كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه،
أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها.
و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد.
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
"أغلبنا لا يصلي ، وإنما يقوم ويقعد ، ويركع ويسجد .."
بداية صدمتني كمن قُبض عليه بجرم مشهود ، جملة ضغطت على ذاك التساؤل الذي يحارُ له قلبي دوماً : هل تُقبل صلاتي أم تُرد بوجهي ! وبين الرجاء والخشية يغلبني حُسن ظني بربي ..
الشيخ الطنطاوي كان له تميز بالطرح يتشابه مع الآخرين وبذات الوقت مميز مختلف ،
أعجبني تفسيره لقسم الله عز وجل بالعصر، تفسير دقَّ له قلبي اعجاباً وخشية .
من الكتيبات الثمينة للشيخ علي الطنطاوي ، يتحدث بإيجاز عن إدراك معاني الأقوال والأفعال في الصلاة من تكبيرة الإحرام وحتى السلام ، الكتيّب يعيد شحن طاقتك للاجتهاد أكثر في العبادة .
لإن الصلاة اللي بنصليها بقت عادة بنعملها زي أي حاجة متعودين عليها..ولإننا لا نفهم حقًا ماهية الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر..محتاجة أقرا كتير في كتب من النوع ده,محتاجة أجمع مفاهيم كتير أغير بيها نظرتي للصلاة.. من لديه اقتراحات أخرى فلا يبخل.. ملحوظة : كل الاقتراحات أرحب بها عدا سلسلة كيمياء الصلاة..
تذكرة لطيفة لننظر مرة أخرى في صلاتنا ونحاول جاهدين أن تكون على الوجه الأكمل الذي يرضي عنا رب العباد. جزا الله مؤلفه خيرا كثيرا بداية مبشرة لقرائات هذة السنة إن شاء الله
رائع جداً.... حلو إن الإنسان يقراه كل فترة علشان يفكر نفسه بأن الصلاة أرقى بكتير من مجرد الحركات الرياضية اليومية اللي بنعملها من غير روح، وإن الروح دي بقت تايهة ومشتتة في مليون حاجة . بس كنت أتمنى يكون أوفى من كده شوية.
( أكثرنا لا يصلي وإنما يقوم ويقعد ، يركع ويسجد .... ) بهذه الكلمات إستهل الطنطاوي رحمه الله كتيبه هذا بضع كلمات في ٣٠ صفحة لن تبرحها إلا وتعيد النظر في صلاتك .. نحتاج لمثل هذه الكلمات ما بين فترة وأخرى لإستعادة وتجديد أحاسيسنا تجاه الصلاة وبعث روحها فينا من جديد
كتاب قصير جداا لكن مهم ، يبدا فيه الطنطاوي التحدث عن أهمية الصلاة و كيف يراها من وجهة نظره ، ثم يقوم بتفسير مبسط لسورة الفاتحة و الماعون و العصر بتفسير جداا سلسل و بسيط و رائع ، إضافة إلى شرح خطوات الصلاة و كيف يجب أن يتدبر المسلم بخشوع كل كلمة يقولها في صلاته .
كتيب صغير عبارة عن فصل من كتاب الطنطاوي رحمه الله"فصول إسلامية"عن الخشوع والتّدبر في الصلاة,,ذكرني ب "سلسلة كيمياء الصلاة "للعُمري، " أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و "ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها. وهذه هي الحقيقة للأسف ,,يجب أن يُقرأ كل فترة
أنّ على الإنسان الذي يريد اجتناب الخسارة، أن يبني مذهبه في الحياة على معرفة الحق من الباطل، و يؤمن بالحق وحده، فيكون صحيح ..النظر و الفكر، و أن يطبق الحق الذي عرفه و آمن به على حياته.
أولى قراءاتي للشيخ علي الطنطاوي .. كتيب رائع فعلاً .. يشبه سلسلة كيمياء الصلاة للدكتور أحمد خيري العمري ولكن هذا الكتيب بشكل ملخص جدا وقصير وهناك ايضاً بعض الاختلافات بين تفسيرات وتحليلات الشيخ علي والدكتور أحمد .. برأيي أن الدكتور أحمد كان صائباَ أكثر من الشيخ علي ، ولكن أين كان فهذا الكتيب جميل واسلوبه والفاظه تلامس القلب والجوارح ويحلل بطريقة جميلة.. رحم الله الشيخ علي وجعل هذا الكتيب في ميزان حسناته
ما شاء الله فعلا أول كتاب أقراه للشيخ علي بهرني الشيخ علي بأسلوبه الشيق أسلوبه يصل مباشرة من القلب إلي القلب
وبعيداَ عن الأحكام الفقهية للصلاة عرض الشيخ بطريقته الشيقه واللطيفه الجانب الروحاني من الصلاة
والكتاب في نظري يجب ان يقرأ بين الحين والآخر. وذلك لأن الحياة المادية بـإغراءاتها, دائما ما تنسينا الخشوع لله في الصلاة والتمتع بهذه الهبه الإلهيه التي من شئنها ان تزيل هموم واحزان الحياة المادية الجامده المرهقة
أكثرنا لا يُصلي وإنما يقوم ويقعُد ويركع ويسجد وإن العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة والمعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف وكل من يكون منا على موعد من رئيس او امير او ملك يستعد لهذه المقابله بزيه وثيابه ويهتم بها بفكره وبقلبه اكثر مما يستعد للصلاة ويهتم بها.