This book by the author of Why Am I Afraid to Love? contains insights on self-awareness, personal growth and communication with others. Why do people continually hide their real selves from the people around them? Why are so many so insecure and afraid to open up? The answer, explains John Powell, is that maturity is reached by communicating and interacting with others. This book considers the consequences our real self faces if no one else ever finds out what we are like. In this enduring classic, the companion to Why Am I Afraid to Love?, John Powell explains how to be more emotionally open, and shows how people adopt roles and play psychological games to protect their inner selves. The courage to be our real selves can be developed, and then we can begin to grow. Now newly designed for a fresh audience, Why Am I Afraid to Tell You Who I Am? is as relevant as it has been for twenty years. With a proven track record, it continues to speak to the needs and aspirations of people today. It is best included in self help sections of general bookshops, but also has a religious appeal.
John Joseph Powell (aka John Powell) was a Jesuit priest and author, and brother of Rita Donlan and William Powell.
He received elementary-school education at the John B. Murphy public school in Chicago. In June 1943, Powell graduated from the Loyola Academy in Chicago. In August 1943, he entered the Society of Jesus at Milford, Ohio. In the fall of 1947, he began a three-year course in philosophy at West Baden College, and enrolled in Loyola University, where he took a Bachelor of Arts degree the following June. He began graduate work at Loyola in 1948 and was ordained to the priesthood in 1956.
Powell worked at West Baden University (1961-1965), the Bellarmine School of Theology of Loyola University (1965-1968) and Loyola University (1968-2001), where he became an associate professor of theology and psychology. Powell was a proponent of humanistic Catholicism and wrote many books mostly dealing with psychology and Catholic theology, and conducted spiritual retreats along with his counseling work. He later retired in Michigan and allegedly died with Alzheimer's disease.
تأملات نفسية ذاتية من أجل أن: تحب ذاتك و تكتشف الحيل التي تعتمدها الذات في إخفاء خوفها مثل :التسويف،الالمعي،الممتعض 🖍و إبراز أساسيات العلاقة الحميمة السليمة و تشجيع على خروج من السجن الانعزال و طرق باب الإخر 🖍ربما الكتاب يستحق ثلاث نجوم لانه أشبه بتلخيص. لكن لانه إستشهد بكتابين أحبهم فن الحب و الانسان يبحث عن المعنى .و لانه أجاب بالحجة العلمية أن للانسان ثلاث ذوات : : ذات الحضارة التي تتأثر بالمجتمع و تقاليده و ما يتربى عليه الفرد و ذات العقلانية تعالج تلك معلومات والذات الحقيقية تحتاج وقتًا لدحض أفكار ذات الحضارة .
و لانني أدرك انني تأثرت بمجتمعي سواء سلبًا او إيجابا و أن رحلة الوصول لذات الحقيقة تحتاج جهدًا و اكتشاف مواطن الخطا و تجديد وعي مني و تفهم من آخر اضفت نجمة 🖍الكتاب لطيف و مهم.
The first time I ever realized and admitted out loud that I feel angry was after I read this book. It was a first in a series of books of realizing the feelings behind my frustrations, and helped me to realize a lot of what was simmering in me and then be able to learn how to deal with it. I never thought I was an angry person until I read this book. I realized when I would say what I feel instead of acting out to a situation in order to not tell someone what was really going on with me, it would normally be I feel angry... for whatever reason. This may sound cliche, but I realized there was a lot of anger from my childhood that I had to deal with in counseling to let go and stop making others around me suffer for my prejudices, bitternesses and hangups.
قراءة هذا الكتاب تأتي بمثابة ايقاف لكل الاصوات التي تحاصر بها نفسك منذ امد ، اصوات الغضب والخوف وانغلاقك الكلي على ذاتك . انه كتاب يفسح المجال لصوت اخر كي تسمعه ، صوت رقيق وذو حضور ساكن لذا قلما تلحظ وجوده في خضم صراعك اليومي ، لكنك متى اصغت السمع لـ صوت الحب ، التقبل ، والهدوء ..ستجد انه وحده ما تحتاج . اعتقد ان كل انسان يحتاج لكتاب مثل هذا ، يقتنيه ويعاود قراءته مره تلو مره في رحلة عيشه الطويله . كي يجعل مشاعره تقويه ولا تُضعِفه ، وكي يوجهها في المقام الاول لحب ذاته ، وتقبل مشاعره وكي لا يخشى مطلقا حقيقة من هو .
Hands down من أفضل الكتب التي قرأتها لهذه السنة حتى الآن 👏🏼
أخذت وقت طويل إلى أن كتبت المراجعة فأنا حقاً عاجزة عن إيجاد الكلمات التي توفيه حقه
اعرف عظمة الكتاب وتأثيره علي حينما أنتهي منه وتمر فترة ... ومع ذلك تظل أجزاء منه عالقة بروحي وعقلي وكلماتي هكذا كان هذا الكتاب .... منذ أن قرأت الكتاب ... واقتباساته ونظرياته مازالت بعقلي وكأن الكتاب صار جزءاً مني رشحته أيضاً لكثير من أصدقائي وأشعر بالحاجة الشديدة إلى الرجوع إليه مرة أخرى
أكثر ما يمكنني وصف الكتاب به هو أنه vulnerable يتحدث عن أشد المشاعر الإنسانية حساسية يتحدث عن الوحدة ... الصداقة ... التعاملات الإنسانية بمنظور نفسي بسيط وسهل الإدراك يساعدك على فهم العلاقات البشرية .. يساعدك على فهم ردود أفعال غيرك يناقش طرق الدفاع النفسية للمرء هناك الكثير والكثير بالكتاب ولكن المهم هنا أن قراءته لن تخذلك أبداً. :)
" وقال الربّ الإله : لا يمكن أن يكون الإنسان وحده..." ( تكوين 2:18)
دائما نحاول أن نخفي ضعفنا في مجابهه أنفسنا ، وفي مجابهه الناس ، ونلجئ لحيل ، ولعب عديدة كي نحافظ علي ما تبقي من احترام لذاتنا، ولا نفكر هل هذا صحيح أم لا ، هل هذه طريقة لحفظ ذاتنا ؟ أم لتخبئتها وراء الكثير من الأقنعة ، البراقع المزيفة ، ولماذا نريد حفظ ذواتنا في الحقيقة ؟ ماهي المخاوف التي تحجبنا عن أنفسنا ؟
يتكلم الأب جان بول اليسوعي في كتابه عن حالات الأنا ، وهي ثلاثة أنواع : النوع الأول : هي الحالة التي تتمثل في لعب دور" الأب أو الأم" ويقول انها حالة تتمثل فيها الشعور بمسؤلية حماية أشخاص هم بحاجة إلينا ، والعمل علي توفير ما يعجز عنه ضعف الآخرين .
النوع الثاني : وهي الحالة التي تتمثَّل في لعب دور " الشخص البالغ" ( حالة الأنا التي يتمثل فيها الشعور لدي الشخص بأنه علي المستوي المطلوب وأن لديه القدرة علي التعامل مع شخص بالغ آخر من موقف متعادل ) .
النوع الثالث : هي حالة لعب دور " الطفل " ( وهي حالة يتمثل فيها الشعور لدي الشخص بعدم قدرته علي أن يكفي نفسه بنفسه ، وبقاء حاجة دائمة إلي المساندة والمساعدة ) .
ويوضح اننا جميعا لا نستطيع الاستمرار في حالة واحدة من هذه الحالات دون سواها ، أي اننا نتحرك فيهم جميعا ، علي حسب الموقف الذي نمر به ، علي حسب احتياجنا لهذه الحاله .
يتحدث أيضا في هذا الكتاب عن اللجوء إلي الألاعيب ويشرح بالتفصيل لماذا نلجئ لها ، وماهي الأضرار التي تلحق بذاتنا نتيجة لهذه " الضربات الموفقة" كما يطلق عليها ( أريك بيرن ) ، والتي تكون في كثير من الأحايين شرسة ومرهقة للآخرين . وإذا أردنا أن ننفتح حقا علي الآخرين ، فنختبر واقعهم ، ونتكامل وأيّاهم فننمو معا ، بات من المفيد جدا أن نكون علي بينة من نماذج ردات الفعل عندنا او علي بينة من هذه الألاعيب كما يوضح الكاتب .
الكتاب يلقي الضوء علي الوجه الداخلي للإنسان والوجه الخارجي له ، وانه يجب علي الإنسان ( الكامل الإنسانَّية )أن يحافظ علي الاتزان بين هذين الوجهين ، فلا يبالغ في الإنكماش علي نفسه ، ولا في الإنبساط . والأب جان يتحدث بالتفصيل عنهما .
" العلاقات الإنسانية " وهو الجزء الذي أعجبني أيما إعجاب ، فكان بالنسبة لي المرآه التي رأيت بها علاقاتي مع أصدقائي ، مع أسرتي ، مع دائرتي المغلقة ، وأيضا علاقات الدائرة الواسعة . فيناقش الكتاب فائدة العلاقات علي ذواتنا ، علي نموها ، تكاملها ، علي ثقلها ، فلا تصبح هشة سريعة العطب . يناقش أيضا " اللقاء " وهي علاقة خاصة بين شخصين ، أنها مشاركة أو صلة حميمة توصّل إليها شخصان ، وجود يتصل بوجود آخر ، يشارك وجودا آخر في الحياة ، ويسمي هذه العلاقة كابريل مارسيل ( الصلة الكونية )، وهي تعني انصهار شخصين في ذوات بعضهما البعض ، وهذا ما أوضح لي رفضي التام ، وعدم قبولي للقاءات الكبيرة ، أي التي تحتوي علي عدد كبير من الأشخاص ، فأنا لا أستطيع أن أصهر ذاتي بين كل هؤلاء ، فأضيع بينهم ، وأنغمس في ذاتي ، وأصمت تماما وحتي لا أستطيع أن أصغي لهم ، وهذا أشدَّ ما يرهقني ويجعلني أحسَّ بفشلي الشديد في مقابلة الأشخاص ، في لقائهم ، والتعامل معهم ، فأبتعد قدر استطاعتي عن هذه المآسي الكبري بالنسبة لي .
"اللقاء البشري ومستويات الأتصال الخمسة "
فيصور لنا كي نتخيل معه ونفهم هذه المستويات ، فيقول تصوروا ان الإنسان في سجن مظلم ، وفي نفسه توق إلي الخروج من سجنه للقاء الناس ولكنّه خائف . فهذه المستويات هي درجات من العزم علي الخروج من الذات وخلق علاقات شخصية مع الناس . وهي :
المستوي الخامس : الحديث المبتذل _ كليشيه _ وهذا المستوي يمثّل أضعف استجابة للتحدي الإنساني ، وأدني مستوي من الإتصال البشري وهو يتمثّل بوضوع في لقاءات الأسر لبعضهم البعض ، والأحاديث التي ليس لها قيمة ، مثل السؤال عن ( الأخبار ، والصحة وماشابه ذلك ... ) فنحن نتوقع اننا علي علاقة وثيقة بهم ، ولكن هذه علاقات سطحية تماما ،وقصيدة ( أنغام الصمت ) ل بول سيمون وهي أعجبتني كثيرا في توضيح هذه العلاقات لانها بيّنت لي اننا في غربة موحشة مع بعضنا البعض ، وكل في عالمه :
" وفي ظلمات الليل العارية شاهدت عشرة آلاف شخص ، أشخاص ينطقون ولا يتكلمون ، أشخاص يسمعون ولا ينصتون ، أشخاص يكتبون أغنيات لن تنشد أبدا ، وما تجرأ أحد أن يعكَّر سكون أنغام الصمت "
المستوي الرابع : وهو سرد الوقائع التي تطال الآخرين
هذا المستوي لا يبتعد كثيرا عن سجن وحشتنا لنقيم اتصالا حقيقا م مع الآخرين ، وهو يتمثل في ما قال فلان ، وما فعل فلان ، من دون أي تعليق شخصي ، أو الإدلاء بأي وجهه نظر .
المستوي الثالث : الأفكار والأحلام
هنا نقترب من الاتصال العميق ، فنتحدث عن أفكارنا ، أحلامنا ، مانريده من المستقبل ، ما نريد أن نحققه ، ولكن من دون أن أرفع الرقابة تماما عما أبوح به ، أي أتحفظ حتي أراقبك ، وأراقب أثر ما قلته عليك ، كي آخذ القرار بالغطس إلي أعمق من هذا المستوي أو لا آخذه اذا رايت ما يجعلني اتردد في قبولك لي .
المستوي الثاني : وهو مستوي الشعور والعواطف وعمق الأحاسيس
والأب جان يضرب مثل علي حكم ما ، وما هي العاطفة تجاه هذا الحكم : والحكم هو : اعتقد أنَّك ذكيّ .
وعاطفتي نحو ذلك قد تكون : أنا أحسدك علي هذا الذكاء . - أشعر بالنقمة تجاهك . - أشعر بفخر بكونك صديقي . - أشعر بعدم الإرتياح في حضو��ك . - أشعر برغبة في الاقتداء بك .
لاني لو قولت لك فقط انَّك ذكيّ ، أي قدمت لك فقط ما في عقلي ، أكون قد حبست عنك قسماً كبيرا جدَّا ممّا أنا .
المستوي الأول : القمة في العلاقة
وهي بالغة الصعوبة ، وهي انفتاح كلي وصدق مطلق .
فينتقل الأب جان من المستويات الخمس ، إلي قواعد الاتصال الشخصي الحميم وهم أيضا خمس قواعد ، وفوائد هذه العلاقات الحميمة العميقة .
وأخيرا يتحدث عن مخابئ الإنسان وطرق الدفاع عن النفس ، والألاعيب ، والحيل التي إليها نلجأ .
ومن هذه الحيل ولن اذكرها كلها :
- ( تكوين ردة العقل ) كما يسميها فرويد . هذا الشخص ينتصر دائما في النقاشات ، وفي الجدل مع الآخرين ، حتي ولو تراكمت المعطيات ضد وجهه نظره ، فهو يعمل دائما علي فرض رأيه ، إنه لا يصغي ، ولا يستمع، انه يحس في الواقع ان احترامه لنفسه مهدد ، وتسلطه ليس سوي طريقة دفاع عن النفس .
- ( الردئ الطبع ) وهو يحمل مجموعة سهام مزعجة يرشق بها الآخرين من وقت إلي آخر ، وهو شخص يصعب عليه تحمل أي ضغوطات ، قد تعرض إلي حرمان عاطفي في صغره ، أدي إلي تطوير روح العدائيه عنده
- ( المهيمن ) في أساس هذه اللعبة رغبة عميقة في السيطرة علي تفكير الآخرين وحياتهم . يتألم المهيمن من جرّاء شعور بالضعف في لاوعيه ، فيري ان هيمنته أمر ضروري ، منطقي ومبرر .
- ( سريع العطب ) الشخص السريع العطب يعطي الآخرين إشارات متعددة ليقول لهم انّه كذلك ، وإنَّ عليهم أن يتعاملوا معه بكل رؤية ، فيحجم الآخرون عن مجابهته بأي خبر سئ أو إلقاء أي مسؤلية علي عاتقه أو توجيه أي انتقاد إليه .
وهذه الحيل كثيرة وعديدة كلنا نلجأ لها ، وأيضا عرفت أي الحيل ألجأ إليها لتحميني كي أنغمس أكثر في ذاتي ، فأتوقع ان معرفتي لهذه الحيل قد تكون اليد التي تشدني إلي عدم اللجوء لها مرة أخري ، ونضجي الذي أتمناه .
والجدير بالذكر أن الترجمة أعجبتني ، والكتاب وضح لي الكثير من الأشياء التي لم أكن أعلمها ، فهذه محاولاتي الأولي في الدخول في علم النفس ، وأتوقع أنها لن تصبح الأخيرة إن شاء الله .
"إنه لمن الأناقة الاجتماعية أن يسأل الشخص: من أنا؟! فالذات ليست كياناً صغيراً في داخلي. 'أنا' ما أنا ملتزم به، وبه أحلم وأحس. 'أنا' ما أُقدّر وأحترم، ما أكره وما أخشى، ما أحبّ وما أنا راغب فيه."
هنا دعوة لرحلة من نوعٍ خاص، رحلة للإبحار، للغوص في الأعماق، لسبر الأغوار، اكتشاف الذات بنفاذية البصيرة، وإدراك العالم، وشاعرية الفنان، بعيداً عن تعقيدات علماء النفس.
إذا كنت تخشى أن تعبّر عن نفسك، أو حتى أن تجرّب أن تكتشفها فهذا الكتاب لك..
مئة وأربعون صفحة هم تذكرتك لعالم الانفتاح مع الآخر، حيث النمو نحو كمالية الإنسان وجمالية العلاقات التي تُذكي الإحساس بالحياة، وتُعمّق الاتصال الودّي بها عن طريق التواصل الناضج مع الآخرين.
الرحلة ليست بالسهلة ولكنّها معه سلسة، تتنقل بك بين ذاتك ووعيّك خطوة خطوة، تُوضّح ما قد التبس علينا من وقائع ، وتشرح ما يستعصى على الفهم، وتنفض الغبار عن حقائق دفناها عمداً، وتُضيىء ما غرق في الظلمات من مخابىء النفس وحيل وأدوار نتمثلها ولا نعي خطورتها.. لتخرج في نهايتها أكثر وعيّاً بذاتك، وفهماً للآخر، مُستعداً للتواصل العميق المُنفتح، مدُركاً لتضحياته ومتفّهماّ لمتطلباته، ومقبلاً عليه كإقبالك على النعيم.
كتاب عميق شيق، يأخذك في رحلة داخل أعماق النفس البشرية. مع كل صفحة تقرأها، تشعر بأن بصيرتك تزداد استنارة، والغشاوة تسقط من عينيك، و تتكشف أمامك حقيقة نفسك.
I had to look up the S.J. that follows the author's name on my copy. Society of Jesus.I ignored the God stuff in the book but it was there. It's hard not to consider his personal life in reviewing this book, now that I've read numerous articles about it, as he was accused multiple times of sex crimes against female students and at retreats. I am interested in relationships, how people communicate (or don't), the idea of honesty and the discovery of 'who I am', which by the way was a popular topic in the 1960's when this book was written. Though there are many basic facts about personality disorders and a list of 'games' we all play- masks we wear, I now wonder about HIS masks. Though he was not ever charged in these many allegations, it certainly colors my views on his blunt presentation of human behavior. Ironically, p. 118 he states that he cannot justify judging others he can only "report my emotions to you with candor and honesty...reveal myself openly and honestly..try to be honest with myself and communicate myself honestly to you." Hmmm.
I do like this quote: "In short, you can't be happy unless you are honest with yourself and you can't be honest with yourself unless you can be honest with another."
"إنَّ شخصي ليس بالكائن الصغير الجامد والمكتمل ، بل أنَّه كيان ديناميكيّ ، دائم الحركة . فإذا كنتَ قد تعرَّفت إليَّ البارحة ، أرجوك ألا تظنّ أنَّني لا أزال الشخص نفسه اليوم ."
كل ما كنتُ أخشاه هو أن أكتب مراجعة لهذا الكتاب ، لماذا أخشى أن أكتبَ لك مراجعة ؟ لإنني ببساطة ، أخشى أن أبوحَ ما بنفسي ويتكشَّف الغطاء عني فأتضح من أنا . فلماذا نخشى أن نقول من "نحن" كبشر ؟ ~~~.. أول فصل بعنوان "فهم الواقع الإنساني" وهو من أفضَل فصول الكتاب ، يحلِّل لنا الكاتب بكل ليُونتهِ اللغوية الواقع الإنساني والفَردية ، الحب والصداقة ، وأهمَّها؛ الألاعيب التي لا يكلُّ منها الفَرد البشريّ ليربَح الإهتمام العاطفي الذي يحتاجه. بهذا يكمل لنا الكاتب مسيرته اللذيذة بالفصل التالي : "النموّ الشخصي" يتعمَّق الكاتب بهذا الفصل برغباتنا ويُدقِّق على الفردية. قد يبدو من أضجر الفصول وهو -للأسف- ما أنزل تقييمي إلا أني أصرّ بأن الخلَل مني ، فهوَ لذيذ وبسيط. بالفصل الثالث يتمحوَر الكتاب أكثر عن الحب والعلاقات ولهذا يقَع تحت مسمّى "العلاقات الشخصية" كان جميل ومُرّ بواقعيته عن عدم تعمقنا فعلًا بعلاقاتنا ، نمرُّ عليها وكأنها شريط فلمٍ سينمائي رديئ ، وهذا ما نتجَ عنهُ أجمل مقولات الفصل : "شاهدت عشرة الآف شخص، أشخاص ينطقون ولا يتكلَّمون، أشخاص يسمعون ولا ينصتون، أشخاص يكتبون أغنيات لن تنشد ابدًا، وما تجرَّأ أحد أن يعكر سكون أنغام الصمت"
إذًا كيف لنا أن نتحكَّم بمشاعرنا ؟ يعطينا الكاتب فصل "التعامل مع العواطف" فيشرَح لنا عن أسباب بعض التصرُّفات وكيفية التعامل مع مشاعرك ، أزعجني بهذا الفصل أن الكاتب تنحَّى قليلًا عن دور الكاتب وبدأ بدور الواعظ المزعج ، فقد قسَّم بعض الأفعال إلى "صحيَّة" و "غير صحيَّة" ، يا رجُل، أَأنا على حِمية غذائية ؟ ثم آخر فصل وهو "مخابئ الإنسان" وفيه يغوص أكثر بالحيَل النفسية ، كالدفاع عن النفس ، أو المغازلة ، سُرعة الغضب والتعصُّب ، وبعض من نظريات الطبيب الشهير سيغموند فرويد. و بإختصار هو كتابٌ مفيد لكل شخصٍ يبحث عن مواضيع كالحب والصداقة ، الهوية والألاعيب النفسية. الكتاب لهُ طابعٌ دينيّ مسيحيّ وعلميّ. ثلاثة نجوم ونصف ★★★☆
"إنني أخشى أن أقول لك مَنْ أنا، لأنني إذا فعلت، قد لا يروق لك مَنْ أنا، وذلك جُلُّ ما أملك.".
هذا الكتاب من أجمل ما قرأت في علم النفس، ممتنة للمترجم -كالعادة- الذي يفتح لنا نافذة على هذا الإبداع.. . لقد حرص الكاتب (جان باول) على انتقاء ألفاظه وتعابيره بشكل يجعلك تفهم المعنى رغم تشابك الصياغة وأحيانًا تعقيدها، وهنا تكمن براعته هو والمترجم على حدٍّ سواء، خاصة أنه ليس من السهل نقل المحتويات العلمية إلى العامة، وأن فكرة هذا الكتاب قائمة على نبش النفس الإنسانية حتى الوصول إلى حقيقتها المجرَّدة، وإعادة تفنيد الوعي واللاوعي وتجريده من الزيف أو الشوائب النفسية التي علقت به على مر الزمان.
يبدأ الكتاب بفصل تعريف الواقع الإنساني مع بيان الأسباب التي نخشى لأجلها الانفتاح على الآخرين، ومنه يدخل إلى فصليّ العلاقات الإنسانية والعواطف التي تؤثر بشكل أكبر مما تخيّلت على حياة الإنسان، سواء أظهرها أم حاول أن يكبتها، وأكثر ما شدَّني هو الجزء الذي شرح فيه باول مراحل الانفتاح على الآخر، معتمدًا في التقسيم على المساحة التي أتركها للآخرين، والمقدار الذي أقوله عن نفسي لهم، وكم كان هذا التعبير صادقًا: "إننا نعرف عن حقيقة أنفسنا تمامًا بالمقدار الذي نستطيع التعبير عنه".
وهنالك أيضًا فصل الألاعيب النفسية التي نتخذها كجُنَّة للوقاية من مواجهة الناس بحقيقتنا التي قد لا تعجبهم أو لا يبالون لها، وكم أن كان مذهلًا أن يضعني الكاتب أمام مرآة تكشف لي كم الخدع التي كنت أمارسها بالفعل دون وعي محاولةً لإخفاء بعضٍ مني، وتأثّرت كثيرًا بكوننا لا نستطيع إلا أن نخدع أنفسنا والآخرين، ونظل نمارس الألاعيب حتى لا نعلم حقيقتنا من زيفنا بعد ذلك، ولا نستطيع التمييز بين ما كنت عليه ولا الأوهام التي زرعتها لحماية مَنْ أكون حقًّا، ويظل هذا الأمر مستمرًّا حتى تبلغ التشوّهات حد تموّه الهوية وضياع جزء كبير من النفس وسط العلل السيكولوجية.. .
إلا أن يتم كسر تلك الحلقات المُفرَّغة عن طريق وجود صديق مؤتمن، لا يحكم عليّ ولا أحكم عليه، عنده لي من البراح ما يسمح لي أن أكشف عليه نفسي دون خوف، وعندي له ذات البراح، نتشارك سويًّا مسيرتنا في النموّ النفسي والتجدد أبدًا، هكذا هم الأصدقاء الحق، كلما اقتربنا منهم نشعر أننا نقترب من أنفسنا، وكم كانت التعابير آسرة أيضًا في هذا الجزء.. .
إنَّني عشت تجربة شخصية قريبة من هذا النوع، لهذا متأثرة بالكتاب ومُصدِّقه لكلامه، وأعلم تمامًا الفرق بين حياة الوحدة والانعزالية التي يملؤها الأرق والألم، وحياة الانفتاح ولو على شخصٍ واحد، يساوي عند�� الانفتاح على العالم بأسرِه.
"لا أحد ينمو بحرية في هذا العالم، ويبلغ ملء قامته، دون أن يشعر وأن هنالك، ولو شخصًا واحدًا، يفهمه ويحبُّه.". د.بولتو رنيه
إنَّني أرشّح للجميع هذا الكتاب وبشدِّة، أما أصدقائي المقرّبون فسوف أجبرهم على قرائته.😊
لست أملك سوى أن أقول إنني ممتنة كثيرًا للقدر الذي ساقه الله لي ليضع هذا الكتاب في طريقي.. على صغر حجمه إلا أنه مفيد جدًا ،مليء بالبصيرة والحكمة ، يناقش الصدق مع النفس ،وتقبل صدق الآخرين ،والانتباه لردات الأفعال ،وضرورة التعبير عن العواطف دون إطلاق أحكام ،وينتهي بفصل خصصه للحيل النفسية التي قد نلجأ إليها غير واعين والتي تخفي تحتها مشكلة في النفس أنصح به ..جدًا 🌸
☁️ إني أخشى أن أقول لك من أنا، لأني إذا فعلت، قد لا يروق لك من أنا، وذاك جل ما أملك.
☁️ لا أحد ينمو بحرية في هذا العالم، ويبلغ ملء قامته، من دون أن يشعر أن هنالك، ولو شخصًا واحدًا، يفهمه ويحبه ..
☁️ إذا كنت قد تعرفت إلي البارحة، أرجوك ألا تظن أنني لا أزال الشخص نفسه اليوم.
☁️ كم هي جميلة وعظيمة ومنعشة تلك الخبرة التي يعيشها الإنسان عندما يتعلم كيف يساعد الإنسان. وكم في عمق الإنسان من حاجة إلى أن يحمل على محمل الجد، وإلى أن يُصغى إليه ويُفهم.
☁️ إذا حدث لي أن كشفت لك عمق ذاتي بصدق فأرجو ألا تجعلني أشعر بالخجل.
☁️ مشاركتي لك بما أعرف عن ذاتي تساعدني كي أتعرف على خفايا نفسي بطريقة أعمق.
☁️ وإذا كان من الضروري أن نعبر عن عواطفنا، فليس ضروريا، بالطبع، أن نعمل بما توصينا به.
☁️ أنني في مسيرة دائمة، في حالة ديناميكية. وإن ما يؤلف كياني كشخص هو : ما فيه أفكر، ما به أحكم، ما به أشعر، ما استطيع تحقيقه، ما أجل، ما أحترم، ما أحب، ما أكره، ما أخشى، ما أتمنى، ما أصبو إليه، ما أؤمن به، وما به ألتزم. كل تلك الأمور تشكل جوانب من المعنى الذي أعطيه لذاتي وكلها دائمًا في حركة، حركة تغيير مستمر. وإذا لم يكن عقلي وقلبي في حالة جمود بائسة، فكل ما يدخل في إطار شخصيتي هو متغير أبدا.
I gave this two stars because I used my brother's copy of it to weigh down a lid on a Habitrail that had a broken snap. This kept the hamster in the cage. Hence the "okay" rating.
It might not have fared so well had there been no hamster.
why am i afraid to tell you who i am? i am afraid to tell you who i am, because, if i tell you who i am, you may not like who i am, and it's all that i have... ― john powell
"لا أحد ينمو بحرية في هذا العالم ويبلغ ملء قامته من دون أن يشعر أن هنالك ولو شخصًا واحدًا يفهمه ويحبه"....
لماذا أخشى أن أقول من أنا؟
المجتمع حاليًا بيجبرنا إننا نتصنع أو نركب "برقع" خارجي نخبي بيه ذاتنا الحقيقية.... شخصيتنا اللي مش عارفين نطلعها زي ما هي للنور الحقيقة إنها مش جامدة ولا ثابتة إحنا مجموعة من الأفكار والأحكام والمشاعر والإيمان والحب والكره والخوف والإلتزام وغيرهم اللي عاملين يتطوروا ويتغيروا بمرور الزمن والخبرات.
من الأجزاء اللي أتكلم عنها الكتاب بردو فكرة العواطف. هو المفروض أني عشان أكون كامل أكبت عواطفي عشان أبان قوي؟ الحقيقة إنه لأ.... المفروض على الشخص الناضج إنه يوازن بين عواطفه وعقله وإرادته وميبقاش واحد فيهم بس هو اللي مسيطر ولاغي الباقيين...
**الكبت من أسوء الجرائم اللي ممكن نعملها في حق نفسنا وحق اللي حوالينا لأنه مش بس بيأذينا على المستوى النفسي لأ ده كمان بيشوه إدراكنا للأمور وبيخلينا نحكم غلط💔
الكتاب مفيد وسهل ومرتب يحلل ببساطة أسباب إستخدامنا لدفاعتنا النفسية خوفا من الإنفتاح في علاقتنا بالأخر. افادني جدا الفصل الخامس والسادس وفيهما يشرح الكاتب تفصيليا الحيل التي يستخدمها البعض على إختلافها للدفاع عن ذواتهم في رد فعل مبالغ للتعويض عن نواقصهم. فيهرعوا إلى مخابئ دواخلهم يحتموا داخلها خوفا من إكتشاف الأخر لتلك النواقص وربما رفضها.
فيلجئوا لتلك الوسائل التي غالبا ما تكون مخالفة لطبيعتهم أملا في الحصول على القبول وبطريقة أو أخرى الإندماج مع الأخرين.
يتناول الكاتب تفصيل وشرح تلك الحيل مثل الإسقاط، والإلباس، والإبدال وأيضا التبرير.
أحببت تشجيع الكاتب بعد سرد هذه الوسائل الحث على أن تقبل ذاتنا والأخر ومواجهة حقيقتنا افضل لسلامنا النفسي ويضمن لنا علاقات صحية حقيقية مع الأخرين.
إجمالا أعجبني الكتاب على الرغم من بعض المبالغات النفسية المثالية التي يتناولها الكاتب والتي لا تتماشى مع واقعنا ولكن الكتاب بالتأكيد يستحق القراءة.
الاعتراف بتشوهاتنا النفسية هو الخطوة الأولى للانعتاق منها، فالحيل النفسية تضمحل بالتقبل.
فكرة الكتاب قائمة على تحليل علاقة الإنسان بذاته، وعلاقته بالآخرين، ومسألة أن الذات لا تتكون في منأى عن الآخر، بل إن العلاقات شرط أساسي لمعرفة الإنسان نفسه: "من حقائق علم النفس التي لم يعد هناك من خلاف في شأنها هي أنني كإنسان أفهم حقًّا من ذاتي ما أتمكّن أن أعبّر عنه لشخص آخر"
الفصل الأخير (الأدوار والحيل الدفاعية) قد يبدو مرعبا لمن يزعم لنفسه التنزّه عن الأوهام.
I don't think John Powell really answers the question "Why Am I Afraid to Tell You Who I Am?" He writes that we "act 'roles', wear 'masks', and play 'games'" to "protect ourselves from further vulnerability" (p. 5), but he doesn't really address where this vulnerability comes from. He says that our "'programming' is a result of the composite of previous influences in our lives (social programming) and our reaction to them (individual programming)" and that we have "something like a portable tape recorder" inside us (p. 8). Well, this is certainly an assumption, but what is the justification? The final chapter of the booklet contains "a catalogue of games and roles" people play (pp. 74—105). A better title of the book would have been "Common Games People Play".
لكثرة ما أود أن أقتبس، قررتُ أني لن أقتبس شيئًا. تباطأتُ في قراءته متمنيةً ألا ينتهي. كتابٌ يتعمق في الذات الإنسانية إلى حدٍ كبير ومخيف يُمكِنُنا من فهم أنفسنا بقدرٍ أزيد بقليل حتى يحين إشعار آخر نحو "النمو" المُقدر لنا كبشر من خلال الحياة الفعلية. أرشحه إلى كل إنسانٍ تائه عن ذاته قليلًا أو كثيرَا، لم يعد يعرفها لكي يُعرَّف الآخرين بها. وإلى كل من يظن أنه يتحدثُ بلغة أخرى غريبة عن الآخرين وبقدر ما تحدث.. لن يٌفهم.
هل تعلم كم هو مزلزل اكتشاف حقيقتك! كتاب يزيل بكل صدق وصراحة الغشاوة عن عينيك ويُبصرك بحقيقة نفسك، ثم يساعدك على تقبلها وترميمها .. رغم أنه قليل الصفحات لكنه ثري وعميق .
لكي نعيش في سعادة يجب ان نحب الانسان ونستخدم الاشياء لكننا نحب الاشياء ونستخدم الانسان
ان ذواتنا الحقيقية هي كل ما نملك لذا لا نستطيع اظهارها
نحن نستخدم الاعيب وتلك الاعيب ليست مسلية هي الاعيب شرسة تسمح لنا بان نربح بان نحصل على ما نريده وعلى اجبار الاخرين على معاملتنا بلطف
في كل مرة اغضبتني فيها ولم اعبر عن غضبي كنت اكدس ذلك في مكان ما في نفسي ومعدتي كانت تسجل كل حركة ازعجتني وفي الوقت نفسه كنت اتعلم كيف ابغضك وهكذا تحولت مشاعري الطيبة نحوك شيئا فشيئا الى مشاعر مرارة وغضب وحقد. وعندما انفجرت وجدت ان ردة فعلي لا تناسب تصرفك وكل ذلك بسببي لاني اعتقدت انه يجب ان الزم الصمت لكي يبقى السلام مخيما على علاقتنا. كان علي منذ البداية ان اعبر عن ما اشعر به
اذا حكمت على انسان فهذا يعني انك لم تصبح ناضجا بما فيه الكفاية لكي ترى الانسان كما هو
يجب ان نعي ان عواطفنا ليست سيئة او صالحة انها بكل بساطة واقع بشري فالغضب والحسد والمخاوف والرغبات الجنسية لا تجعل منك شخصا سيء او صالح يجب ان تعي ذلك قبل ان تقرر الطريقة التي ستتصرف بها فالعواطف تشبه الحصان الذي يجر العربة والعقل يشبه قائد العربة
اننا نخاف من التعبير عن شعور الحب وسبب الخوف هو الخشية من الرفض لكن الانسان الكامل لا يكبح مشاعره ولا يسمح لها في نفس الوقت ان تتحكم به
ان العواطف المكبوتة من اهم اسباب المرض والتعب فالعواطف تظهر من خلال الصداع والامراض الجلدية والام الظهر والرقبة وتشنج العضلات وارتفاع ضغط الدم واطباق الاسنان بغضب والبكاء والصياح والتصرف بعنف اننا عندما نكبت عواطفنا لا تموت هي تبقى على قيد الحياة في عقلنا اللاوعي وفي احشائنا فتؤلمنا وتقلقنا ان التعبير عن المشاعر امر ليس فقط جيد لنجاح اي علاقة لكنه ايضا امر صحي. نحن لا نعبر خوفا من ان لا يتم تقبلنا او لاننا نخجل لكن كلها اعذار فالعلاقة التي لا تقوم على الصدق علاقة تشبه من يبني على الرمل. ان كبت العواطف يشبه ابريقا بالبخار تطاير غطاؤه انه حال الانسان ينفجر بسبب التراكمات
انا كانسان اذا حولت فهم نفسي سافهم الاخر. كلما عبرت بحرية وانفتاح ساتعرف على نفسي وعلى الاخر بشكل اعمق. وهكذا سيتحول الغضب الى التفهم والعقاب الى حب
في كل مرة ستتجاهل غضبك وعواطفك ستحتفظ بها في معدتك. تناول مسكنا ومعدتك ستذكرك في وقت لاحق
لا احد يكشف نفسه ولا احد يعبر عن ما في داخله والجميع يريد ان يفهمه الاخرون. الجميع يريدون الحب لكن لا احد يجد الحب فلا يمكن لاحد ان يحبك اذا لم يعرفك الاخر يحب القناع فقط وهذا ليس حبا. في اليوم الذي ستشعر فيه ان احدا فهمك ستشعر انك محبوب
بداخل كل منا اسرار مخجلة وامال خائبة واحلام مندثرة وماض سيء نريد مشاركتها مع الاخرين لكننا نخاف من المخاطرة بكشف القسم الفريد والعميق منا نخاف من ان لا يفهمنا احد نخاف من ان نظهر كاننا مجرد كذبة تافهون مخادعون اشرار بشعون الف خوف وخوف يجعلنا نبقى في السجن الذي صنعناه بانفسنا نخاف من ان نبكي ونظهر بمظهر الضعفاء نخاف من ان لا يقدر الاخر سرنا نخاف من ان يتم كشف سرنا نخاف من الالم والندم والعودة خائبين الى عزلتنا العاطفية من جديد قد نختار كتابة مذكرات لكن ان تحاور ورقا لا يشبه ان تتكلم مع انسان لان التواصل وحده من سيسمح لك من معرفة ذاتك واختبار الحياة في اليوم الذي ستبوح فيه باسرارك ستشعر بقوة في نفسك
ان الانسان الكامل الانسانية على اتصال عميق بالعالم الخارجي من حوله انه يسمع اصوات العالم من حوله من خلال تجربته الشخصية فيولد من جديد مع مطلع كل ربيع
ان الواعظ والمحتشم كامل العفة والمتسلط يبغضون الخاطئ والخطيئة وينكرون الواقع البشري انهم لا يقرون بضعف الطبيعة البشرية
ان الطفل الذي يشعر بالعدائية نحو اهله والمجتمع لا يسمح له بالتعبير عن ذلك لانه عيب يخرج الى الاملاك العامة ويخرب ما يستطيع تخريبه. والزوج الذي لا يستطيع ان يعبر عن غضبه لرب عمله يعبر عنه مع زوجته واطفاله
اذا كنت اشعر بالحسد منك لن اقول لك اني احسدك ساقول لك ان صوتك قبيح ويزعجني
الشخص الوحيد قد يخترع قصة حب عميقة مع شخص اخر والحقيقة ان لا احد يحبه
ان ادم يسقط خطيئته على حواء بقوله المراة اغوتني وحواء اسقطت خطيئتها على الحية فعندما نرتطم بشخص اخر نساله لماذا لا ترى امامك ونحن من لا نرى
اننا نكره في الاخرين الاشياء التي لا نستطيع تقبلها في انفسنا فالذي يخفي خبثا في نفسه ينتقد اظهار الاخرين لخبثهم
من الناحية النفسية لا احد يستطيع ان يختار الشر للشر لذا لا بد من تبرير الامر وادعاء اختيار الخير لا بد من تحويل الشر الى خير. انتبه نحن بشر ولا نستطيع ان نتقبل الحقيقة لذا نكبتها. ان اي محاولة لدفع الاخرين لرؤية الحقيقة هي محاولة خطيرة وهدامة. ان جعل الانسان يستفيق من الاوهام والخدع التي يحيط بها نفسه قد تكون فوق قدرات تحمله لذا يبقى الدور الذي يمثله والاقنعة التي يرتديها افضل وسيلة للتعايش مع الواقع. لذا لا داعي لتحطيم خطوط دفاعهم وتركهم عراة لان النتيجة قد تكون ماساوية وقد تؤدي الى تحطيم اوصالهم النفسية وحينها لا احد سيستطيع ان يلملم شتات ما تم تفكيكه
عندما ابوح لك باسراري المخجلة فانا اساعدك على تقبل تلك الامور التي تخبؤها في نفسك. انا بحاجة الى صدقك وانت بحاجة الى صدقي لكي نستطيع مساعدة بعضنا البعض
ان ثمن المعرفة باهض جدا وقاس ان المعرفة تعني انك ستعانق الوجود يعني ان تتقبل الالم وتساكن الشك والظلمة انه ثمن الحصول على الوعي
لا احد يستطيع ان يقول لك ما يجب فعله فكل انسان يسير وفق موسيقاه الخاصة
ان الغرب جعل التنافس ضمن الخطة الالهية وعليك ان تربح باي ثمن تربح ولو على حساب الاخرين وكل انسان يقف في طريقك هو عدو لك
الطيب هو الممثل هو ذلك الشخص الذي يتخلى عن فرديته وحريته ويشعر بالذنب دائما ويسعد بثناء الاخرين عليه لكنه يدفع ثمن هذا المدح باهضا جدا يكبت عواطفه افكاره حتى يصبح وجوده وعدم وجوده سواء وينتهي به الامر مصابا بامراض سيكوسوماتية من جراء تراكم ما كبت في لاوعيه من عواطف
الساخر هو ذلك الشخص الحالم الذي صدم بالواقع فيحاول الاختباء وراء السخرية لاخفاء وقع الصدمة. ان سهولة التهكم دلالة على المرارة فهو لم يجد الحياة كما ارادها ويعتقد انه الوحيد الذي يعرف فالناس منافقون والحب غير موجود والعالم كله مليء بالفساد
المغرور هو ذلك الذي يشعر بالنقص ويحاول اخفاء نقصه وضعف ثقته بنفسه بالتفاخر وايهام نفسه بعظمة لا يمتلكها
المهيمن يشعر بالالم اذا افلت الاخرون من سيطرته وهيمنته واذا ما كبت مشاعر الهيمنة عبرت عن نفسها بالانانية وراح يستخف بمن يفترض انه يحبهم
الحالم يتقن لعبة الهروب من الواقع وغالبا تجده يحاولة تغطية فشله في الواقع فيخلق لنفسه عالما من الافلام السينمائية والروايات
الرديء بطبعه هو شخص يصعب عليه تحمل اي ضغوطات كالمنافس تعرض في صغره لحرمان عاطفي ادى الى تطوير روح العدائية عنده وهو يحمل في جعبته مجموعة سهام مزعجة يرشق بها الاخرين
المهرج يشبه مهرج السيرك يبحث عن الاهتمام لا يعرف كيف يحزن ويواجه الواقع فيهرب الى التهريج انه يقابل الناس كممثل وليس كانسان
المتبجح هو المتنمر يحاول ان يستاسد على الاخرين لكي يثبت لنفسه قبل ان يثبت للاخرين بانه مهم
السكير يشبه الحالم لكنه يهرب من الواقع عن طريق التخدير لكن الشعور اللحظي بالحرية الذي يمنحه بالكحول يتبعه عادة قلق متزايد
المغازل هو انسان توقف نموه العاطفي والجنسي في فترة المراهقة ينتقل من ضحية الى اخرى لكي ينتزع لنفسه الاقرار باهميته فالتطور العاطفي والجنسي يبدا بحب الطفل لذاته ثم ينمو كلما كبر الانسان
الحساس هو شخص ليس لديه ثقة في نفسه شخص سريع العطب انه شخص يعود الى الطفولة لكي لا يواجه عرق الحياة الحقيقية ودموعها ودمها لذا يطالب الاخرين بمعاملة الطفل
القيل والقال هو شخص لم يستطع ان يحقق اهدافه وان يستفيد من قدراته لذا يحاول الرفع من قيمته عن طريق الحط من قيمة الاخرين انه مجرد جبان يحاول ان يرفع من مستوى احترامه لذاته عن طريق البحث عن فضائح الاخرين
الشخص معتنق فلسفة اللذة هو اناني رغبته تاتي قبل كل شيء يطلق العنان لنزواته الطبيعية وهذا يدفعه لتلبية حاجياته ولو على حساب الاخرين. وهي في الغالب طريقة للتعويض عن الم ان الالم يخرب الانسان
ان الشعور بالنقص يدفع الى المنافسة والشعور بالذنب يخنق المنافسة الشعور بالنقص يدفع الى التمرد والشعور بالذنب يدفع الى الخضوع
المتردد والمتقلب هو شخص يحاول الهروب من تحمل المسؤولية ويسعى الى تجنب الاخطاء
المستوحد شخص يدعي انه يستمتع بوحدته لكن هناك شيء بداخله يدفعه نحو الناس واخر يشده بعيدا عنهم وفي الغالب اذا بقي وحيدا قد ينتهي الامر بماساة
الشهيد هو ذلك الشخص الذي يعتقد انه دائما مظلوم في العلاقات البشرية نحتفظ كلنا بدرجة معينة من الحذر لكي لا نقع في السذاجة لكن الشهيد يتمادى في حذره ويلوم الاخرين على اخطائه
المخلص شخص ينظر الى نفسه كانه خلاص البشرية ويلعب دور المساعد للاخرين
الام الدجاجة تربي اطفالا مدللين يعتقدون ان هذا العالم وجد لكي يستجيب لمتطلباتهم
الكهولة ان الوصول الى سن الكهولة غالبا ما يشعر الشخص بانه فقد جاذبيته لذا تجده يسعى الى ربط علاقة مع شخص فتي من الجنس الاخر
المتمسكن هم الشخص الذي يحقر نفسه للحصول على تعاطف الاخرين
المتعصب هو شخص خائف لانه يحس ان كل شخص خارج جماعته يشكل خطرا عليه
المسوف شخص يؤجل دائما اموره وذلك للافلات من واقع الحياة
الممتعض يحزن لسعادة الاخرين ويلقي دائما باللوم على الاخرين لفشله فتجده يخوض معارك عبرت ومضت ولا قدرة له على ربحها
وعاء الجنس او الذكر المفترس يقعون في فخ الدنجوانية انهم عاجزون عن خلق علاقة حب مستمرة لذا تجد الفتاة تجهد للفت انتباه الرجال عن طريق جسدها وفي النهاية تجذب رجالا لكن غير ناضجين عاطفيا اما الذكر فيحاول تعويض شعور النقص عن طريق تعدد علاقاته
العذاب ملح الحياة هناك اشخاص يعاقبون انفسهم اذا شعروا بالسعادة
سريع الالتهاب ان لدى الناس عدائية تجاه بعضهم البعض اكثر مما يفكرون لكنها مكبوتة فلقد علمناهم ان الانسان المتحضر المتمدن لا يليق به ان يتصف بالعدائية ان هذه العدائية تتكدس داخل النفس وتنتقل الى الاولاد والاولاد بدورهم ينقلونها الى اولادهم ولايقاف هذه الدوامة يجب التعبير عن هذه العدائية وفهمها وتصريفها عن طريق الرياضة مثلا
صاحب العلم الواسع الملقب بالالمعي هو شخص يتظاهر انه لا يمتلك عواطف فهو شخص عقلاني لا يحب التعامل مع الاخرين فيختبئ في برجه العاجي من صقيع العالم وقساوته
القوي الصامت والراغب الثرثار نحن في غالبيتنا لا نود ان ندع الاخرين يعرفون من نحن الطريقة الاولى هي الصمت تجعلك تبدو كشخص عميق والثانية الاكثار من الكلام الى حد يتعذر فيه فهمك
المهموم هو ذلك الشخص الذي يدخل في دوامة ويردد دائما نفس الامور دون ان يجد حلا
كم أُحب هذه النوعية من الكتب !، كتاب عميق يُقدم تحليلا نفسياواقعيا وصادقا عن الواقع البشري و العلاقات الانسانية و حيلنا الدفاعية والأدوار التي اعتدنا اللجوء اليها كي نخفف من وطأة القلق و نفرّغ غضبنا بشكل مشروع. مثل هذه الكتب يضع الواحد منا في مواجهة حتمية مع نفسه و مع الحياة. اعتراف :كلما قرأت كتاباً في علم النفس ،يتعمق لديّ شعور باننا نعيش جميعاً على مسرح كبير :")
ذكرتني أخت رحمة بهذا الكتاب عندما أعجبت بالتقييم بأنني لم ا كتب مراجعة عن الكتاب أظنني أخرت الكتابة عنه حتى قراءة ثانية، أما الآن فمن المهم أن أسجل ما ترسخ من انطباع عنه حتى يتسنى لي المقارنة أثناء القراءة الثانية
بقي في بالي فكرتين أساسيتين: الأولى، جواب صديقه عن سؤال العنوان، وعمق إجابته رغم بساطتها وعفويتها، إذ أننا نخشى أن نقول من نحن لأننا نخشى أن نُرفض، ولا يصير لدينا أي شيء نقدمه بعد ذلك.
الثانية، مدى خطر مواجهة من أمامنا بحقيقتهم ومدى أنانيتنا حين نفعل ذلك لنبرهن لأنفسنا أننا أذكياء ولمن أمامنا أننا كشفنا حقيقته وحيله النفسية التي يختبئ وراءها، ولكننا نغفل عن مدى أثر ذلك على شخص عاش في وسط مضطرب وتلك التي نسميها حيلا كانت الوسيلة الوحيدةالتي اهتدى إليها ليتعايش مع واقعه ويحمي نفسه خاصة مع ضعف الطفولة، فأن نرمي بالحقائق دفعة واحدة كما شبه الكاتب هو أن نعري الشخص ونتركه كذلك أمام نفسه وأمامنا، إذ لا نقدم له أي بديل لأننا أصلا غير مؤهلين ليستر نفسه أي لا نقدم له أي بديل ليحمي نفسه.
ربما لمسني ذلك كثيرا لأن زميلة ذكرت لي ان هناك من يخاف من التحدث إلي، واستغربت من الأمر جدا لأنني كنت أظن نفسي شخصا لطيفا سهل التعامل، لكن ذكرت أن من يتحدث إليك يشعر من خلال عينيك وكأنك تنظرين إلى أعماق أعماقه وكأنه عار أمامك ولا أحد يريد أن يراه شخصا آخر عاريا.
فآلمني جدا أن يشعر من أمامي بذلك، وفهمت عمق ذلك الشعور عند قراءة هذا الكتاب وإن كنت لا ادري بعد كيف يمكن أن يفعل الإنسان حتى لا يشعر الذي أمامه بذلك
الكتاب مرتب بشكل جيد ولغته عذبة سلسة، لكنه يحتاج إلى الشجاعة والصبر لمواجهة الإنسان لبعض الحقائق عنه لكن الحقيقة رغم ثقلها إلا أنها تسهل الكثير من الأمور على الإنسان إن هو كان مستعدا لتلقيها…
It was weird and new but surprisingly logical for me! ...I think it's from a very deep insight from the author...I learned alot but there always remains a "but"! Will read it again.This book is a challenge and difficult to understand for most of us as we live in a matetialistic world! Challenge yourself and read it.
الذات في داخلنا تشع أحيانًا، وأحيان أخرى نراها مرغمة على الانكماش والهرب إلى الداخل إذا كنت قد تعرفت إليّ البارحة، أرجوك ألا تظن أنني لا أزال الشخص نفسه اليوم هنا إجابات على الكثير مما يجول بذهنك.