كلا..كلا.. كلا.. كلا.. هذا الكتاب، ليس إهانة للرجل. هذا الكتاب في أغلبه مدح للرجل. وهو محاولة جديدة لفهم الرجل بهدف أن تعيش معه المرأة بسلام، بسعادة وبتعاون. كلا، هذا الكتاب ليس تأييداً لفكر "داروين" وليس تطبيقاً لنظرية ا لتطور والتي تبحث عن حلقة مفقودة من أساس فكرة النشوء في الحياة لنقول أصل الإنسان قرد أو سمكة. لكن الكتاب هو تنظير لا يخرج عن روح الإيمان بأن الله خلق الإنسان بأحسن تقويم. والإيمان بأن الله وهبنا في خلقه لنا خصوصية العقل وانتصاب القامة والأصابع لنكون الرتبة العليا في مخلوقاته وحتى نعمل روحاً وجسداً على إعمار الأرض. كما أراد الله. كلا،هذا الكتاب ليس تهريجاً وفنتازياً بحتة، لكنه دراسة تعكس مرحلة فكرية عندي ترى الكون بشمولية أكبر. وتخرج الإنسان من قوقعة جنسه البشري إلى عالم أوسع. إن هذا الكتاب: هو محاولة لعرض تصور نفسي للشخصية. إن علماء النفس الكبار والذين بذلوا مجهوداً عظيماً في تاريخ علم النفس لتشكيل نظريات في الشخصية ساهمت في فهم الإنسان لذاته وللآخر. وكونوا مقاييس مذهلة يتحدد من خلالها قرارات عظيمة للإنسانية مثل: قرار صلاحية إنسان لعمل ما، قرار درجة الحكم على الإنسان ارتكب جريمة ما، قرار التنبؤ بردود أفعال إنسان. الخ، الخ، من فوائد جليلة لكل تلك المقاييس النفسية المتعلقة بالشخصية والتي أثبت الإحصاء والواقع الملموس مقدار ثباتها وصحتها في قياس سمات معينة في الشخصية
تحمل فوزية الدريع شهادة الدكتواره، وهي أيضا إعلامية ومذيعة وكاتبة وقاصة وصحافية كويتية. لها العديد من البرامج والمطبوعات والكتب. وقد حصلت على دكتوراه من جامعة يورك البريطانية في ثقافة وعلاج المشاكل الجنسية، كما حصلت على الماجستير من جامعة باسفيك لوثر حول الثقافة الجنسية عرفها الوطن العربي ببرنامج أسبوعي في قناة الراي التلفزيونية الكويتية بعنوان «سيرة الحب» تمتع بأعلى نسبة مشاهدة في القناة. أصدرت نحو 30 كتاباً تتحدث عن الثقافة الجنسية مثل كتاب "الرجل الحيوان" وكتاب "برود النساء" بالإضافة إلى العديد من الكتب والمقالات
الحقيقة أن كتب الدريع تحتاج لمراجعه كثيرة ومتكررة لأنها تحتوي على معلومات قيمة بيلوجياً مُستدمة مراجعتها من كتب أجنبية غير مترجمة من ما يجعل لها طابع الثراء العلمي.
نجمه واحدة ... الكتاب ممل لدرجة كبيره.. يحمل عنوان ولا يتناسب مع المحتوى.. اعتقد انه كان من الأفضل لو اسمه سلوك مملكة الحيوان.. او مملكة الإنسان ومملكة الحيوان إنما الرجل الحيوان لم أرى له علاقه بالمحتوي حتى الجزء التي تعرض فيه أنواع الحيوان من الرجال لم اتقتنع به.. كلهم متشابهين في ذات الصفات اما عن الصفات مثل المكر او الروتين او النرجس او غيره.. لا تختص بالرجال فهناك نساء لهم نفس الصفات اي انها طبيعه بشريه بوجه عام
الكاتبة بذلت مجهودا خرافيا في المقاربة بين نماذج من شخصيات الرجال التي نقابلها ونحتك بها في حياتنا اليومية وبين السمات الغالبة لقائمة طويلة من الحيوانات الهائمة في البر والبحر والجو. بالطبع لن تجد نفسك أحد هذه الحيوانات تماما، ولكن بكل منا نسب متفاوته من السمات كلها! وهذا يؤكد الأقوال السائدة بأن الإنسان حيوان ناطق أو الإنسان حيوان مفكر أو ذو ذاكرة. الكتاب ممتع واللغة سهلة ومسترسلة في سلاسة ومدعومة جيدا بالخلفية العلمية البحثية والتجريبية للكاتبة ولم يخل الكتاب من الإشارة إلى قائمة طويلة من المصادر. أعجبتني مقدمة الكتاب لاحتوائها على توضيح أن الغرض من الكتاب ليس الحط من شأن الرجال ولكنه نوع من التحليل العلمي للشخصيات التي نحتار (أو بالأخص تحتار النساء) في التعامل معها وتقييمها. الكتاب غني بالنصائح الجميلة لل"مقبلات" على علاقة جديدة ليتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب إذا لم يكن لديهم القدرة على احتمال أو التعامل مع الطرف الآخر. من الأشياء الجميلة في الكتاب أنه يستدرجك للتأمل في صنع الله الذي أتقن كل شيء بصفته "بديع السماوات والأرض". أنتظر كتابا آخر يخاطب الرجال قد يكون عنوانه "المرأة الحيوان"!
الكتاب جيد وحتما فيه فائدة لكنه لا يتحدث فقط عن التشابه بين سلوكيات ذكور الحيوانات والرجال، بل في معظمه شعرت أنه يوجهنا إلى فكرة أن للحيوان عالما مشابها لعالم الإنسان في كل شئ تقريبا ويعرض هذا التشابه في عدة عناوين، كنت أتوقع أنه سيكون طريقة جديدة ومسلية لفهم سيكولوجية الرجل لكن على غير المتوقع كان بطريقة ما يشرح سلوك الحيوان، حتى الجزء الذي تحدثت فيه الكاتبة عن صفات مشتركة بين الرجال وذكور الحيوانات كالرجل الطاووس، والرجل الحصان وغيرها.. كان جزءا مختصرا جدا حسب رؤيتي. قيمته بنجمة واحدة لأني لا أعتقد أنني سأقرأه مرة أخرى.
لم أكمله الصراحة .. لأنني لم أجد فيه ما يجذبني .. ربما غيري سيجد لكي اكون عادلة هناك بعض المعلومات المفيدة في الكتاب خصوصا تلك التي تخص الحيوانات لكنني لم انجذب للكتاب كثيرا