني يستفيض اكتر في خبايا القيادة واللي حصل في عهد ناصر .. وايضا في عهده .. لكن ككل ماستفدش كتير من ذكريات السادات وطلعت اقل مما توقعته لكن استمتعت باسلوب وسرد انيس منصور .
روايات السادات لمواقف واحداث عديدة بصياغة الانيق أنيس منصور القسم الاول من الكتاب هو الاهم لانة الاقل تناولاً اما الباقى عن حياة السادات والحياة السياسية قبل الثورة و ثورة 52 ذاتها فما كتب فيها كثير جداً اما القسم الاول فهو يتناول العلاقة بين السادات و الاتحاد السوفيتى و التى انتهت بالقطيعة و تفسر التحول الى المعسكرالغربى الذى راة الكثيرين تنكراً و جحداً لجميل السوفيت الذين دعموا مصر فى احلك الظروف مادياو سياسيا وعسكريا وحموا العمق المصرى بعد الاعتدائات الاسرائيلية على بحر البقر وابوزعبل بمقاتلات وطيارين و انظمة دفاع جوية بأطقم روسية وبالكتاب وجهة نظر جديدة فى ان تباطىء السوفيت فى منح عبد الناصر ثم السادات الاسلحة الهجومية لم يكن راجعاً لمجرد التخوف من هزيمة جديدة للجيش المصرى كما كان يتوقع جميع المحللين العسكريين وقتها وانما كان قراراً سياسياً بان لا تخوض مصر غمار الحرب حتى وان كانت ستنتصر فى اطار موائمة سياسية مع ادارة نيكسون أقتضت تجميد الوضع فى الشرق الاوسط لاجل غير مسمى لصالح التحريك السياسي فى فيتنام و اسيا عامة كتاب جيد ولكن كعادة الكتب التى يكون محورها أشخاص من ثوار يوليو 52 بها العديد من السطور التى تستحق وضع علامات استفهام وتعجب كثيرة بعدها وخطوط حمراء عديدة تحتها
A doubted yet informative version of history of that period of time, As usual Anis Mansour gets really repetitive and boring at the end of the book but it is worth reading.
كتاب (الفكر) حلو بس اسلوب ادبي مش عجبنى ياعم انيس المهم الكتاب موضح تجربة سياسية لشخص ف أطوار حياته طفل شب كهل وكل طور فيه حقبه تاريخية جديده وفكر بيتجدد ع مدى الزمن هتعرف طبيعية العلاقات بين الدول وازى بيتم الاستعمار للدول فكريا العلاقات السوفيتية المصرية. وهتفتح مدراك انك تفهم أن روسيا وامريكا ماهى الا عمله واحده بوجهان ... بيوضح للشباب من تجربته كشاب ازاى قدر ماينحزش لحد يجرب كل فكر وكل نظريه بس ما ينحزش بأى منهم إلا اللى تتفق مع عقيدته وإيمانه بالوطن مش إيمانه بفرقه معينه والله يستحق القراءه لأنه سهل جدا مش ممل ف الافكار اما الأسلوب الادبي 😶😑 ورشح ف الكتاب كتب كتير و الآن بقرا القبيلة الثالثه عشر
الكتاب يغلب عليه اسلوب وطابع انيس منصور من اول صفحة الي اخر صفحة الكتاب عبارة عن مذكرات املاها انور السادات في حياته الي انيس منصور معظم الصفحات عن خلافه مع الروس وكذلك صراعه مع بقايا نظام عبد الناصر الغريب انه لم يفرد الكثير من الصفحات عن نصر اكتوبر والتخطيط الاستراتيجي للحرب وبالطبع يظل البحث عن الذات اقوي واجمل واشمل واعم للحديث عن شخص مميز ومتميز مثل الراحل انور السادات استمتع بالكتاب واشجع علي قراءته لانه يستحق
اكثر ما جذبني هو بداية الكتاب حتى آخر مائة صفحة حيث يبدأ التكرار و بعض الملل اما أربعة أخماس الكتاب معلومات قيمة عن تعامل الدول العظمى بتعالى مع الدول الصغرى و كيف انهم يظنون انهم يحملون مقدرات هذه الشعوب و يعرفون الأفضل كان الدول الصغرى أطفال لا تعلم مصالحها و تحتاج لوصى و أيضا معلومات عن نظرية الجليد و برود السوفيت
و أخيرا بعد أكثر من شهر أنتهيت من تلك السيرة الذاتية و كم أحبطت بها لانها كانت سيئة جدا و ممله نجمه واحده فقط لان الكتاب يمكن أن يستخدم كالمرجع في المستقبل الا أني توقعت ان يكون الكتاب أفضل
لايمكن إلقاء اللوم علي أي كتاب يجمع بين طياته المذكرات الشخصيه لصاحبه ولابد ان تهئ نفسك وتكون مستعدا لقراءة كتاب ذو إتجاه واحد ورأي واحد والمبالغة في الشكر أو الهجوم..خاصة إذا كنت مختلف بشكل كبير مع فكر صاحب هذه المذكرات لذلك سأتغاضي عن هذه النقطه..لكن..الكتاب لايمكن التسليم الكامل بإنه مذكرات السادات أو السيرة الذاتيه ولا أري ان السادات أو أنيس منصور قد وقعوا في هذا الفخ فعنوان الكتاب قمه في الذكاء فهو مجرد "أوراق" من حياة مليئة بالأحداث لشخصية مرت بالعديد من التجارب ولكن ألوم علي الراوي والكاتب في الآتي: 1- الكتاب يروي اللحظات الأليمة التي مر بها جمال عبد الناصر والحالة الاقتصادية المترديه في ذلك الوقت مما إضطره للوقوع في فخ الممطالة من جانب الإتحاد السوفيتي مع إغفال تام من جانب الراوي والكاتب لسبب الوصول لهذه الحاله المترديه مع العلم أن مصر لم تكن منهاره إقتصاديا بالشكل الكامل حتي في أواخر عهد الملك فاروق. 2-يحتوي الكتاب علي فصل كامل بعنوان "مصر من ملكية لجمهورية" توقعت فيه أن يتم تفنيد هذه المرحله من الألف إلي الياء وذكر ما للملك فاروق وما عليه ولكن حدث عكس ذلك تماما..فالكاتب والراوي أهتموا بتفاصيل دقيقة -أراها تافهه لا تؤثر في الاحداث- تكاد تصل إلي غرفة نوم الملك فاروق ومع ذلك تم الإغفال المتعمد لجميع جوانب الحياه المصرية في ذلك الوقت وبالأخص كما ذكر في نقطة 1 3- علي الرغم من مناداة السادات الدائمه وتشدقه بشعارات التعددية الحزبية إلا إنه قد شن هجوما عنيفا علي كل الأحزاب في ذلك الوقت بدءأ من الوفد مرورا بالأخوان المسلمين حتي الحزب الإشتراكي الذي أسسه جمال عبد الناصر وكان السادت نفسه عضوا فيه. 4- يحمل السادات المسئولية المباشرة للأحزاب في تمسك الجيش مقاليد الحكم إبان ثورة يوليو وأستشهد بذلك بإن الضباط الأحرار قد طلبوا من الأحزاب أن "يطهروا أنفسهم" -وانا هنا أستخدم التعبير كما قاله السادات بالضبط- لإستلام الأحزاب حكم مصر ولكن -والعهده عليه أيضا- تحولت عملية التطهير إلي عملية تصفية حسابات بين الأحزاب وبعضها البعض مما إضطر الجيش بقبول كرسي الحكم "مضطرا" دون ذكر أي تفاصيل لهذه المرحله المهمه غير ذلك السطر وكأنه لايريد التحدث بشأن هذا الموضوع.. وهذا يذكرنا بسيناريو ثورة 25 يناير 2011 والفخ الذي نًصب للأحزاب والقوي الثورية بنفس الطريقة. 5- الكتاب وفي أكثر من موضع يلعب علي وتر الأصول الريفيه للسادات ويصول ويجول في هذه النقطه بالذات لتذكير الشعب -كما أعتقد- بمساوئ الحكم الملكي وأن الشعب لابد ان يتحمل أي شئ مقابل أن يكون رئيس بلدك جمهوي وفلاح وكأن الشعب أيد الثورة فقط لتخلع فاروق وتسلم الحكم "لعلي" إبن الجنايني كما في فيلم "رد قلبي". 6-الراوي يدس السم في العسل في كثير من النقاط وأثناء الحديث عن كثير من الشخصيات والجهات بدءأ من السوفييت مرورا بالشيوعيين الذين كانوا "بعبع" هذه المرحله يخوف بهم الحكام الناس والماركسيين حتي جمال عبد الناصر لم يسلم من إنتقادات السادات..فالكتاب يرسخ لمنهاج أنا ربكم الأعلي.
أخيرا وليس بأخر أري أن الكتاب ليس إلا محاولة للنظام مشتركا مع صحافته نحو المزيد من تجميل صورة النظام وكسب ثقة مواطنييه وتذكيرهم بالأفضال والصعاب التي تحملها النظام في سبيل سعادة مواطنيه -علي حد قوله- كعادة الأنظمه في دول العالم الثالث التي ترسخ لمبدأ حكم الرجل الواحد والرئيس الأب والشعب "الذي لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به".
المعلومات التي به كثير منها تكرار لما أورده السادات في كتابه البحث عن الذات، من حيث رؤيته للأحداث السياسية التي مر بها في حياته، ووفقًا لوجهة نظره، ولكن يعيب هذا الكتاب أنه قد إنحرف عن السرد الموضوعي للأحداث، بغض النظر عن كونها يبدو عليها قدر كبير من التحيز، إلى التعبير عن مكنوناته النفسية بطريقة أدبية، تخرج بالقاريء عما ينتظره من معلومات تصدر عن رجل شغل مثل هذا المنصب ومر بكل هذه التجارب ،،،
كما تلاحظ أن هناك قدر كبير من مدح الذات المباشر وغير المباشر في وصف السادات لنفسه بالكتاب، ولكنه قد يكون تبرعًا من جانب أنيس منصور لكي ينال الرضا ،،،
لكن أخطر معلومة جديدة قالها في هذا الكتاب هي أن عبد الناصر كان يتعرض لمحاولة إنقلاب كل 6 أشهر، لا أعلم مدى صحة هذا الكلام، لكنه إن صح فإنما يدل على أننا لا نعرف شيئًا عن تاريخ المرحلة الناصرية ،،،
بين سطور الكذب الكثيرة تظهر بعض الحقائق القليلة. السادات يظهر نفسه كانه ملاك لا يخطئ ابدا يتعامل بغرور كبير وثقة بلا حدود وكان العالم والناس والجيش وكل شئ من املاكه . اظهر الهزائم كانها انتصارات واقرب مثال على ذلك الثغرة فى حرب اكتوبر ولم يتطرق الى حصار الجيش الثالث . أنسان معجب بالهالك اتتاتورك وفكره العلمانى القذر ويعتبره شخص اسلامى !!!!! تبا لك وكل مظاهرك الكاذبة الشئ الجيد هو تحرير الكتاب على يد أنيس منصور
الكتاب كان شيق إلى حدا ما ، السادات كان بيقول وجهة نظره مش اكتر يعنى الكتاب بيعبر عن افكار السادات،، كان فى الكتاب مواقف حكى عنها فى اسطر كتيير وربما صفحات وبعض الامور الاخرى تجاوزها بعدة اسطر ، كلامه عن حرب اكتوبر لا يوضح ما فعله الجيش المصرى بالظبط ، كان بيمدح فى رئيس الاتحاد السوفيتى كل ماذكر اسمه بانه سياسى بارع ومؤمن بقضية مصر والسادات كان بيحب يتفاوض معاه ،،، بس كدا حلو
عرفني حجات كتير ماكنتش أعرفها ، لكن ، في حجات ماجبش سرتها زي محمد نجيب ماجبش أسمة الا مرة واحدة بس ، المفروض انه بيحكي من أيم الملك فاروق لغاية حرب أكتوبر وكان مركّز على فترة الثورة الي بعدها كان أول رئيس محمد نجيب