Jump to ratings and reviews
Rate this book

الموافقات في أصول الشريعة

Rate this book
يحوي الكتاب موضوعياً خمس موضوعات

1- المقدمات:
وعددها 13 مقدمة ، ضمنها الشاطبي المبادئ العامة التي يُحتاج إليها في فهم مباحث الكتاب

2-الأحكام:
ويتناول فيه الأحكام التكليفية الخمسة والأحكام الوضعية الخمسة، مبيناً ارتباطها بقاصد الشريعة

3-المقاصد:
وقد قسّمها الشاطبي إلى أربعة أنواع فصّل كل منها إلى فصول ومسائل
فيسمّاها" مقاصد الشارع ، ومقاصد المكلّف، وجملة مباحث علم المقاصد 49 مبحثاً ،و62 فصلاً، فصّل فيها الشاطبي نظريته التي تتلخص في أ الشريعة نظام شامل لإصلاح الانسان

4- الأدلة:
وقد اقتصر الشاطبي منها على دليلين هما: الكتاب والسنة، فتناول كل ما يتعلق بهما من الموضوعات والمسائل

5- الاجتهاد والتقليد:
بحث فيه كل ما يتعلق بهذين الموضوعين ، وما يتعلق بالمتصفين بكل منهما

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشاطبي كان أول من نادى باعتماد مقاصد الشريعة في الاجتهاد

*من مقدمة التحقيق، بتصرف

862 pages, Hardcover

First published January 1, 2006

24 people are currently reading
784 people want to read

About the author

أبو إسحاق الشاطبي

18 books52 followers
إبراهيم بن موسى بن محمد أبو إسحاق اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي، وكنيته التي عرف بها أبو إسحاق، لم تُسلط - كتب التراجم المعتمدة - الأضواء على مكان ولادته، ولا عن تاريخها، ولا عن كيفيّة نشأته، إلا أن الذي يبدو - والله أعلم - أن أصله كان من مدينة شَاطِبَة، وأنه ولد في مدينة غرناطة، قبيل سنة 720هـ.

تتلمذ الإمام أبو إسحاق الشاطبي على جماعة من العلماء، منهم الإمام علاّمة وقته بإجماع أبو عبد الله المقري، والعلاّمة المحقّق المدرس الأصولي أبو علي منصور بن محمد الزاوي، وغيرهم.

بعض تلاميذ الإمام أبي إسحاق الشاطبي: قال أحمد بابا التنبكتي: "أخذ عنه جماعة من الأئمة كالإمامين العلامتين أبي يحيى بن عاصم الشهير، وأخيه القاضي المؤلف أبي بكر بن عاصم، والشيخ أبي عبد الله البياني، وغيرهم".

هو مالكي المذهب، ومن الأدلة على هذه المسألة أن الإمام الشاطبي - نفسه - قد اعتنى بذكر أقوال الإمام مالك، وغيره من أئمة المذهب، يظهر ذلك جليا من خلال كتبه.

وكانت غرناطة - في عصر الإمام الشاطبي - مجمع فلول الهزائم، وملتقى آفات اجتماعية نشأ عنها انتشار بعض البدع التي أدت إلى ضعف المسلمين، وكانت هذه الحال لا ترضي الإمام الشاطبي، وهو يعلم أنه مأمور بإنكار المنكر، فقام في هذا الجانب خير قيام، وألف في ذلك كتابًا حافلاً نصر به سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقمع به بدع المبتدعين، وقد تحدث هو بنفسه عن بعض مما قام به في هذا الشأن فقال: "... لم أزل أتتبع البدع التي نبّه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر منها، وبيَّن أنها ضلالة، وخروج عن الجادة، وأشار العلماء إلى تمييزها والتعريف بجملة منها؛ لعلي أجتنبها فيما استطعت، وأبحث عن السنن التي كادت تطفئ نورها تلك المحدثات؛ لعلي أجلو بالعمل سناها، وأُعد يوم القيامة فيمن أحياها...".


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
59 (72%)
4 stars
16 (19%)
3 stars
3 (3%)
2 stars
2 (2%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for نورة.
792 reviews893 followers
August 13, 2021
الله أكبر! وسبحان الله! ولا حول ولا قوة إلا بالله.. =)

كتب مثل هذه تنهيها بالتعجب والذكر والتهليل، ثم تبحث عن علة جينية أو قوة سحرية ربما مكنت صاحبها مما لم تمكن منه، لكني وجدت الجواب مذيلا في الكتاب، فزال عجبي، وحل مكانه الحسرة على عجزي وكسلي وبخلي في طلب العلم، وتمكن الدنيا مني ومن نفسي.

أما الجواب فهاك نصه:
“وذلك أني -ولله الحمد- لم أزل منذ فتق للفهم عقلي، ووجه شطر العلم طلبي، أنظر في عقلياته وشرعياته، وأصوله وفروعه، لم أقتصر منه على علم دون علم، ولا أفردت من أنواعه نوعًا دون آخر، حسبما اقتضاه الزمان والإمكان، وأعطته المنة المخلوقة في أصل فطرتي، بل خضت في لججه خوض المحسن للسباحة، وأقدمت في ميادينه إقدام الجريء إلى أن منَّ عليَّ الرب الكريم، الرءوف الرحيم، فشرح لي من معاني الشريعة ما لم يكن في حسابي.
فمن هنالك قويت نفسي على المشي في طريقه بمقدار ما يسر الله فيه، فابتدأت بأصول الدين عملًا واعتقادًا، ثم بفروعه المبنية على تلك الأصول ”.

“التعريف بأسرار التكليف” أو “الموافقات” بعدما عدل إليه، وكان ذلك بسبب رؤيا لأحد مشايخه حين قال للإمام الشاطبي رأيتك البارحة في النوم وفي يدك كتاب ألفته فسألتك عنه فأخبرتني أنه الموافقات وسألتك عن معنى هذه التسمية الظريفة فأخبرتني أنك وفقت به بين مذهبي ابن القاسم وأبي حنيفة .

هذا المؤلف الفريد، صاحبه سيد الاستقراء، السابق بمنهجه، تناول من المسائل وحشيها، وانتبه لغريبها وجديدها، فاستعد لذلك بمنهج لم يعتده قومه، ومن هنا جاء استيحاش أهل عصره له، وهي همسة للعالم النجيب المبتلى بضعف أفهام أهل زمانه ألا يقف.. فقد يكون قارئ كتابك وفاهم علمك لم يولد بعد!

تأسرني صورة العالم الذي يؤلف علما يعي أسبقيته لعصره، يعيش وهو موقن أن لن يذوق ثمرة تعبه ويرى رفعة مؤلفه قبل مماته.. تلك الصورة السامية المتجردة من حظوظ النفس أتوق إليها، وأعلم أن لا يصبر عليها إلا صادق، فمن منا اليوم يستطيع الكتابة الثقيلة، ثم إذا كتب كيف يحتمل تواري ما كتب خلف سد الوحشة والاغتراب.. أن يكتب ما يكتب لزمن لن يراه، وأناس لن يسمع تقريظهم.. هذه هي صورة الشاطبي مع موافقاته.. وهانحن اليوم نعي ثقل هذا الكتاب، ونعرف قيمته.

كتاب الموافقات كتاب في أصول الأصول، لا في أصول الفقه، كما أشار في عدة مواطن إلى أنه علم في ذاته مستقل عن الأصول.
اتسم بولادة مصطلحات خاصة فيه، هي قد تكون سابقة لكتابه، لكن تسميته لها كان بمثابة ولادة جديدة -كما ذكر الريسوني-، كمصطلح “تحقيق المناط الخاص”.

يفترض بعد كل رأي ما يعارضه، ويرده، حتى لا تكاد تجد مسألة لم يورد الاعتراضات عليها مع دفعها..وهو أسلوب جيد لطلبة العلم.

بنى الشاطبي مقاصده على فكرتين مركزيتين مستقاتين من الجويني في "تقسيمه للضروريات والحاجيات والتحسينات"، ومن الغزالي في تحديد الضرورات الخمس في: "الدين والنفس والمال والعقل النسل".
يكفيه فخرا وعزة أن مشروعه كان قاعدة لبناء مشروعات كبرى في عصرنا اليوم بعضها لا نتفق معه (كمشروع الجابري) وبعضها نتفق معه جزئيا (كمحاولة طه عبدالرحمن للخروج بعلم أخلاق مبني على المقاصد مستفاد جزئيا من الشاطبي) وبعضها مستقى ومقطر ومركز من مقاصد الشاطبي (كما فعل الريسوني).

نظم الشاطبي أصول الفقه كفلسفة تشريع "أصول كلية" أفاد فيه واستفاد.. استقى وانتقى وأضاف وحدد ومحص حتى خرج لنا بهذا السفر الفريد.
تجد بين ثنايا الكتاب من المسائل الفقهية العملية والتطبيقات الأصولية ما لو جمع في كتاب لملأه.
وخلّص أصول الفقه من المسائل التي لا يبنى عليها عمل فقهي، وأبقى من الأصول ما ينتج فقها عمليا.

“أسرار، حكم، علل” كل هذه مصطلحات عبر بها الشاطبي عن الموافقات.. وفيها دلالة على أن المقصد الأساسي هو الوصول لسر وحكمة الشريعة، لفهم فلسفة التشريع، لا لإنتاج شريعة أخرى بمسمى المقاصد -كما استغل الكثير ذلك-.
“الكليات لا تؤخذ بمعزل عن الجزئيات”
هذا ما لم يستوعبه كثير من الرغبويين في فهم المقاصد واستعمالها.
الكثير لم يشتغل بكتاب الموافقات، بل بكتاب المقاصد منه.
وقد ذكر الدكتور. معتز الخطيب أن هذا المنهج مما يسبب خللا في فهم رؤية الشاطبي الشمولية، وأن فيها تجزئة وتأويل في الغالب.

من لجأ إلى المقاصد أنواع -كما ذكر معتز الخطيب-:
-هربا من النسق الفقهي وتجاوزا لفروعه.
-محاولة لبرلة الإسلام ومواجهة أسئلة الحداثة -كجاسر العودة-.
-عقلنة الفكر الإسلامي -ينطبق على علماني العرب كالجابري-.
-توظيف مقاصد الشريعة في بناء فلسفة أخلاقية إسلامية -كطه عبدالرحمن-.
-تنظيم الفقه الإسلامي واستخدامه في نظام التشريع -معتز الخطيب نفسه كمثال-.
(مع تقاطع بين الأخيرين).

يرى عز الدين بن عبدالسلام أن:
“المصالح الخالصة، والمفاسد الخالصة عزيزة الوجود”
أما تلميذه القرافي فيرى أنها “منعدمة الوجود”.
والشاطبي في كتاب المقاصد كان بمثابة التاجر الذي يزن البضائع، وبضاعة صاحبنا هي: المصالح.
فكان يحاول الموازنة بينها وإعطاءها قدرها الذي تستحق.
يشدد الشاطبي في مسألة اتباع الهوى حتى تكاد تظن أن الهوى والشريعة خطان متوازيان لا يلتقيان.. ومما يشار إليه في هذه المسألة الاستخدام الخاطئ الذي يدل على أن أصحابه لم يقرؤوا للشاطبي جيدا في استخدام فكرة المصالح لإعمال أهوائهم.
والحق يقال أن الهوى وإن غلب عليه الميل للذائذ الإنسان ورغائبه، فإن ذلك لا ينفي وجود أمثلة كثيرة على مصالح شرعية كان تعويد المرء لنفسه عليها سببا لجعلها مما يهواه المرء ويلتذ بإنجازه -القراءة في مثل هذا السفر كمثال :)-.

ذكر الشاطبي أن:”تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق (ضرورية، وحاجية، وتحسينية) فأصول العبادات راجعة إلى حفظ الدين من جانب الوجود، والعادات راجعة إلى حفظ النفس والعقل من جانب الوجود، والمعاملات راجعة إلى حفظ النسب والمال من جانب الوجود، والجنايات...”
ثم عقب بعبارة أظنها من أجمع ما قيل في وصف “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وبيان مركزيته، فقال: “يجمعها -أي: كل ما سبق-
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
يعلمك كتاب المقاصد: أن الأخلاق لا تنفصل عن الفقه.
ويرسم لك رؤية إسلامية من الداخل لا من الخارج، ضمن إطار مصادر الشريعة، لا الضغط الحداثي الخارجي الذي يرسم لنا الطريق فيضطر مفتونا إلى استخدام المقاصد “تقنيا” لا مقصديا ولا شرعيا..

الكتاب فن في التأصيل لعلم أصول الفقه، إنه أحد كتب الماقبليات التي أحب لكل طالب علم أن لا يترقى في درجات العلم دون المرور بها.. فإن كنت مثلي لا تفضل قراءة التاريخ قبل أن تعرف كيف كتب، فإني أنصحك أن لا تقرأ في الفقه قبل أن تعرف كيف صنع..
هنا التسلسل المنطقي، والقواعد الأبجدية التي بني عليها الفقه بأصوله “أو يجب أن تكون كذلك”، هنا يجمع لك الشاطبي لبنات البناء الأولى التي إن لم تتكون عندك بشكل صحيح فدع عنك الفتوى والفقه.
هنا تعلم كيف تكتب.. تعلم كيف تفكر، فأنت في مدرسة الشاطبي.

*التحقيق مميز، والمراجع نافعة لمن أراد الاستزادة، والهوامش مثقلة بالفوائد، ملغمة بالمسائل والدقائق.. وهي مما فاتني الاستفادة منه أثناء قراءتي الجردية، ومما ينفع طالب العلم الجاد ويعلو به إن حمل على عاتقه تحرير ما ورد، ومساءلة ما ذكر.

آخذ على يدك أن تعقب قراءتك لكل جزئية بالاستماع لمختلف الشروح عليها والتعليقات، فلكل نقده وشرحه وفهمه، وفي سعة الأفهام رياض لذي العقول.. ومن الأفهام التي رافقتها أثناء قراءتي “معتز الخطيب، الغفيص، الريسوني” وقد كان لكل منهم استدراكه وتعقيبه ورأيه.. فكان في ذلك زيادة الخير وتوسيعه.. ومع ذا، فإنني أزعم أن استفادتي كانت ضعيفة، ولا أظن أن قراءة واحدة ترضيني، كما أن هذا النوع من الكتب مما يحتاج فيه لتكرار النظر والاطلاع، وتنويع الجهد في استخراج الكنوز، وإتباع ذلك بفهم عملي تحت إشراف مختص وخبير.. ناهيك عن الاعتراف بأن أسلوب القراءة المنهجية اليومي على الرغم مما فيه من مزايا، إلا أن أبرز سلبياته تنوع المزاج وعدم إقبال الذهن الدائم وتفاوت التركيز مع كل قراءة.. ومع ذا فإنه لا ينكر فائدة هذا الأسلوب، وأهميته في إنهاء كثير من الأهداف.. والله وحده نسأل المعونة والفهم والعمل والقبول.. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

سلاسل الشروح والتعقيبات التي استفدت منها، ورسمت من خلالها صورا أوضح، ونقلت لكم منها -شعرت أم لم أشعر- فوائد وإشارات في فهم الكتاب وفصوله:
-شرح الشيخ الغفيص:
https://youtube.com/playlist?list=PLc...
-شرح د. معتز الخطيب:
https://youtube.com/playlist?list=PLj...
-تعليقات الريسوني على كتاب المقاصد خاصة:
https://youtube.com/playlist?list=PLE...

وإن أردت نهاية المراجعة أن أختصر لك مقاصد الشاطبي في المقاصد، فهي في تلك العبارة:
“إيقاع مقاصد المكلف على وفق مقاصد الشارع”.

أما كلمة الختام لي ولك:
‏”المقصد الشرعي من وضع الشريعة: إخراجُ المكلف من داعية هواه، حتى يكون عبدًا لله اختيارًا، كما هو عبد لله اضطرارًا”.
Profile Image for عبيد الظاهري.
38 reviews756 followers
August 11, 2014
كتاب مذهل ، ينم على استقراء عظيم وفهم عميق لأصول الإسلام وفروعه ، واستحضار للجزيئات وإلحاقها بالكليات ، وإن وجدت في بعض المواطن صعوبة في فهم المراد ، إلا أن أكثره بيّن لمن له أساس جيد في علمي : أصول الفقه ، والعقيدة .
Profile Image for Shaker.
7 reviews33 followers
January 18, 2010
هذا السفر العظيم من أسفار الشريعة

ما أحسنه وما أنظمه والله

لا أصفه بغير هذا ..:)
Profile Image for بو جاسم.
64 reviews299 followers
September 22, 2017
لم أقرأ كل الكتاب ، وإنما تصفحت الفهرس واخترت ما يعجبني من مواضيع ومسائل
Profile Image for Waleed Alazmi.
1 review
January 18, 2022
إن الكلمات تقف عاجزة عن وصف هذا الكتاب الفريد موضوعاً ومضموناً.
2 reviews1 follower
May 18, 2022
لابد من شرحه وبسط ما ورد فيه من دقيق العلم والمسائل الأصولية من طرف المتخصصين
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.