دم علي نهد رواية للكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسي..نشرت عام ١٩٩٦ و يقال إنها ستتحول إلي عمل فني قريباً..
تدور أحداث الرواية حول صحفية تجري لقاءات إسبوعية مع سفاح محكوم عليه بالإعدام ارتكب العديد من الجرائم ويبوح لها بأسرار لم يعترف بها من قبل أمام جهات التحقيق... الرواية تندرج تحت أدب الجريمة و لكنها تستعرض أيضاً فساد الحياة السياسية في مصر خلال فترة التسعينيات سواء فساد رجال الشرطة أو حتي رجال الدين...
الرواية مكتوبة حلو بس مش بمستوي كتب ابراهيم عيسي اللي اتكتبت بعدها أكيد ... عنصر التشويق فيها عالي..والأحداث سريعة ...النهاية مفتوحة و غير تقليدية..
لما نقرأ الرواية في ٢٠٢٣ حنشوفها رواية عادية جداً و يمكن نحسها شوية كإنها فيلم ولكن لو وضعنا في الاعتبار إنها نشرت في التسعينات فهي أكيد في وقتها كانت تعتبر رواية جريئة...
الرواية تتناول الفساد بأشكاله المختلفة.. السياسي والأمني والديني والمجتمعي الفكرة جيدة لكنها تاهت في سرد محدود بإطار الجنس فهو المحرك الرئيسي لكافة الشخصيات والأحداث
خيط رئيسي جذاب، تعمق في الشخصيات حتي الفرعية أحداث سريعة متلاحقة لا تشعرك بملل...ونهاية مفاجأة ومصيرها بيديك صحفية متحررة "مي" تقررعمل تحقيق صحفي علي حلقات عن سفاح "محمود" لتكتشف عالما أخر من الفساد والدماء...ولكن اللعب مع التمساح قد يريق دماءك
حسنا، لقد تفاجأت حقا، رغم انها تسبق مقتل الرجل الكبير وأشباح وطنية الا ان هذه الرواية جائت بأسلوب كتابة منظم أكثر من الاخيرة وانضج من الاولي الشخصيات متقنة جدا، رغم تحرر مي الصاخب ودموية محمود، ضعف حسين الصحفي زميل مي ولكنك ستتعاطف مع شخصياتهم في نقطة أو اخري واعدك انك ستحبس أنفاسك في الربع الأخير من الرواية حتي اخر سطورها
**************
عجيب انها في ١٩٩٥ ولكنها تطرقت بجراءة لانتخابات البرلمان وتلاعب الفساد والحكومة بها ، الاغتيالات السياسية وغيرها من الفسادات بالطبع بلغة إبراهيم عيسي الطريفة الخفيفة البليغة والعنيفة وال"أبيحة" احيانا -الرواية بها بعض الشتائم العامية هنا تم استخدامها ايضا في مقتل الرجل الكبير ولكن الأمر صار أقل كثيرا في رواياته الأخيرة حتي انعدم تقريبا - ولكن عاما لم يضايقني الامر خاصا اني رأيته واقعيا وهو يصف الأحداث والشخصيات بحوار موجود بالحقيقة
رسم شهوة السفاح جنسيا وهو ينفذ جرائمه كان غريبا وربما لولا أني قرأت نفس التشبيه الحسي للسفاح في رواية حديثة لستيفين كينج بشكل شبه متطابق لشعرت أنه يبالغ، ولكن يبدو فعلا ان ابراهيم عيسي درس الكثير في سيكولوجية السفاحين لتخرج القصة بهذا الشكل المرعب
ايضا الشخصيات كانت مرسومة بدقة جدا لدرجة انك قد تتعاطف معهم كلهم رغم عيوبهم، مما أدي لاثارة اكبر في انتظار كيف ستنتهي القصة ومن وجهة نظري النهاية ممتازة مع اني ضد النهايات من هذا النوع في الطبيعي ولكن هذه الرواية تجعلك ترسم النهاية التي تراها حسب تفاعلك مع شخصياتها
الأحداث سريعة جدا، لا تطويل بالرواية ٢٢٠ صفحة فعلايمكن تحويلها لمسلسل ١٠ او ١٥ حلقة بالرغم اني ظننتها ستحول لفيلم لصغر عدد صفحاتها ولكن لقوة وعمق الشخصيات اعتقد ان سهل فردها في عمل فني قوي مثير
اخيرا
كنت قررت قراءة روايات إبراهيم عيسي القديمة بعد افتنناني بمقتل الرجل الكبير، بالتوازي مع انتظار رواياته الجديدة التي اتابعها منذ مولانا.. وبمجرد الاعلان عن تحويل تلك الرواية لعمل فني سارعت لقراءتها قبل ان يؤثر في حكمي العمل او ابطاله
لا أدري هل علي البحث عن روايات ابراهيم عيسي الاقدم اذا كان بها ما يستحق القراءة فلا ، فهذه هي اخر رواية قامت شركة الكرمة بإعادة طبعها ضمن طبعاتها الفاخرة الجديدة
عندما يكتب الجنس للجنس عليك ان تتذكر على الفور_ جريمة _ ابراهيم عيسى ( دم على نهد ) قرات ل ابراهيم عيسى سابقا مولانا و دم الحسين ولدى مقتل الرجل الكبير لم اقرأها بعد و كان اكثر من رائع فى مولانا و مقبول بالعافيه فى دم الحسين قرات العديد من الروايات للعديد من الادباء و الكتاب التى ياتى بها ذكر الجنس منهم من يكثر من الوصف بفجاجه ك ( الاسوانى و نجيب محفوظ و يوسف السباعى ) ومنهم من يتطرق له بوسطيه ك ( يوسف زيدان و باولو كويلهو ) و منهم من يذكره فقط ك ( عز الدين شكرى و احمد مراد و احمد خالد توفيق ) الا ان وصلت للروايه المذكوره ل ابراهيم عيسى الروايه حوالى 230 صفحه لو حذفت الجنس لتبقى لك 50 صفحه اكثر ماجذبنى للروايه ماكتب فى خلف الروايه عن الحقيقه الصادمه و النضال ضد الفساد و يجب على من يقرأ الروايه الا يكون قارئ عادى _ فعلا عنده حق . لازم مايكونش بيفكر غير فى الجنس عشان كده مش عادى _ هو ده الفساد اللى بيتكلموا عنه ؟؟؟ هو ده اللى لما القارئ هايقراه هايعرف الفساد فى البلد ؟؟؟ ...... لا الفساد ده فى دماغكم انتوا ..... لو عاوز تكتب روايه تجاريه و جنسيه ماتتمسحش فى النضال و الثوريه روايه سيئه من حيث الفكره و لغة الحوار و التناول و الاسراف فى وصف اشياء مقززه حرام عليك يا ابراهيم انت و حملاتك ده ان كنت بحبك
قظيعه الروايه الفكره انك تتكلم عن الفساد الموجود سواء كان سياسي ، ديني ، امني ، اجتماعي مفيش،مشكله انك بتحاول تكشف الفساد الموجود بجميع الطوائف والاستغلال الأمني • وكما هو معروف الاستغلال الأمني موجود من وقت لما كانت الممثلات تستخدم لتصوير أفلام اباحيه مع شخصيات دبلوماسية • والفساد الديني ودا موجود وباختلاف الصور سواء من صدور تشريعات توافق هوا الحاكم أو الاسوء من خلال انحطاطه الجنسي وبرده الاستغلال الأمني ليه • والفساد المجتمعي ودا مفيش أكثر منه سواء شخصيات فنيه او كرويه او كما يطلق عليهم نجوم المجتمع باختلاف المهنه والامثله كثيره من فضيحه مخرج وافلامه مع الممثلات او لاعبيه الكوره سواء تحرش او سرقه او ممثلات والايف المشهور ليهم وصورهم
• كل هذا وأكثر موجود ولك الحق تتكلم عنه دا فساد لابد من كشفه لمحاربته بس انك تفشل ترسم ليهم وبينهم حوار وحبكه دراميه انك تبني ليهم واقع بدل السفه والتفاهه لم تذكر شخصيه فالروايه الا ووقعت تحت فكره الجنس دايما تشرح الشخصيه من الناحية الجنسيه لا عيوب أخرى .
مع قراءتي للرواية دي وحتى بعد ما خلصتها ، و أنا مندهش .. إزاي الرواية دي طالعة من إبراهيم عيسى ؟! الحقيقة رغم أن الرواية مكتوبة في منتصف التسعينات إلا إنها تناولت موضوع خطير و هو الاغتيالات السرية و كواليسها في وقت أعتقد ماحدش كان بيتكلم في الأمور دي في عمل روائي! من خلال شخصية "مي الجبالي" الصحفية الدؤوبة التي تجري تحقيق صحفي مع "محمود حلمي" السفاح الذي يُجيد القتل بمنتهى السهولة والبساطة ، والمحكوم عليه بالإعدام شنقاً ، ويحكي لها عن تفاصيل جرائمه التي لم يفصح عن أغلبها للنيابة. القصة قوية جداً من ناحية الحبكة والأحداث ، اللهم إلا بعض الهفوات إللي ماوضحهاش أكتر ، لكن برع عيسى في رسم الشخصيات بمنتهى الدقة سواء الأبطال الأساسيين أو الفرعيين.. الأسلوب الروائي جيد إلى حد ما ، لكن مش بقوة أسلوبه في "دم الحسين" أو "مولانا" مثلاً ، يمكن لأن الرواية دي سابقة عليهم. و عجبني لغة عيسى - المعتادة - ما بين الفصحى والعامية بطريقة سلسة.. و برغم بشاعة المشاهد الدموية في الرواية واللى صعبة جداً على المتلقي تخيلها أثناء القراءة ، و كمان الوصف الفج للسلوك الجنسي للأبطال .. إلا أن كل دة متوظّف بشكل جيد جداً و واقعي ، بالإضافة إلى تسارع الأحداث والساسبنس و توالي المفاجآت في النُص ، خلاني أخلص الرواية في وقت قصير.. النهاية المفتوحة صدمتني و أحزنتني في نفس الوقت ، وخلت دماغي تسترجع الأحداث من البداية بشكل لا إرادي ! مش عارف إزاي مافيش حد فكّر يحوّل الرواية دي لعمل سينمائي مع انها مادة درامية خصبة للسينما!
برافو إبراهيم عيسى ، من روايات الإثارة القليلة اللي اقرأها و تنال إعجابي..
توثيق جيد لأدب الجريمة والقتل خصوصا انها مكتوبة في التسعينات .. الشخصيات ثرية وغنية ومتعددة الطبقات ونفسيتها مضطربة وهذا يضيف غنى وتنوعا للنص .. اللغة مغرقة في الجنس لكن لا اعتقد انها رواية ايروتيكية بقدر ما هي حالة طبيعية للشخصيات الممثلة في النص .. الرواية جيدة لكنها ليست مميزة
هي رواية اختلطت فيها الجريمة بالجنس، وإن كنت لا أرى توظيفًا لأغلب ما يخص الجنس في الرواية في إطار ارتباطه بأغلب الأحداث. هذه الرواية لا تناسب القارئ الذي يتحسس من الألفاظ الخادشة ووصف العلاقات الحميمة، كما لا تناسب مَنْ لا يتحملون وصف الجرائم الدموية ومشاهد وحوادث العنف والقتل، وما يميز الرواية هو أن الفترة التي طُبِعَتْ فيها في عام 1996، كانت الرواية المصرية لا تتطرق للحديث عن السلطة والنفوذ وكواليس الانتخابات وعلاقة البلطجية أو القتلة المحكومين بمراكز صنع القرار، كما تميز أسلوب الكاتب "إبراهيم عيسى" بالسرد السلس والتحليل التشريحي النفسي لشخوص أبطاله في جرعات تدريجية عبر فصول الرواية. امتازت النهاية من وجهة نظري الخاصة في كونها غير تقليدية، فهي ليست النهاية الكلاسيكية التي اعتادها جمهور الروايات والأفلام فيما يُطْلَق عليه "النهاية السعيدة"، فقد كانت النهاية مفتوحة وغير متوقعة، وللقارئ أن يخمن الختام بنفسه.
رواية مثيرة جدًا، أدهشتني، وقليلاً ما أندم على رواية تأخرت في قراءتها، المدهش في الرواية ليس موضوعها الرئيسي وهو الاغتيالات السرية، بل زمن صدورها في منتصف التسعينات، في وقت لم يكن لأحد أن يتحدث فيه عن مثل هذه الموضوعات الشائكة، الأمر الثاني هو أنني كنت لا أرى في إبراهيم عيسى روائيًا صاحب لغة أدبية، وكان هذا حكمًا مسبقًا اعترف به، وأدرك حجم جرمه، لكن بقراءة التي لا يمكنك تركها من يديك، إلا بعد الانتهاء منها تعجبت أكثر من عدم الاهتمام بها وتحويلها إلى فيلم سينمائي . لغة الرواية وبراعة رسم الشخصيات والحوار الممزوج باللغة العربية والفصحى بأسلوب عذب يؤكد أننا ظلمنا إبراهيم عيسى باعتباره إعلاميًا مشاكسًا فقط، هذه الرواية التي قرأتها ضمن تحدي قراءة أعمال دار الكرمة للنشر، والتي أعادت طبعة هذه الرواية، لا يمكن تفويتها
روايه قديمه لابراهيم عيسى كتبها منتصف التسعينيات عندما كان يقف فاضحا للفساد قبل ان تصل الامور الى ما وصلت اليه الآن؟الروايه بسيطه صحفيه تقوم بجلسات مع سفاح محكوم عليه بالاعدام فيحكى تفاصيل ما قدمت يداه بكل صدق مما ادان اجهزه امنيه فى البلد تستخدم القتله ليقوموا بالعمل القذر بدلا منها حاجه زى فيلم تيتو كده؟المهم انه اصبح مطلوبا ان تسكت فاظهروا لها انياب الثعالب وتهدم عالمها من حولها لتجد المجرم على عتبة بيتها ليحكى لها الجزء الاخير من شهادته حاجه زى شاهد على العصر كده ثم تاتى النهايه المفاجأه التى لم يتوقعها احد؟الروايه مش وحشه بس لم يعجبنى الكم الهائل من الجنس بها ولم يعجبنى تلويث الجميع فالصحفيه المحترمه غارقه فى الجنس المحرم حتى قبل ان تتطلق والداعيه الذى تهتز له المنابر شاذ جنسيا وحتى هذا قدمه بشكل مقزز وللمقارنه فقط ففى روايه الاصل الجديده لدان براون تجد انه يشير الى شذوذ الكاهن الاعظم ولكنه يفعل ذلك بطريقه هادئه وليس بفجاجه وتقزز ولم يعجبنى ان تجد المدافعه عن حقوق الانسان مريضه نفسيا تستعمل ادوات الجنس وتمارسه مع محامى الجماعات الاسلاميه الذى يتحدث لوسائل العلام الغربيه وهو يمثل الاسلام المتشدد ولا يجد غضاضه من النوم مع ممثلة حقوق الانسان ؟حتى طليق الصحفيه اصر على ان يخلع عنه ثياب الحب القوى لها فنجده كان يعلم انها بتلعب بديلها وهى ما زالت على ذمته واختار ان يصمت ثم دافع فى قضايا عن عاهرات فى قضايا آداب لينتهى به الحال متزوج من فتاه اخرجها من قضية اداب باثبات ان دليل ادانتها ظرفى؟يبدو الكل ساقطا فى الوحل اما رجل الاعمال الذى تعيش معه فيكفى ان اسمه حسن السيسى؟وهو انضف واحد فى الروايه دى كلها ؟؟؟؟
رواية مريبة مش فقصتها او الحبكة فالمحتوى انا قريت روايات كتير فيها الفاظ وفيها مشاهد بس اول مرة اكون قرفان جدا من كمية الكلام الاوفر والمشاهد الغير مبررة بالمرة يشفع لابراهيم عيسى اسلوبه فالكتابة فهو اسلوب حلو رغم اني عندي تحفظ من كتر استخدام المرادفات فالجملة الواحدة وسؤال للكاتب ابراهيم عيسى وانت بتكتب الرواية دي حضرتك متأكد ان كان عقلك فالجمجمة مش "بين فخذيك"؟ الكلمة اللي هريتنا بيها فالرواية دي!!!
الجنس والدين والسياسة تلك الخلطة التى لم تكن يوما سرية قام بصياغتها الكثير من الادباء على اختلاف الثقافات وتتابع العصور وخاصة فى ثقافتنا العربية انها المحرمات التى نبرع فى الحديث عنها سرا ونستبيح دم كل من يذكرها جهرا وهى قمة جبل التناقضات التى يرزح تحتها واقعنا العربى ... رواية ابراهيم عيسى رغم براعة الفكرة وجمال الصياغة اللغوية المختلطة بين الفصحى والعامية طغى على اركانها ضلع من اضلاع الخلطة وهو الجنس بالكلمة والوصف والاباحية فى بعض الاحيان فأفقدها الكثير من قيمتها الحقيقية كرواية تحمل فكر واسلوب جيد
الرواية تدور أحداثها حوالين الجنس و من الجنس و لا تخلو صفحة من ذكر الجنس بتفاصيل مقززة والكاتب حاول يعمل غطاء ليه على انها بتنتقد النظام و السياسة و هكذا الا انه استخدم الجنس كنوع دعائى للرواية اللى فى رأيى لا تستحق الوقت لقرائتها.
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد والصّلاة والسّلام التّامان الأكملان الأنوران على المبعوث بالنّون والقلم رحمة للعالمين يا من بهديك أفلح السعداء هذي عظاتك للقلوب دواء يا من بعثت إلى الخلائق رحمةً أقسمت أنك رحمة وضياء وبعثت أميا تقول وتغتذي منك العقول وتستقي العلماء ،اللّهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وسهّل أخلاقنا بالحلم أما بعد لم يكن قلم إبراهيم عيسى يسرد وقائع هذه الرواية الشّيقة كعادته حين يكتب بروية وخفة بل كانت هذه المرة تتسابق الأحداث فيأخذ الدم دور الحبر وتقلّب الرصاصات الصفحات البيضاء لتنثر بين الأسطر الجثث والأجساد الهامدة ... الصحافة السلطة الرابعة القوة التي تتسلح بالقلم فتكتب مسابقة الأزمنة والأمكنة لتنشر الحقائق بصدق وتفوز بسبق صحفي قد يزلزل مقاله المنشور أركان المجتمع، السلطة التي لا ينغلق بوجهها باب سجن أو مكتب ظابط مهما علت رتبته وبلغ منصبه، حتى أبواب الوزراء والغرف السوداء تقتحمها يد الصحافة فلا أحد يردعها. يأخذنا إبراهيم عيسى الكاتب المصري معه في هذه الرواية "دم على نهد" لنعيش مع مي الجبالي الصحافية المشهورة حياتها وهي تجري حوارات مع إحدى أفظع سفاحي عصره محمود حلمي الذي أفنى حياته بالقتل دون رحمة أو شفقة، فارتكب بدم بارد أبشع جرائم القتل والإغتصاب دون أن يرفّ له جفن، فكان من ضحاياه السّياسي والدبلوماسي ورجل الأعمال واللّواء، كما يأخذنا الكاتب عميقا لحياة الصحافية الخاصة ودواخلها العاطفية وعلاقاتها بالجنس الذكوري المتهورة والمجنونة إذ يقع في عشقها العديد من الذكور، بإختصار "دم على نهد" من أجرأ الروايات التي نشرت في تسعينيّات القرن وتستحق القراءة لما تكشفه من دواخل وخبايا أجهزة الإستخبارات بيدها السوداء التي يمكن أن تطول كل فرد في المجتمع ...
هذي الرواية ازبل و اخيس شي ممكن تقراه، تنفع كسلاح تعذيب من شدة سوءها، لو لا سمح الله تحولت لمجنون و قررت اخطف الناس و اعذبهم راح يكون هذي الرواية اول طريقة تعذيب راح استخدمها و استمتع بمشاهدة اذان الناس وهي تدمي
تنويه:قريت بس حدود الاربعين صفحة ولكنها كفيلة بإيضاح سوء الرواية. (اولا) اللغة المتكلفة لغة هذي الرواية متكلفة و متصنعة لابعد درجة، نشاز ماهو طبيعي عندما يقرر ابراهيم دمج الفصحى مع العامية بدون سبب، كان في محاولة لتقليد نجيب محفوظ في طريقة الدمج ولكن فرق شاسع بين البلبغ نجيب و العييّ ابراهيم.
(ثانيا) القصة المبتذلة من اول سطر تقدر تعرف الى اين تتجه القصة اللي كانها قصة مراهقة في ال١٥ من عمره ، تقدر تحزر من البداية ان نهاية القصة هي قصة عشق بين القاتل و المحقق الذي سوف يوضحلها ان الطريق ��لى الثقة بالنفس و حب الذات هي عن طريق الجنس و الدعارة، و راح توضح اكثر اذا كنت تعرف من هو ابراهيم العيسى في الواقع.
(ثالثا) الايحاءات الجنسية الرواية من بدايته مليانة بالايحاءات الجنسية فما بالك بتكملتها الفاظ خادشة بالحياء ولا كان اللي يكتب رجل اشمط ربما قريب من الاربعين او الخمسين سنة، كانه قصص لشاب عمره ١٨ يكتب تخيلاته الجنسية في شكل رواية مبتذلة لا تستحق حتى ان تقراها الكلاب لو كانوا يعقلون و يفهمون، و انا متحسر من حال المكتبات اللي صارت تنشر لمثل هذي القصص و الكُتّاب الغير جديرين بمسك القلم اصلا.
للتعليق على أي رواية هناك عدة محاور ، منها القصة و الدراما نفسها و لغة الكتابة و أسلوب الكاتب و طريقة السرد و مدى ترابط الأحداث و الإنتقال بينها و هكذا
مؤخرا أصبح هناك محور آخر للتقييم خاصة في الروايات السياسية ، و هو .. هل الرواية كُتبت و نُشرت قبل ثورة ٢٥ يناير أم بعد الثورة
دم على نهد الرواية المنشورة منذ عام ١٩٩٦ ، في جرأة و قوة عام ٢٠١١ ، و هو المعروف عن إبراهيم عيسى بالطبع أحببت طريقة الكتابة ككل كتابات إبراهيم عيسى التي تروق لي ، زاد عليها هذا الجانب الرومانسي الدرامي في الفصول الأخيرة من وصف لحالة الوِحدة و الصدمات المتتالية التي تعرضت لها بطلة الرواية ، جانب لطيف جدا للكاتب الذي وضع نفسه في إطار الكتابات السياسية على ما أظن
في الواقع، لم أعتد أبداً اصدار حكماً على كتابٍ لم أُنهيه، لكني لست بالحال المزاجية المثلى القابلة للتعكير بمثل هذا الإسلوب الركيك والبداية المنفرة. لأصدقكم القول، ظننت أني أقرأ منشوراً على أحد وسائل التواصل الإجتماعي. أضاف الكاتب أوصافاً في غير موضعها والفاظاً في غير معانيها كي يضيف للحبكة الدرامية للكتاب لكن هذا قد ساهم في إبعاد رغبتي في القراءة بصورة غير مسبوقة. لن أنصح أصدقائي بقرائته ولن أترك الكتاب يؤثر على حكمي العام على المؤلف، لأنّي لم أقرأ أعماله من قبل؛ لذا فسآخذ وقتي في قراءة مزيد من كتبه حتى يتسنى لي الحكم بموضوعية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
معروف من ايام الرئيس مبارك علاقه ابراهيم عيسى بامن الدوله سابقا " المعروف حاليا بالامن الوطنى " فطبيعى انه لما يكتب عنهم يكتب بهذا الكم من التحفز والتشويه ..لعله على حق ولعل العداوه بينه وبين الامن هى من دفعته للكتابه بهذه الطريقه .لا اعلم ولا استطيع ان احكم .لعله يكتب الحقيقه ولكن قلبى يابى ان يراها حقيقه .ولعله يكتب خيال كاتب وقصه خياليه .لا اعلم ايضا ولكن ارى انها روايه فى عمق الانسانيه اكتر منها روايه عن الامن وفساده ...كان ينقصنى ان افهم سر تحرر و رغبه مى فى كسر القواعد والمسلمات ولكن لم يتطرق للاسباب التى دفعتها لان تكون هكذا ..هذا هو ماكان ينقصنى فى هذه الروايه ان افهم مى
رواية تصور لنا تشابك الصراعات و عالم الدم و الجريمة و الفساد في الدولة و امكانية تحالف اجهزة الدولة مع قاتل مأجور للتخلص من معارض او شخصية سياسية او اي شخص كان لفت انتباهي تردي المستوي الاخلاقي لبطلة الرواية الصحفية و الكاتبة مي و هي تمثل الشخصية المثقفة المتطلعة و مع ذلك تعددت علاقاتها الجنسية حتي كانت تفكر في علاقة مع قاتل محكوم علية بالاعدام تقييمي للرواية 4\10
حد يعرفه إن الأسلوب الفج في الوصف، مفيش فيه أي ذرة إبداع ولا بيدل على أي موهبة أدبية، مجرد استعراض بيعبر عن نقص كاتبه لا أكثر ولا أقل. عمري ما كنت هفكر أقرأله الحقيقة، بس شرفت بوست إن هند صبري هتعمل الرواية دي مسلسل، ف حسيت بفضول، ال 110 صفحة مفيهومش سناريو ينفع لفيلم ساعة، بغض النظر عن الصورة اللي راسم بيها كل بطل من أبطال العمل الأهبل دا. من أسوء الحاجات اللي قرأتها.
صادمه جدا صريحه زياده عن الازم لغه متماسكه وممتازه يعيبها فقط الاستطاله الغير مبرره في بعض المواضع فكرتها قد تكون غير جديده ولكنها تمت صياغتها بشكل ممتاز يعاب عليه كثره استخدامه المشاهد و الوصف الخارج بشكل فج غير مبرر اطلاقا
انا مصدوم من كميه القباحه وقلة الادب اللى موجوده فى الروايه دى ، انا قريت الفاظ متوقعتش انها بتتكتب اصلا او ان روايه ادبيه ممكن تحتويها ، كان ظني فى إبراهيم عيسى افضل من كده بكتير بصراحه ومش فاهم ايه الفكره فى ان الجنس لا يخلو من روايه ادبيه معاصرة..
القراءة الأولى لإبراهيم عيسى، لغته متكلفة والمبالغة في الوصف ورص المترادفات جنب بعض رصاً بيكون مزعج أحياناً.. بس تسارع الأحداث حلو، أنهيت الرواية في زمن قياسي الرواية أقرب ما تكون إلى بوليسية بس سطحية، وتفتقر إلى العمق.