الكتاب بكل أجزائه يعرفك بعالم الاستخبارات يبدأ بالحرب العالمية الثانية وما بعدها وينتهي في جزئه الخامس الصادر عام ١٩٩٧ بعهد السادات. هذا لا يعني أن الكتاب يرصد رصدا شموليا،بل يقدم شذرات من كل عصر. يعيب الكتاب عدم وجود مراجع يمكن للباحث التدقيق فيها،وأظن أن السبب تجاري بحت. يبقى أن نبحث عن حقيقة المؤلف الذي لا يكاد يظهر له أثر سوى في كتب الجاسوسية والمنظمات المسلحة فقط.